نادي الأسير الفلسطيني - نافذة يطل منها الأسير علينا ونبرق له منه

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤبد!! هذه عقوبة بسيطة .. نقارنها بحكم سنة في أي مكان آخر (لقصر مدتها) .. نحن نتحدث عن أحكام لا توجد إلا لدى المحاكم العسكرية للمغتصبين الصهاينة ..

في هذه النافذة نطل على الأسير الفلسطيني ويطل هو علينا منها .. نعايشه أفراحه وأتراحه .. آلامه وآماله .. نقتبس من الروح المعنوية التي لا مثيل لها إلا عند أقرانه من أسرى بلاده ..

نبث له نبضات قلوبنا ومشاعرنا ... نبثه ذلك الدفق لبجياش من المحبة والمؤازرة ..

نشارك في الحملات العالمية للتضامن معه .. نبحث عن سبل توصيل ما نود تقديمه له عبر مختلف القنوات والسبل ..

عبر هذه النافذة سنعيش الحدث .. والخبر .. وتحللونه .. ونتباحث في الفعل الذي يمكن أن نقوم به .. كيف .. من .. أين .. ونتابع التنفيذ .. ونتائجه ..

هذه النافذة له .. فهل نكون معه .. أنا واثق كل الثقة من ذلك ..

Edited By Osama kabariti on May 28 2002 08:30am

[أسامة الكباريتي]

السجانون الصهاينة يغتاظون من ارتفاع روحهم المعنوية :معتقلوا سجن عسقلان الصهيوني من أصحاب المؤبدات يقيمون ماراثونا رياضيا بمناسبة ذكرى المولد

جنين – خاص

أقام المعتقلون في سجن عسقلان المركزي يوم أمس احتفالا كبيرا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ، حيث شاركت كافة الفصائل في هذا الاحتفال الذي تضمن مسابقات رياضية متنوعة بهذه المناسبة العطرة ، حيث أقيم ماراثون رياضي استمر من السابعة وحتى التاسعة صباحا ، وكذا مباريات في كرة تنس الطاولة والطائرة وكذلك في كرة السلة ، وقد ابتدأ الاحتفال بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم ، تلاها توزيع الحلوى والمشروبات على المعتقلين بعضهم بعضا كما جرت العادة في كل عام ، تلا ذلك بدء الماراثون الرياضي.

وفي اتصال خاص أبلغنا المعتقلون في سجن عسقلان بأنهم يتعالون على الجراح ويمارسون حياتهم بكل حيوية ونشاط رغم أن جميعهم من ذوي الأحكام العالية وكثير منهم يقضي حكم ما فوق المؤبد ، مما يغيظ إدارة السجن التي تعمل على كسر هذه الروح العالية لديهم.

وقد شارك في المارثون الرياضي كل من  :

المعتقل أحمد جبارة "أبو السكر " وهو أقدم المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية ،

عبد الناصر عيسى ، أحد قادة كتائب القسام والذي يقضي حكما بالسجن 10 مؤبدات ،

ظاهر قبها ، من كتائب القسام والذي يقضي حكما بالسجن 30 عاما ،

معاذ سعيد بلال ، من قادة القسام والذي يقضي حكما بالسجن 26 مؤبدا ،

محمد طاهر القرم والذي ينتظر حكما يصل الى 15 مؤبدا ،

إضافة إلى عدد آخر من المعتقلين من ذوي الأحكام المؤبدة أو  العالية :

حسام البسطامي ، محمد مرداوي ، مؤيد الجلاد ، محمد الرشق ، طارق حسين ، بلال أبو عصبة ،  عماد زغرب، مؤيد الجلاد ، جعفر خمرين ، مؤيد الشيف ، نور قاسم ، إبراهيم شلش سمير الطوباسي.

يذكر أنه يقطن في سجن عسقلان نحو 550 معتقلا فلسطينيا بينهم 16 من أسرى الدوريات العرب ، غالبيتهم من الأردن ، يتوزعون على ثلاثة أقسام ، ومعظمهم يقضي حكما بالمؤبد أو ما فوق المؤبد .

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

خبر صغير قد لا يجد من يلتفت إله إلا قلة من الناس .. وأهل المتوفى .. أما كيف ولماذا ؟! فهذا شأن آخر ..

وفاة أسير فلسطيني في سجن مجدو الصهيوني

رام الله - خاص

ذكرت مصادر فلسطينية أن أسيرا فلسطينيا مات عصر اليوم داخل معتقل مجدو في ظروف غامضة وأن جثته نقلت إلى معهد التشريح في أبو كبير.وذكر الأسرى في المعتقل أن الأسير الفلسطيني أحمد عبد السلام الجوابرة من بلدة العروب قضاء الخليل مات اليوم في المعتقل وإن جثته نقلت من قبل إدارة السجن الاحتلالية إلى مكان مجهول .

وأكدت مصادر المعتقيلن أن الأسير جوابرة وهو أسير جديد ويبلغ من العمر 19 عاما كان يعاني من مصاعب نفسية كبيرة.

ويذكر أن عشرات الشهداء سقطوا في سجون الاحتلال خلال السنوات الماضية وقامت قوات الاحتلال بإعدام ثمانين مواطنا فلسطينيا على الأقل بعد إلقاء القبض عليهم خلال انتفاضة الأقصى.

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

خبر صغير قد لا يجد من يلتفت إله إلا قلة من الناس .. وأهل المتوفى .. أما كيف ولماذا ؟! فهذا شأن آخر ..

وفاة أسير فلسطيني في سجن مجدو الصهيوني

رام الله - خاص

ذكرت مصادر فلسطينية أن أسيرا فلسطينيا مات عصر اليوم داخل معتقل مجدو في ظروف غامضة وأن جثته نقلت إلى معهد التشريح في أبو كبير.وذكر الأسرى في المعتقل أن الأسير الفلسطيني أحمد عبد السلام الجوابرة من بلدة العروب قضاء الخليل مات اليوم في المعتقل وإن جثته نقلت من قبل إدارة السجن الاحتلالية إلى مكان مجهول .

وأكدت مصادر المعتقيلن أن الأسير جوابرة وهو أسير جديد ويبلغ من العمر 19 عاما كان يعاني من مصاعب نفسية كبيرة.

ويذكر أن عشرات الشهداء سقطوا في سجون الاحتلال خلال السنوات الماضية وقامت قوات الاحتلال بإعدام ثمانين مواطنا فلسطينيا على الأقل بعد إلقاء القبض عليهم خلال انتفاضة الأقصى.

[أسامة الكباريتي]

800 معتقل يمتحنون في سجون الاحتلال

فلسطين- عوض الرجوب- إسلام أون لاين.نت/16-6-2002

يبدأ نحو 800 طالب فلسطيني معتقل داخل السجون الإسرائيلية امتحانات الثانوية العامة الإثنين 17-6-2002 بالضفة الغربية وقطاع غزة، ويؤدي مئات الجرحى الامتحانات على فرش المستشفيات، فيما بقيت مقاعد عشرات الشهداء الذين استشهدوا برصاص الاحتلال خاوية.

ويقول "عبد الحكيم أبو جاموس" المسؤول الإعلامي بوزارة التربية والتعليم بمدينة رام الله بالضفة الغربية: "من اللافت للنظر هذا العام ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين المتقدمين للامتحانات، وهو 800 طالب: 54 طالبا كانوا منتظمين في المدارس وتم اعتقالهم بعد سلسلة الاجتياحات الأخيرة، أما الباقون فهم من المعتقلين السابقين".

وأضاف أن الامتحانات ستعقد لهؤلاء الطلبة المعتقلين في 10 قاعات بالضفة الغربية، و3 في قطاع غزة.

وأوضح أبو جاموس أن الوزارة وضعت بدائل لكل الاحتمالات؛ فالجرحى ستُعقد امتحاناتهم في أماكن تواجدهم: في المستشفيات والمنازل.

من جانبه قال "خليل الطميزي" مدير التربية والتعليم في جنوب الضفة الغربية: إن امتحانات السجون لمنطقة جنوب الضفة هذا العام ستجرى في أربعة معتقلات هي: عسقلان ونفحة والسبع وسجن كتسعوت (النقب) الذي افتتح مؤخرا.

وعن كيفية إجراء الامتحانات في السجون قال: قامت الجهات المختصة في السلطة بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي لتوفير تصاريح للمراقبين الفلسطينيين ومديري القاعات الذين سيُنقلون في سيارات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية.

الأسئلة بالفاكس

وعن الامتحانات داخل المدن الفلسطينية أكد الطميزي أنه تم تزويد جميع القاعات بأجهزة فاكس وماكينات تصوير لإرسال أسئلة الامتحانات وتصويرها في حالة عدم تمكن المسؤولين من توصيلها لمنطقة ما إذا ما حاصرتها قوات الاحتلال.

وأضاف: بالنسبة لأوراق الإجابات فإنها تحفظ في "نقطة ميتة" أي مع شخص بشكل سري يتم اللجوء إليه إذا لم تصل أوراق الإجابات إلى القاعات بشكل طبيعي".

وكان نعيم أبو الحمص وزير التربية والتعليم الفلسطيني قد عقد مؤتمرا صحفيا السبت 15-6-2002م أكد فيه أن وزارة التربية والتعليم اتخذت بعض الاحتياطات ومنحت التسهيلات للطلبة، حيث يسمح لكل منهم أداء الامتحان في أقرب قاعة له إذا تعذر وصوله للقاعة المحددة، إضافة لتسهيلات في أسئلة الامتحانات.

ويشارك في امتحانات الثانوية العامة هذا العام نحو (50799) طالبا وطالبة فلسطينية، منهم (29266) طالبا وطالبة في الضفة الغربية، و(21533) طالبا وطالبة في قطاع غزة، وذلك حسب ما أعلنته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

يشار إلى أن آخر إحصائيات الوزارة أشارت إلى وجود أكثر من 2500 جريح من الطلبة، بالإضافة إلى عشرات الشهداء.