أسامة الكباريتي بتاريخ: 8 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2004 تجميد عضوية "نجمة داوود" في لجنة الصليب الأحمر الانتهاكات الصهيونية ضد الفلسطينيين وأميركا تمارس ضغوطاً على اللجنة وتقتطع 25 مليون دولار من التزاماتها غزة - خاص صرح مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن عضوية واشتراك نجمة داوود الحمراء في اللجنة جمدت حالياً بسبب العنف المستمر في المنطقة والذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. ووزع المركز الصحافي الدولي مقابلة نشرت في صحيفة "جورازليم بوست" قال فيها مدير القانون في اللجنة فرانسوا بانجيون: " يجب أن يكون هناك جواً إيجابياً حتى يتم الإجماع على هذا الموضوع، ومن الصعب بناء إجماع جديد على هذا الموضوع في الوقت الحاضر" موضحاً أن نتائج التصويت بين ما يقارب 200 دولة موقعة على اتفاقية جنيف يمكن أن تكون غير متوقعة قال: " إذا أجرينا انتخابات سارت بشكل حسن ولكن إذا فشلت سيجمد الموضوع بشكل مطلق " منوهاً إلى ضرورة الحصول على موافقة فلسطينية على الخطوة رغم عدم كون السلطة الفلسطينية طرفاً في اتفاقية جنيف. وكان الصليب الأحمر الأميركي قد اقتطع 25 مليون دولار من التمويل الإداري للجنة الدولية للصليب الأحمر منذ عام 2000 بسبب النزاع القائم على إقصاء نجمة داوود الحمراء من الحركة، وهي خطوة بدأت خلال قيادة مثيل إيفان السابق في المنصب، بيرناين هيلي، والذي كان مدافعاً رئيسياً عن اشتراك نجمة داوود الحمراء الكامل في اللجنة. وأخبر مسئولون في الصليب الأحمر مسئولي نجمة داوود الحمراء في وقت مبكر من هذا العام أن وجود تطور ديبلوماسي بين (الإسرائيليين) والفلسطينيين من شأنه مساعدتهم في إقناع الدول الأعضاء للموافقة على عضوية نجمة داوود الحمراء والاعتراف بها كرمز. وتحتل نجمة داوود الحمراء منذ عام 1949 منصب المراقب في اللجنة الدولية. ويأتي هذا في الوقت الذي تمارس فيه قوات الاحتلال الصهيوني أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين ومؤسساتهم الصحية وطواقمهم الطبية. وأقدمت قوات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى حتى نهاية نيسان المنصرم على قتل 30 طبيباً ومسعفاً حسب إحصاءات مركز المعلومات الوطني الفلسطيني التابع للهيئة العامة للاستعلامات. وأمام عدسات الكاميرات قتلت قوات الاحتلال خلال العملية العسكرية التي أطلقت عليها مسمى حملة السور الواقي في الضفة الغربية عدداً من الأطباء والمسعفين وقصفت سيارة إسعاف بداخلها د.خليل سلمان كما قتلت د. ثابت ثابت أمام بيته في جريمة اغتيال أخرى. وفي تقرير صادر عن وزارة الصحة حول الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني في مجزرة رفح13-24 مايو/آيار 2004 قال التقرير إن تلك الانتهاكات امتدت على مدى 44 شهراً للانتفاضة وكان من بينها قطع جميع الإمدادات الطبية لمركز الصحة في رفح أثناء اجتياح المحافظة، واستيلاء جيش الاحتلال على عيادة تل السطان وطرد العاملين فيها، تدمير جزء من عيادة تل السلطان وإطلاق النار على سيارات الإسعاف واحتجازها، بالإضافة إلى احتجاز الطواقم الطبية وتهديدهم بالسلاح، وتدمير سيارات الإسعاف سواء بالجرافات أو بإطلاق النار عليها، ودفن الجرحى وهم أحياء، ومنع الطواقم الطبية من إنقاذهم، مما أدى إلى استشهادهم في كل من حي الزيتون ومحافظة رفح في قطاع غزة، وصعوبة إيصال الأدوية لمرضى الأمراض المزمنة في الأماكن التي تم اجتياحها، ومحاصرة أحد المعاقين داخل منزله أثناء عملية هدم المنازل في رفح، وصعوبة وصول السيدات الحوامل للعيادات وعدم تمكن بعضهن من الولادة داخل المؤسسة الصحية. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان