السياسة و ما وراء الكواليس

[White heart]

Scorpion كتب:

هذا خبر قرأته في جريدة " La Stampa" ثم قرأته في مجلة "Panorama" و بما أني أشك كثيرآ في هذا الخبر.. فأرجو من الأخوة المقيمين بالسعودية تأكيده أو تكذيبه...

الخبر يتكلم عن سورعازل آخر .. و لك هذه المرة يتكلمون عن سور يقيمونه السعوديين علي الحدود مع اليمن.. و رد الفعل اليمني الغاضب علي ذلك... فما هي الحقيقة.. و اذا كان الخبر صحيح ... فلماذا؟؟؟؟؟؟؟...

من ناحيه اخرى أعتقد ان الخبر الذى قرأته صحيح ... و لكنه ليس جديد، فهو يعود الى شهر فبراير الماضى، فبالبحث عثرت على هذا "المشهد" - أو الخبر من ايلاف:

السعودية واليمن اتفقا على وقف بناء الأنبوب الأسمنتي

من الرياض:

أنهى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم الأربعاء زيارة "ناجحة" الى المملكة دامت يومين التقى خلالها مع العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز وولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز انهيا خلاله "الخلاف" حول الأنبوب الأسمنتي التي قامت السلطات السعودية بناءه بطول 50 كيلو متر داخل أراضيها لمنع تهريب الأسلحة والمخدرات داخل بين البلدين .

وقالت مصادر يمنية قريبة من المحادثات أن الجانبين السعودي والمصري اتفاق خلال المباحثات على "وقف بناء الأنبوب الأسمنتي والاكتفاء بما تم بناءه"بطول 50 كيلو متر داخل الأراضي السعودية .

وأضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها أن الجانبين السعودي واليمني اتفاق أيضا خلال المباحثات على" تعزيز الحراسة الحدودية بين البلدين واستخدام احدث الوسائل لمراقبة الحدود"التي تبلغ حوالي 1300 كيلومتر .

وكشفت المصادر عن اجتماع بين الجانبين السعودي واليمني خلال شهر اذار  / مارس المقبل في أي من البلدين لمناقشة ما تم إنجازه على صعيد منع تهريب الأسلحة والمخدرات داخل الأراضي السعودية ".

وأكدت المصادر أن الجانبين السعودي واليمني" أبديا حرصهما على ضرورة منع المهربين بين البلدين بأي طريقة"حفاظا على استقرار الأوضاع الحدودية .ورفضت المصادر تشبيه الأنبوب الأسمنتي السعودية بالجدار العازل الذي يفصل بين إسرائيل والفلسطينيين وقالت" انه عبارة عن أنبوب بسيط يمكن إزالته في أي وقت يرى فيه الجانبان عدم جدواه ".

وغادر الرئيس اليمني مطار قاعدة الرياض حيث كان في وداعه ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إضافة الى وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز .

وكانت مصادر أعلنت أمس أن الرئيس علي صالح وولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز أكدا خلال المباحثات" على أن أمن البلدين جزء لا يتجرأ وان ما يهم المملكة يهم اليمن ".

وقالت المصادر أن المسؤولين السعوديين أكدوا للرئيس اليمني" أن هذا الأنبوب فقط للاحتياط" مشيرا الى" تأكيدهم على انه إذا كان هذا الأنبوب ليس في صالح الجميع سيزال ".

وبحث العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز مع الرئيس علي صالح "مجمل الأوضاع على الساحات العربية والإسلامية والدولية وخاصة تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق" إضافة الى "استعراض آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه في جميع المجالات".

وأكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن أمن بلاده والمملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن ما يهم أمن المملكة يهم أمن اليمن والعكس.

وقال الرئيس علي صالح في تصريح له "أن التعاون بين صنعاء والرياض سيتعزز في كافة المجالات سواء في الجانب الأمني أو غيره وقد تحققت نتائج إيجابية كثيرة على صعيد التعاون الأمني بينهما وفى إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين".واصفا العلاقات بين البلدي بـ"المتينة". وقال الرئيس علي صالح أن "معاهدة الحدود بين البلدين مثلت نموذجا يحتذي به في حل الخلافات الحدودية ".

وكان وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز قال في تصريحات له الأسبوع الحالي "أن ما قيل عن أسلاك شائكة على الحدود ( بين اليمن والسعودية) ليس أسلاكا شائكة بل هناك بالطبع يتم تهريب المخدرات وتهريب الأشخاص عن طريقها سواء من جانبنا أو من جانبهم فوضعنا في داخل الحدود السعودية مواقع لمنع المهربين فقط للاحتياط".

وأضاف " انه إذا كانت هذه في صالح الجميع تبقى وإذا كانت ليست في صالح الجميع ستزال لكنها ليست خلافا بين الدولتين أبدا وان الاجتماعات مستمرة بين رجال الحدود العسكريين من الجانبين ولا يوجد أي خلاف بأي حال من الأحوال أبدا".وتأتى تصريحات المسؤول السعودي متطابقة مع تصريحات أدلى بها الرئيس اليمنى قال فيها " إن موضوع الساتر الأمني الذي تبنيه المملكة على حدودها مع اليمن يتم حله بشكل ثنائي وودي بين البلدين".

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قال الأسبوع الماضي أثناء زيارته الى القاهرة أن مشكلة الساتر الأمني الذي تبنيه السعودية على حدودها مع اليمن يتم حلها "بشكل ثنائي وودي بين البلدين".

وقد وقع اليمن والسعودية عام 2000 اتفاقا لترسيم حدودهما الممتدة على مسافة ‏1800 كلم وانهيا بذلك نزاعا قديما يعود لعقود.لكن صنعاء اتهمت الرياض مؤخرا ببناء "ساتر" أمني على الحدود يقع ضمن منطقة مفتوحة للرعي بين مواطني البلدين وفق نصوص معاهدة جدة لترسيم الحدود المشتركة لسنة 2000.

ويأتي إنشاء هذا الحاجز الذي تقول المصادر السعودية انه أشبه ما يكون بخطوط أنابيب النفط ويهدف الى غلق منطقة مفتوحة يسهل عبور السيارات منها، في إطار سعي السلطات السعودية الى مكافحة العمليات الإرهابية في المملكة التي أوقعت السنة الماضية اكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى.

يشار الى أن حرس الحدود السعوديين يعتقلون سنويا آلاف المهربين والأشخاص الذين يحاولون التسلل الى المملكة ويصادرون كميات من المخدرات والسلاح والذخائر على الحدود المشتركة للبلدين.

تم تعديل 19 يونيو 2004 بواسطة White heart

[sos]

واضح ان امريكا قلقة فقط.....

وليذهب التحقيق...الى حيث لا رجعة....

ولتأتى المصالح الامريكية....فوق كل تحقيق....

[White heart]

...الولايات المتحدة بحكم ان التقرير صدر عن جريدة أمريكية، و الطرف الليبي الذى يشوب تاريخه بعض الحالات المماثلة، و الطرف السعودي المستهدف بحكم ان الذين من المفترض انهم كانوا ينوون تنفيذ تلك العملية يحملون الجنسية السعودية، و حتى الطرف المصرى لقبضه على أربعه ضالعين اما فى نفس العمليه، أما أن تكون عمليه مختلفة تماما ......

لا أعتقد ان الشق الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية، فى هذه القضية، وهو مجرد تحقيق صحفي صادر عن جريدة أمريكية، هو بالقوة التى يمكن أن تقف حائلا تجاه سياستها و مصالحها الخارجية - خاصة و ان أصحاب الشأن أنفسهم، و هم المعنيين الرئيسيين فى تلك القضية، و ما قرأناه فى وسائل الإعلام المختلفة عن خلفيه المشاكل التى بينهم، لم يعلنوا عن نتائج تحقيقاتهم، و هو ما يقودنا بالضرورة عن جهلنا بكل ما يدور خلف الكواليس .....

[White heart]

و هذه بروفة جديدة، يمكن أن تستفيد منها بعض الأجهزة الحكومية و القائمين عليها، فى مدى قوة و اهمية الأجهزة الرقابية، و تسببها المباشر فى تسليط الضوء على المسئولين المخطئين، او المتقاعسين .... فبسبب تقرير أعدته لجنة من المشرعين في هونج كونج انتقدوا فيه وزير الصحة يوه إنج كيونج، كما القوا فيه الضوء على بطء استجابتة هو و بعض المسؤولين الحكوميين لظهور المرض في إقليم جوانجدونج الصيني المجاور، و إن أخطاء قد وقعت في احتواء المرض فور انتشاره في المنطقة، فقد أعلن تونج شي هوا، رئيس الإدارة المدنية في هونج كونج، اليوم عن قبوله لإستقالة وزير الصحة يوه إنج كيونج. وامتدح تونج وزير الصحة لتحسينه جودة جهاز الصحة في هونج كونج لكنه أضاف أنه قبل استقالته للمساعدة على تبديد مخاوف العامة.

منقول بتصرف من الــBBC

[White heart]

تطورات أيجابية فى قضايا الحدود بين اليمن و السعودية .....

تسليم متبادل لمواقع حدودية بين اليمن والسعودية

وصف وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي مراسم التسليم المتبادل للمواقع الحدودية الذي جرى اليوم بين اليمن والسعودية بأنها إنجاز كبير يسهم في تطوير العلاقات بين صنعاء والرياض ويمثل مرحلة جديدة للتعاون بين البلدين في جميع المجالات.

ورأى الوزير القربي في تصريحات للجزيرة نت أن هذه الخطوة تشير إلى نجاح السياسة التي يتبعها البلدان في تسوية المشاكل الحدودية العالقة بينهما والتعاون المتبادل بين الأجهزة الأمنية في مواجهة التهريب وتعقب المتسللين عبر الحدود.

وحسب مصارد رسمية فإن المراسم -التي يحضرها رئيسا أركان الجيشين اليمني والسعودي وتستمر أربعة أيام- سيسلم خلالها الجانب السعودي مواقع حدودية عدة مهمة، بينها مطار البديع والمنشآت التابعة له، ومركز البديع والحرجة الخاصة بحرس الحدود، بالإضافة لمركز الخراخير وقوة الواجب بالبديع، ومركز أم غارب وإمارة سرداب، وفي المقابل سيتسلم الجانب اليمني أيضا مركز ومهبط أم غارب ومركز المعطيف، وقرية ومركزي الأخاشيم وضحية.

وتأتي عملية تسليم المواقع بموجب اتفاقية جدة الموقعة بين البلدين عام 2000، وسيجري غدا استكمال تسليم مواقع أخرى.

[White heart]

لم تنضم بعد روسيا الى منظمة التجارة العالمية، وعلى الرغم من محادثاتها المختلفة مع دول مجموعة العمل الـــ 58 الا ان الإدارة الأمريكية مازالت تعرقل انضمام روسيا، فهل يمكن أن يكون الملف الإيرانى هو وسيلة مقايضة أو ضغط - تسعى من خلاله روسيا الى تحقيق عدة أهداف التى قد يكون إنضمامها الى تلك المنظمة إحداها؟

هل من الممكن أن ( تتخلى ) روسيا عن ايران اذا ما تمت تسوية ما بهذا الشكل أو المعنى؟ و اذا ما تحقق هذا السيناريو، فهل الصين و كوريا سيستمران فى دعم ايران و مساندتها ( على الرغم من أهدافهم و مصالحهم الطموحة )؟ هل يمكننا القول ان تلك الدول تسعى الى تحقيق مصالحها و أهدافها ( أهداف شعوبها ) عن طريق " تسخير " أو " إستغلال " بشكل ما دول أخرى أصغر؟ لنتصور ان كان هذا هو الواقع فما هو السيناريو البديل التى استعدت به تلك الدول الأصغر؟ و لماذا تقبل أساسا أن تقبل مثل تلك الدول أن تصبح مجرد أداه فى يد غيرها، و تصبح أراضيها ( و من عليها من شعوب ) مسرحا لصراعات عسكرية " محتملة " أكثر منها سياسية؟