شهداء وجرحى ودمار وخراب في رفح

[أسامة الكباريتي]

شهداء وجرحى ودمار وخراب في رفح..

سكّان بلوك "o" يتصدون بأجسادهم لدبابات وجرافات الاحتلال دفاعاً عن منازلهم..

والطائرات الصهيونية تقصف تجمعات الأهالي

رفح - خاص

يتصدى أهالي مخيم بلوك "o" للجرافات والدبابات الصهيونية بصدورهم العارية دفاعا عن منازلهم التي تتعرض للتدمير.

وأفاد شهود عيان أن المواطن أشرف قشطه تصدى بجسده للجرافات التي تقدمت لتدمير منزله إلا أن قوات الاحتلال أطلقت عليه النار دون رحمة واردته شهيدا وهدمت منزله المكون من 3 طوابق ولا يزال الشهيد أشرف حسب شهادة الشهود تحت الأنقاض ولم يتم انتشاله بعد

ويشير الأهالي القريبين من منطقة التدمير إلى أن حي آل قشطة يتعرض لكارثة إنسانية حيث تم تدمير معظم منازل العائلة ولازالت العديد من الأسر والأهالي محاصرين في منازلهم في بلوك " o" تحت القصف والتدمير ويرسلون نداءات استغاثة لجميع العالم لإنقاذهم

في غضون ذلك استمر التصعيد الصهيوني وأطلقت مروحيات صهيونية أربعة صواريخ على بلوك "أو" بمخيم رفح مما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين اثنان منهم في حالة خطيرة.

وأفاد شهود عيان أن مروحية أباتشي صهيونية أطلقت صاروخين بعد ظهر الجمعة باتجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين في مخيم يبنا (O) قرب بوابة صلاح الدين وشارع الداخلية في مدينة رفح مما أدى إلى استشهاد أحد الشبان وإصابة ثلاثة آخرين بجراح .

وقال الدكتور علي موسى مدير مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار برفح إن الشاب أكرم عبد الكريم أبو النجا –(27 عاما) استشهد نتيجة إصابته في الصدر بشظايا الصواريخ وأصيب ثلاثة فلسطينيين بجراح أحدهم حالته خطيرة و هو الشاب علي وائل النجيلي (19 عاما) وجراحه في رقبته .

وذكر شهود عيان أن المروحيات أطلقت أربعة صواريخ سقط أحدها عند بوابة منزل أبو النجا مما أدى إلى استشهاده على الفور.

وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على المجاهد محمد سعدي جمعة (24 عاما) من أعضاء سرايا القدس أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة قرب مستوطنة "رفيح يام" غرب مدينة رفح ما أدى إلى استشهاده.

[أسامة الكباريتي]

الأمم المتحدة: قوات الاحتلال دمّرت 117 منزلاً وشرّدت 1160 فلسطينيا في بلوك "o" خلال ثلاثة أيام برفح

غزة – خاص

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التابعة لهيئة الأمم المتحدة اليوم، أن عدد المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال في بلوك "o" في رفح خلال الثلاثة أيام الماضية 117 منزلاً ما بين هدم كلي وجزئي.

وقالت: إن هذه القوات هدمت 70 منزلاً بشكل كلي، و25 بشكل جزئي، بالإضافة إلى تضرر 22 منزلاً، مشيرة إلى تشريد 1160 فلسطينياً.

وأشار بيان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أن تلك القوات هدمت منازل 1100 فلسطيني خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر الجاري.

ووفقاً لحصيلة توثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، فإن قوات الاحتلال دمرت 4813 منزلاً سكنياً في قطاع غزة وحده، يسكنها 36985 فرداً من بينهم 18122 طفلاً، دون احتساب التدمير الذي حدث في توغلي الزيتون ورفح الأخيرين.

ويبلغ عدد المنازل المدمرة في رفح وحدها 2100 منزل، يسكنها 14882 فرداً من بينهم 7769 طفلاً.

واستنكر المركز هذه الجرائم المتواصلة، مؤكداً أنها لا تستند إلى أي مبرر، وأن مزاعم قوات الاحتلال التي تسوقها لتبرير هذه الجرائم ملفقة، ولا تستند إلى الحقائق على الأرض، حيث أعلنت تلك القوات غير مرة نيتها تنظيف الشريط الحدودي من السكان.

ويذكِّر المركز بحقيقة أن معظم ضحايا هذه الانتهاكات هم من اللاجئين ممن شردوا عام 1948، وبما ينطوي عليه ذلك من دلالات تأخذ أبعاداً إنسانية كارثية، خاصةً في ظل حالة الإفقار والقتل والتدمير المنظم المتواصلة بحق السكان الفلسطينيين.

وطالب المركز المجتمع الدولي بالتدخل الفوري، بالنظر إلى كون قضية الشعب الفلسطيني هي قضية حق تكفله الشرعية الدولية.

كما طالب المركز المجتمع الدولي بالخروج عن صمته ومواجهة الاستحقاقات القانونية والإنسانية التي يوجبها عليه القانون الدولي من خلال وقف الجرائم المتواصلة بحق السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لهم، كخطوة أولى نحو إعمال قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المتعلقة بالصراع في المنطقة.

الصمت من شيم الرجال ..

100 جبان ولا كلمة الله يرحمه ..