محمود تركى بتاريخ: 23 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2004 هذا المقال يشرح الأهداف الحقيقية لإحتلال العراق, و الأسلوب الذى إتبعته أمريكا لتحقبق هذا الغرض( المقال بلإنجليزية, و يسهل قراءته) The myth of the reluctant occupier May 24, 2004 Page Tools Email to a friend Printer format Iraq is a strategic prize in the Arab world with huge reserves of oil. America will stay put, writes Scott Burchill. First there was the "grave danger" (in the words of President Bush) posed by Saddam Hussein's weapons of mass destruction, which failed to materialise. Then there were the Baghdad/al-Qaeda links that couldn't be established. Then along came the democratisation rationale. To replace the threat of non-existent weapons of mass destruction, a humanitarian argument was invoked that proved difficult to sustain with more than 10,000 innocent civilians killed by invading and occupying forces. And far from confronting terrorists in situ as promised, Iraq has became a recruiting ground for a proliferating collection of anti-Western militants. Now a new orthodoxy is shaping comment and analysis about events in Iraq. Let's call it the "reluctant occupier myth". Having removed Saddam and his cohorts from power and set Iraq on a path towards democracy, the US is now preparing to leave - the "Vietnamisation" of Iraq. It will find a smooth way out by returning sovereignty to a new Iraqi administration, initially on July 1 through the auspices of the UN and then early next year through democratic elections. Coalition forces, which don't want to be in Iraq a day longer than is necessary to "finish the job", will stay on for a time to "maintain" security, but only at the pleasure of a new interim government in Baghdad. Advertisement Advertisement Like the earlier myths, this one is also a fabrication. It is difficult to see what could be more obvious than that the US is desperately trying to stay in Iraq - and specifically, in charge in Iraq. Despite disingenuous claims that coalition troops would leave if asked to by a new Iraqi authority after July 1, US Secretary of State Colin Powell got closer to the truth when he stated on April 26 that "I hope they (the Iraqi people) will understand that in order for this government to get up and running - to be effective - some of its sovereignty will have to be given back (to Washington)". So, coalition troops will stay on regardless. After all, what was the point of invading in the first place if they were going to get out? Washington wants others (the United Nations) to share the burden of political reconstruction and rebuilding infrastructure, but it has no intention of relinquishing real control of the country to anyone, including New York or the Iraqi people. As a strategic prize in the heart of the Arab world with the world's second-largest known reserves of oil, a client regime in Baghdad would be of inestimable value to the US. However, it is having difficulty finding a Vichy government willing to follow Washington's orders, because of the domestic risks that collaborators always face. The US is keen to hand over the "nasties", such as local policing and law and order to indigenous control, because this will reduce coalition losses. On the other hand, the lucrative gains of economic sovereignty - including control of the oil industry, the privatisation of state-owned enterprises, and opening up the economy to foreign investment and ownership - will not be matters for the discretion of a post-Saddam administration. The world's largest embassy, which Washington intends to build in Baghdad, would not be necessary if Iraqis were going to genuinely regain control of their country. It will be a constant reminder that full sovereignty, including economic and political independence, will not be returned to them. The US has lost the war politically. Its occupation of Iraq is the cause of regional instability and unremitting violence. Its preference for unilateralism and contempt for the UN, its reluctance to consult with long-standing friends, and its failure to reconcile its global ambitions with the limits of its power has undermined the alliance system upon which its foreign policy has rested since 1947. According to the war historian Gabriel Kolko, the strength and influence of the US in the post-World War II period has "largely rested on its ability to convince other nations that it was to their vital interests to see America prevail in its global role". The false pretexts used to justify the war in Iraq and the revelations of prison brutality have cost Washington considerable moral authority among its allies in Europe and friends in the Middle East. America has never been more militarily powerful but has also never felt less secure. It now confronts this paradox in a much less friendly and respectful world. Dr Scott Burchill is a lecturer in international relations at Deakin University مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 24 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2004 (معدل) خواطر يتفق فيها معي كثيرا من مرتادي بعض محاورات ا لمنت ديات الايطالية و كلها تدور تقريبآ حول نفس الفكرة عزيزي "متفرج".. و لتسمح لي بأستغلال موضوعك لأضافة بعضآ من هذه الخواطر.. فمثلآ منذ فترة و في مداخلة بعنوان من سيدفع حساب العم سام جاء فيها : من سيدفع حساب العزيز بوش حتي الآن...من سيدفع تكاليف كل هذه الآلة العسكرية في الجهة الأخري من العالم... من سيدفع تكاليف بناء وطن كامل ... ببساطة و كما قال فنان كوميدي مصري: < كله علي خِساب صاخِب المخَل >... اي العراق نفسه، فبعد أكثر من 12 سنة من الحصار الأقتصادي و حكم ديكتاتوري... أتي سوبرمان الأمريكي و أستطاع تدمير... عفوآ تحرير العراق... و الثمن بسيط... تمويل أمريكا... الأتاوة التي يجب أن تُدفع لبلطجي العالم الجديد... هل لاحظتم أنه في أي مرة يتم مناقشة موضوع حيوي كالعدل الدولي... أو البيئة.. أو صِحة كوكبنا ( حتي علي مستوي العظماء السبعة) تختفي جميع شعارات العم سام الجميلة حول الديموقراطية و المثل الأمريكي... و الخير الذي يهزم الشر.. و الدول الشريرة التي تهدد السلام و الأمن العالمي... كل هذه الأقنعة تقع و يظهر الوجه الحقيقي... و ليذهب العالم الي الجحيم... الأختيار واضح فلتغرق هذه الدول الفقيرة و لتختنق بدخان مصانعي... ما حدش له عندي حاجة...أنا الشجيع و يا ويله اللي حيفتح بقه... الحرب علي العراق و من قبلها الحرب علي أفغانستان و ألف حرب أخري لن تنجح ابدآ في القضاء علي الأرهاب... فالأرهاب ليس بدولة تستطيع أمريكا أن تهزمها... الأرهاب أيدولوجية لا يستطيع أي أحد أيقافه... نستطيع فقط منع أسبابه...قليل من العدل الدولي ... و لكن هذا الأختيار الأمبريالي الأمريكي يساعد علي العكس تماما... يقودنا فعلآ الي نهاية مأساوية...لم ينفع سور الصين العظيم من حمايتها ضد المغول... و التاريخ يعيد دائمآ نفسه... القوة و الجبروت لن يحموا العم سام من الغضب الذي يتصاعد... في بلاط الأمبراطور الأمريكي ج.بوش الكثير من أعظم المتخصصين في كل المجالات و نخبة من أذكي العقول و لكنهم يكررن دائمآ البرنامج الذي أسس دعائمه الكاوبوي الشهير ريجان : < أينما ذهبنا.. فنحن نذهب فقط من أجل مصالحنا> تم تعديل 24 مايو 2004 بواسطة Scorpion كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 24 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2004 يقولون : الأنسحاب من العراق سيكون أستسلام بدون شروط للأرهاب..تخلي عن الديموقراطية الوليدة في العراق.. أعطاء الضوء الأخضر للتطرف الديني.. و بمعني آخر الأعتراف بأنهم قاموا بحرب خاطئة... هكذا هي خاطئة.. في عراق صدام لم تكن هناك ديموقراطية... نعم.. و لكن لم يكن هناك أيضآ أرهاب... و لم تكن هناك القاعدة...و لم يكن هناك الأرهاب الدولي المتخفي تحت أسم الأسلام النبيل و الذي ليلآ و نهارآ يحصد أرواح بريئة.. يقولون : لا نستطيع التخلي عن العراقيين و تركهم لمصيرهم.. علي كرسي الحكم الخالي...علي الحرب الأهلية.. لقد وصل نفاق حزب الحرب في أمريكا و أوربا الي قمته...ثلثي العالم يجهل معني الديموقراطية و عندما تحاول أحدي الشعوب التحرك للخروج من قمقم الديكتاتورية.. فهذه الدول الحرة هي اول من يهاجمها خوفآ علي مصالحها هناك... في الشرق الأوسط... في هذه "السوستة" التي تفتح و تغلق بين أفريقيا و آسيا انصار الأسلوب الغربي هم الحكام الذين بصورة ثابتة و متكررة هم من يغتالون حقوق الأنسان في بلدانهم و لا يوجد من يرفع أصبعه أو يصرف دولار واحد لكي يقصيهم عن مراكزهم... و لكن فجأة جميع الآلات السياسية و الأقتصادية و الأعلامية في "العالم الحر" يشقون قمصانهم و يهيلون التراب فوق رؤوسهم بكاءآ علي هؤلاء العراقيين المساكين الذين يخاطرون بفقدان هذه الديموقراطية التي لم يحصلوا عليها ابدآ.. و الذي أشك في أنهم يريدونها من أساسه .. هل هناك من من يشك في انها حرب خاطئة ؟ ...في العراق الآن الديموقراطية لا مكان لها... و الأرهاب هو الذي يستشري...هذه هي الحقيقة العارية لهذا البلد التعس... هل هناك حقآ من يعتقد في النجاح العسكري لقوات التحالف هناك ؟.. انا علي يقين بانه لا الآن و لا في المستقبل سيكون هناك سيطرة لأي قوة أو جماعة علي العراق.. حتي الذين يعتقدون في موالاة العراقيين لقوات التحالف ليسوا أكثر من متفائلين تفاؤل القبور... فهو من المستحيلات... الأسباب المنطقية التي تجعل من حزب الحرب يصر علي تواجده في العراق لا تأتي من الأختيار الديموقراطي كما يبغبغ دائمآ مستر بوش... و لكنها مصالحه الحيوية (هو و جماعته ) مصالحه في الفوز بالأنتخابات القادمة و الأستمرار الي ابعد حد ممكن في الأستمرار في الصفقات و الحصول علي البيضات الذهبية من فرخته المفضلة العراق... صفقات قد تكون في غاية السؤ في صالح الأقتصاد الأمريكي و لكنها من أنجح صفقاته الشخصية هو و أعضاء حكومته... و نستطيع ان نضيف علي ذلك أهتمام الآلة العسكرية الأمريكية أن تنقذ ماء وجهها بالأعداد الي أنسحاب يذكرنا بأنسحابها من فيتنام... لا بديل عنه.. و لكنه طويل المدي... آجلآ أو لاحقآ سيأتي الأنسحاب و سيستلموا لعدم جدوي الحل العسكري كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 24 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2004 ما هو المقابل الحقيقي الذي ستجنيه أمريكا بإعلانها الحرب علي الشرق الأوسط… بإحتلالها لأفغانستان و العراق؟؟..إذا تم تقييم ما يحدث كأي مشروع تجاري .. بحساب الصادر و الوارد.. المكسب و الخسارة.. فهو مشروع فاشل سواء في الوقت الحالي أو المستقبل القريب… الحرب في الشرق الأوسط ما هي الا مشروع فاشل بكل المقاييس… أول شيء تواجهه هو المصاريف الخيالية اللازمة للأستمرارية في الأحتلال.. هذه المصاريف التي فاقت بمراحل كل ما تخيلته حكومة بوش…كانوا يعتقدون هناك في واشنطن إن الوقت الذي سيمر بين أحتلال العراق بثمنه الباهظ و تحويلها في خطوة أخري الي محمية أمريكية.. بكل ما تحمله كلمة محمية من منفعة.. سيكون وقت قصير…بضعة أشهر كافية لكي تقام حكومة من المتعاونين (مع أمريكا بالطبع).. حكومة تستطيع أن تؤمن قليلآ من الأمن القومي و أصطناع ديموقراطية.. و في هذه الحالة فإن جميع مصاريف تلك “المحمية”…القواعد الحربية الأمريكية… و الأقتصاد المحلي.. ستكون مغطاة بالبترول العراقي و جميع الصناعات التي تدور في فلكه… ثم كانت هناك أيضآ هذه الفكرة التي لأم تمحي تمامآ من عقل الغرب عن الثروة التي تهبط علي المحتلين من خيرات البلد التي أحتلوها… و لكن الحسابات هذه المرة لم تك صحيحة… هذه المرة أهل البلد يقاومون… يرفضون تلك الحماية المفروضة عليهم..يجعلون مستحيلة تلك الحرب “الخفيفة و الصديقة” التي يقودها “قنصل الوز” رامسفيلد.. الآن أبتدت تظهر أحاديث تدور حول تأمين القوات “الصديقة” حاملة الديموقراطية.. و يجب أن يرسلوا أكثر من نصف مليون جندي ( مثلما حدث أثناء فيتنام)… لكن… لكن مصاريف هذا الجيش ستكون باهظة جدآ حتي و إن أرسلوا جنود عاديين… و ستكون مستحيلة إذا كانوا محترفين… أما “بيزنيس” مشاريع البناء فهي ستكون فعلآ مجدية.. و لكن فقط لمجموعة السوبر رأسماليين الذين يحيطون في فلك بوش… شلته باللغة العامية… أما لملايين الأمريكيين الذين ينضموا الي الطبقة العادية.. فهذا النوع من الرأسمالية سيجعلهم يفتقرون علي التوازي… فهم الذين يدفعون الضرائب التي تساهم جزءآ منها في تمويل الغزو و إستمرارية الأحتلال… هذه الحرب الغبية المستمرة تحت مسميات وهمية لتخفي السبب الواضح للجميع.. يجب السيطرة علي مصادر الطاقة في العالم.. و التي تتناقص بمرور الوقت… يبقي فقط هذا الكنز المتواجد في تلك الرقعة من الكرة الأرضية.. تلك “السوستة” التي تقع بين الشرق و الغرب.. يجب السيطرة علي تركة الأتحاد السوفيتي و بالذات ما يقع منها في آسيا.. يجب السيطرة عليها قبل أن تفوق دولآ ثرية في عددها.. و لكن فقيرة في مصادر طاقتها.. كالصين و الهند.. من سباتها و تبدأ تنظر حولها.. ما يحدث الآن لا يمكن تسميته الا بغروب الحضارة من جراء تعاقب المصائب و الفظائع بطريقة لم يسبق لها مثال في تاريخ البشرية… ما هو مستقبل أولادنا في عالم مشبع بالكره و الحقدو الطمع..ما هو مصيرهم بين معارك بلا نهاية و بلا حدود… كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان