اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تحليل شخصية عمرو خالد


ragab2

Recommended Posts

قراءة في شخصية عمرو خالد (بائع الورد)

amrkhaled.jpg

د/ محمد المهدى

استشاري الطب النفسي

.................

دخل هذا الشاب الجميل صاحب الوجدان الفيض والروح الصافية إلى واحة الإسلام وتجول فيها بعين طفل منبهر بكل شئ جديدا وجميلا وهى لا تكف عن النظر والاندهاش ، ثم راح يمد يديه ليقطف أجمل ما في الواحة ويصنع منه باقات كتب عليها (ونلقى الأحبة) وخرج يوزعها على الناس فاستقبلوه واستقبلوها بكل الحب والانبهار وخاصة الشباب الذين التقطوا هذه المحبة المندهشة المستكشفة بمنتهى السهولة واليسر ، ففروا من بائعي الشوك الذين انتشروا قبل ذلك على بعض المنابر وعلى الأرصفة ، أولئك الذين تجولوا في صفحات الكتب وفي أزقة التاريخ بقلوب قاسيه وعيون جامدة فعادوا منها بأشواك كتبوا عليها شعارات إسلامية وحاولوا إغراء الناس بها فاقتربوا منهم فسالت دماؤهم فانقضوا مذعورين أما ذلك الشباب الرائع عمرو خالد … بائع الورد فما يزال يتجول في الواحة ويخرج أجمل ما فيها من ورود ومن كنوز ، ويبدو أن معينة لن ينضب قريبا خاصة وأنة قد اقترب من الجانب الإنساني والجانب الوجداني في شخصيات الصحابة رضوان الله عليهم وهما جانبان لم يأخذا حقها من كثير من الدعاة نظرا لانشغالهم بالتحقيق النصي أو السرد التاريخي .

وهو يسلط الكاميرا على الشخصية التي يتأملها ويقترب من تفاصيلها وينقلها بمشاعرها وروحها طيبة نبضة مثيرا في المشاهد مشاعر الغيرة والمحاكاة ومحركا إياه نحو أفاق الجمال الإنساني المتجسد في شخصيات الصحابة (الأحبة) رضوان الله عليهم.

وهو قد استفاد من عبقريات العقاد وحل معضلة صعوبتها على كثير من الناس وأعاد إخراجها بشكل ميسر مضيفا إليها الجانب الوجداني الذي يفقده العقاد ذو الطبيعة الفلسفية العقلانية.

وحين تسمع هذا الداعية العبقري البسيط تشعر أنه يحدثك عن نفسك وأنه قد مر بالخبرات التي تمر بها وقد واجهته الصعوبات التي تواجهك ، وأنه ما زال يعالج كل هذه الأشياء مثلك تماما ومن هنا لا تشعر أنه يلقي إليك الرسالة من عل كما يفعل كثيرا من باعة الشوك غلاظ القلوب جامدي العقول ذو المشاعر اليابسة أو المتجمدة وهو لا يعطيك أفكارا سابقة التجهيز ، ولا يلقي على سمعك كلمات لاكتها ملايين الألسنة من قبل ،بل يخيل إليك أن الفكرة تتقد في رأسه في اللحظة والتو فيلتقطها قلبه ويحوطها بمشاعره الحية الفياضة وحينئذ تلمع عيناه الطفولتين من الدهشة والانبهار وتخرج الفكرة محاطة بورود المشاعر في موكب جميل وسريع فلا تملك إلا استقبالها بنفس الفرحة والانبهار.. وتأثيره في المرهقين والشباب غير مسبوق فهم يتكلم لغتهم ويمارس أو مارس كثيرا من أنشطهم ويعاني أو عاني كثيرا من صعوباتهم وهو ينقل لهم كل ذلك في تواضع شديد يبهرهم ويشعرهم بصدقة وقربة ،لذلك يجلسون ويستمعون إلية كأن على رؤوسهم الطير ،وهم الذين نفروا من دعاه غيره كثير كانوا ينقلون إليهم الموعظة من عل ويشعرونهم بدونيتهم وحقارتهم وعدم استحقاقهم لأي رحمة،وفوق كل ذلك ينقلون لهم كل هذا في قوالب جافة وجامدة ومكرره وقاسية وبالية، فهم يتكلمون عن حياه غير حياتهم وعن بيئة غير بيئتهم فما زالوا يضربون الأمثلة بالبعير والخيام والسيوف والرماح،في حين يتحدث عمرو خالد معهم بلغة النادي والموبايل والسيارة والإنترنت.

وكان عبقريا حين ابتعد عن النقاط الخلافية في الدعوة تلك التي استنزفت القوى دون فائدة وأهدرت جهود أجيال عديدة حتى تخطاهم التاريخ ومع هذا فقد اقتحم مناطق جديدة بواقعية وشجاعة فتحدث مثلا عن سلوك المسلم في المصيف ،وربما ينزعج الكثير من الدعاة من هذه الفكرة حيث يرفضون فكرة التصييف من الأساس ، ولكن الواقع الإحصائى يقول أن اكثر من نصف المسلمين يمارسون طقوس المصيف فكيف نسقط كل هذا العدد من الحساب الدعوى أو نقرر طردهم من رحمة الله بهذه البساطة.

وهو مقبول لدى الشباب والمراهقين بصفة خاصة لأنه يحدثهم كمذيع لامع يجري حوارا تليفزيونيا يحترم فيه آراء الحاضرين ويقدرها ،وهذا أسلوب جديد على الخطاب الدعوى الإسلامي الذى اعتاد في مراحل التدهور على التلقين من الداعية والسلبية والتناوب من الملتفى، فإذا بهذا الداعية الشاب يحيى فريضة التحاور ويحترم المتلقي ويداعب عقله ومشاعره.

وفي عرضه لسلوك الشخصيات الإسلامية تجده يمتلك قدرة فنية هائلة على تحويل ذلك السلوك والأحداث المحيطة به إلى حدث درامي حى وكأنه بعيد بعض هذه الشخصيات أمامك في اللحظة الحاضرة بكل بشريتها وصعوبتها وتطلعاتها وضعفها وسموها ثم يدفعك بلطف إلى مقارنة ما فعلوه بما تفعله ولا يتركك تشعر بالعجز أمام هذه القمم البشرية الشامخة بل يمهد لك الطريق ويقنعك أن بإمكانك أن تفعل شي مثلهم لأن عظمتنهم جاءت من أشياء بسيطة تستطيعها أنت لو أردت وقررت وصبرت وثابرت.

وهو قد تجنب حتى هذا الوقت (ونتمنى أن يستمر في ذلك) الدخول في موجهات ساخنة ومعوقة مع الرموز التقليدية التى اصطدم بها الدعاة من قبلة وأعاقت استمرار تواصلهم مع الناس ،فهو لا يسفه أحدا ولا يفسق أحدا ولا يكفر أحدا، ولا ينال شخصيات أو هيئات أو مؤسسات بنقد أو لمز أو تلميح ونتمنى أن يستمر في ذلك حيث أن دوره الذى يقوم به كبائع الورد لا يستلزم أى شئ من ذلك ،والناس في حاجة إلى وروده أكثر من حاجتهم إلى النقد واللجاجة والتآمر ،فليبق في هذه الساحة المتسامحة الرحيمة الدافعة والدافقة دون تجريح أو تخطيط سرى أو تعاملات من وراء الستار ،فكل هذه آفات قد فتكت بالكثير من الدعاة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

ونتمنى أن تظل يا بائع الورد مستقلا بحيث تكون لكل الناس مبتعدا عن الاستقطابات والتحزبات والجماعات والطوائف فأنت تحمل رسالة إنسانية عالمية لا يجوز حصرها في تنظيم أو جماعة أو حزب أو جمعية ،بلى هى تسرى خالصة محبة متسامحة تروي القلوب الصادقة المحبة للخير في كل مكان على الأرض.

وهنيئا لك يا بائع الورد أن فتح الله عليك وفتح لك القنوات الفضائية لتنقل وجهك وروحانياتك إلى كل العقول والقلوب والله نسأل أن يثبتك وأن يجعلك نموذجا لجيل من دعاة الإسلام يبددون صورة المسلم الغليظ الجاف العدواني التي رسمها الإعلام الغربي وساهم في رسمها الكثير من أنصاف الدعاة ، وهذا هو الأمل الذى يعطيه لنا الله ليظهر النور وسط الظلمة وينبت الورد من وسط الأشواك.

منقول

من موقع النفس المطمئنة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

أدعو الله أن يحفظ بائع الورد فلا تذبل في يده زهرة و تنتشر الورود في كل نفس و يحول صحراء نفسنا القاحلة إلى واحة خضراء و تجري فيها العيون و النهار و يحرسه من كيد كل حاسد جبار ... آمين يا رب العالمين !

بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟!
رابط هذا التعليق
شارك

تحليل جيد لشخصية عمرو خالد وأسلوبه وخطته من أجل الدعوة إلى الله ,..

وأعجبني صاحب المقال عندما قال " يبدو أن هذا الشاب لم ينضب معينه بعد " .. وهو كلام صحيح إلى حد كبير , فكثير ممن يحب عمرو خالد قد خاف أن يتوقف ولا يجد ما يضيفه في وقت ما , وكثير ممن يحقد عليه , إعتقد أنه ما إن تنتهي القصص التي يرويها حتى يفلس و يمل الناس من تكرار ما يقول وينصرفوا عنه ...

لكن هذا الداعية المحاط بعناية إلهية , لا يبدو أن معينه ينضب , فهو في كل مرة يأتي بجديد , حتى القصص التي رواها أكثر من مرة يجبرك على أن تستمع إليها وكأنك تسمعها منه لأول مرة ...

وهو لم يقف عند ذلك الحد كما تمنى منتقدوه .. فهو قد إنتهى مما يمكن أن نطلق عليه مرحلة الإعداد , إعداد الشباب والرجال والنساء لما هو قادم , حيث هيأهم روحياً ونفسياً , لمرحلة العمل والتنفيذ ..

وهذا هو أسلوب الدعوة المحمدية النموذجي , والذي إعتمد على تهيئة القلوب , عن طريق شحنها بالعقيدة النقية , وتخليصها من شوائب الجاهلية التي كانت عالقة بها , ومتى حدث ذلك , ومتى إنشغل القلب بالعقيدة , شغلاً يجعله ينفر من أي شيئ يخالفها, ومتى تخلص من كل ذرة شرك جاهلية .. هنا تأتمر الجوارح بأمر القلوب النقية , فتحركها بما يخدم العقيدة دون أي تردد , ودون حتى السؤال عن .. لم ؟ أوكيف ؟ و لا حتى متى ؟ ....

وهنا كان لا بد من الإنتقال إلى مرحلة العمل , وأول مراحل العمل كانت الهجرة , التي كانت بمثابة نقلة نوعية حُمل فيها الإيمان إلى مرحلة جديدة , مرحلة صعبة , ولكن لأنه قد سبقها مرحلة إعداد فقد إجتازها المؤمنون بنجاح .. وكانت الهجرة بمثابة الإبتعاد الفيزيائي عن الشرك بعد أن تم الإبتعاد الروحي عنه ..

وميزة عمر خالد هي في أنه يخاطب فئة عريضة , أو لنقل أنه يؤثر في فئة عريضة من الناس , فكلامه يؤثر فيمن لا يحمل من الإيمان سوى ذرة , ويؤثر فيمن يحمل قسط وافر منه .. ويؤثر فيمن يحمل من العلوم الشرعية الفاتحة وقل هو الله أحد , وفيمن يحمل من العلوم الشرعية ما أهله للإفتاء ...

لكن

لم يعجبني أن يتم الهجوم من قبل صاحب المقال على من أطلق عليهم إسم بائعي الشوك , وأعتقد أنه يقصد بهم من يخاطبون الناس بصوت عال ويؤنبونهم على فعل المنكرات والخطايا, ويحذرونهم من العقاب والحساب ..

فكما أن أسلوب عمرو خالد مطلوب , فكذلك هو أسلوب الآخرين مطلوب أيضاً , فالرسول صلى الله عليه وسلم كما كان رحمة للعالمين , ولم يكن فظاً غليظ القلب .. لكنه صلى الله عليه وسلم كان يحمر وجهه غضباً عندما يرى حدود الله يعتدى عليها .. وليس ذلك من الفظاظة في شيئ .. فهو عليه الصلاة والسلام بشيراً ونذيراً ..

وأنت قد تحنو على إبنك وأنت توجهه , لكن من الأبناء من لا يستقيم سلوكه إلا بالعصا .. ولكل مقام مقال .. ولو كان كل مرض سنعالجه بالكلام .. لأكتفينا بأطباء الأمراض النفسية , ولقلنا عن الطبيب الجراح أنه بائع شوك ..

عمرو خالد مطلوب , وغيره أيضاً مطلوب , بشرط أن لا ينافق الحاكم أو يماليه .. ضد المسلمين ...

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انا ادين بالفضل بعد الله عزوجل الى الاستاذ عمرو خالد

كنت مواظبا على دروسه فى صلاة التراويح بجامع الحصرى فى مدينة 6 اكتوبر قبل ان يسافر خارج مصر

وفى هذه الدروس كان هناك تكاملا بين الدروس التى يعطيعها لنا وبين امامى المسجد بالتناوب الشيخ محمود شعبان والشيخ شعبان

هذا التكامل والتناغم دفعنى دفعا الى تعلم القرءان فى جامع الحصرى والتلذذ بحفظ آياته واتقان تجويده قدر المستطاع الى ان قاربت على الانتهاء من عشر اجزاء على الرغم من انشغالى بالعمل

أكرم الله الاستاذ عمرو خالد وكل القائمين على جامع الحصرى وجعل كل آيه اقرأها واعمل بها فى ميزان حسناتهم

رابط هذا التعليق
شارك

الآن وقد تحول الحديث إلى الأثر الذى أحدثه فى بعضنا هذا الداعية .. أود أن تعلموا أن الله قد سببه فى أن أترك التدخين بعد 12 سنة متواصلة من خلال برنامج رأيته له ذات مرة - صدفة - على قناة إقرأ ...

وقد لفت نظرى وقتها إلى طريقة لم أجربها من قبل وكنت قد أعيتنى الحيلة .. ألا وهى "إستعن بالله أولا" وكان هو الشيء الوحيد الباقى الذى لم أفعله ..!!

وإذا بعدها أصاب بنزلة شعبية حادة .. الزمتنى الفراش فى حالة سبه الغيبوبة لمدة 15 يوم!! وعندما أفقت إذا بالفترة العصيبة فى الإقلاع عن التدخين قد مرت .. وبدون مشاكل ولا عصبية ولا غيره!! وساعتها تذكرت ما حدث قبل أن أمرض ... وفسرت ما حدث بأنه تلبية من الله عز وجل لدعائى له واستعانتى به كما نصح الداعية الفاضل..

وقد كان أن أنزل الله فى قلبى لها كرها لم أكن أتصورذات يوم أن أشعر به تجاهها..

كما كان ان سببه الله فى "أواظب" وبشكل دائم وغير متقطع - مثل ذى قبل - على الصلوات والسنن والنوافل وغيرها ... أيضا من خلال أحد الدروس فى مسجد الحصرى ..

بارك الله فيه وله وأكثر من أمثاله ولو كره "الفاسقون"

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

12 سنه دا انت جبار !!!!!!!

يالله ربنا يديم عليك الصحه وهل الحياه بدون دخان جميله كما هى بالدخان؟

اما انا فعمرو خالد افاد الكثيرين ممن اعرفهم وخصوصا النساء حيث ركز دائما فى توجيهاته الى النساء لانه كما اعتقد يعلم انهم باب الفتنه فخصهم بنسبه كبيره دائما من نصائحه.

وربما هذا هو السبب الذى قلب عليه البعض.

ولكن فى الواقع لقد تمسك الرجل بالحديث عن امور اعتياديه غابت عنا كالاخلاق والعبادات بلغه عصريه مما ساهم فى ان استمع اليه العديد من الشباب فهو لم يسفه الحاكم ولم يتهم اخد بالكفر او الشرك ويلبس البدله ويستخدم النت وكل همه ان تحسن النساء والرجال اخلاقهم بالاسلام اما الباقى فسياتى وحده.

وهذا بالطبع منتهى الذكاء لانه لم يكن موجودا على الساحه اى داعيه او واعظ يتخذ من هذا التجاه اسلوبا.

اذا فهو مرحله وسطيه للعوده الى الدين بسلاسه ومن اراد ان يستزيد بعد ذلك فعليه باحد غيره اكثر علما وتمكنا من الامور الفقهيه.

العبقريه تنتهى بعود كبريت

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...