جماعة عراقية تهدد بقتل رهينة مصري واخر تركي

[Mohammad Abouzied]

جماعة عراقية تهدد بقتل رهينة مصري واخر تركي (02-06-2004)

بثت قناة العربية الفضائية التلفزيونية اليوم الاربعاء لقطات لجماعة عراقية تهدد بقتل رهينة مصري واخر تركي ما لم تصدر مصر وتركيا ادانة للوجود الامريكي في العراق.

وقال رجل ملثم يحمل سلاحا اليا وهو يقف امام رجلين جالسين على الارض يحملان جوازي سفرهما //الموت هو مصير// هؤلاء اذا لم تدن حكومتاهما الاحتلال

[فــيــروز]

بثت قناة العربية الفضائية التلفزيونية اليوم الاربعاء لقطات لجماعة عراقية تهدد بقتل رهينة مصري واخر تركي ما لم تصدر مصر وتركيا ادانة للوجود الامريكي في العراق.

هذا الشرط يذكرنى بمن يتحدث عن خطا الدول العربيه فى الاعتراف باسرائيل !!!

وكأن انكار وجود اسرائيل هو الذى سيذهب بها الى البحر !! او كأن ادانة مصر او تركيا للاحتلال هى التى ستحرر العراق !!

يبدو أننا شعوب تشنف آذاننا البيانات و التصريحات .. وماعرفش شنف دى تبقى ازاى بس هى حاجه كويسه شكلها كده ;)

طيب :P

تم تعديل 2 يونيو 2004 بواسطة فــيــروز

[ســيد مرزوق]

هذا المنظر الذي شاهدناه .. آلمني للغاية لأن هذين المسكينين لم يذهبا بمزاجهما إلى العراق ولكنهما يعملان لدى شركة كويتية وقام مسؤلهما بأمرهما بالقيام بتلك المهمة التي يعتبرها هؤلاء الإرهابيون خيانة عظمى تستحق القتل !!!!!

وفكرت في حال أهليهما وأولادهما وهم يرونهما على هذا الحال المرعب , وتداعى إلى ذاكرتني مشهد ذبح الرهينة الأمريكي اليهودي الديانة ( بيرج ) والذي تم بثه عبر الإنترنت .

وأدعو الله أن ينجي هذين المسكينين ويعيدهما إلى أهليهما سالمين وينقذ المساكين الشرفاء في العراق وفي كل مكان من أرض الإسلام من ظلم الأعداء وظلم المتخلفين من بني الوطن .

إنها إساءة شديدة للإسلام والمسلمين والقضية العراقية ...

وصدق المثل ..... ماقدروش عالحمار .... بيشدوا في البردعة !!!!

مع الإحترام لآدمية وإنسانية الضحيتين .

[Lighthouse]

منظر الرهينتين يقطع القلب وواضح انهم مضطرين لهذا العمل بضغط من الشركة الكويتية التي يعملان بها .

من المؤلم ان يطالب الخاطفون حكومات الرهائن بالتنديد بالتعامل مع قوات الاحتلال والا ستقتلهما ;)

وطبعا حكومات كحكومتنا لن تكترث بروح هذا المسكين ومن يعولهم ولن تغضب ستنا وراس تاجنا امريكا :P

منتهي القهر :D

[الأفوكاتو]

فى هذه الوصلة, سيتضح لكم مدى إهتمام الدولة برعاياها,

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...ndpost&p=121259

و مرة أخرى..... يا للعار

[Mohammad Abouzied]

أحمد ماهر: نعمل ما في وسعنا لضمان سلامة المصري المختطف في العراق (03-06-2004)

اكد وزير الخارجية المصري احمد ماهر امس متابعة الوزارة وكافة الاجهزة المعنية لحادث اختطاف مواطن مصري من جانب احدى الجماعات في العراق خلال قيامه بتوريد اغذية الى العراق من دولة الكويت

وقال ماهر في تصريحات امس بهذا الخصوص ان البعثة المصرية لرعاية المصالح في بغداد تقوم من جانبها بالاتصال بالسلطات المختصة لمعالجة هذا الوضع ز

واضاف: ان ما يهم مصر هو حماية حياة هذا المواطن والعمل على خروجه سالما من هذه المحنة ونحن نعمل من جانبنا كل ما في وسعنا من جهد لمتابعة هذاالموضوع ونرجو ان ينتهي الامر بسلام وان يعود هذا المواطن سالما الى بلده واهله. ومن جانب آخر كان قد وصل الى مطار القاهرة مساء الاول جثمان سائق مصري في شركة أوراسكوم تيلكوم مقتولا بالرصاص.

[amir]

الصعايدة" يناشدون العراقيين: أكرموا الضيف وردوه سالماً

القاهرة “الخليج”:

تعيش قرية “أبو شوشة” المصرية التابعة لمركز أبو تشت في محافظة قنا لحظات من الحزن العميق، منذ تابع أبناء القرية على شاشة الفضائيات قبل أيام المشاهد الذي ظهر فيها “فيكتور” وهو يحمل جواز سفره المصري في حراسة خاطفيه العراقيين.

وتقول أمل جاد الرب بخيت زوجة “فيكتور” وهي غير مصدقة لما يجري حولها: “لا نريد شيئا.. كل ما نريده فقط هو أن يعود زوجي إلى حضن أولاده” قبل أن تضيف بلهجة صعيدية ملتاعة: “ملعون أبو الفلوس”.

ومنذ بثت فضائية “الجزيرة” قبل أيام نبأ اختطاف المصري فيكتور جرجس ودموع أهل قريته القابعة في أقصى جنوب مركز أبو تشت لا تجف، خاصة وقد رهن خاطفوه من فرق المقاومة العراقية إطلاقه ببيان رسمي من مصر يدين الاحتلال الأمريكي للعراق، ويقول أهالي القرية في أسى: “وهل يمكن أن تتحرك الحكومة من أجل مواطن لا يعدو أكثر من واحد بين 70 مليوناً؟”.

لكن السفير فاروق مبروك المشرف على قسم رعاية المصالح المصرية في العراق يقول إن السلطات المصرية تتابع الموقف بدقة وتجري اتصالات مع جهات عراقية يمكنها التوسط في معرفة مصير فيكتور وتأمين الإفراج عنه.

وتزوج السائق فيكتور جرجس من زوجته أمل قبل ما يزيد على اثني عشر عاما، وهو أب لأربعة من الأطفال أصغرهم “يس” البالغ من العمر عاما ونصف العام، وتقول الزوجة المكلومة إنها “باعت ذهبها من أجل تأمين ثمن تذكرة سفر زوجها إلى الكويت حيث يعمل سائقا من أجل تدبير بعض المال لينعش حياتهم البائسة”.

وتضيف أمل: “اتصل بي فيكتور قبل اختطافه بيومين، وأخبرني أن الشركة التي التحق بها للعمل سائقا سترسله في مهمة لنقل مواد غذائية للعراق”.

وحاولت الزوجة الشابة إثناء زوجها عن تنفيذ تلك المهمة: لكن ذلك كان يعني حسبما أخبرها الزوج “تفنيشه من العمل”.

وأوقفت جماعة عراقية مجهولة فيكتور وآخر تركي الجنسية واعتبرتهما رهينتين وهددت بإعدامهما بعد أن أدانتهما بنقل معدات ومؤن من الكويت للجيش الأمريكي.

وتقول مصادر أمنية في مصر إن فيكتور المولود في 14 مايو/أيار من العام 59 غادر البلاد في شهر نوفمبر من العام الماضي، وعمل لدى كفيل كويتي يملك شركة تعمل في مجال نقل الأغذية، وربما من دون أن يعلم أن نشاط الشركة يمتد إلى توريد مواد غذائية من الكويت لقوات الاحتلال الأمريكي في العراق.

ويناشد أهالي قرية “أبو شوشة” التابعة لمحافظة قنا جنوب مصر، قوات المقاومة العراقية إطلاق “فيكتور” ويقول أحد أهالي القرية: “نقول لهم نحن الصعايدة الذين عمروا العراق، تربط بيننا وبينكم صلة قرابة ودم.. ولدينا عندكم ضيف فأكرموه وردوه إلينا سالما”.

[amir]

خذوا روحي وأطلقوا سراحه

وجهت والدة التركي المحتجز لدى مقاتلين عراقيين رسالة – عبر العربية. نت - إلى خاطفيه مفادها إنها تأمل في اطلاق سراح ابنها، وقالت السيدة دنيا في اتصال هاتفي مع "العربية. نت" بصوت غلب عليه الوهن والحزن العميق إنها ترجو الخاطفين أن يفرجوا عن بولند (متزوج وأب لأربعة أطفال : علي (8 أعوام) ، دنيا (6)، عائشة (4) وفاطمة (عام ونصف)). ورجت الخاطفين "خذوا روحي وأطلقوا سراحه، أترجاكم خلصوا ابني"، فيما وجه شقيقه علي يانق رسالة للخاطفين فحواها أن شقيقه مسلم، وأنه يأمل في مراعاة الخاطفين للظروف الصحية المتدهورة التي تمر بها والدته في تركيا.

ويبدو أن خطف رهينتين مصري وتركي بواسطة جماعة عراقية هددت من خلال لقطات بثتها قناة العربية الاربعاء الماضي بقتلهما ما لم يلق الاحتلال الأمريكي للعراق ادانة واضحة من بلديهما، خلّف مأساة على المستوى الانساني، فالسيدة دنيا كانت تشاهد التلفزيون وتفاجأت ببث اللقطات التي تظهر ابنها بولند حسين يانق (31 عاما) بين خاطفيه، لتصاب بنوبة قلبية نقلت على إثرها إلى المستشفى وأمضت يوما كاملا في العناية المركزة.

والدة بولند نقلت إلى العناية المركزة

وقال علي حسين يانق (44 عاما) شقيق التركي المخطوف لـ"العربية. نت" أنه كان مصادفة يشاهد قناة العربية حين بثت اللقطات في تمام الواحدة صباحا، وعندما تأكد من أن المخطوف هو شقيقه الوحيد بين 5 بنات أصيب بصدمة نظرا للمشاهد السابقة التي بثتها أقنية فضائية عن ذبح رهينة أمريكي. وأضاف علي يانق بأنه انتظر طلوع الصباح بفارغ الصبر ليشرع في إجراء اتصالات بالسفارة التركية في الامارات العربية المتحدة، إضافة للخارجية التركية وسفارة تركيا في بغداد، لكن الجهات التي قصدها علي لم يكن بمقدورها فعل شيء محسوس، لأن الطرف الآخر (الخاطفين) ليست لهم وجهة محددة أو طريقة اتصال واضحة.

وأشار يانق بعينين مغرورقتين بالدموع إلى أن أسرته تلقت خبر خطف بولند بقلق بالغ، وأصيبت زوجته ثريا على وجه الخصوص برعب جراء التهديد بقتله. وأوضح أن أبناء بولند من ناحيتهم توجهوا من خلال التلفزيون التركي برسائل إلى الرئيس التركي ورئيس الوزراء إضافة للخاطفين. عائشة -على سبيل المثال- لم تستوعب ما حدث، لكنها انخرطت في البكاء بعد أن رأت جدتها وأمها وعماتها يبكين باستمرار.

وكشف علي يانق لـ"العربية. نت" عن المخاوف التي اعترت شقيقه قبل توجهه إلى العراق، مما اضطره لنصحه بعدم الذهاب، لكن الظروف الاقتصادية السيئة لم تسمح له بالتراجع الذي كان يعني فقده لوظيفته التي حصل عليها بشق الأنفس. وأضاف بأن شقيقه الوحيد متدين ومواظب على صلواته وصيامه. وأعرب عن خشيته من أن بولند ربما يكون قد تعرض للضرب من قبل الخاطفين لأن الصور الأولى تظهر احمرارا على وجهه. لكنه أشار إلى أن الصور اللاحقة طمأنته لأنها أظهرت شقيقه يتلقى معاملة طيبة من قبل الخاطفين.