أخوكم مزنوووق...فى باب اللوووق

[disappointed]

ياله من يوم لعين ;)

كل هذه الأوراق و المعاملات الرسميّة و الدوائر الحكوميّة؟؟؟

تحرّكوا....تحرّكوووووا :P

و وضع يده على "كلاكس" سيّارته بمنتهى العصبيّة و الضيق و التوتّر وهو يحث السيّارات التى أمامه على إختلاس بضعة أمتار

لا فائدة...

الطريق لا يتحرّك , وهو يتلوّى خلف المقود

إنه يعانى cbyb:

ثم.....

أين عقلك أيّها الغبى المتهوّر؟؟؟

أخذ يعنّف نفسه وهو يضرب بيده على المقود

إلى أين ستأخذك طفاستك؟؟؟

ألم تكن تعلم مسبقاً و أنت تشرب عصير القصب أنه لا يوجد فى شوارع المحروسة مايُعرف بإسم الحمّامات العامّة؟؟؟

ألم تكن تدرى أن ثقافة الشارع المصرى لا تعرف مصطلح :

I want to spend a penny

الذى يطلقه الإنجليز كناية عن رغبتهم فى دخول أحد الحمّامات العامّة المنتشرة فى الشوارع؟؟؟

عاجبك كده يا فالح؟؟؟ :angry:

هل أحببت نفسك و أنت تجرى كالمجنون فى شارع عدلى و ميدان العتبة و مثانتك على وشك الإنفجار و ما من "حمّام " يجيرك؟؟؟

هل أنت راض عن نفسك و أنت "محشور" ولا تجد أمامك سوى عامود النور؟؟؟

هل أنت سعيد بنفسك و أنت "مزنوق" فى باب اللوق؟؟

و....

ظل يعانى.......

و....

يعانى

حتّى إبتسمت له الحياة , و وجد نفسه قد وصل أمام منزله , فقام بصف سيارته "كلشنكان" وفى تعجّل واضح

و خرج من السيارة وهو يعدو فـَشـَر "كارل لويس" فى سباق الــ100 متر...... وأطلق لساقيه الريح فوق السلالم حتى وصل أمام باب الشقّه

در فى "الكالون" أيّها المفتاح اللعين

و......إنفتح الباب........ وإذا به أمام زوجته تسأله عمّا فعله فى تلك الأوراق و الوثائق المهمّة بينما إبنته تجرى نحوه فاتحة ذراعيها تريد معانقته و هى تمد يدها ليعطيها كيس الحلويّات و الشيكولاته كالعادة..........ولكنّه تركهم و كأنّهم غير موجودين... فلم تكن صورتهم التى إستقبلتها خلايا مخّه قادرة على الظهور فوق صورة الحمّام الذى هرول إليه كالمجنون

و....ما أن دلف إلى الحمّام و أغلق بابه و جلس على "العرش".... حتى إنتابت القشعريرة كل ذرّة من جسده , وأخذت الغيوم و العواصف التى كانت تعصف بتلافيف مخّه و تضغط عليها فى الإنحسار تدريجيّا ليحل الشعور المتدرّج بالراحة :angry: محل تلك الآلام و المعاناة التى ظل يرزح تحت نيرها خلال الساعتين المنصرمتين

وعلى وقع طرقات زوجته و إبنته على الباب وهما جزعتين تريدان الإطمئنان عليه بدأ يستجمع تركيزه و يخاطب نفسه :

يا الله....... ماذا لو كنت مريضا بالسكر أو تضخّم البروستاتا :o ؟؟؟ و الله لكانت مصيبة.......... ولكن........يا أخى فلتحكّم عقلك...... هِب أن رؤساء الأحياء بهذه العاصمة التى يجوب شوارعها الملايين قد قرّروا معاملة هؤلاء الملايين كآدميين و قامت بإنشاء حمّامات عامّة فى الميادين الرئيسيّة.....فهل لك أن تتخيّل حال هذه الحمّامات بعد أسبوع واحد من إفتتاحها :D عطفاً على حال حمّامات دور السينما و محطّات القطارات

لا...

لا......

لا يمكننى تخيّل ذلك....

ثم......

بعيداً عن تعاملنا الشعبوى المزرى من ناحية النظافة مع الحمّامات العامّة , أليست حكومتنا الرشيدة محقّة فى عدم إقامة حمّامات عامّة؟؟؟ أليس ذلك متفقا مع حرص حكومتنا الرشيدة على أمن مصر القومى؟؟؟

فلا بد و أن كمّية النشادر المهولة التى ستنبعث فى تلك الحمّامات ستجعل هيئة مراقبة حظر إنتشار أسلحة الدمار الشامل تضغط على مصر و تفرض عليها حظرا و حصارا خانقا حتّى تتأكّد من أن مصر لا تسعى لتصنيع أول قنبلة "نيتروجينيّة" فى المنطقة :angry:

نعم.......

أنت المخطئ........ولا أحد مخطئ سواك :) ........... وما عانيته لا تلومنّ عليه إلاّ نفسك الأمّارة بالسوء التى سوّلت لك شرب عصير القصب فى باب اللوق , دون مراعاة أنك ستصبح بعدها ...... مواطن مزنووووووق :)

تم تعديل 7 يونيو 2004 بواسطة disappointed

[se_ Elsyed]

أقترح إضافة هذه القصة إلى المجموعة القصصية لأخينا العزيز إبن مصر والمنشورة تحت إسم " محاولات سيكوباتية "

[disappointed]

أقترح إضافة هذه القصة إلى المجموعة القصصية لأخينا العزيز إبن مصر والمنشورة تحت إسم " محاولات سيكوباتية "

مممممم.....

معلش إسمح لى أعترض على الإقتراح يا معلّم (مبروك صحيح الميتسوبيشى و عقبال الليكسس قادر يا كريم :angry: )

هوّه إقتراحك على راسى....لكن هذا الموضوع ليس قصّة

هو مشكلة تم عرضها فى صورة قصّة لفتح المجال

أمام التحاور حول مشكلة إنعدام الحمّامات العامّة (على الأقل فى عاصمة كبيرة تعدادها بالملايين كالقاهرة) , مع إمكانيّة تفرّع النقاش ليمس قضايا رافديّة للموضوع كتدنّى أسلوب إستخدام الخدمات العامّة و الإفتقار إلى النظافة و سلوكيّاتها على المستوى الشعبوى , وعدم إحترام حقوق الغير فى المجتمع (فى صورة عدم إحترام مستخدم الحمّام لمن سيليه فى إستخدامه) , و عدم ترسّخ مفهوم حقوق الإنسان و إحترام آدميّة الشعب فى وجدان نخبنا الحاكمة التى تحتاج إلى الــ :angry:

[se_ Elsyed]

موحبط كتب

هوّه إقتراحك على راسى....لكن هذا الموضوع ليس قصّة

هو مشكلة تم عرضها فى صورة قصّة لفتح المجال

مانا عارف يابو المحابط ... انا كتبت كده من باب الفكاهة بس .. لأنك عذبتني أنا شخصياً وكنت حاسس إن أنا اللي مزنوق مش الراجل ...

وبعدين ده انت كاتب قصة لراجل ربنا فاتحها عليه ومعاه عربية يعني ممكن يخرم من شارع جانبي ويوصل بيتهم بأي طريقة - ده لو مش من حظه الأسود فيه موكب معدي ولا حاجة .. يبقى كده مانعطلوش ومع نفسه بقى - فما بالك يا عزيزي في شخص محشور في الأتوبيس أو المترو او إذا كان إقطاعي يبقى راكب تاكسي ..... وزد على ذلك بقى لو كانت سيدة حامل او فتاة ....

شيء بشع ...

بس أنا بأقترح إن المشكلة دي ممكن تتحل تحت شعار " كل واحد مع نفسه " يعني الواحد يا إما يعمل حسابه قبل ما يخرج من بيتهم ، يا إما يسنتر نفسه على الأماكن اللي فيها حمامات ( بس يدخل المكان الصح .. مش زي ناس :angry: ) يا إما بقى يستعمل بامبرز .... أهو انا قدمت إقتراحات متعددة وعداني العيب .

يا راجل هو كوبري 6 اكتوبر هايقع من شوية ... ماهو من البلاوي اللي بتحصل فيه .

[الأفوكاتو]

ذكرتنى قصة أبو المحابيط بواقعة مضحكة مبكية:

منذ حوالى 20 عاما, زرت مصر بعد غياب طويل, و دعانى صديق قديم كان وقتها وكيلا لوزارة المواصلات, للنزهة بالسيارة.

كان الوقت ليلا, و طلبت منه أن أزور ضاحية المعادى, التى كنت متخيلها كما تركتها قبل ذلك بسنوات عديدة,

و كان معنا زوجتى, و زوجة صديقى, و سرنا فى طريق الكورنيش, و طبعا فى الظلام. بدى كل شيئ رائع. ثم توقف صديقى عن القيادة فجأة , و قال بالإنجليزية, لكى تفهم زوجتى, أنه يستأذن لمدة دقيقة.

و ترك السيارة و الموتور ما زال دائرا, و أختفى وراء شجرة, ثم عاد الينا و مظاهر السعادة بادية على وجهه, و استكملنا الرحلة.

لم أرد أن أسأل أية أسئلة محرجة أما الزوجتين, و انتهزت فرصة خلوى بصديقى, و سألته:

ماذا فعلت يا مجنون, أتتبول فى الشارع مثل أولاد الشوارع؟

فنظر الى بجدية, و قال: دلنى على دورة مياة عمومية واحدة, و بعدها سأعدك أنى لن أكرر مثل هذا السلوك.

و طبعا, بعد قضاء الأجازة, صدقت صديقى, و سامحته, و لعنت أبو الحكومة.

[Cleo]

أتذكر عندما ذهبنا إلى باريس مع شقيقتى و أسرتها... كانت معنا ابنة أختى و كانت فى الرابعة من عمرها... و هناك أصابتها حالة غريبة فكانت تحتاج الحمام حوالى كل 1/2 ساعة.. و مع ذلك لم نعانى من أى مشكلة فى ذلك (اللهم إلا قلة المزاج أثناء الشوبنج أو الجولات السياحية...) فكل مكان نذهب إليه فيه حمام نظيف، جاف، جيد التهوية، معتنى به، لا يخلو من الصابون و ورق التواليت...

حتى فى الشارع فهناك الحمامات العامة و أكشاك ال lo:: و التى تقوم بتنظيف نفسها ذاتيا بعد الاستخدام.

و فكرنا أنا و شقيقتى... ماذا لو كنا فى مصر و أصابت الطفلة مثل هذه الحالة؟؟ كنا سنختبئ بها وراء السيارات و الشجر؟؟؟

ماذا عن المصابين بأمراض الكلى و السكر و الحوامل و الأطفال و كبار السن؟؟

[أسد]

الموضوع في مصر كارثي في هذا الموضوع بالذات ..

تدربت على دخول المقاهي .. والمطاعم .. والكافيتريات .. والفنادق ... وكل مكان ممكن ..

فقد أدخل إلى الشيراتون .. أو الهيلتون .. أو الماريوت ..

أو أي مطعم أو كافيتريا ..

وفي أحيان كثيرة أضطر لأن أطلب مشروب أو شئ من هذا القبيل .. حتى أتمكن من إستخدام الحمام ..

في الرحلة من القاهرة إلى الغردقة والعكس ... هناك كافيتريا . . لا داعي لذكر إسمها ...

يضع رسم دخول الحمام 1 جنية واحد لدخول الحمام

طبعاً حتى لو كنت زبون في تلك الكافيتريا ودفعت ثمن الطعام والشراب والبقشيش أيضاً ..

[se_ Elsyed]

اليوم .. واليوم فقط عرفت بإن من النقاط التي ذكرت في الملف الأسود لتنظيم كأس العالم في المحروسة " أنه لا يوجد أي حمام للسيدات في أي إستاد بمصر إلا إستاد القاهرة الله يرحمه .. اللي راح ومرجعش من شهر يناير اللي فات "

وجون وجون وجون ...

- فتخيلت مشهد لمبارة بين البرازيل وفرنسا في إستاد إسكندرية .. وطبعاً المنتخب البرازيلي بييجي أي بلد ووراه الذخيرة الحية من مشجعات السامبا اللي بيقعدوا يطنططوا طول المباراة ... فمع الجو والطنطيط طلبت حمام مع مجموعة من المشجعات .. راحوا يدورا يمين شمال على حمام في الإستاد .. ولا الهوا ... فذهبوا إلى عيل من اللي بيلموا كور ورا الجون يسألوه على حمام :

المشجعات ( وهما ماسكين نفسهم ومش قادرين ) : إكسيوز مي .. ويرز ذا دبليو سي ؟.

الواد اللي بيلم كور : عدم اللامؤخذه إسم على مقامك يا قشطة على مربى إنت وهي إحنا مانعرفوش حاجة إسمها دبليو سي .. لكن عندنا حاجة إسمها دبليو إس ... وفي القاهرة بنسموها دبليو إل .

المشجعات : وات واااات ... دبليو إس ... دبليو إل ؟!!!!! :P ;)

الواد : إيوه يا قشطة ، الدبليو إس هنا في إستنجرية هو " الوايد سي " سيادتك تخرجي من باب الإستاد تاخدي يمين وتطلعي لحد القمة وتوقفي تاكس وتقوليلة العصافرة يا أوسطى .. توصلي العصافرة ... تمسكي نفسك شوية وتاخديها جري لحد الشط وتنقي لك أي دروه وهناك بقى عيشي حياتك وهاتلاقي الميه الملحة متوفرة يعني لا محتاجة كوز ميه ولا كاي لانيكس ... واهو منها نضافة ومنها تقتلي أي ماكروبات عندكو ...

المشجعات : وات أبوت دبليو إل ؟

الواد : ده إسم الله على مقامك في القاهرة إسمه " الوايد لاند " او بالبلدي كده الخرابة :huh:

المشجعات : كرابة ؟

الواد : أيوه أيوه مستغربين ليه ... فسيادتكم لو كنتوا في إستاد القاهرة - ده لو لقوا حمامات السيدات لسه موجوده - وإتزنقتوا قوي .. ممكن تاخدوا تاكس برضوا وتقولوله الحي العاشر يا أوسطى او التجمع الخامس هناك بقى هاتلاقوا الهـــــــــــــو ... بس خلوا بالكم لازم تعملوا حسابكو في المية والكاي لانيكس .

وماتنسوش وإنتوا في لحظات الإنسجام تغنوا أغنية " ريشة ويا ريشة يكمل الجناح ... والله أحلى عيشه .. عيشة الـبــــــــــــــــــــــــــــــــراح "