سكر بتاريخ: 27 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2010 دعوة للقراءه حتى نحمد الله على نعمه العقل ونتذكر ظلم الانسان لانسان كتب فاطمة أبوشنب ٢٧/ ٦/ ٢٠١٠ كشف انبعاث رائحة كريهة فى السيدة زينب عن مأساة إنسانية، تبين وفاة رضيع منذ ٥ أيام داخل شقة فى شارع بورسعيد وتعفن جثته دون أن تدرك والدته، التى تنام إلى جوارة، أفادت التحريات والتحقيقات الأولية بأن والدة الطفل مريضة نفسيا، سبق ايداعها مستشفى الأمراض النفسية، وأن الطفل ناتج عن تعرضها لاغتصاب من مجهولين وتزوجها نقاش ليسترها. تحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى إسماعيل الغزاوى، مدير النيابة، وتبين من تحقيقاته أن الطفل توفى وأن والدته لا تعرف التعامل معه، وكانت تضع بعض المياه فى فمه لتغذيته، وقررت النيابة بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وإيداع الأم مستشفى الأمراض النفسية لمده ١٥ يوماً تحت الملاحظة. البداية كانت إخطاراً تلقاه العميد مأمور قسم شرطة السيدة زينب من غرفة عمليات النجدة عبارة عن بلاغ بانبعاث رائحة كريهة من شقة فى شارع بورسعيد، انتقل المقدم عبدالحميد يوسف، رئيس مباحث القسم، وتبين من التحقيقات الأولية، التى جرت بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن الرائحة قادمة من شقة سيدة تدعى «نانسى. أ» «٢٥ سنة» وبدخولها تبين وجود جثة طفل عمره شهر ونصـف الشهـر متعفنة تماما، تم إخطار محمود إسماعيل، رئيس النيابة، وأمر بنقل الجثة إلى مشرحة زينهم. وأفادت تحريات الرائد محمد ملش، معاون المباحث، بأن الأم تقيم بمفردها فى الشقة بعد تعرضها لواقعة اغتصاب من مجهولين وأن الطفل المتوفى جاء بطريق غير مشروع، وأن نقاشاً تزوج منها بعد ذلك وسجل الطفل باسمه. وقالت الأم فى التحقيقات إنها كانت تحب طفلها وتنام إلى جانبه ووجدته نائماً منذ ٥ أيام، واعتقدت أنه فى غيبوبة واتصلت بشقيقتها لكى تحضر لرعايته، فأخبرتها بأنها سوف تحضر بعد أسبوع. وقال زوجها فى التحقيقات إنه تزوج منها منذ عام بعد علمه بتعرضها لواقعة اغتصاب وحملها طفلا بهدف التستر عليها وتخلى أسرتها عنها بعد وفاه والديها، وأنه كان يحضر إليها كل فترة. والتقت «المصرى اليوم» الأم، التى بدأت حديثها ضاحكة وظلت تهذى بكلمات غير مفهومة مرددة: أنا معرفش بتوع المباحث جابونى هنا ليه - صمتت لحظات واستطردت كلامها قائلة إنها وضعت طفلها منذ شهر ونصف وتجلس بمفردها فى شقة بشارع بورسعيد وتخلى عنها أشقاؤها بعد تعرضها لواقعة الاغتصاب. أضافت: أنا كنت بحب ابنى ووجدته نائماً منذ ٥ أيام ورفضت إيقاظه وظللت أنام إلى جواره خلال هذه الأيام، وكنت أنتظر شقيقتى للحضور وإيقاظه، ثم نظرت إلى أعلى شاردة وقالت «أنا أعيش فى مأساة ابنى مات وتعرضت للاغتصاب من أشخاص لا أعلم من هم، تخلى عنى أقرب الناس، أشقائى وأقاربى حتى الشخص الذى تزوجنى لم يقم معى فى الشقة». وتابعت: «عرفت أن ابنى توفى من رجـال المباحث وجدتهم يطرقون على الباب بشـدة فى الفجر ويقتحمون المنزل ويخبرونى أن ابنى مات، لم أصدقهـم وأخبرتهـم أننـى كنـت أحدثـه باستمرار ويتحدث معى»، مشيرة إلى أنها كانـت تحضر المياه وتضعها على «البدرونة» فى فمه حتى يتناول طعامه، وأنهت كلامها بأنه لولا حضور المباحث إلى المنزل ما عرفت أنه ميـت. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 27 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2010 ليه الظلم ده كله لانسانة مريضة فاقدة الاهلية ومن المسئول عن المصائب دى كلها بداية من اغتصابها حتى وفاة رضيعها دون علمها بحقيقة موته لكن اغلب الظن ان المسئولية الكاملة على اهلها وعدم رعايتها مما عرضها للاغتصاب وتخليهم عنها انهم تركوها تواجه مصيرها لوحدها وان كان يشترك معهم زوجها الذى لم يكمل معروفه برعايتها او ايداعها احد المراكز النفسية لتتولى رعايتها والاشد الما دور الجيران الذين اشتموا الرائحة ولم يشتموا قبل ذلك انها بحاجة الى مساعدة لهذه الدرجة شغلتنا انفسنا عن اهلينا وجيراننا لانعلم عنهم الا لحظة العزاء ربنا يستر من الجاى بعد كده خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 27 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2010 الله يسامحك يا موعود قريت الخبر الصبح ونفسي أتسدت والله وكنت بفكر أعرضه هنا وبعدين قولت بلاش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 28 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2010 وقال زوجها فى التحقيقات إنه تزوج منها منذ عام بعد علمه بتعرضها لواقعة اغتصاب وحملها طفلا بهدف التستر عليها وتخلى أسرتها عنها بعد وفاه والديها، وأنه كان يحضر إليها كل فترة. ونعم الستر .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
aimen بتاريخ: 6 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يوليو 2010 د. نادر فرجاني يكتب|: لماذا أصبحت الأم المصرية تقتل فلذة كبدها؟ التعاسة الطاحنة للفقراء في مصر صارت زادا يوميا يفطر القلوب ويقض مضاجع من يحملون قلوبا ومازالوا يشعرون بوخز الضمير.ولكن كل فترة تحمل إلينا الأخبار مأساة إنسانية صارخة تحيل الحياة جحيما لا يطاق وتجعل المرء يود لو احتضن شخوصها البؤساء، وقاتل المسئولين عن مأساتهم.. لقد اقترن الفقر، كما أصبح بادياً للجميع، بعنف كاسر في مصر مؤخراً. في الأحوال الطبيعية لا ينهض الفقر سببا للعنف البربري والدموي، الذي ننزه نحن عنه والذي تتصف به الوحوش في الغابات، لكنه أصبح لصيقا بسلوك المصريين حتي تناقتها مصادر الأنباء وكأنه أضحي أمرا عاديا في أرض الكنانة. فالفقر كان متوطنا في مصر سابقا ولم يصاحبه السلوك الدموي العنيف الذي نتجرعه بشكل شبه يومي في مصر هذه الأيام. صحيح كان هناك دائما فقر في مصر. ولكن طبيعة الفقر، والغني، اختلفت في مصر تماما. فالفقر ليس فقط استشري ولكن أيضا أصبح طاحنا حتي لم تعد تصح مقولة «لا أحد ينام جائعا» في مصر. وعلي من لا يصدق أن يمعن النظر في ملايين أطفال الشوارع، وأنكدهم مواليد الشوارع الذين تحمل بهم أمهاتهم من بنات الشوارع اغتصابا وسفاحا، ثم تضعن حملهن في الشوارع أيضا. ومن لم يكتف بهذه المصيبة فليمعن النظر في عيون السيدات كبار السن اللاتي يتسولن من أجل الدواء والغذاء، في هجير القيظ وبرد الشتاء، متوسلات عملاً هامشياً مثل بيع المناديل الورقية للحفاظ علي قدر يسير من ماء وجوههن، أو مريقات ماء الوجه جهاراً. والغني كذلك أصبح فاحشا، وكثرة الغني من مصادر غير مشروعة، إن لم تكن موغلة في الإجرام. وبالإضافة إلي سوء المنشأ، فإن كبار الأغنياء أمسوا خالين من الذوق والكياسة، فيتفاخرون بغناهم فحشا أيضا، ويعافون فعل الخير كما جُبل أغنياء مصر في الماضي، وكأن بينهم وبين الفقراء ثأرا مبيتا. انظر فقط في سياراتهم وحفلاتهم. علي العكس، هم علي استعداد لافتراس الفقراء ليكدسوا ثرواتهم، بل هم يفترسونهم فعلا، كما يفعل المحتكرون، وكل سوق في هذا البلد محتكر. ولذا فإن الإحساس بتعاسة الفقر، نسبة إلي الغني ومصادره، قد أمسي أقسي من أي وقت مضي في مصر. ومن ثم، فإن الفقر الآن تصدق عليه مقولة الإمام الحسين أنه «الموت الأكبر». فالفقير فقرا طاحنا يموت كل دقيقة يتفاخر فيها غني بفاحش ثرائه الذي تفسح له وسائل الإعلام المجال واسعا. من ناحية أخري، فالناس علي دين ملوكهم. وحيث أطلق الحكم التسلطي يد جهاز البطش «الأمن سابقا» في التعامل مع المواطنين بالعنف الزائد وغير المبرر، خاصة حينما تثار، في الأغلب الأعم زورا، مسألة «أمن الدولة» أي أمن ثلة الحكم المحتكرة للسلطة والثروة، وعليه، فلا غرابة أن تنطلق مردة العنف من عقالها لدي الفقراء عند إحساسهم بقسوة الحاجة وشدة الغبن وتصب براكين عنفها علي مواطنين آخرين يقدرون عليهم، بدلا من قاهريهم المحصنين بجهاز أمن النظام. والواقع أن حجم العنف الممارس بين المصريين أضخم كثيرا مما يصل للشرطة أو ينشر، وهناك الآن طفلات تقتل من أجل قطعة حلي لا تتعدي قيمتها جنيهات معدودات. وستستفحل الظاهرة ما بقيت دوامة الفقر الطاحن والغني الفاحش تطيح بعقلانية المصريين وطيبتهم التي كانت مشهورة. ومن ثم لا غرابة أن أصبح الفقر يفضي إلي القتل في مصر، ولكن أن تقتل أم وليدها فهذه أم الكبائر. فقد نشأنا علي، وعرف العالم كله، أن الأم المصرية، وهي تجسيد الصورة الرمزية لمصر، أمنا جميعا، حنون رءوم. منذ عام تقريباً كتبت عن مأساة «رباب» التي خسرت معركتها الأخيرة علي أرض مصر، وهي تجسيد مصري معاصر أنتجه الحكم التسلطي الراهن لمقولة الإمام علي سابقة الذكر التي تعرّف الفقر بأنه «الموت الأكبر». «رباب»، لها من اسمها نصيب، فهي امرأة مصرية حرة وأبية في شرخ الصبا (ثلاثون عاما لا أكثر)، متزوجة من مصري فقير هو الآخر، وحامل في شهورها الأخيرة، كانت تعاني رعب الولادة في الفقر، وانعدام القدرة علي الوفاء بحاجات وليدها بعدها. فأقدمت علي قتل نفسها وجنينها مرتين خلال دقائق معدودة، ونجحت في المحاولة الثانية. ابتلعت «رباب» مبيدا حشريا وعندما حاولت والدتها إسعافها وهي في سكرات الموت ازداد هلعها لمجرد التفكير في التكلفة المادية التي سيطلبها المستشفي لإسعافها قبل أن يبدأ في علاجها، فألقت بنفسها من مسكنها المرتفع لتسقط جثة هامدة محولة جنينها هو الآخر إلي جثة. قللت رباب من عدد السكان في مصر بهذه الطريقة البشعة، عل السيد الرئيس ووزيرة السكان يرضيان. «رباب» من وجهة نظري هي التجسيد المأساوي للحملة الإعلانية البذيئة التي شنها الحكم التسلطي تحللا من فشله التنموي بإدانة الإنجاب في مصر تحت عنوان «وقفة مصرية». فحيث لم تكن «رباب» قادرة علي ضمان الوفاء بحاجات وليدها قررت ألا تأتي به إلي هذه الدنيا الظالمة الفاجرة وأن تغادرها معه. هذه في الواقع قمة الاحتجاج الشعبي علي التعاسة التي يجلبها الحكم التسلطي علي عامة المصريين، معايرا إياهم بكثرة نسلهم، ومحوّلا كل شيء حتي الرعاية الصحية إلي سلعة يخضعها أفراد شلة الحكم، بقيادة مهندسهم «عز»، إلي حافز الربح السريع وللاحتكار المجرم، ولا عزاء للفقراء. فالحكم التسلطي المستقوي بالرأسمالية البربرية ينزع عن الفقراء آدميتهم. وهكذا، فإن مأساة «رباب» مثلت لي المعادل الموضوعي لإثراء أساطين السلطة والثروة في مصر فحشاً، وإفقاراً لعامة المصريين، والحكم عليهم بقلة الحيلة في بلدهم وحتي نسلهم. ولنعد إلي الحالة الأحدث التي أقضت مضجعي شخصيا طويلا، ويتعين أن تقض مضاجع جميع المصريين، خاصة أولئك المدعين المسئولية عن مكافحة الفقر ورعاية المرأة والطفل في مصر. وأورد للقارئ نص تقرير واحدة من الصحف العربية عن المأساة التي تفطر القلب، لمن بقي لديه إحساس، نقلا عن «المصري اليوم». قبل عشر سنوات، قادت الأقدار شابة مصرية حاصلة علي الثانوية العامة إلي الزواج من محام، وقبل أن تستقر بهما الحياة الزوجية طلقها وهي حامل في شهرها الثاني، الطلاق جاء بعد ثلاثة أشهر فقط من الزواج، لتجد الأم «سهام» نفسها وحيدة في مواجهة الحياة القاسية، إلا من إعانة شقيقها الذي يــعمل في منصب بإحدي الوزارات. وتروي صحيفة «المصري اليوم» قصة الأم الوحيدة، فتقول إن تسع سنوات مرت عليها وهي تبحث عن عمل من محافظة إلي أخري، وسط ظروف اجتماعية بالغة الصعوبة، لا يساعدها سوي إعانة الخمسمائة جنيه (88 دولاراً) التي يقدمها لها شقيقها ولا تكفي قوت أيام بعد سداد إيجار السكن منها. وبعد أن أخرجت ابنها من التعليم لعدم قدرتها علي نفقاته، واستحكم بها اليأس والإحباط، قررت التخلص من حياتها، لكن من سيتولي رعاية ابنها؟. وجهت هذا السؤال لنفسها، فعدلت الفكرة عند الفجر من إحدي الليالي البائسة، أحضرت سهام «فوطة» وكتمت أنفاس ابنها إلا أنه أخذ يتوسل إليها بنظراته المتألمة، ولم تنجح هذه الوسيلة في التخلص من حياته، فبللت الفوطة، وعادت لتكتم أنفاس فلذة كبدها ليفارق الحياة، وجاء الدور علي تنفيذ الجزء الثاني من الخطة، تجرعت الأم «سم فئران» لتتخلص من حياتها وتلحق بصغيرها، غير أنها أخذت تتقيأ، ولم تمت، وعاودت المحاولة في اليوم التالي بقطع شرايين يديها وأخذت تنزف ست ساعات، توقف النزيف بعدها لتجد نفسها ما زالت علي قيد الحياة. ومع مطلع اليوم الثالث، بدأت جثة ابنها في التعفن، ولم تجد الأم أمامها إلا الإبلاغ عن الجريمة، واعترفت في أقوالها بارتكابها وطالبت بإعدامها ودفنها إلي جوار صغيرها، قائلة: «اعدموني .. عايزة أستريح من الدنيا». وأثناء معاينة النـــــيابة لمكان الحادث بمديــــنة السلام، عثرت علي خطاب إلي جوار جثة الابن بخط الأم تعترف فيه بارتكاب الجريمتين، قبل أن تصبح جريمة واحدة. وهكذا أصبحت الأم المصرية مشهورة بقتل فلذات أكبادها، بفضل تحالف الرأسمالية المنفلتة والحكم التسلطي الذي جر علي المصريين أشد ويلات الفقر والإملاق. ولكن نرجو أن يلاحظ القارئ أن السيدة «سهام» لم تك بغيا، ولم تسرق أو تبيع شرفها، ولا خانت عهدا أو فرطت في أمانة مثل كبار المتنفذين والمترفين في مصر. فقد كافحت هذه المرأة النبيلة لمدة تسع سنوات كاملة لتجد عملا شريفا تسد به رمقها وحاجات ابنها الذي لم تستطع أن تبقيه في المدرسة، ولكنها لم توفق. تصوروا: أربعة آلاف يوم، وربما خمسة آلاف سؤال عن عمل، باءت جميعها بالفشل وعادت سهام بعدها إلي بيتها الفقير كل مرة تتجرع الخيبة، وتقاوم الجوع وتتمزق لجوع ابنها، وتلوك عذابها وتراقب عذاب ابنها الصغير ربما ملايين المرات، حتي أقدمت علي الفعلة الشنعاء. إن «سهام» ورباب» تشخيص لمصر كلها في حالتين من الشقاء الإنساني الكاسح لجميع القيم النبيلة، قد حول تحالف الرأسمالية المنفلتة والحكم التسلطي الذي جر علي المصريين أشد ويلات الفقر والإملاق مصرنا من صورة الأم الرءوم إلي الأم قاتلة وليدها. من المسئول عن كل هذا العذاب الذي يفوق احتمال أي كائن بشري ويدفعه للجنون أو الإجرام؟ أنا لا ألوم «سهام» أو «رباب» أو أي مصرية أوقعها حظها العاثر في أدني درك من الفقر وقلة الحيلة في مصر.. أنا ألوم كبار المسئولين في شلة احتكار السلطة والثروة في مصر، خاصة المتبجحين بنجاح الإصلاح الاقتصادي، وبقلة البطالة، وبأن الحكم التسلطي الراهن يولي أولوية للضعفاء في المجتمع المصري. وألوم المسئولات عن رعاية الأمومة والطفولة في مصر. وألوم المترفين من رجال الأعمال الفاسدين الذين لا يرعون الحالات الإنسانية أو حرمة وطن أو دين ..عندما قتلت رباب نفسها وجنينها كان السيد أحمد عز ينفق قرابة المليار جنيه علي حملة إعلانية كاذبة لتجميل صورته السياسية القبيحة، ووقت قتلت سهام طفلها كان يتردد أنه يقود سيارة صُنعت له خصيصا يزيد ثمنها علي الخمسين مليون جنيه». وألوم منظمات المجتمع المدني التي تدافع عن ضحايا دارفور، وعن حرية المرأة الشكلية، ما دامت حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي تتيح التمويل لذلك، وتنسي شقاء المصريين، خاصة المصريات المطحونات. هؤلاء هم من يجب أن يقدموا للمحاكمة وليست «سهام»، وسيحكم عليهم التاريخ بكل تأكيد. فقط أتمني أن تكون «رباب» و«سهام» قد دعتا علي ظالميهما، وأبواب السماء مفتوحة لهما، «اللهم خذهم جميعا أخذ عزيز مقتدر». رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 12 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2010 (معدل) وقال زوجها فى التحقيقات إنه تزوج منها منذ عام بعد علمه بتعرضها لواقعة اغتصاب وحملها طفلا بهدف التستر عليها وتخلى أسرتها عنها بعد وفاه والديها، وأنه كان يحضر إليها كل فترة. ونعم الستر .. استاذتي الفاضلة استغربت زيك بالظبط بس الراجل قال "التستر عليها"......انا اللي اعرفه ان التستر بيكون ع المجرمين او الهاربين من العدالة.....و هي في نظر الناس كده....الراجل حب يعمل بطولة....و قالك اما اداريها عن الناس لغاية ما اندارت و محدش سمع لا بيها و لا بابنها مريضة نفسيا كده....تتساب لوحديها إزاي....و تخلف طفل....و تنساب مع طفل....لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم دي رحمة ربنا ان الطفل مات.....لا اب ....و لا ام....و لا حتي ناس ترحم رحمتك يا رب تم تعديل 12 يوليو 2010 بواسطة لماضة مصرية جدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 12 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2010 السلام عليكم من ساعة ما قريت الخبر وانا حاسة ان احنا كمان هنتسئل عن الناس دي سؤالي ببساطة .. نقدر نعملهم اييييييييييييييييييييه؟ بجد لازم نفكر .. ازاي نعلم الناس دي و ناخد بايدهم؟ متقولوليش المشكلة اقتصادية بس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 14 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يوليو 2010 السلام عليكم أنا عارفة ان الموضوع "قدم" و انه تقيل على قلبنا بس لو ده حصل في بلد النسان له قيمة .. كانت الدنيا اتقلبت و بعيده تاني .. احنا كمان هنتسئل فيا ريت حد يرد عليا .. نقدر نعمل ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 14 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يوليو 2010 السلام عليكمأنا عارفة ان الموضوع "قدم" و انه تقيل على قلبنا بس لو ده حصل في بلد النسان له قيمة .. كانت الدنيا اتقلبت و بعيده تاني .. احنا كمان هنتسئل فيا ريت حد يرد عليا .. نقدر نعمل ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته هو الطرح بتاع الموضوع دوت زي ما قال الفاضل صاحبه...عشان نحمد الله علي نعمه التي لا تعد و لا تحصي....و في نفس الوقت عشان نشحذ الهمة في الايام الكريمة دي و اللي هنستقبل بيها رمضان باذن الله. حضرتك سالتي هنقدر نعمل ايه باذن الله هتعملي كتير فقط اخلصي النية....و تتبعي سنة الرسول صلي الله عليه و سلم...و هتلاقي الكتير من ابوبا و اوجه الخير بتتفتح قدامك باذن الله و احب افكر حضرتك الأقربون أولي بالمعروف و بعد كده هتلاقي الدايرة وسعت....و يمكن سبحان الله تكوني ماشية في طريق ربنا يسبب سبب ما...او اسرة ما تكون اختبار ليكي للطاعة هتلاقي كتير باذن الله تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 14 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يوليو 2010 السلام عليكمأنا عارفة ان الموضوع "قدم" و انه تقيل على قلبنا بس لو ده حصل في بلد النسان له قيمة .. كانت الدنيا اتقلبت و بعيده تاني .. احنا كمان هنتسئل فيا ريت حد يرد عليا .. نقدر نعمل ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه المسئولية الاولى على الدولة فى الموضوع ده خاصة لو كان المعاق ذهنيا تنصل منه ذويه او لم يكن له اهل او تاه من اهله وفشلوا فى العثور عليه بنلاقى كتير منهم فى الشوارع يتسولون وبيمر جنبهم دوريات الشرطة مش بيسألوا فيهم وطبعا هؤلاء غير المتسولين الاسوياء فهم لايميزون الشرطة من غيرها فبالتالى لايهربون والسهل التعرف عليهم من حالتهم والمفروض يكون لهم دار رعاية خاصة تضمهم ترعاها الشئون الاجتماعية سؤال بسيط ليه مش بنشوف الحالات دى فى الاماكن السياحية او الاحياء الراقية لكنهم بكثرة فى المناطق الشعبية لان فى المناطق دى الناس بتعطف عليهم وتساعدهم فى الطعام والغطاء لكن فراشهم الرصيف وتحت الكبارى وسهل تعرضهم لكل شئ لكن لو الجمعيات الاهلية مع الشئون مع تبرعات الاهالى ممكن انقاذ العشرات ان لم يكن المئات لان معظم الناس بتخاف تساعدهم فى الطريق خوف من عدم نظافتهم او خوف ان يكونوا خطر لان فيهم بعض العنف وممكن يؤذى من يقترب منه هؤلاء بيحتاجوا مكان امن غير مستشفى الامراض النفسية زى بيت رعاية وممكن تعليمهم حرفة يتكسبون منها وممكن الاهالى الغير قادرة على رعاية هذا المعاق معنويا تساهم باجر رمزى وتلحقه بهذا المكان خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 15 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2010 السلام عليكم أولا .. جزاكم الله خيرا على الاهتمام و الرد أعتقد أن مثل هذا الموضوع يحتاج جهد جماعي أو بالأحرى .. مجتمعي. لا أغفل طبعا دور الافراد .. لكنه مهما كان لن يكفي ربما لهذا سألت ..ماذا نفعل.. عادة بنخاف نتعامل مع الناس دي و كانهم هيعدونا أو يشبهونا.. نفسي نقدر نوصل لاهاليهم و نفهمهم و بعدين مش بس المرضى النفسيين .. الناس اللي بتنتحر او تقتل ولادها من الفقر .. ازاي نوصلهم؟ ازاي نعرفهم يعني ايه توكل و سعي و اخذ بالاسباب و الرضا؟ ربنا يصلح حالنا جميعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 16 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2010 السلام عليكم أولا .. جزاكم الله خيرا على الاهتمام و الرد أعتقد أن مثل هذا الموضوع يحتاج جهد جماعي أو بالأحرى .. مجتمعي. لا أغفل طبعا دور الافراد .. لكنه مهما كان لن يكفي ربما لهذا سألت ..ماذا نفعل.. عادة بنخاف نتعامل مع الناس دي و كانهم هيعدونا أو يشبهونا.. نفسي نقدر نوصل لاهاليهم و نفهمهم و بعدين مش بس المرضى النفسيين .. الناس اللي بتنتحر او تقتل ولادها من الفقر .. ازاي نوصلهم؟ ازاي نعرفهم يعني ايه توكل و سعي و اخذ بالاسباب و الرضا؟ ربنا يصلح حالنا جميعا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته استاذتي الفاضلة اتشارك معكي جدا أن كلنا مسؤولون و محاسبون...و ان بعض المشكلات لن تحل بمجهود فردي هنا او هناك لكن دعيني افكر معكي في العديد من الكيانات الصغيرة التي تصنع حلقات فعالة جدا في مجتمعاتنا هناك العديد من المؤسسات الاجتماعية و الجمعيات الاهلية التي تعمل في مصر و تستحق الاحترام و التقدير و نسال الله ان يجعلها في ميزان حسانتهم هناك الكثير من جهود الشباب المصري الذي نحسبه علي خير...يعمل في صمت كخلية نمل هناك افراد مثلي و مثل حضرتك...لا يروق لنا العمل تحت مسمي اي جمعية او مؤسسة...و لذلك نبحث دوما عن فكرة نتبناها و نخلص النية و نبدأ في تحقيقها أود ان اقص عليكي الكثير لكني اوقن ان كل منا يجد طريق الخفاء اكثر تقربا لله...و لكن ادعوكي و اعلم يقينا ان دعوتي ستلقي صدي لديكي بزيارة توبيك لدينا هنا بعنوان "بنك الافكار الخيرية"...و حتما يسعدنا تواجدك و اضافتك تأملت كثيرا في كلماتك المرض النفسي....التوكل....السعي....الاخذ بالاسباب في كل حادثة نتعرض لها و نتالم من هول قسوتها يكمن خطؤنا الاكبر حين نظن أن هناك هم.....و هنا نحن كلنافي دائرة واحدة.... و كلنا في نقطة ما قد نكون مرضي نفسيين قد يستمر هذا العرض ساعة....او يوم او مرحلة من العمر....و البعض يستسلم و يهرب مودعا حياته دون النظر أمات علي الدين ام لا؟؟؟ اعذري اطالتي فقط توقفت عند كلماتك كثيرا في امان الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 16 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2010 جزاكم الله خيرا يعلم الله اني ما قصدت التعالي او ظننت اني افضل من"هم" .. كلنا فعلا نمر بلحظات طالت او قصرت تضيق الدنيا علينا و نحس بكل الابواب مغلقة .. نحس بالوحدة.. بالحاجة الى مجرد الفضفضة و ربما كانت كلمتي تذكيرا لي و لغيري باهمية التوكل و الرضا بعد الاخذ بالاسباب أسأل الله أن يرزقنا جميعا حسن الخاتمة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان