الجلبى و ملف الفساد

[عادل أبوزيد]

أوردت منظمة الشفافية الدولية أمس على موقعها تفاصيل عن عملية الإغارة على منزل الجلبى - خائن العراق الذى دخل العراق مع القوات الأمريكية- و هذه التفاصيل تتركز فى عمليات إستيلاء على ممتلكات فى العراق و عمليات إبتزاز شخصيات عراقية من قبل ما يسمى the De-Baathification Committee

عن طريق إتهامهم بعضوية حزب البعث السابق و أنه سيتم تصفيتهم.

قال البعض أن الضحية المؤكدة لغزو العراق هى الحقيقة فهناك كثير من صور الحقيقة و لكن أين الحقيقة المؤكدة.

المؤكد أن هذا الجلبى نموذج لمرتزقى الخيانة الوطنية الذى أبتلىت به أوطاننا منذ الثورة العرابية و ربما قبلها.

و المؤكد أنه كان يعتبر صنيعة أو ورقة تلعب بها سلطات الإحتلال فى العراق.

و الآن هل ما يحدث محاولة لصنع بطل منه أشك بشدة الأرجح أنه قام بالدور الذى كان مطلوبا منه و أن إمكانياته على أرض الواقع أصبحت محدودة بالنسبة لسلطات الإحتلال.

[ragab2]

تمت الترجمة

بواسطة مصراوى

................

لماذا

داهمت القوّات الأمريكية والعراقية بيت أحمد جلبي؟ السبب الحقيقي كان أثر واسع من الفساد الذي ليس له شيء كثير يمكن عمله بجدول أعماله السياسي

نيوزويك 21 مايو/مايس 2004

خاص بالإنترنت

من قبل مايكل Hirsh، نيوزويك

جاءت المداهمة بينما صدمة إلى الكثير: الجنود الأمريكيون يقتحمون البيت ومكاتب أحمد جلبي، المنفى الذي تبيع وزارة الدفاع الأمريكية المنشار سابقا بينما زعيم العراق المستقبلي. وضع المؤتمر الوطني العراقي جلبي ماكنة دورتها على الفور في تسوق زيادة. هذا كان كلّ شيء عن السياسة، قالت المحدودة تحميض سمعة جلبي في واشنطن ومقاومته إلى خطّة التي يقودها أمم متّحدة للسيادة العراقية التي تقطع مجلس حكم العراق، الذي منه جلبي عضو. "هو عملية إستفزازية، صمّم لإجبار الدّكتور جلبي لتغيير موقفه السياسي، "دخّن مساعد جلبي Qaisar Wotwot.

في الحقيقة، مصادر على مقربة من التحقيق يخبر نيوزويك بأنّ مداهمة الخميس تنجم عن مسبار قديم بالمحكمة الجنائية المركزية للعراق في الفساد المالي والتهم الجرمية إرتبطا إلى المحدودة وجهوده المزعومة لربح بشكل غير قانوني من إعمار العراق. بين شرطة الوثائق كانت تبحث عن تتعلّق بالإتّهامات ذلك مسؤولي المحدودة ربحوا من مقدمة عملة جديدة. طبقا لمسؤول بسلطة الإئتلاف المؤقّتة، شركة المحدودة التابعة وضعت مسؤولة عن التحطيم العملة القديمة، لكن "الكثير من المال كان يخرج ثانية في التوزيع بدلا من أن يكون محروق. بعض كان عنده إشارات الإحتراق الجزئي." تسليم العملة يفترض بأنه كان تبادل ثنائي، قال، "لكن نحن أصبحنا الكثير أقل في المال القديم ثمّ أعطينا."

بين مرّات الجريمة التي حفظت سرقة الملكية الحكومية، سرقة المال الحكومي وتحريف وإساءة استخدام السلطة، قال. بعض الإتّهامات الأخرى توصل إلى حجز المحدودة البيوت والسيارات الحكومية، خصوصا خلال مراقبة المجموعة الفعّالة وزارة المالية، مسؤول سي بي أي قال.

سي سي سي آي يحقّق في أيضا سواء مسؤولي المحدودة، بضمن ذلك جلبي ورئيس إستخباراته، Aras حبيب، أساء إستعمال حزب البعث يحفظ هم إستولوا عليهم على يساعدوا في العراق مبكرا من قبل الجيش الأمريكي. أصبح جلبي رئيس في النهاية لجنة إزالة التبعيث، ويعتقد المسؤولين الأمريكيين بأنّ بعض العراقيين هدّدوا بالإبتزاز بأن يكونوا مميّز كما أعضاء حزب البعث إذا رفضوا حلّ محل المحدودة، يقول مسؤول سي بي أي. "فقط مؤخرا علمنا بحالة حيث مسؤول كبير في وزارة العلم والتقنية رفض التوقيع على عقد جلب بالمحدودة. شعر بأنّه زيد سعر أو بأنّه كان هناك شيء آخر خاطئ معه. لأن رفض، تضمّن الوزير ولجنة إزالة التبعيث اسمه على القائمة [حزب البعث] أعضاء، وهم أرسلوا رسالة تقول بأنّك بعثي وأنت ستزال." قال المسؤول أيضا حوالي بليون 1 دينار خصّص لإزالة التبعيث إختفى بشكل غامض.

بينما التحقيق تحت الإدارة عراقي بشكل كبير، إعترف مسؤول سي بي أي بأنّ العراقيين لحدّ الآن نقصوا قدرة التنفيذ: في الحقيقة، أمر لتوقيف حبيب أصدر أكثر من قبل أسبوعين، قال. "لكن الشرطة العراقية أخيفت لذهاب بعد مثل هذه الهدف البارز، "أخبر نيوزويك. القوات الأمريكية الوحيدة يمكن أن تجلبها من. كنتيجة، توقيت المداهمة لربما كان مدفوع سياسيا. مدير سي بي أي إل . بول بريمير الثّالث قيل بأنّه نما على نحو متزايد أقرف بسلوك جلبي في الأشهر الأخيرة، مسؤولون قالوا. وبريمير متحمّس لإبعاد سي بي أي من جلبي قبل تسليم 30 يونيو/حزيران. "هذا نداء wakeup إلى المحدودة التي أنت لست فوق القانون، "قال المسؤول الأمريكي واحد. هو قد يشير إلى بداية النهاية أيضا لأحمد جلبي.

إتش تي تي بي ://msnbc.msn.com/ هوية /5024660/ موقع /newsweek/

© 2004 Newsweek، المحدودة.