قيادة المراْه للسياره في السعوديه بعد شهر رمضان القادم!!!!!!!!!!!!!!

[rewsha]

My linkhttp://sh3bya.com/vb/showthread.php?t=11276ه

النهارده كنت باعمل سيرش على حاجه في النت واتفاجئت بالموضوع ده طلع لي

وبما اني مش عارفه اطلع الموضوع القديم بتاعي عن قياده المراه للسياره في السعوديه فاضطريت اني افتحه كموضوع جديد ...انا حاحط رابط لمنتدى تاني فيه الخبر ده وعاوزه اعرف

حد عنده فكره عن صحة الخبر ده؟

وياترى اللي انا فهمته صح

وله انا فهمت غلط؟

حد يفهمني

[aimen]

بصراحة مش لاقى اى ذكر للخبر حتى على الجرائد

فقط منتديات وكلها بتقول منقول منقول منين محدش عارف

حبيت اضع المقالة دى ..لكاتبة سعودية بخصوص الموضوع ده

في الوقت الحالي أنا أرفض بشدة قيادة المرأة للسيارة ليس من منظور ديني، بل من منظور مروري و عملي بحت…

نكاد نكون أسوأ دولة في تنظيم المرور و في عدم إيجاد حلول لمشكلة الزحام و من يعيش في جدة يعرف جيدا نوعية الزحام التي أقصدها…

فيما يلي حقائق عن حياتنا و سياراتنا و شوراعنا:

1- كل بيت فيه رجل واحد معيل يملك سيارتين: سيارة لرب الأسرة و سيارة للسائق و كل بيت فيه خمسة رجال، فيه 6 سيارات…و بما أن عدد النساء أكثر من الرجال، فإن عدد السيارات في كل بيت سيتضاعف ليصل إلى التالي: كل بيت فيه زوج و زوجة سيكون لديه 3 سيارات و كل بيت فيه 5 رجال و 7 بنات سيكون لديه 13 سيارة على الأقل…يعني مبدأ المشاركة و مبدأ الأسرة المتعاونة مفقود عندنا فكل واحد يعيش في عالمه الخاص و هذا واقع لابد أن نعترف به…

2- مثال: الوصول من معرض الحارثي في شارع حراء إلى الدانوب في شارع حراء في الجهة المقابلة يستغرق ما بين 15 إلى 30 دقيقة مع أن المسافة بينهما مجرد قطعة شارع! هذا بدون نساء يقدن السيارات!

3- السائق في بيوتنا يقوم بالمهم الآتية:

أ- رمي القمامة في الشارع – الشغالة عندما ترمي القمامة في الشارع فإنها تجلب الشارع كله معها للبيت–و كلكم مفهومية—-مين منكم يا بنات مستعدة ترمي القمامة في الشارع؟ مين منكم يا شباب مستعد بخرب تشخيصة الشماغ و يشيل القمامة؟ ما سيحدث واحد من اثنين: إما أن تزداد الخناقات في البيوت على من يرمي القمامة أو تبقى القمامة أمام أبواب البيوت و نزداد قذارة! و طبعا هناك حل لمن لا يبالون بشرف و سمعة بيوتهم و هو إخراج الخادمة لرمي القمامة و جلب معها من المصائب ما تستطيعه!

ب- السائق يقوم بحمل الأغراض الثقيلة من كراتين و حقائب إلخ لداخل البيوت…من مِن رجالنا العظماء مستعد لحمل الحقائب و الأكياس للست هانم و هي تتسوق على راحتها؟ ربما سيقل عدد المتسوقات و المتسكعات في الأسواق :)

ج- السائق قوم بإيصال الأطفال و الأولاد إلى المدارس الصباح و عادة المدارس تكون كل وحدة في جهة حسب المرحلة و جودة المدارس و يستغرق ذلك عادة ساعة تقريبا – هذا إذا كان هناك طفلين إلى 3 أطفال في البيت…يعني المرأة سيكون دورها هنا بديل عن السائق فالرجل السعودي اعتاد منذ زمن بعيد أن لا يخدم أولاده و أن لا يستأذن من عمله لجب أولاده…مواعيد الوظائف و المدارس كلها في وقت واحد ذهابا و إيابا و هذه كارثة غبية يمكن تفاديها بقليل من التنسيق بين المؤسسات و الشركات الحكومية و الخاصة…

هذا أمر لابد منه قبل أن نقود السيارات!

يجب أن يكون هناك وقت مستقطع لكل موظف أو موظفة بما يعادل ساعة او ساعة و نصف من وقت الدوام لإحضار الأولاد من المدارس…هل ستساعدنا الدولة لنكون آباء و امهات أفضل و أكثر تحملا للمسؤولية؟

أنا عن نفسي دوامي ينتهي الساعة الرابعة عصرا….و عملي في حي الجامعة…ولدي الكبير مدرسته في الخالدية و ابنتي مدرستها عند ميدان التاريخ في شمال جدة…ولدي يخرج من المدرسة الساعة 01:30 و ابنتي و ابني الصغير (في نفس المدرسة) يخرجون من المدرسة الساعة 02:30 …و أنا لا يمكن أن أترك ابنتي تذهب مع السائق بمفردها أبدا…يجب ان يكون أخوها الكبير معها….لو لم يكن لدي سائق، فهذا يعني أنني ساخرج من عملي الساعة 12:45 حتى اصل لمدرسة ولدي و سوف أظل في الشارع و في الشمس من ذلك الوقت حتى الساعة 02:30 و بعد ذلك أوصلهم للبيت ثم أذهب لعملي قبل انتهاء الدوام بنصف ساعة! و نفس الشيء سيحدث لزوجي لو أراد الذهاب لأخذ الأولاد!

أحد عنده حل لهذه المشكلة؟

:)

في الصباح الامر يهون…سوف أضطر طبعا أن أذهب ساعتين قبل موعد دوامي و أوصل الأولاد حتى يصلوا في الوقت المناسب….

د- السائق يقوم بتنظيف و كنس الأحواش و فناءات المنازل…توفير …منه سائق و منه بستنجي..لو أردنا استخدام بستنجي، فلن نحل مشكلة العمالة المنتشرة بكثرة في جدة…يعني ما سوينا الشيء…سيكون هناك رجل غريب في بيتنا في كل الأحوال! إلا إذا أخذنا بفتوى الرضاعة!

المشكلة جدا كبيرة و معقدة….ليست مشكلة نساء بدون سيارات…المشكلة مشكلة شعب كسول يعتمد في 50% من أموره على غيره!

لا توجد امرأة ستتولى مشاوير الأولاد و طلباتهم و مسوؤلياتهم بدل السائق…لن تكون المرأة أفضل من الرجل في تحمل هذا النوع من المسؤوليات…لن تتحمل نساءنا بكعوبهن العالية و اظافرهن الطويلة و حقائبهن الغالية كل هذه المسوؤلية!!

ما سيحدث هو كالآتي:

سيارة للزوجة–سيارة للزوج —سيارة للسائق حتى يوصل الأولاد لمشاويرهم و مدارسهم…فالأم السعودية أثبتت أنها تموت من غير خادمة و سوف تنتحر أكيد لو تحملت مسوؤلية السائق…إذن نحن ندور في حلقة مفرغة…

مجتمعنا متخلف و معقد بمعنى الكلمة…ناس ليس عندهم سوى الشعارات المجنونة بدون تفكير…بدو النظر للصورة الكاملة بكل ظروفها…

من سيحل أزمة الزحام و الشوارع الخربة و مشاوير العائلة السعودية التي لا تحتمل الجلوس في البيت حتى في وسط الأسبوع؟؟

قبل القيادة، فكروا جيدا من سيحل محل السائق؟ من سيقوم بمهامه التي لا نهاية لها؟

أضعنا مفهومنا لأدوارنا الحقيقية كرجال و نساء و الآن نريد حقوقنا بالمقلوب بدون أن نعرف أدوارنا أو نقوم بها على أكمل وجه..

عندما نقود السيارات— بإذن الله—سوف تصبح كل أم لديها إحساس بالمسؤولية هي سائق المنزل (بدون راتب) و سوف يظل المنزل خاليا إلا من الزوج و الخادمة و في أحسن الحالات سيكون خاليا من أفراد الأسرة إلا وقت النوم (إن وجد)!!

أما من ليس لديهن أسر أو إحساس بالمسوؤلية فسوف يكونون المستفيدون الوحيدون من القيادة…و طبعا لا أنسى الشباب..يا فرحتهم بشوفتنا في كل مكان!

هذه هي السعودية الجديدة….كل العزاب و العازبات سيكونون سعداء جدا…و كل عديمي المسؤولية و الإحساس سيكونون في أحسن حال…كل من تريد اصطياد الرجال ستكون محظوظة جدا…كل من لديه هوس و لا يشبع من تكحيل عينه من النساء سيكون ثريا جدا، فهم أكثر من الهم على القلب حتى في محطات البنزين…و طبعا سيكثر النشميون و أولاد الأصول…و سيصبح عندنا نوع جديد من الزواج ألا وهو زواج السيارات أو المحطات…

و سوف تثرى الساحة الشعرية بصور و اخيلات جديدة مثل:

في المحطة لما قابلتك دفعت لك كل ما في جيبي! أنا ولد أصول و الحريم لازم ما يدفعون!

و سوف تختلف طبعا نوعية المفاخرة و الإغاظات بين النساء، و سيتطور الأمر لإغاظات بالسيارات بدل الحقائب و البيوت… و لن تكون هناك إمرأة سعودية تقنع بسيارة مستعملة أو سيارة تقل عن 100 الف ريال…لن تكون هناك امرأة سعودية تعيش بتواضع مثل كثير من النساء الأمريكيات اللواتي يشقين لشراء سياراتهن…و لماذا تحمل المرأة السعودية هما وهناك “بابا” و هناك “الزوج الكريم” الذي سيجلب لها سيارة أحدث و أفخم موديل!

أكثر من سيخسر و يتعب من القيادة هن الأمهات اللواتي يحببن أولادهن و لديهن حس عالٍ بالمسوؤلية! وضع الرجال لن يتغير ، بل سيتحسن…

هذه سيناريوهات أضعها لما قد يحدث…و لا اضعها هنا كسبب لمنعنا من القيادة، بل لتوعية الجميع بعواقب وضع جديد علينا…و عندما نضع هذه الأمور نصب أعيننا، فسوف نتفادى مشاكل كثيرة بإذن الله…

للأسف….كل ما يمضي زمن أرى المسوؤليات تتناقص من على كتف الرجل لتحملها المرأة و الأيام سوف ترينا ما لم نتخيله أو نتوقعه!

الله يرحم أيام آباءانا الذين كانوا يقومون بكل واجباتهم نحونا…الله يرحم آباءنا الذين كانت حياتهم تدور حولنا و من أجلنا ومن أجل أمهاتنا!

نريد خطة مرورية لحل مشكلة الزحام

نريد شوارع نظيفة خالية من الحفريات و المشاريع التي تبدأ و لا تنتهي إلا بعد عشر سنوات

نريد نظام لا يسمح باستقدام أي سائق لأسرة لديها رجل صحيح البدن و امرأة بكامل عافيتها!

نريد هيئة تلقي القبض على كل رجل لا يوصل أهله لمشاويرهم و هيئة أخرى لمحاسبة كل أم و أب يرمون أولادهم على السائق!

نريد وسائل نقل آمنة و غير مكلفة متاحة للجميع بسهولة و يسر…

نريد مؤسسات توفر خدمات نقل سهلة و مريحة للمطلقات و من ليس لديهن رجال لإعالتهن على أن تقود وسائل النقل نساء مثلهن حتى لا يتم استغلالهن…

المسألة لا علاقة لها بالدين..المسالة لها علاقة بالمرورو شوارعنا التي لا تصلح حتى للحيوانات..و أيضا المسألة لها علاقة وثيقة بالحقوق و الواجبات التي لا يفهمها كلا الجنسين..

نريد القيادة في شوارع نظيفة و راقية تليق بإنسانيتنا و أنوثتنا!

مدونة مها نور الهى

تم تعديل 29 يوليو 2010 بواسطة aimen

[mekkawy]

أخي أيمن

مقال رائع للكاتبة جزاها الله خير و يتضح فيه أمور كثيرة أوسع و أكبر من جواز أو حرمة قيادة المراة للسيارة في السعودية .. فعلاً الأمر ليس مسألة حلال و حرام .. الأمر يحوي أمور كثيييييرة أقلها هو مضاعفة المبالغ المصروفة على السيارات في الخليج!!!

مكاوى