أحمد سيف بتاريخ: 6 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يوليو 2010 أنما أنا أقصد تغيير القناعاتأقصد أنه من الغير واقعي أبدا أنك تقصد من محاوراتك تغيير قناعات مخالفيك يا عزيزي تغيير القناعات 180 درجة بناء على مداخلة أو مداخلتين هو أشبه بالحب من أول نظرة ... قد يحدث لكنه أمر نادر الحدوث والشخص الذي تتغير قناعاته دوما بهذه السهولة لا سيما في قضايا مصيرية تأكد أن رصيده المعرفي ضعيف ولذا فعقله كالمركب الخفيف في عرض البحر تتلاعب به الأمواج يمينا ويسارا أما الانسان العاقل والمثقف فقناعاته تتأثر وتتغير إنما ببطء وبصورة تدريجية لأن عقله مثل السفينه التي تغير اتجاهها بصعوبة لكن بثبات Slow but sure ويجري تقييما ومراجعات مستمرة لقناعاته ونظرياته يضعها تحت اختبارات قاسية عوضا عن الركون الى صحتها المطلقة والأبدية والتغيير لا يكون دوما في الاتجاه الذي يحاول الطرف المقابل جذبك اليه ... بل ربما يكشف لك النقاش عن تهافت حجة محاورك وبالتالي يدفعك بعيدا عنه ... وقد حدث هذا معي فعلا ... وطبعا ليس الحوار هو المسبب الوحيد لتغيير القناعات بل تجارب الحياة جميعها لها دور في ذلك ... وإن كنت في الحوار تستمع الى رؤى وافكار جاهزة صاغها غيرك ويقدمها لك لتفكر فيها وتضعها تحت الاختبار مباشرة ... عكس التجارب الحياتية التي لابد أن تستقي منها الخلاصة وتكون الفكرة بنفسك. أما عن تحديك أن يكون أحد أطراف الحوار قد غير قناعاته نتيجة مشاركته في الحوار فالأمثلة كثيرة على ذلك ... وسأضرب لك مثالا عن نفسي ... فقد كنت في البداية من أنصار المدرسة النيوليبرالية التي ترفض أي تدخل للدولة في النشاط الاقتصادي ولكن لو راجعت آخر مواضيعي (انت عايز فلوس كثير ليه) لوجدتني بدأت أميل لفكر دولة الرفاة والاقتصاد المختلط وأرغب في رؤية الدولة تقدم خدمات صحية وتعليمية ومساعدات اجتماعية لمواطنيها وتفرض ضرائب متدرجة لتقليل الفوارق في الدخل بينهم ... وفي ذلك تأثرت - من ضمن أمور أخرى - بمن حاورتهم على صفحات المحاورات مثل الأفاضل أسد وفيروز ... ربما لم أتبن وجهات نظرهم بالكامل ولكني بالتأكيد تأثرت بهم ولفتوا نظري الى أن الاقتصاد لابد أن يكون به جانب إنساني وألا يكون هدفه مقصورا على زيادة الكفاءة والانتاجية والمؤشرات الكمية الأخرى. هذا مثال واحد ولدي أمثلة أخرى عن نفسي وغيري. وأنما كل ما في الأمر أنك تعرض وجهة نظرك وقناعتك وتؤيده بالأدلة من المرجع الخاص بالموضوع ، ولا تشغل بالك بأقتناع المخالف (هذا هو التحاور وليس الجدال برأيي) بصراحة هذا أغرب تعريف للتحاور رأيته في حياتي ... ربما يصلح كتعريف للبروجندا وليس للحوار ... ولكن على أي حال بما أنك لن تشغل بالك باقتناعي به من عدمه فلن أناقشك فيه. تحياتي إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 6 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يوليو 2010 (معدل) عزيزي الاستاذ (الغريب) اتفق معك .. في المجمل .. لكن يهمني ايضاح حول .. وعلى فكرة فرق كبير بين الإلتقاء على نقاط إتفاق من جهة وتغيير القناعة من جهة أخرى انا شخصيا اصدقك القول .. لا يهمني ان محاوري يجثو على ركبتيه ويعلن امامي توبته النصوح وعدوله عن فكرته التي كانت ستدخله النار لولا العناية الالهية ارسلتني اليه هذا المسكين في اللحظة المناسبة لأجعله يعدل من افكاره .. لا يهمني كل ذلك .. يهمني ان نتعاون فيما اتفقنا عليه هو علماني هو شيوعي هو كافر هو ضال هو شيطان رجيم .. يا اخي الكريم كل ذلك لايهمني ولا اعير كثير انتباه ان تتغير قناعاته انا اساساً كنت احاوره - لله - أليس هذا هو المفروض .. اذن النتائج (التي منها تغيير القناعات) ليست شأني .. انا بذلت جهدي فقط ... ولكن يهمني اننا عندما قام بيننا حوار خرجنا بنقاط اتفاق يمكن تفعيلها بعد لحظات ليكون واقع الناس اجمل نغرس شجرة سويا .. ننظف شارع من زبالة .. نوزع مساعدة للمحتاجين .. نتشارك .. نتواصل في الكثير من اوجه النشاط الانساني الذي يحمل طابع الخير وليظل هو على علمانيته او النقاط التي لن اتفق معه تجاهها يهمني اننا خرجنا من الحوار بنقاط اتفاق يمكن تفعيلها ليكون واقع الناس اجمل ثم ما ادراك .. والله ناس كنا نحسبهم لايخرج منهم خير مطلقاً يشاء ربك ان نقابلهم بوجه طلق ونتباسط معهم في الحديث فيسبوقنا على طريق الدعوة الى الله ويكون منهم الخير العميم يا اخي الكريم مقصدي ان الحوار لايكون من خندق ومن موقع المتربص الحوار يكون من نيه صافية وعقل وقلب مفتوح ومستعد ان يسمع غير ذلك فهو جدال عقيم وتحزب لا يوصلنا لشيء ايجابي ابداً تم تعديل 6 يوليو 2010 بواسطة hanzalah رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
من بعيد بتاريخ: 6 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يوليو 2010 تحيه الى كاتبه الموضوع والى كل من شاركوا فى اثراءه لن اضيف افضل مما قلتموه الاى انه قد يكون سقط سهوا ان الجدال دائما سفسطائى و ينتهى النقاش دائما الى نتيجه سلبيه وعاده الى لا نتيجه اما الحوار فيتميز بالعقلانيه ويفضى دائما او غالبا الى ناتج مضاف من قال لا اعلم فقد افتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتورة أم أحمد بتاريخ: 6 يوليو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يوليو 2010 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل التحية والتقدير لكل من شارك برد في هذا الموضوع حقيقي ردود قيمة ومفيده أجد أنني بحاجة لقرأتها أكثر من مرة . للأسف لن أستطيع الرد على كل مداخلة بانفراد ولكن سأرد على المداخلة التي لي فيها إضافة أو تعليق على شيء جاء بها . وانقل هنا لا أقول كلمة بل هي دره لأحد السلف قال ابن الجوزي في كتابه الإيضاح: أول ما تجب البداءة به : حسن القصد في إظهار الحق طلبا لما عند الله تعالى، فإن آنس من نفسه الحيد عن الغرض الصحيح فليكفّها بجهده، فإن ملكها، وإلا فليترك المناظرة في ذلك المجلس، وليتق السباب والمنافرة فإنهما يضعان القدر، ويكسبان الوزر ، وإن زل خصمه فليوقفه على زلـله ، غير مخجل له بالتشنيع عليه ، فإن أصر أمسك، إلا أن يكون ذلك الزلل مما يحاذر استقراره عند السامعين، ينبههم على الصواب فيه بألطف الوجوه جمعا بين المصلحتين) أ.هـ. وجزاكم الله جميعا كل خير تم تعديل 6 يوليو 2010 بواسطة الدكتورة أم أحمد هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟ انتبه مصر تعود إلى الخلف مقطع هام ومؤثر جدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتورة أم أحمد بتاريخ: 7 يوليو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يوليو 2010 تساؤل هام جدا ً ... متي أكون متحاورا ً ومتي أكون مجادلا ً أن أكون محاورا ً أن أمتلك الدليل والمعرفة والبرهان والحجة .. بالاضافة للقدرة علي الاقناع ... والالتزام بأداب الحوار وأرجو أن يتسع صدرك أيضا ً لأضيف متي أكون مرائيا ً قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا....." رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب: في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800) المراء .. والمقصود به في اللغة: استخراج غضب المجادل، من قولهم: مريت الشاة، إذا استخرجت لبنها وحقيقة المراء المنهي عنه: طعن الإنسان في كلام غيره، لإظهار خلله واضطرابه، لغير غرض سوى تحقير قائله وإظهار مزيته عليه وإن كان المماري على حق ، فإنه لا يجوز له أن يسلك هذا السبيل؛ لأنه لا يقصد من ورائه إلا تحقير غيره والانتصار عليه وهذا للأسف ما أشعر أنه يحدث في كثير من الأحيان علي صفحات المحاورات مؤخرا ً . بل أشكرك على هذه الإضافة القيمة خاصة أنني تذكرت المراء وأنا أكتب رأس الموضوع ولم أذكره قلت يأتي الكلام عنه مع الردود والحمد لله الذي لم يخيب ظني وبداية اسمح لي بهذه الملاحظة : مرائيا ليست من المراء بل هي من الرياء الذي هو ابتغاء وجه الخلق بالعمل دون وجه الخالق من الفعل رائى يرائي فهو مرائي وهي بالطبع ليست المقصودة من كلام حضرتك أما ماقصدته حضرتك فهو مماريا من الفعل مارى يماري فهو مماري (أرجو قبول هذه الملاحظة من باب الإفاده فقط) ويبدو أنك شككت فيها فلونتها باللون الأحمر وألحظ معك وجود المراء في الحورات فقد لاحظت قيام البعض بذكر كلمات استفزازية يعلمون أن محاورهم لن يستطيع ضبط أعصابه معها فيخطأ فيقولون بلسان الحال والمقال هكذا هو سيء الخلق لا يحتمل الحوار ، والواجب علينا أن نتعاون على البر والتقوى لا أن ندفع بعضنا بعضا إلى الإثم والعدوان ويكفي المراء ذما وقبحا أنه دأب الكفار المكذبين للرسل وما ذلك إلا لأنهم لا يملكون الرد بالحجة والدليل هذا فرعون وملئه بعد ما رأوا الأيات ماذا قالوا ، يقول ربنا * فَلَمّا جَآءَهُم بِآيَاتِنَآ إِذَا هُم مّنْهَا يَضْحَكُونَ * وهذا فرعون يقول عندما عجز : * أَمْ أَنَآ خَيْرٌ مّنْ هَـَذَا الّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلاَ يَكَادُ يُبِينُ * وهذا ربنا عز وجل ينكر على كفار قريش تكذيبهم للرسول عندما حدثهم عن رحلة الإسراء والعراج فيقول عز وجل : ( أفتمارونه على ما يرى) فقد تعلمنا من الرسول صلى الله عليه وسلم ألا ندع فرصة للشيطان ليجعل أحدا يظن بنا سوء بل نبادر إلى التوضيح دون أن يطلب وجزاكم الله خير هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟ انتبه مصر تعود إلى الخلف مقطع هام ومؤثر جدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتورة أم أحمد بتاريخ: 7 يوليو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يوليو 2010 الموضوع مهم جدا ويمثل بالنسبة لي وقفة مع النفس وتعديل للنية الحمد لله الذي وفقني لطرحه أولا ليس الحوار في مقابل الجدال ولكنهما تقريبا متلازميين فلن أعرف هذا في مقابل ذاك ولكن السؤال الجدال قد يكون حوارا وقد يكون جدالا أما الحوار فلا يكون جدالا - هل أنا مجادل ؟ نعم أنا مجادل لا أستطيع الإنكار أنا اجادل في حواري ومع احترامي الكامل لتفسيرات الجميع ونفيهم عن أنفسهم صفة الجدل ووضع تفاسيرهم الخاصة للحوار والجدال تفسيرات تكاد تكون غير واقعية لم أرى أن أحدا تكلم عن نفسه هنا بل تكلموا عن الجدال والحوار والمراء والمهم أن تجادل الجدال المحمود الذي هو حوار لقد صرح القرآن الكريم بأن الإنسان بطبعه مجادل برغم وجود الحجج والبراهين الدامغة والآيات الساطعة والأمثلة المتعددة (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) فليس هناك خلاف على ذلك إنما الخلاف أيكون جدلنا هذا محمودا أم مذموما هذا ما نريد التأكد منه - فالمحمود مثل : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) - والمذموم مثل (وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ) (وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ) (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ) (إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ * كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ * ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ) فبدلا من نفي الجدال وإثبات الحوار لا ننسى أن هناك علم للكلام الذي يدرس في الأزهر للآن والذي يكون فيه النقاش والجدل بين جميع المذاهب والفرق الإسلامية هذا هو السؤال ولكن أ يكون جدالنا بالحق أم هو لدحض الحق هل هو لبيان الحق أم لإثبات المهارة ورغبة في الظهور هل هو من باب خالف بالآراء الشاذة والمنحرفة لتعرف أم بالآراء المتزنة لا يظل الحوار مستمرا إلى ما لانهاية ، إذا دفعت بالحجة تلو الحجة ومحاورك لا يزال على حاله بل يزيده ذلك حيادا عن الحق فإننا بالاستمرار ندفعه إلى الإثم لأنه سيلجأ للأنتصار لنفسه بوسائل غير مشروعه كما أن هذا يؤدي إلى المشاحنة والمغاضبة والخصومة و الاستمرار في هذه الحالة ضرره أكبر من الانتهاء وإلا لماذا هذه المكافأة السخية لمن يترك الجدال( المراء) ولو كان محقا ((بيت في ربض الجنة )) والذم لمن يجادل في قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل )) وهذا يعني أن الجدال صفة أهل الضلال شكرا جزيلا كما أسلفت أن الجدال قد أتى في القرءان بمعنى الحوار ( الجدال المحمود ) أو بمعنى الجدال ( هو الجدال المذموم) ولم ترد كلمة الحوار ومشتقاتها في القرآن الكريم إلا في ثلاثة مواضع الموضع الأول في قوله تعالى (في قصة أصحاب الجنة):{وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً}.(الكهف، الآية:34). والموضع الثاني في قوله تعالى:(أيضاً في قصة أصحاب الجنة):{قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً}. (الكهف، الآية : 37). أما الموضع الأخير فهو في قوله تعالى:( في قصة خولة بنت ثعلبة مع زوجها) :{ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير}.(المجادلة، الآية : 1). وما أروع الحورات في القرءان وهي كثيرة جدا هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟ انتبه مصر تعود إلى الخلف مقطع هام ومؤثر جدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 7 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يوليو 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثر الكلام في هذه الأيام في هذا الموقع عن الجدل بل وكثرت المواضع ذات الطبيعة الجدلية ولا شك أن الحوار هو أسلوب طيب للتعلم وللمعرفة وللإقناع بالحسنى ولا ينشأ عنه خصومة بين المتحاورين أما الجدال فهو غير ذلك مما جعلني أسأل نفسي كيف أعرف أنني أتحاور ومازالت أتحاور ؟ وكيف أعرف أنني تركت الحوار ودخلت في الجدال ؟ بانتظار إفادة حضراتكم الأخت الفاضلة الدكتورة ام احمد أتفق معك بوجه عام .. وقبل أن أجيب على سؤالك إسمحى لى بإضافة أرجو أن تكون مفيدة : كل جدال هو حوار والعكس ليس صحيحا .. فالجدال ينطوى دائما على شئ مختلف فيه أو عليه .. والجدال إما أن يكون منتجا لفائدة أو يكون عقيما .. ويحاول طرفى – أو أطراف – الجدال إقامة الحجة على صحة رأى ما ، و/ أو على عدم صحة رأى آخر والدليل على أن كل جدال حوار هو قوله تعالى فى أول سورة المجادلة : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) فإذا أردت أن تقنعى شخصا بشئ ما .. فإنك تجادلينه فيه .. وإذا أردت – مثلا - أن تستوضحى شيئا من شخص ما ، أو تتعلمى منه شيئا ما ، تحاوريه بشأنه وتناقشيه فيه وللجدال مناقب ومثالب .. ومن أعظم مثالب الجدال صباغته بالخصومة والعداوة ، ومحاولة إقصاء الخصم والقضاء عليه باعتباره عدوا .. والمحاور أو المجادل الذكى هو من يدرك أنه يستطيع القضاء على عدوه بطريقة راقية .. فهو إذا نجح أثناء الجدال فى تحويل عدوه إلى صديق ، فإنه يكون قد نجح – فعلا - فى القضاء على ذلك العدو وبناء على هذا ، تستطيعين يا دكتورة أن تعرفى متى تكونين مجادلة / محاورة .. ومتى تكونين مجادلة بلا فائدة .. ويترك الأمر لفطنة الإنسان ليقرر متى يكون الجدال مفيدا فيستمر فيه ويتمتع بمزاياه ومتى يكون الجدال عقيما (حوار طرشان) فلا يضيع فيه وقتا يستطيع أن يقضيه فيما يفيد شكرا على السؤال نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتورة أم أحمد بتاريخ: 10 يوليو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2010 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثر الكلام في هذه الأيام في هذا الموقع عن الجدل بل وكثرت المواضع ذات الطبيعة الجدلية ولا شك أن الحوار هو أسلوب طيب للتعلم وللمعرفة وللإقناع بالحسنى ولا ينشأ عنه خصومة بين المتحاورين أما الجدال فهو غير ذلك مما جعلني أسأل نفسي كيف أعرف أنني أتحاور ومازالت أتحاور ؟ وكيف أعرف أنني تركت الحوار ودخلت في الجدال ؟ بانتظار إفادة حضراتكم الأخت الفاضلة الدكتورة ام احمد أتفق معك بوجه عام .. وقبل أن أجيب على سؤالك إسمحى لى بإضافة أرجو أن تكون مفيدة : كل جدال هو حوار والعكس ليس صحيحا .. وأنا متفقه مع حضرتك أيضا بوجه عام ما عدا أن كل جدال حوار إذ لا يمكن أن تستوي كلمة الجدال في قوله تعالى {وجادَلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب} غافر الآية 5 مع كلمة الجدال في قوله تعالى :ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ودل على أنها حوار كلمة أحسن فالجدال ينطوى دائما على شئ مختلف فيه أو عليه .. والجدال إما أن يكون منتجا لفائدة أو يكون عقيما .. ويحاول طرفى – أو أطراف – الجدال إقامة الحجة على صحة رأى ما ، و/ أو على عدم صحة رأى آخر والدليل على أن كل جدال حوار هو قوله تعالى فى أول سورة المجادلة : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) فإذا أردت أن تقنعى شخصا بشئ ما .. فإنك تجادلينه فيه .. وإذا أردت – مثلا - أن تستوضحى شيئا من شخص ما ، أو تتعلمى منه شيئا ما ، تحاوريه بشأنه وتناقشيه فيه وللجدال مناقب ومثالب .. وأنا متفقه مع حضرتك أيضا بوجه عام ما عدا أن كل جدال حوار إذ لا يمكن أن تستوي كلمة الجدال في قوله تعالى {وجادَلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب} غافر الآية 5 مع كلمة الجدال في قوله تعالى :ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ودل على أنها حوار كلمة أحسن أما قول المولى عز وجل (( تجادلك ))في سورة المجادلة فهي من الحوار فيكون المعنى المراد قد سمع الله قول التي تحاورك في زوجها........... والله يسمع تحاوركما والله أعلم وهذا أراه أيضا في قول حضرتك : وإذا أردت – مثلا - أن تستوضحى شيئا من شخص ما ، أو تتعلمى منه شيئا ما ، تحاوريه بشأنه وتناقشيه فيه وهنا السيدة خوله بنت ثعلبة تطلب حل للخروج من المأزق الذي وقعت فيه والله أعلم بمراده ومن أعظم مثالب الجدال صباغته بالخصومة والعداوة ، ومحاولة إقصاء الخصم والقضاء عليه باعتباره عدوا .. والمحاور أو المجادل الذكى هو من يدرك أنه يستطيع القضاء على عدوه بطريقة راقية .. فهو إذا نجح أثناء الجدال فى تحويل عدوه إلى صديق ، فإنه يكون قد نجح – فعلا - فى القضاء على ذلك العدو وبناء على هذا ، تستطيعين يا دكتورة أن تعرفى متى تكونين مجادلة / محاورة .. ومتى تكونين مجادلة بلا فائدة .. ويترك الأمر لفطنة الإنسان ليقرر متى يكون الجدال مفيدا فيستمر فيه ويتمتع بمزاياه ومتى يكون الجدال عقيما (حوار طرشان) فلا يضيع فيه وقتا يستطيع أن يقضيه فيما يفيد إذا لا بد أن يكون الإنسان فطن ذكيا ويقف لحظات يفكر فيها هل مازال الحوار مثمرا أم هو جدل عقيم لا فائدة منه وبناء عليه يأخذ قراره بالإنصراف أو الاستمرار وألا يخسر محاوره بل يجعله صديق له شكرا على السؤال وشكر الله لك المرور الكريم تم تعديل 10 يوليو 2010 بواسطة الدكتورة أم أحمد هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟ انتبه مصر تعود إلى الخلف مقطع هام ومؤثر جدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zika بتاريخ: 12 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2010 عشان يكون حوار يبقى لازم اسمع و احاول افهم فكرة اللى بتحاور معاه بنفس الحماس اللى بحاول اوضح بيه فكرتى و مش مهم ابدا بعد كدة نتفق او نختلف لان في عوامل كتيرة بتأثر في الحكاية دي مش ضرورى ابدا يكون منها ان اللى بيخالفنى بيجادل و خلاص انما مثلا ممكن مش يكون فهم فكرتى , و ممكن برضو اكون انا اللى مش عارف اوضح الفكرة , او حتى اكون انا اللى غلطان و مش واخد بالى موضوع جميل على فكرة بحييكي يا دكتورة عليه :lol: " إن قيمة الإنسان ليست في توصله إلى الحقيقة ، بل في كفاحه المخلص من أجل الوصول إليها " جاليليو رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان