البرلمان يدعو ماهر لإلقاء بيان حول عالم مصري تقول

[Mohammad Abouzied]

صحيفة : البرلمان يدعو ماهر لإلقاء بيان حول عالم مصري تقول أسرته إنه اغتيل بالعراق (07-06-2004)

قالت صحيفة الشرق الاوسط ان مجلس الشعب (البرلمان) المصري دعا أمس وزير الخارجية أحمد ماهر لالقاء بيان عاجل أمامه حول وفاة عالم مصري تقول أسرته إنه اغتيل في سجون القوات الأميركية بالعراق.

وجاءت هذه الدعوة استجابة لبيان عاجل قدمه للبرلمان الدكتور حمدي حسن نائب "الاخوان" نقل فيه عن أسرة العالم المصري محمد عبد المنعم الأزميرلي تأكيدها أنه تم اغتياله داخل سجن على مقربة من بغداد.

وأشار النائب إلى أن الأسرة فوجئت بوصول كيس أسود كبير يحمل رقم 1909 به جثته وشهادة تقول إن الوفاة حدثت بسبب "ضغط على أسفل المخ". وأكدت الأسرة أن بعض أفرادها كانوا قد زاروه قبل ثلاثة أسابيع في معتقله وكان بصحة جيدة.

وطالب النائب بالكشف عن أسباب "قتله" من خلال متابعة وزارة الخارجية المصرية للتحقيقات، خاصة أن الأزميرلي "عالم مصري في مادة البوليمرات وله مكانة علمية كبيرة". وكان من بين "قائمة المطلوبين لقوات الاحتلال في اطار البحث عن أسلحة الدمار الشامل والعلماء العراقيين".

وذكر الطبيب الشرعي الذي كلفته عائلة "القتيل" الكشف على الجثة أن رأسه مكسور وتوجد جروح فوق عينه اليسرى وأن سبب الوفاة ضربة مفاجئة خلف الرأس.

وأوضح حسن أنه سبق أن حذر وزارة الخارجية والحكومة منذ بدء الغزو الأميركي ـ البريطاني للعراق من أن "العلماء هناك مستهدفون لإفراغ العراق منهم، وهذا ما حدث بالفعل باعتقال العلماء العراقيين أو قتلهم". وشكا من أنه لم تتحرك أي جهة لمناصرتهم والدفاع عنهم.

وطالب النائب وزير الخارجية بأن يكشف أمام البرلمان عن الاجراءات التي اتخذتها الخارجية المصرية للدفاع عن المصريين في العراق، خاصة العلماء، وعن وسائل واجراءات مساءلة ومحاسبة القوات الأميركية التي اتهمها بـ"باعتقال وتعذيب العالم المصري حتى وفاته".

في الوقت نفسه ينتظر أن تقدم الحكومة المصرية بياناً استثنائياً عاجلا إلى البرلمان خلال الساعات القادمة عن واقعة اختطاف مواطن مصري في جنوب العراق مع آخر تركي للمساومة على حياتهما، وذلك رداً على البيان العاجل الذي قدمه النواب ابراهيم رفيع ومحمد خليل قويطة وعاطف الأشموني إلى وزير الخارجية المصري.

وأكد النواب في بيانهم أن حادث الاختطاف والاعتداء على مواطن مصري يمثل سابقة خطيرة ونذير خطر على أرواح المصريين الموجودين حالياً في العراق وهو ما يتطلب، حسب قولهم "قيام الحكومة بواجباتها الدستورية وبصورة عاجلة لحماية المصريين الموجودين هناك وكذلك تحمل مسؤولية الافراج عن المصري المحتجز فورا".

وناشدت السيدة أمل جاد الرب، زوجة المصري المختطف، ويدعى فيكتور توفيق جرجس، شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي والبابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التدخل لدى جبهة علماء المسلمين وكل القوى السياسية في العراق لاطلاق سراح زوجها.

[فــيــروز]

هذه اسره متفائله جدا :angry:

الحكومه المصريه تهتم بسعاد حسنى وما اذا كانت ماتت منتحره ام قتيله :angry:

تهتم بمصرع ذكرى على يد زوجها ايمن السويدى !! ;)

تتألم لوفاة المايسترو صالح سليم !! :)

لكن علماء و رجال علم ووجع دماغ !! :angry:

عفوا .. الرقم المطلوب غير موجود بالخدمه :) من فضلك .. تاكد من الحكومه المطلوبه taz::

[أسد]

لم أسمع أن الخارجية المصرية سبق وأن قامت بجهد واضح لنصرة أي مواطن مصري في أي مكان في الدنيا ولا في أي زمان ....

منذ شهور خطفوا إبن أحد المصريين من أم أمريكية ..

وتم خطفه بصورة جنائية .. أي على شكل جريمة ..

هجوم .. إقتحام ... ضرب .. إيذاء .. إصابات .. وإختطاف ..

لم يتحرك لحكومتنا الأثرية (التحف) جفن ..

ولم يرمش لها عين ..

ولم ترصد أجهزة حواسيب وزارة الداخلية في المطارات خروج الطفل والعصابة المختطفة ..

ولم تتحرك الحكومة المصرية لنصرة أي مواطن مصري إغتصب حقه أو لم نسمع عن ذلك ...

حتى لو ذبح هذا المواطن المصري المختطف في العراق ...

بالكثير .. سيسمحوا لبرنامج تليفزيوني يناقش أزمة البطالة وسبب خروج هذا المواطن من مصر للعمل ... ومن ثم أصابه ما أصابه ...

[الأفوكاتو]

و مازال ممدوح حبيب( المصرى المولد, و المتجنس بالجنسية الأسترالية) معتقلا فى جوانتانامو,

و يسافر رئيس وزراء أستراليا الى أمريكا ليطلب من صديقه بوش الإسراع بتحديد مركزه, و الإسراع بمحاكمته, أو إطلاق سراحه.

و بدلا من أن تقوم مصر بهذه المهمة, تقوم بها بلد المهجر.

لا عجب, فبعد أن سلمت باكستان ممدوح حبيب( الذى كان فى زيارة دراسية دينية لباكستان), لمصر,و فى بلده الأم, تم تعذيبه فى السحون المصرية لمدة 3 شهور, ثم أعيد إرساله الى باكستان لكى تتسلمه من هناك المخابرات الأمريكية.

و كسرت مصر بعد ترحيله قلة

و ما زال التطنييش مستمرا

عجبى

[ragab2]

ولماذا

يتحرك معالى وزير الخارجية من أجل مصرى أو حتى مائة وألف مصرى

طالما أنه باقى هو ومساعدوه فى منصبه وليس للشعب عليه أى جميل

فهو معين من قبل مؤسسة الحكم وليس بواسطة الشعب الغلبان

فلماذا يكون ولائه للشعب الفقير الذى لا يهش ولا ينش