hOuSsAm بتاريخ: 22 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2010 من زمان وبنظرة شخصية وبالتفاصيل فى حياة كتير من الشباب بنلاقى فيه احباط من الوضع اللى وصلوا ليه الشباب وبيحملوا معظم نتيجة فشلهم على أبائهم وامهاتهم بمعنى تلاقى ولد كان عايز يدخل هندسة ووالده اجبره انه يدخل صيدلة وبالتالى بعد سنتين من التخرج الولد مش شايف نفسه فى وظيفة صيدلى حتى مش قادر يلاقى شغل مناسب ومش قادر يتطور وبيفشل وبيحمل نتيجة الفشل ده عالاب اللى مدلوش حرية الاختيار من الاول البنت كانت عايزة فنون تطبيقية قسم ديكور والوالد بردوا اجبرها على تربية لغة عربية عشان تبقى مدرسة اد الدنيا (وفشلت فى التدريس لان مش طبيعتها) وابوها بصراحة مش هيعوض الـ 4 سنين التعب فى تربية البنت سنها عدى الـ30 وبتلوم على امها انها جالها عرسان كتير ولاد حلال ومناسبين ليها جدا بس الام رفضت عشان مش مستوى والبنت اتشعلقت فى النص لاهى طالت العريس اللى بمستوى متواضع ولا جالها العريس الغنى الواد سنه عدى الـ 35 ولسه ملقاش بنت الحلال (طيب يبنى ايه مشكلتك؟) اصل ابويا عايز يجوزنى بنت من عيلة كبيرة ويكون نسب كبير وامى عايزة تجوزنى اجمل بنت فى الدنيا وانا تايه فى النص مع ان طول السنين اللى فاتت كان فيه بنات كويسة جدا بس مش بنفس طموح ومتطلبات الوالد والوالدة وكتير وكتير من القصص دى بنشوفها كل يوم الا وهو التدخل من الاباء فى حياة الابناء سواء بالسلب او الايجاب والسؤال هنا هل من حق الاباء والامهات التدخل فى كافة تفاصيل حياة الاولاد؟ طيب هو لو من حقهم ................ مين اداهم الحق ده؟ طيب التدخل ده طول العمر ولا لحد مرحلة معينة؟ وهل التدخل فى كافة تفاصيل الحياة ؟ ولا فيه امور مينفعش يتدخلوا فيها؟ وامتى الابناء دول يقدروا يقولوا اه للتدخل ده او لاء؟ طيب لوفيه اباء وامهات هنا ايه رايهم فى الموضوع ده؟ وايه هى درجة التدخل فى حياة الابناء وامتى بيدوهم الضوء الاخضر لاخذ القرار فى حياتهم؟ بنظرة شمولية للموضوع لو بصينا للغرب (دول العالم الاول) بنلاقى الشباب عند سن 16 سنة بينفصلوا فى قراراتهم ويمكن فى حياتهم عن الاباء والامهات وبيعيشوا حياتهم فى ظل استقلال تام طيب هل النموذج ده ناجح ولا فاشل؟ وهل نقدر نطبقه علينا كعرب ولا احنا مختلفين؟ أظن انه موضوع مهم للنقاش ............. مستنى ارائكم طول ما املى معايا معايا وفى ايدي سلاح حافضل اجاهد وامشى وامشى من كفاح لكفاح طول ما ايدي فى ايدك اقوم واقف واهتف واقول حيّ حيّ على الفلاح داري يا داري انا احميك بايمـــــانى طول ماذراعى معايا ابني واعلي بنياني حافضل عايش فيها بجهدي واملى ابنيها انا روحى فداها وفدا اهلى واوطـــــاني زاحف يا شعبي تمحي الماضي رياحك عهــدك جوا ف قلبي والبطولة جراحك أيامنـــــا اللي جاية وارادتنا القويـــــة تنصرنا يا وطني ويملا الدنيا صباحك نمشي ونمشي والعزة تعيــــــش ويانا لأ احنا منرجعش ولاتتراجع فى خطانا تهتف اراضينا لنا والنصر ينــــادينا يلا بينا يلا وربــنا معانا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 22 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2010 موضوع مهم جدا يا استاذ حسام وأشكرك عليه مشكلة بعض الآباء والأمهات أنهم بيخافوا على ابناءهم أكثر من اللازم لأسباب عاطفية ولذلك يستمرئون التدخل في حياتهم حتى مرحلة متقدمة متسببين لهم في التعاسة والشقاء من حيث لا يدرون. ده كان رأي سريع وراجع بمداخلة توضح وجهة نظري بشكل أعمق. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
aimen بتاريخ: 22 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2010 مبدئيا "أولادكم ليسوا لكم أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها, بكم يأتون إلى العالم, ولكن ليس منكم. ومع أنهم يعيشون معكم, فهم ليسوا ملكاً لكم " جبران خليل جبران - كتاب النبى لى عودة ان شاء الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 22 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عارف يا استاذ حسام...سؤال حضرتك بيفكرني بحكاية قالتهالي واحدة صاحبتي لما سالتها هي بتعاقب ابنها إزاي...راحت بصتلي و قالتلي انا بعاقبه زي ماما بالظبط و ساعتها انا خفت....لان احنا توحدنا مع اهالينا و هما كمان توحدوا معانا اهالينا بمعني الكلمة "عايشين لينا" ربنا يبارك لهم يا رب....بس متوحدين تماما في حياة ولادهم و بيحسوا ان طول ما هم علي قيد الحياة فاننا مسئولين منهم و مش ممكن يتخلوا عن المسئولية دي باي حال من الاحوال...حتي لو كان مثلا راجل كبير و عنده اسرة او ابنة متزوجة و برضه تدير اسرة باكملها استاذ احمد طرح في عجالة فكرة خوف الوالدين علينا...الخوف ده فعلا بيترجم في كل فكرة ممكن في وقت تشاغب عقلنا المتعطش للحياة والمنفتح للتجربة...بيخافوا علينا من الفشل....بيخافوا علينا من الالم... بيخافوا علينا من الاحباط....بقوا بيخافوا علينا من حاجات....لازم نعيشها....بس من كتر خوفهم علينا...كبرنا و معندناش اي مناعة للمقاومة.... و منطق الخوف بيجيب معاه منطق آخر و هو الحماية....بل و الحماية المفرطة....اللي ممكن في بعض الاحيان تسمع الاب او الام بيقول انا بحميك من نفسك محدش بيقول ان هسيب ابني او بنتي يخوض التجربة و هاقف الاحظه من بعيد...ممكن يتخيل دوت نوع من التخلي عن مسئوليته...او عن دوره في الحماية....لكن علي المدي البعيد....هو بيعلم ابنه او بنته انه يكتشف الحياة بنفسه بعيونه هو....بخبراته...يتعلم يقع و يقوم و يتسند علي نفسه مش علي قرار بابا و ماما الوالدين اللي بيتدخلوا في التفاصيل الدقيقة لحياة ابنائهم بيبقي عندهم يقين ان حكمة السنين و خبرة الايام بتدي الحق انهم يختاروا و يقرروا لولادهم احيانا القرارات دي بتكون صح....بس في معظمها بتكون حلم اصلا للولدين كان نفسهم يحققوه و متوقعين يشوفوه في الابن اللي هيشيل الاسم و هيشيل معاه احلام هو محلمشي بيها اصلا من ناحية تانية....هو اصلا احنا بنتربي علي موضوع اتخاذ القرار ده اصلا....يعني انت مثلا بتحلم انك تدرس في بلاد اجنبية مثلا...هل اتعلمت ازاي تدرس قرارك بشكل واعي و سليم.....غير فين لما اتخرجنا من الجامعة.....مع ان ده المفروض بيحصل من بدري اوي من سن الست سنين ببساطة محدش بيتجوز و هو عارف هيبقي اب ازاي او هتبقي ام إزاي...و بالتالي بتكون محاولات اجتهادية جدا و نفس الحكاية احنا لما بنيجي نتجوز بندور علي شاب كويس او ينت كويسة....و مبنسالشي نفسنا....هيبقي اب كويس....هتبقي ام شكلها إزاي؟؟ ايه بقي الحل احنا كده متفهمين الموقف...بس عندنا قرارت ممكن تكون صادمة جدا لاهالينا زي السفر...او الزواج او العمل بمهنة معينة...ايه الحل؟؟؟ هنتكلم برضه من المبداين اللي فاتوا.... الخوف.... الحماية.... و ده يجي بطولة البال جدا و انك فعلا لو مؤمن بحاجة لازم تفضل تقنعهم بيها....بالهدوء و بكل طريقة ممكنة....حقك في الحلم مشروع و حقهم في الحلم معاك ليه فرحة تانية و الاهم...ازاي نوضح احتياجنا للاستقلالية من غير ما نحسسهم ان احنا بعدنا او اتغيرنا او اتمردنا.....او بالعبارة اللي دايما بسمعها..."انتي بتعصيني"...و ده برضه يجي بالتدريج....من غير ما نحسسهم بالاستغناء...ايوة.... الاستقلالية....عندوالدينا تعني الاستغناء و دي فكرة قاسية جدا ع فكرة احيانا التفاصيل الصغيرة اللي بنشوف ان الاهل ممكن بيتدخلوا فيها في مساحتنا الخاصة....هي نفسها اللي بتكون المدخل اللي ممكن نقنعهم بيه باي قرار نفسنا نحققه التفاصيل الصغيرة دي....هي طريقة الوالدين ربنا يعزهم و يبارك فيهم انهم يقولونا احنا مهتمين بيكو....احنا عايزين نعرف عنكو كل تفاصيل حياتكم....لو بايدينا نعرف القلب الصغير ده بيدق كام مرة في اليوم كنا عملناها في مرحلة ما تعلمت ان تكون تلك التفاصيل الصغيرة هي طريقي لابي و امي....يعني امنحهم من التفاصيل الصغيرة اللي يكفيهم عشان نقلل الخوف و الحماية ============================ بالنسبة للنموذج الغربي استاذي من رايي مينفعش ي ناخده في حتة و نسيبه في حتة الطفل من و هو صغير بيتربي بطريقة مختلفة....يعني عنده 6 سنين و بيشتغل بيبيع لمونادة في الصيف عشان يحوش مصروفه....و ده ابسط قرار بياخده....و بيتدرج في المراحل...علشان يوصل للمرحلة بتاعت ال 16 و ينفصل تماما....مع ان النموذج ده برضه بيربط ارتباطك بالوالدين بالاحتياج المادي مش اكتر و بيتجاهل تمامك احتياجك الانساني و العاطفي لوجودهم في حياتك.... كفاية ان معندهمشي "يا بركة دعاء الوالدين"....اللي بجد احنا مهما بنكبر ماشيين بفضل دعواتهم النموذج الغربي يناسب مجتمع آخر....مختلف في كوده الثقافي و القيمي تماما....لكن ما يستحق التامل فيه هي كيفية تربية الطفل من البداية علي مهارت مهمة اوي زي اتخاذ القرار او او ازاي يفكر في مستقبله بشكل عام و ده جزء كبير منه برضه مش الاسرة.... التعليم في المدرسة و المجتمع كمان معذرة ع الاطالة بس موضوع يستحق التوقف تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hOuSsAm بتاريخ: 22 يوليو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2010 الفاضل احمد سيف أشكرك جدا عالمشاركة وفى انتظار مداخلتك وبالذات مناقشة النقطة دى متسببين لهم في التعاسة والشقاء من حيث لا يدرون. يعنى انت قصدك ان الشباب يجوا عند فترة معينة ويعمولوا فول استوب ويقوللهم شكرا لحد كدة واحنا قرارتنا بعد كدة من دماغنا؟ الفاضل أيمن أشكرك جدا عالمداخلة وايضا فى انتظار مشاركتك ورايك الفاضلة لماضة انتى بصراحة مداخلتك ثرية جدا وقراتها اكتر من مرة واللى لفت انتباهى موضوع الخوف ده ان رغبتهم فى التدخل كتير بيبقى من منطلق الخوف على الابناء مش من منطلق التدخل كتير اوى خوف الاهل من خطوة معينة بيخلى الابناء يتراجعوا من اتخاذ قرار بشان الخطوة دى بمعنى واحد يجيله عقد عمل كويس ووالدته تقوله يبنى مش عارفة قلبى مقبوض ليه من السفرية دى (وبالتالى يجى دور الابن فى التراجع عن العقد) البنت يجيلها عريس كويس وبصراحة ميترفضش (تيجى الام تقولها يبنتى قلبى مقبوض من العريس ده وبلاش.......... دون ابداء اسباب) حتى لو هياخدوا القرار بياخدوه وهما خايفين......... مهو مبعث الثقة بالنسبة ليهم بيخوفهم من القرار ده ولى رجعة باذن الله تعالى طول ما املى معايا معايا وفى ايدي سلاح حافضل اجاهد وامشى وامشى من كفاح لكفاح طول ما ايدي فى ايدك اقوم واقف واهتف واقول حيّ حيّ على الفلاح داري يا داري انا احميك بايمـــــانى طول ماذراعى معايا ابني واعلي بنياني حافضل عايش فيها بجهدي واملى ابنيها انا روحى فداها وفدا اهلى واوطـــــاني زاحف يا شعبي تمحي الماضي رياحك عهــدك جوا ف قلبي والبطولة جراحك أيامنـــــا اللي جاية وارادتنا القويـــــة تنصرنا يا وطني ويملا الدنيا صباحك نمشي ونمشي والعزة تعيــــــش ويانا لأ احنا منرجعش ولاتتراجع فى خطانا تهتف اراضينا لنا والنصر ينــــادينا يلا بينا يلا وربــنا معانا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهندس ابو يوسف بتاريخ: 22 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2010 اخواني الاعزاء احب ان اضيف مشاركتي في هذا الموضوع الشيق الرائع الذي اثاره اخي حسام وتفضلتم ب>كر ارائكم الجميله احب ان اضيف الى ان هناك 3 انواع من الاباء والامهات النوع الاول : بيكون زرع وغرس قيم ومباديء في مرحله التاسيس بالنسبه للابن والبنت ثم ياتي بعد ذلك مرحله الاعتماد على النفس في هذه الحاله بيكونوا مطمنين الى نتائج غرسهم وغالبا هؤلاء الاباء والامهات رايهم بيكون استشاري لايتتدخلوا في حياتهم لانهم بمعنى اصح غرسوا قيمهم ومبادئهم في ابنائهم منذ الصغر وعندما ياتي اليهم اختيار شيء مصيري لايتتدخلوا في اختيار ابنائهم وانما رايهم ينبع من خلال حرصهم على ابنائهم لكن يتركزا لهم القرار وعلي الابناء ان يتحملوا نتيجه قرارهم وهم يقوموا بالمراقبه عن بعد حتى يستطيعوا التدخل في الوقت المناسب النوع الثاني اباء وامهات يعتبروا انفسهم مسؤوليين مسؤليه كامله وطول العمر عن ابنائهم وبناتهم وهذه النوعيه للاسف الشديد تسمح لنفسها بالتتدخل في حياة ابنائها بطريقة ملحوظه لدرجه انهم ممكن ان يفسدوا حياتهم دون ان يدروا واذا عدل الابناء والبنات عن اختيارهم يكونوا بذلك رموا انفسهم في النار - عايشين بمبدا - اكبر منك بيوم يعرف عنك بسنه - غير مدركيين ان من حق ابنائهم حريه اختيار مصائرهم بنفسهم دون الزام من الابويين ولو حصل انك اختيرت اي اختيار غير مناسب لهم تكون بذلك - من وجهة نظرهم - انك تعصيهم او تخرج عن طواعيتهم وللاسف هم يتصرفون ب>لك بدافع الحب الشديد لابنائهم دون ادراك ان من حق ابنائهم عليهم ان يختاروا حياتهم وبذلك قد يسببون اليهم التعاسه دون ان يدروا النوع الثالث هو نوع متوسط بين النوع الاول والثاني هم غرسوا قيم ومباديء واعطوك طريقة لحساب الامور ولكن لاتستطيع ان تاخذ قرارك بمفردك او يحملوك نتيجه قرارك ارجوا بذلك ان اكون ذكرت الفرق بين الانواع الثالثه واسف على الاطاله تقبلوا تحياتي المهندس ابو يوسف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ذهبية بتاريخ: 23 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2010 اناهاحكى عن تجربة حقيقية وهى ان الام بتتحمل مسئولية البيت من كلة اتخاذ قرار تربية ودة تقريبا اللى اتربت علية كل البيوت المصرية بيطلع الابناء مترددين سلبين بينهاروا لو غابت الام عن الحياة لانهم اتعدودوا انالام بس اللى بتاخد قرار فقدى الثقة بالنفس بيبحثوا عن بديل هل دة صح طبعا غلط انا اتربيت بالطريقة دى و اكتشفت بعد فترة ان دة غلط اكتشفت امتى بعد وفاة امى اكتشفت ان فية مواقف كان لازم اقول فيها لا و اقولها جامد و اتمسك بيه اكتشفت انى برضة بافهم و ان ليا دماغ و ليا رغبات محدش كان هيفهمها ولا يحس بيها غيرى بعد تجربتى اقدر اقول من حق الاهل يكبروا يعلموا الابناء الاخلاق الادب و الايمان و ازاى تكون عندهم شخصية و ازاى يختاروا لحد سن معين بعدها يترك الامر تمام للابناء ليس من حق الاموالاب الا توجية النصح فقط [على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب وبحبها وهي مرمية جريحة حرب بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 23 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2010 الحقيقة الأستاذة الفاضلة لماضة في مداخلتها الأخيرة - لا سيما في الجزء الأول منها - قد طرحت وفصّلت بشكل يثير الإعجاب كل ما أردت قوله في هذا الموضوع ، لذا لم يتبق لي سوى القليل لأدلي به. وإن كنت أختلف معها قليلا في الجزء الثاني من المداخلة على نحو ما سيرد بيانه لاحقا. بادئ ذي بدء فإنني أعتقد أن علاقة الآباء بأبنائهم هي من أعقد العلاقات الإنسانية إن لم تكن أعقدها على الإطلاق، أولا لأنها علاقة ممتدة طول العمر - أو على الأقل خلال الفترة المشتركة من عمر الأب والابن - ولكن الأهم لأنها علاقة ديناميكية دائمة التقلب والتغير، والمشكلة تنشأ حين يحاول الطرف المسيطر في بداية العلاقة وهما الوالدان تجميدها عند نقطة معينة وايقاف تطورها الطبيعي بالمخالفة لسنن الكون وطبائع البشر فتكون المعاناة من نصيب الجميع، ينبغي على الآباء والأمهات أن يفهموا أن دورهم في هذه العلاقة لا بد أن يتغير ويتطور بمرور الزمن من دور الراعي والحاضن الى دور المربي والقدوة وأخيرا الى دور المستشار والصديق الوفي لأبنائهم. ثانيا فإنني أعتقد أن مبدأ منح الأبناء مزيدا من الاستقلالية وتعويدهم اتخاذ القرارات بأنفسهم ليس مقصورا على الثقافة الغربية التي تعلي من شأن الحرية الفردية المقترنة بالمسؤولية ولكنه أيضا مترسخ في ثقافتنا العربية الإسلامية، ولعل القول المأثور (الذي يعتبره البعض حديثا) : (لاعبوهم لسبع وأدبوهم لسبع وصاحبوهم لسبع) يلخص وجهة نظر الثقافة التي ننتمي اليها في هذه المسألة، بل ولعل من عاش في منطقة الخليج لا سيما بين القبائل البدوية يجد منهم حرصا على تعويد ابناءهم على تحمّل المسؤولية والاستقلالية والثقة بالنفس في سن مبكرة فتجد الإبن الذي لا يتجاوز عمره العشرة سنوات يحاول الظهور بمظهر الرجل الناضج والمستقل ويتحدث عن مسؤوليته تجاه والدته وأخواته، بينما ينظر بعض الآباء لدينا الى أبنائهم في المرحلة الجامعية باعتبارهم (عيال) ينبغي إبقاءهم تحت المراقبة اللصيقة والتدخّل في أدقّ شؤون حياتهم، وقد يمتد هذا التدخّل الى حياة الأبناء بعد الزواج ويكون سببا في إفسادها وتدميرها. الحل من وجهة نظري هو التربية الصحيحة في الصغر ثم منح الاستقلالية بصورة متدرجة ابتداء من عمر مبكر (10 سنوات مثلا) ليصل الإبن الى سن النضج وقد أصبح إنسانا قادرا على إدارة حياته ومجابهة تحديات ومشاكل الحياة. مع بقاء الآباء بجانب أبناءهم لتقديم الاستشارة والدعم متى احتاجوا اليها بقدر محسوب. وكما قلت سابقا فإن الخوف هو الدافع الأساسي للتدخل المفرط من الآباء في حياة أبنائهم لأنهم يتوهمون أنهم بذلك يحافظون عليهم من تحمل مشقة التجربة والخطأ والألم المصاحب لذلك، ولو علموا بالعواقب الوخيمة لهذا التدخل لغيروا اسلوبهم، لأني لا أتصور أن يكون هدف الآباء سوى مصلحة ابنائهم وضمان سعادتهم. الأمثلة على المشاكل التي تنشأ من محاولة الآباء التحكم في حياة الأبناء أكثر من أن تحصى وأنا واثق أن كلا منا لديه حكاية يرويها بهذا الشأن. المهم أن تتغير هذه الطريقة في التفكير لدى الجيل الجديد من الآباء وكفاية بقى أسلوب كريمة مختار في التربية وعقلية حقن الفيتامينات والدروس الخصوصية التي أخرجت لنا هذا الجيل العاجز، ولنطبق النظريات الحديثة في التربية التي تتفق مع تراثنا العربي والإسلامي وتخرج لنا جيلا واثقا من نفسه قادرا على مواجهة متغيرات الحياة بمسؤولية واستقلالية. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hOuSsAm بتاريخ: 25 يوليو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2010 الفاضل أبو يوسف الفاضلة ذهبية الفاضل احمد سيف مشاركات رائعة جدا فتحت عينى على ازاى اربى ولادى اونك تعودهم عالاستقلالية بطريقة متدرجة من الصغر بس فيه سؤال من جانب شريحة كبيرة من الشباب انه ازاى يلاقى حل فى التدخل فى حياتهم من جانب الاباء والامهات حتى فى بعض الاحيان مش بيدوا فرصة لاولادهم انهم يقولوا اه او لاء (يعنى تلاقى الشاب او البنت مطلوب منهم انهم ينفذوا وبس) كتير من الابناء بيلجاوا انهم يعملوا ثورات على ابائهمومن وجهة نظرهم بيبقى ده الحل فاكر فى مرة ان واحدة والدها كان عايز يطلقها من جوزها وكانت موجودة عنده فى البيت (البنت هربت من بيت ابوها لجوزها ولما سالوها عملتى كدة ليه قالتلهم هو ابويا كان هينفعنى لما اتطلق من جوزى) انا عن نفسى لما بفكر فى الموضوع ده مش عارف هى اللى عملته صح ولا غلط وايه التبعيات بتاعته .........مش عارف؟ ولدتانى سحب ورقه من كلية طب (والده كان عايزه دكتور يمسك المستشفى) وقدمها فى صيدلة (لانه كان غاويها) السؤال هنا هل من حق الشباب يركب دماغه ويعمل اللى هو عايزه ولا يماين الامور ولا طالما الدنيا وقفة والاب هو متخذ القرار يسيب الامور ويغسل ايده الفاضلة لماضة قالت حل احتياجنا للاستقلاليةمن غير ما نحسسهم ان احنا بعدنا او اتغيرنا او اتمردنا.....او بالعبارة اللي دايما بسمعها..."انتي بتعصيني"...و ده برضه يجي بالتدريج....من غير ما نحسسهم بالاستغناء...ايوة.... الاستقلالية....عندوالدينا تعني الاستغناء و دي فكرة قاسية جدا لو فيه قصص بردوا ياريت حد يضيفها للاستفادة تحياتى طول ما املى معايا معايا وفى ايدي سلاح حافضل اجاهد وامشى وامشى من كفاح لكفاح طول ما ايدي فى ايدك اقوم واقف واهتف واقول حيّ حيّ على الفلاح داري يا داري انا احميك بايمـــــانى طول ماذراعى معايا ابني واعلي بنياني حافضل عايش فيها بجهدي واملى ابنيها انا روحى فداها وفدا اهلى واوطـــــاني زاحف يا شعبي تمحي الماضي رياحك عهــدك جوا ف قلبي والبطولة جراحك أيامنـــــا اللي جاية وارادتنا القويـــــة تنصرنا يا وطني ويملا الدنيا صباحك نمشي ونمشي والعزة تعيــــــش ويانا لأ احنا منرجعش ولاتتراجع فى خطانا تهتف اراضينا لنا والنصر ينــــادينا يلا بينا يلا وربــنا معانا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 25 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2010 (معدل) هل من حق الشباب يركب دماغه ويعمل اللى هو عايزه ولا يماين الامور ولا طالما الدنيا وقفة والاب هو متخذ القرار يسيب الامور ويغسل ايده المعيار هو من الذي سيدفع الثمن في النهاية ... من سيدفع الثمن هو من يحق له اتخاذ القرار يعني الشاب اللي بيختار كلية معينة يدخلها بيعمل كده وهو عارف إنه هو من سيتحمل توابع هذا القرار وليس أبوه ... وبالتالي هذا حق أصيل له لا يجوز انتزاعه منه ويجب أن يتمسك به مهما كانت الضغوط آه الأهل من حقهم بل من واجبهم ينصحوا لكن القرار النهائي راجع لصاحب الشأن تم تعديل 25 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Damo بتاريخ: 25 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2010 (معدل) السؤال هنا هل من حق الشباب يركب دماغه ويعمل اللى هو عايزه ولا يماين الامور ولا طالما الدنيا وقفة والاب هو متخذ القرار يسيب الامور ويغسل ايده الفاضلة لماضة قالت حل احتياجنا للاستقلاليةمن غير ما نحسسهم ان احنا بعدنا او اتغيرنا او اتمردنا.....او بالعبارة اللي دايما بسمعها..."انتي بتعصيني"...و ده برضه يجي بالتدريج....من غير ما نحسسهم بالاستغناء...ايوة.... الاستقلالية....عندوالدينا تعني الاستغناء و دي فكرة قاسية جدا لو فيه قصص بردوا ياريت حد يضيفها للاستفادة تحياتى موضوع يركب دماغه أو يمشي ورا كلام أهله دي حاجة نسبية وتعتمد على إيه الحاجة دي ؟؟ موقف الجامعة اللي حضرتك قلتو ده مثلا أسباب الاب أنو عايزو يمسك المستشفى ! ده مش سبب يخليه يدرس حاجة هو مش عايزها. في موقف تاني أعرفه ان واحد كان عايز يخش تخصص معين والاب قال لأ يخش تخصص تاني قريب منه لانهم مش هيقدروا يصرفوا على الاولاني. اخواني الاعزاء احب ان اضيف مشاركتي في هذا الموضوع الشيق الرائع الذي اثاره اخي حسام وتفضلتم ب>كر ارائكم الجميله احب ان اضيف الى ان هناك 3 انواع من الاباء والامهات النوع الاول : بيكون زرع وغرس قيم ومباديء في مرحله التاسيس بالنسبه للابن والبنت ثم ياتي بعد ذلك مرحله الاعتماد على النفس في هذه الحاله بيكونوا مطمنين الى نتائج غرسهم وغالبا هؤلاء الاباء والامهات رايهم بيكون استشاري لايتتدخلوا في حياتهم لانهم بمعنى اصح غرسوا قيمهم ومبادئهم في ابنائهم منذ الصغر وعندما ياتي اليهم اختيار شيء مصيري لايتتدخلوا في اختيار ابنائهم وانما رايهم ينبع من خلال حرصهم على ابنائهم لكن يتركزا لهم القرار وعلي الابناء ان يتحملوا نتيجه قرارهم وهم يقوموا بالمراقبه عن بعد حتى يستطيعوا التدخل في الوقت المناسب المهندس ابو يوسف كلام حضرتك صح واحب اضيف ان في النوع ده من التربية بيبقى في مساحة للخطأ والمساحة دي ليها حدود وزي ماحضرتك قلت يتدخل الاباء لو حصل كسر للحدود دي. مثلا: أنا مسئولة عن حاجت وقرارات كتييييير في حياتي سواء جامعة أو شغل أو صحابي (طبعا مع اسطوانة النصايح اللي شغالة على طول )...بعدين في يوم من الايام (خلاص فترة وعدت عشان الشبهة بس :unsure: ) طق في دماغي اني عايزه أأجرلي اوضة وأشتغل واجيب قرض جامعة واعتمد على نفسي ومشعايزة اعيش في بتنا بقى خلاص. ردت فعل مامتي وبابايا مكنتش بايخة قوي بس ماكانتش الرد بتاع كل مرة اللي هو : احنا شايفين أنو كذا كذا كذا بس عالعموم لو شايفة غير كده خلاص توكلي على الله. كان رفض تااااام بس بدون خناق (الحمدلله يعني ) كان كل ماأفتح الموضوع يقول له لا مش هينفع ...طب ليه؟؟؟؟ كده. كده ليه ؟؟؟؟ مش عاداتنا وكمان انتي مش محتاجة تعملي كده مااحنا بنصرف عليكي. أنا عايزة الصرف على نفسي. مش هينفع. لييييه ؟؟؟؟ ....وهكذا. يعني خدوني على قد عقلي بدون ما الموضوع يكبر زيادة وخناق وانتي بتعصينا وعااار وكلام من ده . الحكاية اللي فاتت دي ..ردت الفعل هتختلف كتير لو فتحت الموضوع كمان يمكن عشان سنين من دلوقتي (لو لسة نصيبـي مجاشwst::) لأن المفروض إني هكون اكبر واعقل إلى حد ما وأكيد هيكون في أسباب أقوى . فزاي مااتقال قبل كده برده نسبة ونوع التدخل بتختلف مع المرحلة العمرية. تم تعديل 25 يوليو 2010 بواسطة Damo " Feed Your Faith and your fears will starve to death " Unkown~ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 الفاضلة لماضة قالت حل احتياجنا للاستقلاليةمن غير ما نحسسهم ان احنا بعدنا او اتغيرنا او اتمردنا.....او بالعبارة اللي دايما بسمعها..."انتي بتعصيني"...و ده برضه يجي بالتدريج....من غير ما نحسسهم بالاستغناء...ايوة.... الاستقلالية....عندوالدينا تعني الاستغناء و دي فكرة قاسية جدا لو فيه قصص بردوا ياريت حد يضيفها للاستفادة تحياتى السلام عليكم و رحمة الله و بركاته استاذنا احمد قال...من سيتحمل تبعية القرار لو فعلا الابن و الابنة هيقدر الموقف و هيحدد ابعاده بحيث يكون متحمل لعواقبه و في نفس الوقت يكون فكر فيه بشكل واضح جدا إذن يتوكل علي الله و ياخد قراره...بس يحط في دماغه ان ده مش بالسهولة ابدا اللي هيتخيلها...هيبقي فيه تحدي مع القرار الجديد...و تحدي تاني بيتولد جواه اسمحولي احكيلكم علي حاجة انا خريجة كلية اختارها لي والدي و اخويا الكبير...ميولي الاصلية كانت رايحة لكلية تانية خالص...لكن شافوا اني صغيرة و اني مش فاهمة في الدنيا و لسته حاجات طويلة كده....مش عارفة يا تري في يوم هقولها لولادي و لا لا الكلية دي تقريبا محددة الملامح و ليها وظيفة في الحكومة...لما اتخرجت جالي تعيين في الحكومة....و لقيت الفرحة بتنط في عين امي....ياااه تعيين حكومي...و مرتب شهري ...و معاش...(يا لهوي بنفكر في المعاش و احنا لسه هنتعين؟؟؟) في الوقت ده كان عندي حلم كاسح زي الاعصار اني اكمل دراستي في جامعة خارج مصر...الحلم ده مكنشي مجرد اني نمت بالليل و قمت الصبح لقيت نفسي عجباني الحكاية الحلم ده...كان هوا بيخش ليا مع كل منحة دراسية بشوفها في جامعة و بتقدمها الامديست او فولبرايت في مصر مش عايزة ااقول لحضرتك الصدام كان شكله ازاي في وقتها....بس ابسط حاجة اني بقيت لفترة من الزمن "ابنة عاقة"...لاني ضحيت بمستقبل وظيفي مضمون (و نفسي افهم يعني ايه مضمون...كله من حكاية المعاش دي)...عشان شوية خزعبلات في دماغي و لما تصالحت مع موقف عيلتي بشكل مؤقت لاني حصلت علي منحة دراسية لكن داخل مصر....مقدرتش اطلع بره حالة الترقب و الخوف اللي برضه كانوا عايشينها...كل ما المنحة بتقرب علي الانتهاء انا اصحابي...من وجهة نظر والديهم....كانوا "مطيعين"....او..."بارين"....او بمعني تاني "مش مغلبينهم"...يعني حياتهم مشيت علي طريق اترسم من قبل جنبوا فيه والديهم اي مفاجآت او مغامرات...مش متهيالي الاهل عندهم قدرة انهم يتعاملوا معاها و احيانا ببص لحياتي....انا ممكن اكون نموذج..."صادم"...."عاق"...."تاعب أهله"....بس حققت نجاح في حياتي مختلف تماما عن اصحابي اللي هم محلك سر و في نفس الوقت.....اتصالحت مع اهلي....و بحاول اني اكتشف مناطق جديدة للحوار هو بس التحدي الحقيقي....انك احيانا بتحس انك تعبت من كتر الجري....انت مش بتسابق الناس....انت عمال تجري جوه نفسك....عايز تثبت لنفسك انك...صح....و قرارك كان صح....فعمال تستحمل حاجات و تخبي ضعفك عن اقرب الناس ليك...مع ان اهلك من بدري اوي....بس كانوا عايزين يشوفوك مبسوط اه و ربنا بعد كل الجري ده اهل الواحد عايزين مننا ايه....عايزنا نبقي مبسوطين لو قدرنا نقنعهم ان احنا فعلا مبسوطين....و راضين....و مكملين في الجري...عشان خلاص رجلينا اخدت علي كده بجد هم كمان هيبقوا مبسوطين بينا.....و هيرتاحوا...و مش هيخافوا يا رب يا رب يفرحهم بينا....و يكونوا دايما عننا راضيين....مهما جرينا بعيد عنهم....بس بنرجع و نترمي فيهم و جواهم....دول الحتة النضيفة...الدافية...اللي بنغسل فيها تعب الجري ده كله بس خلاص تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shiko بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 الفاضلة لماضة قالت حل احتياجنا للاستقلاليةمن غير ما نحسسهم ان احنا بعدنا او اتغيرنا او اتمردنا.....او بالعبارة اللي دايما بسمعها..."انتي بتعصيني"...و ده برضه يجي بالتدريج....من غير ما نحسسهم بالاستغناء...ايوة.... الاستقلالية....عندوالدينا تعني الاستغناء و دي فكرة قاسية جدا لو فيه قصص بردوا ياريت حد يضيفها للاستفادة تحياتى السلام عليكم و رحمة الله و بركاته استاذنا احمد قال...من سيتحمل تبعية القرار لو فعلا الابن و الابنة هيقدر الموقف و هيحدد ابعاده بحيث يكون متحمل لعواقبه و في نفس الوقت يكون فكر فيه بشكل واضح جدا إذن يتوكل علي الله و ياخد قراره...بس يحط في دماغه ان ده مش بالسهولة ابدا اللي هيتخيلها...هيبقي فيه تحدي مع القرار الجديد...و تحدي تاني بيتولد جواه اسمحولي احكيلكم علي حاجة انا خريجة كلية اختارها لي والدي و اخويا الكبير...ميولي الاصلية كانت رايحة لكلية تانية خالص...لكن شافوا اني صغيرة و اني مش فاهمة في الدنيا و لسته حاجات طويلة كده....مش عارفة يا تري في يوم هقولها لولادي و لا لا الكلية دي تقريبا محددة الملامح و ليها وظيفة في الحكومة...لما اتخرجت جالي تعيين في الحكومة....و لقيت الفرحة بتنط في عين امي....ياااه تعيين حكومي...و مرتب شهري ...و معاش...(يا لهوي بنفكر في المعاش و احنا لسه هنتعين؟؟؟) في الوقت ده كان عندي حلم كاسح زي الاعصار اني اكمل دراستي في جامعة خارج مصر...الحلم ده مكنشي مجرد اني نمت بالليل و قمت الصبح لقيت نفسي عجباني الحكاية الحلم ده...كان هوا بيخش ليا مع كل منحة دراسية بشوفها في جامعة و بتقدمها الامديست او فولبرايت في مصر مش عايزة ااقول لحضرتك الصدام كان شكله ازاي في وقتها....بس ابسط حاجة اني بقيت لفترة من الزمن "ابنة عاقة"...لاني ضحيت بمستقبل وظيفي مضمون (و نفسي افهم يعني ايه مضمون...كله من حكاية المعاش دي)...عشان شوية خزعبلات في دماغي و لما تصالحت مع موقف عيلتي بشكل مؤقت لاني حصلت علي منحة دراسية لكن داخل مصر....مقدرتش اطلع بره حالة الترقب و الخوف اللي برضه كانوا عايشينها...كل ما المنحة بتقرب علي الانتهاء انا اصحابي...من وجهة نظر والديهم....كانوا "مطيعين"....او..."بارين"....او بمعني تاني "مش مغلبينهم"...يعني حياتهم مشيت علي طريق اترسم من قبل جنبوا فيه والديهم اي مفاجآت او مغامرات...مش متهيالي الاهل عندهم قدرة انهم يتعاملوا معاها و احيانا ببص لحياتي....انا ممكن اكون نموذج..."صادم"...."عاق"...."تاعب أهله"....بس حققت نجاح في حياتي مختلف تماما عن اصحابي اللي هم محلك سر و في نفس الوقت.....اتصالحت مع اهلي....و بحاول اني اكتشف مناطق جديدة للحوار هو بس التحدي الحقيقي....انك احيانا بتحس انك تعبت من كتر الجري....انت مش بتسابق الناس....انت عمال تجري جوه نفسك....عايز تثبت لنفسك انك...صح....و قرارك كان صح....فعمال تستحمل حاجات و تخبي ضعفك عن اقرب الناس ليك...مع ان اهلك من بدري اوي....بس كانوا عايزين يشوفوك مبسوط اه و ربنا بعد كل الجري ده اهل الواحد عايزين مننا ايه....عايزنا نبقي مبسوطين لو قدرنا نقنعهم ان احنا فعلا مبسوطين....و راضين....و مكملين في الجري...عشان خلاص رجلينا اخدت علي كده بجد هم كمان هيبقوا مبسوطين بينا.....و هيرتاحوا...و مش هيخافوا يا رب يا رب يفرحهم بينا....و يكونوا دايما عننا راضيين....مهما جرينا بعيد عنهم....بس بنرجع و نترمي فيهم و جواهم....دول الحتة النضيفة...الدافية...اللي بنغسل فيها تعب الجري ده كله بس خلاص تحياتي هى دى العبارة ....(العبارة فى الشكارة ....شكارة الحوار اللى دلقتيها علينا دلوقتىيا ريهام ) اكتشاف مناطق جديدة للحوار مع الاهل .... خلونا نفتش وندور على المناطق دى ودمتم بكل الطاعة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان