الغريب بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 (معدل) سيكون خطيرا جدا إذا كان المقصود هو إهدار التاريخ وكتب التاريخ .. أنا لا أدعو - بطبيعة الحال - للحياة فى الماضى فيكفينا ما نلاقى من أنصار هذه الدعوة .. بل للقراءة والدراسة والتعلم .. خطير جدا أن نكون بلا تاريخ "نتعلم" منه .. ربما يكون من المفيد إعادة مقدمة كتاب "أيام لها تاريخ" للكاتب الراحل أحمد بهاء الدين : السلام عليكم سعداء يا أبو محمد بتشريفك للموضوع أما عن جزئية التاريخ فأبدا لا يمكنني إهدار التاريخ وكتبه كما تفضلت، ولكن ما دمنا وضعناه محل إستشهاد وحجية لزمنا حينها التثبت من أخباره ، ولا أريد أن أستزيد في هذه النقطة كثيرا حتى لا نخرج عن الموضوع ولكن يمكنك الرجوع لمقدمة بن خلدون في جزئية التأريخ وأقتبس منها هذه الجزئية فقط للتدليل على كلامي والكذب متطرق للخبر بطبيعته بسبب التشيعات للآراء والمذاهب، وإذا كانت النفس على حالة من الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر حتى تتبين صدقه من كذبه وإذا خامرها تشيع لرأى أو نحلة قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة. وكثير من الناس يقبلون الأخبار المستحيلة ولم ينقدوها بمعرفة طبائع العمران، وهو أحسن الوجوه في تمحيص الأخبار وتمييز صدقها من كذبها، وهو سابق على التمحيص بتعديل الرواة حتى يعلم أن ذلك الخبر في نفسه ممكن أو ممتنع؛ فإذا كان الخبر في نفسه مستحيلا فلا فائدة للنظر في الجرح والتعديل. أما عن الموضوع الذي أشرت أنك طرحت طرحك الكبير فيه فقد راجعته وأستهلك مني وقت كبير ولكني وجدته مملوء بمشاركات طويلة ومرهقة، فأذن لي بعودة أخرى أن شاء الله للتعقيب على هذا الموضوع بشئ مبسط للغاية لأني لا أجيد كتابة مشاركات طويلة :rolleyes: تحياتي تم تعديل 28 يوليو 2010 بواسطة الغريب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 ما وداش الأمة الإسلامية في داهيه غير المسميات .... لا يعنيني أن يكون إسم الدولة إسلامية أو مدنية .. ولكن يعنيني أن يكون هناك عدل .... لأن فوق كل ذلك نحن دول إسلامية غصب عن أي حد .. ووضعنا مختلف عن تركيا .... ومهما أي حاكم حاول يغير أو يبدل فالإسلام في قلوبنا .... لكن يا فرحتي تسمي لي الدولة " دولة الخلافة الإسلامية " وهي كلها ظلم وأختراعات ما انزل الله بها من سلطان ؟ وأدينا شوفنا الدولة الأموية والعباسية بل والعثمانية ... إلا من رحم ربي زي عُمر بن عبد العزيز مثلاً لكن الباقي كانوا عاملين رُعب للناس بإسم الدين .. وهم أبعد ما يكونوا عنه .. ويكفي مصيبة التوريث اللي إخترعوها ومشي على نهجها الكثيرون من بعدهم ... الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mekkawy بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 عزيزي مكاوي ... السؤالين دول مختلفين تماما وليسا صياغتين مختلفتين لنفس السؤال ... زي بالظبط ما تكون بتسأل انتوا بقيتوا بتركبوا عربيات ليه ومش بتركبوا جمال ... وبعيدن تطرح سؤالك الثاني وزي ما بيقولوا ... لكي تحصل على أجابة صحيحة لابد أن تطرح السؤال الصحيح أولا ... علشان كده أنا منتظر السؤال الصحيح منك وعلى ما ترجع لي بأي سؤال منهم عايز إجابته خذ مني السؤال ده: هل حدد الإسلام شكلا معينا للدولة ونظامها السياسي ؟ وبالدليل لو سمحت. وخد مني الورده دي كمان أخويا الكبير أحمد سيف أول حاجة شكراً جداً على ذوقك و على الوردة الجميلة ثاني حاجة انا مش هأجادل و اعارض و اخالف و السلام لأني فعلاً مش على إلمام بالمفاهيم دي يتيحلي النقاش أوي و لكن .. و الله يا أخي أحمد أنا مش مثقف زيكم أبداً ما شاء الله .. أنا إنسان بسيط جداً بجد و فعلاً أنا ما فهمتش إن السؤالين مختلفين .. لكن هأحاول أسأل السؤال الصح إحنا ليه بندور على بدايل لشرع الله اللي ربنا أنزله ليحكم؟؟ و أكبر دليل على شكل الدولة هو القرآن نفسه .. الدستور يجب أن يكون هو القرآن يا أخي أحمد.. ليه بندور على دساتير تانية .. ما الدنيا كانت ماشية بالدستور ده و كان الاسلام في أوج تفوقه و نشاطه .. مش صح؟ و اسمحلي أخي أحمد بتعليق بسيط على كلامك اللي بيثبت استغرابي و إننا بندور على بديل لشرع الله تشترط أن يكون الناس هم من يضعون هذه القوانين ازاي بس حضرتك .. يعني ربنا يحط قوانين و دستور و إحنا نحط قوانين تانية مش فارقة باة متفقة أو مختلفة كلياً أو جزئياً.. القصد إننا بدلنا و غيرنا و استبدلنا ما أنزل الله .. ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير ؟ و بالله بلاش حد يقولي و فين قوانين المرور و الشهر العقاري و تحديد النسل .. عشان ربنا قال (ما فرطنا في الكتاب من شئ) و أنا مصدق ربنا أكتر من أي حد بس إحنا اللي مش شايفين و مش فاهمين و كمان لمانقرأ الحديث ده و نعرف نتأكد أن النبي صلى الله عليه و سلم ما ترك شئ إلا و تكلم فيه أخبرنا إسحق بن إبراهيم قال أنبأنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن سلمان قال قال له رجل إن صاحبكم ليعلمكم حتى الخراءة قال أجل نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول أو نستنجي بأيماننا أو نكتفي بأقل من ثلاثة أحجار المصدر لسة بردو هنقول الدين ساب أشياء و في حاجات ما جاتش في القرآن و السنة .. لا حول ولا قوة إلا بالله مكاوى ... محتــــــــــار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 (معدل) و بالله بلاش حد يقولي و فين قوانين المرور و الشهر العقاري و تحديد النسل .. عشان ربنا قال (ما فرطنا في الكتاب من شئ) و أنا مصدق ربنا أكتر من أي حد بس إحنا اللي مش شايفين و مش فاهمين و كمان لمانقرأ الحديث ده و نعرف نتأكد أن النبي صلى الله عليه و سلم ما ترك شئ إلا و تكلم فيه ماشي يا أخ مكاوي ... قالوا الجمل طلع النخله ... آدي الجمل وآدي النخلة يا ريت حضرتك تطلع لي قانون المرور من القرآن أو من الأحاديث حضرتك بتقول مش شايفين ومش فاهمين (زي ما يكون القرآن كتاب ألغاز وطلاسم) ... طيب مش على ما نشوف ونفهم محتاجين حاجه نمشي بيها أمورنا بدل ما الدنيا تبوظ أكثر ما هي بايظه ... وآديك بتشوف حوادث السيارات المأساوية اللي أخونا سي السيد بينقلها لنا كل يوم وبرضه ما جاوبتش على سؤالي هل حدد الإسلام شكلا معينا للدولة ونظامها السياسي ؟ وبالدليل لو سمحت تم تعديل 28 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 السلام عليكم حوار جميل جدا ابن خلدون كان بيقول كلمة صادقة جدا" دولة الكفر بالعدل تقوم و دولة الاسلام بالظلم تزول" المعنى ده بيلخص له هما دولتهم بتتقدم واحنا زي ماانتم شايفين حاجة مهمة أ. أحمد الخلفاء بشر غير معصومين و كانت الرعية تناقشهم وتحاسبهم لكن سيدناعثمان عمل بوصيةالرسول صلى الله عليه و سلم أرسل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى عثمان بن عفان فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فلما رأينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أقبلت إحدانا على الأخرى ، فكان من آخر كلام كلمه أن ضرب منكبه وقال : يا عثمان إن الله عز وجل عسى أن يلبسك قميصا فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني ، يا عثمان إن الله عسى أن يلبسك قميصا فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني ثلاثا . فقلت لها : يا أم المؤمنين فأين كان هذا عنك ؟ قالت : نسيته والله فما ذكرته . قال : فأخبرته معاوية بن أبي سفيان فلم يرض بالذي أخبرته حتى كتب إلى أم المؤمنين أن اكتبي إلي به فكتبت إليه به كتابا الراوي: عائشة المحدث: الوادعي - المصدر: صحيح دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 502 خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 الأخوة الأفاضل لن أسأل أسئلة من نوع كيف سيتم تنظيم إصدار الجوازات في الدولة المدنية؟ لأني أراها من التفاصيل التي تبعثر الموضوع ولا طائل منها ولا يمكن أن يجاوب عليها أحدنا ، كما طرحهاالفاضل أبو محمد في موضوعه الذي أشار إليه وكما يطرحها الأخ أحمد سيف على الأخ مكاوي الآن ولكني سأسئل عن أصل من أصول الدولة المدنية ، وهو أن مصدر السلطات فيها هو الشعب ، وأنا أقول وهل لن نخشى على الدولة من تغير قيم الشعب مع الدفع الإعلامي الحاصل والتضييق الدولي على الدولة من جهة أخرى ، ويوضح هذا مثالي الذي ضربته من قبل أن العقد الاجتماعي الذي يتشبث بطهارته البعض على أعتبار أنه منزل من عند الله :happy: ، جعل أوروبا وأمريكا تتحول في خلال عشرين عاما من وصف الشذوذ الجنسي بأقبح المصطلحات كم جمعها الباحث "كنيستون" ونشرها فى مجلة الشذوذ الجنسى 1980 JOURNAL OF HOMOSEXUALITY ،إلى إقراره في القوانين وسار بعد ذلك سمو روحي وحرية شخصية وقدس الأقداستحياتي أليس الشعب الغربي هو من رفض من قبل الشذوذ الجنسي وكان يصفه بأقبح الأوصاف ، كيف تحول إلى قبوله الآن ، أليس هذا الشعب وتلك القاعدة المتأرجحة هي ما سنبني عليها قوانين البلاد في الدولة المدنية ؟؟ تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 (معدل) الأخوة الأفاضل لن أسأل أسئلة من نوع كيف سيتم تنظيم إصدار الجوازات في الدولة المدنية؟ لأني أراها من التفاصيل التي تبعثر الموضوع ولا طائل منها ولا يمكن أن يجاوب عليها أحدنا ، كما طرحهاالفاضل أبو محمد في موضوعه الذي أشار إليه وكما يطرحها الأخ أحمد سيف على الأخ مكاوي الآن ولكني سأسئل عن أصل من أصول الدولة المدنية ، وهو أن مصدر السلطات فيها هو الشعب ، وأنا أقول وهل لن نخشى على الدولة من تغير قيم الشعب مع الدفع الإعلامي الحاصل والتضييق الدولي على الدولة من جهة أخرى ، ويوضح هذا مثالي الذي ضربته من قبل أن العقد الاجتماعي الذي يتشبث بطهارته البعض على أعتبار أنه منزل من عند الله :happy: ، جعل أوروبا وأمريكا تتحول في خلال عشرين عاما من وصف الشذوذ الجنسي بأقبح المصطلحات كم جمعها الباحث "كنيستون" ونشرها فى مجلة الشذوذ الجنسى 1980 JOURNAL OF HOMOSEXUALITY ،إلى إقراره في القوانين وسار بعد ذلك سمو روحي وحرية شخصية وقدس الأقداستحياتي أليس الشعب الغربي هو من رفض من قبل الشذوذ الجنسي وكان يصفه بأقبح الأوصاف ، كيف تحول إلى قبوله الآن ، أليس هذا الشعب وتلك القاعدة المتأرجحة هي ما سنبني عليها قوانين البلاد في الدولة المدنية ؟؟ تحياتي يا سيدي الفاضل ... كما يقولون دوما: الشيطان في التفاصيل إذا أردنا أن نلغي الدستور والقوانين الوضعية ونعتمد فقط على القرآن والحديث فيجب ان يكون متضمنا لكل ما نحتاجه في قوانين وتشريعات ... وهذا ما يقول به الفاضل مكاوي وما أطلب دليلا عليه للإجابة على تساؤلك ... المشكلة في الدول الغربية أن الأغلبية فقدوا ايمانهم بالدين - لأسباب كثيرة لها علاقة بالقهر الذي مارسته الكنيسة في العصور الوسطى وعداءها للعلم وبالنزعة المادية المسيطرة على ثقافتهم - وبالتالي لم يعد لديهم هذا الوازع الداخلي الذي يمنعهم من إقرار أمور كهذه لكن ايضا لازال هناك متدينون يرفضون هذه الشذوذ بإصرار ... ولعلك تعرف أن جميع الولايات الأمريكية - باستثناء كاليفورنيا - لا زالت لا تسمح بزواج المثليين وذلك تحت ضغط المتدينين والمحافظين لكن لدينا الشعب متدين بطبيعته ولديه قيمه وعاداته التي تلغي أية احتمالية لشرعنة مثل هذه المنكرات في يوم من الأيام ... ولديك نموذج تركيا العلمانية منذ ما يقرب من قرن ورغم ذلك فالشعب محافظ ومتدين وزي ما وضحت قبل ذلك ... إذا وصلنا لمرحلة ان أغلبية الشعب أصبحت من الملحدين والشواذ فمش هيفرق معاهم وجود المادة الثانية من عدمه ... وإذا فرضنا عليهم مظاهر التدين والفضيلة بالقانون فسيكون لدينا شعب من المنافقين ما يضمن استمرار القيم والأديان هو ايمان الناس بها وليس مادة في الدستور ... وإلا لكانت هذه المادة قد أوقفت التدهور المستمر في الأخلاقيات الذي نراه في مصر الآن وأعتقد أنك تتفق معي أننا لو أجرينا انتخابات في مصر اليوم وسمحنا للشعب بوضع القوانين التي تتفق مع قيمه ومعتقداته فإن القوانين ستصبح أكثر محافظة واتساقا مع التعاليم الدينية والخلقية تم تعديل 28 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 (معدل) يا سيدي الفاضل ... كما يقولون دوما: الشيطان في التفاصيل إذا أردنا أن نلغي الدستور والقوانين الوضعية ونعتمد فقط على القرآن والحديث فيجب ان يكون متضمنا لكل ما نحتاجه في قوانين وتشريعات ... وهذا ما يقول به الفاضل مكاوي وما أطلب دليلا عليه أما الأخ مكاوي فقد تكلم بشكل عام وما أظنه يقصد أننا لو بحثنا في القرآن لوجدنا قانونا للمرور مثلا ، ولكن القرآن وضع الخطوط العريضة وجائت السنة ببعض التفاصيل وما بعد ذلك يترك للتدرج المعلوم في الأحكام ولقاعدة المصالح المرسلة ، سامحني لن أخوض في تفاصيل أكثر من ذلك لأن الظن بالجميع أنهم يعلمون دينهم، ولا حاجة لتفصيل ذلك لأن موضوع الأخت ضحى عن الدولة المدنية ، وهذا ما ينقلني للجزء الأخير في مشاركتك للإجابة على تساؤلك ... المشكلة في الدول الغربية أن الأغلبية فقدوا ايمانهم بالدين - لأسباب كثيرة لها علاقة بالقهر الذي مارسته الكنيسة في العصور الوسطى وعداءها للعلم وبالنزعة المادية المسيطرة على ثقافتهم - وبالتالي لم يعد لديهم هذا الوازع الداخلي الذي يمنعهم من إقرار أمور كهذه لكن ايضا لازال هناك متدينون يرفضون هذه الشذوذ بإصرار ... ولعلك تعرف أن جميع الولايات الأمريكية - باستثناء كاليفورنيا - لا زالت لا تسمح بزواج المثليين وذلك تحت ضغط المتدينين والمحافظين لكن لدينا الشعب متدين بطبيعته ولديه قيمه وعاداته التي تلغي أية احتمالية لشرعنة مثل هذه المنكرات في يوم من الأيام ... ولديك نموذج تركيا العلمانية منذ ما يقرب من قرن ورغم ذلك فالشعب محافظ ومتدين وزي ما وضحت قبل ذلك ... إذا وصلنا لمرحلة ان أغلبية الشعب أصبحت من الملحدين والشواذ فمش هيفرق معاهم وجود المادة الثانية من عدمه ... وإذا فرضنا عليهم مظاهر التدين والفضيلة بالقانون فسيكون لدينا شعب من المنافقين ما يضمن استمرار القيم والأديان هو ايمان الناس بها وليس مادة في الدستور ... وإلا لكانت هذه المادة قد أوقفت التدهور المستمر في الأخلاقيات الذي نراه في مصر الآن وأعتقد أنك تتفق معي أننا لو أجرينا انتخابات في مصر اليوم وسمحنا للشعب بوضع القوانين التي تتفق مع قيمه ومعتقداته فإن القوانين ستصبح أكثر محافظة واتساقا مع التعاليم الدينية والخلقية هذا الذي مارسته الكنيسة وأشرت أنت إليه هو ما دفعهم للعلمانية أصلا وهي مناسبة لهم، أماالإنطلاق نحو المنكرات ومنها الشذوذ فلا يصدق أحد أنه أثر عكسي لممارسات الكنيسة لأنه منبوذ إجتماعي وليس ديني فقط، ولكنه كما قولت أنت "الشيطان في التفاصيل" ، وهذا ما يجب أن تخشاه في ظلال الدولة المدنية التي لا تفرض على الشعوب أي رباط ديني مقدس حتى ولو كان ثابت في الشريعة تحت وطأة حرية الشعوب وما يختاروه أخبرتك أن الشعب تحت طائلة الدفع الإعلامي الحاصل والتضييق الدولي على الدولة ربما حصل منه ما لا تتوقعه أنت في مداخلتك ، والدليل على ذلك أن شعبنا أستطاع في يوم وليلة بفضل الإعلام أن يكره الجزائر ويجعلها مع إسرائيل في كفة واحد ولو قام الرئيس بسحب السفير المصري من الجزائر وقطع العلاقات للأبد لأقره الشعب على ذلك ، أليس كذلك أكاد أجزم أنه لو كانت هناك أنتخابات رئاسة بعد مكالمة خالد الغندور لعلاء مبارك لأنتخب الشعب علاء مبارك :blink: هذا يا عزيزي هو الشعب الذي تقوم عليه الدولة المدنية سار دمية في أيد الإعلام.. تحياتي تم تعديل 28 يوليو 2010 بواسطة الغريب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 (معدل) أخي الفاضل الغريب هذا يا عزيزي هو الشعب الذي تقوم عليه الدولة المدنية سار دمية في أيد الإعلام.. عندما قرأت مداخلتك الأخيرة تذكرت موضوع أخونا الأستاذ حسام عبدالفتاح عن الآباء والأمهات الذين يرفضون منح ابناءهم حريتهم بحجة خوفهم عليهم وحرصهم على مصلحتهم واضح من كلامك أنك أيضا تنظر الى الشعب باعتباره قاصر ومش عارف مصلحته ويجب فرض وصاية أبوية عليه لكي لا يؤذي نفسه صح كده ولا أنا غلطان؟ تم تعديل 28 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mekkawy بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 أخي أحمد سيف ازالة للإلتباس الذي أحدثه كلامي في الموضوع و الذي قد يحدثه .. لما قلت أن " و بالله ما يجيش حد يقولي و فين قانون المرور من القرآن و هكذا " و كان رد حضرتك عليه أنه "أدي الجمل و أدي النخلة "كان مقصدي تماماً ما يقوله الأخ الغريب أنه لا داعي لخوض في تفاصيل و مناورات .. الشريعة الاسلامية نظمت كل هذا و بالتأكيد لا يوجد بالقرآن أحمر يعني جو و أخضر يعني ستوب أو العكس .. و إنما القرآن ينظم معاملات الناس في هذا الشأن .. ولا يعني كلامي أن القرآن ناقصاً .. حاشا لله .. إنما القرآن و السنة يكمل بعضهما بعضاً مصداقاً لقول النبي (أوتيت هذا القرآن و مثله معه) يعني السنة و يقصد أن كلاهما وحي .. أعود لصلب الموضوع مقصدي يا أخ أحمد إننا لو حكمنا شرع الله في القديم و الحديث ستكون الأمور أكثر راحة و عقلانية .. لو علم من يصدم سيارتك و لا تجده أنه مسؤل و أنه محاسب عليها حتى لو لم تراه الشرطة .. لوقف و انتظرك و أصلحها لك .. و هذا من باب (حب لأخيك ما تحب لنفسك) و هو في السنة .. و عمر أبداً ما كان الجزء الأسود من تاريخ بعض الحكام المسلمين أو الذين ادعوا الحكم بالسلام .. لا يعتبر هذا التاريخ الأسود سبب لإقصاء شرع الله .. فهو سوء تطبيق و ليس سوء شريعة .. الكثيرون يذهبون للحج من اجل السرقة هداهم الله .. هل نلغي الحج أم نضرب على يد السارق؟؟ لا يضيرنا يا أخ أحمد إن يأتي قانون المرور من خارج القرآن في تفاصيله و لكن لابد أن يخضع لضوابط الشرع بفهم علماء الدين + أهل التخصص اللي هم ضباط المرور الشرفاء. لا يضيرنا أن يكون هناك مصلحة جوازات عادي يعني و لكن يضيرنا جميعاً أن لا تقطع يد السارق لأنه سيسرق مرة أخرى .. صح؟ و يضيرنا ان تباع الخمر عياناً بياناً في بلاد المسلمين و بترخيص كأنها فيديو جيم .. طب بالله ينفع كدة؟ يضيرنا ألا يجلد الزاني الغير محصن لأنه سيزني مرة أخرى و يضيرنا انتشار الزواج العرفي و اعتراف الدولة به مع مخالفته لأدني درجات الحل في الزواج في الاسلام و هو أنه (لا نكاح بغير ولي) ده مقصدي يا أخ أحمد و الله .,. إننا نحكم شرع ربنا في الأمور المحكمات الواردة بالنص الصريح في القرأن ثم نلجأ بعدها للسنة ثم بعد ذلك الاجتهاد من أهل الاجتهاد بما لا يخالف القرآن ولا السنة و اجابتي عن سؤالك عن شكل الدولة السياسية في الاسلام .. هو تطبيق الشرع في كل مناحي الحياة .. لو حضرتك عاوز نص آية يعني أو حديث بتقول السياسة في الاسلام ازاي فأنا ما أعرفش أكتر من حاجتين في الموضوع ده .. أولهما فعل النبي صلى الله عليه و سلم طوال سنوات رسالته و إقامته لدولة لها سياسة داخلية و خارجية مستقيمة و متفوقة و ثانيهما آيات الأمر بالحكم بشرع الله و هي لا شك معلومة لديك جميعها و منها (و من لم يحكم بما أنزل الله فأؤلئك هم الظالمون) مكاوى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 (معدل) ده مقصدي يا أخ أحمد و الله .,. إننا نحكم شرع ربنا في الأمور المحكمات الواردة بالنص الصريح في القرأن ثم نلجأ بعدها للسنة ثم بعد ذلك الاجتهاد من أهل الاجتهاد بما لا يخالف القرآن ولا السنة كلام جميل ... يبقى حضرتك معترف بضرورة وجود قوانين وضعية. كل نقطة من اللي حضرتك ذكرتها محتاجه ردّ مفصّل ... لكن أنا بداية عايز أنقض مقولة أن القوانين الوضعية رجس من عمل الشيطان ولا مكان لها في الدولة الإسلامية. تم تعديل 28 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 (معدل) أخي الفاضل الغريب هذا يا عزيزي هو الشعب الذي تقوم عليه الدولة المدنية سار دمية في أيد الإعلام.. عندما قرأت مداخلتك الأخيرة تذكرت موضوع أخونا الأستاذ حسام عبدالفتاح عن الآباء والأمهات الذين يرفضون منح ابناءهم حريتهم بحجة خوفهم عليهم وحرصهم على مصلحتهم واضح من كلامك أنك أيضا تنظر الى الشعب باعتباره قاصر ومش عارف مصلحته ويجب فرض وصاية أبوية عليه لكي لا يؤذي نفسه صح كده ولا أنا غلطان؟ كلامك صحيح يا عزيزي الشعب .. ذلك القاعدة المتأرجحة متقلب الأطوار والذي تقوم عليه الدولة المدنية ، لا بد وأن يصان بشريعة الله التي هى من عند خالقهم ، ولا يتركوا للأهواء والميول وتحكم الآلة الإعلامية وأصحاب الأهواء ، مع العلم أن هذا الشرع ليس رقابة حازمة على الأعيان ولكن مسار عام للجماعة ككل. الأخ مكاوي لست مضطر لذكر كل هذه التفاصيل ياأخي فالموضوع يتكلم عن الدولة المدنية وليس الدولة الإسلامية تحياتي تم تعديل 28 يوليو 2010 بواسطة الغريب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mekkawy بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 ده مقصدي يا أخ أحمد و الله .,. إننا نحكم شرع ربنا في الأمور المحكمات الواردة بالنص الصريح في القرأن ثم نلجأ بعدها للسنة ثم بعد ذلك الاجتهاد من أهل الاجتهاد بما لا يخالف القرآن ولا السنة كلام جميل ... يبقى حضرتك معترف بضرورة وجود قوانين وضعية. كل نقطة من اللي حضرتك ذكرتها محتاجه ردّ مفصّل ... لكن أنا بداية عايز أنقض مقولة أن القوانين الوضعية رجس من عمل الشيطان ولا مكان لها في الدولة الإسلامية. شوف يا أخ أحمد يا غالي هي رجس و مش رجس .. و اسمحلي أشرح بالمثال رجس لما يصدر قانون يبيح بيع الخمر و قانون يبيح التبني بالاسم و قانون يساعد على الاحتكار المحرم بالنص الشرعي و دي أكيد قوانين وضعية بنت ستين في سبعين .. و رجس من عمل الشيطان كمان ... متفقين؟ و مش رجس لما تخص أمور حياتية تنظيمية بحتة و ميكونش فيها مناهضة لشرع الله زي قانون المرور العادل (العادل شاخدلي بالك انت) و مثلاً قوانين تنظيم الانتقال بين الدول لأن أصبح فيه دول و ده شئ مستحدث .. أنا متفق معاك جداً في استخدام قوانين مستحدثة تخضع للضوابط الشرعية في الأمور الحياتية و لا أتقبل أبداً اصدار قوانين تناهض ما أنزل الله كما أسلفت بالأمثلة .. متفقين يا أبو الذوق؟ و الله انت عسل و الكلام معاك جميل ملحوظة: رأيي يعبر عن نفسي و فقط ولا يعبر عن غيري مكاوى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 مش عارف ليه احنا شاغلين بالنا قوى بالمسميات انا عاوز دوله تقوم على اختيار الأمة لحاكمها، والعدالة بين جميع أبنائها، وتعتبر الحاكم فردًا منها، يجوز معارضته إذا أخطأ وحاد عن الصواب كما أنها تقوم على الشورى. وتكون فيها جميع القوانين بما لا يتعارض مع القرأن والسنه تسموها بقى دوله مدنيه تسموها دينيه تسموها علمانيه سموها زى ما تسموها تحياتى عنبو لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 (معدل) ده مقصدي يا أخ أحمد و الله .,. إننا نحكم شرع ربنا في الأمور المحكمات الواردة بالنص الصريح في القرأن ثم نلجأ بعدها للسنة ثم بعد ذلك الاجتهاد من أهل الاجتهاد بما لا يخالف القرآن ولا السنة كلام جميل ... يبقى حضرتك معترف بضرورة وجود قوانين وضعية. كل نقطة من اللي حضرتك ذكرتها محتاجه ردّ مفصّل ... لكن أنا بداية عايز أنقض مقولة أن القوانين الوضعية رجس من عمل الشيطان ولا مكان لها في الدولة الإسلامية. شوف يا أخ أحمد يا غالي هي رجس و مش رجس .. و اسمحلي أشرح بالمثال رجس لما يصدر قانون يبيح بيع الخمر و قانون يبيح التبني بالاسم و قانون يساعد على الاحتكار المحرم بالنص الشرعي و دي أكيد قوانين وضعية بنت ستين في سبعين .. و رجس من عمل الشيطان كمان ... متفقين؟ و مش رجس لما تخص أمور حياتية تنظيمية بحتة و ميكونش فيها مناهضة لشرع الله زي قانون المرور العادل (العادل شاخدلي بالك انت) و مثلاً قوانين تنظيم الانتقال بين الدول لأن أصبح فيه دول و ده شئ مستحدث .. أنا متفق معاك جداً في استخدام قوانين مستحدثة تخضع للضوابط الشرعية في الأمور الحياتية و لا أتقبل أبداً اصدار قوانين تناهض ما أنزل الله كما أسلفت بالأمثلة .. متفقين يا أبو الذوق؟ و الله انت عسل و الكلام معاك جميل ملحوظة: رأيي يعبر عن نفسي و فقط ولا يعبر عن غيري مكاوى يا سيدي الفاضل لم يكن هناك داعي لهذا الشرح المفصل ... السؤال يتعلق فقط باقتناعك بحاجتنا الى القوانين الوضعية لا يتطرق الى الشروط اللازم تحققها في هذه القوانين؟ وعلى فكرة أنا مش بتكلم فقط على قوانين لإشارات المرور الخضراء والحمراء أو كما وصفتها بالأمور التنظيمية والمحدثة ... أسألك زي ما سألت الفاضل اباعمر ولم يجبني الى الآن ... ايه الحكم الشرعي من القرآن والسنة لو شخص تعدى على آخر بالضرب؟ أعتقد ده مش أمر تنظيمي ولا محدث؟ تم تعديل 28 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 كلامك صح يا استاذ احمد واضح من كلامك أنك أيضا تنظر الى الشعب باعتباره قاصر ومش عارف مصلحته ويجب فرض وصاية أبوية عليه لكي لا يؤذي نفسه صح كده ولا أنا غلطان؟ فعلا النفس البشرية لو سبتها تعمل كل مايحلو لها هتأذي نفسها وعندك تاريخ البشرية الطويل في البحث عن اليوتوبيا او الجنه الموعودة او المدينة الفاضلة انظر بنفسك الى المحاولات البشرية فيه وقارنها بالمحاولات النبوية ستجد ان البشر تقع في العنت والبلاء والضلال كلما استقت مناهجها من استحسان عقولها ولم تأخذ جذورها من القيم والاخلاق والقانون والعرف من تعاليم سماوية لاتحابي نوع او جنس او لون او عرق لن استعرض بالتأكيد التجارب البشرية حتى لا استنفذ الوقت والصفحات في توضيح الواضحات لوكني لما ناديت بأهل الحل والعقد من كل تخصص انت تفضلت وسألتني ومن يختارهم ياسيدي الكريم يختارهم الناس بصندوق الانتخاب الحر المباشر او يذهب جموع الناس اليهم في بيوتهم ويطلبوا منهم القيادة والمسؤولية او حتى يتم تعيينهم من جهاتهم التي يعملوا بها بطريقة المستقلة عن سلطة الحكم يعني يختار مجلس من دكاترة الجامعة عشرة من اكفأ الناس فيه ويتم تنصيبهم في موقع قيادة لتكوين مجلس خبراء لصياغة قانون كذا وكذا لن اقف عند الطريقة لان الاسلام لم يحدد لنا طريقة ترك الطريقة لنا المهم ان نتفق على الغاية الغاية هي اللهم ولي امورنا خيارنا ولا تولي امورنا شرارنا فلما تجد ان الاية مقلوبة في واقع حياتنا وان من يتولى القيادة والمسؤولية هم شرار الخلق وساقطي المروءة ومعدمي الضمير فاعلم ان طريقتنا في الاختيار سيئة وان المسؤولية يتضامن فيها الحاكم والمحكوم وان جموع الناس لم تنصر الله وتقيم تعاليمه واسلامه في ذوات نفسها وفي حياتها فخذلها الله وحرمها من نعمة التحاكم الى شرعه وتركها نهب الاهواء اعود واقول اني سوف اتفق مع الطريقة التي يتفق عليها افاضل الناس في اختيار هذا المجلس المقترح لكني اختلف ان ندع التشريع في يد عموم الناس شكرا جزيلا لطول صبرك على قراءة مداخلتي الطويلة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 (معدل) كلكوا عليا ولا ايييييييييييه عزيزي الفاضل حنظلة وقارنها بالمحاولات النبوية عجبتني العبارة دي ... أنا على استعداد للتنازل عن حقي في المشاركة في تشريع القوانين التي تحكم حياتي واختيار الأشخاص الذين ينفذونها إذا كان من يحكمني نبي يستقي أوامره مباشرة من الله أما أن يحكمني شخص عادي ويضع القوانين بناء على فهمه القاصر لنصوص الدين وتقديره النسبي لكيفية تطبيقها دون ان تتاح لي الفرصة لاختيار هذا الشخص والإدلاء برأيي فيما يسنه من قوانين فهذا ما لا أقبله التجارب البشرية التي تحتج بها يا سيدي الفاضل تخبرنا أن الأمم الحرة هي الأمم التي تسود العالم اليوم اقتصاديا وسياسيا وعلميا وحتى أخلاقيا (بالمعنى الواسع للأخلاق الذي يتعدى عورة المرأة) وأن المعاناة البشرية كانت دوما مقترنة باستغلال الدين لتبرير استبداد الحكام ومنع البشر من التفكير والمشاركة في إدارة أوطانهم ومجتمعاتهم. لوكني لما ناديت بأهل الحل والعقد من كل تخصصانت تفضلت وسألتني ومن يختارهم ياسيدي الكريم يختارهم الناس بصندوق الانتخاب الحر المباشر او يذهب جموع الناس اليهم في بيوتهم ويطلبوا منهم القيادة والمسؤولية او حتى يتم تعيينهم من جهاتهم التي يعملوا بها بطريقة المستقلة عن سلطة الحكم يعني يختار مجلس من دكاترة الجامعة عشرة من اكفأ الناس فيه ويتم تنصيبهم في موقع قيادة لتكوين مجلس خبراء لصياغة قانون كذا وكذا لن اقف عند الطريقة لان الاسلام لم يحدد لنا طريقة ترك الطريقة لنا المهم ان نتفق على الغاية الغاية هي اللهم ولي امورنا خيارنا ولا تولي امورنا شرارنا عادة في الديموقراطيات لا يوكل الى الناس العاديين صياغة القوانين والتصويت عليها مباشرة ... وإنما يتم ذلك بواسطة أعضاء منتخبين وبمساعدة من أهل التخصص من الخبراء والمستشارين وغيرهم أعتقد أن هذا هو أقرب مثال لمفهوم أهل الحل والعقد الذي تنادي به ولكن دعني أختلف معك في أن طريقة الاختيار ليست مهمة ... يا عزيزي لن تصل الى الهدف الصحيح إلا إذا اتبعت الطريق الصحيح ... والطريق الصحيح هو أن يختار الناس انفسهم من يعتقدون أنه الأكفأ والأصلح ... ليس فقط لأنهم سيختارون الأصلح ... ولكن أيضا لأن من يختارونه سيسعى لتحقيق مصالهم وتمثيل مبادئهم وليس مبادئ ومصالح جهة أخرى لأنه سيكون مدينا لهم بوصوله الى موقعه واستمراره فيه فلما تجد ان الاية مقلوبة في واقع حياتناوان من يتولى القيادة والمسؤولية هم شرار الخلق وساقطي المروءة ومعدمي الضمير فاعلم ان طريقتنا في الاختيار سيئة وان المسؤولية يتضامن فيها الحاكم والمحكوم مرة اخرى ... في النظم الديموقراطية ... الناس لا تشرع القوانين مباشرة بل يتم ذلك بواسطة أعضاء منتخبين يختارونهم لهذا الغرض ومتفق معك أن طريقة الاختيار السيئة هي السبب في المشكلة تم تعديل 28 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mekkawy بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 أسألك زي ما سألت الفاضل اباعمر ولم يجبني الى الآن ... ايه الحكم الشرعي من القرآن والسنة لو شخص تعدى على آخر بالضرب؟ أعتقد ده مش أمر تنظيمي ولا محدث؟ الأخ الفاضل أحمد سيف الحقيقة مش عارف حضرتك ليه بتسأل لأني واثق إن حضرتك تقدر توصل للحكم لوحدك برؤيتك و فهمك و ثقافتك و لكني أجاوبك من كتاب الله بما أفهم بسم الله الرحمن الرحيم {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9]. لمزيد من الشرح و التفصيل بالأحاديث و أسباب النزول ---> المصدر تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 (معدل) أسألك زي ما سألت الفاضل اباعمر ولم يجبني الى الآن ... ايه الحكم الشرعي من القرآن والسنة لو شخص تعدى على آخر بالضرب؟ أعتقد ده مش أمر تنظيمي ولا محدث؟ الأخ الفاضل أحمد سيف الحقيقة مش عارف حضرتك ليه بتسأل لأني واثق إن حضرتك تقدر توصل للحكم لوحدك برؤيتك و فهمك و ثقافتك و لكني أجاوبك من كتاب الله بما أفهم بسم الله الرحمن الرحيم {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9]. لمزيد من الشرح و التفصيل بالأحاديث و أسباب النزول ---> المصدر تحياتي يا أخي الفاضل ... ده مسألة ثانيه خالص أنا بسأل لو حضرتك ماشي في الشارع وبعدين طلع عليك واحد بلطجي وضربك ايه العقوبة الشرعية في هذه المسألة من الكتاب والسنة؟ أنا بحثت فعلا عنها في الكتب والانترنت ولم أجد شيئا. تم تعديل 28 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 28 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2010 الإخوة الفاضل زملائي في هذا النقاش الراقي بعد أن وصلنا لهذه النقطة المتقدمة في نقاشنا أجد نفسي مضطرا للانقطاع عن هذا الموضوع لعدة ايام نظرا لظروف خاصة ... وإن كنت سأعود اليه - بإذن الله - لاستكمال هذا الحوار الشيق وأتمنى حينها أن ينضم الى في النقاش واحد أو أكثر من الزملاء من أنصار الدولة المدنية حتى نصل لقدر من التوازن في الآراء لأنني الآن مشتبك في نقاش مع أربعة من الأفاضل (أباعمر - حنظلة - الغريب - مكاوي) مع حفظ الألقاب ... وكل منهم هو من هو في عقله وحجته ... وكل منهم طبعا له رأي وموقف متمايز حول القضية محل النقاش استودعكم الله ملاحظه ... لسه مستني اجابة السؤال يا مكاوي إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان