فيلم لا ينسى the curious case of Benjamin Button

[doha]

احد اروع الافلام الي شاهدتها على الاطلاق ..

the curious case of Benjamin Button

شاهدت الفيلم بالصدفة .. وجدته على جهاز اختي واستأذنتها ونقلته بدون مااعرف مين الممثلين او هو ايه بس لاني واثقة ان ذوقنا الفني واحد قلت وطالما على جهازها فاتوقع انه يستحق المشاهدة ..

في مرة كنت زهقانة ومعنديش شيء اعمله قررت اشوف الفيلم وشغلته .. ثلاث ساعات تقريبا وانا امام الجهاز متحركتش الا بعد نهاية الفيلم .. كلمة رائع بالفعل قليلة عليه ..

احلى مافي الموضوع اني معرفتش ان الفيلم من بطولة براد بيت غير بعد مرور وقت لا باس به ابدا منه من شده اتقان المكياج والتصوير

قصة الفيلم باختصار (( ياريت الي ناوي يشوفه ميقراش القصة عشان محرقش لكم الفيلم لاني هقول من الاول للآخر ))

تدور احداث الفيلم في زمن قديم ممكن 100 او 150 سنة من دلوقت .. التصوير قديم والازياء قديمه ..

تبدأ احداث الفيلم في الزمن الحديث على مشهد لامرأة مسنة تحتضر في المستشفى وبجوارها سيده شابة نعرف فيما بعد انها ابنتها .. الجو ممطر والوقت يمر ببطأ .. تبدأ السيده في رواية شيء ما لابنتها طالبه منها الاصغاء الى كامل القصة ..

ماترويه هذه السيده هو احداث الفيلم ..

كان ياماكان رجل يعمل في صناعه الساعات .. يستدعى ابنه الوحيد للحرب وينتظر هو والزوجه عوده الابن الذي لن يعود ابدا .. فور علم الاب بوفاة ابنه شرع في صنع ساعه ضخمة تقرر وضعها في مكان ظاهر في المدينة .. في احتفال كبير يجتمع اهل المدينة جميعا لمشاهده تنصيب الساعه .. يلقي الاب المكلوم خطابا قصيرا على الحضور نفهم منه ان سبب صنعه للساعه هو المرمزية لعوده الزمن حيث يأمل الاب بانه ولو كان هذا ممكنا لما ذهب ابنه الى الحرب ولكان بين يديه الآن ..

تعطى الاشارة وتبدأ الساعه في العمل ولكن ولدهشة الحضور فالعقارب وبدلا من ان تسير الى الامام فهي تعود الى الخلف ..

في نفس الليلة لتدشين الساعه يولد طفل لاب غني جدا وتموت الزوجه فورا بمجرد انجابها ويكون آخر كلامها له طلب الغفران .. يشاهد الاب الطفل ليكتشف مسخ مشوه فيكرهه ويظن ان زوجته انجبت الشيطان

ياخذ الاب الطفل ويلقي بيه امام احد دور الرعاية للمسنين .. تجد الطفل سيده سمراء تعمل في الدار لرعاية المسنين ..

. سيده حنون تعتني بالجميع وعندها قدر عالي من الامومه برغم كونها عقيم لا تنجب .. تقرر السيده الاحتفاظ بالطفل الي لفظه الجميع وتوقعوا له الموت السريع خاصه والطبيب بعد مافحصه اكد انه طفل ولكن في جسد كهل عجوز متوقع وفاته في اي وقت ..

تعتني الام الجديده بالطفل وتحصل المعجزة فيظل على قيد الحياه .. مع مرور الوقت يبدأ في التحسن التدريجي وان كانت ملامحه وتصرفاته هي لشيخ في التسعين وليس لطفل في سنواته الاولى .. تمرالسنين اكتر ويكبر الطفل اكثر لكنه يظل قعيدا لا يستطيع المشي ..

تسمع الام بقسيس لديه قدرة على شفاء المرضى فتاخذ الطفل ليه .. يعاينه القسيس ويحاول رقيته وشفائه .. تحصل المعجزة ويقف الطفل على قدميه ولكن وبعد دقيقة وفي اثناء التصفيق العمق من الحاضرين يسقط القسيس ميتا بنوبة قلبية !!

ياتي النزلاء الى دار المسنين ويرحلون .. ويبقى بنجامين الطفل مع والدته الجديده كوجوه ثابته في المكان .. تنضم الى الدار سيده جديده تزورها من وقت لآخر فتاة جميلة هي حفيدتها .. تتعلق الفتاة ببنجامين الذي يماثلها في العمر ( داخليا ) برغم اعتقادها في البدايه انه احد النزلاء المسنين في الدار الذين لا يختلف عنهم في الشكل ( الظاهري ) ..

تمر الايام ويبدأ بنجامين في التحسن اكثر واكثر .. ويبدأ شعوره بالرجوله في الظهور خاصه وقد تعدى عمره الثالثه عشرة ..

يتعرف على احد النزلاء الجدد الذي جاب العالم ولديه قصص كثيرة يرويها برغم كون معظمها اقرب للخيال منه الى الحقيقة الا ان هذا العالم الذي يتحدث عنه النزيل قد اثار مخيلة بنجامين وجعله يقرر ان يخرج بنفسه اليه ليكتشف مايكون ..

يبحث بنجامين عن عمل ويوفق في العثور على سفينة يبحث ربانها عن بحارة يشاركونه العمل عليها .. تطلب منه صديقته الفتاة الصغيرة ذات الشعر الاحمر ان لاينساها في رحلاته وان يرسل لها من كل ميناء يرسي فيه ببطاقة بريدية ..

تمر الايام وبنجامين وبرغم شيوخ جسده الا انه يعمل بكد باكثر مما يفعل شباب البحارة .. في احدى اجازاته يذهب الى حانة فيتعرف عليه رجل ما من ملامحه التي رآها لكهل يخفي داخله شابا يافعا .. لم يكن هذا الشخص سوى الاب الذي عرف ابنه ( المسخ ) بعد كل هذه السنوات .. يتعرف الاب على ابنه دون ان يخبره بالحقيقة ويطلب منه ان يكونا اصدقاء يتبادلان الحديث من وقت لآخر ولا يجد بنجامين مانعا في ذلك وهو بطبيعه الحال لا يعلم حقيقة من يحدثه ..

وتمر السنوات اكثر .. ويشارك بنجامين في الحرب بقاربه مع بقية البحارة .. يخرج منها بنفس اكثر صلابة وخبرة وعمقا في الحياه .. يعود بنجامين في ذات يوم الى منزله ليلتقي امه .. ويفاجأ بصديقته ...

يتبع

تم تعديل 2 أغسطس 2010 بواسطة doha

[Diab]

لحد ما هيبقي طفل رضيع ويموت صح

[doha]

لحد ما هيبقي طفل رضيع ويموت صح

حاجة زي كده :rolleyes:..

[doha]

يجد بنجامين صديقة طفولته وقد تحولت في سنوات قليلة الى صبية رائعه الجمال ..

يجلسان معا ويتحدثان ويستعيدان ذكرياتهما وكأنهما لم يفترقا في يوم من الايام ..

تخبره صديقته بانها قررت امتهان رقص الباليه .. وهو مايكون بالفعل في السنوات التالية حيث تلتحق باحد اكبر الفرق وتصبح راقصة مشهورة تسافر اقطار العالم شرقها وغربها ..

يعاود بنجامين ترحاله .. ويستقر لبعض الوقت في نزل ما .. وهناك يتعرف على زوجه لاحد السفراء على مااذكر .. في نحو الاربعين او الخمسين من عمرها تعاني من مشاكل عاطفية مع ذلك الزوج ..

مازالت صحته في التحسن ومازال مظهره الخارجي يتغير حتى بدى قريبا من مظهر رجل في الخمسين من عمره على التقريب ..

تنشأ بينه وبين زوجه المسؤول الهام علاقة عاطفيه يعتبرها الاهم في حياته .. ينغمس معها تماما ويبدوا للمشاهد ان بنجامين قد وجد الاستقرار اخيرا ..

لسبب ما تقرر الزوجه فجأه ان ترحل من حيث اتت مع زوجها الذي يبدوا انه بدأ يشك بوجود شيء مريب بين زوجته وبين هذا الغريب ..

يظهر الاب في حياة بنجامين مرة اخرى ولكنه يخبره هذه المرة بحقيقة ابوته معترفا به كأبن له طالبا منه ان يبقى بجواره في ايامه المتبقية حيث اكتشف اصابته بمرض لعين واصبح بحاجه الى من يتكيء عليه في ايامه الاخيرة ...

تمر السنوات ويعود بنجامين لمقابلة صديقته التي اصبحت في بداية العشرينات من عمرها .. يذهب اليها في محل عملها لتتفاجأ بمظهره الجديد الذي بدى اكثر شبابا .. ويتفاجأ هو بدوره بكم الاصدقاء والمعجبين الذين يحيطون بها ..يشعر بالغيرة من احدهم على وجه الخصوص فتخبره صديقته بانها هذه هي حياتها وانها تريد ان تحياها مستمتعه بكل دقيقة فيها ..

يعود بنجامين من حيث اتى وقد بدى حلمه بالارتباط والاستقرار مع صديقته بعيد المنال ..

طوال الفيلم تعترض مشاهد الذكريات مشاهد اخرى للسيده في المستشفى والتي تروي لابنتها قصة بنجامين بوتون ..

تطلب الام من الابنة ان تقرأ في مذكرات كتبها بنجامين بنفسه .. ويكون صوت بنجامين هو الراوي لكل مايحدث وهو ذاته من يروي احد اكثر المشاهد المؤثرة في حياة صديقته ذات الشعر الاحمر حين تواعدت مع صديقة لها على اللقاء في مكان ما فتتاخر لثوان تلك التي يعبر فيها احد السائقين وهو غير منتبه ليصدم بها منهيا بهذا حياتها المهنية كراقصة باليه الى الابد . .

يلازم بنجامين صديقته في المستشفى ويقف الى جوارها حتى تتعافى .. تشعر نحوه بالامتنان ويتجدد بينهما حب الطفوله كما تجمع بينهما ايضا الرغبه في الاستقرار ... تعاهده بانهما لن يفترقا بعد اليوم ..

اصبحت الصديقة في الثلاثينات من العمر وكذا بدى عمر بنجامين الظاهري .. وانتقلا للعيش معا .. لهما نفس الاهتمامات ونفس ردود الافعال .. يضحكان معا ويعملان معا وياكلان ويلعبان معا ..

اصبحت حياتهما انموذجا للمثالية المغلفة بالحب ..

يواصلان حياتهما معا وتواظبط ( ديزي ) على جلسات العلاج الطبيعي فتتحس حالتها كثيرا لكنها ابدا ماتتمكن من العوده للرقص .. تتأمل احدى الفتيات وهي خارجه لتوها من حمام السباحه في حضور بنجامين ويبدوا عليها الالم حيث اصبحت ( خارج المنافسة ) .. يشعر بنجامين بما يجول في صدرها فيخبرها بانها كانت افضل وبانها ولولا اصرارها لما كانت هنا الآن فعليها ان تستمر .. يلمح لها انها تعجبه وانها ستظل كذلك ويطمئنها هذا التلميح .. تكرر عليه وعدها بانها ستكون معه الى الابد فيحتضنها في دفء مكررا بينه وبين نفسه ( من منا بلا عيوب ) ..

تقرر ديزي ان تفعل شيئا فتفتتح مدرسة لتعليم الرقص .. تمر الايام وتصل ديزي الى الثالثه والاربعين فيما اصبح بنجامين في التاسعه والاربعين من عمره .. يبتسم حين تذكره بهذه المفارقة قائلا لها بانها واخيرا التقيا في منتصف الطريق.. تميل على اذنه لتهمس له بخبر حملها وهو الخبر الذي بدى وقد ازعج بنجامين بعض الشيء ..

تمر ايام الحمل سريعا ويشعر بنجامين بالقلق وان كان يحاول عدم اظهار ذلك .. تتسائل زوجته عن السبب فيخبرها بانه يخشى ان يخرج طفله ( مثله ) .. عدا عن مشكلته كونه ( يتناقص ) في العمر ولا يدري ان كان بامكانه تربية طفل وحاله كذلك ..

وتنجب ديزي طفلة جميلة فيقرر بنجامين امرا ..

لما كان والد بنجامين قد توفي منذ زمن تاركا له ثروة طائلة فقد قام بنجامين ببيع مصنع الازرار الذي خلفه الوالد ومنزله الكبير الذي لم يعش فيه يوما .. وفي حوار ذو دلاله يظهر المشتري الجديد اعجابه ببعض الصور المعلقة على الجدران لوالدي واهل بنجامين الحقيقيين فيتسائل عن اصحاب الصور فيجيبه بنجامين بانها ( مجرد صور ) ابتاعها وقت ابتياع المنزل !

اعطى بنجامين كل ماجمعه من مال لديزي طالبا منها ان تؤمن مستقبل الطفلة بهذا المال .. اما هو فقدقرر ان يختفي من حياتهما للابد فعلى حد قوله فهوـ مع حالته الخاصة جدا ـ لايصلح ان يكون ابا ولا يدري كيف سيربي ابنته وهي تراه يتصاغر يوما بعد يوم ..

ويفترق الحبيبان ..

ويقرر بنجامين ان يحيا حياته الجديده فيجوب انحاء العالم وحيدا بحثا عن المجهول ..

في وقت ما من حياة بنجامين تموت الام التي احتضنته .. وربماتشعر برغبه في البكاء على فقد هذه الام وكأنها شخصية حقيقة من لحم ودم سبق وتعايشت معها .. سبق وتجرعت منها الحنان ..

ويعود بنجامين بعد سنوات ..

تفاجأ به حبيبته السابقة وهو فتى في نحو السابعه عشرة من عمره .. ينظر اليها في استحياء سائلا عن اخبارها مطمئنا على حالها .. يعرف منها ان ابنته قد اصبحت فتاة يافعه وبانها قد تزوجت شخص ما اظن الفتاة تظنه والدها الحقيقي ..

سنكتشف مع الفتاة ان المراة المحتضرة على الفراش لم تكن في حقيقتها سوى ديزي وبأن ابنتها هذه هي ابنة بنجامين صاحب اعجب دفتر ذكريات ..

يبدوا الفرق واضحا بين بنجامين وديزي ويبدوا ايضا ان ايا منهما مازال يكن للآخر شيئا ما ..

تمر السنوات وتطعن ديزي في العمر حين يتصل بها شرطي ما مخبرا اياها بان صبيا صغيرا عثر عليه في احدى دور المسنين يصعب التعامل معه و يهذي باسمها باستمرار ..

تتوصل ديزي للصبي ذو العاشرة الذي لم يكن في حقيقته سوى بنجامين في سنوات عمره الاخيره ..

تتأمله ديزي وقد فقد ذاكرته السابقة تماما ولم يعد يتعرف عليها .. لم يعد يريد ان يجلس مع احد او يتكلم مع الآخرين .. عناد الطفوله اصبح واضحا تماما فيه .. يتحسس من اعلى الاصوات ويركن الى الوحده والصمت ..

تحتضن ديزي الصبي الذي اصبحت هي كل حياته .. تستمر بالعناية به حتى يأتي اليوم وقد استسلم بين احضانها رضيعا وهي عجوز في نحو السبعين ..

يحدق في عينيها حين يغفوا في هدوء مغمضا عينيه ومعلنا نهاية حياة بنجامين بوتون الذي عاش حياة استثنائية.. حياة عاشها كل الرجال تقريبا ..

واحب اعرف رايكم في قصة الفيلم ..

تم تعديل 2 أغسطس 2010 بواسطة doha