أسامة الكباريتي بتاريخ: 23 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2004 (معدل) في اعتصام أمام الممثلية المصرية بغزة : أهالي المعتقلين الفلسطينيين السياسيين في السجون المصرية يطالبون بالإفراج عنهم ووقف تعذيبهم وإعادتهم إلى ديارهم غزة - خاص وسط إجراءات أمنية فلسطينية تظاهر صباح اليوم السبت 22-5-2004 عشرات الفلسطينيين من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية أمام مقر ممثلية جمهورية مصر العربية مطالبين الحكومة المصرية بالإفراج عن أبنائهم, وطالبوا السلطة الفلسطينية و المجلس التشريعي ولجنة حقوق الإنسان فيه بالتدخل السريع لحل مشكلة المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية والإفراج عنهم في أسرع وقت ممكن. و حاولت عناصر الأمن الفلسطيني التي كانت بأعداد كبيرة منع المتظاهرين من الاقتراب من الممثلية . وكانت الحكومة المصرية خلال هذه الانتفاضة قد اعتقلت عشرات الفلسطينيين الجرحى من رصاص الاحتلال الذين تم تحويلهم إلى مصر من اجل العلاج على خلفية قضايا أمنية و ذلك المجاهدين الفلسطينيين الفارين بعد ملاحقتهم من جيش الاحتلال . وانطلق المعتصمون في مسيرة حاشدة من قبالة الممثلية المصرية متجهين إلى مقر المجلس التشريعي و رفع المشاركون شعارات ضد سياسة الاعتقال من بين هذه الشعارات "نطالب الضمائر الحية للإفراج عن أبنائنا المعتقلين في السجون المصرية" و"إلى إخواننا في أجهزة الأمن المصرية الاحتلال يقتل أبنائنا في رفح فلا تقتلوهم انتم في سجونكم" وهتف أهالي وذوي المعتقلين بالإفراج عن المعتقلين, "ولا بديل.لا بديل عن تحرير المعتقلين المناضلين الفلسطينيين في السجون المصرية" و ردد المتظاهرون الشعارات و الهتافات المطالبة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، و كان من بينها " أفرجوا عن المجاهدين من سجون المصريين "، " للقسامي حرية من السجون المصرية "، كما رفعوا لافتات تندد باعتقال أبنائهم. و طالب غازي لبّد الحكومة المصرية بالإفراج عن أخيه إسماعيل على لبد الذي خرج للعلاج إلى مصر عندما أصيب في هذه الانتفاضة وبعد شفاءه أراد أن يرجع إلى أهلة ووطنه موضحا انه ظل لا يرى بالعين اليمنى ولا يسمع بالأذن اليسرى مضيفا انه تم اعتقاله في 23/5/2003م من قبل أجهزة الأمن المصرية دون توجيه أي تهم في حقه مشيرا إلى انه تم توجيه رسالة إلى السفير المصري بالتعاون مع مندوب سوري للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية وأضاف أن الحكومة المصرية تجاهلت مطالبنا لذا قمنا بتنظيم هذا الاعتصام أمام السفارة للمطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائنا في السجون المصرية الذين يعانون في زنازينهم اشد العذاب. و طالب المعتصمون بمحاكمة من " عذب المجاهدين الفلسطينيين في سجون مصر، و من منع علاجهم "، مؤكدين ضرورة " الاعتذار للشعب الفلسطيني و مجاهديه ". وقال والد المعتقل محمود عبد الرؤوف المبحوح إن ابنه اعتقل في 24/12/2003م موضحا أن ابنه مجاهد من حركة حماس مقيم في دولة سوريا وكان مطارداً من قوات الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى لاشتراكه في خطف جنود صهاينة ، و عندما نزل إلى مصر تم اعتقاله من قبل أجهزة الأمن المصرية دون توجيه تهم له, وكانت الحكومة المصرية قد طلبت من حماس أن تدخل في هدنة مع العدو الصهيوني مقابل أن تفرج عنه وعن المعتقلين الآخرين. وناشد سامر العروقي الحكومة المصرية بالإفراج عن أخيه إبراهيم وعن باقي المعتقلين الفلسطينيين مشيرا إلى انه تم اعتقاله أثناء عودته من مصر في 5/7/2001م بتهمة تهريب أسلحة إلى فلسطين, موضحا أن أخاه ذهب إلى مصر للعلاج عندما أصيب في هذه الانتفاضة مضيفا أن المحكمة المصرية طالبت بالإفراج عنه عدة مرات ولكن تم تمديد اعتقاله من قبل جهاز أمن الدولة مشيرا إلى أنه يتعرض للتعذيب الجسدي على أيدي السجانين المصريين وفقد خلال التعذيب بصره موضحا أن هناك حوالي 60 معتقلا فلسطينيا في سجون المصريين, مطالبا الحكومة المصرية بالإفراج عنهم في أسرع وقت ممكن مضيفا أن الاعتصام سيستمر إذا لم تفرج الحكومة المصرية عن المعتقلين, موضحا أن المعتقلين يضربون عن الطعام مطالبين الحكومة المصرية بالإفراج عنهم. و وزع الأهالي بيانا على الصحفيين طالبوا فيه بالإفراج الفوري عن كل ثوار ومجاهدي فلسطين في سجون مصر, ومحاكمة من عذب المجاهدين الفلسطينيين في سجون مصر ومن منع علاجهم, وطالبوا بالاعتذار للشعب الفلسطيني ومجاهديه. و سلّم المعتصمون السفارة المصرية رسالة، طالبوا خلالها الحكومة المصرية بسرعة الإفراج عن أبنائهم، و قالوا في بيان لهم " في الوقت الذي يقوم الاحتلال الإسرائيلي فيه بتدمير بيوتنا يوميا، وبقصف شعبنا الفلسطيني من الجو والبحر و البر(..) تقوم الحكومة المصرية باعتقال مجاهدين الثورة في فلسطين من أبناء كتائب القسام وكتائب أحمد أبو الريش وغيرهم من الأحرار ". و أضاف أهالي المعتقلين " لم نعهد يوما في الزمن الماضي، ولا عبر التاريخ إلا وقوف الشعب المصري بجميع موسساته مع كفاح شعبنا.. فيا جلادي سجن الإسكندرية نبرق لكم نحن آهات أهالي المعتقلين.. أن انتبهوا.. وأعيدوا النظر في البطاقات الشخصية لمن تعتقلونهم، إنهم ليسوا يهودا ". و دعا البيان الشعب المصري ومجلس الشعب المصري و وزارة الداخلية، فضلا عن مؤسسات حقوق الإنسان العربية والعالمية و الصحافة المصرية بالعمل على تأمين الحرية للمعتقلين الفلسطينيين، مضيفا " صدمتنا أن شبابنا الثوار المجاهدين معتقلون في سجون الحرمان السياسي في سجن الإسكندرية ". و تساءل المعتصمون خلال بيانهم " هل هذا دعمكم السياسي للثورة في فلسطين ؟!!، هل هذا دعمكم للرئيس ياسر عرفات المحاصر ؟!!، إن مكان ثوار فلسطين ليس في السجون، و إنما في قلب المعركة في فلسطين، وإننا نحملكم مسؤولية هذا الاعتقال الظالم لثوارنا، و إنها لوصمة عار لهذه الأمة و لن يرحمكم التاريخ ". تم تعديل 28 مايو 2004 بواسطة عادل أبوزيد يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 23 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2004 mf) يادى الكسوف مش لاقيه -كمصريه- حاجه اقولها غير فضحتونا pps: ha) "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 28 مايو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2004 (معدل) المعتقلون الفلسطينيون الأبطال في السجون المصرية وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً خاص ـ تقرير الفلسطينيون الذين يتعرضون لآلة إرهاب صهيونية موغلة في الوحشية والتي أعملت فيهم قتلاً واعتقالاً وتدميراً للمنازل وتشريداً للأهالي وتنكيلاً بهم.. والذين يتعطشون لنقطة دعم عربية أو إسلامية تعينهم على عدوهم أو تشعرهم بأن لهم سنداً.. الفلسطينيون الذين قدموا منذ بداية انتفاضة الأقصى المباركة أكثرة من 3500 شهيد وعشرات آلاف الجرحى والمعاقين وأكثر من 8600 معتقل وهدمت منازلهم وشردوا وصُودرت أراضيهم واستحالت حياتهم إلى جحيم ما كان ينقصهم إضافة هم جديد إلى همومهم.. قضية المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين في السجون المصرية على خلفية نشاطهم المقاوم للاحتلال الصهيوني نزلت كالصاعقة على الشارع الفلسطيني الذي شهد تحركات غاضبة ومتصاعدة أثارت الانتباه على قضية يشعر الفلسطينيون إزاءها بالأسف الشديد.. هذه التحركات والتي تزامنت مع صدور نداءات من هؤلاء المعتقلين، يلفتون فيها الأنظار لقضيتهم التي بقيت بمعزل عن إدراك الرأي العام لها، حتى أيام قليلة ماضية. موجة التحركات بلغت ذروتها عندما خرج أهالي المعتقلين الفلسطينيين، المحتجزين في السجون المصرية علي خلفية انتماءهم لتنظيمات فلسطينية، في اعتصام طالبوا فيه الحكومة المصرية بالإفراج الفوري عن أبنائهم، وبمحاكمة من "عذّب المجاهدين الفلسطينيين في سجون مصر، ومن منع علاجهم"، مؤكدين ضرورة "الاعتذار للشعب الفلسطيني ومجاهديه". وأمام مقر السفارة المصرية بمدينة غزة فقد نظم الأهالي اعتصاماً يوم السبت الماضي وسط وجود مكثف من قوات الأمن الفلسطينية التي حاولت منع المتظاهرين من الاقتراب من السفارة، وأُعلن خلال الاعتصام أنّ المعتقلين في سجون مصر قد أضربوا عن الطعام حتى يتم الإفراج عنهم. وسلّم المعتصمون السفارة المصرية رسالة، طالبوا خلالها الحكومة المصرية بسرعة الإفراج عن أبنائهم، وقالوا في بيان لهم "في الوقت الذي يقوم الاحتلال (الإسرائيلي) فيه بتدمير بيوتنا يومياً، وبقصف شعبنا الفلسطيني من الجو والبحر و البر (...)؛ تقوم الحكومة المصرية باعتقال مجاهدي الثورة في فلسطين، من أبناء كتائب القسام وكتائب أحمد أبو الريش وغيرهم من الأحرار". وأضاف أهالي المعتقلين "لم نعهد يوماً في الزمن الماضي، ولا عبر التاريخ؛ إلا وقوف الشعب المصري بجميع مؤسساته مع كفاح شعبنا، فيا جلادي سجن الإسكندرية؛ نبرق لكم نحن آهات أهالي المعتقلين؛ أن انتبهوا وأعيدوا النظر في البطاقات الشخصية لمن تعتقلونهم، إنهم ليسوا يهوداً". البيان دعا الشعب المصري ومجلس الشعب المصري (البرلمان) ووزارة الداخلية، فضلاً عن مؤسسات حقوق الإنسان العربية والعالمية والصحافة المصرية؛ بالعمل على "تأمين الحرية للمعتقلين الفلسطينيين"، مضيفاً "صدمتنا أنّ شبابنا الثوار المجاهدين معتقلون في سجون الحرمان السياسي في سجن الإسكندرية". وأكد البيان أن " مكان ثوار فلسطين ليس في السجون، وإنما في قلب المعركة في فلسطين، وإننا نحملكم مسؤولية هذا الاعتقال الظالم لثوارنا، وإنها لوصمة عار لهذه الأمة ولن يرحمكم التاريخ". المتظاهرون رددوا الشعارات والهتافات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، وجاب المشاركون في الاعتصام شوارع مدينة غزة في مسيرة انتهت قبالة المجلس التشريعي مطالبين السلطة وأعضاء المجلس بالتدخل من أجل الإفراج عن أبنائهم من السجون المصرية. بيان آخر أصدره المعتقلون أنفسهم وُزِّع في الاعتصام وأوضحوا فيه خلفية قضيتهم بالقول "نحن المعتقلين السياسيين من كافة الفصائل الفلسطينية، وكذلك من أبناء محافظة شمال سيناء بسجن الغربانيات منطقة برج العرب بصحراء الإسكندرية بمصر، وعددنا ستون معتقلاً على ذمة القضية الفلسطينية؛ نتوجه إلي شرفاء الأمة للعمل على الإفراج عنا". هذا البيان والذي وزّع عشية انعقاد القمة العربية في تونس يقول "نتوجه بمناسبة انعقاد القمة العربية إلي القائمين عليها، ونناشدهم التدخل لدى السلطات المصرية من أجل الإفراج العاجل عنا، علماً بأننا لم نرتكب أي جرم بحق هذا البلد ولا غيرها من دولنا العربية، فلا ندري ما هو مبرِّر هذا الاعتقال المفتوح غير المشروع؟! ولمصلحة من؟!". وقد أعلن المعتقلون في ندائهم عن البدء "بالإضراب المشترك والمفتوح عن الطعام حتى يتم الإفراج عنا، كما نناشد الصليب الأحمر والمؤسسات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان العربية والعالمية للتدخل والتضامن معنا للإفراج عنا". المصدر: http://www.palestine-info.info/arabic/pale...2004/mo3taq.htm تم تعديل 28 مايو 2004 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 28 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2004 الأفاضل ... نحن نتعامل مع "أبالسة" و كلنا كل العرب "حملان وديعة" هل تذكرون تعبير "فتنمة الحرب" الذى إخترعه نيكسون - إخترعه كيسنجر و إستعمله نيكسون - فى السبعينات ؟ هل التاريخ يتكرر ؟ حتى لو كنت رئيسا للجمهورية لا أعرف ماذا أفعل ؟ موضوع "تداعيات الإنسحاب الأحادى من غزة" منذ أقل من ثلاث شهور مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 5 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2004 إضراب المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية عن الطعام يدخل أسبوعه الثالث.. وآلاف المصريين وقعوا عريضة تطالب بالإفراج عنهم وكالات قال الأمين العام لنقابة المحامين المصرية أحمد سيف الإسلام البنا إن آلاف المصريين وقعوا على العريضة التي أعدتها النقابة لتقديمها للمسؤولين، تطالب بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين والمصريين في السجون المصرية بتهمة مساعدة الانتفاضة، في الوقت الذي يدخل فيه إضراب المعتقلين عن الطعام، الذي بدأ السبت 22 أيار (مايو) 2004 أسبوعه الثالث، وفق ما أكدت منظمات حقوقية مصرية. وقال سيف الإسلام البنا " إن نقابة المحامين تعد عريضة لتقديمها للنائب العام المصري، للمطالبة بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين (55 معتقلا)، كما تعد لعقد مؤتمر قريب حول هذا الأمر، وأنها تطالب بإلحاح بالإفراج عنهم. وقال إن النقابة لم تحص عدد الموقعين من أبناء الشعب المصري على العريضة، التي أعدتها لجنة الحريات بالنقابة، للمطالبة بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، ولكنه قدر عددهم بالآلاف. وسبق تقديم طلب من لجنة الحريات بنقابة المحامين، وعريضة من اللجنة الشعبية المصرية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني، إلى النائب العام، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين يوم الاثنين 31 أيار (مايو) 2004. وقد جمعت اللجنة الشعبية على العريضة مئات التوقيعات في ظرف يومين اثنين، وجاري استكمال جمع التوقيعات على نفس العريضة، كما تم تحويل طلب لجنة الحريات والعريضة إلى مكتب التعاون الدولي، التابع للنائب العام، وذلك برقم وارد 776. على صعيد آخر، ناشدت جمعية "حقوق الإنسان لمساعدة السجناء ضد التعذيب" الرئيس المصري محمد حسني مبارك التدخل للإفراج عن 55 معتقلا مصريا وفلسطينيا، تم اعتقالهم منذ عام 2000 بتهمة المشاركة في الانتفاضة الفلسطينية، وهم الآن، كما قالت في بيان لها، مضربون عن الطعام. وقالت الجمعية إن المعتقلين صدرت بحقهم قرارات اعتقال، طبقاً لقانون الطوارئ، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن فإن الـ55 معتقلا لا يزالون داخل المعتقل، بسجن الغربنيات بمدينة برج العرب بالإسكندرية. وعلى الرغم من حصولهم على العديد من أحكام القضاء بالإفراج عنهم، إلا أنه تصدر بشأنهم قرارات اعتقال جديدة، بعد أن يقضوا فترة من الوقت داخل قسم شرطة كوم الدكه بالإسكندرية. وأكدت أنه نظراً لطول فترة اعتقالهم، وتدني مستوى المعيشة، وسوء حالتهم الصحية داخل السجن، قاموا بالإضراب عن الطعام داخل المعتقل، ويعيشون في ظروف معيشية وصحية سيئة للغاية، وأن البعض منهم يعاني من الأمراض الخطيرة، التي تهدد حياتهم، مما يعد انتهاكاً للدستور والقانون المصري، والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، وأصبحت واجبة التنفيذ، وفقاً لنص الدستور. وأوردت الجمعية كشفا بأسماء السجناء المعتقلين، وبينهم عشرة فلسطينيين والباقي من المصريين. وتفيد آخر أخبار الفلسطينيين والمصريين المعتقلين، كما يتداولها نشطاء الإنترنت والمدافعون عن الحريات عبر شبكة الإنترنت، أنه تم نقل المعتقلين لجهة غير معلومة، وأنهم مضربون عن الطعام. وكان بيان أصدره قرابة ستون من المعتقلين من كافة الفصائل الفلسطينية، ومن محافظة شمال سيناء بسجن الغربانيات، بمنطقة برج العرب، بصحراء مدينة الإسكندرية، قد أكد أن المعتقلين سيبدؤون يوم 22 أيار (مايو) الماضي 2004 إضرابا مفتوحا عن الطعام حتى يتم الإفراج عنهم، وطالبوا الزعماء العرب أن يتدخلوا للإفراج عنهم. وقال بيان المعتقلين "نحن المعتقلون السياسيون من كافة الفصائل الفلسطينية، وكذلك من محافظة شمال سيناء، بسجن الغربانيات، منطقة برج العرب صحراء الإسكندرية بمصر وعددنا، ستون معتقل، على ذمة القضية الفلسطينية، نتوجه إلى أحرار و شرفاء الأمة في عالمنا العربي والإسلامي، كما نتوجه بمناسبة انعقاد القمة العربية إلى القائمين عليها من زعماء ورؤساء وملوك وأمينها العام، للتدخل لدى السلطات المصرية من أجل الإفراج العاجل عنا". وقالوا "إننا لم نرتكب أي جرم بحق هذا البلد وغيره من دولنا العربية، لذا فلا ندري ما هو مبرر هذا الاعتقال المفتوح وغير المشروع ولمصلحة من؟.. وبحكم العلاقات والروابط التاريخية والجغرافية والاجتماعية والعشائرية بين أبناء فلسطين وأبناء محافظة شمال سيناء فقد قررنا الإضراب المشترك والمفتوح عن الطعام حتى يتم الإفراج عنا". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان