ابو محمود بتاريخ: 9 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أغسطس 2010 السلام عليكم وكل عام وحضراتكم بخير منذ ما يقرب من اسبوع او اكثر قرأت بل وشاهدت مواضيع وقابلت اناس من ثقافات متعددة لكنى وقفت امام ظاهرة كنت احسبها دعاية او شيء من الخيال مجموعة او جماعة يهودية تحث المرأة على الالتزام بالعفاف وعدم اظهار مفاتن الجسد وغطاء الرأس حتى اخمص القدم .. العجيب ان دولة اسرائيل .. العدو الكومبارس للعرب المسلمين !! تعلن انها دولة دينية واساس الحكم بها او الاعتراف بها لابد ان يكون على اساس دينى وتكفر بالعلمانية اما نحن اهل الاسلام فنصر على اننا دولة مدنية المذهب والفكر ... ونكفر بالاسلام كتشريع وحكم بل ونحارب كل اشكالة حتى المعتدلة منة من افكار ادعاء من المحاربين لة بأنة لا يصلح للحكم او تسيير الحياة المعاصرة فهل التوراة بها ما هو احكم شرعآ من الاسلام كشريعة ! ام اننا تجاهلنا ان نحاول ان نخرج من كنز الشريعة الاسلامية البحبوحة التى تتعايش بل وتحتوى الزمن ايآ كان وقتة وشدتة بل بحث السادة المفكرين عن كيفية التخلص من التشريع الاسلامى وعدم نفعة لكى يكون مسايرآ للعصر الحديث وتناسو بل وتركو احكام الشرع من مواريث وقصاص وتنظيم التعامل والعدل بين الناس ان يخرجو لنا فكرآ معاصرآ يكون قلبة الاسلام وجسدة الاسلام والا يكون اليهود هم الدولة التى يحكمها الدين بجوار دول يتحكم فيها حفنة من الجهلاء يرفعون شعارات مقلدة تبدآ بالأشتراكية وتنتهى بالعولمة ... فهل اتحفنا مفكرينا الافذاذ ممن يعلقون امالهم على التغيير الى الافضل بأتباع ثقافات مستوردة متهالكة صماء بردود او اجابات تفند لنا لماذا يترك بنى اسرائيل لقيام دولة اساسها الدين ولا يطلق او يطلقون عليها العبارات الرنانة كما يحبون ان تنطق على من يتبع ايضآ نفس المغزى فى تصريف اعمال اوطانة المجاورة لأسرائيل فهل اخطأت اسرائيل فى وصف دولتها بالدينية ؟ وهل حدث سهوآ ممن يتشدقون بالمدنية نقد ما يحدث بدولة بجوارهم ويحاولون منع حدوث ذلك فى اوطانهم وهل يحق للجميع اختيار نظام التشريع فى اوطانهم ام هى حكرآ على دول بعينها .. ام افلس مفكرينا الافذاذ ومن يدورون فى فلك الحداثة فى استنباط فكر من التشريع الاسلامى والبحث عن التجديد والفكرة التى هي اساس نماء البشرية واذدهارها كل عام وانتم بخير بمناسبة قدوم شهر رمضان ... محمود مصطفى لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 10 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أغسطس 2010 عزيزي الاستاذ محمود مصطفى كل عام وانت بالف خير ورمضان كريم عليك ام افلس مفكرينا الافذاذ ومن يدورون فى فلك الحداثة فى استنباط فكر من التشريع الاسلامى والبحث عن التجديد والفكرة التى هي اساس نماء البشرية واذدهارها لا اتصور اننا امام حالة من الافلاس بقدر ما نحن نعاني من الانبهار بالغازي المنتصر وهو مرض تقرره كتب علم الاجتماع واتصور اننا في سبيلنا الى الشفاء منه باذن الرحمن الرحيم من زاوية وجود الاجتهاد فهو موجود ومن زاوية وجود القادر على الاجتهاد فهم موجودون يتبقى حجر ثالث ليستقر عليه القدر الذي تغلي فيه مقدرات هذه الامة هذا الحجر هو الارادة الارادة معدومة ياسيدي على مستوى القيادة السياسية فمثلا ليس من 22 اراجوزا يحكمون العالم العربي من يريد ان يسود الاسلام بنزاهته لانه اول من يفقد السبوبة والسبوبة وبقاءها هو ايضا حزب كبير يؤيد هذا الحاكم او ذاك حزب كبير من المنتفعين حتى انه يضم الكثير من الاسماء اللامعة في دنيا الناس بل ازعم انه يضم شريحه كبيره من شعوب المنطقة التي تعرضت لغسيل رهيب للادمغة على مدار عقود وعقود ولكن كل هذا لايدعو ابدا الى اليأس من الاصلاح لان الجموع ملت الشقاء في دوامة التجارب ولان هناك اولوا بقية ينهون عن الفساد في الارض بقدر استطاعتهم ولان هناك عدد قليل يحمل الوعي بأهمية تفعيل هذاالدين في حياتنا شكرا لطرحك لهذا الموضوع الشيق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان