اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اصداء الماضي


ابو خليل

Recommended Posts

عذرا Solee وعدتك بالأمس أن أكمل الصدى الأخير .. واخلفت وعدي

استاذى ابو خليل

وانا امبارح اعدت اقول يمكن دلوقتى يكتب ويكمل وخليتني اسهر وكنت هاتصل بيك بس قلت لا يمكن يكون نايم

اصحية واقوله يعنى قوم كمل بقية عنان

بس قلت اكيد فى حاجة شغلته ( النوم يعنى )

فعذرا لك ولكل من يتخيل انه جالس في مقهي .. "واحد شاي بسرعة "!

انا اسف جدا انى طريقتى

وصلت لحضرتك الفكرة دى ..... بس انا عندى داء

بعشق اعرف تجارب الاخرين علشان اتعلم منها واكتسب خبرات فى حياتى

بس انا بكرر اسفى تانى مرة

وسلامى لك

سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم

اللهم وفقنا لما تحبة وترضاة

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 126
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

ومحدش يستعجلني

:sad:

حاااااااااااااضر

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

(عنان 2) ..

تعجبت جدا لاني أرىنفس الوجه الطفولي الجالس أمامي يتصدر الصفحة الأولى من جريدة(أخبار الحوادث)

لم تكن الصورة في الجريدة تختلف كثيرا عن الإنسانة الماثلة أمامي! نفس الوجه الطفولي البرئ الغارق في الأحزان

-اشتريت لاحقاً نفس العدد من أرشيف الأخبار وبقى لا يفارق درج مكتبي لسنوات عديدة-

تعجبت من العنوان الغريب المصاحب للصورة ...

وتجاذبنا أطراف الحديث وخلال لحظات سكنت قلبي وتملكته

ادهشني في البداية لهجتها الغريبة.. القريبة جدا من اللكنة اللبنانية..

استمعت منها لمأساتها وكيف أنها تبحث عن أسرتها بلا جدوي!

كانت وحيدة مثل "شمعة في مهب العاصفة" ... وهل يمكن للشمعة أن تقهر العاصفة؟

خفت عليها جدا من أن تفترسها ذئاب البشر

تركت البحث عن أصحابي في القطار ..

وسرت معها إلى أن اوصلتها لحيث تسكن!

كانت خائفة جدا مني ! كالزهرة البرية الطاهرة التي تخشى من أن يقطفها أحد

وقبل أو أودعها كنا قد أتفقنا على موعد جديد..

لم يكن موعد غرامي

كان موعد أصحابها فيه للبحث عن أسرتها .. فهي لا تعرف أي شيء في مصر لأنها عاشت أغلب سنوات حياتها خارج مصر..

وفجأة وجدت الدنيا غير الدنيا

أصحبت في حالة حب ! ملأ حبها الدنيا من حولي بلون الفرح ! اصبحت الأماكن أجمل كثيرا ... وفجأة أصبحت اسمع أغاني الحب فأفهم ما هو الشوق وما الهجر وما الغيرة ........ ألخ

وندمت على كل لحظة ضاعت من عمري ولم أعرف فيها عنان !

كنت - ولا زلت- خائف جدا على عنان من الأيام!

وحاولت قدر استطاعتي أن اساعدها في تحقيق هدفها في البحث عن اسرتها

وأهملت جامعتي ودراستي - ولم اكن قد توظفت بعد-

ولكن عبثاً كنا نحاول ! لم تعثر عنان على أي أثر لأسرتها!

ثم ساءت الأمور مع عنان كثيرا ... وكانت أحوالي المادية في غاية السوء.....

ثم تطور الأحداث المأساوية سريعاً نحو القدر المحتوم........

ضاعت عنان

قهرتها الأيام

التهمتها المدينة...

ألم اسألكم ( هل يمكن للشمعة أن تقهر العاصفة)؟ لا أظن

كانت الظروف أقسى منها .. أو ربما كانت هذه هي حجتها؟

لا أدري !

لكنها بقت أول من طرق قلبي ...

أما الجريدة التي احتفظت بها سنوات طويلة ... فلقد كان مصيرها سلة المهملات يوم أن عرفت (من نفس الصحفي صاحب المقالة ) أن عنان صارت تعمل(.......) !

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...
ولكن ولأني لي ميول صحفية مثل دعيني اسألك : لماذا لم تجيبي عن سبب اختيارك لاسمك الغريب( ارملة الحجاج) ؟؟

لأنني رأيت الكثير من علامات التعجب التي اعتدتها و لمَ أرى تساؤلاً.

لا علينا .

ما زلنا ننتظر قصة اختطافك و إذا كان هُناك اليتبــع .

تحيتي.

.

.

.

.

عندما تروني أطارد رجلا فتأكدوا أن بيدي حذاء.

.

.

.

.

رابط هذا التعليق
شارك

اختي (ارملة الحجاج) اعترف انني كثيرا ما اعجز عن فهم كلماتك!

وكثيرا ما أتأمل (ربما بألم) ليس مجرد اسمك الشخصي ولكن الصورة الرمزية ... حتى توقيعك المفزع !!

عموما :

اختطافي

في بدايات العام 1999 كانت أطراف مدينتي لا تزال شبه معزولة بقطاعات طولية من احد روافد نهر النيل الصغيرة(ترعة)

وكنت أعشق في هذا الوقت الإختلاء بنفسي بالجلوس على شاطئ هذه الترع ربما لساعات طويلة .. وحيداً.. متأملاً !

كانت المنطقة فعلا معزولة تماما عن العمران..وبناء عليه .. كانت أحيانا ما تكون مسرح لجرائم قتل أو اغتصاب .. الخ

وبرغم ذلك كثيرا ما كنت أعشق العزلة عن العالم في هذا المكان ..

فقط كان يؤنسني صوت الماء الهادر .. وبعض الصيادين العابرين ... أو بعض الفلاحين الذين يقومون باستعمال الماء في الترعة ...

وفي ذلك اليوم

وكان يوم جمعة ..

صليت الجمعة بالمسجد

ثم انطلقت هناك ..

وجلست على شاطئ الترعة نحو الساعة

ثم أصابني الملل

فقررت السير قليلاً على مجري الترعة!

وبينما كنت اسير على الطريق الترابي الضيق انتبهت لصوت سيارة نقل ضخمة قادمة من خلفي

امر عادي كثيرا ما يتكرر .. وتنحيت جانباً كي اتفدى الغبار الذي ستثيره السيارة ..

توقفت السيارة بجواري تقريبا .. فلم أعبأ ولم أتلفت !وسرت في طريقي

بعدها سمع صوت موتوسيكل قادم من خلفي ...

نظرت إليه كان عليه رجلان يحملان عصي غليظة(شوم)

أمر عادي أيضا .. لم اعبأ بهما !

وحينما حاذاني الموتوسكل بالضبط تلقيت على ظهري ضربة عصا في غاية القسوة

فهويت على الأرض ..

واصل رجلا الموتوسيكل ركلي وضربي بالعصي ...

نظرت أمامي ... فوجدت السيارة ينزل منها عدة رجال غلاظ مزويدين بالشوم والسكاكين ..

وأيقنت أنها نهايتي !

لم يكن فيلم سينمائي ولا مجرد حلم

كان كابوس لا يتخليه بشر!

يتبع

رابط هذا التعليق
شارك

أسجل متابعة و أشكرك

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

للناس في ما يعشقون و ما يكرهون مذاهب . :)

أنا هنا من أجل ما تكتب, و بانتظار الـ...يتبع .

تحيتي .

.

.

.

.

عندما تروني أطارد رجلا فتأكدوا أن بيدي حذاء.

.

.

.

.

رابط هذا التعليق
شارك

بجد من احلى وامتع ماقريت فى حياتى

لك تحياتى :sad: :roseop:

همـســة

إذا أتعبتك الدنيا فلا تحزن فإن الله يشتاق لسماع صوتك وأنت تدعوه

لا تنتظر السعادة حتى تبتسم ولكن أبتسم حتى تكون سعيداً

لماذا تدمن التفكير والله ولي التدبير ؟

لماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم ؟

لذلك

أطمئن فأنت في عين الله الحفيظ

وقل بقلبك ولسانك {فوضت أمري إلى الله}

فإن الله بصير بالعباد

وتذكر أن الرب رحيم كريم

وإن مع العسر يسرا

اللهم صلِ على محمد وآله وسلًم تسليماً كثيراَ

ابوعمر

taakxlf8jwog.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

تحلق حولي عشرات الرجال

وأنا ملقي على الأرض من قسوة الضربة الأولى التي تلقيتها على ظهري ..

لم أستطع أن ابصر السماء من كثرة الرجال من حولي

فقط أبصرت في عيونهم شرار الغضب المتطاير

ايقنت أنها نهايتي

وإن كنت لازلت أجهل سبب منطقي للقضاء عليَ

وفي تلك الأحيان التي يصادف فيها الإنسان موقف الموت .. يمر شريط الحياة أمام العين بسرعة صاروخية بما يشبه "كشف الحساب" ومضات خاطفة يراجع الإنسان فيها نفسه مراجعة أخيرة ... نادماً على حياته التي سيفارقها خلال لحظات والتي كان يتمنى أن يمهله القدر ليعيش أيام أخرى !

نفس الشريط الذي مر أمام عيني مراراً ومن بينها عندما كنت استقل عبارة من عبارات السلام المأسوف عليها ... في البحر الأحمر !

عموما ..

هدأ الركل .. وتنحى الرجال ليتقدم مني رجل جاوز الأربعين بقليل ... يرتدي الجلبات الريفي المعتاد ... تسكن في عيونه كل ما يمكن أن تتخليوه من مرادفات الغل و الحقد والكراهية .. يمسك بتلابيبي ويرفعني من الأرض .. كانت يداه ترتعشان في عصبية و غضب لا نهاية له ...

خنقني بكلتا يديه ! فباعد الرجال بينه وبيني ... " سيبوني أقتله " ... " طيب اصبر شوية " ... "الدبان الأزرق مش هيعرف له طريق " .. " النهاردة أخر يوم في حياته" .. " هنقطعك حتت "

ووسط كل هذا كنت أصرخ " أنا معملتش حاجة .. انت عايزين مني أيه ؟؟"

" يعني ما تعرفش انت عملت أيه ؟؟ " .. دلوقتي لما نذبحك هتعرف ...

كانت المنطقة تخلوا من "صريخ ابن يومين " كما يقولون في الأمثال ...

فمن ينجدني ؟؟

قلت لهم اني (اعمل في وظيفة محترمة ) .. لم يصدقوا ...

أخذوا مني هويتي الشخصية ...

تفحصوها ..

" كمان مزور بطاقتك"

سلوبي بطاقتي الشخصية

وكبلوني

وأمسك الرجل الغاضب بتلابيبي

ثم سحبوني معهم مشياً .

سحبوني نحو المجهول!

ي

ت

ب

ع

رابط هذا التعليق
شارك

و تركنا ذاك الصبي شاخصون و متعلقون بالمجهول.

بانتظار الــ يتبع .

تم تعديل بواسطة أرملة الحجاج

.

.

.

.

عندما تروني أطارد رجلا فتأكدوا أن بيدي حذاء.

.

.

.

.

رابط هذا التعليق
شارك

بقى 11 يوم عشان تحكي لنا حكابية خطفك يا أبو خليل ؟

لك حق .. ما هي الأفلام المصرية مش جايباه من بره

يا عم خلص علقت الناس والجمهور ساب السيما وجاي يطالبنا بالفلوس

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

والله مش بكيفي

أما النت عطلان

أو الموقع واقع

أو الواد ابني عايز اللي يشيله

أو الشغل متكركب عليه

أنا مش قاصد تعليق الناس

فعلا أنا مش لاقي وقت

عندي حل : ممكن حد يكلمني في التليفون ويسمع القصة كلها ويكتبها؟؟؟

عموما سبق أن نتبهت أكثر من مرة انني احتفظ لنفسي بحق ( الحكي ) وفق التسلسل الخاص بي ...

رابط هذا التعليق
شارك

قيدوني إذن من يديَ وسحبوني مشيا ً عبر الطريق الزراعي الترابي وبمحاذاة الترعة

كنت أجعل تماما إلى اين يسوقوني !

لكني استبشرت خيرا و قلت في نفسي : "فُرجت يا ابو خليل بإذن الله "

لماذا فرجت؟

لان الطريق الزراعي برغم وحشته لا يخلو من صياد يصطاد في الترعة أو فلاح يغسل بهائمه فيها أو فلاح قادم أو غاد من حقله ..

قلت سأجد من ينقذني بالتأكيد من هؤلاء الأوغاد القساة ..

وبالفعل .. لمحت أول ما لمحت فلاح قد شمر ملابسه وخاض مع جاموسته في مياه الترعة ..

اقترب ركبنا منه ..

خرج الفلاح مسرعاً من الماء ... لما شاهدنا من بعيد ...........وقبل أن أهم بالصراخ مستنجدا به لينقذني .. فؤجئت بما لم أكن أتوقعه أبدا عندما مررنا بمحاذاة الفلاح .

لقد بادرني بقوله بكل برود: " الحمد لله انكم مسكتوه ......... شوية واحصلكم علشان اذبحه معاكم" !

كانت من بين أكثر اللحظات التي احسست فيها بالحسرة .. ... أحسست بالحسرة سابقاً ولاحقاً في مواقف عدة .. كغدر الأصدقاء .. ونكران الجميل ... وتحطم الأحلام .. لكن تبقي كلمات هذا الفلاح ... الذي كنت اعتبره أخر خيط يربطني بالحياة ... تبقي كلماته الباردة ... بمثابة إعلان أن لا أحد معي إلا الله !

وسرنا في طريقنا ..

ومررت بعدة أشخاص .. استنجدت بهم .. تشابهت ردودهم مع رد الفلاح .. وأيقنت أن ثمة خطأ ما في الأمر .. وأيقنت أيضا انني لست ضحية عصابة غادرة .. بل أنا أخوض غمار ما يشبه ( ثورة شعبية) لا يمكن أن يوقفها حتى الشرطة !

لم يذهب خيالي للبحث عن افتراضات للقبض علي بهذه الطريقة ... خيالاتي كلها كانت تنصب فيما سوف يحدث لاحقا :

تخيلت جثتي وهي طافية فوق مياة الترعة .. لاسيما انني أساسا لا اعرف العوم بمعني أنهم لو ألقوني الأن في الترعة سإغرق بكل تأكيد ..

ذهب خيالي لأنه في أفضل الفروض سيسلوموني للشرطة ... وتخيلت صورتي في صفحات الحوادث ...

كنت اسبح في تخيلاتي وفي نفس الوقت أردد بدون تفكير : أنا معملتش حاجة .. طيب قولولي ايه اللي حصل ..

ولكن لا مجيب

ومن بين همهمات الناس وكلماتهم المقتضبة .. تجمعت في ذهني بعض اجزاء عن الحقيقة ..

إنها جريمة شرف !!

وكان هذا الرجل الذي يسوقني بعد أن قيدني بكل عصبية هو المأسوف عليه المطعون في عرضه ...

أشرفنا ساعتها على الدخول لقرية صغيرة ( هي نفس قرية الدكتور نصر حامد أبو زيد)

وسار الركب بين بيوت القرية والأطفال والنساء يتطلعون من الشرفات ..... أما الرجال فكانوا بالفعل هم من ألقوا القبض علي في الطريق الزراعي ...

كانت العيون مليئة بالشماتة والحنق !

كان منظر لا يمكنني أن أصفه ربما لو وصفته بأنه يشبه منظر إعدام قادة الثورة الفرنسية للاسرة المالكة بالمقصلة تعتقدون أنني ابالغ

لكنه كان مشهد يجمع كل مرادفات الرعب

فكرت ساعتها في فكرة غريبة جدا " بالتأكيد سيبلغ أحد هؤلاء الناس الشرطة عن جثتي بعد قتلي ؟"

يتبع

(والاخت أرملة الحجاد ) اعتقد انني لا أحب وصفي بـ" الصبي "

لو كنت مستعجلة على القصة يمكنك الذهاب واحتساء كوب من الشاي لمدة اسيوعين ثلاثة وعودي وستجدي ا لقصة كاملة بعون الله !!!!!؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

مر الموكب إذن بين شوارع القرية

المشهد كان كالتالي :

الراجل الريفي المتشنج يمسك بتلابيبي وأنا مقيد من خلفي .. واتحرك وخلفي رجال القرية بالموتوسيكل و السيارة النقل .. نحو المجهول نسير ..

بدأت بعض الحقيقة في تتجمع في ذهني بناء على ما يتنامي إلى مسامعي من همهمات الناس :

كان من الواضح أنها جريمة شرف وقعت في بيت الرجل .. ثم فر الجاني بعد أن شاهده الرجل تقريباً نحو الترعة ليقودني حظي العاثر في الوقوع في براثن تلك التهمة ظلماً

خلاص انتهت حياتي ..

جريمة شرف وأنا مظلوم

حاولت أن افهم الناس انني (مؤدب) وانني ( مظلوم )

لم يكن التفاهم يجدي معهم شيئا !

توقفنا أمام أحد البيوت الريفية

نادى الرجل بصوت عالي

فخرجت امرأة – كان من الواضح أنها زوجته – وبيدها طفلة صغيرة لم يتجاوز سنها ثماني سنوات !

كلتاهما كانت في حالة يرثى لها !

وقفت الأم بجوار طفلتها أمام باب البيت

بادرها الرجل : هوه ده ؟

ردت الطفلة وبدون أن تنطق : لا يا بابا مش هوه ده خالص !

كرر الرجل : متأكدة يا بنتي ؟بصي كويس

البنت : لا يابابا الثاني شكله غير ده خالص

أخيرا انجلت الحقيقة .. أمام عيني :

أثناء صلاة الجمعة والرجال كلهم في المسجد يصلون الجمعة ... تلعب بنت الرجل بمفردها ... امام البيت .. يمر شاب (سامحه الله ) فيعتدى عليها في ساحة البيت .. ثم يفر هاربا ً .. نحو الترعة ... ولحظى العاثر يظنون أنه أنا ..

أخيرا يفكون وثاقي ...

ويعتذر لي الرجل .. وهو يكاد يبكي .. ويتركني للبحث مجددا عن الجاني الطليق ...

ويصحبني أحد رجال القرية .. بعد أن هدأت ثورة الجميع ... إلى وسط المدينة ..

فيخبرني أنني كتبت لي حياة جديدة ...

فلو أن البنت أخطأت وقالت انك من فعلت الفعلة لاسيما أنها طفلة صغيرة .. لكانوا قتلوك بكل تأكيد !!

فحمدت الله على السلامة .. وانصرفت لبيتنا وانا لا أصدق انني لا زلت أعيش !

والعجيب انني حكيت القصة لعشرات الأشخاص ... من اصدقائي ..

لكن إغلبهم –حتى الأن – اعتقدوا أنني كنت أقص عليهم قصة من نسيج خيالي !

فهل تصدقوني أنتم؟!

رابط هذا التعليق
شارك

يا ربّ...

أني بريئة من ما يقولون .

الفاضل / واثق الخطوة .

الأرملة لم تكن شاخصة بكاتب النص , بقدر ما كان تعلقها بالنص, بالصبي, بالرجال الغلاظ , بالفلاح , بالترعة بالقرية و نساء الشرفات .

فلم يكن بينها و بين الآخرين سوى حادثة تُحكى, تُجبرها على الإنصات و القراءة بنهم كـ لوح شوكلا بين يديها .

فهل تصدقوني أنتم؟!

و لأنني صادقة مع نفسي, لن أقول : بأنها نسجـًا من الخيال .

.

.

.

.

عندما تروني أطارد رجلا فتأكدوا أن بيدي حذاء.

.

.

.

.

رابط هذا التعليق
شارك

سندوتش سكر من فضلك ! وكّتر الشطة !!!

= أهلا يا فندم ، طلباتك ؟

*عندك ايه ؟

=عندنا كل أنواع السندوتشات : شاورمة ، شيش طاووك ، فراخ بانية ، كفتة ، كبدة ، هامبورجر ... حتى الفول والطعمية عندنا !

*مفيش حاجة ثانية ؟

(يضحك بدبلوماسية ) : يا باشا مفيش حاجة ثانية بتتعمل سندوتشات !

*هل أصرح له أنني أتوق شوقا لسندويتش سكر ؟ لا داعي ، يبدو أنه لم يسمع عن سندوتشات السكر !وبالتأكيد سيعتبر كل من يقول له : "هات لي اثنين هامبرجر وثلاثة سكر " إنسان مخرف مكانه العنبر رقم 7 بمستشفي الأمراض العقلية –قسم حالات مستعصية ! ولربما كان ابن نكتة فيرد ساخرا : آه سندوتش سكر ، بسلطة وكاتشب وشطة ولأ من غير !!! أو يقول لي : وكام ملعقة شاي !! أو ربما كان من النوع سريع الانفعال فيقول لي : ما اجيب لك سندوتش (قصب) أحسن !

لعله لا يدري أن ساندوتش السكر هذا بقى لسنوات طويلة من طفولتي "سندوتشي" المفضل ، عندما كان الجوع "يقرصني " ، كانت أمي ترد بحنان :

*هاعمل لك سندوتش "

وتفتح "النميلة " الخشبية المتهالكة ، التي لا يوجد بها إلا تموين الشهر الذي تصرفه لنا الحكومة ، زيت وسكر وشاي وصابون ورز !

وتأتي بنصف رغيف هزيل من أرغفة الحكومة ، وبمعلقة من سكر التموين الأصفر الماسخ ، وتضع لي ملعقة من السكر في كسرة الخبز ،وتقول لي : كُل !

-حلو قوي ..

وكثيرا ما كنت أحاول أخذ الساندويتش لأكله في الشارع ألعب مع العيال ! فتمنعني أمي ، لا أدري لماذا؟

* لو عايز تاكله كله هنا ، علشان العيال ماياخدهوش منك ؟

ولكنى عندما كبرت قليلا عرفت السبب :

كانت تخاف أن يروني وأنا أحمل هذا السندوتش الهزيل العجيب فيسخروا مني !

، قرأت فيما بعد علي لسان د.خليل صاحب رواية (الوسية ) التي تحولت لمسلسل معروف ، كيف كان صديقه الطالب الجامعي ، يتناول سندوتشات فارغة ، ويوهم نفسه أنها مليئة بالفول والطعمية ، كان يسميها ( سندوتشات الهوا) !! .

الأن أعقد مقارنة بين مذاق : (سندوتشات هواء) ومذاق (سندوتشات سكر) ! اعتقد أن سندوتش السكر كانت ابتكار ألذ بكثير !!

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة / نينا .

واثق الخطوة هو نفسه ابوخليل ...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

تسجيل متابعة ..

تحياتى ..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، السبت، إن قرار الولايات المتحدة إنهاء دعمها للهجوم الذي تقوده السعودية في اليمن، قد يكون "خطوة نحو تصحيح أخطاء الماضي". ويوم الجمعة، قالت الولايات المتحدة إنها ستحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع المملكة العربية السعودية كجزء من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن ستنهي دعمها للعمليات الهجومية في اليمن. رداً على تغيير سياسة بايدن، قال خطيب زاده إن إيران ترحب بأي... View the full articl
    • 3
      كلما شاهدت هذا الفيلم  تذكرت الشقق التي كنا نعيش فيها في ستينيات القرن الماضي ، مهرجان الصباح ... تحضير "الرضعة" للطفلة الصغيرة ، و مساهمة البنات في تدبير البيت ... و ذكريات تحية كاريوكا عن سمك البكلاه و قميص النوم الأحمر .. فيلم رائع   
    • 60
      <<...اهــــــــــــــــــــــداء...>> الى استاذتي التي تشربت من معين كلماتها قناعاتي الفكرية وهي تأخذ بيدي نحو شهيد الدعوة سيد قطب لانهل من مدرسته ما اعانني على تعديل مسار متطرف كدت انجرف نحوه قالت لي الشهيد سيد قدم روحه ليعيش فكره وطموحه ونفسي اعيش لحد ماشوف الاخوان وصلوا لسدة الحكم ..(بت ياهمسة) انت لسه صغيرة وانا يمكن مالحقش اعيش لليوم ده لو عشتي وعاصرت هذا اليوم ابقي افتكريني بدعوة.. اليوم وبعد اكثر من 23عاما على تلك الكلمات لا ادري ان كانت استاذة ليلى مازالت على قيد ا
    • 0
      الاخواه الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الان نحن ننهار بسبب الاعتصامات والاحتجاجات في جميع مؤسسات الدوله لابد من واقفه جده للعمل حتي تخرج الدوله من الازمه وكيف تخرج الدوله من هذه المشكله والبنوك مغلقه والبرصه وكل شخص الان بيدور علي تصفيه حسابات للازم من الان نكون كلنا في يد بعضنا مع بعض وهنكون اكتر من العراق لان مفيش امان ومن يطالب بخذ راتبه حتي لو قيل بعد الازمه مش هنجد اي مبالغ لان البنوك هتنهار
    • 20
      أغنية جددت حبك ليه للست أم كلثوم و الراحلين رامي و السنباطي الكوبليه الأخير بتقول فيه الست: و ازاي اقولك كنا زمان و الماضي كان في الغيب بكره و اللي احنا فيه دلوقتي كمان حيفوت علينا ولا ندرى حد فيكم يقدر يفهمني ايه المقصود من السطر الأولاني عشان مش قادر افهمه شكرا
×
×
  • أضف...