اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التيــــــه .. بين سهولة الدوران و مشقة الصعود


Seafood

Recommended Posts

انا مش عارفه ليه دايما تضع البحث عن حياه مرفهه كريمه كأنه سبه فى جبين من يقوم به !!  clp::

وسرقة اموالنا الا تكفى للغضب على الحاكم و معارضته !!  :lol: وحريتنا فى التعبير اليس الهدف الاساسى منها هو مواجهة الظالم بظلمه؟

لا يا استاذة فيروز .. أنا لم أقل أن البحث عن حياة مرفهة كريمة هو سبه في جبين من يفعل ذلك .. أنا إعتراضي هو على أن يكون البحث عن حياة مرفهة هو أولى أولوياتنا ... وفرق كبير بين التعبيرين كما تعلمين ... إذاً فإعتراضي هو على منهجية الإعتراض ..

فمعظم من يطالب بإسقاط الرؤساء في عالمنا الإسلامي .. هدفه في ذلك مادي .. كالبحث عن الرفاهية .. أو لأنه يرى أن الحاكم يسرق أمواله .. أو المطالبة بالعدالة الإجتماعية .. إلخ ..

وهذه هو الخطأ المنهجي الذي نقع فيه .. فنحن كمسلمين مطالبين بأن نسمع ونطيع ما دمنا لم نؤمر بمعصية ... وما دام الحاكم ( الذي تتحد الأمة كلها تحت رايته ) يطبق شرع الله , ولم يأت كفراً بواحاً .. حتى لو أكل أموالنا أو ضرب ظهورنا ..

لكن الذي حدث أن الأولويات قد تغير ترتيبها .. وتراجعت المطالبة بتطبيق شرع الله أمام المطالبة بالماديات .. وأصبحت أولى ضرورات الإصلاح على جدول أي حزب أو مصلح سياسي هو أن يطالب بالحرية , والحق في الإضراب , والتظاهر , والمساواة الإجتماعية , والقضاء على البطالة .. وهذه كلها أمور مطلوبة لا خلاف عليها .. ولكنها تأتي في الأولوية بعد المطالبة بشرع الله والوحدة بين المسلمين تحت راية واحدة ..

ولكن لأننا أصبحنا نتبع منهج الغرب في الإصلاح .. فإننا إتبعنا أيضاً برامجهم الإنتخابية , والتي تركز على كل هذه الأمور التي ذكرتها , ولكنها تغفل الأمور الدينية .. لأنهم يركزون على إصلاح الدنيا ولو كان ذلك على حساب تعاسة الآخرة ..

أما نحن كمسلمين .. فإن تركيزنا على الآخرة لا يقل عن تركيزنا على الدنيا .. فصلاح الدنيا من صلاح الآخرة , وصلاح الآخرة من صلاح الدنيا .. ولذلك فأنا أعجب ممن يطالب بتطبيق مشروع الإصلاح الغربي على المجتمع الإسلامي .. رغم الإختلاف الجذري في الأولويات بيننا وبينهم ...

لماذا تتصور اننا اذا بحثنا عن كل ما سبق فسيكون هذا على حساب الشرع و الدين

لأن الواقع يثبت ذلك .. فنحن في سبيل تحقيق إصلاح الدنيا رضينا بأن تزاحمنا أحزاب علمانية وشيوعية لا تؤمن بضرورة تحكيم شرع الله , ولا تؤمن بأن الدين من السياسة والسياسة من الدين , ومع ذلك رضينا أن تزاحمنا في هذا الإصلاح .. وقبلنا بها لمجرد أن إصلاح الدنيا من الممكن أن يتم على أيدي هذه الأحزاب ..

إذاً فمعنى ذلك أننا نضع الأولوية لإصلاح الدنيا .. ثم نكذب على أنفسنا , ونوهمها بأن إصلاح الدنيا سيأتي بعد ذلك بإصلاح الآخرة .. وهذا عكس نهج النبي صلى الله عليه وسلم في الإصلاح ..

فالرسول لم يبدأ بإصلاح الدنيا .. بل بدأ بإصلاح العقيدة وإصلاح النفوس وتدريبها على الصبر , وعلى تحمل الصعاب المادية , وكان أصحابه وأتباعه من أفقر الناس وأحوجهم , وكان يأمر أصحابه بالصبر على المعاناة المادية التي يجدونها وحتى على العذاب الذي يتعرضون له ... وكان يمر الشهر والشهرين والثلاث كما نعلم ولا يوقد في بيته صلى الله عليه وسلم نار للطبخ ..

حتى إبنته فاطمة رضي الله عنها عندما جاءت تطلب منه خادمة تعينها على ترتيب البيت .. قال لها .. يافطمة أعطيك ماهو خير لك من خادم ومن الدنيا بما فيها: تكبرين الله بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة، وتسبحين الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ..

كل هذه الأحداث والشواهد وغيرها كثير .. هي دلائل على أن الأولوية في الإصلاح هي للعقيدة , وليست الأولوية لإصلاح الدنيا .. لأنه إذا ما صلحت العقيدة صلحت بعدها الدنيا وساد العدل الذي ننشده . وحتى تصلح العقدية .. هناك أولويات يجب أن نعرفها ..

والمهم هو ترتيب تلك الأولويات , ومعرفة ما هو الأهم فالمهم .. حتى لا نظل نحرث في التيار .. ثم نتعجب أن النتيجة تأتي في عكس ما نتوقع وبصورة دائمة !

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 85
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

1.png

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

1.png

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وهذه هو الخطأ المنهجي الذي نقع فيه .. فنحن كمسلمين مطالبين بأن نسمع ونطيع ما دمنا لم نؤمر بمعصية ... وما دام الحاكم ( الذي تتحد الأمة كلها تحت رايته ) يطبق شرع الله , ولم يأت كفراً بواحاً .. حتى لو أكل أموالنا أو ضرب ظهورنا ..

اذن نحن نعيش ازهى عصور الديمقراطيه !!

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

وهذه هو الخطأ المنهجي الذي نقع فيه .. فنحن كمسلمين مطالبين بأن نسمع ونطيع ما دمنا لم نؤمر بمعصية ... وما دام الحاكم ( الذي تتحد الأمة كلها تحت رايته ) يطبق شرع الله , ولم يأت كفراً بواحاً .. حتى لو أكل أموالنا أو ضرب ظهورنا ..

اذن نحن نعيش ازهى عصور الديمقراطيه !!

وما هو الضامن الذي يعطى للديكتاور انه يلتزم بتطبيق الشرع

ومن الذي يضمن ان الحاكم نفسه يستغل الشرع واحكامه في ظلم العباد

لقد استغل الدين في عصر الدولة الاموية والعباسية والدول التي تتبع الخلاقة لبعض الولاه في الفجر والتسيب والفساد واثارة الفتن بين المسلمين وسالت الدماء نتيجة تصرفاتهم العشوائية باسم الدين

من هو الضامن هو هذا السؤال

الشرع موجود من عصر ادم عليه السلام فمن ضمن تطبيقة

هل الثقة المطلقة في الحاكم ولا مراقبة الامة له

وماذا قال عمر بن الخطاب عندما تولى خلافة المسلمين بالبيعة من ابو بكر وامة المسلمين

ليتنا نتذكر هذا

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

يا محبط يا صديقي ..

لا أدري لم إفترضت بأنني من جماعة الإخوان المسلمين .. حتى تستشهد عليَّ بآرائهم .. فأنا لا أحب أن أنتمي إلى جماعة .. فإن كان ذلك من قبيل أنهم يدعون إلى ما أدعو إليه .. فهذا ليس مقصوراً علي ولا عليهم ولا على جماعات إسلامية أخرى كثيرة تدعوا إلى نفس الشيئ , وهو وجوب طاعة الحاكم الذي تتحد الأمة كلها تحت رايته ولم يظهر كفراً بواحاً .. وأن الخروج عليه مفسدة تزيد على مفسدة البقاء عليه ... ببساطة لأن هذا الفكر هو من صحيح الإسلام , وليس حكراً على جماعة معينة ..

ورغم أنك إستشهدت بما حدث من ظلم للإمام أحمد , والإمام مالك .. إلا أن نفس هؤلاء الأئمة الذين يتباكى الناس على ما حدث لهم من ظلم .. هم أنفسهم ( أي هؤلاء الأئمة ) لم يخرجوا على الحاكم رغم ظلمه لهم , مادامت كلمة المسلمين متحدة تحت رايته ولم يبدي كفراً بواحاً ...

إذاً فإستشهادك بما حدث للأئمة هو دليل , آسف أن أقول أنه ضدك .. ويكفي أن الإمام أحمد ورغم ما تعرض له من ظلم وعذاب .. إلا أنه كان يقول لو كانت لي دعوة مستجابة لأدخرتها للحاكم ..

ولكن لماذا يحدث كل ذلك ؟ .. لماذا يرضى أئمة عظام لا يخشون في الله لومة لائم .. لماذا يرضون بالظلم , وينصرون الحاكم رغم ظلمه؟

الإجابة ...

لأن الإسلام هو دين ودولة ( وليس دين ودويلات .. هناك فرق ) .. والدولة لا بد لها من حاكم , وإلا لتحولت إلى قبائل وعشائر متحاربة , لذلك فدور الحاكم في الإسلام هو دور مركزي لا تقوم الدولة ولا الدين إلا به .. ولذلك كان لا بد من إحاطته بسياج , وجعل هناك نوع من المناعة له , ليس لقدسيته , ولكن لقدسية دوره في الدولة الإسلامية ..

إذاً فهو كالدستور في الدولة الحديثة , والذي يجب الحفاظ عليه في أغلب الأحوال دون تغيير , حتى لا تتعرض الدولة إلى إهتزازات .. لأن فئة معينة ثارت على بنوده , وأرادت تغييره .. فكذلك الحاكم , لا بد له من حصانة تحميه .. حتى لا تتعرض الدولة لإهتزازات ...

لكن هذا الكلام ليس مطلقاً كما هو الحال في الدساتير .. بمعنى أنه يجب أن تتوافر في هذا الحاكم شروط معينة , إذا ما تواجدت إنتفت شروط الخروج عليه .. ومنها أن يكون حاكما قد توحدت الأمة الإسلامية كلها تحت قيادته , ولم يصدر عنه كفراً بواحاً , كأن يوالي الأعداء مثلاً .. فإذا ما إنتفى أحد هذه العوامل حق على الأمة كلها الخروج عليه .. وعزله ..

إذاً فالأساس هنا هو الحفاظ على وحدة الأمة , ومنعتها من أن تأتي قوة خارجية وتسيطر عليها , وهذا هو الحادث الآن للأسف .. لأننا أصبح لنا أكثر من خمسين أمير .. فرقوا جماعة المسلمين , ومكنوا الأعداء منها , وأعانهم العلماء على هذا البغي .. فمكنوهم من إذلال الأمة كلها ..

إذاًَ فالحاكم في الإسلام ليس مطلقاً , وليس له قدسية , وإنما حصانته هي حصانة لوحدة الأمة وتأكيد لإستقرارها ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

يا محبط يا صديقي ..

لا أدري لم إفترضت بأنني من جماعة الإخوان المسلمين ..

و من قال أننى إفترضت ذلك؟؟؟

إذا كان ما جعلك تعتقد أننى إفترضت ذلك هو قولك :

حتى تستشهد عليَّ بآرائهم

فإن إستشهادى بآراء أقطاب لهم كان من باب تبيان كيف وضعوا هم بأنفسهم أيديهم على مواطن الخلل و الخطأ فى منهجهم الفكرى بعد سنين طويلة من تبنّى هذا المنهج الفكرى..... وبما أن الإستشهاد بما قالوه يقيم الحجّة على خلل فكر جماعة الإخوان المسلمين و جنوحهم فى التطبيق السياسى فإنه فى ذات الوقت يقيم الحجة على منهجك و خطك الفكرى و ماتنادى أنت به , و هذا شيئ بديهى كونك تتفق معهم فى نفس المنهج و الخط الفكرى بغض النظر عن إنتمائك لهم أم لا ... ألم تقل أنت :

فهذا ليس مقصوراً علي ولا عليهم ولا على جماعات إسلامية أخرى كثيرة تدعوا إلى نفس الشيئ , وهو وجوب طاعة الحاكم الذي تتحد الأمة كلها تحت رايته ولم يظهر كفراً بواحاً .. وأن الخروج عليه مفسدة تزيد على مفسدة البقاء عليه ...

مع تحفظى بالطبع على قولك :

ببساطة لأن هذا الفكر هو من صحيح الإسلام , وليس حكراً على جماعة معينة ..

ببساطة أشد لأن هذا الفكر هو الذى يعتقد و يفترض و يحاول أن يفرض أنه من صحيح الإسلام (وهو الشيئ الذى لا أوافق عليه بالطبع لقناعتى بقصور الإستقراء و من ثم بفساد الإستدلال و من ثم بخطأ النتائج

و بعدين إنت بتقول :

إلا أن نفس هؤلاء الأئمة الذين يتباكى الناس على ما حدث لهم من ظلم .. هم أنفسهم ( أي هؤلاء الأئمة ) لم يخرجوا على الحاكم رغم ظلمه لهم , مادامت كلمة المسلمين متحدة تحت رايته ولم يبدي كفراً بواحاً ...

و أنا أقول لك :

الفارق و اضح وضوح الشمس بين عدم الرغبة فى الخروج على الحاكم الظالم و بين عدم القدرة على ذلك , و أنا أرى أنها كانت حالة عدم قدرة على الخروج على الحاكم و عدم قدرة على مجابهة ظلم الحاكم و قمعه

أما عن قولك :

ويكفي أن الإمام أحمد ورغم ما تعرض له من ظلم وعذاب .. إلا أنه كان يقول لو كانت لي دعوة مستجابة لأدخرتها للحاكم

فإنه من الأوقع تفسير مقولته على أنه لو كانت له دعوة مستجابة لإدخرها للحاكم عل الله يهديه و يعيده إلى جادة الصواب ( وليس بمعنى الدعوة للحاكم بطول العمر و موفور الصحة حتى يزيد فى غيّه و ظلمه للعباد)

ولعلنى أعجب من تساؤلك هذا :

لماذا يرضى أئمة عظام لا يخشون في الله لومة لائم .. لماذا يرضون بالظلم , وينصرون الحاكم رغم ظلمه؟

فهل أصبح السجن و الضرب و التعذيب و التنكيل علامة على أنهم نصروا الحاكم و رضوا بظلمه أم أنهم فعلوا العكس؟؟؟

وبهذا.... فإننى أعتقد أنه لا حاجة لى للرد على باقى ماقلته إذ أن ما بنى على خطأ فهو خطأ... وبذلك فإن ما بنيته فى قولك التالى على خطأ هو خطأ بذاته :

الإجابة ...

لأن الإسلام هو دين ودولة ( وليس دين ودويلات .. هناك فرق ) .. والدولة لا بد لها من حاكم , وإلا لتحولت إلى قبائل وعشائر متحاربة , لذلك فدور الحاكم في الإسلام هو دور مركزي لا تقوم الدولة ولا الدين إلا به .. ولذلك كان لا بد من إحاطته بسياج , وجعل هناك نوع من المناعة له , ليس لقدسيته , ولكن لقدسية دوره في الدولة الإسلامية ..

إذاً فهو كالدستور في الدولة الحديثة , والذي يجب الحفاظ عليه في أغلب الأحوال دون تغيير , حتى لا تتعرض الدولة إلى إهتزازات .. لأن فئة معينة ثارت على بنوده , وأرادت تغييره .. فكذلك الحاكم , لا بد له من حصانة تحميه .. حتى لا تتعرض الدولة لإهتزازات ...

إذاًَ فالحاكم في الإسلام ليس مطلقاً , وليس له قدسية , وإنما حصانته هي حصانة لوحدة الأمة وتأكيد لإستقرارها ..

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

وبما أن الإستشهاد بما قالوه يقيم الحجّة على خلل فكر جماعة الإخوان المسلمين و جنوحهم فى التطبيق السياسى فإنه فى ذات الوقت يقيم الحجة على منهجك و خطك الفكرى و ماتنادى أنت به , و هذا شيئ بديهى كونك تتفق معهم فى نفس المنهج و الخط الفكرى بغض النظر عن إنتمائك لهم أم لا ... ألم تقل أنت

هذا تعميم لم أكن أتوقعه منك .. وإذا كان لديك أمثلة لأناس تراجعوا عن فكرهم .. فأنا لدي عشرات الأمثلة لأناس مازالوا على فكرهم لم يحيدوا عنه قيد شعرة ..

ثانياً أنت بذلك تقول أن الحق يعرف بالرجال .. وهذا خطأ منهجي ..

وحكمك هذا يذكرني بمن يتخذ من تراجُع قيادات الجماعات الإسلامية في مصر عن فكرهم .. بعد أن سجنوا لسنوات ( الله وحده أعلم ما الذي حدث لهم خلالها :rolleyes: ) فيأتي ليقيم بتراجعهم هذا الحجة على كل من يعتنق فكرهم .. ويجزم بأنهم على خطأ وأنه سيأتي عليهم اليوم الذي يتراجعون فيه هم أيضاً !! .. فأي منطق هذا ؟ .. هذه سياسة تعميم , وهي من أسباب عدم تقدمنا ..

فهل لأن علماء السعودية الذين أعتقلوا , وعذبوا , ثم خرجوا على الناس يعلنون تراجعهم عن أقوالهم وفتاويهم .. هل لأنهم فعلوا ذلك فمعنى هذا أن أسامة بن لادن مثلاً .. سينتهي به المطاف إلى مثل ما إنتهوا هم إليه ..

هذا تعميم آخر .. لا أساس له ..

الفارق و اضح وضوح الشمس بين عدم الرغبة فى الخروج على الحاكم الظالم و بين عدم القدرة على ذلك , و أنا أرى أنها كانت حالة عدم قدرة على الخروج على الحاكم و عدم قدرة على مجابهة ظلم الحاكم و قمعه 

وما الذي جعلك تعتقد بأن أحمد بن حنبل لم يكن ليستطيع أن يخرج على الحاكم , وهو الذي كان إمام عصره , وله تابعيه ومريديه , وكان سهل عليه أن يُألب الناس على الحاكم بفتوى من فتاويه .. ولكنه إمتنع ..

وهذا بالصدفة جزء مقتطع من موضوع فتحه اليوم السيد م أبو زيد .. عن إبن حنبل , وأدعوك لقراءة ما ذكر فيه ...

موقفه من الحكم والدولة: كان بإمكان الإمام أحمد أن يفتي الناس بكفر الخليفة أثناء حكم المأمون أو المعتصم وكيف يفعل ذلك وهو يراقب الله تعالى في كل لحظة، فكان يقول أنه لا يجوز الخروج على إمام المسلمين براً كان أو فاجراً ما دام مسلماً وهذا هو قول الجمهور و باقي الأئمة

هذا هو أحمد إبن حنبل بعلمه وورعه ونظرته المستقبلية التي جعلته يقيس الأمور قياساً شرعياً , فتيقن أن مستقبل الأمة ووحدتها , أهم من دفع ظلم وقع عليه أو على طائفة من الأمة .. لأن إبن حنبل كان أممي .. كما هو أسامة بن لادن .. أي أنه ينظر إلى أمة الإسلام كوحدة واحدة , لا من منطلق كونه سعودي أو مصري أو سوري ...

ولذلك كانت بيعتي لأسامة , وإعتقادي بأنه الأجدر على حمل هذه الأمانة , حتى أنه أجدر من قادة حماس .. لهذا السبب .. لأن جهاده لا يعرف حدود أوطان , ويكفي أنه وهو السعودي قد ذهب ليجاهد في أفغانستان .. لذلك فجهاده لا يحمل شبهة تعصب لوطن أو قومية أو حتى دفاعاً عن أهل .. بل هو دفاع خالص عن دين الله ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

نعم لم يخرج على الحاكم ولا يستطيع ان يكفره لانه طبق شرع الله ولكنه حتى لو اصدر فتوى لن يعتد بها فهل تعرف لماذا

وهي ان الدولة العباسية بنت نفسها على حساب فتنة بين القبائل العربية واستعانت بلموالي لها من خرسان وبلاد الفرس ولكنها لم استتب لها الامر وجمعت ايم المأمون والمعتصم باقي القبائل العربية ثانيا اصبحت منيعه طبقا للعصبية الجاهلية التي كانت تتميز بها القبائل العربية

ولعلك تعرف ايضا ان الامام احمد بن حنبل سجن وعذب على يد المعتصم لسبب فقهي وهو ان القران خلق عربيا وهذا لنصر التوجه العربي عنده

ولعلك تفتكر انه شحن جيش كبير جند في كل امكانيات الدولة الاسلامية وقتها لهاشمية نادته لينقذها بندائها الشهير وامعتصماه ولكنه عند اسوار القسطنطينية اكتشف ان عصبيته اخذته في فخ لتأمر ابن اخيه عليه وازالته عن الحكم

فعاد ادراجة

حتى الان يا سي فود وفي اغلب الدول العربية لا يوجد زعيم وصل للحكم الا لنصرة جماعته حتى حكام الاقلية مثل بشار الاسد تولى الحكم لان باقي الطوائف ترفض ان غيرها يتولى الحكم فأتفقوا على تولية العلويين الحكم حتى لا يستأثر بها جماعة ضد جماعة اخرى

فأين هنا حكم الاسلام واين كان منذ زمن الاولين

بعد الخلافة الراشدة لمي يكن فيه حكم اسلامي بمعنى الكلمة بل حكم طوائف

وفي الخلافة الراشدة كان الحكم شورى

ولم يأخذ اي خليفة امر من امور المسلمين الا بعد ان استشار فيه والقصص عديدة

فلماذا تنكرها علينا الان

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

من قال لك ان اسامة رجل اممي وانه يسعى لخدمة المسلمين جمعاء

اما عن وجودة في افغنستان وقبلها السودان وقبل قبلها السعودية وابتداء من افغنستان بعد سفرة لامريكا

وبعض تصريحاته وتباهيه بأن 15 فرد سعودي من ضمن سرية الموت في احداث 11 سبتمبر وتعاملة مع بعض المنشقين عليه في افغنستان

كلها اشياء تدل على عدم امميته

عموما سوف انزل موضوع عن حياته في المنتدى وبعدها احكم بنفسك

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

هذه ما كتب عنه في ال CNN وللأسف الموقع الوحيد الذي سرد حياته بحيادية تامة من مواقع كثيرة اظهر من سلبياته اكثر مما يتوقعه مسلم على وجه الارض

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتساءل البعض، ترى من هو أسامة بن لادن الذي أصبح ، كما يُقال " أشهر من النار على العلم " في السنوات الأخيرة وخاصة بعد أن ثبت أنه العقل المدّبر لأبرز العمليات الإرهابية في العالم، وبالطبع آخرها أحداث 11 سبتمبر/ أيلول الشهيرة في نيويورك وواشنطن.وفيما يلي أبرز المعلومات حول شخص أسامة بن لادن:ولد أسامة بن لادن عام 1957، لأب من أصل يمني، اسمه محمد عوض بن لادن، الذي وصل الى جده بالمملكة العربية السعودية من مدينة حضرموت باليمن عام 1930 تقريبا. اما والدة أسامة، فهي من اصل سوري، علما ان والده تزوج اكثر من امرأة.ترتيب اسامة في العائلة الـ17 بين أخوته وأخواته البالغ مجموعهم 52 .تلقى أسامة تعليمه المدرسي في مدينة جده بالسعودية، ومنها حصل على البكالوريوس في الإدارة.بدأت علاقة أسامة بالجهاد الأفغاني مع بدايته ( أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينات من القرن الماضي) حيث قام بزيارة إلى منطقة بيشاور في باكستان، وقابل مجموعة من قيادات الأحزاب الأفغانية من الحرس القديم مثل عبدرب رسول سيّاف، والرئيس برهان الدين رباني. وحينها عاد للسعودية وبدأ بحملة لجمع التبرعات.وفي عام 1982 ، قرر الدخول إلى أفغانستان والمشاركة في الجهاد ضد القوات السوفياتية، حيث تلقى دعماً ماليا من وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA بعلم من الحكومة الأمريكية، قُدر بـ 3 مليار دولار، كما تمّ تمويله بالسلاح ومصادر أخرى حتى دحر السوفيات الذين خرجوا من أفغانستان مهزومين.وكان حينها لابن لادن موقف في المعركة ضد الروس حيث قال " في هذا الجهاد، كانت أهم الأمور هو تدمير أسطورة القوى العظمى، ليس فقط في تفكيري لكن أيضاً في تفكير كل المسلمين."عام 1984، أسس بن لادن حركة الأنصار في بيشاور بباكستان كمركز لاستقبال العرب القادمين للجهاد، وبعدها بعامين 1986، أسس ستة معسكرات للمجاهدين. وقد بقي هناك حتى عام 1989، حيث عاد للسعودية.بقي أسامة في السعودية إلى ما بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي ( فبراير/ شباط 1991) حيث عاد لأفغانستان من جديد ومنها توجه إلى السودان في عام 1991، حيث ساهم في بعض المشروعات الأقتصادية مستغلا وصفه بالأقتصادي الثري وعلاقاته الواسعة.وفي عام 1994، سحبت السلطات السعودية الجنسية منه، وفيما بعد أصدر عام 1996 بيانا دعا فيه إلى الجهاد ضد "الأمريكان" وطالب بـ " أخراج الكفار من شبه الجزيرة العربية " في إشارة إلى تواجد القوات الأمريكية هناك.وفي عام 1998، أصدر بالتحالف مع جماعة الجهاد الإسلامية المصرية بزعامة محمد أيمن الظواهري بيان " الجبهة الإسلامية العالمية " والذي دعا فيه إلى قتل "الأمريكان واليهود في كل زمان ومكان."

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

بالطبع شخص من ام سورية واب يمني وعنده جنسية سعودية وتعاون من المخابرات الامريكية هل يكون هذا الشخص اممي نعتز به كا حامي حمى المسلمين لتبنية اعمال ارهابية

يبقى الزعيم هوشي منه الذي حارب الامريكان في فيتنام كان اشرف منه لانه لم يأتي عدوه من مأمن وضرب السكان الامنين في بلدهم مع انه كان يستطيع ذلك بسهولة

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لله درك يا شيخ اسامة ..

الا قولى يا سى فود ..انت بايعته ازاى و فين ؟ :D

"امسك ارهابى"

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

لله درك يا شيخ اسامة ..

الا قولى يا سى فود ..انت بايعته ازاى و فين ؟  :D

"امسك ارهابى"

يا دكتور صابر اسامة بن لادن متهم بقتل عبد الله عزام

يا ترى عندك فكرة عن ذلك

بعض أبناء الاسر الغنية التي ذهبت الى افغنستان للجهاد منهم من ضل الطريق ووقع اسير لاسامة بن لادن وطلب فدية لفك اسره

الاسلحة الامريكية والاجهزة الامريكية التي كانت معه دليل دامغ لتعاونه مع المخابرات الامريكية

هو نفسه لم يصرف دولار واحد في فلسطين وهي على الاقل تعتبر بلده او جزء من وطنه

ثم اصل اسامة اليمني وامه السورية يشككنا انه سني خاصة ان اخوانه زيديين وحتى الان

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

إن شر البلية ما يضحك .. و اشر منها .. البلية التي لا تعرف أنها بلية ... و أشر كل ذلك .. أن تكون البلية في الدين .. و الديموقراطية بلية لا يعرف مدى ضررها علينا إلا من عاش في ظلها .. و ليس لكائن من كان الحق في تقييمها .. و هو لا يعرف ماذا تعني الديموقراطية و لم يعايشها .. و كل معلوماته عنها هي سمع خير ..

و لذلك فليس من حق أي عالم دين أن يقول بأن الديموقراطية من الدين إلا إن عاش في ظلها و رأى بعينه تأثيرها .. مهما كانت درجة علم هذا العالم و مقدار تفقهه في الدين ... لأن المعايشة شيئ و السماع شيئ آخر ...

إن العالم الذي يقول بأن الديموقراطية من الدين .. و أن تطبيق الديموقراطية سيؤدي إلى أن يختار الناس الدين .. هو عالم يخدع نفسه ..

لو كان هذا منهج الإسلام " كما يقول سيد قطب في كتابه معالم في الطريق " لأختار الرسول صلى الله عليه و سلم أي طريق آخر غير طريق " لا إلا إلا الله " ليستهل بها دعوته .. كان أيسر على رسول الله أن يوحد العرب تحت أي مسمى آخر .. كالعروبة .. أو العدالة الإجتماعية .. أو إزالة الطبقية .. و توزيع الثروات .. أو الإصلاح الأخلاقي ...ثم بعد أن تقوى شوكة أتباعه .. يدعو إلى لا إله إلا الله من موقع القوة ..

و لكنه (ص ) لم يفعل و قال لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه .. هكذا و بكلمات صريحة لا لبس فيها , و لا أنصاف حلول .. و لا دبلوماسية .. فمضى يرفع شعار لا إله إلا الله يدعو له لمدة ثلاثة عشرة عاماً .. لاقى فيها و أهله و صحبه من صنوف العذاب ما لو أن عالماً من علماء هذه الأيام رأى المسلمين يلاقون ربعه أو حتى ثمنه .. لأحل لهم التنصر أو التهود .. و بإسم الديموقراطية , و بحجة الرأي و الرأي الآخر ...

إذاً .. فلماذا أصر رسول الله صلى الله عليه و سلم على الدعوة إلى لا إله إلا الله منذ البداية ؟

لأنه لا تنازل إذا ما تعلق الأمر بالعقيدة .. لا أنصاف حلول ساعتها .. و لا منتصف طريق ... و لا رأي آخر ...

و الديموقراطية .. لا تتفق مع لا إله إلا الله .. لأنها تسمح للشيوعي الملحد بأن تكون له كلمة في حكم من يقول لا إله إلا الله .. و تسمح لمن يملك المال أن يصل إلى الحكم و يشرع و يحكم بما لم ينزله الله ... إنها تجعل المال و المصلحة هي التي تحكمنا و تملي علينا قراراتنا .. و ليس هذا من الإسلام في شيئ ...

يذكرني القول بأن تطبيق الديموقراطية سيؤدي إلى تطبيق الدين و شرع الله .. بمن قال قديماً .. ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفا ..

من يريد أن يعبد الله فليعبده دون وسيط .. و من يريد أن يطبق شرع الله فليعلنها صريحة لا نفاق فيها .. فشرع الله ليس بعيب أو نقيصة حتى نتوارى خلف الديموقراطية و نحن نطالب بتطبيقه ...

شرع الله لا يحتمي خلف شرع البشر ليعطيه القوة .. أن مجرد أن نلجأ إلى الديموقراطية , و نلوذ بها من أجل أن نطبق حكم الله .. هو نوع من الشرك الخفي .. هو نوع من سحب الثقة مما فرضه الله .. و إسباغها على ما قننه البشر ...

كيف يحتمي العزيز بالذليل .. كيف يلجأ الأعلى إلى الأدنى .. كيف يلوذ شرع الله بشرع البشر ؟ ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

خطب أمير المؤمنى أبو بكر الصديق رضي الله عنه في الناس يوم توليه الخلافة كأول خليفة لرسول الله عليه السلام فقال:

« أيّها الناسُ: وليتُ أمركم ولستُ بخيركم وإنّ أقواكم عندي الضعيفُ حتى آخذ بحقّه، وإنّ أضعفكم عندى القويُّ حتى آخذ منه الحقَّ، أيّها الناس: إنَّنما أنا متّبعٌ ولستُ بمبتدع، فإن أحسنتُ لأعينوني وإن زغتُ فقوَّمونى. وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، ولا يدع قومٌ الجهاد في سبيل الله إلا ضرَبَهَم الله بالذُّلَّ، ولا ظهرت الفاحشةُ في قوم إلا عمّهمُ الله بالبلاء. فأطيعوني ما أطعتُ الله، فإذا عصيتُ الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم. ولوددتُ أنّه كفاني هذا الامر أحدكُم وإن أنتم أردتموني على ما كان الله يقيم نبيَّه من الوحي ما ذلك عندي، إنما أنا بشرُ فراعوني ...» (1)

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

إتّبع القائد.. أسطورة حديثة »

بيما كان موكب استعراضي يعبر أحد شوارع الضاحية، ارتفع صوت من بين الجمهور الغفير صائحاً:

« انتبهوا أيها الحمقى! لقد ضللتم الطريق، وطريقكم هذا لا يؤدي إلى شيء سوى السراب والخطر ».

ژ توقف الركب وفزع الناس: « لكن كيف يكون ذلك؟ ». تطلعوا إلى المقدمة بنظرة واحدة وإذا بقائدهم يشق طريقه نحو الامام فيى فخر وكبرىء.. فقالوا:

« لا شك في أنه يسير في الاتجاعه الصحيح، فها هو يمشي شامخاً مرفوع الرأس.. إنه حقاً يسير في الاتجاه الصحيح ».. وانطلقوا وراءه بحماسة.

لكن القائد الوسيم توقف وبدت على وجهه ملامح الفزع.. فالتفت وراءه يسائل نفسه: « هل أنا في حلم أم في واقع؟.. لا شك أني أسير في الاتجاه الصحيح، فها هي الاعداد الهائلة من الناس تتبعني ولا يمكن إلا أن أكون على الطريق القويم ».

ژ وانطلق في مسيرته.. نحو الهاوية.

ما العبرة؟ قد تختار القائد ونسير وراءه طوعاً، لكن عليا دوماً مراقبته والتفكير في أعماله وتقويمها. إ مسؤولية الفرد المسلم في اتباع الحق قائمة إلى يوم القيمة يوم يأتي كل منا رذبه فرداً.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

خطب أمير المؤمنى أبو بكر الصديق رضي الله عنه في الناس يوم توليه الخلافة كأول خليفة لرسول الله عليه السلام فقال:

« أيّها الناسُ: وليتُ أمركم ولستُ بخيركم وإنّ أقواكم عندي الضعيفُ حتى آخذ بحقّه، وإنّ أضعفكم عندى القويُّ حتى آخذ منه الحقَّ، أيّها الناس: إنَّنما أنا متّبعٌ ولستُ بمبتدع، فإن أحسنتُ لأعينوني وإن زغتُ فقوَّمونى. وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، ولا يدع قومٌ الجهاد في سبيل الله إلا ضرَبَهَم الله بالذُّلَّ، ولا ظهرت الفاحشةُ في قوم إلا عمّهمُ الله بالبلاء. فأطيعوني ما أطعتُ الله، فإذا عصيتُ الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم. ولوددتُ أنّه كفاني هذا الامر أحدكُم وإن أنتم أردتموني على ما كان الله يقيم نبيَّه من الوحي ما ذلك عندي، إنما أنا بشرُ فراعوني ...» (1)

من الآخر كده و من غير كلام كتير :angry:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

يقول الماوردى (وهو أحد أبرز و أجل الفقهاء و القضاة الشرعيين فى زمانه) فى كتابه " الأحكام السلطانيّة" أن الامامة موضوعة لخلافة الدنيا , ويؤكّد أنه اذا كانت لها وظيفة حراسة الدين فان لها وظيفة أخرى لا تقل أهمّية وهى وظيفة سياسة الدنيا (أى أن النظر يجب ان يكون لمن هو أقدر على تسيير أمور الدنيا مع عدم اضاعة الدين وليس بالضرورة الى من هو الأكثر تفقّها فى الدين خاصة اذا ما اقترن تفقّهه فى الدين بعجز عن تسيير أمور الدنيا)

ويؤكّد الماوردى على ان الامامة ليست وقفا على فرد أو جماعة

ويرى الماوردى أن إجماع المسلمين هو الأصل فى عقد الامامة (أى اجماع الأمّة)

ثم يقوم الماوردى بتفسير العلاقة بين الامام أو الحاكم من ناحية والرعية من ناحية أخرى فى ضوء نظرية العقد الاجتماعى وهى النظرية الشهيرة التى ترجع جذورها الأولى الى أيام فلاسفة اليونان والتى أفاض فى شرحها الكثير من الفلاسفة والمفكرين فى العصور الحديثة وعلى رأسهم هوبز ولوك و روسو , فالأمر بالنسبة للماوردى لا يعدو عقدا عرفيّا ينظّم العلاقة بين الحاكم ورعاياه فى ظل مجموعة من الحقوق والواجبات المتبادلة بحيث اذا أخل أحد الطرفين بشرط العقد أو أهمل فى واجباته تجاه الطرف الآخر جاز لهذا الطرف الأخير التحلل من شروط العقد (فاذا فشل الحاكم فى تحقيق طموحات شعبه صار عقد ولايته عليهم مفسوخا ويحق لشعبه مطالبته بالتنازل عن الحكم)

والماوردى يحدد واجبات الحاكم ويفصّلها وعلى رأسها تنفيذ الأحكام على الجميع (على رجل الشارع وعلى أصحاب المناصب الكبيرة وعلى ذوى القربى والأصدقاء المقرّبين من الطبقة الحاكمة)

وبعد ان يعدد الماوردى هذه الواجبات المفروضة على الحاكم يقول مانصّه :

"واذا قام الامام بما ذكرناه من حقوق الأمّه فقد أدّى حق الله تعالى فيما لهم وعليهم , ووجب له عليهم حقّان وهما الطاعة والنصرة ما لم يتغيّر حاله"

وهى عبارة تستحق التأمّل لأن الماوردى استهلّها بلفظ "اذا" وهى أداة شرط , بمعنى أن الطاعة والنصرة لا تجب على الرعيّة للحاكم الاّ اذا نهض بواجباته فاذا أهمل أو قصّر أو فشل فى تحقيق الطمموحات لشعبه فلا طاعة ولا نصرة لشعبه تجاهه , وهى الصياغة التى توضّح اعتبار الماوردى للعلاقة بين الحاكم والشعب كعقد متبادل (فاختيار الحاكم يكون باستيفاء الشروط وأداء الواجب بالصورة التى يرضى عنها الشعب , ولا يكون الاّ باجماع الشعب والدعوة الى المفاضلة بين الحاكم وبين من يرى أنه أولى بالامامة , وليست الأمور بيعة أبديّة حتى الممات مع اسقاط أداة الشرط "اذا" من الحسبان)

ثم يرى الماوردى أن سلطة الحاكم ليست مطلقة (اذ يجب وضعه تحت آليّة رقابيّة تقيّم عمله وتراجعه وتحاسبه)

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

خطب أمير المؤمنى أبو بكر الصديق رضي الله عنه في الناس يوم توليه الخلافة كأول خليفة لرسول الله عليه السلام فقال:

« أيّها الناسُ: وليتُ أمركم ولستُ بخيركم وإنّ أقواكم عندي الضعيفُ حتى آخذ بحقّه، وإنّ أضعفكم عندى القويُّ حتى آخذ منه الحقَّ، أيّها الناس: إنَّنما أنا متّبعٌ ولستُ بمبتدع، فإن أحسنتُ لأعينوني وإن زغتُ فقوَّمونى. وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، ولا يدع قومٌ الجهاد في سبيل الله إلا ضرَبَهَم الله بالذُّلَّ، ولا ظهرت الفاحشةُ في قوم إلا عمّهمُ الله بالبلاء. فأطيعوني ما أطعتُ الله، فإذا عصيتُ الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم. ولوددتُ أنّه كفاني هذا الامر أحدكُم وإن أنتم أردتموني على ما كان الله يقيم نبيَّه من الوحي ما ذلك عندي، إنما أنا بشرُ فراعوني ...» (1)

من الآخر كده و من غير كلام كتير :P

وحدة وحدة يا استاذ محمد ويا أستاذة فيروز .. الأمور لا تؤخذ هكذا .. وهذا ليس آخر الكلام ولا حاجة .. فهناك الكثير مما يقال تعليقاً على خطبة أبي بكر الشهيرة ..

الغريب أنكم الآن تستشهدون بكلام أبي بكر رضي الله عنه !!! ..

لماذا ؟ ..

لأنكم تعتقدون أن كلامه يخدم ما تدعوا إليه .. !!

لكن ...

هل كان أبو بكر رضي الله عنه ديموقراطياً ؟ .. الإجابة لا ...

هل سمح أبو بكر رضي الله عنه بتداول السلطة ؟ .. الإجابة لا ..

هل قيد أبو بكر رضي الله عنه حكمه بعدد معين من السنوات .. يتم بعدها إعادة إختياره أو إختيار خليفة آخر .. الإجابة لا ...

هل جاء أبو بكر رضي الله عنه بإختيار من أكثر من مرشح .. أم جاء بالتعيين المباشر بعد إختيار الرسول له ليؤم المسلمين في الصلاة .. وإتفاق كبار الصحابة عليه ..

هل كان أبو بكر ديكتاتورياً بمفهوم عصرنا للديكتاتورية عندما خالف كل الصحابة , وحارب المرتدين .. الإجابة نعم ..

إذاً .. ما دام أبو بكر ليس ديموقراطياً , وهو ديكتاتورياً .. إذاً فلماذا يستشهد دعاة الديموقراطية به وبكلامه وبنهجه ؟ .. لماذا التمسح الآن في سنة الخلفاء لإثبات أن نظام الديموقراطية لا يعارض الدين ..

ثم أين في كلام أبي بكر ما يفيد بأنه يدعو إلى الخروج عليه إن هو أساء .. الإجابة لا شيئ ... كل ما قاله أنه لا تسمعوا لكلامي إن أمرتكم بمعصية .. فهل عدم سمع كلام الحاكم هو خروج عليه .. ؟!! .. أجيبوني ... ! :)

وأبو بكر في ذلك لم يخرج كلامه عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكيف له أن يدعو لشيئ يخالف ما قاله صاحبه صلى الله عليه وسلم .. فالرسول قال ... " السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية ، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة " ..

وهذا هو بالضبط ما قاله أبو بكر .. فأبو بكر لم يأمر الناس بالخروج عليه إن هو أساء .. لأنه ما كان ليأمر بشئ يناقض كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم .. " من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يفرق جماعتكم وأن يشق عصاكم فاقتلوه كائنا من كان "

وإبن حنبل قد طبق بالضبط ما دعا إليه أبو بكر .. فهو لم يطيع أمر الخليفة المعتصم في القول بخلق القرآن , وفي نفس الوقت لم يخرج عليه .. وكذلك فعل سعيد بن الجبير في مواجهة الحجاج .. ولو سمع إبن حنبل لكلام المعتصم وقال بخلق القرآن .. لكانت فتنة كبيرة ...

ثم إن كان أبو بكر ومنهجه يعجبكم إلى هذه الدرجة .. إذاً لماذا لا تأخذوا كل منهجه ؟ .. لماذا تكونوا إنتقائيين .. فتأخذوا ما يعجكم من سنة الخلفاء , وتتركوا ما لا يتماشى مع ما يدعو إليه الغرب من ديموقراطية ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      البحث عن الانتصار والبعد عن الخسارة وعبور دور ربع النهائى من دورى أبطال إفريقيا هو المطمح للقلعة الحمراء حيعرض المقال كاملاً
    • 0
      منذ أن وقفت طفلة أمام الإذاعي القدير بابا شارو تغني أنا سعاد أخت القمر حتى ارتطم وجهها الجميل بالأرض بعد عرض المقال كاملاً
    • 5
      اخوانى الاحباب انا هاحجز برى ان شاء الله علشان رايح ابها بس كنت عاوز اعرف الاتى هو السفر برى فيه مشقة كبيرة وتنصحونى احجز برى ولا طيران مع العلم انى ظروفى المادية مش كويسه بس هو لو السفر برى هيبقى مشقة قوى وخصوصا انا لسه رايح ابها اتصرف فى فلوس واحجز طيران وخلاص وممكن استفسار كمان فى الاتى 1 لو معايا لاب توب بيسبوه معايا عادى فى ايدى فى اللانش السريع او الباخرة 2 الشنطة الكبيرة الخاصة بمتعلقاتى بتروح فين 3 لو حابب استريح ببيكون فيه استراحات داخل الباخرة او اللانش 4ايه اللى بيتم وانا فى
    • 0
      اكيد كل واحد فينا طلع يحج يأما ب بسيارة خاص او فى حملة من حملات الداخل وكل واحد شاف مميزات وعيوب من وجة نظرة فى الحج السنة دى ياريت نتكلم عن الحج السنة دى 1428 هـ :lol:
    • 4
      ســـامى شرف يقول ... من هنا كان الصعود إلى الهاوية ... لهذه الأسباب حصلت مصر على صفر من هنا كان الصعود إلى الهاوية لهذه الأسباب حصلت مصر على صفر وأنا استمع لقرارات الفيفا حول دورة 2010 كنت واثقاً اننا لن نكون الفائزين، لكن لم اكن أتخيل أننا وصلنا فعلا إلى الصفر.. إلى القاع!!. استعرضت شريط الأحداث الذى بدأ من يوم 4 فبراير 1971، بداية الصعود إلى الهاوية بمبادرة التسليم للعدو دون مقابل . اصبحت الانحيازات المضادة لتوجهات وثوابت ثورة يوليو 52 ومبادئها هى السائدة فى المجتمع المصرى وسرعان ما انتق
×
×
  • أضف...