اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الارهاب الخوارجي


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

الكاتب الدكتور عبدالحميد الانصاري

عميد كلية الشريعة والقانون - جامعة قطر

تذكرنا الطروحات الفكرية والسياسية والدينية حول الاحداث الجارية على الساحة، بحدث مفصلي في التاريخ الاسلامي له ارتباط بالحاضر، حينما قام الخوارج "اول تنظيم ارهابي" بالخروج على الامام علي كرم الله وجهه، الحاكم الراشدي العادل، بحجة انه حكمّ الرجال، ولا حكم إلا لله، ويجب عليه ان يتوب من هذا الذنب او يُقاتَل، وانطلقوا منها الى تكفير المجتمع، واعتبروا كل من خالف رأيهم او سكت وقعد عن الخروج معهم كافراً، وأباحوا تبعا لذلك دماء المسلمين. ومع انهم كانوا اشد الناس تدينا واكثرهم اخلاصا لعقيدتهم وحبا في الفداء والشهادة، وقال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم (يخرج في هذه الامة قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية...).

إلا ان الامام والصحابة رضوان الله عليهم، لم يترددوا في الوقوف ضدهم وتعرية طروحاتهم، ولم يقوموا بتبرير طروحاتهم بمبررات زائفة ومسوغات مضللة، كما يحصل الآن لطروحات الخوارج الجدد، بل قاموا يدا واحدة وحاربوهم وهزموهم شر هزيمة في النهروان (37هـ).

هكذا كانت الامة عندما كانت تسير صُعُدا في المسار الحضاري لتقود البشرية. ولكننا اليوم نجد خوارج عصرنا الجدد، اسعد حظا، اذ يجدون فضائيات تتبنى طروحاتهم، ترددها بلا كلل صباح مساء، تجعلهم نجوما جماهيرية، وتستضيف محللين يبررون ويسوغون افكارهم، وتتطوع رموز دينية بإصدار فتاوى تلزم الوقوف معهم وتعتبر السكوت او القعود عن مناصرتهم اثماً، وتتنادى بالجهاد ضد الصليبية التي تحارب الاسلام، وتسعى جاهدة لتحريض الجماهير العربية ضد انظمتها التي وقفت مع عدوة الاسلام (امريكا).. تماما كمقولات اهل الارهاب ـ ومن المحزن ان يصدق البعض هذا التضليل فيخرج هاتفا بحياة بن لادن ويتورط في عمل أحمق ضد من سموه عدو الاسلام وتكون النتيجة هلاكه ومأساة اسرته، ثم نرجع باللائمة عليه ونترك المحرض الذي دفعه للهاوية ينعم من غير مسؤولية!!

والسؤال ومن منطلق شرعي وعقلي: الجهاد ضد من؟ ومن اجل من؟ ومن يملك هذا الحق؟ هل نترك امر الجهاد لخطباء ووعاظ وسياسيين متشنجين يعلنونها حرباً تدمر الاخضر واليابس ام ذلك من حق ولي الامر وحده؟

هل يملك هؤلاء حق تحريض وشحن الجماهير لتتورط في اعمال تخريبية يروح ضحيتها ابرياء وتضر مصالح الدولة ام يجب تقييد هذا الحق بما لا يضر المصلحة العامة؟

من اعطى الاحزاب السياسية الدينية حق اعلان الجهاد والإضرار بمصالح الامة العليا؟ لقد قام علماء السعودية بواجبهم حينما اعلنوا صراحة انه ليس لاحد ان يفتي بالجهاد إلا ولي الامر ـ هكذا تعلّمنا وهكذا نُعلّم ـ وينبغي على علماء المسلمين في الساحة الاسلامية ان يفعلوا مثل ذلك ويعلنوها صريحة.

هل يمثل طالبان وجها حقيقيا للاسلام يتنادى الناس للدفاع عنه؟ أليس طالبان هو ذات النظام الذي انتقد علماء المسلمين في كثير من المناسبات ـ قبل 11/9 ـ العديد من ممارساته (عثمان ميرغني، "الشرق الاوسط"، 2001/10/24)؟

هل من حق الفضائيات حرية اذاعة طروحات ارهابية دعائية محرضة بحجة "مبدأ الحرية للجميع" تكون نتيجتها شحن المشاهدين روحا عدائية تدفعهم الى حماقات ضارة ام يجب على السلطة ان تتدخل لوضع ضوابط للحرية غير المسؤولة؟

ان الفارق كبير بين اتاحة النقاش لاناس يختلفون في افكار سياسية بطريقة سلمية وترك الميكروفون مفتوحا لجماعات تحمل السلاح وتمارس القتل لنشر افكارها (عبد الرحمن الراشد، "الشرق الاوسط"، 2001/10/17).

والسؤال الحيوي هنا: هل من حق هؤلاء باسم الحرية ان يقودونا ويقودوا مجتمعاتهم الى الهاوية؟

لقد كانت نتيجة هذا الشحن المضلل ان نسبة %83 في استفتاء اجرته احدى القنوات الفضائية اعتبروا بن لادن مجاهداً وليس ارهابياً، وان ما يقوم به من تحريض ضد المصالح الغربية والامريكية جهادا.

هكذا يشوه مفهوم الجهاد ويختطف من قبل الارهابيين، والواجب على علماء المسلمين تصحيح هذا المفهوم واستعادته ممن خطفوه.

لماذا كل هذا التعاطف وكل هذا الدفاع عن خوارج عصرنا؟ وهل تكفي العاطفة العمياء او نزعة مناهضة امريكا المتغطرسة ـ وهي نزعة كما يقول كنعان مكية على يد شخص مثل بن لادن ليست إلا الشكل الاحدث والاكثر خبثا لفكرة احتضنها في الاصل ما يُسمى بمثقفين عرب قوميين وتقدميين تحت مجموعة من التصنيفات مثل مناهضة الامبريالية ـ هل تكفي تفسيرا لجعل الارهابيين ابطالا؟

لقد كان من سوء حظ الخوارج القدماء عدم وجود فضائيات في عصرهم، وقد كانوا ارحم من خوارج عصرنا، اذ استباحوا دماء المسلمين دون الذميين حفظا لذمة بينهم، ولكن خوارجنا استباحوا دماء الجميع.

لقد اخطأ معظم المحللين العرب بربطهم تفجيرات 9/11 بسياسة امريكا في الشرق الاوسط، خطأ مزدوجا:

الاول: لأنهم قدموا اعترافا ضمنيا بمسؤولية اطراف شرق اوسطية، وهذا وان تأكد في ما بعد عبر اضخم عملية تحقيق توصلت الى ادلة اقتنع بها العالم جميعا دون جماعة من اصحابنا وجماهير هنا وهناك تعيش في عزلة عن العالم وتعزز ايضا باعترافات لافراد من القاعدة وزعيمها (وعلى سبيل المثال حيثيات حكم المحكمة الامريكية على الاربعة الذين فجروا السفارتين وتصريحات بن لادن ومساعديه، واعترافات المدمرة كول، واعتراف من قبض عليه في العليا في السعودية).. وزادته تأكيدا مقارنة ملامح وسمات الجريمة الحالية بالجرائم السابقة للقاعدة، إلا ان المحللين العرب وقعوا في خطأ المسارعة بتقديم ادلة الاتهام قبل ان تشير اصابع الاتهام الامريكية الى اية جهة.

الثاني: انهم حين ربطوا التفجيرات بفلسطين، اوحوا بأن المبرر انتقامي، وسرعان ما تلقفه بن لادن ليبرر عمله، وتأكد زيف هذا المبرر من واقع السجل الاجرامي الطويل لتنظيمات الجهاد والقاعدة والذي لم يسجل حادثة ضد اسرائيل.

يقول الامير تركي الفيصل ـ رئيس الاستخبارات السعودية السابق وهو اعلم الناس بسجل بن لادن ـ "اين انت من فلسطين؟ هل قتلت اسرائيليا واحدا؟. هل تبرعت بدولار واحد لتجهيز مجاهد في فلسطين؟ لا والله ذلك بعيد عنك وعن تفكيرك"؟ ("الشرق الاوسط" 10/9)

ولمن اراد التأكد من صحة الادلة مشاهدة الحوار المطول للأمير مع MBC عبر 6 حلقات، نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اجزاء منه (4 ـ 2000/11/8).

ولقد احسن القادة الفلسطينيون حين رفضوا ادعاءات بن لادن وقالوا انه لم يقدم شيئا ولم تكن لهم صلة به (قدومي، "الشرق الاوسط"، 2001/10/15).

انه قميص عثمان يحيا من جديد ليثير الفتنة مجددا، وقد وصف الرئيس مبارك هذا الربط بأنه (تمحّك) من الارهابيين بالاسلام وفلسطين حين اقترب موعد العقاب ("الشرق الاوسط" 10/10/2001).

ويؤكد كذب هذا المبرر والربط ان البرامج المعلنة لتنظيمات الجهاد المختلفة والقاعدة لا تتضمن محاربة اسرائيل، وانما المنظومة الايديولوجية لهذه الجماعات كلها تقوم اولا واخيرا على هدف رئيسي محوري هو:

تكفير المجتمع والدولة بهدف الوصول للحكم لاقامة دولتهم المزعومة، ولما يئسوا بعد سلسلة العمليات الاجرامية في الارض العربية التي ذهب ضحيتها المئات اوعز لهم شيطانهم ان الانظمة العربية صنيعة الغرب، وأميركا حسب زعمهم هي الحامية لهذه الانظمة، فاتفقت كلمتهم على محاربة امريكا في عقر دارها لتخلو الارض العربية يعيثون فيها فسادا.

ولذلك فإن المحاولات التي يلجأ اليها بعض المحللين العرب لتجاوز هذه الايديولوجية بدعاوى ومبررات انما هي تضليل متعمد للمشاهدين ولا هدف له الا التنفيس عن عقد الكراهية والعداء لأمريكا، ودفع الناس لارتكاب حماقات ضدها، هم اول من يتنصلون من مسؤوليتها ساعة الجد.

إذن ما هي المبررات؟ هل هي الفقر ام القهر السياسي ام الجهل؟ يستعرض الدكتور الرميحي المبررات الثلاثة، فيقول اما الفقر فقد يكون صحيحا جزئيا في حالات استثنائية الا ان الملاحظ ان بعض الاشخاص المنخرطين في العمل الارهابي وكثيرا من قادته جاءوا من شعوب تعيش في بحبوحة من العيش، اما القهر السياسي فقد يكون صحيحا في بعض المجتمعات العربية، الا ان هناك هامشا من الحرية يضيق او يتسع في معظم الدول العربية، كما ان هناك بلدانا في العالم الاسلامي لا يتمتع اهلها بأي مساحة من الحرية والمشاركة، ورغم ذلك لم تلجأ هذه الشعوب او بعضها الى ما لجأ اليه منفذو تفجيرات 11/9، اضافة الى ان هذه التنظيمات ومن خلال كتاباتهم واعلاناتهم ليست لديهم اية اشارات تجاه (الحرية)، ولا تشكل الحرية مطلبا من مطالبهم الحيوية، اما الجهل فإن النظرة المتأنية تثبت أن الفاعلين يعرفون الكثير والكثير من التقنيات الحديثة المعقدة، درسا وممارسة ناهيك عن القدرة على التنظيم والتخفي.

وبعد:

اذا لم تصلح المبررات السابقة تفسيرا للظاهرة الارهابية فما هي الاسباب والمبررات؟ في تصوري ان النفس الانسانية وبخاصة المسلمة السوية، تنفر من الارهاب ولكن الافكار الارهابية تجد بيئتها الخصبة والمواتية عندما تسود المجتمعات ثقافة متعصبة يتجرعها الناس تجرعا، فتكثر حالات تكفير المخالفين ـ دينيا ـ وتخوين المعارضين ـ سياسيا ـ وتحريض الجماهير اعلاميا.

وتتلقفها نفوس قلقة قاست ويلات وسيئات تربية وتنشئة غير سوية، وتغرس غرسا في عقول عانت من تعليم مغلق لا مجال فيه لتعدد في الآراء والاتجاهات.

لننظر في مناهج تعليمنا ولنقوّم اساليب تنشئتنا ولنراجع نوعية تثقيفنا وأداء اعلامنا، تلك هي البدايات الصحيحة لمكافحة ثقافة الارهاب، ولا اجد خيرا مما كتبه عثمان الرواف ("الشرق الاوسط" 23/10/2001) من ان هناك ضرورة كبيرة في العالم الاسلامي لمخاطبة الجماهير بصراحة وموضوعية وبلغة العقل لا القلب، ويتحمل المثقفون المسؤولية الاولى قبل القادة السياسيين. من ناحية اخرى فإن المثقفين الذين يلعبون على عواطف الجماهير لكسب ودها يخونون امانة المسؤولية ويخونون الامة الاسلامية تماما.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لندن: محمد الشافعي - صحيفة الشرق الاوسط تاريخ الكتابة 17/11/2001

قال احمد راتب، مترجم حركة طالبان في اسلام اباد، انه على اتصال مستمر مع الولايات المتحدة حيث تعيش والدته وبعض اشقائه. وأضاف ان هدف هذه الاتصالات لتأمين حياة افضل لابنته صدف الاميركية الجنسية (12 عاما) التي تعيش في حضانة زوجته الاميركية السابقة التي اعتنقت الاسلام بعد زواجه منها في منتصف الثمانينات. واشار راتب (38 عاما) في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» في العاصمة اسلام اباد ان سفارة بلاده في اسلام اباد لم تغلق ابوابها وما زالت تعمل بالرغم من السفر العاجل للسفير الى قندهار.

sep06.gif

وعاش الفكر الجهادي ياأخ احمد راتب. تتلاعب بعقول وافكار الشباب وترسلهم الى زعيمك بن لادن في افغانستان ليصيروا فئران تجارب لشركات السلاح الامريكية ،،، وفي نفس الوقت ترسل صور الشعب الافغاني المذبوح كهدايا عيد الهلاوين الى ابنتك في امريكا.

هكذا هو شكل المنظمات الاصولية المتطرفة التي اعرفها. طبقتين ، الاولى هي القيادة وهي مخادعة ومتمصلحة تسعى للسلطة وتسمتع وتتلذذ بالاجرام. والطبقة الاخرى هي القطيع المغسولة عقولهم ان بقيت لهم عقول ، وهؤلاء يعيشون احلاما تماما مثل احلام مدمنى المخدرات او الخمر.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

نجم عبدالكريم ، وهو كاتب عراقي بمجلة المجلة ، يقول ان هناك زعيمين لايرغبون في نشر صورهم للناس. زعيم المافيا والمخدرات ، وزعيم طالبان محمد عمر.

في مقابلة له بالهاتف مع البي بي سي ، يقول محمد عمر ان الشعب الافغاني دفع مليون شهيد لطرد السوفيات ، وانه ، اي محمد عمر ، لامانع لديه من ان يموت مليون آخر من الشعب الافغاني لحماية بن لادن.

يا أمير المؤمنين ، انا أعرف انك لم تكمل دراسة المولوية في مدارس التخلف التي درست بها، واعرف انك فاقد احدى عينيك كما يقال في الجهاد ضد الروس ، واعرف انك لاتعرف الكمبيوتر ، ولكني لم اعرف انك لم تدرس الحساب ولم تعرف الفرق بين المليون والواحد.

ولكني اعذرك يا أمير المؤمنين ، لانك لاترى المسلمين الا قطيع اغنام ملكك الله اعناقها. فبئس الامير وبئس العقول التي تتبعك.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

القائد عبدالحق ، احد قادة الجهاد الافغاني ضد الروس. حين تنازعت الاحزاب الافغانية السلطة تركهم. وحين رأى ان الموت قادم مرة اخرى لافغانستان ، تعاون مع الامريكان لتجنبه.

طالبان والملا محمد عمر ، كان لها رأي أخر. اعدموا عبدالحق مع اتباعه بدون محاكمة وبدون اعتبار لاي حق ديني او انساني او تقديري.

حين سمعت هذا الخبر ، تأكد لي بلا شك ان طالبان سوف تندحر ويقضى عليها. لانها مجرد عصابة لصوص وقطاع طرق تعيث فسادا في الارض. وقد تأكدت مرارا ان الله يهلك المفسدين ، ويرسل عليهم من هم اشد منهم.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

تاريخ الكتابة 17/11/2001

عقب دخول قوات التحالف الشمالي الى مزار شريف وكابول ، قام الرجال بحلق لحاهم والنساء بخلع النقاب من وجوههن واشتغلت الموسيقى. ولكن ماذا حصل ايضا؟ اقامت قوات التحالف الشمالي مذابح لكل مقاتلي طالبان ومن يشتبه انه منهم وكل عربي وجدوه.

وهكذا تتكرر المأساة. طالبان تطلق اللحى وتغطي النساء وتقفل الموسيقى وفي نفس الوقت تقتل كل مخالف. ويأتي الطرف المقابل لينتصر وينقض اوامرها ، ولكن يتطابق معها في الاستهانة بحياة الانسان وحقوق الانسان. وكل ذلك يحصل بأسم الاسلام.

تعست الشعوب التي لاتعرف من حقوقها الا لحية وموسيقى وغطاء وجه العورة ، وتنسى الاهم، وهو كرامة الانسان وحياة الانسان وحقوق الانسان.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

تعالت الدعوات الى طرد الاجانب من افغانستان. طبعا ليس الاجانب هنا الامريكان والغرب، ولكن المقصود هم العرب والباكستانيين. كان من المفروض ان تطبق هذه الدعوات بعد خروج القوات الروسية، وذلك لانه بكل بساطة انتهى دور هؤلاء الاجانب.

حارب الافغان القوات الغازية بلدهم على ارضهم. لم يقوموا بتفجير المدن الروسية او احتلال السفارات وخطف الطائرات. لقد قاتلوا قتال الشجعان الذي يواجه فيه الخصم خصمه في الميدان وليس يغدر ويقتل المدنيين والنساء والامنين. استحقوا بذلك نصرا تحسدهم عليه شعوب كثيرة.

بقاء العرب والباكستانيين في افغانستان هو ماجر البلد الى مأساة اخرى من نوع مختلف لايجيدها الافغان وهي حرب الارهاب والتعصب والتكفير والتطرف.

لو لم تتحكم الحكومة البوسنية في من بقي فيها من المتطرفين (وليس المجاهدين، فالمجاهد تنتهي مهمته باحلال السلام ويتحول هو الى السلام) لكان ان حولوها الى افغانستان اخرى.

في المقابل عجز مسخادوف في الشيشان ان يتحكم في من بقي منهم ، فانتهى الامر بالشيشان الى حرب ودمار بعد ان كانت على وشك ان يعترف بها دولة ذات سيادة.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

يقول أمير المؤمنين (من هم المؤمنين؟) محمد عمر ان ابنة احد وزرائه تدرس بالجامعة في باكستان. ولكنه لم يوضح لماذا لاتدرس البنات الابتدائية في افغانستان في حكمه رغم محاولات اقناعه بذلك التي ذكرها الامير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق .

بن لادن يحضر المدرسين الخصوصيين الى كهوفه في افغانستان ليدرسوا اولاده الرياضيات والحاسب الالي واللغة العربية. واحد اولاده في جده يتذكر ايام الفيلا المؤثثة فاخرا والمكيفة التي كان يعيش فيها في السودان. ويطل علينا بن لان تليفزيونيا يستعرض خريجي الوهم في حفل تخرجهم والحرس الملثمين من ورائه كأنهم حراس ياسر عرفات الذين نسعد برؤيتهم مع كل حديث له.

من اهم دعاوي هؤلاء المتطرفين التي يضحك بها على الناس هي المساواة بين المواطنين، والغاء الامتيازات الممنوحة للحكام والمسئولين. فهم يعيبون على الامراء ان يدرس اولادهم في امريكا، وان يعيشوا في القصور ، وان يواكبهم الحرس ، وغيرها من الامتيازات.

اذن فعلى من يضحك هؤلاء؟.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

التسهيلات التي حصل عليها بن لادن واعوانه ليسجلوا اشرطة السهرات التي عرضتها علينا قناة الجزيرة ليست الا تسهيلات استخباراتية امريكية. تخيلوا شريط فيديوا يتم تسليمه لشركة البريد السريع الامريكية في باكستان معنون الى قناة الجزيرة في قطر، ويتم استلامه وتسليمه بعيدا عن اعين المخابرات الامريكية. تخيلوا ان افراد يحملون كاميراتهم الى بن لادن يجرون معه اللقاء ثم يعودون الى معامل خاصة لانتاج الخلفيات والمونتاج لهذه المقابلة ولا تمر على اعين العملاء ، حتى لو كانوا من الذين يرغبون في جوائز مالية.

ذكرت الصحف البريطانية نقلا عن قادة عسكريين للقوات الخاصة البريطانية انهم تمكنوا عدة مرات من محاصرة بن لادن، الا ان اوامر تصدر لهم من القائد الامريكي الاعلى بالانسحاب فوتت عليهم هذه الفرصة. عدة مرات قرأت هذه اللقاءات.

ايها السادة، لاتقدسوا شخصا ولا جماعة. فكروا وامعنوا في استخدام عقولكم ، لتعرفوا من يخدم بن لادن ومن يخدمه. اقرأو نتائج ماقام به بعقلانية وليس بعاطفة حيوانية لتعرفوا ان افعاله من اكبر نكبات المسلمين حتى لو لم تكن نيته كذلك

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

هل بن لادن عميل الاستخبارات الامريكية؟ هل هو عميل للموساد الاسرائيلي؟

بالطبع لا ، ليس كذلك. بل يمكنني الجزم بصدق نيته فعلا في مواجهته لامريكا واسرائيل. واجزم كذلك انه قام بما قام به من اعمال باعتقاد خالص انه يخدم امته ودينه.

ولكن حسن نية الشخص شئ ، ونتيجة اعماله شئ اخر. وصدق الاعتقاد ليس مؤهلا وحيدا كافيا لان يتولى شخص ما امور لايعرف عواقبها ونتائجها على نفسه وامته.

ليس بالضرورة ان يكون شخص ما عميلا لاي جهاز مخابرات دولة ما حتى يفيد هذا الجهاز او هذه الدولة ، فقد يكون في نشاطات هذا الشخص توازيا في المصالح مع مصالح هذه الدولة او تلك بدون ان يكون هناك اصلا تعاون. والمثل الاوضح للعيان هو الجهاد الاسلامي ضد الغزو السوفيتي لافغانستان ، حيث كان بن لادن وبقية المجاهدين العرب يحاربون نفس العدو الذي كانت تحاربه المخابرات الامريكية. ونجح الجهاد الاسلامي حينذاك في تحقيق افضل نتيجة لامريكا وهي تحويل افغانستان الى فيتنام روسية ادت في الاخير الى انهيار الاتحاد السوفيتي بالكامل.

في نشاطات ابن لادن والمنظمات الاصولية الاسلامية في التسعينات نوع اخر من توازي المصالح واتفاقها مع اهداف الموساد الاسرائيلي ونشاطها. وهنا دعوني اشرح لكم نموذجين من المصالح والاهداف الاسرائيلية:

الاول : خلق حالة من المواجهة والعداء بين المسلمين وبقية العالم وخصوصا اميركا والغرب. والصيغة المثلى لهذا العداء هو العداء الايدلوجي الحضاري، حيث تدوم مدته وتتضائل فرص تسويته وحله. ليس هناك اسوأ من حرب دينية او ايدلوجية يسعى كل طرف فيها الى تصفية الاخر نهائيا. ويمكن الامعان في فكرة تغذية العداء والحرب بين الاسلام والمسيحية حصريا لنعرف من المستفيد من هذه المواجهه. فبالطبع الصهيونية هي المستفيده والمحرضة لهذه التغذية المشعلة للمواجهه بين المسلمين والمسيحيين. وقد نجح بن لادن وغوغائية الحركات الاصولية الاسلامية في هذه المهمة الصهيونية على اكمل وجه.

الثاني : ثبت على مر السنين ان السعودية تمتلك عوامل مؤثرة قيادية في القرار الامريكي. من هذه العوامل النفط وثبات السياسة المعتدلة في منطقة متهوره متقلبة. واضيف الى هذه العوامل تواجد القوات الامريكية في السعودية بعد حرب الخليج الثانية التي اثبتت ان اسرائيل ليست شرطي المنطقة الذي يدافع عن مصالح امريكا على عكس السعودية التي رسخت قيمتها كدولة مؤثرة استراتيجية يمكن الركون اليها في الاوقات الصعبة. لذلك كان اخراج القوات الامريكية من السعودية من اهم اهداف الموساد والذي يؤدي الى التقليل من اهمية السعودية في واشنطن ، بل ويمكن ان يؤدي الى مواجهة وتصادم بين الدولتين. ولذا يلاحظ المراقب للاحداث كيف اصبح هذا التواجد الامريكي المحدود الهدف الاول للبروبوغاندا الدعائية من بن لادن وحليفته قناة الجزيرة (قطر) على مدى عقد التسعينات. فعلى الرغم من قضايا الوطن العربي الكبرى من فلسطين وحصار العراق والسودان وليبيا الى التنمية وغياب الديمقراطية والجهل والتخلف والارهاب الا ان هذا التواجد الامريكي كان العنوان المفضل للتحالف الغير معلن بين بن لادن ومؤيديه الغوغاء من جهة وقناة الجزيرة والكوادر الثورية من جهة اخرى.

ولمن يتابع الاحداث فانه يستغرب الصمت العجيب الذي اطبق على هذه الاصوات قبل سنوات حين انشأت القوات الامريكية في دولة قطر اكبر مخزون اسلحه لها خارج اوروبا وامريكا. كما وان هذا الصمت طال ايضا هذه الايام عملية انتقال هذه القوات الامريكية من السعودية الى دولة قطر متخذة لها قاعدة عسكرية لاتطالها السيادة القطرية على عكس قاعدتها في السعودية. وبذلك كأن هدفا ما تحقق واخذ كل طرف جائزته بما فيها دولة قطر التي اصبحت اكثر وضوحا في خرائط البنتاغون.

لذلك اخلص الى ان بن لادن ليس عميلا للموساد بارادته ومعرفته ، ولكن الموساد عرفت كيف تستفيد منه وتسيره بطريقة او باخرى. فمن المعروف ان تجنيد افراد القاعدة كان مفتوحا لمن يصل مطار بيشاور بهيئة مجاهد في سبيل الله. وبالطبع ليس صعبا على اجهزة مخابرات محترفة وقوية مثل الموساد ان تدخل عناصرها ضمن هذه المجموعات، ومن ثم تأخذ طريقها لان تصل مراكز قيادية متقدمة لتخدم اهداف الموساد سواء عن طريق معرفة نشاط القاعدة او حتى التأثير في سياستها ونشاطاتها.

هذا التحليل يؤدي الى ان عملية 11 سبتمبر التي قام بها افراد معظمهم سعوديين كانت عملية مخترقة ومدعومة من قبل الموساد الاسرائيلي لتحقيق الهدفين السابق ذكرهما وهو ماحصل. مثل هذه العملية لايمكن ان تتم بدون تسهيلات وتعمية جهاز مخابرات محترف. وقد قامت الموساد بتحذير نظيرتها الامريكية منها عبر معلومات عمومية لابراء الذمة فقط.

هناك العديد من المؤشرات على هذه التسهيلات والعين المغمضة التي كانت ترصد وتساعد افراد هذه المجموعة داخل امريكا ، ومن ضمنها ان محمد عطا دخل امريكا اخر مرة مع ان تأشيرته منتهية صلاحيتها، اضافة الى تجاهل التحذيرات والوقائع التي تسربت عن العملية قبل وقوعها. كما واشير الى اكتشاف شبكات التجسس الاسرائيلية في امريكا بعد العملية، احدى هذه الشبكات كانت تراقب وتتلصص على هواتف البيت الابيض. وبالطبع فانه يمكن القول ان مثل هذه الشبكات مع مساعدة الموالين لليهود في المخابرات الامريكية قدموا تسهيلات وغطاء لافراد هذه المجموعة لكي تحقق هدفا اسرائيليا خالصا، لاعلاقة له بالاسلام والمسلمين كما كان يعتقد افرادها. هذا الهدف تمثل في رص العالم باسره في صف اسرائيل في مواجهتها للعرب الارهابيين والاسلام الدموي كما تزعم. واعطاء امريكا الحق في التدخل بشكل مباشر وصريح في سياسات وسيادة اي دولة في العالم وبالاخص الدول الاسلامية باسم مواجهة الارهاب.

اعتقد ان الموساد كانت تفتح ممرات محددة وتغلق اخرى امام بن لادن ومنظمته والتي سار بها بن لادن جاهل بمن وراء هذه الممرات. ومن ضمن هذه الممرات التي اقفلت على بن لادن وغيره من الجماعات الاصولية ماعدا حزب الله انه لم تنفذ عملية واحدة ضد اسرائيل او اليهود في تاريخ هذه الجماعات رغم كثرة ومشروعية هذه الاهداف الاسرائيلية. ففي ادبيات الجماعات الاصولية انتشر مفهوم انه لاجهاد في فلسطين حيث الغرض هو الارض ، كما تم اتهام الفلسطينيين بانهم ليسوا صفاة العقيدة. وبعض ادبيات هذه الجماعات تعتذر بأنه لم يسمح لهم بالجهاد ولم توفر لهم الارض والدعم. وتتناسى هذه المقولة انهم لم يسمح لهم ايضا بالجهاد في العمليات الارهابية التي كانوا يقومون بها داخل الدول العربية انفسها او ضد التواجد الامريكي ومع ذلك قاموا بها. كما وان الاهم من ذلك انهم لم يقوموا بعملية واحدة ضد اسرائيل على سبيل اثبات محاولتهم واجتهادهم.

بقي ان اقول انني لا احب نظرية المؤامرة الشهيرة، ولكن هذا تحليل قد يكون ساذجا وقد يكون مقنعا.

الاهم من ذلك انني لا القي باللوم ابدا على الموساد الاسرائيلي في اي عمل له ضد العرب ، فهذا عمله وهدفه. ولكن لومي ونقدي وسخطي هو على من يبرأنا من كل اخطائنا ومصائبنا التي نجنيها على انفسنا ويلقيها على الموساد والغرب وامريكا.

عبدالله الشهراني 26 يونيو 2002

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 4
      منذ أمس و أنا أفكر  في ضرورة مواجهة الإرهاب بطريقة … و توصلت ذهنيا - تخريفيا - إلى ضرورة العقاب المجتمعي  كما تفعل إسرائيل مع من تصفهم بالإرهابيين و يصل العقاب الى حد هدم البيوت و عقاب أقارب و جيرة  الإرهابي و منذ سويعات  تحاورت مع زوجتي و إرتأت هي الحل في فصل اسرة الارهابي و إخضاعهم لن وع من إعادة التأهيل يقوم به متخصصين    معلهش  المداخلة  جد رغم انها في باب الابتسامات
    • 0
      حواري مع اذاعة بي بي سي البريطانية ماك شرقاوي: السودان يطالب برفعه من قوائم الارهاب ليتمكن من اقتراض مليارين دولار لدعم اقتصاده  
    • 0
      االبعض ينصر الارهاب وهو يظن أنه يحاربه عندما يدعو لخنق المعارضة وتضييق مجال الحريات وتخوين كل من له رأي مخالف وكبت الشباب واتهامهم بالعمالة والجهل إن لم يكن في صفوف المطبلين بالحرية والانفتاح واتساع المجال العام وتحرير الأفق السياسي ننتصر على الارهاب
    • 0
      استحدثت لجنة الخمسين لتعديل الدستور مادة جديدة تلزم الدولة بمكافحة الإرهاب ووضع تعريف محدد للجرائم الإرهابية بما يتفق مع تعريف مجلس الأمن الدولى للإرهاب. وتنص المادة على أن "تلتزم الدولة بمواجهة الإرهاب بمعايير تعريف الأمم المتحدة له بكافة أشكاله وبتجفيف منابعه الفكرية والمجتمعية والمادية باعتباره تهديدا للوطن وللمجتمع وذلك دون إهدار للحقوق والحريات، وينظم القانون أحكام وإجراءات مكافحة الإرهاب والتعويض العادل عن الأضرار الناجمة عنه وبسببه". وقال محمد سلماوى إن إقرار هذه المادة، اليوم الخميس،
    • 23
      السلام عليكم 90% من أصدقائي غير مسلمين و %99 منهم غير عرب. تقريبا مفيش حد مفتحش معايا موضوع الإرهاب في مرحلة ما. وكل مرة نفس الكلام بنقوله والحوار بيمشي زي اللي قبله. الصديق(ة): ليه المسلمين ارهاب ؟ ليه بتكرهوا كل الناس كده ؟ أنا : مين قال كده ؟ الصديق(ة): الله !!! اومال ليه عمالين تفجروا في الناس في كل حتة !!! ده كفاية احداث سبتمبر !!! أنا : يا سلام !!! أصلا أي مجموعة من الناس فيها الكويس وفيها الوحش...ليه تخدوا الوحش على الكل وتسيبوا الحلو ؟ بعدين ماتشوف الارهاب في ناس تانية؟ اشمعني المسل
×
×
  • أضف...