اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

طروادة


Cleo

Recommended Posts

شاهدت منذ أسبوع الفيلم الرائع "طروادة"..

أعجبنى الفيلم و ما به من إبهار و الصراع...

أعجبتنى بالأخص شخصية "هكتور" الذى رفض الأوضاع الخاطئة و كان يسعى لتصحيحها و حقن الدماء، و لكنه فى النهاية يموت دفاعا عن الباطل...

ولكن كانت هناك فكرة تلح على طوال الفيلم... و أنا لست متأكدة تماما من أنها هى "رسالة الفيلم"..

هى فكرة أن الدين ضعف و انهزام و استسلام للخرافات...

فكل من بطلى الفيلم "أكيليس" و هكتور" البطلين، المحاربين، الأقوياء الأذكياء... الذين يدور حولهما و حول صراعهما الفيلم... و الذان تتعاطف مع كلاهما فى الفيلم... كلاهما يسخران من الدين طوال الوقت... و يتهجمان على "الآلهه"..

و بالطبع المقصود بالدين فى الفيلم ليس الديانات الإغريقية القديمة... و لكن هذه الديانات و نلك الآلهه فى الفيلم، إنما هى رمز لفكرة الدين عموما...

نفس الرسالة استشعرتها من قبل فى فيلم "شوكولا"..

حد شايف نفس الكلام؟؟ ولا أنا غلطانة؟؟

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

يمكن اشوفه يوم الجمعة ان شاء الله

بعد مااشوفه نبقى نتكلم بقى :rolleyes:

مٌر الكلام

زي الحسام

يقطع مكان ما يمر

اما المديح سهل ومريح

يخدع صحيح ويغٌر

والكلمة دين

من غير إيدين

بس الوفا

ع الحر

رابط هذا التعليق
شارك

أنا قصدى رسايل السم ى عسل اللى بيدسوهولنا فى أفلامهم و إعلامهم عموما...

فهو ليس هجوما على الإسلام فحسب... و لكنه هجوم على مبدأ الانتماء لعقيدة أيا كانت

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

يتمتع الكاتب الغربى, و خاصة إذا كان يهوديا, بقدرة عالية على أجتذاب القارئ بسرد مواقف إنسانية, و قيم عالية, ثم,

تأتى مرحلة التسلل الى فكر و عاطفة القارئ’ بأن يوحى بأن هذه الصفات النبيلة يتحلى بها بطل القصة مثلا, ثم تدريجيا, يتسلل الى عقل القارئ بأن يعطى أمثلة للشرير, , ثم

تبدأ عملية الهندسة الإجتماعية, و ذلك بعد التعميم, يتم التخصيص, فيكون الشرير عربيا أو مسلما, و يكون البطل ذو الأخلاق العاليةو القيم النبيلة هو اليهودى, أو الغربى على العموم.

و قد لفت نظرى فى فيلم أمريكى إسمه " إندبندانس داى" أن الذى أنقذ العالم من الأعداء الذين أتوا من الفضاءو هم شخصين إثنين فقط,

الأول يهودى

و الثانى أميكى أفريقى.

و هنا يظهر ذكاء الكاتب, فهو قد حشر البطل الأسمر لكى يبين أنه غير عنصرى, و لكنه سلط الأضواء الأصلية على اليهودى, رمز الشهامة, و القيم العالية.

و ضحكت, وضحكت, و ضحكت, و قلت بصوت عالى :

مفضوحة يا أولاد الأبالسة.

و لم يقتصر هذا الإتجاه على فيلم واحد أو كتاب واحد , بل كل ما يوجد فى السوق حاليا, تكاد تشم رائحة الصهيونية فيه.

ترى, متى يتعلم كتابنا حرفة الكتابة؟

رابط هذا التعليق
شارك

انا ايضا ربما اشاهد الفيلم غدا ان شاء الله smk:

المهم

أنا قصدى رسايل السم ى عسل اللى بيدسوهولنا فى أفلامهم و إعلامهم عموما...

الاسبوع الماضى شاهدت فيلم 50 first dates

الفيلم كوميدى و ظريف ولكن ..

صديق البطل شخص شاذ .. لدرجة ان اختى لم تعرف هل هذا رجل ام امراه !! هو ظاهريا شكله راجل لكنه يتحدث بطريقه مثيره للاشمئزاز و يرفع شعره فى شكل ضفيره !!

حاجه تخلى الواحد يشعر بالغثيان كلما ظهر هذا الشئ على الشاشه .. الفيلم يتناول هذا الشخص على انه "شئ" طبيعى !! له مشاكله العاطفيه التى لا يجد لها حلا !! لكن الفيلم لا يتركه على هذه الحاله حتى نهاية الفيلم بل يجد له الحل الامثل لمشاكله ولمشاكل شخص آخر بالفيلم والمشاهد جالس فى مكانه حائر لا يدرى من من الاثنين يثير الاشمئزاز اكثر :rolleyes:

فى فيلم آخر monalisa smile .. هناك ايضا امراه شاذه !! رغم ان الفيلم يدور فى بداية الخمسينات !! ويبدو ان هذه الفتره كانت فترة تحول كبيره فى المجتمع الامريكى وبداية الانفلات الخلقى به !! شاهدت افلام كثيره تتناول هذه الفتره وكلها تلح على انها بداية الانفلات الخلقى فى امريكا .. والفيلم للاسف هو الآخر يربط بين تحرر المراه وان تكون لها شخصيه مستقله وبين ان تكون متحرره فى علاقاتها الجنسيه !! بل يشترط ان المراه لن تكون ناجحه الا لو تحررت بهذه الطريقه !!

لا اعتقد ان المشكله فى المتلقى الامريكى لانه بالفعل هذه الامور لم تعد مستهجنه او غريبه بالنسبه له

لكن ما الاحظه ان هذه الامور توضع فى الافلام الآن بطريقه لا توحى بانها امور شاذه او غير عاديه .. الرقابه فيما مضى كانت تجعل اى فيلم به اى لمحه عابره عن اى شخص شاذ للكبار فقط و الآن لم يعد هذا هو الحال .. و اصبح من يسمح لابنائه بدخول السينما هو المسئول الاول و الاوحد عن اى افكار سامه تتسرب اليهم و ما اكثرها ..

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتي كليو....

هل قرأتي الألياذة و الأوديسة ؟؟؟

لم أقرأها يا سكوب... و لكنى لا أظن أن يتطاول هومير على أبوللو و زيوس و أثينا..!!

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

برافو سكوربيو ...

هذا هو حديث هوميروس العظيم ....

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

أخيييييييييييرا شفت الفيلم

حلو جدا

أعجبتنى بالأخص شخصية "هكتور" الذى رفض الأوضاع الخاطئة و كان يسعى لتصحيحها و حقن الدماء، و لكنه فى النهاية يموت دفاعا عن الباطل...

صح جدا .. انا ايضا اعجبت بشخصية هكتور الذى يعترف بنبل الاخلاق حتى مع اعدائه

لكن بخصوص فكرة الدين

فى رايى هى مماثله للدور الدينى الذى كان يظهر فى الافلام الدينيه العربيه القديمه .. يعنى تلاقى الواحد من دول عامل إله من العجوه ونازل عضعضه فى ودانه !! او ياكل جزء من راسه مثلا رغم انه من شويه كان بيتعبد له

فى هذه الافلام لم يكن الهدف من اظهار هذه التماثيل هو تسفيه دور الدين .. اعتقد ان الهدف كان هو اظهار ان الانسان لا يستطيع ان يعيش بدون دين وانه يحتاج ان يشعر بوجود الآلهه حتى لو استهان بهذا فى بعض الاوقات او اظهر عدم احترام للإله ..

هل كان الفيلم يدين الحرب الامريكيه على العراق؟ عارفه ان البعض قد يرى فى هذا نظره "اوفر" شويه .. لكن هناك كثير من الجمل و المواقف تبدو و كانما هى تدين الحرب على العراق .. حتى اختى لاحظت ان الحرب الدمويه على طرواده تكرر فيها مشهد اسقاط التماثيل على طريقة اسقاط تمثال صدام ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

أخيييييييييييرا شفت الفيلم

شفتى الجمال...!!!! تحفة..!!!

فى رايى هى مماثله للدور الدينى الذى كان يظهر فى الافلام الدينيه العربيه القديمه .. يعنى تلاقى الواحد من دول عامل إله من العجوه ونازل عضعضه فى ودانه !!

الكلام ده لو كان فيه مقارنة بين دينين... فنسفه واحد و نمجد فى الآخر... أما أن يكون هناك دين واحد يدين به جميع من فى الفيلم.. فهو رمز لفكرة الدين عموما... لأننا فى الفيلم ما نعرفش غيره... (ده رأى يعنى..)

هل كان الفيلم يدين الحرب الامريكيه على العراق؟

تقيلة دى يا حسين...!!

حتى اختى لاحظت ان الحرب الدمويه على طرواده تكرر فيها مشهد اسقاط التماثيل على طريقة اسقاط تمثال صدام

يوسف شاهين سبقهم كلهم فى فيلم المهاجر و عمل نفس الحكاية... و على فكرة فى التاريخ المصرى القديم المصريين كانوا يكرهوا و يقاوموا المستعمر اللى يهين دينهم، و الفرس لما دخلوا مصر حطموا التماثيل المصرية و أسقطوها... و حتى بعد دخول المسيحية مصر، حطم المصريون ممن اعتنق المسيحية تماثيل الآلهة الوثنية القديمة... فهذا المشهد طبيعى جدا و ليس بالضرورة أن يكون إسقاطا على حكاية تمثال صدام حسين...

و حتى فى الفيلم أشاروا إلى أنه لو دخل الونانيون طرواده لسووها أرضا و ألقوا بالناس من فوق أسطح المنازل... فتكسير التماثيل أمر طبيعى...

أما مشهد تحطيم "أكيليس" لرأس تمثال أبوللو فهو أحد المشاهد االتى أشير أنا إليها فى شأن تسفيه الدين

تم تعديل بواسطة Cleo

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

مش عارفه يا كليو

انا حسيت انهم بيسفهوا هذه الديانات ببساطه لانها ليست ديانات سماويه

وبالتالى صانعو الفيلم و الابطال لديهم نفس الاحساس

هما بس محتاجين فكرة ان يكون هناك إله .. لكنه إله من صنع ايديهم لهذا هم لا يمجدونه

اما بخصوص الهجوم على امريكا .. لم يكن مشهد سقوط التماثيل وحده هو الذى جعلنى اقارن .. الحقيقه المشهد لم يستوقفنى لكن اختى هى من علقت عليه

لكن ستجدى بعض الجمل .. استنى اصل كتبتهم .. تشير الى هذا ..

الحرب .. هى موت الشباب و ثرثرة الشيوخ

لقد علمتك كيف تقاتل .. ولم اعلمك لم تقاتل !!

50 الف رجل سيقوا الى الحرب من اجل طمع رجل واحد

وقد تكون موضه ان تهاجم الافلام الامريكيه الحرب الامريكيه على العراق .. ويمكن انا اللى عندى هسس prt:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

انا حسيت انهم بيسفهوا هذه الديانات ببساطه لانها ليست ديانات سماويه

وبالتالى صانعو الفيلم و الابطال لديهم نفس الاحساس

و إذا كانوا بيسفهوا لديانات السماوية نفسها زى فيلم chocolate, sister act I , sister act II, و غيرها.. (لت أتكلم عن تسفيه الدين الإسلامى فى الأفلام الأجنبية لأنه هايخدنا فى سكة تانية خالص..

لكن ستجدى بعض الجمل .. استنى اصل كتبتهم .. تشير الى هذا ..

أنا أجدها جمل عامة جدا.. و تنطبق على أى حرب... فكم رجل مات من أجل أطماع هتلر؟؟ و كم مات من أجل أطماع نابوليون، و غيرهم ؟؟

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقه قصدت ان اتحدث عن موقفهم من الآلهه فى هذا الفيلم تحديدا

اقصد انى لم اشعر فى هذا الفيلم ان الغرض هو تسفيه الآلهه .. يعنى المخرج او المؤلف لم يضع لنا وجهة نظره الشخصيه فى الاديان وانما نقل لنا احساس الابطال تجاه آلهتهم .. وهو نفس احساس العرب قبل ظهور الاسلام تجاه آلهتهم

اما بخصوص الجمل هى بالطبع تنطبق على كل الحروب .. لكن الحرب التى تشغل بال امريكا الآن على ما اظن هى الحرب الامريكيه على العراق بدليل ادانة مايل مور لامريكا فى فيلمه الاخير .. وبالتالى فهى رغم انطباقها على كل الحروب الا انها قد تشير حسب فهمى للحرب التى تشغل امريكا حاليا

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

ماشى... مش هانخسر بعض... mfb:

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

في صغري كنت فأر مكتبات... لا أترك ورقة ممزقة بل و مبلولة علي الطريق دون قراءتها.. و لكن مجموعة الأساطير اليونانية التي كانت لدي عمي الله يرحمه هي التي استولت علي كل خيالي في تلك الفترة ... اساطير تدور حول الهة الأوليمب.. الهة بها طباع الأدميين... أحيانآ طيبة و أحيانآ.. ماكرة... حاقدة ... ليست عادلة... و تتناحر ضد بعض لصالح بعض الأفراد المفضلين لديهم... بل و أحيانآ تنتهج اساليب ملتوية لا تليق بقدسيتهم لدي العامة.. فقط لتحقيق مأربهم الشخصية.. و كثيرآ ما اعلن فردآ عاديآ تحديه لواحد من هذه الألهة... و حول هذه الفكرة تدور أحداث رائعتي هوميرس.. الألياذة و الأوديسة (و التي شغلت طراودة جزءآ هامآ فيها ).. ففكرة تحدي الألهة كانت موجودة بالفعل في هذا الفكر.. و الديانة لم تكن ديانة بمعناها المعروف لدينا... و ما جاء بالفيلم لا يزيد كثيرآ عما كان يحدث في الأدب اليوناني القديم... هذا هو الشق الخاص بهذا الفيلم...

أما..

أما بوجه عام و حول تطويع القصص القديمة.. بل و الجديدة... من أجل غسيل مخ مستمر منذ وقت طويلآ جدآ...فلا ينكره الآ المتغافي أو الأنسان البسيط.. كله يمجد.. و يدور حول النموذج الأمريكي الممول برأس المال الصهيوني ... و كم هم كرماء.. و كم هم ابطال...و كم هم من يحموا البشرية المعذبة علي الأرض.. لن يتكرر تحت لوائهم ما حدث لهذا الشعب المسكين من تعذيب و أحراق مرة أخري.. لن تمس السامية في أي جزء من الأرض... عجلة ضخمة من الصفحات المكتوبة و المسموعة و المرئية تدور 25 ساعة في ال24 لكي يضخوا في عقول جميع الشعوب.. و بالذات الأوربية هذا الفكر...الميديا العالمية في أيديهم... أنظروا الي جميع جوائز الأوسكار... يكفي أن تتناول موضوع الهولوكست من قريب أو بعيد.. و الجايزة مضمونة... "لستة شيندلر".. عازف البيانو اللي مش عارف ايه.. حتي افلام الكارتون.." أمير مصر" الذي يدور حول النبي موسي و خروج اليهود من مصر نال جائزة ..

في أيطاليا يوجد ممثل كوميدي جيد .. اسمه بنينني... أشبهه بمين في مصر..ممممم ...اسماعيل ياسين... يضحكني كثيرآ.. و لكن تخيلوا هذا الممثل المجهول خارج ايطاليا.. نال جائزة الأوسكار حول فيلم يدور حول الأيطاليين اليهود و تعذيبهم أثناء الأحتلال النازي لأيطاليا...

تخيلوا اساعيل ياسين ياخد جايزة الأوسكار...

الفكرة واضحة.. و غسيل المخ شغال... و الدين مالوش اي تابو في السينما الغربية ( سواء أسلامي أو مسيحي أو حتي أرضي) ماعدا الدين اليهودي فمن النادر بل من المستحيل أن يمس من كائن من كان و الا تعالت الصرخات تنعي الضد سامية.. و الأضطهاد للشعب اليهودي.. و نادرآ ما يخسروا معركاتهم في سبيل ذلك.. و أنا أحسدهم علي هذه الكماشة العالمية التي يملكونها...

و نحن أين دورنا...أين ممثلينا و مخرجينا و أموالنا....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا سكوب على التوضيح... ربما كنت أنا مخطئة... و ربما كنت على حق و خصوصا إن هوجة تسفيه الإنتماء العقائدى شغالة الله ينور فى السينما الأمريكية...

بس أنا فعلا بحقد عليك عشان قرأت الإلياذة و الأوديسا.. و طلعتها فى دماغى جدا إنى أدور عليها و أجيبها....

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

ماشى... مش  هانخسر بعض...  rs:

انا كنت داخله اقولها rs:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

_23369_TROY_10-5-2004.jpg

التاريخ يعيد نفسه

حرب طروادة: ما أشبه اليوم بالبارحة

مخرج فيلم «حرب طروادة» يرى ان حرب العراق تماثل الخداع الذي مورس لتبرير الحرب على طروادة مع اختلاف الشخوص والزمان.

ميدل ايست اونلاين

برلين - يقول فولفجانج بيترسن مخرج الفيلم الامريكي (حرب طروادة) الذي يحكي القصة الشهيرة للحرب على مدينة طروادة أن الفيلم به تشابه بين حرب طروادة وحرب العراق.

وتجمع المئات من عشاق النجوم أمام دار سينما سنترال بلازا في قلب برلين التي شهدت العرض الاول للفيلم في ألمانيا لمشاهدة بيترسن الألماني المولد وبطل الفيلم النجم الامريكي الشهير براد بيت الذي يتمتع بشعبية جارفة في العالم واللذان قدما إلى برلين لحضور العرض الاول للفيلم الذي بلغت ميزانيته 175 مليون دولار.

وعلق أمام دار السينما تمثال ضخم لحصان طروادة وهو النموذج الذي استخدم في الفيلم حيث أحضرت أجزاؤه إلى برلين وتم تجميعها هناك.

وفيلم (حرب طروادة) ليس العمل الاول لمخرجه الذي يصور فيه قصة من تاريخ الحروب في العالم حيث أخرج الفيلم الالماني الشهير الذي يعد من كلاسيكيات السينما الالمانية (داس بووت) عن قصة غواصة ألمانية إبان الحرب العالمية الثانية. كما أخرج الفيلم الامريكي الشهير (إير فورس وان) أو (طائرة الرئيس). وقال بيترسن انه مندهش من السياسة العسكرية التي يطبقها اليمينيين المحافظين في البيت الابيض.

وكانت الحرب على العراق اندلعت أثناء بداية تصوير الفيلم في مالطا.

ويحكي الفيلم قصة باريس أمير طروادة (يلعب دوره أورلاندو بلوم) الذي يقع في غرام هيلين ملكة سبارطة (تلعب دورها ديانا كروجر) زوجة الملك مينيلاوس مما يدفعه لشن الحرب على طروادة والتي يشارك فيها شقيقه الملك آجامينون بدافع الدفاع عن شرف العائلة ولكن كان دافعه الحقيقي هو السيطرة على طروادة وبحر إيجة لتوسيع إمبراطوريته وتقويتها.

وكان من الصعب اختراق المدينة التي تتمتع بأسوار عالية أقامها ملكها الملك بريام (يلعب دوره بيتر أوتول) ولذلك يقرر أجامينون الاستعانة بأعظم المحاربين في عصره آخيليس (براد بيت).

وقال بيترسن "60 عاما" "لم أستطع ان أصدق ما حدث .. كما لو إن شيئا لم يتغير منذ ثلاثة آلاف عام. فالبشر مازالوا يلجأون للخداع لشن حروب للانتقام."

وأكد بيترسن انه لم يقدم فيلما يعكس مشاعر عداء ضد الولايات المتحدة. ولكنه أضاف أن هناك توازيا بين حرب طروادة وحرب العراق وهو الامر الذي كان يتضح يوما بعد آخر طوال أيام التصوير.

وقال بيترسن "كما شن الملك آجامينون حربا مستخدما الخديعة لمحاولة إنقاذ الجميلة هيلين من أيدي أهل طروادة فان الرئيس جورج بوش أخفى دوافعه الحقيقي خلف غزو العراق".

وأضاف "لن أقدم فيلما مثل (إير فورس وان) الان". والفيلم يحكي قصة رئيس أمريكي تختطف طائرته من قبل عدد من الارهابيين ويحاول إنقاذها بنفسه.

وقال بيت "40 عاما" والذي يلعب دور المحارب آخيل انه استطاع أن يتوحد مع مشاعر وانفعالات الشخصية. وقال "أني إلى حد ما أجد نفسي في هذه الشخصية فانا قد أذهب للحرب دفاعا عن مبادئي .. كان آخيل رجلا مفعما بالمشاعر والحماس."

واعترت بيترسن مشاعر استياء بسبب الانتقادات التي وجهت للفيلم عند عرضه في الولايات المتحدة. حيث قالت صحيفة (هوليوود ريبورتر) إحدى أكبر الصحف الفنية المتخصصة إن الفيلم فشل في الفوز بإعجاب المشاهدين. وأضافت إن الحوار كان "مبتذلا" كما إن الحروب التي صورت في الفيلم بدت مثل مباريات الرجبي حيث يصطدم الجميع ببعضهم البعض بينما بدت الدراما بعيدا عن محور الاحداث.

الوصله

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

×
×
  • أضف...