se_ Elsyed بتاريخ: 10 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أغسطس 2010 بجد من الشخصيات النادرة المحترمة اللي تولت عدة مناصب وزارية وسياسية ومع ذلك لم يتغير فيه الإنسان الفلاح البسيط المتواضع .... بالرغم من إنه بحر علم وفقيه دستوري عالمي .. وشارك في وضع العديد من دساتير الدول الأفريقية والعربية والقانونيين في العالم كله يعرفون من هو .. وبالرغم من كل تلك الخصال الحميده التي يتحلى بها هذا الأنسان .. إلا أن كل ذلك لم يشغله عن كتابتة للشعر والادب .. فهو بطبعه رومانسي وهاديء بالرغم من إنه أقترب على سن الـ 80 د / يحي .. من إبن أو حفيد صغير لك ... أقول : أنا افتخر أنني أنتمى إلى مصر التي انجبتك ... وأفتخر أن أقرأ معظم ما تكتبه . وأستمتع وأستمع على قدر المستطاع لمعظم ما تقوله .. وأكون دائماً امام هذا كله كالطفل الصغير الذي مازال يحبو ويتعلم حروف الهجاء .. أستمعت لهذا العملاق أمس في حلقة برنامج " محطة مصر " على قناة مودرن مصر ... وبجد أنبهرت بكلامه - كالعادة - وبتفائله الدائم الذي يُذكرني دائماً بمنتهى الأمانة بتفائل أ / عال أبو زيد ... أكثر الله من أمثال هؤلاء .... ومتع جميع الشرفاء بالصحة والعافية .. لكن ما فوجئت به وعلمته بالامس إن الراجل بدافع وطني محترم .. قام بإعداد مشروع تعديل للدستور المصري ليكون دستوراً محترماً لدولة لابد ان تكون محترمه .. وسلمه باليد منذ أيام لزكريا عزمي لعرضه على السيد الرئيس .. وأتوقع أن يكون مصير هذا المشروع هو " سلة المهملات " لأن مبارك يعلم كل شيء ولا يريد أي تغيير ديمقراطي محترم لأن ده في غير مصلحته .. بالمناسبة لم يتم ذكر هذا العمل لا من قريب ولا بعيد في وسائل الاعلام ... إقرأوا معي رسالة الدكتور الجمل لمبارك منذ 10 أيام تقريباً .. فهي بجد حروف من ذهب بقلم د. يحيى الجمل ١/٩/٢٠٠٨ كل عام وسيادتكم بخير بمناسبة شهر رمضان ومن أجل مصر أستأذن في أن أتوجه لسيادتكم بهذا الخطاب أنا واثق يا سيادة الرئيس أن بقاءك علي سدة الحكم في منصب رئاسة الجمهورية يجنب مصر مخاطر كثيرة ومحناً لا يعلم مداها إلا الله، منذ عهد محمد علي لم يكن المصريون يضربون أخماساً في أسداس، ولم تكن الحيرة تتملكهم في أمر حاكمهم القادم كما تتملكهم الآن، والذين يدركون حقائق الأمور يدعون الله لك بطول البقاء لأن كل البدائل بعدك تبدو بائسة، ألا تري يا سيدي أننا وصلنا معك إلي أمور غريبة ومصير مفجع فيما لو أراد الله للقدر أن ينزل فجأة، وأنت يا سيدي في مرحلة من العمر - أطال الله عمرك - يتذكر فيها الإنسان قول الله لرسوله «إنك ميت وإنهم ميتون»، أبعد الله عنك يا سيدي كل شر. ألا تري يا سيدي - رغم كل ما يقوله كتبة السلطان - أن أحوال مصر تردت إلي هوة سحيقة، أظن يا سيدي الرئيس أن ما جري في بكين وما جري في مجلس الشوري علامات واضحة علي مدي ما وصلنا إليه من إهمال وتسيب وتدن في كل شيء. ولن أتحدث عن التعليم والصحة ورغيف الخبز، فيقيناً يصلك من أمر ذلك كله من التقارير ما يقلقك علي مستقبل مصر التي حملت رأسك علي يدك من أجلها يوماً من الأيام الماضية. ولعلك يا سيدي الرئيس تتابع ما يجري في بلد مثل الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن انتهت مدة رئيسها بوش - الثماني سنوات - والاستعدادات والمؤتمرات التي تجري لاختيار الرئيس القادم. ولعلك يا سيدي الرئيس تدرك أن كل البلاد التي شرفت بزيارتك لها لم تلتق فيها برئيس واحد مرتين، الناس هناك يعرفون تداول السلطة ويعرفون أن في ذلك خيراً كبيراً، ويعرفون أن وجود رئيس سابق يمشي في الأسواق بين الناس هو علامة من علامات الديمقراطية الحقيقية. وسيقول البعض إن التعديلات الدستورية الأخيرة، خاصة ما تعلق بخطيئة المادة ٧٦ قد أوجدت آلية دستورية لتداول السلطة وأنا واثق يا سيدي أنك تعلم قبل غيرك أن هذه المادة التي لا مثيل لها في أي دستور في العالم - وأنا أعرف ما أقول وأتحمل مسؤوليته - إنما هي نوع من المسرحيات الهزلية. وسأكون يا سيدي - من أجل مصر - صريحاً معك إلي أبعد حدود الصراحة، نجلك الذي يعد منذ وقت لتولي الحكم قد يكون شاباً مثقفاً متفتحاً رأي العالم من حوله، وقد يري البعض أنه فرصة لانتقال الحكم من العسكريين إلي المدنيين وهذا في حد ذاته صحيح، ولكن أصدقك يا سيدي القول - وقليلون ممن حولك من يصدقونك القول - إن ابنك جمال لا يتمتع بأي قدر ولو وضئيلاً من القبول الشعبي بل إن الشعب المصري عن بكرة أبيه - فيما عدا مجموعة المنتفعين وأظنهم فيما بينهم مختلفين - يراه شاباً مغروراً يصعر خده للناس، هكذا خلقه الله ولم يمنحه ذرة واحدة من قبول، هذه حقيقة لن يجرؤ كثيرون - ولا حتي قليلون - أن يقولوها لسيادتك ولكن من أجل مصر أقولها، وأنا واثق أنه لن يسعدك ولن يريحك أن يحكم مصر رجل لا تحبه مصر ولا يريده شعبها، ممتطياً صهوة الخطيئة الدستورية التي يقال لها المادة ٧٦، والتي أربأ أن أقول، من الدستور. أنت يا سيدي أب ولا شك أنك لا تحب أن تسمع هذا الذي أقوله ولكن صدقني يا سيدي أن هذه هي الحقيقة حتي إن أغضبتك وأغضبت أهل بيتك. وإذا كان ذلك كذلك فما البديل، تجربة قانون الاحتكار وما تم فيه تلفت النظر إلي بديل آخر. سطوة المال والثروة قادرة في هذا الزمن الرديء أن تشتري أشباه الرجال، وهكذا سيكون البديل غير جمال بديلاً رهيباً، بديلاً يشتري حكم مصر بحفنة من ملايين الدولارات التي جمعها من دم شعب مصر، وأظن أن شعب مصر برغم المادة ٧٦ وبرغم قوة الأمن لن يرضخ لهذا المصير الأسود مهما كان سوء البديل. ويظل السؤال قائماً: فما البديل إذن؟ البديل فوضي عارمة لا يعلم مداها إلا الله، ولا يعلم من يركب موجتها إلا القدر وحده. هل معني هذا أنه لا أمل وأن علينا أن ننتظر الكارثة؟ أبداً يا سيدي وبيدك أنت وحدك أن توجه الأمور وجهة أخري، هي في تقديري وتقدير من يفكرون في مصر ويحبون مصر ولا ينظرون تحت أقدامهم، هي وجهة السلامة والأمان. سيدي تواضع لبضع دقائق وفكر في هذا الذي سأقوله بروية وهدوء ثم اتخذ قرارك فأنت وحدك يا سيدي صاحب القرار. سيدي أقترح عليك، إذا راق لك هذا الكلام، أن تصدر - اليوم قبل الغد - قراراً جمهورياً بتشكيل جمعية تأسيسية لوضع مشروع دستور جديد يقوم علي مبدأ أساسي هو «الدولة المدنية الديمقراطية التي يتساوي فيها كل المواطنين دون أي استثناء من أي نوع يكون». وتحت هذا المبدأ تبدأ الجمعية التأسيسية وبعد أن تنتخب انتخاباً حراً - وليكن علي درجتين - عملها وأمامها حصيلة دستورية ثرية، أمامها دستور ١٩٧١ قبل أن تشوهه كل التعديلات التي أدخلت عليه، وأمامها دستور ١٩٢٣ وأمامها مشروع دستور ١٩٥٤ وأمامها تجارب العالم المختلفة، خاصة تجارب بلاد أوروبا الشرقية التي خرجت من النظام الشمولي وحققت خطوات واسعة نحو الديمقراطية. التجارب الدستورية في العالم كله موجودة، والحصول عليها ميسور، ومع الجمعية التأسيسية قد يوجد مجموعة من الخبراء الفنيين يعملون تحت أمرها ويجمعون لها المعلومات ويوفرون لها تقنيات أو قد لا يوجدون إذا استغنت الجمعية التأسيسية عن معاونتهم، ذلك أن الجمعية التأسيسية هي الأصل وهي المناط بها وضع العقد الاجتماعي الجديد في هذا الدستور الجديد. وأستأذنك يا سيدي في أن أعلن مع دعوة الجمعية التأسيسية أنك لن تبقي في الحكم غير عامين اثنين فقط تتم فيهما انتخابات الجمعية التأسيسية، ويوضع الدستور ويستفتي عليه ويبدأ نفاذه، ثم يفتح الباب لانتخابات رئاسية جديدة وفقاً للدستور الجديد - وليس وفقاً للخطيئة أو المهزلة العبثية التي تسمي المادة ٧٦ لا رحمها الله ولا رحم من صاغوها. كن واثقاً يا سيدي أنك إذا أقدمت علي هذا العمل العظيم من أجل مصر فإن مصر اليوم وغداً وإلي آخر الزمان ستضعك في حبة عيونها وفي قلب أبنائها وفي أنصع موقع من تاريخها إن التاريخ يا سيدي حقيقة وأمام التاريخ «تبيض وجوه وتسود وجوه»، ألا تري يا سيدي أن التاريخ يتكلم عن محمد علي وعن إسماعيل وعن توفيق وعن فؤاد وابنه فاروق ويتكلم عن كل منهم علي نحو مختلف. وألا تري يا سيدي أن التاريخ يتكلم عن عبدالناصر وعن السادات، وأبناء عبدالناصر وأحفاده وأبناء السادات وأحفاده يسمعون ويقرأون، وسيتكلم عنك يا سيدي التاريخ - أردت أولم ترد - وسيسمع أبناؤك وأحفادك حكم التاريخ كما سمع كل الأبناء وكل الأحفاد من ذرية حكام مصر، ويومها يا سيدي ستبيض وجوه وتسود وجوه. سيدي الرئيس: أرجو أن تغفر لي يا سيدي إن كنت قد تجاوزت قدري في هذا الحديث، فما فعلته إلا من أجل مصر التي هانت علي كثير من أبنائها، أهانهم الله. ولست أبغي من هذا الحديث إلا وجه الله ووجه مصر، لا أبغي جاهاً ولا مغنما ولا منصباً، فأنا أعلم جيداً أن الطريق إلي الجاه والمغنم والمنصب في هذا الزمن هو غير طريق الصدق والصراحة والوضوح. أنا يا سيدي الرئيس بلغت من العمر ما أدرك معه جيداً أنني لا أصلح لأي منصب ولا يصلح لي أي منصب، اللهم إلا تلك المحاضرة التي ألقيها بين الحين والحين علي طلابي في معاهد العلم، وإلا كلمة حق أقولها لوجه الله ووجه مصر. سيدي الرئيس: أنت عملت من أجل مصر الكثير، ولم يبق في العمر الكثير، ومصر تستحق الكثير يا سيدي الرئيس. توكل علي الله والله معك، وستكون مصر كلها بحق معك. . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
dongol بتاريخ: 10 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أغسطس 2010 مش لاقي غير كلمة الله عليك يا دكتور يحي و علي الكلام اللي كتبته لو كان فعلاً وصل الكلام ده لمبارك وقراه و فهمه و ان كنت اشك انه هيتحرك و يعمل حاجة قبل ما يتكل ربي ان لم يكن بك علي غضب............. فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasser moustafa بتاريخ: 11 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2010 ليس امامنا من الأعمال الا القول والدعاء فعلينا بالتضرع والدعاء الى الله بان يحفظ هذا البلد ويلات المستقبل القريب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 11 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2010 سي السيد هو فعلاً من الناس المحترمين. بس المقال ده قديم، من أيام الانتخابات الأمريكية في نهاية فترة بوش الابن. كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 11 أغسطس 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2010 شكراً يا دكتور شاونشك .. ما أخدتش بالي أن المقال بقى له سنتين ... لكن للأسف في عصر مبارك ينفع لكل وقت لأن لا شيء تغير الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شريف مان بتاريخ: 11 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2010 رسالة رائعة ومحترمة ولكنها من المفترض ان توجه الى رئيس محترم !!!!!! اللهم يــامن أجــاب نوحــــــــــــا حين ناداه ويامن كشف الضر عن أيوب في بلــــــواه ويامن سمع يعقوب في شكــــــــــــــــــــواه ورد إليه يوسف وأخـــــــــــــــــــــــــــــــــاه وبرحمته أرتد بصيرا وعادت النور عيناه اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 11 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2010 والله البلد فيها نماذج محترمة جدا ذات فكر مستنير امثال د/يحى الجمل وممكن ياخدوا بايد البلد وينهضوا بها لكن الفساد واعوانه اقوى منهم املنا فى ربنا كبير يكون فى صحوة حقيقية تنشلنا من العفن والفساد اللى وصل حتى رقابنا وخنق احلامنا واحلام اولادنا فى استنشاق هواء مش حاقول نظيف عشان الكلمة دى بتضايقنى لكن حاقول نسيم الحرية خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان