استقالة عميدة صحفيي البيت الأبيض

[om marawan]

نقلا عن الشرق الاوسط

واشنطن: بعد تاريخ طويل من العمل الصحفي جعلها تتبوأ مكانة مميزة على عرش الصحافة الأمريكية قدمت عميدة صحافيي البيت الأبيض هيلين توماس استقالتها بسبب تصريحاتها ضد إسرائيل، وجاءت استقالة توماس بعد أكثر من ستين عاماً من العمل بالصحافة حيث بدأتها منذ 1943.

وكما ذكر مينا العريبي في صحيفة "الشرق الأوسط" جاءت استقالة توماس من منصبها بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حولها بسبب تصريحاتها ضد إسرائيل، لتترك عملها في مجموعة صحف "هيرست" وتنهي عهدها كعميدة لصحافيي البيت الأبيض.

وتأتي استقالة توماس بعد يوم واحد من اعتذارها الرسمي عن تصريحاتها التي أدلت بها في 27 مايو المنصرم حول إسرائيل، والتي اعتبرت فيها الإسرائيليين محتلين وأن "عليهم الخروج من فلسطين"، وردا على سؤال طرحه عليها صحفي خلال خروجها من حفل في البيت الأبيض للاحتفال بالإرث اليهودي / الأمريكي، أشارت توماس إلى الفلسطينيين قائلة: "هذا شعب محتل، وهي أرضهم، ليست ألمانيا أو بولندا"، وأضافت أن على الإسرائيليين العودة إلى أوطانهم، والتي تقصد بها "بولندا وألمانيا والولايات المتحدة وكل مكان آخر".

وقد أثارت تصريحات الصحفية الأمريكية الشهيرة التي نشرت عبر العديد من المواقع الإلكترونية بما فيها مواقع إخبارية أمريكية، ومواقع لمؤسسات يهودية وإسرائيلية انتقادات من مسئولين ومعلقين في الولايات المتحدة وغيرها.

وأعلنت مجموعة "هيرست" أمس أن توماس استقالت بعد ساعات قليلة من انتقاد الناطق باسم البيت الأبيض روبرت جيتس لها، والذي قال في مؤتمر صحفي أمس إن تصريحات توماس "مسيئة وتستحق التوبيخ"، مضيفا "بالطبع تصريحاتها لا تعكس رأي غالبية الناس هنا وبالتأكيد لا تعكس رأي الإدارة الأمريكية"، جدير بالذكر أن توماس لم تحضر المؤتمر الصحفي وهذه من الحالات النادرة التي لم تحضر توماس فيها المؤتمر الصحفي اليومي للبيت الأبيض.

وكما ورد بـ "الشرق الأوسط" أنه على الرغم من الإعتذار المزعوم الذي قدمته توماس لم يوقف ذلك حملات الانتقاد الموجهة لها، حيث قاد اري فليشر الناطق السابق باسم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، الحملة ضد توماس مطالبا بفصلها.

يذكر أن هيلين توماس كانت قد غطت الأحداث الأمريكية منذ عام 1943، وغطت البيت الأبيض منذ رئاسة الرئيس الأمريكي الراحل جون كيندي واشتهرت كإحدى أولى الإعلاميات الأمريكيات، وتعود جذورها إلى أصول لبنانية حيث هاجر والدها نهاية القرن الـ19 إلى الولايات المتحدة من لبنان، وعرفت دائماً بمواقفها المناصرة للسلام وجرأتها.

( منقول )

السؤال :

فى بلد الحريات والديمقراطيات

لماذا يمكننى ان اهاجم رئيس الجمهورية او اى شخص ولكن حين اهاجم اسرائيل يتم اجبارى معنويا على الاعتذار ثم الاستقالة ؟؟؟

فى بلد الحريات هل تبدأ الحرية وتنتهى تحت اقدام اسرائيل ؟؟!!!!

مصدر الخبر

تم تعديل 8 يونيو 2010 بواسطة om marawan

[عاشق الترحال]

السؤال :

فى بلد الحريات والديمقراطيات

لماذا يمكننى ان اهاجم رئيس الجمهورية او اى شخص ولكن حين اهاجم اسرائيل يتم اجبارى معنويا على الاعتذار ثم الاستقالة ؟؟؟

فى بلد الحريات هل تبدأ الحرية وتنتهى تحت اقدام اسرائيل ؟؟!!!!

مصدر الخبر

من وجهة نظري أقدر أقولك ببساطه لأن اللوبي اليهودي يتحكم بأمريكا أكتر من الأمريكان نفسهم وهؤلاء الرؤساء والقاده ما هم إلا دمى تتحرك وترقص أمام العالم كواجهه بيد أن اليد الخفيه التي تحركهم هي الأم الحانيه على إسرائيل فكيف إذا سيسمح لأي شخص بالمساس بهذا الكيان الصهيوني القبيح .

للجميع الحريه في المساس بأي شئ وكل شئ حتى ولو وصل التطاول لشخصية رئيس أكبر دوله في العالم فهذا أمر من الممكن تداركه أما عندما يتطرق الأمر لإسرائيل فحينئذ يجب الضرب بيد من حديد ونار حتى يردع كل من تسول له نفسه المساس بهم سواء من قريب أو بعيد .

وكل ما قالته هذه الصحفيه ( أن على الإسرائيليين العودة إلى أوطانهم ) ؟!!

فعلا هو ده الحل وسيبكم بقى من المعاهدات والمماطلات والكلام اللي لا بيوي ولا يجيب ده كله ضحك عالدقون . وسلم لى عالمؤتمرات

[om marawan]

الفاضل عاشق الترحال

ايوه طبعا انا مع حضرتك فى قوة اللوبى اليهودى او الصهيونى حتى على اليهود انفسهم

اللى بيغيظنى بس هو الادعاء بوجود الحريات فى أمريكا واللى احنا محرومين منها وبنلعن النظام والظلام طول الوقت

يعنى معلش كل من هب ودب جوه مصر او فى العالم العربى بيشتم الحكومة عندنا والنظام بمناسبة وبدون مناسبة

طبعا فيه مشكلة فى الحكومة لكن ياريت حد يورينى مكان الحكومة الفاضلة اللى زى كده المدينة الفاضلة

انا عندى مشكلة فظيعة فى الهجوم على النظام ومايطلق عليه بقمع الحريات فى بلدنا بدون ما نؤدى ماعلينا وانا اولهم

لأنه اكيد انا كمان مش عاملة كل اللى عليا لكنى لا اتغذى صباحا ونهارا زى بعض الكتاب على كيفية انتقاد الفساد

نفسى كده انام واصحى والاقى كل واحد عمل اللى عليه وبعدين جه يشتكى

اذا كان المواطن الامريكى اللى هو فى وضع مثالى بالنسبة لنا لا يطالب بحقوقه قبل ان يؤدى ماعليه وحتى فى ظل تمثال الحرية مازالت عليه قيود مهما وصلت مكانته السياسية والاجتماعية

ياسيدى الفاضل انا لم اقصد انتقاد امريكا هم حرين فى بلدهم لكن حبيت اوضح انه مافيش وضع مثالى هيخللى الناس فى يوم من الايام ترضى كل الرضا

ياريت بس ماحدش يفهم من كلامى انى شايفة اننا فى مصر ليش فى الامكان ابدع مما كان

لكن كل رأيى ان كتير من صحفيينا ومثقفينا اصبح همهم الشاغل فى كيفية الظهور بمظهر المعادى للنظام عشان كده يبقا كووول والناس تحبه

خالص تحياتى لمداخلتك وبالفعل ماقالته الصحفية هو الحقيقة بعينها وربمت يعلم حتى من اليهود انفسهم ان هذا ربما يكون الحل الحقيقى

[ابو محمد بن مصطفي]

فى بلد الحريات هل تبدأ الحرية وتنتهى تحت اقدام اسرائيل ؟؟!!!!

نعم في اي مكان في العالم وليس في بلد الحريات فقط فاسرائيل لها عملاءها في كل مكان

وهذا ليس تهويل من قوة اسرائيل ولكن هذه هي الحقيقة

انا شخصيا اتوقع ان الدور القادم علي تركيا

ولنتذكر جميعا ماذا حدث لاندونيسيا عندما اعلنت العداء لاسرائيل وانها ستبيدها

كانت النتيجة ان هوت اندونيسيا من علي قمة الهرم للنمور الاسيوية

فاسرائيل هي دولة تستعمل كل الطرق القذرة في التخلص من اعدائها

وهذا ليس جديد علي السفله

[Alshiekh]

إضافة عن هيلين توماس

عمرها 90 عاما مواليد اغسطس 1920

امها لبنانية من طرابلس لبنان

ولذلك فهى تعرف تاريخ المنطقة جيدا

[hanzalah]

هيلين توماس من أصل لبناني فعلا لكنها درست وتخرجت وعملت في امريكا منذ زمان الزمان

هيلين امريكية تعمل في دنيا الصحافة حتى تدرجت في المناصب واصبحت عميدة صحفيي البيت الابيض !!

لم يشفع لها أنها امريكية تعيش وتعمل وتنجح في امريكا منذ عقود طويلة

لم يشفع لها أن تقول رأيها بحرية في بلد الحريات !!

تحولت فجأة الى عدو

الى عنصر غير مرغوب فيه

الى هدف لكل هجوم خسيس

لمجرد أنها قالت رأيها !!

وبدأت آلة اعلامية جبارة في الهجوم لاغتيال تاريخ انسانه محترمة

في بلد الديموقراطية

لم تجد هيلين من يعاملها بديمقراطية

ويترك لها حرية الاختيار

وحرية التعبير

الافاضل

لنا ان ندخل هنا الى احد المنتديات الامريكية (زي منتدانا ده)

ونشوف الناس العادية كاتبه ايه

مع او ضد هيلين

لنعرف كيف يفكر هؤلاء

وهذه عينة بسيطة لمن أراد

شكرا

[hanzalah]