Salwa بتاريخ: 1 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يونيو 2004 مجرد تساؤل .... هل التقدم العلمى والتكنولوجى ساعدنا فعلا على تحسين جودة حياتنا اليومية ؟؟؟ هل ممارستنا لحياتنا الآن افضل كثيرا عن ذى قبل ؟؟؟ ممكن نقول من ناحية العلاج ...صح . هل اختيارنا لنوع حياتنا اهم من اننا نهتم بالصحة بمعنى العمل بمقولة الوقاية خير من العلاج ؟؟ هل توجد علاقة بين التقدم فى السن ...والاهتمام بجودة الحياة اليومية .. يعنى ممكن تكون بتقل كل ما نكبر ؟؟ مثلا علماء النفس بيقولوا ان عندما تتعب المرأة نفسيا هذا يؤثر عليها جسديا .لكن الرجل لا يحدث معه ذلك .....مثلا يعنى ... وسؤال آخر ...هل مفروض نهتم بصحتنا النفسية اكثر من الصحة الجسدية ؟؟...يعنى بلاش نزعل ابدا ....مثلا ..بلاش نشوف الأخبار ؟ فى انتظار اراءكم .... سلامى . (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 1 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يونيو 2004 للاسف لن استطيع ان اجيب اجابه مباشره :huh: فتحسين جودة الحياه يعتمد على تعريف جودة الحياه rs: مثلا نجد آباءنا و اجدانا يصرون على ان حياتهم كانت افضل و كانت اكثر بركه فيشككنا هذا فى جودة الحياه التى نحياها :angry: حتى التقدم العلمى فى العلاج يقابله تاثير سلبى للتقدم العلمى على الصحه .. متمثلا فى ضوضاء و تلوث و خلافه استطيع ان اقول ان التقدم العلمى يؤثر سلبا على طريقة ممارستنا لحياتنا .. فنحن نعيش حالة لهاث دائمه الا من رحم ربى .. وقلّ الوقت الذى يمكن ان تقضيه اسره مع بعضها لانشغال كثير من افرادها بالسعى او العمل او حتى يرفه كل منهم عن نفسه بمعزل عن الاسره !! قد يكون التقدم العلمى قد اثر بالايجاب على طريقة ممارسة الحياه الفرديه لكنه بالنسبه للحياه الاجتماعيه او على مستوى الاسره ككل مثلا قد اثر بالسلب هل توجد علاقة بين التقدم فى السن ...والاهتمام بجودة الحياة اليومية .. يعنى ممكن تكون بتقل كل ما نكبر ؟؟ اعتقد ان العكس هو الصحيح فمع التقدم فى العمر يشعر الانسان ان صحته تتراجع و يكون هذا دافعا له على منح صحته و نفسه عموما مزيد من الاهتمام خصوصا مع تراجع اعتماد ابنائه عليه مثلا علماء النفس بيقولوا ان عندما تتعب المرأة نفسيا هذا يؤثر عليها جسديا بكل تاكيد ys): انا شخصيا عندى مشكله صحيه اعرف انها يعانيها كثير من الناس سواء كانوا رجال ام نساء وهى انى اما اتضايق لا استطيع ان آكل اى شئ .. لان اى اكل لا يستقر فى معدتى كثيرا لو اكلت وانا اشعر بالضيق فباخدها من قصيرها وماكلش بالنسبه لتاثير الحاله النفسيه على الرجال .. ماعرفش الحقيقه h): شكلهم كلهم بسم الله ما شاء الله حالتهم بمب :blink: وسؤال آخر ...هل مفروض نهتم بصحتنا النفسية اكثر من الصحة الجسدية ؟؟...يعنى بلاش نزعل ابدا ....مثلا ..بلاش نشوف الأخبار ؟ اوافق على هذه الجمله احيان اشعر ان التعب النفسى اكثر قسوه و خطوره من اى آلام جسديه وينبغى ان يقاتل الانسان للاحتفاظ بحاله نفسيه جيده قبل فوات الاوان "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 1 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يونيو 2004 أنا شخصيا بدأت فى ذلك... فبعدأن اتعرضت مؤخرا لأزمة نفسية حادة... وجدت نفسى أدور فى حلقة مفرغة.. فأنا أكاد ألا أتوقف عن التفكير فى الماضى، و أسبابه، و تحليلات الأحداث.... h): :angry: حتى أرهقت نفسيا و وجدانيا بشدة و أصبحت على شفا الانهيار... فحياتى ملها أصبحت كلها تدور فى فلك الأزمة... فقررت أن أجد حلا... و وضعت يدى على أسباب هذه المعاناة... فأنا لدى وقت كثير... و لدى دماغ لا يكاد يتوقف عن التفكير فيما يفيد و ما لا يفيد.. و الدماغ لكى يعمل يلزمه طاقة و يلزمه وقت... فقررت القضاء على الطاقة و الوقت لدى... فانخرطت فى ممارسة الإسكواش و هو رياضة ممتعة جدا و مرهقة جدا فى نفس الوقت... أعود إلى المنزل منهكة تماما لا طاقة لدى للتفكير فى شىء و لا وقت، فأنا سريعا ما أقع فريسة لسلطان النوم.. قد يكون هذا هروبا... و لكنه هروب بناء (عشان الإسكواش بيبنى عضلات فى الأخر.... rs: ) و مع الوقت، و مع الاعتياد على عدم التفكير، بدأت هذا الماضى فى الانزواء و تحسنت حالتى النفسية كثيرا - الحمد لله - وكل ما يشغل بالى الآن هو ألا أقع فريسة للتعب النفسى مرة أخرى... و أحاول أن أكتسب صلابة أكثر وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 1 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يونيو 2004 هل التقدم العلمى والتكنولوجى ساعدنا فعلا على تحسين جودة حياتنا اليومية ؟؟؟هل ممارستنا لحياتنا الآن افضل كثيرا عن ذى قبل ؟؟؟ أعتقد ان هذه المسألة "نسبية" تماما، لانها تعود على نوع الانسان، هل هو انطوائي، هل هو اجتماعي، عمرة يلعب دورا هاما ايضا، هل هو انسان "معوق"، أم سليم، هل يعيش بمفرده، أم بصحبة أحد، هل نتحدث عن امرأة - أم رجل؟؟!! لا أعتقد انه يوجد اجابة واحدة، و على نوع واحد من البشر، اذا تحدثت مثلا عن وجهة نظري الشخصية فى هذا الأمر، فأنا أحترم كثيرا المبدأ الذى هو خلف التقدم العلمى و التكنولوجى نفسه!! بمعنى انه مطلوب مثلا اختراع وسيلة اتصال سريعة، و رخيصة، فنجد فريق عمل بدأ فى العمل، على ايجاد تلك الوسيلة، و هنا انا سلط الضوء على المرحلة التى ما بين بدأ العمل الجماعي - و حتى خروج الهدف الى النور، فاذا دققنا النظر فسوف نجد انه فى معظم الحالات يتم اكتشاف العشرات من الأهداف الأخرى، أثناء عملنا على تحقيق الهدف الفعلي، و هذا من وجهه نظرى ما حققه، و ما يحققه لنا التقدم التكنولوجى، الذى و بلا شك طال كافة المجالات، و جعل "ايقاعها" أكثر سرعة من ذى قبل، و الأمثلة كثيرة لا تحصى، مثلا ما رأيك فى الــLaser Mapping & Navigation System، أجهزة الاتصالات المرئية، و السمعية، و الرقمية، ماذا عن وسائل الأمان المتعددة فى وسائل النقل المختلفة .... كل فرد من وجهة نظري يشارك بطريقة مباشرة و غير مباشرة، فى تحسين جودة الحياة، و المدهش انه ربما يكون سببا فى تحسين جودة حياة غيرة، و ليس حياته هو شخصيا!!!! ان جودة الحياة تكمن فى داخل الانسان نفسة، و كيفية استغلالة و تطويعه للتكنولوجيا المتاحة فى عصرة، و امكانياتة فى الحصول عليها بطرق شرعية، أو محاولة التأقلم على الارتفاع بجودة حياته بدونها، و حتى بهذا الاختيار سيكون سببا غير مباشر لغيرة كى يعمل على تطوير جودة حياته!!!! هل اختيارنا لنوع حياتنا اهم من اننا نهتم بالصحة بمعنى العمل بمقولة الوقاية خير من العلاج ؟؟ و هل الجميع يتمتع فعلا بحريه اختيارة لنوع الحياة؟؟!! عموما أنا أعتقد ان لعامل التأثير البيئي، و الاجتماعي، دور كبير فى اختيار نوع الحياة، و كيفية قضاء الوقت بوجه عام، هل هو روتيني - ذو قالب واحد ، أم متنوع و متجدد؟ تلعب الحالة الاقتصادية للفرد أيضا دورا هام فى هذا الشق، يعنى مثلا اذا نظرنا لأب فقير يعمل فى احدى المناجم، و بسبب ظروفه المادية، نشأ ابنه و تعلم مهنه والدة، و عمل معه فى ذات المنجم، أعتقد هنا ان هذا الأبن لم يختار فعلا نوع حياته، و لا بالطبع الصحة التى ستتدنى مستواها .... مثل أخر نراه فى انسان يعشق المغامرة، و المهن المثيرة، و التى قد تكون فى غاية الخطورة، و قد تودى بحياته فى لمح البصر، و لكنه لسبب عشقه لهذه المهنه، و ما تعيده عليه من سعادة، فهو يختارها ( بغض النظر عما قد يمكن أن تسببه له تلك المهنة من متاعب صحية ) هل توجد علاقة بين التقدم فى السن ...والاهتمام بجودة الحياة اليومية .. يعنى ممكن تكون بتقل كل ما نكبر ؟؟ أعتقد ان هذا يرجع الى ما تم غرزه من عادات، فى نفس هذا الفرد قبل أن يصل الى تلك المرحلة العمرية، يعنى مثلا، هناك من تعود مع اهله انه بمجرد أن يصيبه أى شئ، و لو كان بسيطا يهرع الى الطبيب ( هذا بالطبع علاوة على الكشف الدورى) ، و تكبر معه تلك العادة، بل و تزيد كلما تقدم فى العمر، و هناك من لم يتعود على هذا، ( خاصة اذا كانت الحالة الاقتصادية متردية) فنجد انه قد تعود على تحمل الألام، بل مخاطرا فى بعض الأحيان، علها تذهب من حالها، و يستريح بعدها من دون اللجؤ الى طبيب، أو مستشفى، و تكبر معه هذه العادة، و ربما لا قدر الله يصيبه مرضا خطيرا، و لا يتم الكشف عنه الا متأخرا..... على اننى أعتقد ان الانسان الطبيعى كلما تقدم فى السن، كلما أصبح أكثر حرصا على صحته، يكفى ان الظروف العادية تساعدة على ذلك، و ليكن مثلا توفر الوقت ... وسؤال آخر ...هل مفروض نهتم بصحتنا النفسية اكثر من الصحة الجسدية ؟؟...يعنى بلاش نزعل ابدا ....مثلا ..بلاش نشوف الأخبار ؟ بلاش نزعل أبدا دى صعبة شوية... لأنه أكيد طالما فى حياة ... فأكيد هايكون فيه لحظات سعادة، و لحظات ألم... لكن ممكن محاولة التحكم، أو اللعب فى الميزان h): ، بمعنى محاولة انتقاء (اذا امكن ) الأخبار، خاصة اذا كانت بعيدة نسبيا، و محاولة تطويع النفس على الابتسامة ، و الفرح، و السرور، و التفائل، و الهدؤ النفسي - أكثر من الحزن، و الغضب، و التشائم، و لو ان هذا أيضا، ربما يعود على طبيعة شخصية الفرد نفسه... و لكنى أعتقد ان باستطاعة كل انسان (سواء بمفرده، أو بمساعدة من حولة ) أن يعمل على ابقاء نفسه هادئة - مطمئنة الى أكبر حد ممكن ... نعم اعتقد ان هذا هام فعلا ..... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان