تقييم كتابات أنيس منصور

[حرفوش]

لا أدرى ماذا يقصد أنيس منصور من هذه المقالة, بل من كل المقالات التى يكتبها, و يعتمد فى نشرها على سمعة زالت منذ زمن بعيد, و اليكم آخر تخريفاته:

أعمدة

42920 ‏السنة 127-العدد 2004 يونيو 10 ‏22 من ربيع الاخر 1425 هـ الخميس

مواقــــــــف

بقلم ‏:‏ أنيس منصور

‏4‏ ـ هل تشترك في البحث عن الممرضة التي تركت الرئيس الروسي يلتسين ولم يكن رئيسا في ذلك الوقت‏.‏ وقد كان عندها سبب وجيه جدا‏.‏ وكان الليل أطول من القطار المسافر من موسكو إلي لننجراد‏.‏ وقد تركت طفلة الرئيس يلتسين في عنايته‏.‏ وفي الليل صحت الطفلة‏.‏ وراحت تبكي‏.‏ ويحكي الرئيس يلتسين في مذاكرته‏:‏ أنه أحس بحيرة لانظير لها في حياته‏.‏ فهو لايعرف ما الذي يمكن عمله لطفلة تبكي‏.‏ لأسباب غير معروفة لديه‏.‏ ولايدري كيف يسكت الطفلة‏.‏ ولم يشأ أن يتركها وحدها‏.‏ وإنما مضي يتلفت يمينا وشمالا وينادي‏.‏ ولكن الممرضة ابتلعها الظلام‏.‏

فعاد الرئيس يلتسين إلي الطفلة وحاول ان يتذكر ماتفعله الأمهات عادة‏.‏ حملها وراح يهدهدها‏.‏ والطفلة مستمرة في البكاء‏.‏ والناس من حوله نيام‏.‏ ولايعرف كيف يغير لها ملابسها‏.‏ هداه تفكيره الي حل فريد لم يسبقه إليه أحد في التاريخ‏.‏ فقد فتح قميصه وأخرج ثديه ووضعه في فم الطفلة‏.‏ وهدأت الطفلة وسكتت ونامت‏..‏

ولأن الطفلة لم ترضع لبنا فقد أحست بالجوع وعادت إلي البكاء وكان يلتسين لم يزرر قميصه فأعطاها ثديه‏..‏ وراحت الطفلة تمتصه وتهدأ‏.‏ فترك يلتسين مكانه واتجه يدق الأبواب بحثا عن أم أو ممرضة تساعده علي حل هذه الأزمة‏.‏ وكلما سمع صوت رجل وراء الباب تركه الي باب آخر‏..‏ ولما سمع صوت سيدة ورأته لم تملك نفسها من الضحك لغرابة الموقف‏.‏ يقول يلتسين‏:‏ أرجوك أن تؤجلي الضحك وتساعديني‏.‏

وكان رد السيدة سوف أساعدك ولكن لاتمنعني من أن أضحك‏.‏ ثم إن الأم عندما تضحك تستريح أعصاب الرضيع وينام‏.‏ وتركها لترضع طفلها وقرر أن ينتقم من الممرضة التي تركته عندما رأت حبيبها في انتظارها علي رصيف إحدي المحطات‏,‏ ودارت مشادة حادة بينه وبين الكمساري الذي لا رد عنده‏..‏ فالقطار يحمل المئات من المسافرين والمسافرات‏.‏ ولكن يلتسين أقسم أن ينتقم‏.‏ وجاء رئيسا لروسيا ونسي‏.‏

أرجوك لاتبحث عنها فهي أيضا بشر‏!‏

عفوا تم تعديل العنوان

الادارة

[hamo90]

الاخ حرفوش أنا مش عارف أنت مستغرب ليه ؟

هو أنيس منصور طول عمره كده يحب الهيافة والمواضيع التافهة

يا راجل أنا مرة قرأت له كتاب أسمه " معني الكلام" تبع مكتبة الاسرة مفهمتش منه أي حاجة كتاب حوالي 500 صفحة بس مستحيل تفهم منه أي حاجة وده طبعا غير العمود اليومي في الاهرام " مواقف" وخاصة يوم الجمعة بتاع الشتيمة في الجواز والمرأة

كبر دماغك ياعم دي ناس دماغها طرشقت من الفلسفة والحاجات الغربية .

hamo

cr((:

[disappointed]

الحقيقه أنا لا أرى ما الذى أثار حنقك على هذا المقال القصير لأنيس منصور؟؟؟؟

المقال هو أحد سلسلة مقالات تحمل عنوان "مواقف".... وما ورد بخصوص حادثة "يلتسين" هذه ليس سوى موقف من هذه المواقف

الحادثة لم يعرضها أنيس منصور بغرض التفكّه لطرافتها و غرابتها , ولكنه يعرض عليك أن تصحبه فى رحلة داخل ذهن و عقليّة رجل من الذين صنعوا أحداثا تاريخيّة كبيرة , وهى حادثة تعرض كيف يمكن لذهن رجل تعرّض لضغوط عارمة عندما كان رئيس قوّة نوويّة عظمى تعانى من إنحدار سريع و ظل متماسكاً أن يتبرجل هذا الذهن و يرتبك فى موقف بسيط مع طفل يبكى لدرجة تجعله يستخدم ثديه الذكرى كــ"تيتينه" لهذا الطفل

أنا لا أدافع عن أنيس منصور من منطلق أنه أحد كتـّابى المفضـّلين , ولكن لأننى أرى أن أسلوب الرجل فى الكتابة شديد التفرّد و التميّز , فكتاباته - و نظرا لأنه دائرة معارف متنقلة من كثرة قراءاته و أسفاره- تتميز بأنها very informative (أنا شخصيّا حصدت كمّا مهولا من المعلومات العامة و التاريخية و الجغرافية و السياسية و الثقافية من قراءاتى لأنيس منصور , و يندر أن أقرأ له فصل فى كتاب دون قيامى بتدوين 3 أو 4 معلومات مفيدة فى دفتر ملحوظاتى)

ثم أن أنيس منصور يقدّم للقارئ رحيق و عصارة مطالعاته و ثقافته و معرفته و خبراته و أسفاره على الجاهز و على طبق من ذهب و ليس من فضة

أنيس منصور يحلو لى تسميته بأمير القلم الرشيق.... فلا أجد وصفا لكتاباته أدق من كونها رشيقة ...ديناميكيّة , مليئة بالحركيّة و تجعلك و كأنك تركض و أنت تقرأ لتساير "ريتم" كتابته العالى و السريع (لم أقرأ لأى كاتب ما يمكن أن يكون على نفس النسق و الوتيرة أو حتى مشابها لهذا الأسلوب الفريد ذو النكهة النادرة)

وفى المجمل.... فإنه إذا كنّا نشاهد الــ"فيديو كليب" فإننى أرى أن أنيس منصور قد إبتدع أسلوب كتابة ينفرد به يمكننى تسميته بالـــ"قلم كليب" أو الــ"كتاب كليب"

[الأفوكاتو]

قرأت المقالة, و فعلا لم أفهم شيئا, ربما لأن جزء منها سقط أثناء الطبع.

أرجوكم قراءتها مرة ثانية, و ستجدون أن سردها غير متسلسل, و غير مترابط. و خاصة مقدمتها. إلا إذا كانت مكتوبة باللغة الروسية, التى لا أفهمها.

أما أذا رأيتم غير ذلك, فهذا دليل على أنى قد وصلت سن التخريف.

و لكم جميعا تحياتى.

[فــيــروز]

قرأت المقالة, و فعلا لم أفهم شيئا, ربما لأن جزء منها سقط أثناء الطبع.

هل حضرتك تقصد ذلك بسبب رقم 4 الموجود باول المقال؟

اصل انيس منصور احيان كتيره يبدا الحديث عن موضوع ما ويكون على عدة مقالات وقد يكون هذا هو الرابع من سلسلة مقالات كتبت عن موضوع ما !!

[Salwa]

يظهر انى المرة دى لن اتفق مع اخى محبط .....

لسبب بسيط ...انه نسى يقول انيس منصور ...كان ...امير او ملك او اى لقب آخر ..

انا ايضا كنت من اشد المعجبين بكتابات انيس منصور ..حتى قرر مصاحبة السادات فى الزيارة اياها ....وتغير ..

ثم بدأت عملية المداهنة والتملق وغيره كتير ......بشرط ...كلمات بين طيات الكلمات ...والناس مش واخدة بالها !!!!

وكل لبيب بالاشارة يفهم ....

وتحول بقدرة قادر من كاتب ومفكر عبقرى له مذاق خاص فى كتاباته... الى...نجم.

عشنا معه قلقه الدائم .ووجع راسه وبطنه ...وتشاؤمه .ومحاولاته السيكوباتية للفت الانظار وبأنه اوحد فى كل شئ ...حتى حديثه عن الاستاذ .

اقصد الاستاذ العقاد ...لم يخل من نرجسية .

وتلف الأيام ...ويكون هو من يعرف الناس بالدكتور زويل ...

وكما صعد به سابع سماء ......حاول ان يخسف به الأرض ...

ولم يستطع ....

قال .انا صنعته قبل ان يعرفه الناس ..كنت اظنه عالم واكتشفت انه مجرد نجم تستهويه الأضواء ....

للعلم ...........انا عندى كل كتب انيس منصور .

واتذكر عندما كان عمرى 17 سنة ...وكان هو صديق شخصى لأحد اقربائى ..قال لى لكى عندى مفاجأة ...ساتركك تقولى كل آرائك لكاتبك المفضل واوعدك ان كل كتبه سيكون عليها اهداء لك منه شخصيا ....وعلى فكرة بدون الاسترسال فى الكلام ......كانت الشلة دى من ضمنها طارق حجى واخوه .وناس تانية كتير .....ومن ضمنهم محمد حمام المغنى ....بالطبع ناس كتير هنا لا تتذكره ....!!!

اتذكر كل هذا الآن ......واضحك ......

يمكن اتولدنا كلنا .نريد التغيير لكل شئ ........

لكن انيس الآن ؟؟؟؟؟؟؟

له مذاق خاص ؟؟؟؟؟!!!!!!!

اغلبية هذا الجيل كانت لها مذاق خاص ولعلهم ....يتفوقون عليه..

فقط ده مجرد راى ........لكنهم وراء الكواليس ..!!!

الرجل مثقف.../ بلا جدال /..

نهم للقراءة ..../ بدون شك /..

لكنه تغير ..ككل شئ .....و...تعملق...وعملقته قزمته ..

ايضا مجرد رأى .......اصبحت لا اقتنع به ...

وارى كل كلامه متكرر ....

وكما يقولوا بالبلدى .....بقى يمسح جوخ كتير ...

تحياتى ....

[Abouhemeed]

أنيس منصور كاتنب مبدع لا شك في ذلك

السنوات الأخيرة تاه قلمه ضمن من تاهوا

و وهن منه العظم و القلم

فأصبح يتوارى في كلمات قابلة للتأويل على عدة معاني

ربما خرف أو قرف أو خوف من النهاية

لا تلوموا الرجل بل لوموا من أحاط به يافعا و تركوه يهذي على كبر

[Seafood]

دائماً ما أشعر بالكذب في كل ما يحكيه أنيس منصور في كتبه , ولكني لا أملك الدليل على ذلك الكذب , ولكنه إحساس داخلي يقول لي أن هذا الكلام فيه كذب كثير, وإفتراء وتلفيق .. وخاصة حكاياته المتعلقة بالرحلات ..

لذلك يا عزيزي محبط أنصحك بعدم تدوين أي معلومة يقولها أنيس منصور ... لأن إحتمالية انها خطأ كبيرة جداً ...

فهو يلتقط جزء من أي موقف .. ثم ينسج حوله حكايات أغرب من الخيال في بعض الأحيان .. وقد يضيف إليها من تجاربه الخاصة .. وهذا هو ما يجعل كتاباته بلا معنى ... لأنه يمزج الشرق بالغرب , والشمال بالجنوب , والإسلام باليهودية والبوذية .. يعني سمك لبن تمر هندي ..

وهو قد إعتمد على عدة عوامل لترويج هذا الكذب ..

فهويعتمد على سذاجة المواطن المصري والعربي بشكل عام ...

ويعتمد على أن هذا المواطن لا يقرأ , وإن قرأ فهو لا يتذكر , وإن تذكر فهو لا يثق في ذاكرته , فهو على إستعداد أن يخوِّن ذاكرته ويصدق كذب أنيس منصور ..

ويعتمد أيضاً على أن الشعوب العربية قد جبلت على تصديق أي شيئ , حتى لو كان غريباً .. بل أنها تصدق الشئ كلما كان أكثر غرابة ..

ويعتمد أيضاً على ندرة المعلومات وخاصة باللغة العربية ..

وعلى أن من يقرأ له أغلبهم لا يسافر , ولو سافر إلى كفر مجاور .. يعتبر نفسه في غربة ...

ويعتمد أخيراً على أن المواطن العربي يحب السمك واللبن والتمر الهندي .. clp::

ولذلك ومع تغير الأحوال , ولأن الناس أصبحت تقرأ وتتمعن فيما تقرأه , ولا تقبل بأي كلام إلا إذا كان موثق , ولأن الناس بدأت تسافر , وتطلع على الثقافات الأخرى .. قلت أسهم أنيس منصور وظهر كذبه.. وبدأت فضائحه تظهر للناس ..

وهذه القصة التي يرويها .. هي إحدى أكاذيبه .. فبوريس يلتسين كما يروي في ذكرياته .. " أن زوجته كانت مريضة , وكان عليه هو أن يأخذ إبنته إلى جدتها لتعتني بها .. فأستقل القطار .. وفي العربة بدأت الطفلة في البكاء .. وبدأ هو في محاولة تهدأتها , مرة بإعطائها قطعة خبز , ومرة بأن يبل أصبعه ويضعه في فمها .. ولكن كل هذه الحيل فشلت .. ولم يجد أمامه إلا أن يفتح قميصه ويجعل شفاهها تلامس صدره .. فتوقفت الطفلة عن البكاء فوراً .. وضحكت النساء اللواتي كن يركبن معه في القطار ..

وهكذا أخذ أنيس منصور كالعادة الموقف , ونسج حوله قصة من تأليفه , أدخل عليها ممرضة وحبيبها وهروب وإنتقام ونسيان .. وأشياء أخرى لا معنى لها .. وكلها تخاريف .. في تخاريف .

تم تعديل 10 يونيو 2004 بواسطة Seafood

[ragab2]

مع

احترامى لكل الآراء

أنيس منصور هو حبيب قلبى ومن كتابى المفضلين

وهو مثقف المثقفين

وهو السهل الممتنع

مع التحية والاحترام

[سقراط المصري]

في كتاب لسلسة عالم المعرفه منذ اربع سنوات ، وفي هذا الكتاب المؤلف عامل كتاب مخصوص وعلمي يفند فيه انيس منصور وكتبه عن الاطباق الطائره وكلامه الفارغ.

رأيي الشخصي ان انيس منصور كاتب امتع قراءه بكتب الرحلات - لانهم ماشفوف هذه البلاد-.

وانيس هو مؤسس مؤسسه تصدير الجهل للقارىء العربي.

انيس ساهم في تخلف وتشويش عقل الناس.

وكفى ان بدايته واعترافه هو شخصيا كانت كتابة باب حظك اليوم واللي كان بترجمه من المقالات الاجنبيه.

انيس كاتب اقرأ له كثيراً جداً عندما لاجد قرطاس لب في بيتي .

سقراط

[amir]

.....ومن ضمنهم محمد حمام المغنى ....بالطبع ناس كتير هنا لا تتذكره ....!!!

يا بيوت السويس يا بيوت مدينتى !!

صــح ؟

[Salwa]

الفاضل امير ...

طبعا صح .....

برافو ......ذاكرةاوريجينال ..

تحياتى ...