أسامة الكباريتي بتاريخ: 22 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2004 رسالة مفتوحة من حركة المقاومة الإسلامية - حماس إلى القمة العربية المنعقدة في تونس 22-23 أيار / مايو 2004 أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الأمة العربية المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وخالص التمنيات والدعوات لكم بالتوفيق والنجاح في قمتكم الراهنة لما فيه صالح شعوبكم وأمتكم، وبعد انطلاقاً من: · خطورة المشروع الصهيوني العدواني الذي يهدد الأمة جميعاً، ويهددكم كما يهددنا، ويهدد مستقبلنا كما يهدد حاضرنا. · جموح السياسة الأمريكية وانحيازها المطلق للكيان الصهيوني، ودعمها المفتوح لكل جرائمه في فلسطين، فضلاً عن الخطورة المباشرة المتزايدة لسياسات الإدارة الأمريكية الراهنة، كما الحال في العراق والتهديد المتلاحق لأقطار عربية وإسلامية أخرى، لاسيما وأن الإدارة الأمريكية باتت رهينة بأيدي اللوبي الصهيوني واليمين المحافظ المتصهين. · فشل مشروع التسوية للصراع العربي الصهيوني، وفشل كل المبادرات والمشاريع العربية والفلسطينية الرسمية التي جرى تقديمها بصورة متلاحقة في السنوات الماضية، وذلك في ظل مزيد من التطرف داخل الكيان الصهيوني وداخل الإدارة الأمريكية على حد سواء، وفي ظل العجز العربي والاستسلام لمقولة انعدام الخيارات والإصرار على خيار وحيد وهو "السلام"، مما حوّل التسوية إلى عملية تجري تحت التهديد والوعيد من طرف واحد، وإلى عملية ابتزاز واجترار وإضاعة للوقت واستنزاف للمواقف العربية والحقوق الفلسطينية. · الواقع المؤلم الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال، وخاصة في رفح ومخيماتها، حيث الهدم والتشريد والقتل للمدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، في نكبة جديدة يعيشها شعبنا، وتنعقد قمتكم الموقرة في أجوائها القاتلة، فضلاً عن سلسلة الاغتيالات التي لم تتوقف والتي استهدفت ولا تزال رموز شعبنا وقياداته الروحية والسياسية والنضالية، وفي مقدمتهم الشيخ الشهيد أحمد ياسين والشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي رحمهما الله. انطلاقاً من كل ما سبق، وخطورة ذلك على واقعنا ومستقبلنا معاً، والتداعيات الناشئة عن استمرار السياسات والمواقف العربية الضعيفة الراهنة، فإننا ندعوكم إلى ما يلي: 1- أخذ مواقف جادة وحقيقية ضد الكيان الصهيوني. فلن يردعه عن عدوانه وجرائمه إلاّ مواقف وخطوات جادة، ومنها قطع الاتصالات واللقاءات والعلاقات معه على جميع الصعد. وإلاّ فما هي الرسالة التي سيفهمها العدو حين يرى أن اتصالاته وعلاقاته مع العرب لا تتأثر ولا تتغير مهما كان سقف جرائمه وتصعيده ضد شعبنا الفلسطيني؟! 2- مصارحة شعوبكم بأن مشروع التسوية لحل الصراع قد فشل فشلاً ذريعاً، رغم إخلاص العرب له وجهودهم المتواصلة لصالحه، وتحميل الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية عن هذا الفشل، وهي حقيقة بات الكثيرون في العالم يدركونها، وفي مقدمتهم الأوروبيون. فلماذا لا تبادرون إلى هذه المصارحة، والحق معكم فيها، وبالتالي تعطون – أمام العالم – المزيد من الشرعية لخيار الصمود والمقاومة، ما دام هو الخيار الوحيد المتاح لشعبنا وأمتنا في ظل فشل الخيارات الأخرى؟! 3- دعم حقيقي لصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته، ومشاركته أعباء الدفاع عن نفسه وأمته في مواجهة جرائم شارون وممارساته الإرهابية المتصاعدة، والرد على تلك الجرائم بمزيد من الدعم والتأييد المادي والمعنوي والسياسي والجماهيري. 4- رسم سياسة عربية حقيقية ومستقلة تجاه قضية العراق، والوقوف إلى جانب حق الشعب العراقي الشقيق في التخلص من الاحتلال الأمريكي، وتقرير مصيره بنفسه بعيداً عن أية وصاية أو هيمنة، خاصة بعد انكشاف فظائع الاحتلال الأمريكي بحق الشعب العراقي، وبعد انكشاف الدوافع الأمريكية لاحتلال العراق على حقيقتها، وسقوط كل المبررات والشعارات المزعومة! 5- صياغة استراتيجية عربية جديدة تأخذ بعين الاعتبار تقويم التجربة السابقة، وقراءة المرحلة الراهنة، وتقدير مخاطرها وتحدياتها، كما تأخذ بعين الاعتبار هموم الأمة وأولوياتها ومصالحها، والمسؤوليات التاريخية المنوطة بقادتها وحكوماتها. آملين منكم المصالحة مع شعوبكم والاقتراب أكثر من نبضهم، وحشد كل عوامل القوة التي تملكها أمتنا، وهي عوامل حقيقية وليست وهمية، بشرط امتلاك الإرادة الحرة والقرار المستقل. وسوف تجدون حينها أن أمتنا تملك خيارات حقيقية أخرى غير خيارات الضعف والهوان الراهنة، وأن أعداء أمتنا سوف يضطرون – في ظل التغيير المأمول في استراتيجيتنا – إلى احترامنا والتسليم بحقوقنا، فالعالم لا يحترم إلا الأقوياء، ولا يحترم إلا من يحترم نفسه ويعطيها قدرها الحقيقي. وهذا هو الطريق الوحيد والأقصر لنيل الحقوق وإنجاز المصالح، وتحقيق كل ما تتطلع إليه أمتنا من أمن واستقرار وتنمية وازدهار، مع الحفاظ على العزة والكرامة والهيبة والمكانة المحترمة بين أمم العالم. نتمنى لكم النجاح والتوفيق، والله يحفظكم ويرعاكم ويسدد خطاكم لما فيه صالح أمتنا العربية والإسلامية وقضاياها المختلفة، وفي مقدمتها قضيتا فلسطين والعراق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حركة المقاومة الإسلامية حماس - فلسطين 3 ربيع الثاني 1425هـ 22 أيار (مايو) 2004م يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 24 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2004 (معدل) =========================================== الواقع أن تصريحات حماس دي متنفعش ببصله مع الناس دي.. لأن الشعوب تعبت فعلا من الصراخ ليل نهار لأتخاذ أي قرار غير الشجب والأستنكار ودول عاملين ودن من طين وودن من عجين..!! حماس دلوقتي مالهاش غير ربنا ورجالتها لغاية ما ربنا يأذن ويرمي باقي الزعماء في زباله التاريخ العربي.. وبما أن القمه قد أدانت قتل المدنيين الإسرائيليين ... فالشارع العربي يدين ويستنكر ويشجب جميع قرارات القمه العربيه السلبيه شكلا وموضوعا... non:: تم تعديل 24 مايو 2004 بواسطة Doofy وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 25 مايو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2004 حماس بتقول موقفها السياسي .. ولا تستجدي مواقف من أحد .. بل تستحث الكراسي على التحرك .. وهي تعلم أن دكك غسل الموتى قد تتحرك .. أما الكراسي؟!!!!!!!!!! هذا هو موقف كل حركات المقاومة في فلسطين .. وهي تعرف ان الشعوب معها .. ولا تشك للحظة في توجهات الولاء في الكراسي .. وعمل كل جهدها في اتقاء غدر الأخخخخخخخخخخخخخ .. أما العدو فهو معروف لديها .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 26 مايو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مايو 2004 تصريح صحفي حماس تستنكر قرار القمة العربية بإدانة عمليات المقاومة صرّح مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما يلي: تعبّر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استنكارها لقرار القمّة العربية في تونس، الذي تضمّن نصاً يشير إلى إدانة عمليات المقاومة ضد الاحتلال تحت عنوان قتل المدنيين. إنّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نعتبر هذا القرار- وإن بدا نصّه ملتبساً وغامضاً-، فإّنه يمثّل خطوة نحو التراجع باتجاه المساواة بين الجلاد والضحية، وبين الاحتلال ومقاومته، ويتجاهل الطبيعة الحقيقية للاحتلال، ويتجاوز عن كون ما يعرف بالمجتمع المدني للاحتلال أنه احتلال بحد ذاته. إنّ أمتنا لايمكن بحال أن تقبل بوضع الذين يقاومون الاحتلال في موقع الاتهام. وإنّنا في حركة حماس، ونحن نخوض مع شعبنا وقواه وفصائله المقاومة معركة الدفاع عن الأرض والشعب، نرى أنّ واجب الأمة هو أن تكون إلى جانب كل أشكال المقاومة دعماً وشراكة، لا أن يضع البعض نفسه حكماً على شعبنا ومقاومته، وكأنّ القضية الفلسطينية أو احتلال القدس وفلسطين، والاعتداء على الشعب الفلسطيني أمر لايعنيه. المكتب الإعلامي الإثنين 5 ربيع الثاني 1425 هـ الموافق 24 أيار (مايو) 2004م يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان