حدث فى مثل هذا اليوم

[Hassan]

فى مثل هذا اليوم

7.15 ص 30-5-1908

كرة ضخمة من النار ذو اللون الازرق و الابيض تخترق السماء السيبيرية لمنطقة تونجوسكا

لتصتدم بضفة نهر بوديكامنايا 800 كيلو متر شمال شرق بحيرة بيكال..الانفجار يسحق 2200 كيلو

مربع من الارض و الاشجار بموجات اصتدام غاية العنف و نتج عنة امطار سوداء اغرقت الارض لمئة ميل

اشجار عملاقة ععصف بها كعيدان الكبريت..مراصد الزلزال فى كل من موسكو و لندن و باريس و واشنطون

سجلت الهزة الارضية الناجمة عن هذا الحدث.

و الشئ العجيب ان فى نقطة المركز لهذا الحقل من الدمار بقيت مجموعة من الاشجار لم تمس تدعو الى الاعتقاد بان

الانفجار حدث فى الغلاف الجوي و قبل الوصول الى الارض....

ما الذى حدث فعلا؟؟!!

تمر الاعوام و طبيعة هذا الحدث تظل فى عالم الغموض...فى عام 1946 خرج المهندس السوفيتى

الاكسندر كازانتيف بنظرية ان الانفجار سببة طبق طائر حدث عطل فى محركاتة النووية اثناء الهبوط.

البرفسور فالنتين مدير فى علم الطبيعة و عضو فى جمعية الظواهر الغير طبيعية يرجع هذا

الانفجار الى شئ صناعى و ليس ذو سمة طبيعية.

الاحتمالات الحالية وهى الاقرب الى الحقيقة تتحدث عن نيزك صخري بوزن عدة الاف من الاطنان

و كان يتحرك بسرعة 40 كيلومتر فى الثانية.

وهذة بعض الصور التوضيحية..

ثوانى قبل الانفجار

[

لحظة الانفجار

دقائق بعد الانفجار

دخان على خط الافق[/font]

[فــيــروز]

فى مثل هذا اليوم

5/6/1967

حدثت نكسة يونيو cbyb:

اغلب الظن ان وقت حدوثها

اعتبرت اسوا هزيمه عسكريه مرت بمصر بل و وبالعالم العربى اجمع

ورغم اننا لا يمكن ان نتمنى ان تقع ببلادنا اى هزيمه مماثله

الا انها ربما تكون الصفعه التى ايقظت الكثيرين من سباتهم

نتمنى فى ذكراها السابعه و الثلاثين .. الا ياتى اليوم الذى نحتاج فيه الى صفعة اخرى لتوقظنا

[se_ Elsyed]

فى مثل هذا اليوم

5/6/1967

حدثت نكسة يونيو cbyb:

الله يسامحك يا فيروز ... ده انا باحاول امسح الذكرى دي من الكاش ميموري عندي ....

واحمد الله كثيراً وأشكره لأنني لم اكن موجوداً في في هذا العصر ولكن هذا لا يمنع بأنني اتألم كلما ذُكرت امامي وكما ذكرت قبل ذلك بإنني أقسم بالله أشعر بمرارة في حلقي في ذكرى حادثتين خاصتين :

1- هزيمة الجيوش العربية في حرب 48 وأجتياح الصهاينة لأرض فلسطين والغعلان الرسمي لقيام الكيان الصهيوني السرطاني على أرضنا .

2- الهزيمة النكراء لعبد الناصر ونظامه الفاسد - وليس لمصر - في 67 وأستشهاد عدد لا محدود من اولاد مصر الذي أُخذوا على حين غره .

على فكرة الأسبوع الماضي شاهدت برنامج عن جرائم اليهود على قناة حزب اله " المنار " وعرضوا أفلا تسجيلية لهزيمة 67 وأقسم بالله لا يستطيع المرء وقتها إلا ان يبكي دماً على منظر مئات الجنود المصريون وهم يدفنون احياء وكان الصهاينة يامرون مجموعة بحفر خنادق ويقوموا بدفن زملائهم أحياءً ومناظر أخرى لجنود مكبلين بالأغلال ومرصوصين على الأرض وتمر عليى أجسادهم الدبابات واخرين أقتادوهم إلى سجونهم ومعتقلاتهم ولا ندري عنهم شيء حتى الآن .

والعجيب في هذا الامر بإن القيادات السياسية المتخاذلة والمتعاقبة على مصر لم تُصرح بعدد الشهداء في تلك الهزيمة النكراء كما لم يسألوا عن مصير الأسرى ولم يُحركوا ساكناً ويثيروا موضوع قتل الآسرى او المقابر الجماعية التى إكتُشفت في سيناء بعد ذلك .

اما انا فلو كنت موجوداًً في عهد عبد الناصر فكنت لن اتوانى أو أتراجع عن إغتياله ثأراً لأرواح هؤلاء الأبرياء الذين ذبحهم بطيشة وتكبره وسكوته على فساد بطانته .

ولكن عزاءنا الوحيد بإنه بإذن الله سيكون موجوداً الآن في قعر الجحيم هو وبطانته .. اما هؤلاء الشهداء فهم احياء عند ربهم يرزقون .