أيتها الآمه الغافله

[د0انترنت]

أيتها الآمه الغافله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الاخوه الافاضل 00 ارجو المشاركه

اقدم لكم اخوتي الاحباب هذه القصيده التي تعبر عن وضع الامه الحاضر مع الشكر الجزيل لكاتبها الاستاذ المستشار هميمي عبد الله هميمي 00 متعه الله بالصحه والعافيه والمزيد من قصائده الجميله 0000 واترككم مع القصيده

أيـتـهــا الآمــــه الـغـافـلــه

شــارون يـحـكـم أرضَ قـاطـبـه

وجـولـدا فــي قـبـرهـا تتـنـهـدُ

ألـف مـن السنـيـن عــدتْ وكُــلُ

بـنـى يـهـود بأرضـنـا يـتـوعُـد

مـدّ أخرجـو مـن طيـبـه الفيـحَـاء

بـابُ القـلاع وحِصْـنُ خيبـرَ يشْـهُـد

شتِـو وشاتـوا فـي البـلادِ جميعُـهـا

والحِلـمُ يكبـر فـوق فراشِهـمْ يتوسُـد

عَـلِـم الالــه بأنـهـم شــذاذُ أرض

فسدُ00 قضَـى عليهـم بالشتـات مُعـدُد

فـي سُـوره الاسـراء نـصُ شَتاتـهـم

أزلا حكـم الاَلـه 00 بحُكمـهِ يتـوعُـد

يزرعُـون الشـر بيـن النـاس والفِتـنُ

والله يُطفـىء كــل الـنـار والكـيُـد

زعَموا بأن الآرَض في الميعـاد أرضِهـمُ

نَسـوا بأنهـم أخلـفُـوا الله مـاوُعـدُوا

قالـوا لمُوسَـى اِذهـب وربـك قـاتِـلا

لانشتهي قتـلاّ اِنـا فـي الآرائـك ُرقـدُ

حَـكَـم اِلالــهُ بشتَـهـم وشَتـاتِـهـم

فـي كُـل أصقـاع الـبـلاد يُـشـردوا

حَلمـوا بعـود مـن شـتـاتِ وفِـرقـه

وما علِموا بأن مـا كتـب الالـه مُقـدرُ

وأنْهـم الـى حَتفهِـم أتــون أرضــاً

الآشجارُ والآحجار فيهـا عليهـم ترشِـدُ

*************************

فـي غفلـه مـن أمـه توُحُـد ربـهـا

تصلـي الفرائـض كلـهـا 00 تتعَـبـدُ

لكنها سَلَمـتْ 00 تاهَـتْ وتـاه لبَابهُـا

ومافطنِت بأن أعداء الاِله00عدوها يتَهـدُد

غفُلـت عـن كِتـاب الله ومـا حَــوى

بـأن شـداد الـورى بالخلائـق رُصـدُ

وأنهـم لايقاتِلـون اِلا فـي الحُـصـون

قلاعُهَـا جُـدرُ الحديـد مُفولـذ مُتشـددُ

دَبَ الدبـيـبُ بـطـائـر ومُـجـنـزر

أسَفـي علينـا 00 فـي الخنـادِق رُعـدُ

يمُطرُنـا الرصَـاص نمـوتُ00 نُقـتـلُ

حرب ورَى الاْخرى كمـا الشيـاهُ تُرقـدُ

علـى جَنـب لهـا بغيـر توجـه الـى

قِبلـه00 بغيـر تسميـه وحتـى تنـهُـدُ

غـاب اللبَـابُ وغـاب العقـل مُجتمِعـا

فتـرَتْ عزيمتنـا وكَـل المتـنُ والميَـدُ

ورُحنـا نرْغـي ونُـزبـد00 نـدعـوا

عليهمْ 00 بكُلِ الشُرور وفي أعناقهمْ مَسدُ

ولـم نحَـرك ساكِنـا ســوى الـكَـلامُ

نُجيـد بديَعـهُ شجبـاً 00 نَقـول نُـرددُ

أقتلُهـم اّلهـي 00 انُهـم لايُعجِـزونـك

أكفنـا شَرهُـم خُذهـمْ وأحصهـم عَـددُ

فوق المنابـر يَعلـو الصَـوتُ حَشرجًـه

وًاميـن مِنهـا يَفـزعُ الطِفـلُ والـوَلـدُ

وعِشنـا وعـاش الوهْـم دنَدنَـه بــأن

الدُعـا كـاف لمحـق النسـلِ والسَـنـدُ

**********************

تواكلنـا وأتكلنـا ولـم نفـعَـل للـعِـدا

شيئـاً سـوى كثيـر الهـرج والـصـددُ

والله يأمرنـا بالاِعـداد والـعُـدد مــا

استطعنا 00 ثم التوكل عليه الواحدُ الاْحدُ

فيأتـي النـصـر والفُـرقـان بـارقـه

مــن اللهِ ربــي صــادقُ الـوَعـدُ

فـي كُـل موقعـه وكُـل وغـى علـى

العِـدا يـسـوقُ الله النـصـر والَـمـددُ

بالقِلـه انتصـروا ايمانـا بـه احتسَبـوا

ارحـم أوائلنـا مـن فكـرِهـم رَشَــدُ

من دانتْ لهُـم أصقـاع الاْرض قاطبـه

فغـدت تُسبـح باسـم الواحـد الصمـدُ

وجْئنـا مـن بعدهِـم ببضاعـه مُزجـاه

تترى أفعالنا السـؤ00 وضعفنـا الكمـدُ

شُغلنـا بروميـه بيـضـاء أو شرقـيـه

نَضرى 00 كـأن ذلـك غايـه القصْـدُ

تولينَا العـدو فضاعـت هيبـه الاِسـلام

حتـى غـدت كــل أمـورنـا عُـقـدُ

وأصبحنـا لانقـوى عليهـم سـجـالاً أو

منازله 00 وفُـتْ منـا العـزمُ والعضـدُ

***********************

الله أوفَـى لنـا فــي كتـابـه بــأن

بنـى صِهيـون هُُمُـوا أعدائُنـا الرصـدُ

وفـي غفلـه مـنـا أومِــن تغافُلـنـا

راَح الـعـدو ُيُـعـدُ الـعـدّ والـمـددُ

كارل ماركس للشيوعيـه يرسِـمُ دورُهـا

للرأسمالـيـه كيـنـز يـرفـعُ الـعَـددُ

صبَـروا وثابـروا وتمسّكـوا وأقنـعُـوا

الدُنيـا بــأن غــالِ لـهـم فـقـدوا

فـي حـارات اليهُـودِ تجمَعَـوا لمـمـاّ

والمـالُ فـي أيديهـم لاينتهـي عــددُ

ملكـوا الِاقتصـاد والـمـالُ عصبتـهًُـم

وسيطروا علـى مافـي الجيـبِ والغِمـدُ

ملكـوا الهـواء وكُـل البـث عنـدهـمُ

غثُ ثمينُ 00 حتى الجِنـس قَـد عبـدوا

ملكُـوا الآثـيـر صحـافَـه واذاعــهَ

كُـل الآباطيـل قالوهـا ولـم يتَـرددُوا

عرَوا النساء وجردوهـا مـن ملابسهـا

حتى بَـدا مـن حُسنهـا القـدُ والجسـدُ

خربـوا العقائِـد والآخـلاق والآديــان

دينهم 00 ديننـا حتـى المسَيـح عَـدُوا

وسخّـروا كـل طاقـات الـدُنـا لـهـم

تُلموذُهُـم كتـبـوا ماسونـيـه عـبـدُوا

وتسَلقـوا الحُكـم والحُـكـام والسُـلـطُ

تبَصر00 تجد في كُـل حكُـم لهـم ولـدُ

في خمـس قـاراتِ وكُـل مدينـهِ تأمـل

مـن كُـل جِنـس ولـونِ لهُـم سَـنـدُ

حتـى القواعـد والهيـئـاتِ والنـظُـمُ

هّـم واضعوهـا كـأن عقولـنـا بـيـدُ

حقـوق الفـردِ والانـسـان صنعتـهُـم

كـذا الآمــنُ مجلُـسـهُ لـهُـم قـيـدُ

*************************

هـل رأيـت أُمـه مِثلـنُـا تَستـجـدِي

عَدواً يوادعها كـي 00 لاينقـضُ العهـدُ

ياأمـه غفلـى متـى يـكُـون فواقـهـا

مـن رقـده المـوتِ والنسيـان والهمـدُ

ياأُمه غفلـى وتـاه صوابُهـا 00 فُوقـي

متى البعـث قبـل لقـاء الواحـد الآحـدُ

ياأُمـه حفـرت خندقـاً لرفُاتهـا قـبْـراً

لهـا 00 وتدعـي أنهـا موتـه الآسـدُ

ياأُمـهً خُلقـت تسـود الدُنيـا وتعتـلـج

الرياده في الخافقيـنِ لاجِنـس ولا أحـدُ

هُـبـي وشُــدي الـعـزم وانتبـهـي

ان الآوان لـحـل الـلـغـز والـعُـقـدُ

لو عدنـا الـى الله لانتصَـرت جُمـوع

المسلمين وشُـدَْ منهـا العـزمُ والعضـدُ

لو تمسكَنـا بحبـلِ الله شرعـاً ومنهجـهً

لآلقـي السـلاح عـدواً كـان أم عــددُ

ولهَابنـا كُـل الطامِعيـن ِبنـا وغلّـقـوا

الآبـواب تقيـا 00أن يُصيبـهـم بــددُ

قُلـت الـذي قُلـت والنـفـس أسـيـه

بلغـتُ ياربـي 00 فهـل يفقـهُ الرشُـدُ

*************************

كــتــبـــه الـمـسـتــشــار

همـيـمـي عـبــد الله هـمـيـمـي

[Mohammad Abouzied]

ممتاز جدا ولكن الا ترى معي ان مكانها في باب الشعر افضل