herohero بتاريخ: 6 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2010 لفت نظري حديث لاسامه انور عكاشة وعن ما لفت نظره من كتب ففوجئت به يذكر اسم هذا الكتاب ليوسف ادريس وحاولت ابحث ع الانترنت وللاسف لم استطع اصل الى اكتاب لكن بعض التحليل له ولاني مقتنع اننا نعاني من شيئ لم اكن اعرف تسميته حتى سمعت هذا العنوان ايوا هو ده اللي انا بدور عليه ايوا ده اليل بنعانيه ف مصر بجد عجبني العنوان واقتبست لكم بعض ماذكر عن الكتاب وياريت نفكر بجد ف العنوان مش ده اليل بنعاني منه حتى ع مستوى افكارنا الشخصية "أشار إدريس إلى أن الحديث عن "فقر الفكر ...وفكر الفقر" مشروع ظل يراوده لمدة طويلة تقترب من الثلاث سنوات وظل يكتب طوال تلك السنوات عن فكرته بشكل منفصل متابعاً ما وصلت له حياة الناس في المجتمع من حوله ليكتشف بنهاية متابعته الدقيقة للحال طوال تلك السنوات إن المجتمع المصري يدور بأفراده في دائرة جهنمية مفرغة من الأفكار التي تؤدى بالنهاية لفقر في الحياة والإنتاج ومن ثم فقر فكري وهكذا دواليك. تلك الدائرة المخيفة أصبح حلم كثيرين أن يخرج مجتمعنا منها ولكن كيف الخروج من دائرة ممتدة بهذا الشكل؟ هذا هو السؤال الصعب الذي يرى إدريس أن الإجابة عليه لا يمكن أن تدون في نقاط محددة فالطب يقول أن التشخيص هو ثلاثة أرباع العلاج لكن في حال مجتمعنا هو العلاج نفسه وذلك لأن الشعوب باعتقاد أدريس حين تعرف مشكلاتها فإنها بغريزة الدفاع عن النفس وبالسليقة تدافع عن نفسها بشكل تلقائي أوتوماتيكي من الأخطار التي تقف في وجه مستقبلها،ولهذا جاءت سطور إدريس في الكتاب محور عرضنا اليوم لترسم دائرة كبري على الخطر المحدق بمستقبل مجتمعنا لعل غريزة الدفاع عن النفس تستيقظ في داخلنا وندرك حجم الخطر فنواجهه. "الفقر ليس وضع اقتصادي" الفقر كما أوضح إدريس لا يعنى فقط الاحتياج المادي الذي يهبط بمجتمع لمستوى أقل من مثيله في البلاد الأخرى،وإنما الفقر الحقيقي هو الذي يظهر على أناس حالهم المادي مرتفع لكن طريقتهم في الحياة وتعاملهم مع الثراء ليس إلا انعكاساً لما يعانونه من الفقر في صورته الواضحة الصحيحة. فالفقر ليس وضع اقتصادي وشكل لحالة مادية وإنما وضع بشري يتصرف من خلاله الإنسان بفقر ويفكر بذات الفقر بل وخياله ذاته يكون فقير،فالغنى هو من يمتلك نفساً غنية وليس حفنة أموال لاتصرف إلا على موسيقي" السح الدح إمبو" ولا تحقق لصاحبها استمتاع إلا من خلال الكباب وشرب الويسكي والحشيش ومزاولة طقوس الحج دون فهم. هناك فقراء اقتصادياً لكن ثراءهم الروحي يمنحهم الفرصة ليستمتعوا ويمتعوا من حولهم وتأكيداً لتلك الفكرة أشار إدريس لقصة عايشها في حياته لرجل يطلقون عليه "مليونير" حيث يمتلك الكثير من الأموال لكنه يتعامل معها بفقر في كل شيء والعجيب أن من يعمل لديه"سفرجي" كان أكثر في الغنى النفسي منه رغم أنه لا يمتلك إلا القليل من الأموال!! فعندما مات ابن"السفرجي" أراد هذا الرجل البسيط أن يحيي ذكرى ابنه بطريقة إنسانية جداً فأقام ثلاجة شرب مياه نقية في منطقة طبيعتها الجوية شديدة الحرارة ويكثر فيها تواجد العمال البسطاء وهو بهذا العمل بأمواله القليلة أكد أنه أغني بكثير من سيده صاحب الأموال الكثيرة ... ليبقي السؤال هنا من الفقير ومن المليونير؟ الجشع المادي الشديد والذي يدفع بالأغنياء مادياً لأن يتحولوا لمسعورين أحد نتائج فقر الفكر لهؤلاء فبعد أن يحققوا غناهم المادي الكبير يبدؤون في طرح أفكارهم الفقيرة في المجتمع مما يجعل الفقراء مادياً محاصرين بأفكار فقيرة من جهة الأغنياء ومعتقدات خطيرة من مدعى التفكير الديني من جهة أخرى والذين يلقنون هؤلاء البسطاء أفكار خطيرة على اعتبارها الخلاص ولكنها في حقيقتها أفكار حادة كقسوة الفقر المادي لا تحمل أي قدر من الإنسانية وتعكس فكر مشوه عن الدين. "مصر لها رب اسمه الكريم" المجتمع المصري يعاني من مشكلات متعددة قد يكون لها حلول لكن نتيجة فقر الفكر في قيادات هذا المجتمع لا تظهر ابتكارات حقيقية لحل تلك المشكلات فلا نجد سوى التخبط حيث تصدر قرارات لتحل محلها أخرى دون فهم. فمتخذي القرار فقراء في إطلاعهم على الواقع قليلي الدراسة ونتيجة هذا تخرج مصر من أزمة لتدخل في أخرى نتيجة الفقر الفكري الذي يدفع لأخر مادي ثم فكري وهكذا الدوران في دائرة الفراغ تلك. ما يقدم من أعمال فنية على شاشات السينما والمسارح المصرية يؤكد إدريس أنه نتاج الفقر الفني حيث يملأ فقراء الفكر الساحة ببذاءاتهم ويقدمون أفلام تخاطب نصفهم الأسفل وأغنيات على شاكلة "يا مه الدبور قرصني" وذلك الفن الفقير يخلق أرواحاً فقيرة تدور في دائرة الفراغ لتنتج فقر مادي حقيقي وتردى في كافة المناحي وذلك لأن جهاز الحكومة ما هو إلا جهاز مسئوليات وليس جهاز تفكير لأن الذين يفكرون لا يحكمون والذين يحكمون لا يفكرون ولهذا مصر الدولة ليس لها حكومة وإنما رب اسمه الكريم،خاصة وأن الصحافة كما يرى إدريس أدركت أن الشكوى لغير الله مذله فتوقفت عن عرض شكوى المواطنين مما حول مصر التي كانت أمنية وأغنية في فم أبنائها إلى عقوبة يضطر البعض للبقاء فيها محكوماً عليهم بألا يفيقوا أبداً من الأزمات. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
president بتاريخ: 6 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2010 للأمانه المهنيه كان يجب توضيح ان هذا الموضوع منقول ..... وإن بليت بشخص لا خلاق له... فكن كأنك لم تسمع ... ولم يقل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
herohero بتاريخ: 6 يونيو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2010 للأمانه المهنيه كان يجب توضيح ان هذا الموضوع منقول ..... طبا انا كاتب ان الكلام مقتبس سيد الفاضل يعني انا عجبني الكلام ده واقتبسته لاشاركم لكن لو انا اللي كاتبه مكنش الواحد بقى كده الوحد للاسف لا يمتلك هذه الموهبة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Morial بتاريخ: 6 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2010 (معدل) واخترناه اخترناه واحنا معاه لما شــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله أنا قصدي الفقر طبعا سيد هيرو مهماحاولت وأنبريت في المحاولة لأصف كم كنت فخورة بمصريتي حين كنت طفلة وكيف كنت أشفق علي هؤلاء المساكين الذين لم يسعدهم الحظ بكونهم مصريين مثلي فلن أستطيع وكلما تذكرت مسابقات الالقاء التي كنت أجدها فرصة للزهو بوطني والتغني بمحاسنه أقول لقد نجحوا بأقتدار في تجريدي من كل مشاعر الوطنية والانتماء أللهم أخرجني من هذا البلد الظالم أهلها تم تعديل 6 يونيو 2010 بواسطة Morial رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 6 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شكرا استاذي لانك اثريت تفكيرنا بالمقالة الرائعة دي الحقيقة انا سمعت مصطلح"فكر الفقر" دي من استاذي بالتنمية بالقاهرة لما كان بيوصف ان ظروف الفقر الطاحنة ممكن تاخد منحنيان في التفكير إما التفكير الابداعي الخلاق...اللي بجي من نفس مؤمنة بالخير من جواها و مبياثرشي فيها اي ظروف.... المنحي ده بيخلي الواحد يتغلب علي ظروف فقره....و كتير بنسمع عن مشروعات صغيرة أو كما عرفناها متناهية في الصغر لكنها بتكبر بفكر اصاحابها المؤمنين جدا بافكارهم حتي لو كانوا بيحاربوا طواحين الهوا المنحي التاني.....ان الفقر...قد يحذو بالانسان لياخذ تفكيرا توحشيا....اقرب الي الغابة لانه يبرر لنفسه ان ما حرم منه لابد له من القوة لاسترداده "فقر الفكر"......اراه بشكل واضح جدا...في اي مجتمع انساني بيكون لديه طاقات انسانية هائلة و لكنها معطلة...مجمدة...او مهمشة عن قصد او عن سبق الاصرار و الترصد اراه بشكل يدعو للرثاء في اي مؤسسة تجعل استثمارها الاول و الاخير الربح علي حساب القيمة الانسانيةالمضافة للرصيد المجتمعي ككيان و كأفراد اراها بشكل مؤذي جدا لما تكون مؤسسة تعليمية مهمتها انها تنير عقول طلابها ليكتشفوا افضل ما فيهم...و لكنها بسبب "فقر الفكر" بتفضل القوالب الجاهزة التي لا تصنع سوي مسوخا من البشر...هي في النهاية أشباه...سيمرون أن يتركوا بصمة ع الرمال مصر لا تقع قطعا في دائرة "فقر الفكر" لان الرهان لازال قائما علي الانسان...بكل ما فيه من تناقضاته و صراعاته.... لكن يظل التحدي الاكبر..الانسان ده.....هيقدر يطوع فكره عشان يتغلب علي فقره فيه نماذج كتير تستحق الضوء الاعلامي.....تستحق التحية...لانها تصنع فرقا حقيقيا تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kitkat بتاريخ: 7 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يونيو 2010 المجتمع المصري يعاني من مشكلات متعددة قد يكون لها حلول لكن نتيجة فقر الفكر في قيادات هذا المجتمع لا تظهر ابتكارات حقيقية لحل تلك المشكلات فلا نجد سوى التخبط حيث تصدر قرارات لتحل محلها أخرى دون فهم. فمتخذي القرار فقراء في إطلاعهم على الواقع قليلي الدراسة ونتيجة هذا تخرج مصر من أزمة لتدخل في أخرى نتيجة الفقر الفكري الذي يدفع لأخر مادي ثم فكري وهكذا الدوران في دائرة الفراغ تلك. ما يقدم من أعمال فنية على شاشات السينما والمسارح المصرية يؤكد إدريس أنه نتاج الفقر الفني حيث يملأ فقراء الفكر الساحة ببذاءاتهم ويقدمون أفلام تخاطب نصفهم الأسفل وأغنيات على شاكلة "يا مه الدبور قرصني" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته م.هيرو الكلام ده جه علي الجرح ، كلام راجل مفكر بصحيح مش بتاع بليلة وعينوه رئيس تحرير ! المشكلة مش انك تبقي بتاع بليلة أو بتاع كبدة المشكلة انك تبقي عديم العقل ، الأوبشن ده مش موجود عندك ومع ذلك تبقي بتمثل الشعب وبتتخذ قراراته المصيرية!! لأن الذين يفكرون لا يحكمون والذين يحكمون لا يفكرون مما حول مصر التي كانت أمنية وأغنية في فم أبنائها إلى عقوبة يضطر البعض للبقاء فيها محكوماً عليهم بألا يفيقوا أبداً من الأزمات. نحيا أزهي عصور التخبط فعلا الناس الجمال الي في المنتدي قالولي استني واصبر لحد ماتسافر واحكم من بره ، اديني بأحكم من بره مصر تتخبط بين 2 حائط فولاذي وكل خبطة ب صداع ودوخة وبهدلة ! الله ينجينا من الابتلاء ده علي خير وشكرا بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ " (88) :: سورة الانبياء Half Turkish Half Egyptian Proud to be both :) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اغابي بتاريخ: 7 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يونيو 2010 (معدل) مشاركة بسيطة ... فى الخمسينات والستينات ( او ما قبل 1970 تحديدا ) كان رجل الشارع - البسيط - سواء الفران او البقال او القهوجى بيفهم فى السياسة والادب والفن ومستمع جيد وملم بالاحداث وكل واحد حسب طريقته واسلوب فهمه االبسيط يطرح رايه بوضوح وهذا ما كان ومازال يخبرنى به والدى ..................... هذه الفترة كان كل الشعب المصري بجميع طبقاته ملم ( بالسياسة والادب والفن ) وكانت الصالونات الثقافية الراقية - لم تجدها فقط وسط المثقفين واصحاب الشهادات العليا حسب وصف والدى ووالدتى لهذه الفترة ولكن ممكن تجدها ايضا اذا اجتمع رجل واحد مثقف و 5 من الرجال البسطاء وليكن ( ممن هم لا يجيدون القراءة والكتابة جيدا ) لتحول المكان فورا لصالون ثقافي فى الادب والسياسة والفن وبذلك اصبح عندك كثير من الاراء التى تتعجب من الرقى فى تناول طرح او مناقشة اى قضية على الساحة .. وحسب وصف والدى - كل مكان فى مصر كان صالون ثقافي لا يعكر صفوه الا القلة القليلة من الاجانب وان كان البعض منهم يفهم جيدا فى السياسة ايضا ولكن كان تركيزهم فى الحوارات عن التجارة والمال . . وكل ذلك اولا واخيرا يعود الى اهتمام الشارع المصري بالقراءة المتانية والاستماع للاذاعة ومتابعة الاخبارا و التطور الفكرى المستنير والاهتمام حقيقيا بقضايا الوطن والجميع لديه متسع من وقت الفراغ فقد كانوا حريصون على استثماره جيدا . . اغابي :rolleyes: تم تعديل 7 يونيو 2010 بواسطة اغابي نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
herohero بتاريخ: 7 يونيو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يونيو 2010 واخترناه اخترناه واحنا معاه لما شــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله أنا قصدي الفقر طبعا سيد هيرو مهماحاولت وأنبريت في المحاولة لأصف كم كنت فخورة بمصريتي حين كنت طفلة وكيف كنت أشفق علي هؤلاء المساكين الذين لم يسعدهم الحظ بكونهم مصريين مثلي فلن أستطيع وكلما تذكرت مسابقات الالقاء التي كنت أجدها فرصة للزهو بوطني والتغني بمحاسنه أقول لقد نجحوا بأقتدار في تجريدي من كل مشاعر الوطنية والانتماء أللهم أخرجني من هذا البلد الظالم أهلها ده مرحلة مؤقته ومهما ماهتحاولي مش هتقدري انا عيشت وتربيت ف بلد خليجي وهي الكوت ويمكن ده اثر فيا بس انا بحب مصر باسلوب تاني بحب مصر بالارقام مصر بالنسبة ليا احمد زويل وفاروق الباز والدكتور المهندس اللي عمل توسعه الحرم المكي والمدني والناس اللي بفخر بيهم ولحد هنا مصر بتقف عندي مصر عندي نجاحات وعارفه رغم اني بقول فيه حاجات كتييييييييير مش عاجباني بس بلاقي نفسي ف اي قعده حد يجيب سيرة مصر بسوء بتنرفز وانبرى واقعد اجادل حتى لو بالباطل للاسف فيه شيئ غريب بيخلينا وعز ماحانا واخدين بالجزمة ف عز الازمة بنحبها ومن حبنا لها بنحب نشوفها ف احسن صورة وهيحصل كم الناس اللي عاوزة تغير كتير ف مصر حاليا والناس اللي بتفكر تفكير صح ومعندهاش فقر ف فكرها كتير وهيحصل وهيجي اليوم اللي لو انت اوانا اوغيرنا خدن جنسية تانيه هنرجع ونقدم لبلدنا اللي نقدر عليه واحنا مبسوطين لاننا هنحس انها بلدنا مش بلدهم وبتتقدم بيهم لما نشوف اهو بنسيبها لهم لما نشوف هتتقدم ازاي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمد بن مصطفي بتاريخ: 7 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يونيو 2010 فى الخمسينات والستينات ( او ما قبل 1970 تحديدا )كان رجل الشارع - البسيط - سواء الفران او البقال او القهوجى بيفهم فى السياسة والادب والفن ومستمع جيد وملم بالاحداث وكل واحد حسب طريقته واسلوب فهمه االبسيط يطرح رايه بوضوح لان في هذا الوقت كان المواطن البسيط غير مهموم بالجري وراء لقمة العيش كان هناك وقت للجلوس والتفكير والحديث والقراءة اما الان فنحن في زمن ثقافة الاستماع فقط يعني معظم الناس في وقت الفراغ جلسين امام التليفزيون كلمة من هنا ومعلومة من هناك حاجات سطحية اهملنا القراءة في الوقت اللي العالم كلة مهتم بالقراءة بالاضافة لسياسية الحكومة المخصصة لعكننة الشعب وناقص يعملوا وزارة للعكننة الله يرحم زمان لما كان كاتب المحكمة اديب وصاحب عبقرية (عباس العقاد) والعقاد ليس ظاهرة بل ان مثال اخر الشاعر والمؤلف مصطفي صادق الرافعي كان محصل في محكمة طنطا وكان طالب الحقوق زعيم وطني مصطفي كامل فنحن الان نعاني من فقر الفقر وفكر الفقر يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان ، وليس لي أسلحة وليس لي ميدان ، كل الذي أملكه لسان ، والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان ، سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران ، أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ، جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين ، تفقسان بعد جولتين عن ثمان ، وبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجان ، ويسحق الصبر على أعصابه ، ويرتدي قميصه عثمان ، سيدتي ، حي على اللجان ، حي على اللجان ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان