جيران محترمون!

[Sherief AbdelWahab]

العراق دولة محاطة بجيران لهم مصالح فيها..حقيقة أثبتتها الأيام..و أكدها احتلال أمريكا للعراق الذي يبدو أنه ساري المفعول لسنوات حتى إشعار آخر!

بجانب ما يسببه الاحتلال من مآسي في العراق ، فإن هناك بلبلة داخلية و مشاكل بين الفصائل المتناحرة داخل العراق تنذر بحرب أهلية عند أقرب فرصة..و السؤال يثور حول إمكانية وجود علاقة بين دول عربية جارة للعراق + إيران بتلك البلبلة..

هل هناك دور للكويت و السعودية في إحداث قلاقل داخلية و مذهبية في العراق؟..سؤال بريء..خاصة و أن الكويت تستضيف مرجعية شيعية بارزة معارضة للصدر المدعوم إيرانيا..و تبدو المرجعية الشيعية المقيمة بالكويت مؤيدة للاحتلال الأمريكي-البريطاني للعراق!..و كلام يتردد أيضا عن بيع أسلحة للأكراد..و...و...

خلص الكلام

[amir]

أكيد هناك تدخل من الدول المجاوره للعراق فى شئونه الداخليه فكل دوله تريد تصدير مشاكلها الداخليه للعراق حتى تستريح من هذه المشاكل و لو قليلا .... السعوديه و ايران سوريا و الاردن لهم جزء من المشاكل التى تحدث داخل العراق و هناك بعض التلميحات بأنهم القوا القبض على بعض العرب ( غير عراقيين ) فى احداث الفلوجه و غيرها من المدن العراقيه.

[Cleo]

أشعر أن وضع العراق من حيث الجيرة ليس أسوأ بكثير من وضع مصر...

فالبحر أمامكم... و العدو فى شرقكم و الخائن فى غربكم و الموتور فى جنوبكم...

فماذا أنتم فاعلون ؟؟ :unsure:

[Mohammad Abouzied]

الحقيقة يا سادة في العراق والسعودية والكويت والاردن حتى سوريا الولاء للقبيلة وليس للدولة والمجتمع القبلي هو تقريبا صاحب القرار وموضوع الجنسية في هذه الدول ليس له معنى ابدا حيث انك تجد احيانا شخص له بطاقة عراقية وعودية وكويتيه وسورية واردنية

علاوة عن ان الصحراء مفتوحة واغلب نشاط القبائل هو رعي الغنم والابل والحدود هنا ليس لها معنى ابدا وصعب السيطرة عليها

وسبق لصدام حسين محاولة توطين مصريين في بعض الاماكن بالعراق حتى يضمن ولائهم للدولة وليس للقبيلة او العشيرة او حتى الطائفة وعمل على تحديد مبالغ التحويل حتى يجبرهم على البقاء والبناء في العراق ولكن الحروب المتوالية على العراق افشلت مشروعه

[White heart]

تعرض المخافر الحدودية العراقية لاطلاق نار من المخافر الايرانية القبض على 83متسللاً ايرانياً

البصرة - سعد السماك:

تعرض مخفر شيحان الحدودي الواقع على ضفة شط العرب الغربية شمال مدينة الفاو والدوريات الحدودية بين مخفر غزيل وحديدة شمال البصرة الى اطلاق نار نهار الجمعة الماضي من قبل المخفر الايراني وقوات الحدود الايرانية .

وذكر العقيد ظافر صباح التميمي ان هذه الخروقات الايرانية تجاه مخفر شيحان تتكرر للمرة الرابعة خلال هذا الاسبوع فضلاً عن خروقات اخرى حدثت من قبل الايرانيين تجاه المخافر العراقية الممتدة من شمال البصرة الى الشلامجة .

من جهة اخرى اكد العقيد التميمي ان مفارز الحدود في البصرة القت القبض على” 83 “ متسللاً ايرانياً كانوا يحاولون عبور شط العرب باتجاه الاراضي العراقية يوم الجمعة الماضي .واضاف التميمي ان الجانب العراقي قام بإعادة المتسللين بعد التحقيق معهم الى مخفر الشلامجة الحدودي لغرض تسليمهم الى الجانب الايراني ..

وعدّ التميمي هذه الخروقات منحى خطراً على العلاقات بين البلدين الجارين لاسيما وان بلدنا بحسب التميمي يمر بمرحلة تاريخية مهمة يتعين على جميع الدول المجاورة مد يد العون اليه لاتمام السيادة على اراضيه .وذكر ان عملية ضبط النفس قد مورست من قبل الجانب العراقي ولم يتم الرد بالمثل على الجانب الايراني مما يتطلب من الجانب الايراني الاخذ بنظر الاعتبار امكانية الاحتفاظ بحق الرد ، داعياً الجانب الايراني الى متابعة الحوادث المتكررة ومعاقبة الافراد الذين يقومون بمثل هذه الاعمال الخارقة لتقاليد حسن الجوار.

وعلم مراسلنا من مصادر موثوقة ان العقيد ظافر التميمي قائد قوات حدود البصرة رفض ضغوطات القوات البريطانية للتدخل والرد بالمقابل.

مؤكداً ان القضية” عراقية-ايرانية “بحتة ولا مجال لتدخل القوات الاجنبية التي تستضيفها الحكومة العراقية فيها.

ما هى يا ترى مصالح هؤلاء الــ83 رجلا من محاولتهم العبور تلك، و بمثل هذه الطريقة الغير شرعية؟؟