يسرقون أعمارنا ثم يعتدلون!

[مغتربة]

يسرقون أعمارنا ثم يعتدلون!

خلف الحربي * - « صحيفة عكاظ » - 6 / 7 / 2010م - 1:32 م

سيدة في أواخر العمر تسأل الله حسن الخاتمة، تتذكر دائما أنها حين كانت شابة جميلة سمعت من أحد المشايخ -وكان قريبا لها- أن الصور الفوتغرافية حرام، فأحرقت صورها وصور أولادها الذين كانوا صغارا، وبعد عشرين عاما من هذه الحادثة أصبحت تفتح الجرائد فتجد صورة هذا الشيخ في كل مكان، فهمت أن هذا الشيخ تراجع عن فتواه المتشددة أو «المتسرعة» ولكنها لا تعرف كيف تستعيد ذكريات الزمن الجميل التي أحرقها الشيخ قبل اعتداله!

رجل في منتصف العمر استمع قبل أكثر من عشرة أعوام إلى محاضرة من شيخ مشهور جاءهم في الشرقية ليحذرهم من خطر القنوات الفضائية على الأمة، فتحمس بعد المحاضرة ليدس الأوراق التحذيرية من تحت أبواب جيرانه الذين تحتوي بيوتهم على أطباق لالتقاط البث الفضائي، وكانت صدمته كبيرة حين وضع أخوه الأكبر «دشا» في البيت، فتعارك معه وقال له كلاما معيبا جدا، وهو اليوم يشعر بخيبة الأمل لأن ذلك الشيخ نفسه يظهر في برنامج في أسوأ هذه القنوات -من وجهة نظره- مقابل عقد يفوق المليون ريال!

رجل آخر -في منتصف العمر أيضا- ترك وظيفته المرموقة في البنك حين نقل له أقرباؤه أن الكثير من المشايخ يقولون إن راتبه حرام، وهو يعمل اليوم في وظيفة بائسة ويضحك بعمق على نفسه لأن أغلب هؤلاء المشايخ أصبحوا أعضاء في الهيئة الشرعية للبنك الذي تركه في شبابه!

قد يكون سبب عودة الشيخ -أي شيخ- عن فتاواه ومواقفه المتشددة وتحوله إلى شيخ وسطي معتدل، أنه راجع أفكاره ووجدها متسرعة وحماسية أكثر مما يجب، أو أنه شعر بأن هذه الأفكار المتشددة لا تساعده على الاستمتاع برغد العيش بعد تغير أحواله، ولكن المشكلة ليست هنا، بل في ظهور شيخ جديد يريد أن «يكون نفسه» فيتشدد ويحتسب ويوتر الأجواء ويعطل التنمية حتى يصبح نجما لامعا ويتبعه خلق كثير فيعتدل ويصبح وسطيا ثم يقدم برنامجا تلفزيونيا يدعو فيه إلى التسامح والتآخي..

وهكذا «من يد نشيط بيد نشيط»!

أنتم اليوم لا تحتاجون أكثر من ورقة بيضاء وقلم كي تكتبوا على وجه الورقة أسماء عشرة مشايخ كانوا متشددين ثم اعتدلوا بعد أن سرقوا عشرين عاما من أعمارنا، ثم تكتبوا على ظهر الورقة أسماء عشرة مشايخ يقودون موجة التشدد هذه الأيام وإذا أحياكم الله بعد عشرين عاما سوف تجدون هؤلاء المتشددين أصبحوا ينافسون أصحاب القائمة الأولى على الاعتدال والوسطية بعد أن أصبحوا من سكان القصور.. أما أنتم فليس لكم إلا العناء والتحسر على العمر الضائع، والبحث عن مبررات لاعتدال الشيخ المرموق مثلما بحثتم عن مبررات لتشدده، ولكن عليكم أن تضعوا في الاعتبار أنه من أجل هذا الأمر فقط حارب الإسلام فكرة الوسطاء!

مقال من جريده عكاظ اجد ان به ما يستحق المناقشه

[أحمد سيف]

المقال ده قرأته منذ عدة أيام وأعجبني ... فعلا مقال يستحق المناقشة

[فارس بلاجواد]

مقال يوجع فعلا يا مغتربه ، والحقيقه انه بيلفت نظر لموضوع هام جدا ، وهو سوق الفتوى الذى كثر هذه الايام واصبح بحق " سويقه " فلم يعد هناك رقيب ولا حسيب على الفتوى واصبح كل من قرأ كتاب فى الدين مفتى ، ادعو الله ان يتغمد امتنا برحمته

تم تعديل 27 يوليو 2010 بواسطة فارس بلاجواد

[se_ Elsyed]

في بداية التسعينات ... دأب رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على الصعود لأسطح المنازل لضرب أطباق الستالايت برصاص البنادق ....

بالرغم من إنها كانت غاليه وممكن الطبق أبو تلاتة تعريفة دلوقت كان بيعدي ثمنه 10 الاف ريال ... وبعدين أستقر فترة كبيرة على 3 الاف ...

فاكر إني أشتركت مع بعض الزملاء وأشترينا طبق مستعمل كبيييييييييييييييييير 3 متر عشان يلقط الأرسال بـ 3 الاف ... بس الحمد لله ما أنضربناش بالنار wst::

تخيلوا بقى إن كل ده عشان نشوف " الفضائية المصرية وأم بي سي ودبي " تقريباً ما كانش في قنوات تاني

وكمان من 5 سنوات طلعت فتوى بتحريم الموبيل أبو كاميرا أو بلوتوث !!!!!!!!!!

والأن تحريم رسمي ديني قاطع لقيادة المرأة للسيارة في السعودية ...

طب بعد سنة لو سمحوا لها بالقيادة ... هايقولوا إيه ؟

[أحمد سيف]

والأن تحريم رسمي ديني قاطع لقيادة المرأة للسيارة في السعودية ...

طب بعد سنة لو سمحوا لها بالقيادة ... هايقولوا إيه ؟

عااااااااااااااااااااااادي جدا يا أبو عمر ... هيلاقوا لها مخرج شرعي زي ما لقوا لغيرها ابتداء من التلفزيون مرورا بتعليم البنات وانتهاء بالبلوتوث ... وغالبا ده هيحصل بعد ما تبقى أمر واقع بقرار سياسي

المهم ساعتها هتلاقي الناس اللي بتدافع الآن باستماته عن هذا المنع هم أول من يدافعون عن قيادة المرأة للسيارة وكيف أن فيه درء للمفاسد وحفاظ على كرامة المرأة

حفظنا القصة خلاااااص

تم تعديل 27 يوليو 2010 بواسطة أحمد سيف

[Howayda Ismail]

هناك حديث للرسول صلى الله عليه وسلم للاستعانة به على حمى الفتاوى المنتشرة فى ايامنا وخصوصاعبر الفضائيات ووسائل

الاعلام المختلفة ومنها فتوى ارضاع الكبير على سبيل المثال رغم ان الفتوى كانت تخص شخص معين فى زمن الرسول ولاتجوز

هذه الفتوى فى ايامناورغم ذلك مازلوا يدعوا اليها.

هذا الحديث رواه احمد ةهو من احديث الاربعين النووية

عن وابصة بن معبد عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال له:

(جئت تسألنىعن البر والآثم فقال نعم فجمع انامله فجعل ينكت بهن فى صدرى ويقول ياوابصة استفت قلبك واستفت نفسك

ثلاث مرات البر ما اطمانت اليه النفس والاثم ماحاك فى لنفس وتردد فى الصدر وان افتاك الناس وافتوك).

وحديث اخر عن النواس بن سمعان رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال:

(البر حسن الخلق والاثم ما حاك فى صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس) رواه مسلم

وعن ابى ثعلبة الخشنى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(البر ماسكنت اليه النفس واطمان اليه القلب والاثم مالم تسكن الية النفس ولم يطمئن الية القلب وان افتاك المفتون)

رواه احمد

قال ابن القيم رحمه الله (لا يجوز العمل بمجرد فتوى المفتى اذا لم تطمئن نفسة وحاك فى صدرة من قبولة وتردد فيها

لقولة صلى الله علية وسلم (استفتى نفسك وان افتاك الناس وافتوك)

فيجب علية ان يستفتى نفسة اولا ولا تخلصة فتوى المفتى من الله اذا كان يعلم ان الامر فى الباطن فى خلاف ما

افتاه كما لا ينفعة قضاء القاضى لة بذلك كما قال النبى صلى الله علية وسلم (من قضيت لة بشئ من حق اخيه فلا يأخذه فانما

اقطع لة قطعة من نار)

شرح رياض الصالحين

الذى يستفتى قلبة ويعمل بما افتاه بة هو صاحب القلب السليم لا القلب المريض فان صاحب القلب المريض لو

استفتى قلبه عن الموبيقات والكبائر لاتاه انها حلال لا شبه فيها!!!

وقال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله (الاثم ما حاك فى نفسك)

اى ترددت وسرت منه قلق لانه محل زنب وعيب فتجدك مترددا فية وتكره ان يطلع عليك الناس وهذه الجملة

لمان كان قلبة صافيا سليما

هناك كثيرون من المتشددين يعسروا فى بعض من الامور الحياتية رغم ان فعل هذه الاشياء ذنب ولا فى تركها ثواب

مثال بسيط هناك سمعته عن حرمة تعليق الستائر فى المنازل بدعوى كراهية التسور (من تغطية السوراو الحائط)

ولكنى لااجد حرج ان الانسان يجمل بيته بدون تماثيل او صور معلقة لكن فى ماذا تضر الاقمشة او غيره

وفيما تضر صور اطفالنا وذكرياتنا معهم او مناسبات الزواج او نحفظ مدخراتنا فى مكان امين او نشاهد برامج هادفة

هؤلاء يشبهون لنا وجود السكين خطر فى بيتك لانه من نظرهم استعمالها مقصور للجريمة فى حين لاغنى لنا عنها

فى الطهو وخلافه معنى كلامى ان هناك اشياء ذو حدين استخدام خاطئ واخر سليم وهؤلاء يركزون على الاستعمال الخاطئ

وتخرج الفتاوى لنا لمنعنا من استعمال المباح وتحويل المكروه الى عقوبة وذنب

[doha]

برغم اعجابي باسلوب صاحب المقال الا اني مش متفقة معاه .. عارفين ليه ؟

حد فيكم فكر في احد الطقوس الدينية الشهيرة الي بنعملها مرة في السنة في عيد الاضحى ؟

ايوه .. ذبح خروف العيد ..

بنجيب خروف وبنختاره يكون مليح وسليم وسمين وبندفع فيه على قدر مانقدر وبنذبحه وبنوزع لحمه على الاقارب والاصحاب والاهم على الفقراء والمساكين ..

بنعمل كده ليه ؟ عشان ناكل ؟ ولا نتباهى ؟ ولا عشان ربنا ـ حاشاه ـ محتاج الخروف ده ؟

ببساطه خالص احنا بنضحي بالخروف بس عشان ( نتقرب لربنا ) .. هو قالنا كده .. لو عاوزيني احبكم اعملوا حاجه تقولوا لي بيها يارب احنا بنحبك فحبنا .. هو سبحانه لا هياكل من الخروف ولا محتاجه بل انه لو اراد لرزق الفقراء والمحرومين دول من البدايه وكفاهم مؤونه انتظار عطايانا .. سبحانه عمل كده ليه ؟ عشان يشوف مين الي عاوز يحبه ومين الي عاوز يتقرب له .. بس .. عشان يثبت لك انك لو بتحبني صحيح اتبع نبي الي بعته لك وضحي شويه واتعب شويه وابذل جهد اضافي عن الآخرين عشان احبك اكتر منهم ..

الي منع الدش او ترك العمل في البنك او حرق الصور معملش كده عشان سواد عيون الشيخ .. هو اعتقد في تلك اللحظه ان الحركه دي هتقربه من ربنا وهتحبب ربنا فيه فراح فورا عملها .. بعد سنين طويلة اكتشف انه مكانش مضطر يعمل كده .. ايه المشكلة .. دي بالظبط زي مابعد سنين طويلة تكتشف ان ذبح الخروف مهواش فرض ده سنة يعني انت مش مضطر تعملها ..هل بتندم انك ذبحت ؟ بالعكس ..

الي سبق وعمل خلاص.. الي ضحى من ماله وكسر غريزه الشح في نفسه وطلع زكاته او ذبح خروفه ده كسب وكسب كتير بغض النظر بقى الشيخ الي دله على كده كان صح لما قاله ولا لأه . .

لما بنعامل ربنا مش فارقه معانا ابدا الناس الي دلتنا دي كان قصدها ايه ولا فارقه معانا اخالص اي تضحيات في معاملتنا دي .. احنا طالبين نتقرب منه وهو شايف ومطلع وعارف وهو بس الي بيجازي على التقرب ده ..

الشيوخ دي فعلا ممكن تكون غلطانه وممكن يكون لها مآرب اخرى زي مابيلمح صاحب المقال لكن ابدا الي سمع كلامهم مكانش غلطان ولا ضيع عمره زي مابيقول .. الي سمع كلامهم يابخته انه قضى عشرين سنة بيعمل حاجه ( تعبته ) وكان محتسب فيها الاجر لوجه الله .. عشرين سنة بياخذ الاجر .. ولسه ..

[tantrum]

هناك خلط شديد بالمقال

فمن يدعى الكاتب أنهم سرقوا أعمار الناس ليسوا كهنة أرائهم واجبة النفاذ و لكل بنى آدم عقل يبتلى به هذه نقطة

نقطة ثانية ربما تغير رأى الشيخ من الصواب للخطأ و ليس العكس و هنا لن الأعمار قد سرقت

لو صحت الأمثلة التى فى المقال فلا يلام سوى أصحابها

[shawshank]

الأخت العزيزة الفاضلة doha

متفق معك تمامًا، إنها بالنسبة للمسلم مسألة إيمانية، بعيدة تمامًا عن حسابات المكسب والخسارة الدنيوية البراجماتية. مسألة انصياع لأوامر الله عز وجل فور علمه بها (مع الأخذ في الاعتبار ضرورة تحرّي أدلة الحكم والاطمئنان لها). وأما بالنسبة للقائمين على الفُتيا، فحسابهم على الله، هو أعلم بنواياهم.

أنا كنت سأكتب نفس مضمون مشاركتك قبل قراءتها (لكن بصراحة كنت هكسل أكتب بالتفصيل اللي كتبتي بيه).

تحياتي لحضرتك.

تم تعديل 27 يوليو 2010 بواسطة shawshank

[مغتربة]

برغم اعجابي باسلوب صاحب المقال الا اني مش متفقة معاه .. عارفين ليه ؟

حد فيكم فكر في احد الطقوس الدينية الشهيرة الي بنعملها مرة في السنة في عيد الاضحى ؟

ايوه .. ذبح خروف العيد ..

بنجيب خروف وبنختاره يكون مليح وسليم وسمين وبندفع فيه على قدر مانقدر وبنذبحه وبنوزع لحمه على الاقارب والاصحاب والاهم على الفقراء والمساكين ..

بنعمل كده ليه ؟ عشان ناكل ؟ ولا نتباهى ؟ ولا عشان ربنا ـ حاشاه ـ محتاج الخروف ده ؟

ببساطه خالص احنا بنضحي بالخروف بس عشان ( نتقرب لربنا ) .. هو قالنا كده .. لو عاوزيني احبكم اعملوا حاجه تقولوا لي بيها يارب احنا بنحبك فحبنا .. هو سبحانه لا هياكل من الخروف ولا محتاجه بل انه لو اراد لرزق الفقراء والمحرومين دول من البدايه وكفاهم مؤونه انتظار عطايانا .. سبحانه عمل كده ليه ؟ عشان يشوف مين الي عاوز يحبه ومين الي عاوز يتقرب له .. بس .. عشان يثبت لك انك لو بتحبني صحيح اتبع نبي الي بعته لك وضحي شويه واتعب شويه وابذل جهد اضافي عن الآخرين عشان احبك اكتر منهم ..

الي منع الدش او ترك العمل في البنك او حرق الصور معملش كده عشان سواد عيون الشيخ .. هو اعتقد في تلك اللحظه ان الحركه دي هتقربه من ربنا وهتحبب ربنا فيه فراح فورا عملها .. بعد سنين طويلة اكتشف انه مكانش مضطر يعمل كده .. ايه المشكلة .. دي بالظبط زي مابعد سنين طويلة تكتشف ان ذبح الخروف مهواش فرض ده سنة يعني انت مش مضطر تعملها ..هل بتندم انك ذبحت ؟ بالعكس ..

الي سبق وعمل خلاص.. الي ضحى من ماله وكسر غريزه الشح في نفسه وطلع زكاته او ذبح خروفه ده كسب وكسب كتير بغض النظر بقى الشيخ الي دله على كده كان صح لما قاله ولا لأه . .

لما بنعامل ربنا مش فارقه معانا ابدا الناس الي دلتنا دي كان قصدها ايه ولا فارقه معانا اخالص اي تضحيات في معاملتنا دي .. احنا طالبين نتقرب منه وهو شايف ومطلع وعارف وهو بس الي بيجازي على التقرب ده ..

الشيوخ دي فعلا ممكن تكون غلطانه وممكن يكون لها مآرب اخرى زي مابيلمح صاحب المقال لكن ابدا الي سمع كلامهم مكانش غلطان ولا ضيع عمره زي مابيقول .. الي سمع كلامهم يابخته انه قضى عشرين سنة بيعمل حاجه ( تعبته ) وكان محتسب فيها الاجر لوجه الله .. عشرين سنة بياخذ الاجر .. ولسه ..

[color="#4B0082"]قد اتفق معك ان كان حدود المقال فقط ما اورده من امثله

لكن ارى ان المقال يتحدث عن مبدا شديد الاهميه و الخطوره ايضا

قد تبدو الامثله التى سيقت فى المقال ليست من القوه الكافيه

فما هى المشكله فى حرق بعض صور او ضياع بعض الذكريات الجميله

لكن تبدوا المشكله جليه من حيث ركيزتها نفسها و هى المبدا

اتذكر اننى قرات عن فتاه فى السنه الدراسيه الاخيره من دراستها فى كليه الهندسه

افتتها احدى الواعظات بان عليها ان تترك جامعتها لانها مختلطه و الا تذهب للامتحانات لانها مختلطه حتى لو كلفها ذلك مستقبلها العلمى و المهنى فالمراه اساسا لم تخلق لتلقى العلوم و العمل بها بل للمكوث فى البيت و تربيه الاولاد

هكذا بكل بساطه افتتها و بشكل حاسم ان تترك علومها و مستقبلها لتقبع فى البيت ومن ترك شيىء لله عوضه الله عنه

لا اعلم يقينا ما الذى اختارته الفتاه و لكن اتصورها اتبعت فتوى الواعظه لانها من اهل قال الله و قال الرسول و تركت دراستها و علمها و قبعت فى بيتها اعواما طوال ترزح تحت ندمها على ما فاتها و ما فرطت فيه سابقا من اختلاط حتى ان لم تكن هى نفسها قد اختلطت باحد بدعوى العلم لتفاجا بعدها بعده سنوات بنفس الواعظه تتراجع عن تلك الفتوى و تقول انها راجعت نفسها و منهجها فوجدت انه لا حرج من الخروج للدراسه حتى فى الاماكن المختلطه مع توخى الضوابط الشرعيه بان تجنب الفتاه نفسها بنفسها هذا الاختلاط ان امكن

من الذى سيعيد لهذه الفتاه حياتها و زهره سنوات عمرها و مستقبلها الذى تدمر

كلنا يعلم ان شروط قبول التوبه من العبد تتمحور حول الندم و الاقلاع و الى غير ذلك من شروط التوبه المعروفه ما دامت متعلقه بحق الله عند عبده اما اذا كانت متعلقه بحق احد العباد فيضاف شرط اخر هام و هو رد هذا الحق لاصحابه او على الاقل الحصول على سماحهم فيه و الا لن تقبل دون اقتصاص يوم القيامه

فما بال هؤلاء القوم من ربما اقول الاستخفاف بحيث ان يصدر فتوى فى فتره من فترات حياته يترتب عليها تغيرات كثيره لحياه قله او كثره من الناس على حسب قوه تاثيره ووصوله و حقوقهم

ثم بكل بساطه يعدل عنها بعد فتره من الزمن و الحجه الجاهزه دائما هى تغير فى الفكر

ليس بالضروره ان تضررى من الفتوى ياتى من اقتناعى انا بها و عملى بها و بالتالى فانا الوحيده الملامه لتسليم عقلى لغيرى بل من الممكن جدا ان ياتى تضررى من اقتناع غيرى بها و همتهم فى تطبيقها بشكل يؤذينى او يؤثر على حياتى و مستقبلى و حقوقى بالسلب

اين مسئوليه الفتوى اين امانتها اين استشعار اهميتها فى تحديد مسار وربما حياه اشخاص باكملها

هل بهذه البساطه تؤدى الحقوق الى اصحابها ويعوض كل من تضرر من فتوى بشكل او باخر

من اصدروا فتاوى بتكفير المجتمع و استحلال دمه ثم كتبوا بعد ذلك مراجعات فى فتره سجنهم و الله اعلم هل بسبب تغير حقيقى لفكرهم ام ضمن صفقه للافراج عنهم

من يعوض الابرياء الذين قضوا بسبب فتاويهم تلك

هل بهذه البساطه نقبل منهم تغير فتاوييهم

ارواح تزحق و حقوق تضيع و حياه اناس تنقلب راسا على عقب بسبب فتوى ثم تسحب هكذا بكل بساطه

هذا هو ما اتحدث عنه و هذا هو البعد الحقيقى فى نظرى لخطوره الموقف

فى الفتوى لا تكفى ابدا النوايا الطيبه سواء للمستفتى و الاهم المفتى

فالطريق للجحيم مفروش دوما بالنوايا الطيبه كما تقول الحكمه

ففى حديث جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل سريةً فأصيب أحد أفرادها بجراح في بدنه بعد معركة قامت بين المسلمين والمشركين فلما أصبح به الصباح وقام ليصليَ صلاة الفجر إذا به يرى نفسه قد إحتلم ويجب عليه الغسل ولكنه بسبب ماأصابه من جراحات كثيرة في بدنه رأى أنه لابد من أن يسأل أهل العلم لعلهم يجدون له رخصة في ألا يغتسل خشية أن يصيبه ضرر أو هلاك، فسأل من حوله فقالوا له لابد لك من الإغتسال فما كان من هذا الجريح المصاب في سبيل الله إلا أن ائتمر بأمر من أفتاه بأنه لابد له من الإغتسال فاغتسل فكان عاقبة أمره أن مات !!.. ذلك لأنكم تعلمون أن من كان في بدنه جراحات وأصابه الماء البارد وهم في العراء ليس بالدار في البيت وليس هناك وسائل بتسخين الماء فصب الماء على بدنه فكان فيه موته، فلما وصل خبره الى رسول صلى الله عليه وسلم هاله الأمر!!.. وغضب غضباً شديداً على أولئك الذين أفتوه بأنه لا بد له من الغسل فدعا على أولئك الذين أفتوا بغير علم قائلاً (قتلوه قاتلهم الله..قتلوه قاتلهم الله، ألا سألوا حين جهلوا فإنما شفاء العي السؤال)

و ما زال الموضوع مفتوح للتناقش

:roseop:

تم تعديل 28 يوليو 2010 بواسطة مغتربة

[أحمد سيف]

فى الفتوى لا تكفى ابدا النوايا الطيبه سواء للمستفتى و الاهم المفتى

فالطريق للجحيم مفروش دوما بالنوايا الطيبه كما تقول الحكمه

[جسار]

منذ حوالى ثلاثة سنوات مضت ، كانت هناك قضية متفجرة فى القاهرة وهى قضية

اللاجئين الافارقة من السودان وأريتريا والصومال وغيرها والذين تجمهروا ثم أعتصموا فى ميدان مصطفى محمود بالزمالك

بشارع جامعة الدول العربية الشهير ، وقد كانت مطالبهم موجهة لمفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة

يطالبونها بسرعة أنهاء أجراءات ترحيلهم الى الدول الاوربية المنوط بها تنفيذ الاتفاقية الدولية

بينها وبين الامم المتحدة لتهجير هؤلاء البائسين الى أوربا وتوفير فرص عمل مناسبة ومساكن مناسبة

لهم ، وكان دور مصر فى هذه المهمة هو أنها المحطة الاساسية التى يتم تجميعهم فيها حتى يتم توفير

العمل والسكن فى أوربا وطبعا ده ماكانش لوجه الله بل أن مصر كانت تتقاضى من الاتحاد الاوربى مبلغ

10000 دولار عن كل رأس من الافارقة الذين يتم أستضافتهم فى مخيمات بائسة وبطاطين سوده وجراكن

بلاستيك للغسيل والشرب وكل ده من مهمات الجيش وكانوا ناصبين المخيم فى المقطم حته صحراء مقطوعة

وطبعا الافارقة مارضوش بالمخيم المعفن اللاانسانى ده وراحوا معتصمين فى شارع جامعة الدول العربية

وبالصدفة شاهدت الشيخ اللامع خالد الجندى فى برنامج القاهرة اليوم وهو يتأفف من منظر هؤلاء

وخصوصا أنه يقطن هناك فى شقته بميدان مصطفى محمود ( خدوا بالكم من موقع الشقة وأسألوا عن

الاسعار هناك ) واخذ فى الافتراء عليهم بأنهم يتبولون ويقضون حاجتهم ويشربون الخمور بل

ويمارسون الجنس مع زوجاتهم وصديقاتهم علنا أمام المارة وسكان المنطقة المحترمين اللى هو واحد

منهم ، وده مايصحش والمنظر مش جميل خالص ومبوظين الميدان ، وبنخاف على أولادنا من رؤية هذه

المناظر المقرفة ....الخ ونص ساعة هجوم على هؤلاء اللاجئين ، وبعدها بثلاثة أيام قامت قوات الامن

فى وقت الفجر بالهجوم على المكان وحدثت مصادمات بين الطرفين كان من نتيجتها مقتل 18 لاجئ افريقى

أغلبهم السودانيين ، ونقل الباقى الى السجن او المعتقل او المخيم مفيش فرق ، أظن كده ضمير سيدنا

الشيخ كده مستريح لهذه النهاية المأساوية والذى كان واحدا ممن ساهموا فيها ولو بالرأى أو الفتوى

ولاحول ولاقوة الا بالله .

أ

[أبو محمد]

تذكرت هذا الموضوع للفاضلة "مغتربة" .. وفيه يتعجب كاتب المقال (وهو سعودى شقيق وكلنا فى الهم شرق) .. يتعجب ممن يتشددون (باسم الله وباسم رسوله) فيتبعهم المتدينون بالفطرة فى تشددهم .. ثم فجأة يعتدل المتشدد الأصلى ويترك من اتبع تشدده ليتكاثر فى المجتمع ويفرخ أجيالا من المتشددين ..

تذكرته وأنا أتابع موضوعا آخر للفاضل "دكتور ياسر" والذى تعجب فيه من ندائى للكهنة والمشايخ - فى وقت الفتنة الذى نمر به - أن يلزموا بيوتهم ويتقوا الله فى الوطن .. فتح الدكتور ياسر ذلك الموضوع لأنه أراد أن يتكلم فقط عن "المشايخ" .. فهم من أراد الدفاع عنهم

تذكرت المداخلات التى ردت على تعجب الدكتور الفاضل بما يتلخص فى أن كلمة "المشايخ" ليست ككل كلمة .. فهم قد قدموا أنفسهم إلى المجتمع على أنهم "ورثة الأنبياء" .. نعم كلمتهم ليست ككلمة "الدكتور ياسر" أو من نحى نحوه وليست ككلمة "أبو محمد" ومن نحى نحوه

تذكرت هذا الموضوع أيضا وأنا أتصفح جريدة المصرى اليوم وفيها تصريح "للدكتور ياسر" .. (ياسر برهامى مش ياسر بتاعنا .. والله أعلم :)) .. بأن حزبه يرى أن دخول المرأة البرلمان "مفسده" .. ولكن الحزب قبل أن يرشح امرأة على كل قائمة من قوائمه .. قبل ذلك قبول المضطر لأن القانون ينص على وجود امرأة بين المرشحين على قائمة كل حزب

تذكرت كيف كان الدكتور ياسر "برهامى" يرى أن التحزب والأحزاب حراما ، ثم كوَّن حزبا .. (مضطرا .. وبتبرير شرعى) .. وكيف كان يرى أن المرأة عورة لا يجب أن تظهر - فضلا عن مشاركتها للرجل فى البرلمان - ثم رشح نساء على قوائم حزبه .. (مضطرا .. وبتبرير شرعى) ..

لا أدرى .. هل يدرك قادة وأعضاء حزب النور نظرة المجتمع - الحقيقية - إلى هذا التردد بين التشدد والاعتدال ؟ .. هل يدركون أن هذا المجتمع يفهم أن هذا الاعتدال ليس إلا "لغرض فى نفس يعقوب" ؟

هذا بعد آخر يضاف إلى الأبعاد التى رآها الأفاضل ممن شاركوا فى هذا الموضوع - منذ ما يقرب من العامين - عن سرقة الأعمار ثم الاعتدال ..

فأنا أرى أن هذا الاعتدال من جانب حزب النور وباقى الأحزاب السلفية هو اعتدال ممنهج لغاية ما ، ومؤقت .. اعتدال سياسى .. وليس اعتدالا عقائديا

هذه نافذة للخبر تسهيلا على من يريد أن "يقرأ" :

[الســـاري]

خلف الحربي .. ابن قبيلتي :) .. كاتب متنور كل مشاكل الدنيا في نظره سببها هم الشيوخ

بالواقع ان اسقاط الواقع المصري على الواقع السعودي مختلف تماما

عندنا الامر جاوز حده فعلا .. تشدد غريب يكون مرتبط احيانا بامور مجتمعية

لكن لا ارى الواقع المصري مشابه على اي حال بواقعنا .. لا من حيث قوة الشيوخ وتأثيرهم على صاحب القرار

ولا من حيث المجتمع

الشيوخ حتما .. كلمتهم لها ثقلها ووزنها في اي مكان

لكن هل كي نجنب الشعب مغبة التشدد او التطرف من ( بعض ) اراء الشيوخ نقول للمشايخ اسكتوا ولا تتكلموا ..؟؟

الواقع ان الزمن يتغير .. والمجتمعات تتغير ..

والوعي بما يصح قوله وما لا يصح يخضع للعقل

عندما امر القاضي بجلد الفتاة التي قادت سيارتها في جدة .. تحرك المجتمع وهاج وماج وتمت الضغوط على صانع القرار حتى تم العفو والغاء الحكم

اعتقد لو كان مثل هذا القرار قد صدر قبل عشر سنوات لما كانت هناك اي ضغوط ولرحب المجتمع بهكذا قرار

ولتم وقتها جلد الفتاة ومن يتشدد لها

العقل هو الميزان الذي يحكم ويفند ما يسمعه من الجميع .. سواء من شيخ او عالم ذرة او سياسي او حتى امام زاوية

الحل يكون بالتوعية والتعليم .. ليس بتكميم الافواه .. الحل في المناقشات العلنية والمراجعات الفكرية

من يرى ان الشيخ حسان كان مخطيء بكلامه فمن الممكن في هذا العصر مناقشة افكاره والسماع منه وتوضيح ما يقوله

ومن الممكن الرد عليه ..

اقول هذا رغم اني لا اجد في ما قاله الشيخ حسان اي مشكلة في توحيد المعاملة بين اطياف الوطن الواحد .. وان كانت هناك مشكلة دينية لدى الاقباط في تفتيش دور عبادتهم فحلها فهناك حتما حلول وسطية تكفل هذا الامر وهذا دور الحكومة

كليبرالي ارى ان من حقي ان اختلف مع افكار الشيخ حسان او اكرهها مثلا ولكن ابذل حياتي في سبيل ان ينشرها ويقولها

هذه هي الليبرالية كما اعرفها

[جويرية]

وصف الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس جماعة الدعوة السلفية، ترشح المرأة للبرلمان بـ«المفسدة»، وقال: «لا يفلح قوم ولو أمرهم امرأة»، مشيرًا إلى أن حزب النور السلفي سيرشح عددًا من السيدات «مضطرًا» على قوائم الحزب في الانتخابات المقبلة، بسبب اشتراط القانون وجود امرأة في قوائم الأحزاب

ما هي برضو حكومة الفراعنة اللي عندنا اللي معندهمش لا دين ولا ضمير

برضو بيضربوا بالقانون عرض الحائط ، الكوتة برضو تمييز وحجز مقاعد للمرأة ، و ليه المقعد اللي محجوز للمرأة ده مش ينافس عليه رجل مش يمكن هو افضل كفائة منها

الحكومة التي تضرب عرض الحائط بحقوق الطفل ، النائبات دول بيبقوا من محافظات تانية و محافظات تبعد عن القاهرة 7 ساعات و 10 ساعات سفر

حيسافروا ازاي و يسبوا اطفالهم ، اللي تجردت من الامومة و سايبة اطفالها الصغار بايتيين لوحدهم في البيت يا تري ممكن تخدم بلدها

[جويرية]

امبارح ان فيه حلقة لوائل الابراشي و كانوا بيعلقوا علي كلام الشيخ ياسر البرهامي بعدين كانوا مستضيفيين اقبال بركة

انا اول ما شفتها ضحكت جامد و توقعت حلقة تضحك ، المهم ان اقبال عقلت شوية و اتعلمت الدوبلوماسية و قالت انا ارحب بالمرأة السلفية في المجلس بدل ما كانت بتقول قبل كدة ايه الخيم اللي هما بييلبسوها دي

بس برضو اما اتكلمت شوية طبعا كشفت عن جهلها و هوه اللي الشيخ اللي قدامها مرضيش يحاورها كتير عارف عقلها المظلم

[جويرية]

يا استاذ رادوس انا ممكن اعرف انت ليه مديني تقييم سالب علي كلامي

[احمد رضوان]

يا استاذ رادوس انا ممكن اعرف انت ليه مديني تقييم سالب علي كلامي

راجعى الخاص

[جويرية]

يا استاذ رادوس انا ممكن اعرف انت ليه مديني تقييم سالب علي كلامي

راجعى الخاص

ايوة يعني كلام جميل انها حتخدم وطنها و كدة بس هيا لما حتسافر و هيا مثلا عضوة المجلس عن مدينة اسوان ، اما تسافر مين حيبات مع اولادها مين حيلبسهم الصبح و يوديهم المدرسة