اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من هم أنصار الوضع القائم؟


herohero

Recommended Posts

عمرو الشوبكي -المصري اليوم

حين يبسّط البعض معادلة التغيير فى مصر ويتصور أن الغالبية الساحقة من الناس مع التغيير فى مقابل قلة قليلة من أصحاب السلطة والثروة الفاسدين، يبتعد كثيراً عن الواقع، وحين يتصور البعض أن مشكلة التغيير هى فقط أو أساسا فى وجود آلة القمع الجهنمية، فإنه أيضا يختزل الأمور ويبسطها لأنها أعقد من ذلك بكثير، فبقاء أى نظام غير ديمقراطى فترات طويلة فى الحكم لا يرجع فقط إلى أنه يمتلك سطوة أمنية، إنما لأن أعداد المستفيدين والمتواطئين معه أكبر من الراغبين فى تغييره.

ومن المعروف أن كثيراً من النظم التسلطية استمرت فى الحكم لأسباب كثيرة منها مثلا شرعيتها الاجتماعية أو نزاهة أو كاريزما بعض قادتها كما جرى مثلا مع عبدالناصر، حين قبل عموم الناس غياب الديمقراطية لأن النظام عوضهم عنها بمجموعة من السياسات الاجتماعية التى جعلتهم يتقبلون الوضع القائم، أما فى العصر الحالى فالسؤال الذى كثيرا ما يغيب عن قادة التغيير يكمن فى أسباب بقاء نظام محدود الكفاءة لا يقدم (إلا فيما ندر) أى نماذج ملهمة أو نزيهة أو حتى كفئة أو مهنية لعموم الناس، فغاب عن مصر «الصنايعية» والحرفيون المهرة، وتراجعت كفاءة المهنيين من أطباء ومهندسين ورجال قانون وصحفيين وضباط وغيرهم.

ومع ذلك بدا هذا العهد هو الأطول فى كل عهود مصر بعد محمد على، الذى أسس إمبراطورية كبرى فى حين فشل الحكم الحالى أن يكون ملهما فى أى مكان سواء داخل حدوده أو خارجها، وظلت قبضته الأمنية أكثر رخاوة من العهود السابقة، ومع ذلك استمر كل هذا الوقت الطويل واحتفظ بنسبة معقولة من الأنصار دعمت بقاءه الطويل فى الحكم.

والحقيقة أن سر بقاء الحكم ثلاثين عاما يكمن فى عدم تدخله لحسم أى مشكلة مهما كانت جسامتها حتى لا يبدو أنه طرف، فيزعل البعض ويفرح البعض الآخر، إنما يترك أطرافها يستنزفون بعضهم حتى الإنهاك التام فيتحقق له «الاستقرار» المنشود، أو يتدخل بمهارة فى لحظة الخطر ليس من أجل إرساء قيمة أو مبدأ، إنما للحفاظ على كرسى الحكم.

ونجح عبر هذه الطريقة فى أن يخلق أعداداً كبيرة من المتواطئين مع الوضع القائم، وليس بالضرورة الفاسدين أو المستفيدين منه، وكانت النتيجة هى انهيارات جسيمة فى أداء الدولة والمؤسسات العامة والخاصة، فالمتواطئون مع الوضع القائم هم الذين اختاروا منذ البداية أن يحسبوا كل تصرف على ضوء المنفعة التى يحصلون عليها، فإذا كانوا من بين غير السياسيين المحترفين، فهم سيحسبون أولا حسابات لقمة العيش، أما إذا كانوا من بين السياسيين المحترفين فسيحسبون عدد المرات التى سيظهرون فيها أمام الفضائيات أو يدلون فيها بتصريحات للصحف.

وأصبحت هناك مساحة واسعة للتعايش مع الفساد بصوره المختلفة، فغياب نظام لمحاسبة الكبار طبق أيضا على الصغار، وأصبحت هناك استفادة مجتمعية من حالة البلطجة والاستسهال السائدة داخل النظام، وصار من الممكن أن تكون فاسدا ولا تسجن أو أن تكون نزيها وتترك لقدرك أو «لخيبتك»، وبينهما ظهر المستفيدون أو المتواطئون مع هذه الحالة، من الصامتين أو الذين دخلوا فى اتفاق ضمنى مع الفاسدين قائم على «شيلنى وأشيلك»، فيتركونهم يسرقون فى مقابل أن يقوموا بأعمال أخرى غير عملهم الأصلى، ووجدوا فى غياب المحاسبة والتقاليد المهنية فرصة فى عدم إتقان أى شىء، وعرف المجتمع المصرى كلمات جديدة رديئة وذات دلالة مثل: «سبوبة» و«نحتايه» وغيرهما فى اعتراف صريح بأن العمل لم يعد مرادفاً لأى قيمة حقيقية.

فالاستسهال والإهمال الجسيم وعدم الجدية وغياب المهنية هى كلها قيم أنصار الوضع القائم، وليس فقط اللصوص والفاسدين كما كنا نردد حين كنا طلابا فى الجامعة فى بداية الثمانينيات، فقد بدا واضحا أننا انتقلنا من النظام الفاسد إلى المنظومة الفاسدة إلى المجتمع المتواطئ مع الفساد. وأن قوة النظام الحالى فى ضعفه، وفى المساحات الواسعة التى يعطيها للجميع لكى يدوروا فى طاحونته دون أن يعطيهم أى قدرة على إنجاز أى شىء حقيقى على الأرض سواء من كانوا داخل النظام أو خارجه.

فما زلت أقارن أحاديث السياسيين حاليا بأحاديثنا حين كنا طلابا فى جامعة القاهرة منذ ثلاثين عاما، فالسؤال الأول الذى تسمعه الآن هو: هل «شوفتنى» فى التليفزيون؟، أو هل قرأت ماكتبت؟ وهى كلها ظواهر لم نعرفها فى الماضى فلم يكن هناك لا فضائيات ولا أحاديث ولا تصريحات صحفية.

أذكر أن أول عمل سياسى قمت به كان فى عام ١٩٧٩ حين وضعنا مجموعة ملصقات داخل جدران جامعة القاهرة كتب عليها «فلسطين عربية» واختفينا جميعا خارج الجامعة لأن قبضة الأمن كانت قوية ولم يكن هناك أى فضائيات لنتحدث إليها عن «بطولاتنا»، وبقينا خارج منازلنا لأيام قبل أن نعود إلى الجامعة مرة أخرى.

إن النجاح الذى حققه الحكم الحالى يكمن فى أنه جعل بعض المنادين بالتغيير كلاما مستفيدين من عدم التغيير، وكثير ممن يتحدثون بصوت الشعب من الإعلاميين هم متاجرون به لأنهم يعرفون أن هذا هو طريق الشعبية وبالتالى البيزنس والإعلانات، فراجت ظاهرة «الطبطبة» على أخطاء الجميع الأغنياء والفقراء، الحكام والمحكومين، وهى كلها أمور جعلت أنصار الوضع القائم أكبر من دعاة تغييره، حتى لو كان أغلبهم ليسوا من الفاسدين إنما فقط من المتواطئين معه.

إن مصر يمكن أن تتغير بل لا بد أن تتغير، ولكن يجب أن يعى دعاة التغيير الحقيقيون أن المجتمع، وليس فقط النظام، يحتاج أيضا إلى إصلاح، وأن هذا الإصلاح - وليس الثورة- هو طريق هذا التغيير ليس لأن الأخيرة أمر سيئ فى ذاتها ولكن لأنها أمر استثنائى فى تاريخ كل المجتمعات، وفى الحالة المصرية فإن الجديد لن يكون منبت الصلة تماما بالقديم إنما سيصلح مؤسسات الدولة ويعيد لها كفاءتها ويغير من قواعد اللعبة السياسية، ويعتبر أن المجتمع الديمقراطى سيحتاج إلى نشطاء جدد حريصين على أن ينموا مهارات أخرى غير التظاهر، تمكنهم من الإنتاج والابتكار والعمل، فمصر لكى تتغير بحاجة لإقناع المتواطئين مع الوضع الحالى بأن المستقبل سيفتح لهم لقمة عيش كريمة، وأن العمل، وليس الفهلوة، هو خير ضامن لمستقبلهم، وأن الرهان على نظام حكم كفء وديمقراطى خير ضامن لمستقبلهم ومستقبل أبنائهم.

تم تعديل بواسطة عادل أبوزيد
تلوين بعض الجمل باللون الأحمر للفت الأنظار
رابط هذا التعليق
شارك

نتسائل عن سبب استمرار هذا الحكم التسلطى طوال هذه المدة لان باختصار تنفق المليارات لشراء انتماء وضمان

ولاء الكثيرين من اصحاب الذمم الخربة والنفوس العفنة لذلك من الصعب تغيير السلطة دون تطهير ماخلفته هذه السلطة

من ظهور هؤلاء الذين يقاومون التغيير .

الطبقة الى تسلقت على حساب الاف الفقراء المشبوحين بكاهل الضرائب والفقر والمرض والعجز عن التعبير برايهم حتى

فى من يحكمهم وللاسف هذه الطبقة ليست بقليلة (نواب قروض_ اعضاء مجلس الشعب_ رجال الاعمال غير الشرفاء

رؤساء المجالس المحلية ومهندسى الاحياء المرتشيين-نواب العلاج على نفقة الدولة _ رجال الاعمال الوزراء الذين

طوعوا القوانين حسب مصالحهم_ناهبى اراضى الدولة بأس الحكومة والوزارة _ جابى عمولات الخصخصةالذين

اهدوا مصانعنا وشركاتنا للاحتلال مرة اخرى على طبق من فضة).الى الموظف البسيط جابى الرشوة.

هذه النماذج للعلم وليس من سبيل الحصر.

فقدنا طبيب ابو قراط لانه دفع دم قلبه يتعلم والاخر لاينال حقه .

فقدنا المهندس الكفء لان الواسطة خطفت وظيفته وسرقت احلامه.

فقدنا العامل الماهر لاننا فقدنا الادارة الماهرة والتدريب الجيد والمدرب الجيد بقى تعليمنا نظرى على الورق

الفساد نخر فى المجتمع زى السوس فى الاضراس فلابد من التنظيف او الخلع من الجذور.لايجدى التطهير مع استمرار العفن

رابط هذا التعليق
شارك

وهنا التساؤل هي المشكلة مشكلة نظام ولا الحكاية بقت مشكلة شعب

يعني لو بكره الصبح لقينا نظام تاني كل السلبيات ده هتروح

ده اللي مخوفني انا حاسس اننا كشعب بقينا شعب فاسد والقله الصالحه بتنقرض فلو مين مسك الحكم هنفسده مش عارؤف

ده مجرد راي بس بقيت احس ان الرشوة والفساد\ بقى من يومياتنا

رابط هذا التعليق
شارك

انا عن نفسي مش شايف نظام انا شايف فوضي وهبل واستهبال

احنا لو سبنا البلد تمشي بالفطره وبالطبيعة هتبقي احسن من كده

يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان ،

وليس لي أسلحة وليس لي ميدان ،

كل الذي أملكه لسان ،

والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان ،

سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران ،

أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،

جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين ،

تفقسان بعد جولتين عن ثمان ،

وبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجان ،

ويسحق الصبر على أعصابه ،

ويرتدي قميصه عثمان ،

سيدتي ، حي على اللجان ،

حي على اللجان !

رابط هذا التعليق
شارك

بهرنى هذا المقال فى جريدة "المصرى اليوم" و إنتويت أن أنقله لنتحاور حوله هنا .... حقيقة لقد أتى الرجل بتخريج جديد أو تفسير جديد لحجم التخلف أو التراجع الذى نحن فيه

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

فعلا المستفيدين من الوضع القائم ليسوا بالضرورة الفاسدين و المرتشين منهم الطلبة الذين نسوا فعل "التعلم" و إكتفوا بالسعى إلى "المجموع" أو "الشهادة" و هو فعل سهل ، منهم أساتذة الجامعات الذين فعل "بحث علمى" و إكتفوا بكتابات متناثرة و منقولة من غيرهم لمجرد تسديد خانات متطلبات الترقى.

من المستفيدين من يحصل على رخصة قيادة سيارة و هو لا يكاد يكون قادرا على قيادة "بسكليت" و بدون رشوة أو وساطة.

أطلب من الجميع إعادة قراءة المقال أكثر من مرة ....... إنه يتكلم عن فساد مقنن أو فساد لا يمكنك أن تمسك به بيدك أو أن تواجهه وجها لوجه و لكنه قائم إنه نوع آخر من الفساد .... الفساد نعرفه فى أحيان كثيرة بالتربح و لكن هذا من الفساد لا يقع تحت طائلة القانون أى قانون من يستطيع أن يمسك بتلابيب أستاذ جامعى لا يعمل شيئا إلا أن يترقى وظيفيا ... بالقانون

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

إن النجاح الذى حققه الحكم الحالى يكمن فى أنه جعل بعض المنادين بالتغيير كلاما مستفيدين من عدم التغيير، وكثير ممن يتحدثون بصوت الشعب من الإعلاميين هم متاجرون به لأنهم يعرفون أن هذا هو طريق الشعبية وبالتالى البيزنس والإعلانات، فراجت ظاهرة «الطبطبة» على أخطاء الجميع الأغنياء والفقراء، الحكام والمحكومين، وهى كلها أمور جعلت أنصار الوضع القائم أكبر من دعاة تغييره، حتى لو كان أغلبهم ليسوا من الفاسدين إنما فقط من المتواطئين معه

خلاصة الكلام

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

فبقاء أى نظام غير ديمقراطى فترات طويلة فى الحكم لا يرجع فقط إلى أنه يمتلك سطوة أمنية، إنما لأن أعداد المستفيدين والمتواطئين معه أكبر من الراغبين فى تغييره.

هذا لا يعنى أن هؤلاء المستفيدين فعلا يرفضون التغيير و لكن الحقيقة أنهم يستكينون لما هو قائم و لا يفكرون أو يتسائلون عن فعل "التغيير" هم فقط باقون كما هم و يمارسون الحياة كما تأتى لهم و من الظلم أن نحسبهم ك أنصار للنظام ...إنهم فقط يتعايشون و يتأقلمون مع معطيات النظام دون أدنى تساؤل.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

إن مصر يمكن أن تتغير بل لا بد أن تتغير، ولكن يجب أن يعى دعاة التغيير الحقيقيون أن المجتمع، وليس فقط النظام، يحتاج أيضا إلى إصلاح، وأن هذا الإصلاح - وليس الثورة- هو طريق هذا التغيير ليس لأن الأخيرة أمر سيئ فى ذاتها ولكن لأنها أمر استثنائى فى تاريخ كل المجتمعات، وفى الحالة المصرية فإن الجديد لن يكون منبت الصلة تماما بالقديم إنما سيصلح مؤسسات الدولة ويعيد لها كفاءتها ويغير من قواعد اللعبة السياسية، ويعتبر أن المجتمع الديمقراطى سيحتاج إلى نشطاء جدد حريصين على أن ينموا مهارات أخرى غير التظاهر، تمكنهم من الإنتاج والابتكار والعمل، فمصر لكى تتغير بحاجة لإقناع المتواطئين مع الوضع الحالى بأن المستقبل سيفتح لهم لقمة عيش كريمة، وأن العمل، وليس الفهلوة، هو خير ضامن لمستقبلهم، وأن الرهان على نظام حكم كفء وديمقراطى خير ضامن لمستقبلهم ومستقبل أبنائهم.

هذه هي خلاصة القول ..

وهذا ما نحاول أن نقوله في مقالات طويلة نكتبها .. وموضوعات عدة نناقشها .. محاولين في فقرات وصفحات أن نوضح وجهة النظر هذه ..

ولكن عمر الشوبكي .. أوجز .. فأنجز .. وقال في كلمات قليلة .. عبارات مهمة جداً ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

كنت انهارده بتكلم مع واحد اكبر منى فى السن يكاد يكون ضعف عمرى

وبيقوله ان الناس تعبانه وعاوزه تشوف اى تغير لقيته بيقولى مش هيحصل تغير

وحسيت من كلامه كأنه بيقول انا مش عاوز تغير لا كده كويس قوى اينعم تعبت شويه بس وصلت فى الاخر وبعدين هو غيرى عاووز ايه ميحمد ربنا وخلاص وكل واحد بياخد نصيبه وكلام من هذا القبيل

وفيه ناس تانيه رافضه التغير للاحسن لان الفارق المادى اللى بينه وين الناس هيزول بسهوله

وفه ناس عاوزه الناس تفضل زى ما هى كده وكل شويه تقول ياعينى ويمصمصوا شفايفهم عليهم

وخلاص او ممكن يتبرع ليهم بحاجه علشان يشعر بحلاوة الصدقه فقط لا غير

التغير فيه ناس كتير قوى بتنادى به وفى نفس الوقت هو رافضه

لانه مش بيطبقها على نفسه يعنى رافض انه يتعامل زيه زى كل الناس

رافض لما يدخل مصلحه انه يقف فى طابور

رافض انه لما يكون عاوز حاجه لازم يمشى طريق قانونى علشان يوصل لها

وحاجات كتير قوى

المشكله فى السطحيه سواء فى عرض المشكله او التفكير فى حلها

طيب ايه الحل

الحل بسيط قوى ان الناس دى كلها تعرف حاجه واحده بس وتلك الايام نداولها بين الناس

يعنى انت انهاره تعرف ناس بيخلصوا ليك مصالحك ابنك هيطلع ميعرفش حد يخلص له مصالحه

واللى كانوا الناس بيعانوا منه هو هيعانى منه

يبقى الاحسن وجود قانون ثابت يمشى على الكل

تحياتى

عنبو

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

من أبجديات النظام الديكتاتوري ، ومن مبادئ الميكافيللية كذلك ، أن يحيط الحاكم نفسه بدوائر من المستفيدين ، يقومون بحمايته طوال الوقت لأن مصلحتهم في بقائه . وتزداد تلك الحماية وهذه المصلحة كلما كانت الدائرة أقرب للحاكم . وكلما زاد عدد تلك الدوائر واتسع عرض كل منها ، زاد النظام الحاكم قوة واستقرارًا . لكن الثمن توزيع جزء كبير من الثروة والسلطة على ساكني تلك الدوائر بنسب القرب والبعد من الحاكم .

فبقاء أى نظام غير ديمقراطى فترات طويلة فى الحكم لا يرجع فقط إلى أنه يمتلك سطوة أمنية، إنما لأن أعداد المستفيدين والمتواطئين معه أكبر من الراغبين فى تغييره.

لي أربعة تحفظات على هذه العبارة ، أُفصّـلها فيما يلي .

أولاً : وضعت هذه العبارة فئة المستفيدين والمتواطئين مع النظام في كفة ، وفئة الراغبين في تغييره في كفة أخرى . وهو تصنيف غير دقيق لأنه أغفل احتمالية تداخل الفئيتن ، وكذلك احتمالية وجود من لا ينتمي لأي منهما . كذلك فهو ربط بين الاستفادة والتواطؤ مع النظام وبين الرغبة في بقائه . فافترض أن كل المستفيدين والمتواطئين غير راغبين في التغيير ، وأن كل الراغبين في التغيير غير مستفيدين أو متواطئين . وهو غير دقيق ، كما أسلف الفاضل / عادل أبو زيد . والأدق تصنيفان : الأول : المستفيدون والمتواطئون مع النظام في كفة ، وغير المستفيدين أو المتواطئين في كفة أخرى . والثاني : الراغبون في تغيير النظام في كفة وغير الراغبين في كفة أخرى .

ثانيًا : إذا أخذنا في الاعتبار أن النظام الحاكم في مصر غير ديمقراطي ، وأنه بقى لفترة طويلة ، فإن هذه العبارة تفترض أن أعداد ساكني الدوائر سالفة الذكر كبيرة بشكل يمثل ربما أكثر من نصف المصريين حتى تفوق أعداد الراغبين في التغيير ، بما يُرسّخ أركان النظام الحاكم ويُدعّمها تدعيمًا شديدًا . وهذا افتراض يجانبه - في رأيي - الصواب . لأنه لو كان صحيحًا ، لانعكس على مستوى الثروة والسلطة لدى ساكني هذه الدوائر . لكن - طبقًا للعديد من الإحصاءات - تتركز الثروة والسلطة في مصر في أيدي ما لا يزيد عن 10% من مواطنيها .

ثالثًا : ليس بالضرورة شرطًا لبقاء النظام غير الديمقراطي أن يفوق عدد المستفيدين منه عدد الراغبين في تغييره . ولكن ، في رأيي ، العبرة بمكان هؤلاء المستفيدين في هرم الثروة والسلطة . فكلما علا هذا المكان زادت رغبة أصحابه في بقاء الوضع على ما هو عليه ، لأنهم أكثر استفادة من غيرهم . وفوق هذا هم الأكثر تأثيرًا على كافة المستويات بحيازتهم الثروة والسلطة ، وبالتالي مَن بأيديهم - أكثر من غيرهم - بقاء هذا النظام . ولا يعني هذا بالضرورة أن عددهم أكبر من عدد غير المستفيدين (الذين يفترض أنهم راغبون في التغيير) . لكنه يعني أن "وزنهم النسبي" - إن صح التعبير - أكبر . فإن أعطينا لكل مواطن وزنًا نسبيًا يتناسب زيادة ونقصانًا مع موقعه في هرم الثروة والسلطة ، وجمعنا أعداد الراغبين في بقاء النظام مضروبة في أوزانهم النسبية ، لكان الناتج أكبر من مثيله للراغبين في التغيير . وهذا لا يعني بالضرورة أن الفئة الأولى أكبر عددًا .

رابعًا : أغفلت تلك العبارة البعد التاريخي التراكمي لنظام الحكم غير الديمقراطي (ربما يكون الكاتب قد أشار إلى ذلك في بقية المقال) . فقد بنى النظام الحاكم المصري دوائر المستفيدين حوله خلال فترة زمنية طويلة نسبيًا (قرابة ثلاثين سنة) . وكانت هذه الفترة الطويلة كفيلة بنشر تلك الثقافة بين معظم المصريين بشكل يبعث برسالة ضمنية مفادها : "استفد قدر ما تستطيع من النظام الحالي لأنه باق ولا أمل في تغييره" . فاستجاب المصريون لتلك الرسالة بدرجات متفاوتة ، كل حسب درجة انحرافه عن القيم والأخلاق والدين . وبالتالي نحن نحلل وضعًا آنيًا ملقين باللائمة على فئة ليست بالقليلة زرع فيها النظام ثقافة معينة طوال ثلاثين سنة من الحكم ، غاضين بذلك الطرف عن مسئولية هذا النظام عن تلك الثقافة . أعتقد من الأكثر عدلاً وموضوعية تحليل الوضع على مراحل ، ولتكن ثلاث مراحل مثلاً : : مرة عام 1990 ، مرة عام 2000 ، ومرة الآن . ذلك أن دوائر المستفيدين من بقاء النظام ظلت في ازدياد مطرد طوال تلك الفترة الزمنية حتى وصلت إلى الوضع الحالي .

تم تعديل بواسطة shawshank

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

خلونا نركز كده ف مانراه ف المجتمع هنلاقي قائمة المستفيدين طويلة ولا ننكر اننا من ضكم هؤلاء المستفيدين

انا بتكطلم عن نفسي منذ فترة اصدقائي اصبح لهم علاقات وانا مع ناس من هؤلاء المتنفذين فورق الجيش خلص بالواسطة وتجديد ترخيص العربية كذلك تدخيل عداد كهرباء كذلك عاوز تشتغل ف الكهرباء

لو ركزنا كده فعلا النظام نجح ف انشاء مجتمع فاسد بل انا اشك ف اننا ممكن نتعب لو جه نظام محترم

لما بقعد افغكر اقول يعني الحل يجي زلزال يموت الناس كلها ويطلع شعب جديد نقي بعيد عن هذا الفساد بجد بقيت احس ان جينات الفساد بقت متوطنة

سواق ميكروباص فاسد بتاع كارته ناتج وجوده من فساد هذا المجتمع بجد منظومة فساد ممتازة بجد نتاج انظمة فاسده متتاليه وطبعا اقواهم النظام الحالي

بجد هو ممكن نراهن ع الشعب ياجماعه احنا اتولدنا وترعرعنا ع هذا الفساد

بجد ممكن انا خايف اننا بقينا جزء من هذا النظام الفاسد وبقينا من شرايينه

ياااااااااااااااااااارب

رابط هذا التعليق
شارك

المستفيدين كُثر

في اي مكان في ذلك البلد سنجد الفساد ........... دعوة للدخول في اي بقعة من بقاع هذا البلد الطيب ........ والتمعن جدياً فيما يحدث ....... ستجدون اللصوص .......... ستجدون الأقنعة علي وجوه هؤلاء ....... تلتف ببراعة لتخفي كل مايفعلونه للتربح بالنهب والسرقة العلنية ..... التي لم تعد تسمي بهذا الاسم في قاموس دولتنا ........ اصبحنا نطلق عليها مصطلحات اكثر رواجا ....... تقليب عيش ...... فهلوة

اي لفظ اكثر قبولاً من كلمة سرقة

تلك الكلمة التي أصبحت تقتصر فقط علي صغار اللصوص الواضحين .......... الذين مازالوا يستعملون الطريقة التقليدية في السرقات

هؤلاء اللصوص الذين أصبحوا أكثر شرفاً وأمانة من الفاسدين المقنعين بالأقنعة الزائفة

اصبح من لايستفيدون من الوضع الحالي ........... قلة قليلة بالمقارنة بالمستفيدين

واصبح المنادون بالتغيير هم بالفعل اكثر المستفيدين ببقاء الحال كما هو عليه

ولكننا اليوم نحتاج للوقوف والاتحاد لمواجهه هذا السرطان الخبيث ............ الذي يسري فينا دون أن نشعر ...... ولن نشعر الا حينما يتمكن جيداً من السيطرة علينا ( ان لم يكن قد تمكن بالفعل ) فدعوتنا اليوم ........ هي لحصر اعداد المستفيدين من التغيير ....... والعمل بهم ولهم من أجل التغيير

اللهم إرزقني بفرحة ... تجعلني أسجد لك باكية .

رابط هذا التعليق
شارك

الشعب بالكامل اخترع بعض الحكم حتى ينقذ نفسه من المحاسبه منها على سبيل المثال

شيلنى واشيلك

الجنيه غلب الكارنيه

العلم فى الراس مش فى الكراس

الى تغلبه العبه

وكثير من هذة الاقول التى ما ان انتشر فى مجتمع حتى تفهم كيف يعش هذا المجتمع

رابط هذا التعليق
شارك

الشعب بالكامل اخترع بعض الحكم حتى ينقذ نفسه من المحاسبه منها على سبيل المثال

شيلنى واشيلك

الجنيه غلب الكارنيه

العلم فى الراس مش فى الكراس

الى تغلبه العبه

وكثير من هذة الاقول التى ما ان انتشر فى مجتمع حتى تفهم كيف يعش هذا المجتمع

صحيح انتشرت هذه الاقوال لكن ليس الجميع يرددها بدليل مازال هناك طلاب متفوقون حريصون على التعليم والبحث

ومنهم كثيرون فى الجامعات المختلفة .هناك اطباء ماهرون نتعامل معهم ومازلوا مستمرين فى تحصيل العلم

فى الداخل والخارج بالحرص على حضور المؤتمرات والسفر للخارج للاطلاع على احدث اساليب العلاج.

اما شيلنى واشيلك فده بيصدر من ضعفاء النفوس والايمان والحمد لله ما زال هناك بقايا طاهرى اليد

فلدى صديقة مهندسة فى احد الاحياء رفضت الترقية للابتعاد عن مواطن الشبهات والرشاوى .

ليس الجميع يتبع اسلوب الفهلوة او يجعل الجنيه لسانه الذى يتحدث به هناك الكثير من يفعل ذلك وايضا هناك الكثير

من يرفض التعامل بهذا الاسلوب لايجب ان نعمم حتى لاتبدو الصورة شديدة السواد وحتى لانجحف حقوق اخرين شرفاء

رابط هذا التعليق
شارك

من يرفض التعامل بهذا الاسلوب لايجب ان نعمم حتى لاتبدو الصورة شديدة السواد وحتى لانجحف حقوق اخرين شرفاء

هناك فرق بين التعميم والحاله العامة

ان ما سبق وذكر من من حالات المصريين اصحاب الايدى البيضاء اصبحوا هم الاستثناء من القاعدة

فنتفاخر بهم ونضرب بهم الامثال وننسى فى الوقت نفسه ان ذلك هو ما يجب ان يكون وتلك هى القاعدة

هناك اطباء ماهرون نتعامل معهم ومازلوا مستمرين فى تحصيل العلم

ذلك واجب الطبيب والمهندس والعامل فى كل مكان فى العالم والتنازل عن ذلك يضيع الجميع

ليس الجميع يتبع اسلوب الفهلوة او يجعل الجنيه لسانه الذى يتحدث به هناك الكثير من يفعل ذلك وايضا هناك الكثير

اتفق معك فى ذلك ولكن اعيد واقول ما هى الحاله العامة التى تسيطر على الانسان فى مصر

رابط هذا التعليق
شارك

عموما انا شايف اخر ايام شاوشيسكو

ومش عارف ليه

رغم انه كان ماسك بلده بالحديد والنار وفيه شبه كبير بين البلدين رومانيا زمان ومصر حاليا

..................................( الاستقامه عين الكرامه).........................................

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...