اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مكافآت لكل من يقتل فلسطينياً


Recommended Posts

جيش الاحتلال يمنح مكافآت لكل من يقتل فلسطينياً

الجنود الصهاينة يشعرون بنشوة وفخر عندما يقتلون الأطفال والنساء

رام الله-خاص

نشرت صحيفة معاريف الصهيونية مقابلات مع عدد من جنود الاحتلال تحدثوا من خلالها عن "بطولاتهم" في قتل الفلسطينيين، الجنود بدون استثناء يشعرون بنشوة عارمة عندما يقتلون الفلسطيني بدم بارد، ويفتخرون بذلك، ويؤكدون في حديثهم أنهم ليسوا نادمين علي ذلك، بل أنهم علي استعداد للعودة إلى تنفيذ الجرائم التي تقشعر لها الأبدان، لأنه ليس صحياً، كما قال أحدهم، أن تشفق علي الفلسطينيين.

فيما يلي شهادات أربعة جنود، ترجمت حرفيا كما وردت في الصحيفة الصهيونية:

[b]شهادة الجندي إساف من وحدة "غفعاتي"الإرهابية

"ليس صحيا بالمرة أن تشفق على الفلسطينيين، رأيت المسلح الفلسطيني في أحد شوارع مخيم جباليا، وجهت إلى رأسه البندقية بواسطة عدسة المنظار المتطورة، أطلقت النار باتجاهه، رأيته يترنح علي الأرض، الله، إنه أحلي شعور في العالم، يشابه الشعور الذي ينتابك عندما تفوز بمباراة كرة قدم. بعد ذلك رأيت فلسطينيا ثانيا، جسمه كبير جدا، أطلقت النار عليه فرأيته يطير داخل الغرفة، على الرغم من أنه كبير الجثة، في هذه اللحظات تتحول إلى طفل صغير".

"إذا استيقظت في الصباح بشعور سيئ فإنك تقتل الفلسطيني مسلحا أم غير مسلح، وإذا كان غير المسلح فتى في الـ14 من عمره، يجب أن تقتله،. بالإضافة إلى ذلك باستطاعتك قتل امرأة حتى تتوقف عن إنجاب الأطفال، وأن تقتل الطفلة الصغيرة التي ستكبر وستتزوج وبعد ذلك ستلد علي الأقل 10 أولاد".

هذه الأقوال المقززة أدلى بها جندي في جيش الاحتلال الصهيوني لصحيفة معاريف الصهيونية، وتحدث عن شعور النشوة العارمة الذي ينتابه بعد قتل الفلسطينيين.. وتابع الجندي، الذي أنهى خدمته العسكرية مؤخرا وسافر إلى الهند لفترة النقاهة قبل البدء بالدراسة في الجامعة.

يتابع قائلا: "بعد انتهاء عملية قتل الفلسطينيين، كنا نعود إلى القاعدة العسكرية، هناك مسابقة بين الجنود من قتل اليوم فلسطينيين أكثر من الآخرين. لست نادما بالمرة على ما قمت به خلال خدمتي العسكرية، بالعكس أنا اليوم علي استعداد للقيام بنفس أعمال القتل.. كنا ننتظر بشغف الخروج إلى عملية أخرى للقتل، شاهدنا البرامج التلفزيونية، ضحكنا وقلنا في قرارة أنفسنا، يا الله، متي سنخرج مرة أخرى لقتلهم".

شهادة الجندي شاي، من وحدة "غفعاتي" الإرهابية

"خرجنا إلى عملية لملاحقة وقتل الفلسطينيين. رأيت مسلحا يركض، أطلقت النار باتجاهه، قتلته بالرصاصة الأولى، وصحت لصديقي أفي لقد قتلته.. لقد قتلته، ولكنني لم أشعر بأن ذلك كاف، في مخيلتي أردت أن أقتل آخرين أيضا، إن ذلك يتحالف مع المنطق، ولكنني أردت أن أقتل المزيد منهم، أطلقت الرصاص مرة أخرى فلم أصب الهدف. رصاصة أخرى فسقط (المخرب)، اقتربنا منه، كان باردا. الضابط المسؤول أمرني بأن أتأكد أنه قتل، وهذا يعني أن اقترب منه وأطلق الرصاص مرة أخرى لكي أتأكد أنه مات، أطلقت الرصاص على الفلسطيني مرة أخرى وتأكدت من أنه قتل".

"في الليل عدنا إلى القاعدة العسكرية، الأصدقاء في الوحدة استقبلوني استقبالا حارا، قبلوني، وكانوا جدا سعداء، بعد ذلك ابتدأت حفلة الرقص والغناء، ولكنني شعرت أن القتل يسبب لك شعورا غريبا. طلبت من القائد أن يمنحني الفرصة لأخذ شيئا ما يذكرني بالفلسطيني الذي قتلته، فوافق، أخذت الذخيرة التي كانت معه، وما زلت احتفظ بها في غرفتي في البيت".

"إنني أتذكر الحادث دائما، ولكنني أحاول أن أنساه، خلال فترة نقاهتي في خارج البلاد حاولت التخلص من مشهد المخرب وأنا أقتله مرة أخرى، وفي الحقيقة فان الأمر لا يلاحقني..".

شهادة المجند ألون من وحدة المظليين، الذي ما زال يخدم في الجيش الإرهابي

"عدت إلى وحدتي في طولكرم ونظموا لنا احتفالا لأننا قتلنا عددا من الفلسطينيين، الضابط منحنا شهادات تقدير، إن الشهادة جيدة ويمكن استعمالها عندما تتعرف على فتاة، وتقوم بعرض الشهادة عليها، لأن ذلك يترك عندها انطباعا جيدا.. خرجنا إلى مهمة أخرى لقتل الفلسطينيين، شاهدت واحدا منهم في السيارة، أطلقت الرصاص باتجاه السيارة التي كان يستقلها فلم أصبه، وواصل السفر، حضرت نفسي جيدا وقررت أن أطلق النار باتجاه رأسه ولكنني أصبته في صدره وعبر المنظار رأيت الإصابة، الجندي الآخر الذي كان معي قال لي أن المخرب أصيب، وقام بإطلاق وابل من الرصاص باتجاه الشخص في السيارة لكي يتأكد من أنه قتل، عندها كنت في حالة من النشوة العارمة، إنها أحلى نشوة في العالم. الضابط وصل إلى المكان وأعطاني جهاز الإرسال وتكلم معي قائد المنطقة وقال لي كل الاحترام، يا ألون، على العملية التي قمت بها".

"القوانين في الوحدة كانت واضحة من يقتل فلسطينيا فإنه يربح إجازة أكثر من الآخرين. الجنود تصوروا مع جثة الفلسطيني، طلبت الصور لاحتفظ بهم، ولكن القائد نسي أن يحضرهم، وأنا تنازلت عن الفكرة. بعد أن عدت من الإجازة تلقيت شهادة تقدير".

شهادة المجند دودو من وحدة غفعاتي الإرهابية

"كنا ننتظر وصول الفلسطينيين في قطاع غزة، شاهدنا عددا من الفتية، أردنا قتلهم بسرعة، الفتية خافوا عندما أطلقنا الرصاص وهربوا واختبأوا، اقتربنا منهم، خرج أحدهم يحمل سكينا، فأطلقت النار باتجاهه فأرديته قتيلا، إنه عربي قذر، بعد أن قتلته تحول بالنسبة لي إلي خرقة قماش يجب أن تخفيها، إنه ليس فتى، إنه جثة هامدة، إنه قطعة من اللحم مرمية علي الأرض، وفي تلك اللحظات أنت لا تهتم البتة به وبمصيره. جميع الجنود يريدون تنفيذ أعمال القتل لكي يشعروا بما شعرت به أنا".

"كنا نبول في زجاجات المشروب البارد ونضحك. دائما كنا نأخذ معنا كاميرا للتصوير، نتصور مع جثة الفلسطيني الذي قتلناه ونحتفظ بالصور للذكرى، لأن هذه الصور التذكارية تعطيك شعورا بالارتياح".

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      السياسة متغير  سبحان مغير الاحوال! فرنسا (المستعمر السابق لسوريا قبل استقلالها) بعد ما كانت رافضة تماما وجود بشار الاسد في اى مستقبل لسوريا وبتقول انه يقصف شعبه بالبراميل المتفجرة...... دلوقت بتغير كلامها للعكس تماما!! : ================================ قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" خلال حواره عبر فضائية "CNN":  "نصمم منذ بداية الأزمة في 2011 على رحيل الأسد ولكن لم نحقق نتيجة، أعتقد أنه يجب علينا اليوم السير قدما ووضع الحل السياسي، في نهاية الأمر الأسد لا يقتل السوريين بل الإ
    • 0
      نقلا عن اليوم السابع.. التفت الأب إلى ابنه السلفى، العائد قريبا من أفغانستان، وراح يحكى له قصة الغازية قائلا: يمكننا يا بنى حين نصل إلى هذا الباب الملون أن نطرقه فى هدوء، ونرفع رأسينا لنرى السيدة التى ستطل من المساحة المواربة، وخلفها عتمة رائقة، تسبقها ابتسامة عذبة تكاد تضىء، ويغرد فمها بكلمات الترحيب المعهودة لديها: - يا ألف أهلا وسهلا. اسمها «سنية» ويدللها الناس هنا بـ«سونا».. لا شك أنها ستذكرنى، وستمد يدها لتصافحنى بحرارة، وفى المسافة المتراوحة بين يدى وأطراف أصابعها، سأستعيد زمنا جميلا، راح
    • 29
      كلمات رائعة لحازم أبو إسماعيل في لقاء له مع الشباب منذ أيام قليلة .. شعرت أننا في أشد الحاجة إلى مثلها في هذه الأيام .. بسؤاله عن حقوق المسيحيين ببرنامجه، أكد أبو اسماعيل أن حقوق المسيحيين ستكون على الرؤوس، متابعًا "لو أن أحد مسيحى من حقه 85 درجة وأخذ 84.5 لأنه مسيحى "والله لأقف أنا وعائلتى كلها فى سبيل إعادة حقة فى النصف درجة لأنه حقه، وهذا ليس من عندى بل الأسلام يقول ذلك". وفى الشأن نفسه أكد أن الإسلام يكفل حقوق الأخرين فى كل المجالات وأنه المنقذ الوحيد من الإضرابات والفتن الطائفية
    • 2
      المصريين دول ملهمش حل حتى الهروين بقوا بيغشوه ههههههههههههههه http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=496984& لقى 7 مدمنين إسرائيليين حتفهم فى مدينة "بئر السبع" الإسرائيلية بعد تعاطيهم كمية كبيرة من مخدر "الهيروين" كان مغشوشاً بسم فئران قادم عبر الحدود المصرية. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن تحقيقات الشرطة الإسرائيلية كشفت عن سبب الوفاة نتيجة تعاطيهم الهيروين ممزوجاً بسم الفئران القاتل. وأشارت الصحيفة إلى أن بئر السبع معروفة بانتشار تجارة المخدرات فيها، وخاصة الهيروين، وأن "الحشاشين" م
    • 0
      إدانة 834 طفلا فلسطينيا من بين 835 تم اعتقالهم خلال 5 سنوات عــ48ـرب تاريخ النشر: 18/07/2011 بين تقرير نشرته منظمة "بتسيليم" أنه خلال السنوات 2005 – 2010 تمت إدانة كافة الأطفال الفلسطينيين الذين اعتقلوا من قبل قوات الاحتلال، ما عدا طفل واحد، بتهمة رشق قوات الاحتلال بالحجارة. كما يشير التقرير إلى المس بحقوق المعتقلين القاصرين. ويتناول التقرير، الذي نشر يوم أمس الأحد، 835 حالة اعتقال لأطفال (دون سن 18 عاما)، والذين تم اعتقالهم ووجهت لهم تهم رشق قوات ال
×
×
  • أضف...