اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقاله رائعه ولكنها محزنه


Shams100

Recommended Posts

هموم مصرية

بقـلم

عباس الطرابيلى

كنا نعتقد أن الحكومة ستلجأ إلى خفض حجم ما نستورده لتخفف من حجم الخلل فى الميزان التجارى، ومحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه من تزايد حجم الواردات.. وتراجع حجم الصادرات.. ولكن أصبح هذا وهماً كبيراً.. وتعالوا نلجأ للأرقام حتى لا يتهمنا أحد بأننا نغالى فى خصومتنا للحكومة.. فماذا تقول الحكومة من خلال أرقامها..

فى العام الماضى من 1 يناير 2003 وحتى 31 ديسمبر 2003 استوردت مصر سلعاً غذائية بلغت قيمتها 4079 مليون دولار وشوية فكة.. وهذه الفكة أكثر من 29 ألف دولار.. يعنى استوردنا ما قيمته أكثر من 25 ألف مليون جنيه.. طيب أما مش عايز آكل.. هاتولى نصيبى حاف!!

ولكن ما الذى استوردناه بكل هذه المبالغ؟

** استوردنا حبوباً وبقولاً ومنتجاتها بربع هذا المبلغ أى بحوالى 1058 مليون دولار.. واستوردنا أسماكاً وقشريات »يعنى جمبرى جامبو واستاكوزا« بحوالى 104 ملايين دولار.. آل بدون هذه القشريات لن يعيش الإنسان!!

واستوردنا لحوماً ومنتجاتها بحوالى 153 مليون دولار واستوردنا دواجن »!!« بحوالى 6 ملايين دولار.. ليه أمال راحت فين مزارع الدواجن التى أقاموها خلسة فوق الأرض الزراعية أم يا ترى هذه دواجن ملكى لا تصلح للغلابة أمثالنا..

** واللافت للنظر أننا استوردنا خضراً ظازجة ومبردة ومجففة ومحضرة بأكثر من 7 ملايين دولار.. أما المشكلة فهى أننا استوردنا فواكه وثماراً طازجة ومجففة ومجمدة بأكثر من 55 مليون دولار.. وكأن أرض مصر لم تعد تصلح لزراعة هذه الفواكه.. فكان على الدولة أن تستورد مايأكله من يستطيع أن يدفع.. وهم بالمناسبة يزداد عددهم يوماً بعد يوم.. وبدون هذ الفواكه الطازجة لن يستطيعوا الحياة!!

** ولأننا من شعوب المزاج ولزوم الشئ هل تعرفون أن مصر استوردت »شاى وبن« بمبلغ 5.144 مليون دولار.. كما استوردت »سكر« وسكريات بحوالى 5.143 مليون دولار.. واستوردنا دخاناً لزوم السجاير والمعسل لزوم الشيشة بمبلغ 170 مليون دولار ياأخى مدعوق أبوالسجاير.. وأم المعسل ولتذهب كل الشيش للجحيم بعد أن انتشرت فى المقاهى وفى الفنادق الكبرى ويشربها الرجال والفتيات.. والعيال!!

** وللأننا من الشعوب التى تعشق الشطة والفلفل والقرنفل والتوابل والبهارات فقد استوردنا من هذه المواد ما قيمته 20 مليون دولار..

وإذا كنا قد عجزنا عن زراعة الأشجار الخشبية حتى اننا كنا نستورد الأخشاب من أيام حتشبسوت ومحمدعلى من بلاد الصومال ومن جبل لبنان.. فلماذا نعجز عن زراعة شوية نباتات زيتية لتوفير زيت الطعام للشعب.. نقول ذلك لأننا عندما أضعنا من أيدينا زراعة القطن نسينا أن بذرة القطن كانت توفر للشعب الزيت الفرنساوى، وهكذا فقدنا القطن.. وزيته.. تماماً كما أهملنا زراعة السمسم الذى كان يوفر للناس زيت السيرج تماماً، كما أهملنا زراعة الكتان ففقدنا زيت الكتان الذى كنا نسميه الزيت الحار.. وهكذا أصبحنا نمد أيدينا لكل من هب ودب لاستيراد السمسم ـ أصغر حبة زراعية كانت موجودة فى مصر الى نبات الكتان الذى صنع منه الفراعنة كل ملابسهم من.. آلاف السنين..

** طيب.. ما دامت أرضنا لم تعد طيبة بفعل الحكومة ورجالها ولم تعد تنتج لنا مما تخرجه.. ألم تعد هذه الأرض أيضاً قادرة على انتاج الحشائش التى تصلح كمراع لإطعام الأبقار والأغنام والجمال أى أجدبت أرضنا بالكامل، أى صارت جدباء لا تنتج طعاماً للبشر.. ولا غذاء للحيوانات.

تماماً كما ان مصر التى تطل على أكبر بحر فى العالم هو البحر المتوسط.. وعلى واحد من أشهر البحار الداخلية هو البحر الأحمر وعليها 5 بحيرات مالحة فى شمال الدلتا مع أكبر بحيرة عذبة هى بحيرة السد.. ورغم كل ذلك مع النيل.. إلا أننا نستورد كل عام ما تزيد قيمته على 104 ملايين دولار من الأسماك..

** ماذا إذن بقى لكى تنتجه أرض مصر ومراعيها وبحارها وبحيراتها..والمؤلم أنه رغم هذا التدنى الرهيب فيما تنتجه مصر ومع تزايد حجم ما نستورده مازلنا نقبل بقاء هذه الحكومة.. وكل حكومة تأتينا من هذا الحزب الحاكم.

ثم بعد كل هذا الصمت الشعبى الذى نتمنى ألا نصفه بالبلادة.. نتساءل: لماذا يصمت هذا الشعب..** حقاً: ماذا بعد كل هذا الانهيار..

ماذا يا شعب مصر؟!

رابط هذا التعليق
شارك

ماذا إذن بقى لكى تنتجه أرض مصر ومراعيها وبحارها وبحيراتها..والمؤلم أنه رغم هذا التدنى الرهيب فيما تنتجه مصر ومع تزايد حجم ما نستورده مازلنا نقبل بقاء هذه الحكومة.. وكل حكومة تأتينا من هذا الحزب الحاكم.

انا مازلت عند رأيي أن العيب ليس فى الحكومة فقط!!!

الكاتب نسب كل ما تم استيراده الى الحكومة - أى القطاع العام، فهل هذه المعلومة دقيقة؟

الكاتب أورد أرقام محددة خاصة بالوارد، فاين ذهبت كل تلك السلع، هل القيت فى البحر، أم استهلكت، و تنتظر المزيد؟؟؟!!!

هناك فجوة رهيبة - و خلل كبير بين كفتى الميزان، الصادرات، و الواردات، لماذا؟

هل حقيقى أن الحكومة وحدها هى السبب؟

من الذى يستورد - و من الذى يشترى تلك المستوردات الحكومة أيضا؟

من الذى يصدر، و الأهم ماذا يصدر؟

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا

الحكومة هى التى تحدد وتوافق على السلع المستوردة

وتستطيع تحجيم الاستيراد اذا رأت بديلا للصنف المراد استيراده

ولكن الفساد والمسؤول الفاسد يعطى حيتان الاستيراد موافقات مفتوحة لاغراق البلد بالسلع الاستفزازية والكمالية وعلى حساب التصدير مما يخل بميزان المدفوعات أى الواردات مع الصادرات

أما استيراد الاسماك فيدل على خيبتنا القوية

اذ كيف لبلد تطل على بحرين من أكبر بحار العالم غير البحيرات ويجرى فيها نيلا عذبا من جنوبها لشمالها وتملك شواطئ على المياه بآلاف الكيلومترات ومع ذلك تستورد الأسماك

مع أن الأردن التى تطل على خليج العقبة ببضعة كيلومترات فقط تصطاد وتنتج الاسماك وتصدرها

أتذكر

أنه كان لدينا أسطول أعالى البحار ومملوك للدولة يصطاد الأسماك ولكن الصيادين الفاسدين كانوا يصطادوا ويبيعون الأسماك خارج مصر ويعودوا خاليين الوفاض بحجة أنهم لم يصطادوا ويتقاسموا الحصيلة فيما بينهم فكان عبئا على مصر وعلى المال العام وتم تصفيته

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ragab2 كتب:

طبعا

الحكومة هى التى تحدد وتوافق على السلع المستوردة

وتستطيع تحجيم الاستيراد اذا رأت بديلا للصنف المراد استيراده

طبعا انا اتفق معك تماما، خاصة فى دقة اختيارك لكلمة "تحجيم"، و ليس "المنع"، على اننى اخشى ان المسألة ستزداد صعوبة عند تطبيق اتفاقية "الجات"،

"اذا" هذه أجد فيها بعض الصعوبة، لأن ما هو موجود، أو بديل و صناعة محلية، على الرغم من توفره (و منذ سنوات عديدة) و بأسعار أحيانا خارج المنافسه، الا أن غالبية الشعب (و ليس الحكومة) تلجأ الى المستورد!!!!

المسألة فى غاية التعقيد من وجهه نظرى، يشترك فى مسئوليتها أكثر من طرف، و ليس الحكومة وحدها - تستطيع الحكومة الموافقة على دخول "الياميش" مثلا، فلماذا لا يقاطعه الشعب، و يستعيض عنه بأى شئ محلى، لدينا فى مفهومنا المترسب منذ سنوات عديدة التهافت على كل ما هو Made in ..... و الأبتعاد عن "صنع فى"، و قس على ذلك الكثير، فلماذا من وجهه نظرك؟

أخشى اذا تتبعنا أصل المشكلة أن نصطدم بالمفهوم الفعلى للوطنية لدى شعوبنا، هل من وجهه نظرك ان هذا المفهوم قائم، و يتنامى؟ و اذا كانت الاجابه بالنفى، فهل أيضا الحكومة فقط هى السبب؟

لقد رأيت بعيني و فى محيطى، كيف أن الكثيرين فى المانيا، باستطاعتهم "التضحية" ببعض الميزات الكماليه عند شرائهم لسيارتهم "الألمانية الصنع"، فى حين انه كان يستطيعون ((( و بسهولة ))) شراء غيرها من السيارات المصنوعة فى أى دولة أخرى، و بسعر أقل، و بمميزات أفضل - فبماذا تفسر ذلك؟؟!!! هل لأن الحكومة قد قامت بتحجيم أو منع .... الخ .. الخ .. اى سيارة اخرى من الدخول، طالما البديل الألماني موجود؟؟

ولكن الفساد والمسؤول الفاسد يعطى حيتان الاستيراد موافقات مفتوحة لاغراق البلد بالسلع الاستفزازية والكمالية وعلى حساب التصدير مما يخل بميزان المدفوعات أى الواردات مع الصادرات

صادرتنا قلت من وجهه نظرى المتواضعه، لأسباب تعود علينا أنفسنا من قبل الحكومة، فانحسار الرقعة الزراعية مثلا أكثر و اكثر، و "غزوها" غزوا، فى مقابل "علب السردين"، يلعب دورا فى وفرة - و من قبلها "جودة" أى منتج زراعى، يكفى للاستهلاك المحلى أولا لهؤلاء الملايين الجدد الذين يتزايدون بخطى غير سوية، من قبل أن يكفى للتصدير، الفقر و الجهل و التخلف الناتج عن تلك الزيادة، يصب صبا فى مصلحة دول و تجمعات منافسة، (متحالفه)، تعى تماما معنى الــUpdate - من شروط المطابقة للمواصفات - و السرعة - و تقنيات و تكنولوجيات التعليب، و التغليف، و النقل ... الخ .. الخ ....

كل هذا يتم بايدى القطاعات الخاصة - و ليست العامة، قطاعات خاصة "تتفنن" فى الابتكار و الاصرار على المنافسة الحقة (بدون لا فهلوة - و لا الــ3 ورقات)!!

ودت لو تناقشنا و فندنا، ما هى المنتجات التى يمكن لنا أن نصدرها ((( اليوم ))) فى مثل تلك الظروف المختلفة عامة، و التنافسية خاصة؟ و الأهم ما هى تلك الأسواق المستهدفه؟

أما استيراد الاسماك فيدل على خيبتنا القوية

اذ كيف لبلد تطل على بحرين من أكبر بحار العالم غير البحيرات ويجرى فيها نيلا عذبا من جنوبها لشمالها وتملك شواطئ على المياه بآلاف الكيلومترات ومع ذلك تستورد الأسماك

اليس من الممكن أن تكون نفس تلك الزيادة السكانية سببا، فى عدم استطاعة حكومتنا على ملاحقة نفس وتيرة انشاء، و توفير، و تحديث ، و الأهم صيانه الأجهزة و الخدمات الداعمة الأساسية لأى تجمعات، و التى منها على سبيل المثال "الصرف الصحى" و ما يمكن أن يكون له تأثير مباشر على تلوث مياه الأنهار و البحار، عند تصريفها بها، و ما ينتج عن ذلك عن تدنى وفرة، و جودة الثروة السمكية؟

ما هى سلوكيتنا كشعب (أفراد - و مصانع .. الخ .. الخ) عند تعاملنا مع مياه الأنهار، و البحار؟ هل يمكن ان يكون لها تأثير سلبى على الثروة السمكية؟

هل كل هذا و غيره، غير وارد، و الخطأ هو خطأ حكومتنا فقط؟

أتذكر

أنه كان لدينا أسطول أعالى البحار ومملوك للدولة يصطاد الأسماك ولكن الصيادين الفاسدين كانوا يصطادوا ويبيعون الأسماك خارج مصر ويعودوا خاليين الوفاض بحجة أنهم لم يصطادوا ويتقاسموا الحصيلة فيما بينهم فكان عبئا على مصر وعلى المال العام وتم تصفيته

و مع ذلك كان الجمبرى يشترى و يتم " قزقزته" كنوع من أنواع المزات، أو المقبلات!!

كانت الأسماك متوفرة - و بأسعار فى متناول الجميع، و لكن كل هذا يندرج تحت الـــ ((( كـــــــــا ن )))، فماذا عن اليوم - ماذا عن غدا؟

العبء الحقيقى على مصر، ليس هو تلك الحكومة وحدها - و فقط ....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      بدأت بأن القناة الرابعة فى التليفزيون البريطانى عرض سلسلة من الأفلام الوثائقية تتحدث عن أسرار مصر القديمة مؤكعرض المقال كاملاً
    • 17
      لا اعلم لما ( هفت عليا ) كثيرا اليوم فجلست استمع و استمتع بها ثم تذكرت انها من الانانيه الا اشارككم معى الاستمتاع بتلك الرائعه الفريده بالطبع اشهر مقطوعه بها هى الاولى (الهه القدر ) لكن اعدكم انها جميعا تستحق الاستماع اليها http://www.youtube.com/watch?v=QEllLECo4OM
    • 3
      إهداء XXXXXXXXXX التجربه حقيقيه ,, نحن نملك قرارنا.... إما أن نصبح قرده ويتم فيه ضربنا وتخلفنا... أو إما ان نتوقف عن صمتنا,, ونبدأ صعود السلم!!
    • 20
      دعوه للمشاركه بقصص تمدنا بالحكم و العظات ..... ------------------------------------------------------- في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه. لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء. وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي
    • 24
      اخوانى الافاضل, السلام عليكم ,, قبل اى شى , لازم اوضح لاخوانى انا بحلم وباسعى بكل قوتى للهجره من زمان زى كل الناس اللى بتشارك فى المنتدى , وقدمت من سنه 2005 وتعبت كتير فى الملف بتاعى واتقفل وفتحته تانى ومشاكل مع "المستشار الافاق" اللى كلنا عارفينه واتاخرت سنه كامله, واجتهدت كتير فى الشغل والدراسه عشان اغير مجالى واحضر نفسى لتنفيذ مشروع هجره ناجحه باذن الله , وربنا كرمنى وبقوم بالكشف الطبى (انا وزوجتى وابنى) حاليا فى مصر (انا حاليا 30 سنه) . ربنا يسهل نويت السفر باذن الله على اول السنه الجديده
×
×
  • أضف...