drmsaber بتاريخ: 10 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2004 ماذا يدور بخلدك عندما تسمع هذة الكلمة ؟ و ماذا أعددت للموت ؟ اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 10 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2004 جردوها من ثيابها وابنها وزوجها واقفون وراضون ! شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ... سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ... صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة .. أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها .. ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي .. ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا : تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا .. غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون .. كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة .. صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم .. فينعكس على الأشياء والأشخاص .. أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما .. تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف .. حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة قالت بصوت مرتعش : من أنت فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ... التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول .. صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا .. تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا .. - من ربك - هاه .. - من ربك - ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي .. - ما دينك - ديني الاسلام .. - من نبيك - نبيي ....... اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا بصوت غاضب عاد الصوت يسأل : - من نبيك - لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر .. ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها : - نبيي محمد ... محمد ... ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن .. لم يحدث شيء .. سكون قاتل .. فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية .. بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر ..... اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ... شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث .. فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ... في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء .. دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها .. وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ... هنا .. قيل لها : - هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل .. - ماذا - هيا .. دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا .. استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها .. نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها : - هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ... ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله .. وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ... فقال له : - ما جاء بك - أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك - أهذا أمر من الله عز وجل - نعم .. لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان : - من أنت - أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا .. أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان : انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة .. (( وولد صالح يدعو له )) منقوووووووووول اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amir بتاريخ: 10 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2004 يا فتاح يا عليم هو يعنى مفيش موضوع احسن من كده تصبح بيه علينا ؟ يا وطنى : كل العصافير لها منازل الا العصافير التى تحترف الحريه فهى تموت خارج الأوطان ـ نزار قبانى ـ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 10 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2004 يا فتاح يا عليمهو يعنى مفيش موضوع احسن من كده تصبح بيه علينا ؟ الأستاذ أمير .. تقدر تقول الكلام دا لملك الموت عندما يأتيك ؟ cr((: سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 10 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2004 اعتقد انه موضوع يجب وضعه في هدى الاسلام يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 10 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2004 (معدل) ماذا يدور بخلدك عندما تسمع هذة الكلمة ؟و ماذا أعددت للموت ؟ انى ساذهب الى القبر وحدى تماما !! وانه سيغلق على ويكون مظلما باردا !! وساتذكر كل الاشياء السيئه التى فعلتها فى حياتى حتى تلك التى نسيتها ولم اعد ادرى عنها اى شئ !! وان المرحله التاليه ستكون يوم القيامه !! mf هناك امر آخر افكر فيه حين اتذكر الموت انى ادعو الله ان تخرج روحى من جسدى بسرعه بدون عذاب فى احيان كثيره احاول ان اتخيل الامر فاحبس انفاسى قليلا لكن لا اظن ان هذا هو شعور من يموت !! ( تم تعديل 10 يونيو 2004 بواسطة فــيــروز "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MuslimaEgyptian بتاريخ: 13 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يونيو 2004 (معدل) ماذا يدور بخلدك عندما تسمع هذة الكلمة ؟ زمان كنت بخاف من السيره جدا (وزيك يا فيروز - سبحان الله - كنت بحس انه حاله لإختناق التنفس لمده طويله) وساعد على ذلك هوإننى نشأت أرى للمصريين حولى فى الحياه وفى التمثيليات والأفلام رد فعل سلبى تجاه الموت..وعاده ما يكون ذلك فى شكل توبيخ لذاكره أوإلتماس لتغيير السيره كليا. ولكن الحمدلله إننى بدأت أشكل مع الموت علاقه أفضل من الأول بكثير وخاصا بزياده فهمى لموقف الإسلام من حقيقه الموت. وكيف أن الرسول عليه الصلاه والسلام والصحابه رضوان الله عليهم كانوا يكثرون من ذكره كحافز للتقرب من الله والتحضير للآخره. فإن هم لم يخافونه، فبدأت أعتاد ذلك لأنهم قدوتنا.. وشعرت بأمان أكثر تجاه الموت عندما قرأت حديث الرسول عليه الصلاه والسلام يحث على كثر ذكر هادم اللذات، اى الموت..وذلك، كما ورد فى حديث آخر، لأنه "يمحص الذنوب ويزهد فى الدنيا". وتلك الطمأنينه التى شعرت بها نبعت من إقرار الرسول عليه الصلاه والسلام بإنه "هادم اللذات"، اى إنه يعترف بطبيعه الليست-لذيذه كما نستشعرها نحن ولكن فى نفس الوقت يروض خيفته فى نفوسنا إستعدادا لهذه الحقيقه ولكى نحضر أنفسنا كما نفعل فى الرحلات لكى نكون على خير إستعداد وقت الحساب.. ~*~*~* وهذا الموضوع ذكرنى بشئ كنت قد تعلمته عن كيف كانت السيده نفيسه تنزل الى قبرها كل يوم لتقرأ من القرآن ما يتيسر لها...تخيلوا؟ وكانت تقول انها تضئ "حجرتها" بالقرآن...فقلت سبحان الله إزاى الناس دى كانت بتتعامل مع الموت كده بسلاسه :) ~*~*~* أما عن حقيقه الموت، فتعلمت كيف إن فى هذه الآيه، قدم الله ذكر الموت على الحياه "الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" الملك 2)...أى هو الأصل..وزاد ذلك من إطمئنانى له لأن الموت فعلا هو المخرج الحتمى الى الحياه الأبديه المخلده التى لا وصف لها ..وبها لا من عين رأت ولا أذن سمعت والواحد بس يفكر فى عنب يلاقيه فى بقه :):)..فا زى ما كان حتما نخرج من أرحام أمهاتنا للحياه، فحتمنا لازم نخرج من الحياه الدنيا للحياه الأصليه الأبديه. فإذن خوفنا من الموت يصبح سخيف لأنه كمثل الجنين الذى يريد التشبث ببطن أمه ويعيش بداخلها أبديا fsh:: ..إضافه الى الحديث عن كون الحياه رحله مؤقته الى عالم أفضل...فمن يريد التشبث بما يعرف عن الدنيا من هم وحزن وشقاء وكبد ؟ ومع كل ذلك الفهم بفضل الله، لا زلت أتوجس الموت وأخشاه :) :angry: cr((: yaw: et:( جزاك الله خيرا يا د. صابر على تذكرتنا، فلعله يساهم فى دفع معصيه او عمل يزدنا تقربا لله إستعدادا للموت إن شاء الله.. تم تعديل 13 يونيو 2004 بواسطة MuslimaEgyptian التوقيع مغلق للتحسينات :) . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 13 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يونيو 2004 هذا الصباح قرات هذا المقال الذى كتبته صديقه عزيزه تذكرت وانا اقراه موضوع "الموت" و قررت ان ارفقه فى الموضوع وانهالت المشاغل و نسيت فى زحام اليوم الامر حتى ذكرتنا به الاخت العزيزه مسلمه مصريه :angry: فارجو ان يعجبكم و ينفعكم كما كان الحال معى cr((: ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ فى مقال انجليزى بيحكى الكاتب الاجتماعى ستيف جودييه عن راجل كبير قابله واحد صاحبه ف الشارع فساله ازى احوالك ... قال و الله المركب اللى انا راكبها ارضيتها مخوخة و بالعافية ثابتة فى الميه و الشراع واهى و المجاديف ضعيفة و كل حاجة فيها قدمت ...لكن انا نفسى كويس.... عمرى ما كنت احسن من كده...و المركب كانت بدنه و هو نفسه هو روحه .... و كان الكاتب بيقول يا ترى لما تحس انك قربت تموت ممكن تخاف تموت ولا ممكن حصيلة الرحلة انك ما تكونش خايف من الموت ...و يا ترى لو ما عندكش علامات مستعد للموت ولا لأ ؟؟ يا ترى تعرف تموت ازاى عشان تعرف تعيش ازاى؟؟؟ و لقيتنى بافكر مع نفسى غصب عنى و مع اخر حادثة حصلت لى .... يا ترى يعنى ايه الموت؟؟؟ و هل الواحد فاهم صحيح؟؟؟؟ و لو فاهم هل مصدق ؟؟؟ و لو مصدق هل مصدق انه حيحصل له هو شخصيا ؟؟؟ لفترة انا كنت متخيلة انى ابتديت افهم لكن من كام يوم كنت فى عزا مرات خالى... و بعد الوفاة مباشرة بيتنا معاهم ف نفس البيت اللى هى ماتت فيه و انا طبعا خبرتى بطقوس الغسل للاسف محدودة على اللى مكتوب ف الكتاب لكن تنفيذه عمرى ما حضرته حتى وفاة ابويا كانت فى مستشفى و كل شىء تم بعيد عننا و للاسف انا كمان تعليمى فى مدارس راهبات فرنسية خللى كتير من موروثاتى النفسية ليها طابع غربى مليان باللخفنة ... المهم بيتنا ف اوضتها و اكراما لينا سابولنا السرير و امة لا اله الا الله اللى كانت ف البيت عشان العزا افترشوا الارض .... كان نفسى انام ع الارض من ناحية تادبا و من ناحية عشان ماكدبش عشان كنت فاكرة انهم غسلوها ع السرير و طبعا تفكيرى الملخفن خلانى متت من الرعب فترة طويلة من الليل ... و انا عمالة افكر انى نايمة مكان ما غسلوها ....لحد ما ف لحظة و من الاجهاد ابتديت اقول لنفسى ف وسط مانا باردد اية الكرسى للحفظ ... ابتديت اقول ايه الخبل ده طيب افرضى صحيح انك نايمة مكان مية الغسل يعنى هو الموت بيلزق يعنى هى الميه فيها ايه ...و يعنى ماهم شالوا الملايات و اكيد حيستعملوا السرير تانى ...و قعدت اعمل لنفسى علاج معرفى لحد ما اتهديت و رحت ف النوم ...و صحيت عشان اكتشف تانى يوم انهم غسلوها على خشبة فى وسط الصالة و ان افكارى الحلابسة كان مالهاش اى اساس من الصحة و ان الرعب اللى ركبنى كان عبيط و تافه ... و غصب عنى تانى افتكرت اول مرة رحت فيها المدافن بعد وفاة ابويا و كانت دفنة مرات عمى و فتحوا الارض و شفت الكفن و هو نازل تحت و صابنى نفس الاحساس العجيب بالغرابة و الحزن ... و لقيتنى باسح دموع عجيبة ورا بعضه ورا بعضه من غير ماعرف ليه ...مع ان كل حاجة كانت هادية و الفترة كانت عدت بعد وفاته و تصورت انى حاكون هادية اوى لكن يظهر ان الواحد بيبقى غصب عنه مش فاهم حاجات كتير اوى .... و المجهول له طابع مخيف .. الله يرحمه ف اوقاته الاخيرة قبل ما يرحل لما كنت الاقيه سارح لوحده...و اساله كان يقول ... بافكر ف اللى بعد الدنيا هو حق صحيح لكن يخوف برضك اللى الواحد يعرفه احسن من اللى ما يعرفهوش .... و لقيتنى باقول طيب ما بدهاش بقى ...نفصص بقى الموت و نحاول نتعرف ...... اول جزء فى مفهوم الموت هو انه مش النهاية هو البداية .....!!! و افتكر جملة الشيخ عمر عبد الكافى الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر يعنى هو الخلاص من ضيق الدنيا هو البداية للحياة الاخرة هو الراحة الابدية هو ما قاله عليه الصلاة و السلام و هو يجابه سكرات الموت الى ابنته السيدة فاطمة رضى الله عنها "لا كرب بعد الان على ابيك يا فاطمة" هو الرحيل الى المولى عز و جل هو الحقيقة التى عندها يتحقق اللقاء هو اول الطريق الى دار البقاء و افتكر هنا راجل امريكى هو طبيب امراض نفسية كان بوذى و تنصر بعد قراءات فى الدين و محاولات البحث عن الله و ادعو له بمزيد من البصيرة ليجد طريق الاسلام ان شاء الله... الراجل ده كان بيقول لما ابونا ادم الانسان الاول خرج من الجنة تصور خطأ ان الرجوع سهل ... لكن فى الحقيقة انه برغم توبة ربنا عليه كان لازم يقدم البراهين انه يستاهل يرجع عدن او الجنة و من هنا .... كانت الفكرة اننا فى رجوع اننا بنمر بصحراء الدنيا للرجوع الى الحقيقة الاولى ....عدن يعنى الموت هو العودة اما الى عدن او جهنم طيب يا ترى ازاى الواحد يرحل ؟ و باى طريقة؟ و من اى سكة؟ و يا ترى الرحيل سهل؟ ولا زى ما الامام على رضى الله عنه قال الطريق طويل و الزاد قليل و السفر بعيد و هل فى هذا الرحيل رفقة يا رب و هل يتم الرحيل الا اذا افضت علينا من عندك بنور البصيرة الذى يدلنا ازاى نرجع للجنة اللى ابونا و امنا خرجوا منها ازاى نسلم و نستسلم و نتعلم نمر فى صحراء الدنيا لنصل الى جنة الاخرة فى امان ازاى الواحد يموت؟؟؟ ازاى يرحل الى عدن او الى البداية ؟؟ اختلفت كده خالص الموازين بتاعة المفهوم عشان ارحل الى عدن و اعود الى البداية لازم يكون شكل الخطة بتاعة الحياة مختلف ...عشان ما اخافش من الرحيل لازم اكون انا اللى مقررة ارحل و اكون فاهمة انى فى رحيل دائم حتى اصل الى محطة الوصول.... و اكون عارفة المكان اللى رايحة له عشان اوصل دلوقتى بقى الكلام اوضح شوية يعنى ده مش مكانى يبقى انا راكبة القطر عشان اروح ف حتة ...الحتة دى فين عشان احدد اتجاه القطار انا نفسى تكون عدن هو فيه حد يحب يروح النار عشان اروح عدن تبقى محطاتى لازم تكون كلها ف اتجاه عدن يا ترى يروحوا عدن ازاى فى الاول قال لك تاخد اتجاه عدن ...يعنى قبلتك تكون عدن .... و عدن لازم يكون بينك و بين اللى خلقها صلة و علامة يدلك بيها اللى عملها عليها ...و اول صلة هى الصلاة ...تاخد طريق مكة كانك كل يوم رايح مكة خمس مرات تغمض عينيك و تشوف الكعبة الشريفة و تتنسم رحمة اللى خلقها و تستاذن و تحاول تحسن الادب فى الوقوف فى الحضرة الشريفة ...حضرة اللى خلقك... و و انت واقف بين ايديه تستاذنه يديك علامة للطريق الى عدن...خمس مرات فى اليوم ...كل مرة تحاول اكتر لحد ما يديك علامة تدلك ...و طول مانت مداوم على الصلة طول مانت قادر على المشوار و فاهم اصول الرحيل و الرجوع لمكانك الاصلى .... و ما بتلخبطش فى الاتجاهات... و فى كل محطة من محطات العمر تراقب المركبة اللى شايلة روحك ... و المركبة هى البدن...راقب البدن و هو طيب و منتعش و لما يضعف و يرتعش ...يا هل ترى لساه قادر يشيل الروح يا هل ترى روحك خفيفة بالرضا و الامان و لا تقيلة بالحرمان يا هل ترى عارف طريقك و مطمن للاتجاه بتاع عدن ولا متلخفن فى عدم الاحساس بالامان ... يا هل ترى فاهم و مراقب سكتك ولا ناسى و ساهى و مستجيب للنسيان ... يا هل ترى مليان امل و عزيمة و فاكر طريقك ولا ضايع و تايه كما الغرقان... و ف كل ركنة و انت مروح اتفرج...يا هل ترى ايه الحواديت و الصور اللى معلقها على جدران الروح ... يا هل ترى خزينى ايه لعدن ...و الخزين كتير فى المكان ده و اللى يدور يلاقى ... من يتيم محتاج امان و حنان... لفقير محتاح مراعية و مساندة بالمال او بالنفس... لعيال محتاجين تنور لهم الطريق بالعلام المفيد... لمريض محتاج علاج ...لشرع محتاج تفهمه و تتعلمه و تعلمه ...لقرآن مستنيك تحفظه رحمة و نور لطريقك اللى نويت تمشيه...لحاجات كتير اوى ....مالية الدنيا بس اللى يدور ... يعنى الارض دى مش بور اللا على اللى عايز يبورها و يضيع علامات الطريق اللى فيها و الطريق الى عدن واضح لكن المهم الواحد يمشيه و يقدر عليه و يخطى الشوك و العقبات اللى بتقابله و هو ماشى لعدن و يختار اصحاب يسندوه و يسندهم و يكون طريقهم طريقه... انا كنت باقول لبنت اخويا جدو سبقنا على الجنة طلع فوق عند ربنا عشان ربنا نده له يوضب لنا البيت بتاع الجنة على ما نحصله ... يعنى هو مسافر بس مش حيرجع احنا اللى حنحصله لما ربنا ينده لنا .... الكلام كبير اوى و جميل لكن صعب اوى ازاى اعرف اموت عشان اعرف اعيش .... اكون اولا اكون ... اعود الى عدن او اضل الطريق و .....؟؟؟؟ آآآآآآه يا عدن ........ ازاى نرجع ...؟؟؟ س.م. ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ملاحظه ساترك ذكر الاسم الحقيقى لصاحبة المقال حتى استاذنها فى نشر اسمها احقاقا للحق yaw: "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest Mohd Gramoun بتاريخ: 13 يونيو 2004 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يونيو 2004 ليس الغريب غريب الشام واليمن = إن الغريب غريب اللحد والكفن.إن الغريب له حق لغربته = على المقيمين في الأوطان والسكن.لا تنهرنَّ غريبا حال غربته= الدهر ينهره بالذل والمحن.سفري بعيد وزادي لن يبلغني= وقوتي ضعفت والموت يطلبني.ولي بقايا ذنوب لست أعلمها= الله يعلمها في السر والعلن.ما أحلم الله عني حيث أمهلني= وقد تماديت في ذنبي ويسترني.تمرُّ ساعات أيامي بلا ندم= ولا بكاء ولا خوفٍ ولا حَزَنِ.أنا الذي أُغلق الأبواب مجتهداً = على المعاصي وعين الله تنظرني.يا زلةً كُتبت في غفلة ذهبت = يا حسرةً بقيت في القلب تُحرقني.دعني أنوح على نفسي وأندبها= وأقطع الدهر بالتذكير والحزَنِ.دع عنك عذلي يا من كان يعذلني = لو كنت تعلم ما بي كنت تعذرني.دعني أسحُّ دموعا لا انقطاع لها= فهل عسى عبرةٌ منها تُخلصني.كأنني بين جلِّ الأهل منطرحٌ = على الفراش وأيديهم تُقلبني.وقد تجمَّع حولي مَن ينوح ومن= يبكي عليَّ وينعاني ويندبني.وقد أتوا بطبيب كي يُعالجني = ولم أرَ الطب هذا اليوم ينفعني.واشتد نزعي وصار الموت يجذبها = من كل عِرقٍ بلا رفق ولا هونِ.واستخرج الروح مني في تغرغرها= وصار ريقي مريرا حين غرغرني.وقام من كان حِبَّ الناس في عجَلٍ = نحو المغسل يأتيني يُغسلني.وقال يا قوم نبعي غاسلا حذِقا= حرا أديبا عارفا فطِنِ.فجاءني رجلٌ منهم فجرَّدني = من الثياب وأعراني وأفردني.وأودعوني على الألواح منطرحا= وصار فوقي خرير الماء ينظفني .وأسكب الماء من فوقي وغسَّلني = غَسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفنِ.وألبسوني ثيابا لا كِمام لها= وصار زادي حنوطي حين حنَّطني.وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا= على رحيلي بلا زاد يُبلغني.وحمَّلوني على الأكتاف أربعةٌ = من الرجال وخلفي منْ يشيعني.وقدَّموني إلى المحراب وانصرفوا = خلف الإمام فصلى ثم ودعني.صلوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها= ولا سجود لعل الله يرحمني.وكشَّف الثوب عن وجهي لينظرني = وأسبل الدمع من عينيه أغرقني.فقام مُحترما بالعزم مُشتملا = وصفف اللبْن من فوقي وفارقني.وقال هُلواعليه الترب واغتنموا = حسن الثواب من الرحمن ذي المنن.في ظلمة القبر لا أمٌ هناك ولا = أبٌ شفيق ولا أخٌ يُؤنسني.وهالني صورةٌ في العين إذ نظرت = من هول مطلع ما قد كان أدهشني.من منكر ونكير ما أقول لهم = قد هالني أمرهم جدا فأفزعني.وأقعدوني وجدوا في سؤالهمُ = ما لي سواك إلهي منْ يُخلصني.فامنن عليَّ بعفوٍ منك يا أملي = فإنني موثقٌ بالذنب مرتَهَنِ.تقاسم الأهل مالي بعدما انصرفوا = وصار وزري على ظهري فأثقلني.واستبدلت زوجتي بعلا لها بدلي = وحكَّمته على الأموال والسكن.وصيَّرت ولدي عبدا ليخدمها = وصار مالي لهم حلا بلا ثمنِ.فلا تغرنك الدنيا وزينتها= وانظر إلى فعلها في الأهل والوطن.وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها= هل راح منها بغير الحنط والكفن.خذ القناعة من دنياك وارضَ بها= لو لم يكن لك إلا راحة البدن.يا نفس كفي عن العصيان = واكتسبي فعلا جميلا لعل الله يرحمني.يا نفسُ ويحكِ توبي واعملي حسنا= عسى تُجازين بعد الموت بالحسنِ.ثم الصلاة على المختار سيدنا ما = وضأ البرق في شام وفي يمن.والحمد لله ممسينا ومصبحنا = بالخير والعفو والإحسان والمنن. <script>doPoetry() رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 13 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يونيو 2004 الموت ..... اعتقد انه الحلم الأخير....... اتمنى ان يكون حلم رقيق وليس كابوس ....وتسألونى ...وكيف يكون الموت حلم رقيق ؟؟ ايضا اعتقد ان حياتنا اليومية وتصرفاتنا ان كانت بما يرضى الله فأن هذا سوف ينعكس على احلامنا كل ليلة وبالتالى من الممكن ان ننام ملء الأجفان كما يقولون ولا نشعر بالقلق لأننا مثلا كنا احد اسباب الآم الآخرين ... الا نبعد عن ديننا .....والدين المعاملة ...... وكما اوضح الاخوة .....مساعدة المحتاج ورعاية اليتيم والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وبر الأهل والاصحاب ..وغيرها كثير . كل هذا يؤهلنا نفسيا كما اقول .....للانتقال للبر الآخر بلا خوف ......ولو ان الحقيقة انا ايضا تصيبنى قشعريرة كلما تذكرت لحظات اليمة مررت بها ......وايضا دائما بدون ان ندرى نتألم عندما نسمع عن وفاة شخص قريب ولا نتخيل ابدا ان من الممكن ان نكون فى مكان المتوفى ..... للأسف ....تعرفت على الموت فى سن صغير ...فى السابعة من عمرى عندما جاء زائرا واختطف ابى فى الرابعة والثلاثين .... فهمت انه يغير حياة البشر...رضيت بالتغيير وان لم اقتنع به ... لم اكره الموت ولكنى علمت انه زائر غير مرغوب فيه ..... سخطت على الموت عندما اختطف جدى وانا فى الرابعة عشر ... بحثت عنه وتمنيت ان اراه .....لماذا هو قوى ؟؟؟..لماذا يخشاه الجميع ؟؟؟ وبعد ان تخطيت الاربعين ...... اختطف امى ..... كانت كل عمرى ......كانت كل شئ ......كانت الكون كله ..... وبحثت عنه مرة اخرى ......وشعرت بالسخط ..وشعرت بالبركان الذى ظل خامدا سنين طويلة ..ينفجر .......واين ؟؟؟...داخل نفسى ......لم اصرخ .....ولا صرخة واحدة .. اريد ان اعرف حقيقة الموت ....هل هو فراق فقط ؟؟؟...ام اقتلاع للروح ؟؟؟ام موات للقلب ؟؟؟....ومرت ايام معدودة .... وهناك .....فى مكة ....وانا اركع مع الراكعين ....وجدت الاجابة .... لم اجدها اول يوم ....لكنى وجدتها فى لحظة لعلها لن تتكرر مرة اخرى فى حياتى .. لحظة شعرت فيها ان يد الرحمن تربت على .....شعرت بسكينة غير طبيعية وشعرت لدهشتى بسعادة ونشوة لا تستطيع الكلمات وصفها ...علمت وقتها فقط ان لقائى مع احبائى مسالة وقت .......وانى فى هذه الدنيا لأداء مهمة مكتوبة ....اؤديها واسلم اوراقى وارحل ...... عند عودتى لبلدى ..ذهبت لزيارة قبر امى ....قبر محاط بالخضرة .تستنشق فى المكان عبير المسك .... قلت لهاولكل احبائى ....اللهم اجمعنى بكم فى جنات تجرى من تحتها الانهار .... اسال الله ان ياخذ وديعتى انا اولا .. والا ارى مكروه فى زوجى او اولادى او اخوتى او اى عزيز لدى .... قرأت هذا الموضوع فى الصباح ...... والآن اكتب هذه الكلمات بعد ان قرأت جزء من القرآن الكريم واسأل الله ان يحسن ختامنا جميعا ...... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 14 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2004 جزيتم خيرا على اسهاماتكم التى لا ارانى مضيفا لها الا النذر اليسير و انى لأرجو لنفسى قبل الاخرين تذكر الموت عند كل منافسة على الدنيا و عند كل نزاع و شجار و مشاحنة .. إنه لا يبقى الا الصالحات و ان الدنيا عرض زائل. اللهم ارحمنا اذا صرنا الى القبور و الحقنا بالصالحين و تجاوز عن سيئاتنا و اسرافنا فى امرنا و اهدنا سواء السبيل. اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
linux بتاريخ: 14 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2004 من أروع الكتب علي الأطلاق كتاب: التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام ابوعبد الله القرطبي الكتاب يحتوي علي أكثر من 800 صفحة و يحتوي علي كمية كبيرة من الآيات و الأحاديث و الآثار عن الموت، البعث، الحساب، الجنة و النار. بالأضافة الي أبواب عن الفتن و الملاحم. و أندهشت أني وجدت نص الكتاب بالكامل منشور علي الأنترنت. هذه هي الوصلة: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 15 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2004 جزاك الله خيرا لينكس إذا كنت قرأت فى الكتاب ..ليتك تنقل منه مقتطفات لما تأثرت به للفائدة اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 22 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 (معدل) كنت غافلا عن الله.. بعيدا غارقا في لجج المعاصي والآثام.. فلما أراد الله لي الهداية قدر لي حادثا أعادني إلى رشدي وردني إلى الصواب.. ففي يوم من الأيام وبعد أن قضينا أياما جميلة في نزهة عائلية.. انطلقت بسيارتي عبر الطريق السريع ومعي أخواتي الثلاث.. وبدل أن أدعو بدعاء السفر المأثور، استفزني الشيطان بصوته وأجلب علي بخيله ورجله وزين لي سماع الأغاني لأظل سادرا غافلا عن الله.. ولم أكن حينذاك أحرص على سماع إذاعة القرآن الكريم أو الأشرطة الإسلامية النافعة للمشايخ والعلماء؛ لأن الحق والباطل لا يجتمعان في وقت واحد أبدا.. إحدى أخواتي كانت صالحة مؤمنة ذاكرة لله حافظة لحدوده.. طلبت مني أن أسكت الأغاني وأستمع إلى صوت الحق ولكنني لم أستجب لذلك وقد استحوذ علي الشيطان وملك علي جوارحي وفؤادي.. فأخذتني العزة بالإثم فرفضت طلبها، وقد شاركني في ذلك أختاي الأخريان.. وكررت أختي المؤمنة طلبها، فازددت عنادا وإصرارا، وأخذنا نسخر منها ونحتقرها... بل إني قلت لها ساخرا: إن أعجبك الحال وإلا أنزلتك على قارعة الطريق!! فصمتت أختي على مضض وقد كرهت هذا العمل بقلبها، وأدت ما عليها والله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.. وفجأة حصل ما لم يكن في الحسبان وبقدر من الله سبق، انفجرت إحدى عجلات السيارة ونحن نسير بسرعة شديدة فانحرفت السيارة عن الطريق وهوت في منحدر جانبي فأصبح أسفلها أعلاها بعد أن انقلبت عدة مرات.. وأصبحنا في حال لا يعلمها إلا الله العظيم.. فاجتمع الناس حول سيارتنا المنكوبة، وقام أهل الخير بإخراجنا من بين الحطام والزجاج المتناثر... ولكن ما الذي حدث؟.. لقد خرجنا جميعا سالمين، إلا من بعض الإصابات الخفيفة ما عدا أختي المؤمنة الصابرة المحتسبة الطيبة فقد توفيت.. نعم لقد ماتت أختي الحبيبة التي كنا نستهزئ بها واختارها الله إلى جواره، وإني لأرجو أن تكون في عداد الشهداء الأبرار، وأسأل الله أن يرفع منزلتها ويعلي درجتها في جنات النعيم. أما أنا فقد بكيت على نفسي قبل أن أبكي على أختي... وانكشف عني الغطاء فأبصرت حقيقة نفسي، وما كنت فيه من الغرور والغفلة والضياع.. وعلمت أن الله جل وعلا قد أراد بي خيرا، وكتب لي عمرا جديدا لأبدأ حياة جديدة ملؤها الإيمان بالله والعمل الصالح. وكلما تذكرت أختي أذرف دموع الحزن والندم.. وأتساءل في نفسي: هل سيغفر الله لي؟ فأجد الجواب في كتاب الله عز وجل في قوله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}. منقوووووووووووووووول تم تعديل 22 يونيو 2004 بواسطة drmsaber اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 22 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 تالله لو عاش الفتى دهره *** قرنا من الاعوام مالك امره منعما فيها بكل نعيمـــــه ***متلذذا فيها بنعمى عصــــره لا يعتريه السقم فيها مـره***والهموم دارت فى يوم بفكره ما كان كل ذلك مما يفــى***بمبيت اول ليله فى قبـــــره إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest Mohd Gramoun بتاريخ: 22 يونيو 2004 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 (معدل) إذا أحب الله عبدا إبتلاه .. و إن غفل عن ربه ذكره... و الموت عبرة و عظة. وكل منا له تجربة و له عظة و الحمد لله الذي هدنا لطريق الحق و ما كنا لنهتدي لولا رأفة الله بنا و رحمته بنا و مغفرته لنا. ولكن... كما الموت تذكرة و عبرة... فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الكافرون. رحم الله شقيقته و أسكنها روضة من رياض الجنة.. الاخ الاكبر بن مصر.. أبيات جميلة ...معبرة و مؤثرة... حمدلله علي سلامتك تم تعديل 22 يونيو 2004 بواسطة mgramoun رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 22 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 معذرة أخى الكريم ..المداخلة السابقة منقولة (وجه مكسوف جدا) اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 24 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2004 ما أصعب الموت فجأة، ربما لو رأينا واحدا يموت وهو مريض لم يكن شعورنا كما لو رأيناه مات فجأة دون أن تكون هناك مقدمات ملموسة، ولكن الأعجب من هذا أن الأصل في الموت أن يأتي فجأة، لأن الله تعالى جعل نهاية الإنسان غير معلومة، فلا أحد في الدنيا يعرف كم سيعيش فيها، ولكن لكل منا أجل، وهذا الأجل اختص الله تعالى نفسه بعمله (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون). ويمكن عند رؤية مثل هذه الفجاءات أن يحدث عندنا هزة في نفوسنا، تصيب بعضنا بالهم والحزن، يستمر بعض هؤلاء في الحزن أياما، ثم يعاودون حياتهم، وكأن شيئا لم يكن، ولكنْ هناك صنف من الناس يتأثر ببعض الأحداث الجسام، وتكون سببا لنقلة في حياته. فربما تجلس أمام شاشات الكمبيوتر، أو على الإنترنت، وتقضي الساعات الطوال، فيما لا يفيد، بل ربما يكون مضرا لك، فلا يدري المرء، قد تخرج روحه ساعتها، فالموت يأتي بغتة. أراك في شوق لرؤية مثل هذا المشهد، افتح المشهد أولا قبل أن تكمل معي.. أضغط لتشاهد ....الموت على الانترنت أرأيت كيف أن الموت ليس له وقت محدد، دائما ننسى أننا سنموت، هذا الشاب مات في ظرف لم يكن يتوقعه أحدنا، وكل منا معرض لأن يموت وهو الآن في مكانه، ولكن الله تعالى يعطي لنا فرصا كثيرة، فهلا عدنا إلى الله قبل أن يأتي يوم نقول فيه (رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت. كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون). (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة. فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور). منقوووووووووووول اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Handicraft بتاريخ: 27 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2004 سفرى بعيد .... فلاش يحتوى على صوت (موقع طريق الإيمان) اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين واقبضنى اليك وانت راض عنى لطالما فقدت الأمل فى هذه البلد الميت... ولكن اليوم تعود الروح للجسد الموهون وتجري فى شريانه دماء الأمل ...فانتظروا بترالأطراف الفاسدة من الجسد. "لا اله الا انت سبحانك ... إنى كنت من الظالمين" "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 28 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2004 اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين واقبضنى اليك وانت راض عنى اللهم آمين اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان