الأفوكاتو بتاريخ: 11 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2004 نشر هذا الخطاب فى بريد الأهرام, رجاء القراءة بعناية, ثم حاولوا تطبيق ما ورد فى هذا الخطاب على جميع أوجه الحياة فى مصر, ثم: لا تتعجبوا الخطـــــــــــــــــــــــــــــاب بـريــد الأهــرام 42922 السنة 127-العدد 2004 يونيو 12 24 من ربيع الاخر 1425 هـ السبت المهم دفاتر الحضور والإنصراف عندما كانت لجنة الفيفا تجوب مصر ـ كنت اسأل نفسي هل من الممكن ان نفوز باستضافة المونديال؟ ولان في ذهني مقارنات عديدة بين حالنا في مصر واحوالهم ـ من نواح عديدة مثل المرور والنظافة والالتزام.. الخ.. وكلها مقارنات ليست في صالحنا علي الاطلاق ـ كانت اجابتي علي نفسي ـ بالنفي ـ تماما برغم انه للاسف ليست لي اهتمامات رياضية ـ لكنني ادرك ان الرياضة جزء من الكل ـ وحين كانت النتيجة هي الصفر المهين ـ حاولت ان اعرف السبب وكان في مقدمة الاسباب( ان محتوي الملف لم يكن له ما يدعمه علي ارض الواقع) ورحت أتأمل هذا المعني واحاول ان اطبقه في احوالنا ومجالات حياتنا ـ وكان اولها المجال الذي اعمل به وهو الصحة ـ وجدتني اسمع واشاهد المسئولين عن الصحة في هذا البلد وهم يتحدثون عن الخدمات الصحية.. الاصلاح الصحي وأسأل نفسي عن أي بلد يتحدثون؟! فكل التصريحات ـ مكتوبة او مسموعة أو مرئية ليس لها ما يدعمها علي أرض الواقع.. او علي الاقل الواقع الذي اعيشه كل يوم في المكان الذي اعمل به ـ وللعلم يا سيدي انا لا اعمل في وحدة صحية مثلا في منطقة نائية ـ ولكنني اعمل في مستشفي عام ـ المفروض انه اكبر مستشفي تابع لوزارة الصحة في محافظة مترامية الاطراف مكتظة بالبشر ـ وحين اتتبع خط سير المريض الذي يصل للمستشفي في حالات الطواريء ـ يدخل قسم طواريء ليس به الحد الادني لاسعاف المريض والمحافظة علي حياته ـ واذا تقرر نقله الي غرفة عمليات الحوادث ـ فهي موجودة في الدور العلوي من مبني آخر غير مبني الطواريء ـ وينقل المريض علي محفة حملها عمال غير مدربين اطلاقا علي حمل المرضي ـ ثم حين يصل الي غرفة عمليات الحوادث.. نجدها غرفة بابها مفتوح علي ممر, ولا يوجد بها الحد الادني اللازم لأمان المريض أثناء العمليات الجراحية.. ولا يوجد خط أحمر للذباب.. فهو يدخل ويتنقل بحرية بين ايدي الجراحين ولا شيء يهم وانما المهم هو دفاتر الحضور والانصراف. ألا تري معي اننا نستحق ماهو أدني من الصفر؟! انني اكتب اسمي وعنواني لمن يهمه الأمر.. اذا كان هناك من يهمه الأمر. ولله الامر من قبل ومن بعد. د. سميرة أحمد عزب استشاري التخدير ـ بمستشفي الزقازيق العام أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Lighthouse بتاريخ: 11 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2004 المفروض المسؤولين عن هذه المهازل يمضوا في دفتر الانصراف ويريحونا من خدماتهم بقى :rolleyes: مٌر الكلام زي الحسام يقطع مكان ما يمر اما المديح سهل ومريح يخدع صحيح ويغٌر والكلمة دين من غير إيدين بس الوفا ع الحر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 12 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2004 ...اعمل في مستشفي عام ـ المفروض انه اكبر مستشفي تابع لوزارة الصحة في محافظة مترامية الاطراف مكتظة بالبشر ـ كل يغنى على ليلاه .... أنا أكتفى بهذه. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 12 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2004 د. سميرة أحمد عزباستشاري التخدير ـ بمستشفي الزقازيق العام أنا اللي عجبني في الموضوع ده هو الإسم ... أصله في شبه من إسم واحد عزيز عليه جداً وإحتمال كبير تكون دي بنته أو تقرب له . :D وخاصة إنهم من نفس البلد . اما بخصوص محتوى المقال فقد قالها الفنان جمال إسماعيل قديماً في مسرحية السكرتير الفني على ما اعتقد عندما كان يُخاطب الفنان فؤدا المهندس الذي كان يعمل معلماً ومنح إبنه صفر في نتيجة إمتحان الشهر لأنه مــــيح فقال له " صفر واحد ؟!!! ... يا أخي إستحوا على دمكوا ... طب خليهم صفرين او تلاتة .. يعني هي واقفه عليكوا بفلوس .. ده انا بأدفع لكوا مصاريف المدرسة 30 ساغ في الشهر .. خلوا في عنيكوا حصوة ملح " الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان