اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شأن مصر الداخلي وإهماله


أسد

Recommended Posts

كتب إبراهيم نافع في أهرام الجمعة الموافق 28 مايو عن زيارة الرئيس / مبارك لرومانيا وروسيا مايلي :

تمثل زيارة الرئيس حسني مبارك لكل من رومانيا وروسيا الاتحادية حدثا مهما‏،‏ لأنها تعد تواصلا مع دولتين أوروبيتين ربطتنا وتربطنا بهما علاقات تاريخية قوية‏،‏ وعلى الرغم من تبدل الأحوال والأوضاع في العالم‏،‏ فإن ذاكرتنا مازالت تحتفظ لهذين البلدين بسجل حافل من العلاقات المميزة‏.‏

وكل منهما يظل له‏،‏ بالرغم من اختلاف الأحوال عما كانت عليه‏،‏ الوزن والثقل المهم إقليميا ودوليا‏،‏ كما أن التغيرات التي شهداها‏،‏ وشهدتها أيضا مصر‏،‏ قد فتحت مجالات عديدة للتنسيق والتعاون بحيث يمكن القول‏:‏ إن تقوية العلاقات مع رومانيا وروسيا الاتحادية تمثل بداية جديدة لزيادة مساحة الاهتمام بالشأن الداخلي في تحركاتنا الخارجية‏،‏ بمعني أن مصر وظفت علاقاتها الخارجية لفترة زمنية طويلة من أجل خدمة القضايا العربية والإقليمية‏،‏ وبذلت جهودا مضنية من أجل تسوية قضايا المنطقة‏،‏ والتوصل إلى تسوية سياسية للصراع العربي ـ الإسرائيلي‏،‏ ودفعت من أجل ذلك ثمنا باهظا‏،‏ جاء في أغلبه على حساب الداخل‏.‏

ولا يعني ذلك أن مصر سترفع يدها عن هذه القضايا‏،‏ أو توقف جهودها الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة‏،‏ واستعادة الحقوق العربية‏،‏ فهذه الجهود سوف تتواصل‏،‏ ولكن في إطار رؤية جديدة تفسح مكانا بارزا لقضاياها الوطنية‏.‏ ولا يخفي على أحد أن أوضاعنا الداخلية باتت في حاجة ملحة للإصلاح والتغيير في جميع المجالات‏،‏ وذلك في إطار رؤية وطنية واضحة‏.‏ والمؤكد أن الأوضاع الداخلية وصلت إلى مستوي لم تعد تنفع معه خطط محدودة‏،‏ أو أن تسند المسئوليات إلى شخصيات تفتقد الجدية‏،‏ وتنعدم لديها الرؤية الخلاقة‏.‏

وكما سبق لي القول فإنني أعتبر زيارة الرئيس مبارك لكل من رومانيا وروسيا بداية مرحلة جديدة في السياسة الخارجية المصرية‏،‏ تتضمن إعادة توجيه سياستنا الخارجية على المستويين الإقليمي والدولي‏،‏ من أجل خدمة قضايا الإصلاح والنهوض الوطني‏،‏ وهو ما سوف تتضح أبعاده في الشهور المقبلة‏،‏ التي سوف تشهد تغييرات واسعة في النواحي التنفيذية‏.‏

والمؤكد هنا أن زيارة الرئيس مبارك لكل من رومانيا وروسيا الاتحادية تمثل بداية لمرحلة جديدة في سياسة مصر الخارجية‏،‏ فلكل منهما مكانة خاصة في العلاقة مع مصر‏،‏ كما أن تدعيم العلاقات معهما سوف يخدم قضايا الداخل‏.‏ فرومانيا دولة أوروبية يتوقع انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي عام‏2007،‏ ومن ثم فهي تمتلك حاليا برنامجا للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي تعمل على تنفيذه وفق جدول زمني محدد‏،‏ بحيث لا يأتي موعد انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي عام‏2007‏ إلا وتكون قد أكملت عملية الإصلاح وأصبحت مستوفية للمعايير التي يشترطها الاتحاد الأوروبي‏.‏

ومن هنا يبدو مهما للغاية الانفتاح على التجربة الرومانية وتبادل الخبرات معها‏،‏ والاستفادة منها في مجالات شتي‏.‏ والمؤكد أن خبرات رومانيا في التحول الاقتصادي والاجتماعي‏،‏ وفي مجال الإصلاح السياسي‏،‏ تمثل تجربة مهمة يمكن الاستفادة منها‏،‏ خاصة أن هذه التجربة تسير وفق رؤية واضحة تهدف إلى استيفاء معايير وشروط دخول الاتحاد الأوروبي‏.‏

وتأكيدا لما أشرت إليه من قبل‏،‏ وهو أن زيارة الرئيس مبارك لرومانيا تعبر عن توجه مصري إلى زيادة الاهتمام الداخلي في الحركة الخارجية‏،‏ دون أن يعني ذلك إهمال الشأنين العربي والإقليمي‏،‏ فقد حرص الرئيس مبارك على تأكيد هذين الشقين في حواراته ومباحثاته مع المسئولين الرومانيين‏،‏ حيث أكد أن أولوية مصر في العمل الإقليمي تتمثل في الإطار العربي‏،‏ ولا علاقة لمصر بالإطار الأوسع‏،‏ الذي تحرص الولايات المتحدة على الترويج له حاليا تحت مسمى الشرق الأوسط الكبير‏،‏ الذي يستهدف تذويب الهوية العربية في إطار أوسع على أساس جغرافي‏.‏ وفي هذا الإطار قال الرئيس مبارك ـ في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الروماني آيون إليسكو‏،‏ عقب محادثاتهما في بوخارست الثلاثاء الماضي ـ إن الشرق الأوسط الكبير‏،‏ الذي يمتد من أفغانستان حتى موريتانيا‏،‏ لا شأن لنا به‏،‏ ولا يعنينا في شيء‏،‏ معتبرا أن الشرق الأوسط الذي يهمنا هو‏'‏ المنطقة العربية وجامعتها العربية فقط‏'.‏ وأضاف أن دول المنطقة متفقة على الإصلاح‏،‏ وأن الجامعة العربية تواصل مناقشاتها حول هذا الموضوع‏،‏ وستعرض نتائجها على القمة العربية المقبلة‏.

‏ وفيما يخص العلاقات الثنائية قال الرئيس مبارك‏:‏ لقد ناقشنا اليوم العديد من القضايا الخاصة بالتجارة‏،‏ واتفاقية التجارة الحرة التي سيتم تفعيلها مع أوروبا بحلول عام‏2007..‏ ويجب في هذه المرحلة أن نبحث عن مزيد من الاتفاقيات وتوقيع المزيد منها‏،‏ لتعزيز التجارة بين مصر ورومانيا‏،‏ ولدينا تاريخ طويل في التجارة‏.‏ وقد حرص الرئيس الروماني من جانبه على تأكيد قوة وقدم العلاقات بين مصر ورومانيا‏،‏ مؤكدا أن الحوار الروماني ـ المصري عالي المستوي‏،‏ ودائما ما يتواصل من أجل إيجاد أفضل السبل والطرق من أجل حل المشكلات والتعرف على آفاق جديدة للتعاون الذي سيكون ذا فائدة كبيرة للجانبين المصري والروماني‏.

‏ وأضاف الرئيس إليسكو أن المباحثات الإيجابية تتواصل مع الرئيس مبارك‏،‏ وأننا قمنا بمراجعة الدور الروماني وما تم الاتفاق عليه منذ الزيارة السابقة التي التقينا فيها معا‏،‏ وقد تباحثنا حول سبل دعم العلاقات الاقتصادية‏،‏ بالإضافة إلى آفاق التعاون العلمي والثقافي في مختلف المجالات‏.‏

وأضاف الرئيس الروماني‏:‏ التطورات الأخيرة تجعلنا نعتقد أن الأهداف المطلوب التوصل إليها هي أن نصل إلى مستوي تبادل تجاري قدره خمسمائة مليون يورو بحلول عام‏2007،‏ بالإضافة إلى المجالات المتعارف عليها‏،‏ مثل المعدات الصناعية‏،‏ والموتورات الزراعية‏،‏ وأجهزة التكييف‏،‏ والأجهزة الكيميائية‏،‏ وغيرها من المركبات بالإضافة إلى مجال السياحة‏.‏ وقال‏:‏ بإمكاننا أن نقوم بإنشاء مشروعات مختلفة في شتي المجالات ذات الاهتمام المشترك‏:‏ في مجالات البنية التحتية‏،‏ والتجارة‏،‏ ووسائل المواصلات‏،‏ ومجال الروبوت‏،‏ أو مجالات الحاسب‏،‏ ونود أن نعمل على استكمال مجالات العلاقات الثنائية‏،‏ ونواصل توقيع اتفاقيات ثنائية‏،‏ واتفاقية التجارة الحرة هي أحد هذه المشروعات‏،‏ وأيضا التعليم كان من بين هذه الأولويات‏،‏ حيث يمكن أن نستفيد من العلاقات بين البلدين في تعزيز العلاقات بين الجامعات في كل من مصر ورومانيا‏،‏ وإنشاء جامعات مصرية ـ رومانية مشتركة في القاهرة‏.‏

أما زيارة الرئيس مبارك لروسيا الاتحادية التي بدأت أمس‏،‏ فهي زيارة لدولة تربطنا بها صداقة تاريخية‏،‏ وعلى الرغم مما جري بعد تفكك الاتحاد السوفييتي‏،‏ فإن روسيا لا تزال تعد القوة الثانية في العالم من الناحية العسكرية‏،‏ كما أن روسيا بدأت مرحلة نمو حقيقي‏،‏ ولديها خبرات هائلة في التطوير والتحديث‏،‏ خاصة في عهد الرئيس الحالي فلاديمير بوتين‏،‏ الذي تمكن في فترة ولايته الأولي من استعادة قدر كبير من هيبة موسكو وقدراتها‏،‏ ومن المتوقع أن تعود روسيا في غضون السنوات القليلة المقبلة إلى احتلال مكانة متقدمة بين القوي الكبرى‏،‏ فهي الآن عضو في مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى‏،‏ وتمضي على طريق الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية‏،‏ ولديها قدرات اقتصادية هائلة تمكنها من أداء دور فاعل على الصعيد العالمي‏،‏ في المجالات السياسية‏،‏ والاقتصادية‏،‏ والعسكرية‏.

‏ فضلا عن أنها عضو دائم في مجلس الأمن‏،‏ ولا يزال لديها رصيد تاريخي في دعم الحقوق العادلة ونضال دول العالم الثالث‏.‏

لكل ذلك أحسب أن زيارة الرئيس مبارك لكل من رومانيا وروسيا الاتحادية‏،‏ تمثل بداية لمرحلة جديدة تزداد فيها مساحة الشأن الداخلي في حركة مصر الخارجية‏،‏ وتعد بداية العودة لتركيز الاهتمام على الداخل بعد التردي الكبير في أوضاعنا الداخلية‏،‏ التي وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة من الضعف‏،‏ فحالة الضعف باتت تشمل المجالات المتعددة من اقتصادية‏،‏ واجتماعية‏،‏ وثقافية‏،‏ وحتى رياضية‏،‏ كما أن مستويات العديد ممن يتولون مهام تنفيذية لا ترقى إلى المستوى اللائق باسم مصر‏،‏ ومكانتها وسمعتها‏.

‏ ولم يتوقف الوهن عند الجوانب المادية‏،‏ بل امتد إلى الاعتبارات الأخلاقية‏،‏ فبتنا نشهد حالة من اللامبالاة أمام تردي أوضاعنا الداخلية‏،‏ ونشهد ظواهر ربما لا توجد سوى في مجتمعنا المصري‏،‏ تتمثل في سيادة قيم الفهلوة والشطارة‏،‏ والبحث عن مبررات غير واقعية‏،‏ وإلقاء تبعات التقصير على الغير‏،‏ وإلقاء التهم غير الصحيحة جزافا‏،‏ بالإضافة إلى ظواهر لا تخضع لأي منطق من قبيل استمرار الارتفاع الجنوني في الأسعار‏،‏ حيث تتواصل موجة رفع الأسعار من التجار‏،‏ وهي الموجة التي بدأت عقب تغيير سعر الصرف‏،‏ وارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء‏،‏ والآن وبعد تراجع هذا السعر واقترابه تماما من السعر الرسمي‏،‏ يتواصل الارتفاع في الأسعار على نحو يكاد يكون أسبوعيا‏!!‏

لقد تراجعت قدراتنا في مختلف المجالات‏،‏ الأمر الذي ترتب عليه تراجع آخر في دورنا العربي والإقليمي‏،‏ وبات مطلوبا الآن التركيز على إصلاح أوضاعنا الداخلية‏،‏ عبر رؤية واضحة‏،‏ ووفق جدول زمني محدد‏،‏ مع ترسيخ مفاهيم المحاسبة والشفافية وسيادتها‏.‏ ونأمل في هذا السياق أن يتم الانتهاء من كل المشروعات المفتوحة‏،‏ والانتهاء من إعداد القوانين الجديدة بفكر منطلق‏،‏ يوفر أساسا قويا لبداية مرحلة جديدة من الإصلاح تضع مصر على أول طريق النهوض الحقيقي‏.‏

وفي تقديري أنه لابد من إغلاق كل الملفات المفتوحة‏،‏ والانتهاء من التغييرات المطلوبة في المجالات التنفيذية قبل بدء السنة المالية الجديدة‏،‏ في الأول من يوليو المقبل‏.‏

وإذا ما تحقق ذلك ضمن رؤية شاملة لإحداث تغييرات جذرية في أوضاعنا الداخلية‏،‏ مع إعادة تعزيز سياستنا الخارجية على المستويين العربي والإقليمي‏،‏ فإننا نكون بذلك قد وضعنا أقدامنا على أول الطريق الصحيح‏،‏ وهو ما سوف أتناوله في المقالات المقبلة بإذن الله‏.‏

هل ياترى هذه هي رؤية جديدة ...؟؟؟

ولكن الشئ المؤسف حقاً أن هناك إعتراف من كاتب المقال ، وهو صحافي السلطة الأول .. هناك إعتراف بإهمال شئون مصر الداخلية ، وإعترافه بتردي الأوضاع ... فقال "لقد تراجعت قدراتنا في مختلف المجالات‏" ووصف الزيارة بأنها "تعد بداية العودة لتركيز الاهتمام على الداخل بعد التردي الكبير في أوضاعنا الداخلية‏،‏ التي وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة من الضعف‏" .

هل هذا هو إعتراف بالضرر البليغ الذي حدث لمصر جراء سياسات إستمرت ثلاثة وعشرون عاماً ...

هي فترة حكم مبارك !!!

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن الشئ المؤسف حقاً أن هناك إعتراف من كاتب المقال ، وهو صحافي السلطة الأول .. هناك إعتراف بإهمال شئون مصر الداخلية ، وإعترافه بتردي الأوضاع ... فقال "لقد تراجعت قدراتنا في مختلف المجالات‏"  ووصف الزيارة بأنها "تعد بداية العودة لتركيز الاهتمام على الداخل بعد التردي الكبير في أوضاعنا الداخلية‏،‏ التي وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة من الضعف‏" .

هل هذا هو إعتراف بالضرر البليغ الذي حدث لمصر جراء سياسات إستمرت ثلاثة وعشرون عاماً ...

هي فترة حكم مبارك !!!

طب الراجل ده قال الكلام ده على مئوليته الشخصية و لا بناء على توجيهات السيد الرئـ ..... كحححححححح.... كحححح.... كحححح... يا ساتر... شوية مية ... :)

تم تعديل بواسطة Cleo

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

مش عارفه ليه لدى احساس ان هذا المقال تمهيد لانسحاب مصر من ان يكون لها اى دور على المستوى العربى او الاقليمى بهدف الاهتمام بالشان الداخلى

ومن اجل اقناع الناس بهذا الانسحاب التكتيكى -الذى بدا منذ زمن على فكره- يتم الضرب على وتر حساس لدى كثيرين منا -وانا شخصيا منهم الحقيقه فى احيان كثيره- ان مصالحنا اهم و ليس من المفترض ان نهتم باحد و مالناش دعوه و كل هذه الدعاوى .. ولا باس فى هذه الحاله ان يعطى الضوء الاخضر للحديث عن تردى الاوضاع الداخليه كمسوغ للانسحاب من اى ادوار خارجيه .. والله برافو :)

فيروز

محلل كروى بعد الضهر

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

لقد تراجعت قدراتنا في مختلف المجالات‏،‏
الأمر الذي ترتب عليه تراجع آخر في دورنا العربي والإقليمي‏،‏ وبات مطلوبا الآن التركيز على إصلاح أوضاعنا الداخلية‏،‏

أظن كدة بأت واضحة زى الشمس...

يعنى لا تقوللى الشقيقة الكبرى و لا القضية الفلسطينية و لا العراق، و إياك تفتح بقك و تقول يا سوريا..

آه ... يا عم خلينا فى أكل عيشنا إحنا عندنا "عيال" عايزين "نربيها" fsh::

تم تعديل بواسطة Cleo

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

الغرض الاساسى هو محاولة اعطاء الناس الاحساس انه هيهتم خلاص بيهم لانه قلقان تحصل مصايب تزلزل الكرسى المخملى وفى نفس الوقت هو فشل فشل ذريع خارجيا فقال لهم يقولوا البقين الحامضانين دول ويغير وزير الصحه ولا الهجره ولا البيئه ويقولك عمل تغيير شامل وكامل وعامل وكل حاجه ونطلع نطبل ونبعث برقيات تاييد وتهشيك وكل حاجه

رابط هذا التعليق
شارك

عندما أذاعت الجزيرة خبر سفر مبارك قالت أنه ارتماء فى احضان الروس بعد تدهور (علاقاته) مع أمريكا !!!

ونفس المعنى - تقريباً - قالته العربية !

ولكن هلى الروس مستعدون لفتح احضانهم لمصر ؟؟

وهل الحل هو الروس !؟؟

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

بكل تأكيد ... سياسة مصر مبارك الخارجية فاشلة بكل المقاييس ... فلا هو حظي برضاء الأمريكان ، ولا هو نفذ كل طلباتهم ، ولا هو حقق مطالب المصريين ، ولا هو حقق أي نجاح على مستوى الأمة العربية ، ولا القضية الفلسطينية ...

وقطعاً بعد كل هذا الفشل المتوالي والمتتالي والمتصاعد .. يجب أن يتوقف عما يفعله .. ولا بد من حجة .. يتحجج بها .. ألا وهو شأن مصر الداخلي ... والذي هو بالتبعية أحد أهم نقاط ضعف حكم مبارك ... فالوضع الإقتصادي متدهور للغاية منذ سنوات .. ولا توجد رؤية واضحة للإصلاح .. ولا توجد خطط ناجعة لتحقيق نهضة إقتصادية ...

وبطبيعة الحال فهو محاط بمجموعة من الكهول الذين تجمدت عقولهم منذ ربع قرن مضى على الأقل ..

والمصريون أصبحوا فاقدين الأمل في هذا الرئيس ... والكل أصبح ينتظر الرئيس القادم (أي من كان) لعله يكون قادر علىإصلاح ما أفسده الدهر بيد الرئيس مبارك وبسياساته العشوائية الهلامية .. والتي يصفها طبالوا هذا النظام (السياسات الحكيمة الهادئة) واللي لا تودي ولا تجيب.

وما هو مكتوب في هذا المقال بقلم إبراهيم نافع (شيخ الطبالين) إلا ضربات على إحدى الدفوف .. لعزف مقطوعة راقصة من الطبل والزمر والرقص في دهاليز هذا النظام .. المصاب بالشيخوخة والهزال والضعف ... والتردي ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

كلهم

أصبحوا يرددون كلمة اصلاح ويلوكونها مثل اللبانة

لتخديرنا

ولا يبدو فى الأفق اصلاح والوضع الداخلى يسير من سيئ لأسوأ

مال رومانيا وروسيا بالاصلاح فى مصر

الاصلاح يبدأ بتنازل مؤسسة الرياسة عن السلطات التى منحها لها الدستور الذى تم اغتياله فى آخر عصر السادات وحتى نكون دولة مؤسسات بالمعنى الصحيح

الاصلاح فى يد مؤسسة الرئاسة التى من المفترض دعوة لجنة من المصريين المخلصين لاصلاح الدستور أولا وعمل فترة الرئاسة فترتين فقط بالنتخاب الحر المباشر لا مدى الحياة وباستفتاء قاصر

الاصلاح يبدأ بالدستور الذى حرم الشعب من جميع الحقوق وركزها فى يد مؤسسة الرئاسة

الاصلاح يبدأ بسيادة مبدأ انتخاب الشعب لكل المسؤولين بدلا من تعيين أهل الثقة والحظوة وفرضهم على الشعب وبقائهم حتى لو فاسدون

لو كنا بلدا ديموقراطيا لاحترمتنا أمريكا وعملت لنا ألف حساب ولعرفت أن وراء حكومتنا سبعون مليونا من المصريين

الاصلاح فعل وليس لبانة ننتشدق بها فى كل وقت وكل حين

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

عندى احساس ان كلام نافع ده معناه اعلان شبه رسمى عن وفاة الجامعة العربية لان بعد القمة الاخيرة و بعد ما كلهم اقسموا و حلفوا انهم ها يكملوا الاصلاح لا اظن انهم ها يجتمعوا تانى ابحث عملية التنفيذ
رابط هذا التعليق
شارك

إصلاح؟

و هل ممكن للمُفسِد أن يُصلِح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

وقف الخلق ينظرون جميعا ... كيف أبني قواعد المجد وحدي

وبناة الأهرام في سالف الدهر ... كفوني الكلام عند التحدي

أنا تاج العلاء في مفرق الشرق ... ودراته فرائد عقدي

إن مجدي في الأوليات عريق ... من له مثل أولياتي ومجدي

أنا إن قدر الإله مماتي ... لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي

ما رماني رام وراح سليماً ... من قديم عناية الله جنده

كم بغت دولة عليّ وجارت ... ثم زالت وتلك عقبى التحدي

إنني حرة كسرت قيودي ... رغم أنف العدا وقطعت قيدي

أتراني وقد طويت حياتي ... في مراس لم أبلغ اليوم رشدي

أمن العدل أنهم يردون الماء ... صفوا وأن يكدر وردي

أمن الحق أنهم يطلقون الأسد منهم ... وأن تقيد أسدي

نظر الله لي فارشد أبنائي ... فشدوا إلى العلا أي شد

إنما الحق قوة من قوى الديان ... أمضي من كل أبيض وهندي

قد وعدت العلا بكل أبي ... من رجالي فانجزوا اليوم وعدي

وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق ... فالعلم وحده ليس يجدي

نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء ... فيه وثمرة الرأي تردى

فقفوا فيه وقفة حزم ... وارسوا جانبيه بعزمة المستعد

رابط هذا التعليق
شارك

كلهم

أصبحوا يرددون كلمة اصلاح ويلوكونها مثل اللبانة

لتخديرنا

ولا يبدو فى الأفق اصلاح والوضع الداخلى يسير من سيئ لأسوأ

مال رومانيا وروسيا بالاصلاح فى مصر

الاصلاح يبدأ بتنازل مؤسسة الرياسة عن السلطات التى منحها لها الدستور الذى تم اغتياله فى آخر عصر السادات وحتى نكون دولة مؤسسات بالمعنى الصحيح

الاصلاح فى يد مؤسسة الرئاسة التى من المفترض دعوة لجنة من المصريين المخلصين لاصلاح الدستور أولا وعمل فترة الرئاسة فترتين فقط بالنتخاب الحر المباشر لا مدى الحياة وباستفتاء قاصر

الاصلاح يبدأ بالدستور الذى حرم الشعب من جميع الحقوق وركزها فى يد مؤسسة الرئاسة

الاصلاح يبدأ بسيادة مبدأ انتخاب الشعب لكل المسؤولين بدلا من تعيين أهل الثقة والحظوة وفرضهم على الشعب وبقائهم حتى لو فاسدون

لو كنا بلدا ديموقراطيا لاحترمتنا أمريكا وعملت لنا ألف حساب ولعرفت أن وراء حكومتنا سبعون مليونا من المصريين

الاصلاح فعل وليس لبانة ننتشدق بها فى كل وقت وكل حين

الأستاذ نافع

مع احترامى له

يلف ويدور ويغمز ويلمز

لأنه لا يستتطيع أن يدخل فى الموضوع مباشرة ويتكلم بصراحة أو أن يطلب الاصلاح صراحة حتى لا يفقد كرسيه ومملكته بين يوم وليلة

لأنه أولا وأخيرا موظف عام فى مؤسسات الحكومة وجرائد الحكومة المؤممة والمسلوبة من أصحابها الحقيقيين

الأستاذ نافع لديه خط أحمر لا يمكن أن يتجاوزه حفاظا على مصالحه ومنصبه

ولا يمكن أن يتكلم عن الاصلاح الا على استحياء لظروف منصبه

ورومانيا وروسيا لن يجعلوا أمريكا تحترمنا وتعمل لنا حساب طالما موجود بيننا صحفيون موالون للحكومة يسبحوا باسمها صبح وليل

ومن أنصار ليس فى الامكان أبدع مما كان ولا يزال

يكفى أن العالم يعاير البلاد العربية جميعا بأنهم مازالوا يعيشون فى القرون الوسطى أيام المماليك والأمراء والحاكم بأمر الله والمعتصم بالله والعارف بالله والله العليم بهم

وهذا الطوفان البشرى الديكتاتورى يحيط بدولة العصابات الصهيونية الصغيرة ولكنها للأسف ديموقراطية وبها كامل الحرية بالرغم من أنها فى حروب متواصلة مع العرب

ولله الحمد والثواب

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد مايصحش نجيب فى سيرة الناس :blink:

ومهما كانت إصلاح دى عملت لنا فهى مش موجوده ولا ينتظر ظهورها قريبا يبقى محدش يجيب فى سيرتها وهى مش موجوده lo::

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد مايصحش نجيب فى سيرة الناس  :blink:

ومهما كانت إصلاح دى عملت لنا فهى مش موجوده ولا ينتظر ظهورها قريبا يبقى محدش يجيب فى سيرتها وهى مش موجوده  lo::

يا سلام هي دي أخلاق القرية بصحيح

مالها اصلاح سيبوها في حالها بقي ايه ده

حرام عليكو

yaw:

hamo cl:

jihad_19.gif

أتمني أن يأتي اليوم الذي نعيش فيه الديموقراطية , لا أن نكتفي بالتشدق بها .......read.gif

<span style='font-size:21pt;line-height:100%'><span style='font-family:Times'>

خير الكلام ما قل ودل</span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

في جريدة أخبار اليوم بتاريخ 29 مايو 2004 كتب إبراهيم سعده مقالاً مطولا خلاصته تحمل نفس المعنى الذي قاله إبراهيم نافع ،

عنوان المقال كان ... ((نحن أولاً)) ... وبعدنا الآخرون

وختم مقالته بالعبارة التالية :

أننا من حقنا أن نركٌز أولا، وثانيا، وحتي عاشرا علي مصالحنا الوطنية، والمحلية.. وبعد ذلك لا بأس من الاهتمام بقضايا، ومشاكل، وأزمات، وكوارث ومصائب الشعوب الأخري.. القريبة منٌا والبعيدة عنٌا.

هذا يؤكد أنه توجه عام ... وما إبراهيم نافع وإبراهيم سعدة إلا كورال .. يردد نغمة اللحن ...

mobarkk11.jpg

يمكنكم قراءة المقال على تلك الوصلة لأنه طويل جداً ...

وصلة المقــــــــال (نحن أولاً .. وبعدنا الآخرون)

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

وفي تعليق لإيلاف على الموضوع :

الشارع المصري يتساءل عما وراء إشارات "الإبراهيمين"

القاهرة تلمح إلى "فك ارتباط" علاقتها الخاصة مع واشنطن

وأنباء متواترة عن تغييرات "ستطال عصب النظام وحرسه"

لا شك أنها المصادفة وحدها وراء أن يكون اسما رئيسي أكبر مؤسستين صحافيتين في مصر هو "إبراهيم"، أي إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة وتحرير "الأهرام"، وإبراهيم سعده، رئيس مجلس إدارة وتحرير "أخبار اليوم"، ولعلها كانت مصادفة أيضاً أن يكون الرجلان قد عملا في عهدي كل من الرئيسين الراحل أنور السادات، والحالي حسني مبارك، لكنها بكل تأكيد لم تكن مصادفة أن يخرجا على القارئ وفي يومين متتاليين، حيث يصدر العدد الأسبوعي لـ "الأهرام" الجمعة، وكذا لـ "أخبار اليوم" السبت ليعلنا بلغة واضحة وعبارات غير معهودة من قبل هاتين الصحيفتين الحكوميتين أن تغييرا في السياسات الداخلية والخارجية المصرية يستهدف التركيز خلال المرحلة المقبلة على المشاكل الداخلية وتعزيز العلاقات مع دول أجنبية بما قد يفهم منه "إنهاء إطار العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة"، وإن لم يقولا هذا صراحة، غير أن سعده كان واضحاً في هذا الطرح الذي يراه عدد من الساسة والمحللين الذين استطلعت "إيلاف" آراءاهم أنه لو صح على النحو الذي تضمنته هذه الإشارات، لاعتبر بمثابة تحول استراتيجي هائل في السياسة الخارجية المصرية، والتي طالما وصفت علاقتها مع واشنطن في أكثر من مناسبة سابقة، بأنها "شراكة استراتيجية" راسخة، لا يمكن أن تتأثر بحدث هنا أو هناك.

تحولات استراتيجية

وفي هذا السياق نشرت صحيفة "أخبار اليوم" مقالاً لرئيس تحريرها إبراهيم سعده قال فيه "من حقنا أن نركز أولا وثانيا وحتى عاشرا على مصالحنا الوطنية والمحلية، وبعد ذلك لا بأس من الاهتمام بقضايا ومشاكل وأزمات وكوارث ومصائب الشعوب الاخرى القريبة منا والبعيدة عنا"، ثم مضى سعده الذي يصاحب عادة الرئيس المصري حسني مبارك في معظم زياراته الخارجية، ومنها الجولة الأخيرة التي قادته إلى رومانيا وروسيا، مشيراً إلى أن هذه الزيارة "باجماع اراء المراقبين" ستفتح "آفاقا جديدة في العلاقات المصريةـالروسية بعد فترة هدوء وتباعد واضحين، خلال السنوات العديدة الماضية"، مشيراً إلى "أننا كمصريين من حقنا أن نتوسع في علاقاتنا مع كل الدول التي نرى أنها قادرة على مساعدتنا وتزويدنا بما نحتاج اليه، وعدم الاكتفاء بدولة واحدة نعتمد عليها ونخضع شاءت أم أبت لتقلباتها وخيارات سياساتها، وتنوع اهتماماتها، التي قد تتعارض مع مواقفنا واهتماماتنا وسياساتنا"، على حد تعبير رئيس تحرير الصحيفة المصرية الشهيرة.

وبعبارات أكثر وضوحاً وحدة تابع سعده قائلاً "الآن وبعد أن تكرر اعتمادنا على مصدر واحد هو الولايات المتحدة، فإن من حقنا أن نبحث عن مصدر بديل نعتمد عليه ولا نستبعد شئنا أم أبينا أن نواجه خطرا عسكريا حقيقيا من الذين يتربصون بنا، أو حتى من آخر من كنا نتصور أنهم من الممكن أن يعادونا خاصة بعد أن اختلط الحابل بالنابل ولم يعد في استطاعتنا أن نفرق بين الحليف والعدو".

وسبقت "تصريحات" سعده هذه "إشارات" أخرى سبق أن أوردها إبراهيم نافع رئيس تحرير "الأهرام" في مقاله يوم الجمعة الماضي الذي قال فيه إن "زيارة الرئيس مبارك لكل من رومانيا وروسيا بداية مرحلة جديدة في السياسة الخارجية المصرية‏ تتضمن اعادة توجيه سياستنا الخارجية على المستويين الاقليمي والدولي من أجل خدمة قضايا الاصلاح والنهوض الوطني،‏ وهو ما سوف تتضح أبعاده خلال الشهور المقبلة، التي سوف تشهد تغييرات واسعة في النواحي التنفيذية‏"‏، كما اعتبر نافع "أن زيارة الرئيس مبارك لكل من رومانيا وروسيا الاتحادية تمثل بداية لمرحلة جديدة تزداد فيها مساحة الشأن الداخلي في حركة مصر الخارجية‏ وتعد بداية العودة لتركيز الاهتمام على الداخل بعد التردي الكبير في أوضاعنا الداخلية".

أما الأكثر خطورة وإثارة في مقال نافع، والذي أشارت إليه "إيلاف" في حينها، فهي العبارة التي اعترف فيها بأن الاوضاع الداخلية "وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة من الضعف. فحالة الضعف باتت تشمل المجالات المتعددة من اقتصادية‏ واجتماعية وثقافية وحتى رياضية، كما أن مستويات العديد ممن يتولون مهام تنفيذية لا ترقى إلى المستوى اللائق باسم مصر‏‏ ومكانتها وسمعتها".

ومنذ توقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية عام 1979 ارتبطت مصر بعلاقات خاصة مع واشنطن حصلت بمقتضاها على عشرات المليارات من الدولارات مساعدات اقتصادية وعسكرية، وتتعرض مصر ودول عربية أخرى الآن لضغوط أميركية منذ شهور لتطبيق مبادرة الرئيس الاميركي جورج بوش للاصلاح السياسي والديمقراطي المعروفة بمشروع "الشرق الاوسط الكبير"، وهو الطرح الذي رفضه مراراً عدد من كبار المسؤولين المصريين، في مقدمتهم الرئيس مبارك شخصياً، على اعتبار أنه "سيؤدي إلى إذابة الهوية العربية في محيط اقليمي واسع ذي ثقافات متعددة".

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

وفي المقال أيضاً :

وبينما يتردد في الشارع السياسي المصري أن التغييرات المزمعة ستطال أسماءا كبيرة، وشخصيات توصف بأنها من رجال "الحرس القديم" للنظام فإن الدكتور إبراهيم الدسوقي أباظة عضو اللجنة العليا لحزب "الوفد" المعارض، يبدو متحفظاً إلى حد ما إزاء تلك الإشارات حين يرى أنها ربما تكون "مجرد تسكين للرأي العام الذي ضج واحترق من سوء السياسات الاقتصادية، وربما تعكس أيضاً رغبة اصلاحية حقيقية من القيادة السياسية"، معتبراً أن ما نشرته الاهرام "خطير جدا وصريح جدا فهل الامر مجرد اعطاء أمل للناس، الارجح أنه اتجاه إلى الاصلاح لكن خشيتي أن يميعوا هذا الاتجاه كما فعلوا مرات كثيرة"، في إشارة إلى مرات سابقة انشغل فيها الرأي العام بحديث "الإصلاح والتغيير" من دون حدوث ما يروي ظمأ الشارع لهما.

وبدأت الحكومة المصرية من خلال قيادات حزبها الحاكم حوارا حول الاصلاح السياسي والاقتصادي مع أحزاب من المعترف بها رسميا قبل شهور لكن الحوار لم يصل إلى نتائج ولم يعقد مؤتمر لعرض نتائجه حسبما كان مقرراً، بل وتعثر كما أعلن ذلك قادة عدد من أحزاب المعارضة في البلاد.

وفي غضون ذلك توقعت مصادر مصرية رفيعة المستوى إجراء تعديل وزاري واسع عقب إعلان حركة تغيير محافظي الأقاليم المصرية، المقرر أن يجريها الرئيس المصري حسني مبارك في غضون الأيام القليلة المقبلة،كما توقعت المصادر نفسها ان تشمل حركة تغيير المحافظين مفاجأة غير مسبوقة تتمثل في اختيار سيدة أو اثنتين لشغل هذا المنصب لأول مرة في تاريخ مصر المعاصر، ورشحت ذات المصادر إحدى السيدات لرئاسة مجلس مدينة الأقصر جنوب البلاد، كما رشحت المصادر ذاتها أيضاً سيدة قبطية لشغل منصب محافظ دمياط في شمال البلاد، من دون أن تقدم تفسيراً لسر اختيار هذهالمحافظة الشمالية تحديداً.

ومضت المصادر التي تحدثت معها (إيلاف) موضحة أن اللواء هتلر طنطاوي رئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق، ربما يرشح لحمل حقيبة الإدارة المحلية على خلفية إنجازات الرقابة أثناء رئاسته للهيئة التي أضحت تحظى باحترام شعبي واسع، كونها تمكنت من ضبط عشرات من قضايا الفساد التي تورط فيها مسؤولون كبار خلال السنوات الماضية، خاصة في ظل تفاقم ظاهرة الفساد في الإدارة المحلية.

ويرى السياسي المخضرم المهندس ابراهيم شكري ـ رئيس حزب العمل المعارض، المجمدة أنشطته، أن البلاد باتت في حاجة ملحة إلى تعديل كافة السياسات بالصورة التي تحقق الاهداف المنشودة اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً، موضحاً أن ما يجري عليه الأمر منذ فترة طويلة هو تغيير وتبديل للوزراء من دون ان نعرف الاسباب، لافتاً إلى أن "السياسات الثابتة والمعلومة مسبقاً، والمؤسسية تجعل الناس مطمئنة، ولا يشغلهم ذهاب وزير او مجئ اخر، لأن السياسات الثابتة المنهجية لا تتغير بتكليف الوزراء أو إعفائهم"، على حد تعبير شكري الذي شغل منصباً وزارياً قبل عقود مضت.

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

وفي الحديث عن التغيير وتوقعاته .. كتب أيضاً :

ورغم اتفاق المراقبين للشأن المصري الداخلي على صعوبة التنبؤ مع القيادة السياسية المصرية، لاسيما في ما يتعلق بمسألة التغيير أو حتى مجرد التعديل الوزارية، حيث اعتادت على مباغتة الشارع السياسي بأسماء وخيارات لم تكن تخطر ببال أي من المراقبين، لكن هذا لم يقف حائلاً دون فتح بورصة التكهنات فقد ذهب البعض إلى أن هناك قائمتين بالترشيحات، إحداهما أساسية والأخرى بديلة، ستعرض على القيادة السياسية قريباً لتحديد الوزراء الجدد المزمع اختيارهم لتولي حقائب وزارية بدلاً من الذين سيتم استبعادهم من التشكيل الوزاري المرتقب، وأن كافة الأسماء المطروحة قد أجريت دراسات مكثفة حولها وأعد لكل منهم تقرير كامل لمؤهلاتهم وسيرتهم الذاتية ودورهم في العمل السياسي والعام ، كما توقعت ذات الدوائر أن يكون هناك ما بين اثنين أو ثلاثة على الأقل من فريق جمال مبارك، نجل الرئيس المصري الذي يشغل منصب أمين السياسات بالحزب الحاكم من بين الأسماء المختارين لحقائب وزارية خاصة الاقتصادية منها.

كما ذهبت تكهنات بعض المراقبين والصحافيين إلى حد ترشيح حبيب العادلي وزير الداخلية المصري لرئاسة الوزراء، ليكون بذلك ثاني وزير داخلية في تاريخ مصر الحديث يصل إلى رئاسة الحكومة بعد ممدوح سالم، مستندين في ذلك الطرح إلى ما أنجزه العادلي على صعيد المواجهة مع كل من الجماعات الأصولية، والبؤر الإجرامية في صعيد مصر، إضافة إلى أن هناك توجهاً سائداً الآن مفاده أن المرحلة المقبلة في حاجة ملحة إلى قدر كبير من الانضباط في الأداء الحكومي الذي ضربه الترهل والفساد، الأمر الذي بات يقتضي مواجهة حاسمة مع "ثقافة الرشوة"، وحالة التفلت السائدة في أروقة المصالح الحكومية المختلفة، وبالتالي فإنه ليس هناك من هو أقدر على إعادة الانضباط لدواوين الحكومة من وزير للداخلية اشتهر بصرامته وسمعته المهنية الطيبة، كما يذهب أصحاب هذه التوقعات أو التكهنات.

يأتي هذا الجدل وتلك التخمينات على الرغم من اتفاق قطاع عريض من المراقبين بأن الوزراء السياديين خارج نطاق التغيير وهم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والاعلام، ولم تستبعد الترشيحات أن يمتد التغيير إلى الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة ونائب رئيس الحزب، خاصة بعد ما نسب لعدد من أبرز مساعديه من اتهامات تتعلق بالفساد أحيلوا على اثرها إلى المحاكمة، ومن هذه الحالات الاستثنائية إلى المألوف في بورصة التكهنات التي تنشط في مواسم الحديث عن التغيير، حيث تتصدر اسماء الوزراء المعمرين قوائم المرشحين للخروج من التشكيل الوزاري المرتقب أو المأمول.

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

مبارك يعتمد نقل 26 سفيرا و8 قناصل في آخر مهام ماهر

"حديث التغيير " يشغل المصريين

وتوقعات بإعلانه نهاية حزيران

ليس هناك في مصر هذه الأيام موضوع يتصدر الاهتمامات العامة بنفس قدر "حديث التغيير والإصلاح"، وهو الأمر الذي تروج معه عشرات التوقعات بشأن قيام القيادة السياسية في مصر حالياً بوضع اللمسات الأخيرة على تغيير سياسي واسع، تذهب التكهنات إلى اعتزام الرئيس المصري حسني مبارك إعلانه نهاية شهر حزيران (يونيو) الجاري، وينتظر أن يطال عدداً من كبار وقدامى الوزراء والمسؤولين في الحكومة المصرية، وفي مقدمتهم أحمد ماهر وزير الخارجية، بناء على طلبٍ، قيل أنه سبق التقدم به لإعفائه من مهامه نظراً لمرضه الذي حال حتى دون مرافقته مبارك في زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، الأمر الذي ترتب عليه إرجاء الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن إلى أجل غير مسمى حتى الآن

وأشارت مصادر قريبة الصلة من مجريات الأحداث داخل ساحة المسرح السياسي المصري الى إصرار قادة عدد من أحزاب المعارضة وفي مقدمتها حزبا "التجمع" اليساري، و"الوفد" اليميني على طلب بتخلي الرئيس المصري عن رئاسة الحزب الحاكم، التي امتدت منذ نحو 23 عاما، عقب وفاة الرئيس الراحل أنور السادات، وهو الطلب الذي تجدده المعارضة في مناسبات عدة من أجل تحقيق ما وصفوه بمبدأ المساواة بين الأحزاب السياسية في مصر، وأكدوا أن رؤساء الدول ليسوا بالضرورة أن يكون هم رؤساء لأحزابهم صاحبة الأغلبية، غير أن المصادر أكدت رفض الحزب الحاكم من خلال اعداد هائلة من أعضائه في كافة تنظيمات القاعدية مجرد مناقشة هذه الدعوة أساساً.

وبرزت الحاجة إلى التغيير في ظل بقاء النخبة السياسية فى مصر منذ عام 1952 وحتى الآن من دون تغيير يذكر، بل ان هناك وجوهاً من الحرس القديم ضربت أرقاماً قياسية في بقائها بمناصبها عقوداً، وتسبب ذلك في إصابة الحال السياسي بالركود، وبعد المواطنين عن المشاركة في الشأن السياسي، وهو ما كشفت عنه دراسة ميدانية أجرتها جماعة تنمية الديمقراطية حول المشاركة السياسية في مصر، تبين ان 88% من أفراد العينة لا ينتمون إلى أية أحزاب سياسية، وان 94،32% منهم لا يعرفون شيئاً عن الجمعيات الأهلية، وثبت ايضاً ان 47،36% من افراد العينة غير مقيدين بجداول الانتخاب، وأن 42% فقط من المقيدين فيها هم الذين يحرصون على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة.

في هذه الأثناء اعتمد اليوم الثلاثاء الرئيس حسني مبارك حركة تنقلات السفراء والقناصل العامين المصريين في الخارج، التي ضمت ستة وعشرين سفيرا وثمانية قناصل، ما زالوا جميعاً بانتظار موافقة اعتماد الدول التي رشحوا لتمثيل مصر فيها، وذلك وفقا للاعراف الدبلوماسية المعمول بها.

تفاصيل

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

ليس هناك في مصر هذه الأيام موضوع يتصدر الاهتمامات العامة بنفس قدر "حديث التغيير والإصلاح

يمكن يكون هو ده الهدف الاساسى من الخبر !! :huh:

وعلى راى المثل .. اللى مربى قرد عارف لعبه taz::

وأشارت مصادر قريبة الصلة من مجريات الأحداث داخل ساحة المسرح السياسي المصري الى إصرار قادة عدد من أحزاب المعارضة وفي مقدمتها حزبا "التجمع" اليساري، و"الوفد" اليميني على طلب بتخلي الرئيس المصري عن رئاسة الحزب الحاكم،

واسعه دى شويتين؟ :P

معقول العالم المستأنسه دى تقول حاجه عيب زى دى؟ hg)::

ده حتى مثل "الجبن سيد الاخلاق" موجود فى مقار احزاب كتيره mf(

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

ساعات باسأل نفسي سؤال عبيط ... " إيه الفرق بين الاهرام والأخبار والجمهورية " .. او أي جريدة بتملكها الدولة وتكون بمثابة بوق دعاية لها " طب ما يريحونا ويشاركوا في حل مشكلة ورق الطباعة في مصر ويوحدووووووووووهم كلهم تحت مسمى واحد وليكن إسم زي الأسامي بتاعت زمان ونسمي الجريدة دي " المطبلاتية "

عمركم شوفتوا في الدنيا شخص يتم تعيينه وتدعيمه وهش الذباب عن وجهه في مكان من قِبل الحكومة وييجي من وراه خير او تتوقع منه خير ؟ ، أقصد هل يستطيع الإبراهيمين نافع وسعده وثالثهم كلبهم سموره أن يقولوا كلمة حق لوجه الله ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      دورة سكتش اب معتمدة إذا كنت ترغب في تزودك مهاراتك وتتعلم دورات الديكور والتصميم الداخلي باستعمال برنامج سكتش اب sketchup وبمعرفة المبادئ الأساسية للتصميم الداخلي واتجاهات الصناعة وخطط الأرضية ونظرية الألوان من خلال ممارسة التصميمات الداخلية "كن مصمماً داخلياً" واصبح مصمم ديكور داخلي للأماكن السكنية والتجارية والصناعية. والحصول على دورة معتمدة تؤهلك للعمل في الشركات الكبرى. اليك الروابط التالية (1) رابط الاشتراك في [url=https://paacademy.net/courses/سكتش-اب-التصميم-الداخلي/]دورة سكتش اب ديكو
    • 19
      في اكبر حدث مجاني للسلام الداخلي على مستوى العالم بنمثل مصر رسميا للمرة السابعة على التوالي انضموا الينا و مثلوا مصر بلدنا في أكبر حدث عالمي للسلام الداخلي والتأمل في الازهر بارك 2015ابريل 25 تبدا فاعاليات اليوم من الساعة 11 صباحا الى 9 مساءا كلها تدريبات و معلومات عن التامل و السلام الداخلي و تدريبات تامل متنوعة م مختلفه من كل انحاء العالم التسجيل مجاني للتسجيل الرجاء ملأ البيانات في الموقع اسفل www.egypthealingday.com
    • 21
      أبو الغيط: لا يحق لعمرو موسى التحدث في الشأن الداخلي المصري اضغط للتكبير وزير الخارجية أحمد أبو الغيط - رويترز StoreDocumentLink();احفظ الخبر اطبع أضف تعليق ارسل 4/14/2010 8:38:00 AMالقاهرة- محرر مصراوي- قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط إنه لا يجوز أن يتحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية في الشأن الداخلي لأي من الدول العربية بطبيعة منصبه. وأشار أبو الغيط إلى أن المبدأ العربي العام هو أن أمين عام الجامعة العربية لا يتحدث في الشأن الداخلي لأي من الدول العربية. وأبدى
    • 3
      بعد أيام سيبدأ مؤتمر الحزب الوطني الديموقراطي ليناقش خطط الحزب وأولوياته الإستراتيجية وللأسف كالعادة يسقط الحزب من مناقشاته موضوع شديد الأهمية وهو موضوع تطوير التعليم الذي يمثل معيار تقدم الأمة ... لأن التعليم مدخل التنمية البشرية التى تمثل عصب الإقتصاد القومي وهذا تخبط واضح في مؤتمر الحزب ويؤكد عدم المصداقية فيما يطرح علي الرأي العام من إهتمام الحزب الوطني بقضايا تطوير التعليم ..وهذا التخبط ليس بمستغرب عن حزب لا يرى إلا نفسه فقط ليفكر وينفذ نيابة عن جميع أطياف الشعب المصري دون أن يضع أ
    • 6
      التطــورات المصرية على المستوى الداخلي ...( صحافة عالمية وتهديد وخداع وتهويش وتصفيق) .....2 - .....!!! التطــورات المصرية على المستوى الداخلي .............!!! في يوم 28 مايو 1967:. (الوثيقة الرقم 8) تحدث الرئيس جمال "عبدالناصر" إلى العالم في مؤتمره الذي عقده للصحافة العالمية، والذي أعلن فيه، أن القضية هي فلسطين، وأن سحب قوات الطوارئ الدولية، وإغلاق خليج العقبة أمام إسرائيل، مجرد ظواهر للمشكلة الرئيسية في العالم العربي، المشكلة الحقيقية هي العدوان الذي تعرض له شعب فلسطين،
×
×
  • أضف...