أسد بتاريخ: 27 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2010 في البداية أقدم إعتذاري المسبق على طول هذا المقال .. ولكني حاولت وأنا أكتبه أن أعبر على أكبر قدر مما يشغلني في الآونة الأخيرة ..ويعبر عما أشعر به .. الحالة المصرية في الآونة الأخيرة .. أصبحت مختلفة تماماً عما ذي قبل .. بل قل أنها حالة لم تصل إليها مصر من قبل .. مصر يحكمها رئيس واحد منذ 29 عاماً .. الرئيس مبارك .. طوال تلك الفترة الطويلة لم يقدم لمصر الكثير .. لن أقول لم يقدم لها شيئاً .. بل قدم .. ولكنه قليل ... لا يتكافأ مع كل ما حدث في كل البلدان من حولنا .. تعاقبت على مصر عدة حكومات طوال تلك الفترة .. بعضها .. مر سريعاً دون أن يدري به أحد .. وبعضه بقي طويلاً .. طويلاً .. وبعضها كان له آثار إيجابية مؤثرة .. ولكنها بطيئة جداً .. جداً .. بعض تلك الحكومات كان لها تأثيراً مخرباً .. وكان هذا التأثير سريعاً جداً .. الشعب المصري تغيرت خصائصة بالطبع طوال تلك الفترة .. فالإنسان بطبيعته مخلوق يتكيف مع الحالة التي من حوله .. فالإنسان المصري الموجود اليوم ليس هو نفس الشخص الذي كان قبل ثلاثون عاماً ..وليس هو من كان قبل خمسون عاماً .. وبطبيعة الحال لن يكون هو نفس الشخص الذي سيكون بعد خمسون عاماً .. منذ سنوات .. أو عقود .. كان الخليجيون يأتون إلى مصر ... وينبهرون بما فيها .. بالرغم من تواضع الحال في مصر منذ القدم .. فمصر هي كما هي منذ زمن بعيد .. أحياء راقية قليلة .. والباقي .. أحياء شعبية .. والمصريون طوال عمرهم يعيشون في ضيق من العيش ..ولم يكن في مصر على مر تاريخها الحديث بحبوحة أو رغد من العيش .. أعني طبعاً عموم الناس .. كان المصريون يحبون بلادهم بالفطرة .. وكان المصري يتحمس لاسم بلاده .. وأؤكد أنه لا زال هذا هو الحال .. تخيل أنك في أي مكان ورأيت العلم المصري .. أو أنك تقلب في كتاب وقرات إسم مصر .. أو أنك تعيش في الغربة .. وشاهدت برنامج عن مصر .. الغالبية من المصريين .. يحبون بلدهم بشكل كبير .. الكل فعلاً يحبها .. ولكن .. كيف .. ؟؟؟ كيف أصبح المصريون يحبون بلادهم ؟؟؟؟ بادئ ذي بدء .. مصر تحتاج إلى التغيير .. التغيير الشامل .. وبسرعة .. وبدون تأخير .. وأعني بالتغيير .. تغيير كل شئ .. تغيير القيادة السياسية المصرية .. تغيير السياسات .. تغيير الأسلوب السائد في البلاد .. تغيير حالة الفوضى العارمة .. تغيير أسلوب التعليم .. تغيير المنطق التي تدار به البلاد .. تغيير الفكر الذي يتعامل به الناس مع الدولة أو السلطة .. التغيير أصبح أمر ملح .. ومطلب حيوي .. وعاجل .. ونحتاجه اليوم اليوم .. وليس غداً .. بل أن التغيير كلما تأخر . كلما صعبت الأمور أكثر علينا ... مسئولية الحالة التي عليها مصر الآن هي مسئولية مشتركة .. مسئولية مشتركة مابين الحاكم والمحكوم .. قد تختلف أو تتباين النسبة مابين هذا وذاك .. قد يكون الحاكم مسئول بنسبة 80% والمحكوم مسئول بنسبة 20% .. أو أكثر أو أقل .. ولكن الكل مسئول .. والتنصل من تلك المسئولية هي أولى وسائل الخداع .. والمناورة .. والكذب .. مايحدث في مصر اليوم .. أمر جلل .. نعترف ونقر بأن الحالة المصرية اليوم تسمح بأن نعبر عن رأينا .. وأًصبح من الممكن أن نتظاهر ونعترض .. ونعبر عن إعتراضنا .. أصبح المصريون اليوم بمقدورهم أن يؤثروا في قرارات الدولة .. أصبح العمال اليوم بإمكانهم إنتزاع بعض الحقوق .. صحيح أنه بخلع الضرس ولكنها البداية .. ولا شئ يأتي بالسهولة .. بل الحق يجب ان يؤخذ .. والنجاح يصنع لا يوهب .. ولكي ننجح يجب أن نصنع هذا النجاح .. ولكن .. أشعر أن في مصر اليوم فوضى عارمة .. فوضى كبيرة .. إذا إستمر الحال على ما هو عليه قد يكون ضاراً جداً .. أقول ما يحدث في مصر .. بمعنى .. أن ما تقوم به مؤسسات الدولة .. وما يقوم به الناس .. والأحزاب .. والتيارات السياسية .. والإعلام المستقل ..والذي أصبح نشيطاً جداً .. وراصداً لكل مايحدث اليوم في مصر .. ولكن كل تلك الأمور التي تحدث في مصر يحكمها العشوائية والفوضى الشديدة .. المصريون (بعضهم بالطبع) قد حلوا بعض مشاكلهم في الإيواء والسكن ببناء الأحياء العشوائية .. والدولة تركتهم يفعلون هذا بما أنهم لا يحملونهم أعباءاً أو بما أنهم لا يطلبون .. فكانت فوضى العشوائيات وأصبحت بلادنا محاطة بأحياء عشوائية .. في البناء .. والسلوك وكل شئ .. المصريون (بعضهم بالطبع) حل مشكلة المواصلات بحلول فردية .. فنشأت مملكة الميكروباص .. ثم ممالك التوك توك .. وغضت الحكومة النظر عن كل هذا .. باعتبار أنها لا تتكفل بأي شئ .. والناس يقومون بدورهم .. وكل هذا كان بدون أي تنسيق ولا تخطيط .. وانظر إلى لافوضى والعشوائية الموجودة .. وتلك القنابل الموقوتة في كل مكان في مصر الأمثلة طبعاً كثيرة إذا تحدثنا عن أصول العشوائية في مصر .. وأصول وأسباب الفوضى العارمة في مصر .. ولسنا بصدد هذا الآن .. ولكني أتحدث عن الحالة المصرية الراهنة .. الدولة ومؤسساتها .. - لا تعمل القانون بشكل صحيح ..ولا تطبقه إلا بشكل إنتقائي على البعض وتغض النظر عن البعض الآخر - لا يوجد أي تكافؤ للفرص بين الناس بعضهم البعض .. بل أن كل بما يملكه من سطوة أو واسطة أو نفوذ أو مال يمكنه أن يحصل على ما لا يمكن الكثيرون الحصول عليه - الدولة تسير بخطى السلحفاة في كل أمور تسيير شئون الدولة . وتعاني من فشل متكرر وأخطاء بالجملة - رئيس الجمهورية .. أصبح الحاضر الغائب .. فأحواله الصحية لا تؤهله لقيادة البلاد بشكل صحيح .. وإن كان لم يقم بذلك وهو بكامل لياقته .. فطالما كان يسير شئون البلاد بشكل متخبط وفوضوي. - النخبة المسيطرة على السلطة ومقدرات الشعب المصري .. هي من تلك النوعية التي لا يهمها الناس ولا أحوالهم بقدر ما يهمهم أن يحققوا مكاسب .. سواء مالية أو سياسية أو الحصول على مناصب أكثر تميزاً .. والقرب من منطقة الأمان في النظام - التعليم في مصر يتدهور بشدة .. والكل مسئول عن ذلك .. ولكن مسئولية الدولة هي الأكبر بكثير .. فلا يوجد أية معايير واضحة لتسيير العملية التعليمية في مصر .. ولا لقياس الجودة .. ولا لوضع وتخصيص الميزانيات .. فالأمور تسير في هذا القطاع على أسوأ ما يكون .. فتردى حال التعليم بشكل مبالغ فيه - الخدمات الصحية متدهورة بشكل كبير .. حتى الخاص منها .. فإذا أراد مواطن أن يدفع أجر طبيب متخصص ومهم في تخصصه فعليه أن يذوق الأمرين ليرى هذا الطبيب .. والفقير .. قد يموت .. لأنه لم يتمكن من الحصول على خدمة علاجية .. ولو حتى رديئة .. المصريون يتعاملوا مع الطيور والحيوانات .. عندما تمرض .. بأنهم يسرعون بذبحها للإستفادة منها وأكلها .. ولكن هذا لا يحدث مع بعض الحيوانات مثل القطط والكلاب .. فتترك حتى تموت أو تقتل .. وأصبح بعض الناس في مصر .. عندما يمرضون .. يتركون حتى يموتون .. فلن يمكن ذبحهم حتى والإستفادة من لحومهم .. فنحن لم نصل لأن نأكل بعضنا البعض ..هذا لأنهم ليس لديهم مثلاً ثمن تذكرة القطار للسفر إلى مكان بعيد للوصول إلى مستشفى (هذا إن وجدت تلك الفرصة) .. الكثيرون من المصريون مصابون بإلتهابات الكبد .. أو السرطان .. ويتركون حتى يموتون دون حتى الحصول على أقراص مسكنة .. لأنهم لا يستطيعون الوصول إليها .. - الدولة في مؤسساتها الأخرى .. مثل الشرطة .. النقل .. الطرق .. المياه .. الصرف الصحي .. الخ - صحيح أن هناك الكثير من المشروعات .. ولكن العالم يتطور من حولنا بسرعة شديدة .. ونحن مازالت مؤسسات الدولة تتحرك كالسلحفاة .. - لا توجد بالدولة أي أفكار مبتكرة للتطوير .. ولا توجد في جنبات تلك المؤسسات الإرادة في التطوير أو التحسين .. بل إنها تسير يوم بيوم .. وبدون خطط واضحة .. وهناك الكثير جداً بما لا يتسع المجال لسرده .. فأنا هنا لست بصدد السرد بقدر ما أنا أشير إلى أمثلة من الفوضى العارمة التي تمر بها مصر .. الأحزاب السياسية في مصر .. أكرر بالطبع التيمة الموحدة لكل المصريين .. بأن الأحزاب المصرية غائبة تماماً .. حتى أن حزب الوفد .. الأعرق مابين أحزاب المعارضة .. جاءت نتائج إنتخابات الجمعية العمومية للحزب لانتخاب رئيس الحزب .. بمجموع أصوات أقل من ألفين عضو .. أمر مضحك .. مبكي أيضاً .. تيارات التغيير .. مترددة .. غير ممنهجة .. متصارعة في قلبها .. حتى وإن ظهروا مبتسمين على الشاشة أو في الصور .. لا نرى جدية كافية منهم .. حتى البرادعي .. ذلك الرجل الذي تأمل فيه المصريون كثيراً .. وأيدوه حتى بدون أن يعرفوا عنه الكثير .. بالرغم من كل هذا .. فإنه يظهر في مواقف عديدة في موقف المتردد .. الذي لا يريد أن يخوض المعركة .. إلا بشروط .. مع أن المعارك تبدأ فجأة بدون أي شروط .. فهل صحيح أن الأغلبية تريد التغيير .. أو كما قال الدكتور عمرو الشوبكي في مقاله بأن الأغلبية ليست مع التغيير .. ؟؟؟؟ هل هذه حقيقة .. مع العلم بأن التغيير واجب .. هل سيضر البرادعي كثيراً أن يخوض المعركة المفتوحة متسلحاً بشباب الوطن الذي نراهم مصرون ومتحمسون كثيراً للتغيير .. حتى وإن لم تعدل مواد الدستور ... ؟؟؟ ماذا سيضيره أن يدخل الإنتخابات .. ويخشر .. حتى وإن كانت خسارته نتيجة التزوير .. ؟؟ لماذا يتردد الرجل بهذا الشكل ..؟؟؟ أرى أن هذا نوع من الفوضى وعدم المنهجية التي تحيط بالوطن .. أرى أنه غير واثق من القيادات والكوادر الملتفة حوله .. من رؤساء أحزاب .. أو قادة فكر .. أو أعضاء ونواب مستقلون .. أو مفكرون .. بالتأكيد أن بينهما خلافات أيدولوجية تمنعهم من الإنصهار والتجمع في بوتقة الوطن ومصلحته .. هو يرى هذا بالتأكيد .. وأنا أراه ومتأكد منه أيضاً ... ولذلك فالرجل متردد بشكل كبير .. الإخوان المسلمون .. قوى كبرى في المعارضة المصرية .. لا يستهان بها .. وهنا سأعبر عن رأيي ... هم لا يعملون على المسار الصحيح لخدمة لاوطن .. بقدر ما يقومون بخدمة إستراتيجيتهم .. بغض النظر عن مصلحة لاوطن .. أو حتى أمنه القومي .. للأسف الشديد .. بث الشك .. والتشكيك في مؤسسات الدولة .. وحشد الجهود لتفعيل هذا الأمر .. والتشكيك في مصداقية الدولة .. وأجهزتها .. ووطنيتها .. أرى أنها أحد الأدوات التي تستخدمها جماعة الإخوان المسلمون .. الإخوان المسلمون يسيطرون على عدد من النقابات المهنية الهامة .. ولكننا لم نرى تحسن في أداء تلك المهن بشكل ملحوظ .. يعبر عن تلك التجربة الناجحة .. لسيطرة الإخوان المسلمون على تلك النقابات .. لن أخوض في تفاصيل كثيرة .. ولكني لا زلت أتساءل .. لمن صوت الإخوان المسلون في مصر في إنتخابات الرئاسة 2005 ؟؟؟ مع أن السيد / مهدي عاكف المرشد العام كان قد ظهر على شاشات التليفزيون وهو يدلي بصوته .. ويدعوا الإخوان المسلمون لأن يدلوا بأصواتهم في الإنتخابات .. والتي حصل فيها الرئيس مبارك على الأغلبية الساحقة .. فيما حصل وصيفه الليبرالي أيمن نور على خمسمائة ألف صوت فقط .. وبعدها حصل الإخوان على عدد كبير من مقاعد مجلس الشعب .. وكان واضح وضوح الشمس نجاح النظام المصري والإخوان المسلمون في تقسيم المقاعد .. بالرغم من التزوير الواضح في عدد من الدوائر لصالح بعض مرشحوا الحزب الوطني ضد مرشحوا الإخوان المسلمون .. فلا شئ يتم في مصر بنظام حتى مثل تلك الأمور ... !!!! الإخوان المسلمون .. في البرلمان .. بالرغم من أن بعضهم كان له نشاط ملحوظاً .. إلا أنني أعتبره نشاطاً دعائياً أكثر من أنه نشاط سياسي .. لنواب في البرلمان .. نشاط معارض مشاكس ومشاغب .. إلا أنه لم يرضيني شخصياً .. وأؤكد أنه لم يرضي كثير من المصريين .. وكانت تلك التجربة .. عدد النواب الكبير في البرلمان المصري .. أرى (شخصياً) أنها لم تكن في صالح الإخوان المسلمون .. بل أنها خصمت من رصيدهم لدى الناس .. لأنهم ببساطة .. لم يعملوا من أجلنا نحن ... بل عملوا من أجلهم هم .. وتنظيمهم .. الأولى بالرعاية .. المصريون الفقراء المعدمون .. في مصر .. والمحتلون من نظام حكم إستبد بهم وظلمهم .. وسلب منهم حقوقهم في الحياة الكريمة .. أم .. الفلسطينيون .. وجماعة حماس المحاصرة .. والمحاصر معها شعب مسكين .. محتل من جماعة حماس مثلما تم إحتلالنا من الحزب الوطني .. كان بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمون .. هؤلاء هم الأولى بالرعاية .. وليس المصريين .. والكثير من المواقف .. قد تدل على ذلك .. شباب مصر .. الأمل .. الغد .. القوة .. الإصرار .. الملهم .. هذه هي حقيقة شباب مصر .. الذي يقع عليه الظلم الأكبر في تلك المحنة التي تمر بها مصر .. ولكن .. لا يوجد من يوجههم أو يقودهم بإخلاص .... فالكبار في التيارات السياسية المختلفة .. يستغلون حاجة هذا الشباب للتغيير .. والإحباط والقهر المسيطر عليهم .. دون أن يكون هناك التوجيه المخلص .. لخلاص هذا البلد .. بل أن التوجيه غالباً ما يتم لتخليص مصالح هذا التيار أو ذاك .. أو تلك الجماعة .. أو تلك المجموعة .. أو هذا الحزب .. شباب مصر أصبح لديه حساسية مفرطة لما يحدث في الوطن .. وأصبح يشعر بالألم بشدة .. ومن كل شئ .. كالأسنان الحساسة .. التي تصرخ من الماء البارد .. أو المشروب الساخن .. من الطعام الحامض .. أو الحلى الزائد .. من الملح ... أو المر ... شباب أصبحت مشاعره ملتهبة بشدة .. ولكنه لا يعرف من أين يبدأ .. وهذه طبيعة الأمور .. المجموعات الكبرى .. والجماهير .. تحتاج إلى التوجيه . وإلا أصبحت فوضى كبرى .. وهذا مانخشاه اليوم في مصر .. وأكرر .. أن شباب مصر .. هم أخي وأختي .. وأخوك وأختك .. وأنا وأنت .. يجب أن نخاف عليهم ونحميهم .. ونحمي مستقبلهم ونعمل على حماية غدهم .. ويجب أن نعمل معهم لهذا الغد .. الإعلام المصري .. قسم حكومي .. سلاحه هو الطبل والمزمار .. وقياداته وكبار عازفيه معروفون .. يتم تعيينهم كطبالون أو زمارون على رتبة رئيس تحرير .. يهوون بالمستوى الصحفي لأعرق المؤسسات الصحفية في الوطن العربي إلى بئر سحيق من التردي والإبتذال .. القسم الآخر .. صحف مستقلة أو حزبية معارضة .. مستفيدون بشكل كبير من كل الأحداث الجارية .. ويعيشون أزهى عصورهم . فمساحة الحرية الممنوحة من النظام تكفل لهم بأن يرصدوا كل شئ .. ويظهرون مايريدون ويخفون مايرغبون . أو أن بعضهم يتعامل بحيادية شديدة مع الأحداث .. ولكن الأمر في كل الأحوال لا يخلو من بعض الصيد في ماء الوطن .. والذي هو بالأساس متعكر بسبب كل مايحدث .. أجور خيالية لصحفيون ومذيعون .. يبحثون عن إلهاب الوضع أكثر .. لزيادة القراءة والبيع والمشاهدة .. وزيادة الأجر بالتالي .. يحيون حياة الأمراء .. والزعماء .. ويطلون علينا في المساء .. ليعرضوا علينا (الحقيقة) المرة .. التي نعاني نحن منها .. وليس هم .. هذا لا يقلل من حبهم للوطن وإخلاصهم .. ولكنهم يقومون بذلك .. بمقابل مادي كبير .. ولكن هناك الكثيرون . الذين يحبون الوطن أكثر وأكثر .. يمارسون هذا الحب مقابل عدة هراوات من جنود الأمن المركزي .. أو ليال باردة على بلاط الحبس .. أو مقابل فصل من الكلية .. أو حرمان من الإمتحان .. أو إمتهان للكرامة .. أو مقابل قلم على القفا أو عدة أقلام .. وشلوت ... الخ .. الأمر في مصر مؤلم بشدة .. وتسير الأمور في فوضى عارمة .. وفوضى شديدة .. وأختتم مقالي الطويل هذا .. بنقل إحساسي وشعوري الخاص ... ورأيي ... أنني أشعر بالخوف الشديد من الفوضى التي تعم مصر الآن .. وأخاف بشدة من تطور الأمور وتدهورها .. أخاف بشدة من محاولات نزع الثقة من كل مؤسسات الدولة .. الشرطة .. والقضاء .. والخارجية .. والإقتصاد .. بالرغم من أن بعض تلك المؤسسات قد لا تستحق الثقة .. ويجب أن نتعامل معها ببعض التشكك والريبة .. مثل جهاز الشرطة .. ولكن لا يجب أن تنزع الثقة بالكامل من تلك الأجهزة .. مثال .. جهاز الشرطة المصري .. يمكن غداً .. أن يأتي رجل جديد . ويأمر بحسن معاملة الناس .. وتطبيق القوانين على رجال الشرطة بكل حزم وحسم وإخلاص .. تأكد بأن الأمور ستتغير في يوم وليلة .. هذه هي طبيعة المؤسسات العسكرية أو الأمنية .. ولكن القيمون على الأمر اليوم لا يريدون هذا .. تخيل أن وزير الداخلية أو مدير الأمن يطرمخون على أخطاء إثنين من المخبرين .. في سبيل التكبر والتجبر فقط .. ويعادون جموع الناس .. حتى وإن كان القتيل مذنباً .. فالامر لا يستحق كل هذا التجبر والتكبر .. أما محاولات نزع الثقة في مؤسسة القضاء المصري .. فهذا أمر مخيف .. فكل السيناريوهات التالية مرعبة .. بل مرعبة جداً .. في النهاية .. أكرر .. مصر في أمس وأشد الحاجة للتغيير .. يجب أن يطل علينا رئيس جديد .. نختاره نحن ... يجب على المعارضة في مصر أن تتوحد .. وأن تنتهج المنهاج الوطني ... والسير في مصلحة مصر .. بغض النظر عن الأيدلوجيات .. يجب أن يتوقف البرادعي عن تردده .. وأن يحسم أموره .. فالناس وجموع الشعب .. على أهبة الإستعداد لأن تؤيده .. يجب أن يعمل بجدية أكثر على توضيح منهجه وخططه المستقبلية من أجل مصر .. يجب أن يعلم الناس ماذا يريد أن يفعل .. وكيف ستتحسن أحوالهم .. على الأقل لكي يعلمهم حقوقهم أكثر .. ليطالبوا بها .. إن لم ينجح .. أو إن طرد .. أو حتى إذا مات ... يجب أن نستمر في مصر في المطالبة بالتغيير .. ولا نتوقف عنه .. ولكن .. يجب أيضاً أن نحذر من الفوضى .. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Anwer بتاريخ: 27 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2010 التغيير التغيير التغيير التغيير الكلمة دي من كتر ما بتتردد و بدون نتيجة أو بدون طريق واضح نمشي فيه حاسس إنها مع الوقت هتفقد قيمتها و هتكون زي نزيهة و ديمقراطية [وسط][/وسط] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ذهبية بتاريخ: 27 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2010 اتفق مع حضرتك فى كلمة قولتها لا جدال من اهمية التغير فى الوقت دة بالذات بس سؤال منين تبدا بمين ؟؟؟وازاى ؟؟؟ اعتقد ان احباة السؤال دة بكلمة واحدة الاتحاد لو طوائف الامة اتحدت على هدف واحد لو شباب الامة اتحد هنعمل كتير قوىىىى للاسف كل واحد ماشى فى اتجاة كل واحد ماشى ورا هدف غير التانى و السلطة الحالية بتشتغل على هدم هذا الاتجاة الاتحاد تعال شوف حضرتك وقت المظاهرة بتاعة خالد الدولة عملت مهرجان القراءة للجميع لهدم هذا الاتحاد الاتحاد قوة الحل مش فى التغير لاننا متفقين علية الحل فى الاتحاد [على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب وبحبها وهي مرمية جريحة حرب بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alattar بتاريخ: 28 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2010 أخي الفاضل .. أسد أولا أحييك علي هذا الطرح و الطريقة البسيطة السهلة و التلقائية في السرد انت فعلا خرجت كل اللي جواك... أخاف بشدة من محاولات نزع الثقة من كل مؤسسات الدولة .. الشرطة .. والقضاء .. والخارجية .. والإقتصاد الجملة دي فعلا هي ما استوقفتني... أشعر بأن فيها كل ما أردت قوله و فعلا..ده شيء طبيعي و متوقع من حكومة تدير بلد ضخم كمصر بطريقة عشوائية كما ذكرت. و السؤال اللي حضرتك سألته و فعلا فعلا..جه في دماغي كتييير قبل كده.. هل فعلا لو الحكومة اتغيرت..أو غيرت سياستها و أدارت البلد بشكل منظم..هل الناس هتتغير..فعلا؟؟ ولا الناس هتفضل هي هي...و بالتالي البلد هتفضل زي ما هي؟؟ ما هي منظومة..لازم الكل يتغير فيها للأحسن...ما ينفعش ان ناحية واحدة هي اللي تنصلح..و التانية زي ما هي أنا مش عارف أوصللك الي جوايا..و خايف اني أقول حاجة الناس هنا تزعل مني.. وهي ان عندي احساس (يارب يطلع غلط).. ان فيه حاجات كتير لو اتغيرت..الناس برضه مش هتتغير أو علي الأقل هتتغير ببطء. تغيير مش هيبان أثره الا بعد عشرات السنوان ان شاء الله من الآن. وعلي فكره..ده مش احباط ولا حاجة..لا أبدا.. أنا بس بقول ان تغيير سياسة الحكومة أو بعض المنظومات داخل البلد..مش هيخلي الناس تتغير في يوم و ليلة لأن الناس اتعودت علي حاجات معينة...مثال بسيط... زمان كان عندي مشكلة في السمع..و كان سمعي ضعيف شوية..و كان كل ما حد يقوللي أي حاجة لازم أقولله....هه؟؟..بتقول ايه؟؟ المهم..الحمد لله عملت عملية و استخرجت مياه كانت في أذني..و لله الحمد .. اتظبط السمع عندي..و بقيت الي حد ما بسمع كويس لكن برضه أي حد يكلمني...بتلقائية شديدة....ورغم اني سمعته كويس.أقولله...هه؟؟ بتقول ايه؟؟...و بعدين أرد عليه علطول (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 28 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2010 الفاضل أسد لو طلبت منك أن تلخص نظرتك الشاملة للبلد فبماذا تجيبني ؟؟ أنا ألخص مقالك الرائع "الذي أبدعت فيه في تصوير حال البلد" بكلمة واحد أن مصر = العشوائية مصر = الفوضوية وأرى أن هذه العشوائية مقصودة ومتعمدة ، و تقوم الدولة بتزكيتها من خلال غض الطرف عنها ، كما مثلت أنت بحالات المناطق العشوائية والمواصلات والتفاوت الفج بين الأجور والمرتبات.. للأسف الشديد .. حاولت أن أكتب حلول إيجابية للتغيير ترتكز على المجتمع فقط ، ولكني دوما أصطدم مع فساد الإدارة الذي يهدد أي تصحيح في مسار الأفراد. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 28 يونيو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2010 أخي العطار .. نعم .. الناس إحتاجت لسنوات ... لتصل إلى هذا المستوى الذي قد نراه ويرصده الكصيرون في الشارع المصري .. سلبية . ولا مبالاة .. وفساد كثير .. حتى بين عموم الناس .. وبنسبة كبيرة .. والتغيير للأفضل .. قد يحتاج لبعض الوقت .. فلن يأتي بين عشية وضحاها .. ولكن .. غعمال وتنفيذ القانون على الجميع .. سيجعل الكل يلتزم .. وينضبط .. تطبيق القانون بمنتهى الحسم سيردع الكثير .. وسيجعل الوضع أكثر إنضباطاً .. وسيختصر الوقت بكل تأكيد .. الناسفي عمومها ليست هي أسوأ ما في الصورة .. ولكنهم وللحقيقة .. هم جزء من الصورة القاتمة لبلادي .. ولكنهم .. أكثر رغبة في التغيير .. وسيكونون أكثر إستجابة .. لو إلتفوا معاً .. وإجتمعوا تحت علم واحد ... وهذا يأخذني إلى أن أعلق على رد الأخت ذهبية .. في أن الإتحاد قد يساهم في الإسراع بالإصلاح والتغيير .. وكنت قد أشرت إلى هذا في مقالي .. فلو إجتمعت الطوائف السياسية على هدف واحد .. وهو الإصلاح بغض النظر عن أيدلوجياتهم ومطامع السلطة لدى كل فريق .. لتسارعت الخطى نجو الإصلاح وتذكر .. أن أكثر ما يبطئ التغير - الذي هو قادم قادم لا محالة - هو الفرقى بين الأطياف السياسية في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اغابي بتاريخ: 28 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2010 (معدل) استاذى الفاضل / اسد احييك بشدة على هذا المقال الرائع والذى زودنى بإجابات واضحة لكثير من الاستفهامات التى كانت تتردد بذهنى . . قبل الاتحاد كما تفضلت الاخت ذهبية وطرحته كحل من الحلول - وقبل اى شيء - نعود الى كلمة ادرجت فى مقالة حضرتك وهى كلمة ( تحتاج الى التوجيه ) - توجيه صحيح نحن كشعب وقبل البدء باى اتحاد يجب ان نجد التوجيه الصحيح - بعيدا عن التضليل وبعيدا عن المصالح والمطامع الشخصية . . نعم . . فاذا كان كل شخص يستغل ثورة الشياب المندفع لتحقيق مطمع خاص به بعيدا عن المصلحة العامة وفقط كنوع من الاعلام - فاين يكون التوجيه الصحيح هنا كيف للشباب الثائر - المندفع - بكل هذا الحماس ان يفرق بين من يقوم بتوجيهه سواء كان تيار معين او جمعية او حزب ما - كيف لهم ان يعرفون الغرض الحقيقي من التوجيه كيف يكون الشباب مخير وليس مسير ؟؟ . . بعد التوجيه السليم - نبدأ الاتحاد وهذه الكلمة اعجبتى كثيرا يا ذهبية وادخلت لنفسي شعور خاص - التلاحم - من اجل وطن حر - مستقر - ديمقراطي هل الخوف والذل والاضطهاد . . غــــريزة مرتبطـــة بالاتحـــاد والانقـــلاب ؟؟ فنتخلص اولا من الحاكم ثم نتحد . . اخيرا . . . نعم للتغيير . . 2011. اغابي :unsure: تم تعديل 28 يونيو 2010 بواسطة اغابي نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ذهبية بتاريخ: 28 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2010 اغابى انتى حطيتى ايدك على نقطة مهمة جداا فعلا قبل الاتحاد محتاجين توجية بدون اى مصالح شخصية بس مش التوجة دة محتاج قائد يكون هدفة الاساسى توحيد الامة بدون اى مصالح شخصية لة تفتكرى يا اغابى هل بظروفنا الحالية مجتمعنا ممكن يفرز هذا القائد سؤال اطرحة على نفسى قبلكم واين هو ؟؟؟و نجيبة منين ؟؟؟ النظام الحالى و السابق قريبا ان شاء الله لم يترك اى حد فية امل للامة الا و رماة بعيد و تخلص منة بدرى بدرى و طبعا كلنا مش هاننسى عمرو موسى الاعلام من الاسباب الاخرى التى تقضى علينا بدون ان نشعر للاسف نص الشعب مضلل بسبب الاعلام انها اداة فتاكة اعتقد ان الشباب قدر يفهم اللعبة كويس و هرب منة الى المنتديات و النت و مجموعات الفيس بوك عندى امل كبير فيهم واخاف جدااا ان يقضى عليهم النظام او يتوهوا فى السكة زى ما تاهة غيرهم [على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب وبحبها وهي مرمية جريحة حرب بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وطني حر بتاريخ: 28 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2010 موضوع جدا مهم لكل المصريين الغيورين علي مصر العروبه ومصر الحياه ومصر الامه ما كتبه الاستاذ الاسد جميل ورائع وفعلا مصر بحاجه الي تغيير حتمي لان الامم تتقدم بخطوات ومصر تتقدم لكن بخطوات اقل كلام جدا منصف لكل من يلمس الواقع المصري الحقيقي . ومهما تكلمنا وكتبنا اضنن انا نتفق على اهمية التغيير في مصر فعلا محتاجين تغيير مش تصحيح الوضع الحالي او معاجله قضيه طفت على الساحه . او حل مشكله رغيف عيش او حل مشاكل العشوائيات . او مياه الشرب . فعلا محتاجين تغييييييييير لكن ونا اتكلم مع نفسي وقبل ما اكتب المووضع خطر في بالي سؤال ما قدرتش اجاوب عليه متي كان العصر الذهبي لمصـر في سنه كام وفي عصر مين . كل ما هو قدامي من التاريخ المعاصر غير مشجع على الاقتداء به . وقد تكون الضروف في ذلك الوقت لم تخدمه وايام ما كان الاستعمار وغيرها من الحوادث . فهل عصر النحاس كان عصر ذهبي . هل كانت الملكيه في مصر عصر ذهبي هل كان عصر جمال عصر زهبي . حاولت افكر . واعجزنتني الذاكره . ولكن واعتقد كان عصر النبي يوسف هو العصر الذهبي لمصر بعد المجاعه والسنين العجاف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zika بتاريخ: 28 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2010 كتير مننا عايز التغيير لكن هل اى تغيير و خلاص ؟ اكيد طبعا عايزين تغيير للأفضل , إصلاح يعنى يعنى عايزين مصر تكون دولة متقدمة انما ده هيكون ازاى ؟؟ ببساطة نشوف الدول المتقدمة بتعمل ايه و نعمل زيهم نطبق الانظمة و السياسات اللى عندهم سواء في التعليم , الصحة , القوانين , .... الخ و هو ده الاتجاه اللى لازم نطالب بالتغيير لناحيته انما نقول تغيير و خلاص , او نخترع طرق جديدة للاصلاح , يبقى بجد الوضع الحالي افضل تحياتي للجميع :happy: " إن قيمة الإنسان ليست في توصله إلى الحقيقة ، بل في كفاحه المخلص من أجل الوصول إليها " جاليليو رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
om marawan بتاريخ: 29 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2010 (معدل) تعال شوف حضرتك وقت المظاهرة بتاعة خالد الدولة عملت مهرجان القراءة للجميع لهدم هذا الاتحاد عارفة يا ذهبية اهو ده نموذج برضه لمحاولة تضليل الشباب يعنى معلش مع احترامى الناس كلها فهمت ان المهرجان معمول مخصوص عشان المظاهرة مع ان المهرجان بيتعمل كل سنة فى نفس الوقت ..ده غير ان الشباب رايح يتظاهر او يحتج عند مكتبة اسكندرية اللى اعتقد انه للاسف اغلبهم يعرف شكلها من برة بس و مايعرفش ان هى المكان الطبيعى لوجود المهرجان اللى بالمناسبة بسببه عندى مكتبة بعرض الحيطة فى بيت ابويا الفضل فيها لله ثم لابويا فى تجميع امهات كتب وكتب عديدة اصدرها المهرجان على مدار 20 سنة احنا محتاجين جدااا قبل التغيير زى ما قال الزملاء الافاضل نحدد وجهة التغيير مش معقول اركب سفينة واسيبها للريح الاقوى او اتوه فى البحر لمجرد انى اغير مسارى محتاج احدد وجهتى محتاج اقرا واغير من انماط كتيرة فى حياتى عشان يكون عندى القدرة على الاختيار والتفكير بذهن صافى وفكر واضح قبل الانسياق وراء مانراه قد يكون تيار صحيح والا نأخذ الامور بالظنون او بانه اللى ضد الحكومة او اللى تحاربه الحكومة يبقا اكيد كويس او بانه اى تغيير عن الوضع الحالى اكيد هيكون احسن لانه اسلوب سطحى يهمش الكثير من الامور الحيوية محتاجين نكون منصفين اكتر تجاه الاخرين ومنصفين تجاه انفسنا فى الحكم على الامور اذا كانت تنبع من مصالح شخصية او تنبع من حب حقيقى وحرص على مصلحة الوطن دون انبهار بالشعارات امثال كشف الفساد والحقائق و و و محتاجين نفتح اعيننا جيداااااااااا لمن يريدون العبث ببلادنا لان المعادين كثيرين جدااا والخطط كثيرة و لا نعتقد ابدا انهم هيسيبونا او سابونا فى يوم من لاايم فى حالنا العدو مش هو لوحده النظام لانه النظام جزء لا يتجزأ مننا احنا والمستفيدين للاسف من الفساد ده كتير جدا فمش كفاية اننا نتكلم عن تغيير الرئاسة و خلاص زى ماقال الفاض اسد التغيير يجب ان يشمل امور كتيرة فى حياتنا منها ايضا اننا لا نعمم فى الحكم على النظام يعنى مافيش حاجة اسمها كل العناصر فاسدة لان فيه عناصر بتحاول جاهدة الاصلاح على الرغم من اتساع الفجوة وواجبنا رصد مجهودهم والا هنكون معول هدم اخر للعناصر الجيدة فى اى مكان الفاضل اسد خالص الشكر على الطرح الرائع الذى يدفعنا للتفكير فى مواضع الداء ومحاولة علاجها ووضع اجندة واضحة خاصة بنا وبمن يحبون الوطن حقا دون انسياق وراء تيارات قد تكون زائفة وخادعة ولا تخدم سوى مصلحتها الشخصية خالص تقديرى واحترامى للجميع تم تعديل 29 يونيو 2010 بواسطة om marawan يا بخت من يقدر يقول واللي ف ضميره يطلَّعه يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام وكل واحد يسمعه يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس ولا ملام ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه يكشف مكان الجرح ويحط الدوا ولو انكوى يقدر ينوح وأنا اللي مليان بالجروح ما اقدرش أقول ما اقدرش أبوح والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه صلاح جاهين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
herohero بتاريخ: 29 يونيو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2010 ماهي ده المشكلة ان حاسس اننا كمجتمع افسدنا هذا النظام للاسف بقينا مستفيدين من الفساد ده امورنا معظمها بتمشي بالرشاوي يعني ف الخليج بتتضطر تلتزم بالطابور اما ف مصر فبتظبط امورك وبالتالي تستفيد من الفساد اللي موجود هي ده المشكلة هل نحن نستطيع التغيير ف سلوكياتنا هل نحن مهيئون لهذا التغيير التغيير محتاج يبقى شامل مش ع مؤسسة الرئاسة بس لا طبعا التغيير محتاج تغيير منظومة المجتمع بالكامل وده المشكلة ازاي هنقدر نغير الحاجات اللي كتير منننا اتربى عليها من دروس خصوصية لعدم التزام بقوانيين لدرجه ان الواحد بيحس انه بيتفنن في اختراق القوانين بجد معرفش بقيت احس اننا بنستمتع بكده فالتغيير امر حتمي لكن لازم ناخد بالنا ان التغيير لازم يشملنا أيضا وليس مؤسسه الرئاسة فقط رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 4 مايو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2011 مقال كتبته هنا قبل الثورة بعدة شهور .. وكنا نصرخ بأن لا بديل عن التغيير ... واليوم .. وقد حدث التغيير ... فلا مفر من البناء ... والبناء بعزيمة وهمة في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان