doha بتاريخ: 26 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2010 من يومين كنت واقفة في شارع البحر ـ فرع المحلة ـ منتظرة عبور سيارة تاكسي ترجعني البيت .. لفت نظري يافطه كبيرة معلقة على احد المباني في الشارع مكتوب عليها الحركه الوطنيه للتغيير باين.. او حزب الجبهة .. مش فاكره بالظبط بس الي فكراه ان الموضوع ده كان تبع البرادعي الي مش عارفه بجد هو رسي على ايه هيترشح ولا فضها سيرة .. لفت نظري ان شعار الجمعية دي او المكان ده عباره ( نحو دولة مدنية ) او شيء من هذا القبيل .. يعني الهدف الابرز للجمعية ( تحويلنا ) لدولة مدنية .. مش عارفه هو انا فهمت غلط ولا معلوماتي قاصرة وده الي شكيت فيه في الآخر .. مش متاكده برضه بس دائما بسمع مصطلح الدولة المدنية ده كبديل معاكس للدولة الدينية .. لو كلامي صح فهل معنى كده ان الهدف تحويلنا لدولة مش دينية ؟ طيب هو احنا اصلا دولة دينية ؟ طيب ولو الدولة المدنية دي حاجه تانيه غير الي انا فهماه يبقى ايه هي الحاجه دي .. ياريت حد يفهمني ومن باب العلم بالشيء ياريت حد يقولي بالمرة برضه رسيت على ايه ؟ هيترشح ولا لسه بيشاور عقله ؟ ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 26 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2010 (معدل) من يومين كنت واقفة في شارع البحر ـ فرع المحلة ـ منتظرة عبور سيارة تاكسي ترجعني البيت داحنا طلعنا بلديات على كده ... أنا برضه بقول الدماغ الجامده دي تقفيل محلاوي مش متاكده برضه بس دائما بسمع مصطلح الدولة المدنية ده كبديل معاكس للدولة الدينية .. لو كلامي صح فهل معنى كده ان الهدف تحويلنا لدولة مش دينية ؟ طيب هو احنا اصلا دولة دينية ؟ احنا دولة مهلبية ... لا مدنية ولا دينية ... ده مبدئيا المقصود بالدولة المدنية - حسب فهمي المتواضع - هي الدولة القائمة على فكرة العقد الاجتماعي ... يعني دولة الشعب فيها هو مصدر السلطات ... هو من يضع القوانين ومن يختار من ينفذها ويملك محاسبته وعزله ... دولة يتمتع فيها الجميع بحقوق متساوية مصدرها المواطنة دون تمييز بينهم بسبب دين أو عرق أو جنس أو انتماء قبلي ... دولة تحافظ على الحقوق الأساسية لمواطنيها وتمنع استبداد الأغلبية. وبرضه هغطس وأقب وأجيبلك تعريف أكثر دقة للدولة المدنية. الدولة الدينية حاجه زي السعودية كده، بدون الدخول في تفاصيل. تم تعديل 26 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 26 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2010 من يومين كنت واقفة في شارع البحر ـ فرع المحلة ـ منتظرة عبور سيارة تاكسي ترجعني البيت .. لفت نظري يافطه كبيرة معلقة على احد المباني في الشارع مكتوب عليها الحركه الوطنيه للتغيير باين.. او حزب الجبهة .. مش فاكره بالظبط بس الي فكراه ان الموضوع ده كان تبع البرادعي الي مش عارفه بجد هو رسي على ايه هيترشح ولا فضها سيرة .. لفت نظري ان شعار الجمعية دي او المكان ده عباره ( نحو دولة مدنية ) او شيء من هذا القبيل .. يعني الهدف الابرز للجمعية ( تحويلنا ) لدولة مدنية .. مش عارفه هو انا فهمت غلط ولا معلوماتي قاصرة وده الي شكيت فيه في الآخر .. مش متاكده برضه بس دائما بسمع مصطلح الدولة المدنية ده كبديل معاكس للدولة الدينية .. لو كلامي صح فهل معنى كده ان الهدف تحويلنا لدولة مش دينية ؟ طيب هو احنا اصلا دولة دينية ؟ طيب ولو الدولة المدنية دي حاجه تانيه غير الي انا فهماه يبقى ايه هي الحاجه دي .. ياريت حد يفهمني ومن باب العلم بالشيء ياريت حد يقولي بالمرة برضه رسيت على ايه ؟ هيترشح ولا لسه بيشاور عقله ؟ حسب علمى ان الدولة المدنيةتكون غير عسكرية بمعنى ان يكون الحاكم غير عسكرياعكس الموجود دلوقت فالحاكم هو القائد الاعلى للقوات المسلحة ومعظم ان لم يكن جميعهم المحافظين لواءات شرطة ومايحكم الدولة الان هو قانون الطوارئ والمحاكم العسكرية فى كثير من القضايا المدنية . خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 26 يوليو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2010 أنا برضه بقول الدماغ الجامده دي تقفيل محلاوي من جهة انها ( تقفيل ) فهي فعلا قفلت من يوم ماجيت المحلة من كام سنة . للاسف انا مش محلاوية انا بس عايشه فيها يابخت الي من اهلها اصلا اكيد قادرين يحبوها اكتر .. . بس اقول ايه .. ادينا بنحاول نتأقلم .. المقصود بالدولة المدنية - حسب فهمي المتواضع - هي الدولة القائمة على فكرة العقد الاجتماعي ... يعني دولة الشعب فيها هو مصدر السلطات ... هو من يضع القوانين ومن يختار من ينفذها ويملك محاسبته وعزله ... دولة يتمتع فيها الجميع بحقوق متساوية مصدرها المواطنة دون تمييز بينهم بسبب دين أو عرق أو جنس أو انتماء قبلي ... دولة تحافظ على الحقوق الأساسية لمواطنيها وتمنع استبداد الأغلبية. طيب هو مش مفروض اننا كده اصلا ؟ يعني مش مفروض ان قوانينا كده فعلا وان مجلس الشعب الي هو بيمثل الشعب هو المسؤول عن اقرارالقوانين وهو الي بيحاسب وهو الي بيعزل ويفترض ان الدستور بيكفل للجميع الحقوق المتساوية .. الخ .. يعني انا فهمت كده صح اننا فعلا دولة مدنية .. امال هم هيغيروا ايه ؟ العيب للاسف مش في النظرية .. العيب في التطبيق .. حسب علمى ان الدولة المدنيةتكون غير عسكرية بمعنى ان يكون الحاكم غير عسكرياعكس الموجود دلوقت طيب وتفرق في ايه ان الحاكم يبقى عسكري اذا كان ملتزم بتنفيذ القوانين المدنية ؟ برضه مازلت مش فاهمه .. 150 الف واحد على مااذكر سجلوا في بيان التغيير او ايا كان اسمه الي انضم له الناس ده على الفيس بوك .. سجلوا بيطالبوا بايه ؟ نتغير نبقى ايه ؟ ملاحظه : تساؤلاتي مجرد خواطر مرت في ذهني بالصدفة لااهدف من ورائها لاثبات راي او قناعه .. انا بجد عاوزه اعرف .. وبس ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MaYousof بتاريخ: 26 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2010 وبرضه هغطس وأقب وأجيبلك تعريف أكثر دقة للدولة المدنية. أستاذي العزيز أحمد سيف .. أنا منتظر التعريف الأكثر دقة على أحر من الجمر .. لغرض في نفس ابن أبو يعقوب تحياتي لحضرتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 الدوله الدينيه والدوله المدنيه كتبهاأحمدخفاجي ، في 1 مارس 2007 الساعة: 05:40 ص الفقيه القانوني الممتاز أستاذنا الدكتور يحيى الجمل كتب يقول : " كنت أتصور أن هذه القضية قد انتهت منذ زمن بعيد ولكن السنوات الأخيرة أظهرت أنها استيقظت من جديد. ولكي نقدم للقارئ رأينا حول هذا الأمر فإننا يجب أن نعرف أولاً معني الدولة الدينية، وهل يعرف الإسلام هذه الدولة الدينية، وهل عرفتها المسيحية في وقت من الأوقات. وبعد ذلك نعرض للدولة المدنية ومعناها أيضًا، وهل في الأديان عامة والإسلام خاصة ما يرفض الدولة المدنية. وهناك مسألة أخري قد تحسن الإشارة إليها وبيان صلتها بكل من الدولة الدينية والدولة المدنية ألا وهي «العلمانية» وهل الدولة العلمانية مرادفة للدولة المدنية أم أن هناك تمايزًا بينهما. وأنا أعرف أنها مسائل قد تبدو دقيقة ولكن معرفتها والإحاطة بمضمونها قد تكون مهمة ونحن في هذه المرحلة من مراحل التحول، وسأحاول قدر استطاعتي تبسيط هذه الأمور مع الحفاظ علي الطابع العلمي الميسر. ونحاول بداءة أن نوضح معني الدولة الدينية، من الناحية التاريخية فقد كانت السلطة في الماضي تنتمي إلي «اللّه» وكان بعض الفراعنة آلهة وبعضهم تواضع واعتبر نفسه ابنًا للإله. ثم تطورت الأمور بعض الشيء لكي يكون الحكم بمقتضي الحق الإلهي المقدس، وهذه الصور القديمة كلها هي من صور الدولة الدينية قبل ظهور الأديان السماوية، وهكذا نري أن الدين حتي الدين البدائي اختلط بالدولة وصبغها بصبغته. ولما جاءت اليهودية وأنزل الله الوصايا العشر علي سيدنا موسي بدأت في الظهور دولة دينية ولكنها كانت دولة لمجموعة من الناس هم بنو إسرائيل شعب اللّه المختار ولم تكن دولة لكل الناس ولم تكن صالحة للتقليد ولا للتصدير، كانت اليهودية دينًا لقوم بعينهم هم بنو إسرائيل، وقامت الدولة العبرية علي أساس الدين وبلغت أوج ازدهارها في حكم النبي سليمان ثم دمرها بعد ذلك بنوختنصر وشتت أهلها في أركان الأرض وظلت الأمور كذلك إلي أن بدأت الحركة الصهيونية التي استطاعت أن تعيد بناء دولة إسرائيل عام ١٩٤٨ وحتي الآن، وأساس الدولة الديني واضح وغير منكور. وبعد اليهودية جاءت المسيحية، ولكن المسيحية تختلف تمامًا عن اليهودية في أنها دين للناس كافة. صحيح جاء هذا الدين أولاً لبني إسرائيل، ولكنهم أنكروه، وانتشرت المسيحية عندما اعتنقها الأباطرة الرومان وأصبحت هي الدين الغالب في العالم، وقد مرت علاقة المسيحية بنظام الدولة بثلاث مراحل، المرحلة الأولي هي التي ساد فيها مبدأ «دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله» ولم تعرف هذه المرحلة الدولة الدينية، ذلك أن الدين الجديد كان يهدف أساسًا إلي نشر مبادئه والتبشير بالقيم الروحية من تسامح ومحبة وإخاء بين بني البشر، وكان يتفادي الصدام مع الأنظمة الحاكمة. ولكن المسيحية بعد انتشارها وبعد أن أصبحت الكنيسة أكبر مالك للأرض وأصبحت قوة روحية وسياسية هائلة، استطاع بابوات الكنيسة أن يفرضوا سلطانهم علي الدولة حيث إن الحكام كانوا يكتسبون شرعيتهم من الكنيسة وكان البابوات هم الذين ينصبون الأباطرة، وكانت الكنيسة إذا سحبت من الملوك هذه الشرعية فإن الرعايا ما كانت تجب عليهم طاعة هؤلاء الحكام. وفي هذه الفترة نستطيع إن نقول أن أوروبا عرفت الدولة الدينية. وبعد أن بدأ عصر التنوير وعصر الإصلاحات الدينية بدأت العودة من جديد إلي مبدأ «دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله»، وبقيام الثورة الفرنسية الكبري عام ١٧٨٩ انتهت تمامًا فكرة الدولة الدينية في أوروبا وتم الفصل بين الدين والدولة مع تقرير حرية التدين والاعتقاد كحريات سياسية ودستورية. وإذا كانت المسيحية قد بدأت في قلب الدولة- الإمبراطورية الرومانية- فإن الإسلام- علي عكس ذلك- بدأ في بيئة صحراوية بدوية لا تعرف معني الدولة ومن الممكن أن يقال إن الرسالة الجديدة بكل ما حملته من أفكار كانت هي التي أدت إلي ظهور الدولة في هذا الركن من العالم، وقد بدأت الدولة الإسلامية الأولي في المدينة المنورة وكان الرسول صلوات اللّه عليه هو مُبلغ الرسالة من ناحية وهو الذي يمارس سلطة الحكم من جهة أخري، ومن هنا نجد عمق الارتباط بين ظهور الدولة ونشأتها وبين الرسالة الجديدة. وعندما توفي الرسول صلي الله عليه وسلم وانقطع الوحي جري التساؤل عن الحكام من بعده هل هم خلفاء الله علي الأرض أم هم خلفاء رسول الله، والفارق واضح تمامًا بين الأمرين، وكان الرأي الغالب أن الخلفاء هم خلفاء الرسول وإذا كان الرسول بشرا فإن خلفاءه من البشر يخطئون ويصيبون ويحاسبون، وإذا كان المسلمون أعلم بشؤون دنياهم وكان أمرهم شوري بينهم، فإن الرأي الراجح لدي المفكرين الإسلاميين أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية، ولكن واحدة من الفرق الشيعية هم الشيعة الإمامية يقولون بولاية الفقيه وبذلك يقتربون من فكرة الدولة الدينية. هذا عن التطور التاريخي لفكرة الدولة الدينية التي لم يعد يقول بها أحد في العصر الحديث إلا بعض غلاة اليهود وبعض غلاة ما يعرف باسم المسيحية الصهيونية وبعض غلاة الشيعة، أما عدا هؤلاء فهم لا يعرفون إلا الدولة المدنية. فما هو مفهوم الدولة المدنية؟ إذا كانت المرجعية في الدولة الدينية لأمور خارج نطاق البشر وفوق عقولهم فإن المرجعية في الدولة المدنية هي لإرادة الناس وفكرهم، ذلك أن الدولة المدنية تقوم علي مبدأ أساسي مقتضاه أن إرادة الناس هي مصدر كل السلطات ومرجعيتها النهائية. والدولة المدنية التي تقوم علي أساس القانون وتتبني النظام الديمقراطي هي دولة تقوم أيضًا علي أساس مبدأ المواطنة أي أن مواطنيها جميعًا- مهما اختلفت أصولهم العرقية أو معتقداتهم أو أفكارهم أو دياناتهم- هم لدي القانون سواء في حقوقهم المدنية والسياسية. وتوشك دول العالم كلها أن تكون الآن دولاً مدنية، وقد تكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة إسرائيل- علي ما بينهما من اختلاف شديد- هما المثلان المعاصران القريبان من فكرة الدولة الدينية. ويجري تساؤل خاص بمصر لابد أن نتعرض له. هل المادة الثانية من الدستور- بعد تعديلها عام ١٩٨٠- تبعد مصر عن الدولة المدنية وتقربها من مفهوم الدولة الدينية، هذا سؤال دقيق ويثير كثيرًا من الحساسيات وكثيرًا من المناقشات في هذه الأيام؟ كانت المادة الثانية عند أصل وضعها في دستور ١٩٧١ تقول: «الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع». وعدلت هذه المادة عام ١٩٨٠ لكي تقول «… ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع». والحقيقة أن الهدف الأساسي من وراء هذا التعديل هو كما قلت أكثر من مرة كان للتغطية علي سوءات تعديل المادة ٧٧ من الدستور، التي أطلقت مدد الرئاسة إلي أبد الآبدين، وقد وصفت تعديل المادة الثانية بأنه نوع من النفاق السياسي ودغدغة مشاعر الجماهير أكثر منه توجهًا نحو فكرة الدولة الإسلامية. وجاءت المحكمة الدستورية العليا فحكمت بأن هذا التعديل يخاطب المشرع ولا يخاطب القاضي وأن مبادئ الشريعة الإسلامية التي تعتبر كذلك- المصدر الرئيسي- هي المبادئ قطعية الثبوت قطعية الدلالة وهذه بطبيعتها محدودة للغاية، ذلك أن الغالبية الكبري من الأحكام الشرعية فيها اجتهادات واختلافات كثيرة بين الفقهاء المسلمين والمذاهب المختلفة، بل إنه بين فقهاء المذهب الواحد تتعدد الآراء ومن ثم فإن حكم المحكمة الدستورية الذي اقتضي شرطي قطعية الثبوت وقطعية الدلالة جعل تطبيق هذه المادة شديد المحدودية والضيق. وتقديري أن التفكير في تعديل هذه المادة وإعادتها إلي أصلها الآن قد لا يكون هو أفضل الخيارات السياسية، ومع ذلك فإن هذه المادة حتي بعد تعديلها لا تجعل من مصر دولة دينية وإن كانت بيقين تزيد نظريا من مساحة المرجعية الدينية للتشريع في الدولة. تبقي بعد ذلك كلمة أخيرة عن «العلمانية» بفتح العين. الدولة العلمانية ضد الدولة الدينية وضد أي تأثير للدين علي الدولة. والدولة العلمانية والدولة المدنية لا يتطابقان، ذلك أن الدولة العلمانية في جوهرها مناهضة للدين، ذلك علي حين أن الدولة المدنية تقر حرية الأديان والعقائد وتحترم اختلافات الناس في معتقداتهم ولا تفرق بين المواطنين أي تفرقة علي أساس الدين. ولعل أخطر ما في الدولة الدينية- وهو ما يدعو إلي قول «لا» بالنسبة لها- أنها تجعل الحاكم يتكلم باسم اللّه ومن ثم لا تجوز مراجعته ولا مساءلته وبهذا تفتح هذه الدولة الباب واسعًا للاستبداد باسم الدين وهو أسوأ أنواع الاستبداد وقد لا يضاهيه إلا ما نعانيه. واللّه المستعان. "ا.هـ منقول. بحثت عن معنى الدولة المدنية وجدت تلك المقالة التى صححت معلوماتى فنقلتها للافادة خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 وبرضه هغطس وأقب وأجيبلك تعريف أكثر دقة للدولة المدنية. أستاذي العزيز أحمد سيف .. أنا منتظر التعريف الأكثر دقة على أحر من الجمر .. لغرض في نفس ابن أبو يعقوب تحياتي لحضرتك بعد هذا الشرح الذي قده أستاذنا الجليل الدكتور يحيى الجمل ونقلته أختنا الفاضلة هند لم يعد لدي ما أقوله إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 أنا برضه بقول الدماغ الجامده دي تقفيل محلاوي من جهة انها ( تقفيل ) فهي فعلا قفلت من يوم ماجيت المحلة من كام سنة . للاسف انا مش محلاوية انا بس عايشه فيها يابخت الي من اهلها اصلا اكيد قادرين يحبوها اكتر .. . بس اقول ايه .. ادينا بنحاول نتأقلم .. هههههههه انتي شكلك جبتي آخرك من المحلة ... بصراحة عندك حق البلد مافيهاش حاجه تتحب ... أنا أطول فترة قضيتها فيها أسبوعين أكثر من كده بتجيلي حالة اكتئاب إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 (معدل) طيب هو مش مفروض اننا كده اصلا ؟ يعني مش مفروض ان قوانينا كده فعلا وان مجلس الشعب الي هو بيمثل الشعب هو المسؤول عن اقرارالقوانين وهو الي بيحاسب وهو الي بيعزل ويفترض ان الدستور بيكفل للجميع الحقوق المتساوية .. الخ .. يعني انا فهمت كده صح اننا فعلا دولة مدنية .. امال هم هيغيروا ايه ؟ العيب للاسف مش في النظرية .. العيب في التطبيق .. في عيوب كثيرة في التطبيق طبعا ... لكن هناك مشكلات في النظرية أيضا مثلا قانون الطوارئ ومنج صلاحيات مطلقة للجهاز الأمني لتقييد حرية المواطنين ... قانون تشكيل الأحزاب واشتراط حصولها على ترخيص من الحزب الحاكم ... مواد الدستور التي تضيق المجال أمام الراغبين في التنافس على رئاسة الجمهورية ... القوانين المقيدة لحرية التعبير والتي توجب حبس الصحفيين في قضايا النشر ... إضافة الى ترسانة من القوانين والقرارات التي تمنح صلاحيات واسعة للسلطة التنفيذية وتؤدي الى تغولها على باقي السلطات وعلى المجتمع وقوانين أخرى تكرّس التمييز بين المواطنين وفق دينهم أو جنسهم أو مركزهم الاجتماعي والقوانين التي تمنح وصاية للسلطات الدينية (الأزهر والكنيسة) على المواطنين ... كل هذه قوانين تتعارض مع مبادئ الحرية والعدالة التي تسعى الدولة المدنية لتحقيقها ... وبالتالي لا يمكن القول - حتى على المستوى النظري - أن لدينا في مصر دولة مدنية مكتملة الأركان تم تعديل 27 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 (معدل) تحياتي أولا للجميع للأخت ضحى صاحبة الموضوع وللأخ أحمد سيف العائد لنشاطه المشرق بالمحاورات وللأخت هند التي صارت في فترة وجيزة كالماء يسير في كافة موضوعات المحاورات وللأخ محمد يوسف العائد المتخفي في ظلال أسئلته الذكية :rolleyes: كل سنة والجميع بخير لي تعقيب بسيط على المقال الذي أقتبسته الأخت هند تبقي بعد ذلك كلمة أخيرة عن «العلمانية» بفتح العين. الدولة العلمانية ضد الدولة الدينية وضد أي تأثير للدين علي الدولة. والدولة العلمانية والدولة المدنية لا يتطابقان، ذلك أن الدولة العلمانية في جوهرها مناهضة للدين، ذلك علي حين أن الدولة المدنية تقر حرية الأديان والعقائد وتحترم اختلافات الناس في معتقداتهم ولا تفرق بين المواطنين أي تفرقة علي أساس الدين. ولعل أخطر ما في الدولة الدينية- وهو ما يدعو إلي قول «لا» بالنسبة لها- أنها تجعل الحاكم يتكلم باسم اللّه ومن ثم لا تجوز مراجعته ولا مساءلته وبهذا تفتح هذه الدولة الباب واسعًا للاستبداد باسم الدين وهو أسوأ أنواع الاستبداد وقد لا يضاهيه إلا ما نعانيه. واللّه المستعان. "ا.هـ منقول. 1- الدولة العلمانية لا تختلف عن الدولة المدنية، لأن الدولة العلمانية لا تقضي على الأديان -ولو أستطاعت لفعلت- ولكنها تقصيها عن آليات الحكم بالدولة وهو نفسه توجه الدولة المدنية ومصدر السلطات في الدولتين -إن أقررنا بالتفريق بينهم- هو الشعب أو ما يسمى بالعقد الاجتماعي ، وللعلم العلمانية والليبرالية والمدنية مسميات متلازمة لم يستطيع حتى منتسبوها في التفريق بينها. 2-أي نموذج أستدل به الكاتب على أن الدولة الدينية تجعل الحاكم لا تجوز مراجعته ، ولماذا يقول "لا" للدولة الدينية ككل، بالرغم من أنه أقر أعتراضه على مبادئها فقط في حالة الشيعة الإمامية والمسيحية الصهيونية، وهذا على حد قوله. تم تعديل 27 يوليو 2010 بواسطة الغريب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 (معدل) الأخ الفاضل الغريب للعلم العلمانية والليبرالية والمدنية مسميات متلازمة الصين دولة علمانية ولكنها ليست ليبرالية ماليزيا دولة ليبرالية ولكنها ليست علمانية (على الأقل ليس في دستورها ما ينص صراحة على ذلك) اسرائيل دولة علمانية وليبرالية ولكنها ليست مدنية الدولة المدنية هي التي لا تقوم على أساس ديني بل على مبدأ المواطنة الدولة العلمانية هي التي لا يتدخل فيها الدين بصورة مباشرة في السياسة الدولة الليبرالية هي التي تعترف بالحرية الفردية وتحميها هي فعلا مسميات متلازمة وهناك مناطق مشتركة كثيرة بينها ولكنها ليست متطابقة تم تعديل 27 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا . من ظاهر القول و دون الدخول فى النوايا دوله دينيه مقابل دوله مدنيه ..يعنى المقصود بمصطلح الدوله المدنيه فى هذه الحاله ..دوله غير دينيه و هذا ما ارى الدندنه حوله و بشكل غير مباشر منعا لاثاره المشاعر من خلال إطلاق مسميات و القاب تحمل القصد فقط دون الاسم و يتم تعضيد هذا التنافر و إثاره التحفظ لدى العامه بإثاره نموذج الدوله الدينيه فى اوروبا فى العصور المظلمه . كل ذلك فى سبيل منع عوده الحكم بالشريعه الاسلاميه و التى هى من فروض العين على المسلمين داخل دولتهم . . انا افهم ان المدنيه مقابل و مضاد الهمجيه و الفوضى و هذا عين ما يفعله الدين عموما و الاسلام بخاصه حينما ينظم حياه البشر و يهذب اخلاقهم و يضع حدا لتفلت غرائز البشر الطبيعيه و يمكنهم من وضع قواعد و اسس الحضاره و التقدم و هذا ما نلاحظه على مر التاريخ من الترابط و العلاقه بين التطور الحضارى و الاعتقاد الدينى عند افراد تلك الحضارات و الاسلام احد ابرز تلك الامثله فبدو الجزيره العربيه الذين كانوا يئدون البنات احياء تتملكهم العصبيه و الجاهليه بعد 25 عام فقط من الهجره اقاموا نواه امبراطوريه متراميه الاطراف فى جميع انحاء الارض مقيمه حضاره انسانيه مدنيه بكل ما تعنيه الكلمه من معانى و ليس ادل على ذلك من اوجه التقدم الحضارى ليس فى الدين و حسب و انما فى جميع افرع العلوم و المعرفه الانسانيه فتطور الطب و الفلك و الجغرافيه فضلا عن العلوم الاجتماعيه و الفلسفه و غيرها .... كل ذلك تحت مظله الدين و الشريعه التى لا تتعارض مع مفهوم الدوله المدنيه المقصوده بل تتكامل معها . يا ساده الاسلام يعترف و يقر بل و اول من اقر حقوق المواطنه من خلال تشريعاته ..يا ايها الناس .. الاسلام يعترف و يقر و يشرع حقوق و حريه الافراد داخل إطار الشرع الذى يحمى بذلك حقوق الفرد و الجماعه . ..اما العلمانيه فهى بشكل واضح و محدد و مباشر ..اللادينيه او كما قال د. يحيى الجمل بلباقه ..مناهضه للدين <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mekkawy بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 سلام عليكم :) سؤال: هو إحنا بندور على دولة تانية ليه؟ صياغة أخرى: هو إحنا مش عاجبنا حكم الله ليه؟ شرح: يعني ليه عاوزين نحكم بدولة مدنية أو علمانية أو ليبرالية أو أي مسمى تاني أنا مش عارفه .. ليه مش كلنا بنطالب بحكم الله .. حكم الله بدون مسمى .. يعني من غير ما نقول دولة دينية أو دولة إسلامية أو دولة التزامية .. حكم الله و بالبديهي آخر دين لرب العالمين هو الاسلام .. حد مختلف على دي؟ طيب ليه بأة ما نحكمش دين الله و خلاص .. ببساطة كدة .. و مقصودي إننا نحكم دين الله في كل أمورنا و يكون شكلنا زي شكل النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته .. طبعاً مش هنكون طبق الأصل .. خلينا نقول شكلنا شكل حاكم مسلمين و رعية .. و كل حد عايش على الأرض يأخذ حقه اللي قسمه له الدين .. سواء كان مسلم أو غير مسلم هو إحنا بندور على بدايل ليـــــــه؟ و ليه مش راضيين بحكم الله و شرع الله؟ مهو لو حكمنا بشرع الله الحق مش هنوصل لناس بتتقتل و بنات بتهرب و رجالة بتخون و ستات بتطفش .. بالله عليكم يا إخواتي .. حد يقولي و يجاوبني ليه بندور على بديل .. يا سادة يا مسلمين جمعاااااااااء .. بتدوروا على بديل ليه؟ يا سادة يا ملتزمين يا اسلاميين يا علمانيين يا ليبراليين يا أي حاجة .. مش كلنا مسلمين ؟ طيب لما احنا مسلمين ليه مش راضيين بالاسلام و رب الاسلام بالله حد يجاوبني و اعتبروني ابنكم الصغير مكاوى مكاوى .. جونيور رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 (معدل) الاسلام يعترف و يقر بل و اول من اقر حقوق المواطنه من خلال تشريعاته ..يا ايها الناس ..الاسلام يعترف و يقر و يشرع حقوق و حريه الافراد داخل إطار الشرع الذى يحمى بذلك حقوق الفرد و الجماعه . متفق معاك أنه لا تناقض بين الإسلام وبين حرية الفرد والمواطنة ... وبالتالي لا تناقض بين الإسلام والدولة المدنية لكن ما يحيرني هو التحسس والعصبية والاستنفار التي نجدها لدى بعض اخوانا الإسلاميين عند ذكر هذه الكلمات كأننا ننطق كفرا حين نستخدمها الدولة المدنية لا تعارض أن تكون القوانين متوافقة مع تعاليم الدين بل ومطابقة لها ولكن فقط تشترط أن يكون الناس هم من يضعون هذه القوانين وألا تفرض عليهم فرضا بواسطة فرد أو جماعة من الأفراد يعينون أنفسهم أوصياء على المجتمع بإسم الدين هذا هو الفارق الأساسي بين انصار الدولة المدنية وبين أنصار الدولة الدينية ... التي افضل أن أدعوها (السلطانية) في حالتنا... وعلشان ماحدش يتهمني بإني باخترع مصطلحات من دماغي فالمرجع الأساسي الذي يشرح النظام السياسي لهذه الدولة عنوانه (الأحكام السلطانية والولايات الدينية) للماوردي. تم تعديل 27 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 (معدل) سؤال:هو إحنا بندور على دولة تانية ليه؟ صياغة أخرى: هو إحنا مش عاجبنا حكم الله ليه؟ عزيزي مكاوي ... السؤالين دول مختلفين تماما وليسا صياغتين مختلفتين لنفس السؤال ... زي بالظبط ما تكون بتسأل انتوا بقيتوا بتركبوا عربيات ليه ومش بتركبوا جمال ... وبعيدن تطرح سؤالك الثاني وزي ما بيقولوا ... لكي تحصل على أجابة صحيحة لابد أن تطرح السؤال الصحيح أولا ... علشان كده أنا منتظر السؤال الصحيح منك وعلى ما ترجع لي بأي سؤال منهم عايز إجابته خذ مني السؤال ده: هل حدد الإسلام شكلا معينا للدولة ونظامها السياسي ؟ وبالدليل لو سمحت. وخد مني الورده دي كمان تم تعديل 27 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 الأخ الفاضل الغريب الدولة المدنية هي التي لا تقوم على أساس ديني بل على مبدأ المواطنة الدولة العلمانية هي التي لا يتدخل فيها الدين بصورة مباشرة في السياسة الدولة الليبرالية هي التي تعترف بالحرية الفردية وتحميها هي فعلا مسميات متلازمة وهناك مناطق مشتركة كثيرة بينها ولكنها ليست متطابقة أخي أحمد سيف مبدأ المواطنة الذي تقوم عليه الدولة المدنية يتساوى تماما مع الإعتراف بالحرية الفردية وحمايتها في الدولة الليبرالية ، كما أن عدم قيامها على أساس ديني يتساوى أيضا مع عدم تدخل الدين بصورة مباشرة في الدولة العلمانية .. هذا إن جاز التفريق. على العموم أختلفنا أو أتفقنا على نسبية هذه المصطلحات ، ولكنها تبقى جميعها فروع لأصل مهم وهو "لعلمانية"ولكن هذا المصطلح سار الآن "موضة قديمة" يمكن تزينه بأسماء منها الليبرالية والمدنية .. وأهم تعريف "للعلمانية" هو ما وضعته دائرة المعارف البريطانية "any movement in society directed away from otherworldliness to life on earth" "حركة إجتماعية توجه الأفراد للإهتمام بالدنيا دون النظر إلى الآخرة " تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 (معدل) أخي الفاضل الغريب معلوم أن نفس المصطلح يمكن أن يستخدم في مجالات وسياقات متعددة بمعاني مختلفة فالمهندس حين يستخدم مصطلح (قدرة) مثلا يستخدمها بمعنى يختلف عن الذي يقصده الطبيب أو عالم الاجتماع أو السياسي أو رجل الشارع العادي لذلك فإن هذا التعريف (القاموسي) لا يعنينا في سياق هذه المناقشة طالما أننا جميعا نعرف ما الذي نتحدث عنه ... وهو بالتأكيد ليس ما ورد في هذا التعريف ... لا أحد هنا يبغي توجيه الأفراد للاهتمام بالدنيا دون النظر الى الآخرة ... ما نتحدث عنه هو منع التوظيف السياسي للدين لحرمان المواطنين من حقوقهم والاعتداء على حرياتهم ... كأن يقال لهم أنه ليس من حقهم عزل حاكمهم أو محاسبته أو وضع القوانين التي تنظم حياتهم أنا فضلت أن آتي بالأمثلة أولا حتى يتضح الفرق بين المصطلحات الثلاثة ليس فقط نظريا بل أيضا في التطبيق تحياتي تم تعديل 27 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جسار بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 احنا[دولة مهلبية كما ذكر احد الاعضاء وحتى مهلبية من غير سكر مايعة مالهاش طعم ،بمعنى اننا دولة عندها مؤسسات كما كان السادات يردد دائما، عندنا مجلس لنواب الشعب ومجلس للشيوخ اقصد الشورى ومحكمة دستورية عليا ومحكمة ادارية علياوقضاء مدنى ومجالس قومية متخصخصة وسلطة تنفيذية لا اذكر منها الان الا الشرطة وعندنا الازهر الشريف وجامعاته ومجالسه وفتاويه وعندنا راس الكنيسة الارزوذكسية والمجلس الملى وعندنا احزاب سياسية موافقة ومعارضة وتعليم وصحة وجامعات مستواها والحمد لله فى النازل وعندنا دورى عام للكرة القدم واليد والطائرة والسلة وفيه كمان نت وموبايلات احدث طراز وناس لابسه آخر موضة فوق الرقبة وناس مخبية الضافر البلد ميت فل واربعتاشر فيها كل حاجة عايز دين حتلاقى 100 قناة تليفزيونية مليانة فتاوى من كل نوع وصنف وانت تنقى اللى يعجبك ويناسبك ، عايز شوية تفاريح ونقلبها هشك بشك فيه برضه 100 قناة تليفزيونية مليانة بنات وبنات بيرقصوا ويدلعوا سيادتك ،يعنى لو عايز تعمل عملية زرع اعضاء استنى شوية لما الشيوخ يلاقوا لها مخرج شرعى زى طفل الانابيب ابنك اتجوز عرفى ماتاخدش راى اللى ممانعين لان فيه ناس تانية موافقين وعملوا جواز ات من انواع تانية زى جواز الفريندز والمسيار وخلافه ، ولو عايز تقيم علاقات طبيعية مع دولة زى ايران ممكن بس الاول تقفل حنفية التحريمات والشتائم اللى فتحتها عليهم وتفتح حنفية اننا كلنا مسلمون واخوة فى الدين ، كله موجود وماحدش يقول ان هذا خارج موضوع الدولة المدنية لانه ببساطة مافيش دولة من اساسه احنا ماشيين بالقصور الذاتى . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 (معدل) الاسلام يعترف و يقر بل و اول من اقر حقوق المواطنه من خلال تشريعاته ..يا ايها الناس ..الاسلام يعترف و يقر و يشرع حقوق و حريه الافراد داخل إطار الشرع الذى يحمى بذلك حقوق الفرد و الجماعه . متفق معاك أنه لا تناقض بين الإسلام وبين حرية الفرد والمواطنة ... وبالتالي لا تناقض بين الإسلام والدولة المدنية لكن ما يحيرني هو التحسس والعصبية والاستنفار التي نجدها لدى بعض اخوانا الإسلاميين عند ذكر هذه الكلمات كأننا ننطق كفرا حين نستخدمها الدولة المدنية لا تعارض أن تكون القوانين متوافقة مع تعاليم الدين بل ومطابقة لها ولكن فقط تشترط أن يكون الناس هم من يضعون هذه القوانين وألا تفرض عليهم فرضا بواسطة فرد أو جماعة من الأفراد يعينون أنفسهم أوصياء على المجتمع بإسم الدين هذا هو الفارق الأساسي بين انصار الدولة المدنية وبين أنصار الدولة الدينية ... التي افضل أن أدعوها (السلطانية) في حالتنا... وعلشان ماحدش يتهمني بإني باخترع مصطلحات من دماغي فالمرجع الأساسي الذي يشرح النظام السياسي لهذه الدولة عنوانه (الأحكام السلطانية والولايات الدينية) للماوردي. السلام عليكم . طالما انه لا تناقض بين الاسلام و الدوله المدنيه على الحقيقه فلا داعى للاسم ..مدنيه .. هذا اولا و لنا كفايه فى تسميه القرأن ..وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ.. . يا احمد دعنا نتعامل بواقعيه و لنبتعد عن الغير محسوس من مشاعر و احاسيس و لا ادرى ماذا تقصد بالاسلاميين؟؟ . إذا كانت الدوله لا تعارض ان تكون قوانينها متوافقه مع تعاليم الدين كما تقول فكيف تسمح بان يكون الناس هم واضعوا القوانين هذا تناقض واضح و بين و غريب وجوده فى اى نظام عاقل فى الدنيا بالجمع بين الشئ و نقيضه تعاليم الدين تقول بشكل واضح و صريح و بلغه عربيه فصيحه ان الحكم لله و ان الحكم بغير ما انزل الله هو كفر و فسق و ظلم فتحت اى دعوى نضع التشريع بعد ذلك فى ايدى البشر و يكون الحكم عندها و التشريع لهم . و الاسلام بذلك قضى على نظريات الحكم بالامر الالهى التى كانت تحكم اوروبا و تنطق باسم بالله و فى الحقيقه كانت تحكم بهواها و رأينا نتيجه ذلك بالعصور المظلمه التى وصل الامر فيها بتحريم البحث العلمى و بيع صكوك دخول الجنه . فى الاسلام المرجعيه ليست للبشر و انما للقرأن و السنه المرجعيه الى ..لا إله إلا الله محمد رسول الله تكون ملكيه تكون جمهوريه تكون سلطانيه ..مش مشكله المهم رفع رايه التوحيد الملزمه للمسلمين . . متفق معايا على كده . تم تعديل 27 يوليو 2010 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Diab بتاريخ: 27 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2010 (معدل) الاسلام يعترف و يقر بل و اول من اقر حقوق المواطنه من خلال تشريعاته ..يا ايها الناس ..الاسلام يعترف و يقر و يشرع حقوق و حريه الافراد داخل إطار الشرع الذى يحمى بذلك حقوق الفرد و الجماعه . متفق معاك أنه لا تناقض بين الإسلام وبين حرية الفرد والمواطنة ... وبالتالي لا تناقض بين الإسلام والدولة المدنية لكن ما يحيرني هو التحسس والعصبية والاستنفار التي نجدها لدى بعض اخوانا الإسلاميين عند ذكر هذه الكلمات كأننا ننطق كفرا حين نستخدمها الدولة المدنية لا تعارض أن تكون القوانين متوافقة مع تعاليم الدين بل ومطابقة لها ولكن فقط تشترط أن يكون الناس هم من يضعون هذه القوانين وألا تفرض عليهم فرضا بواسطة فرد أو جماعة من الأفراد يعينون أنفسهم أوصياء على المجتمع بإسم الدين هذا هو الفارق الأساسي بين انصار الدولة المدنية وبين أنصار الدولة الدينية ... التي افضل أن أدعوها (السلطانية) في حالتنا... وعلشان ماحدش يتهمني بإني باخترع مصطلحات من دماغي فالمرجع الأساسي الذي يشرح النظام السياسي لهذه الدولة عنوانه (الأحكام السلطانية والولايات الدينية) للماوردي. هل يمكن أعتبار تركيا(أردوجان وجول ) مثال للدولة المدنية تم تعديل 27 يوليو 2010 بواسطة Diab أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً Better Late Than Never رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان