اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الرقص .. أو رصاصة في الرأس


Recommended Posts

الرقص أو رصاصة في الرأس

نموذج إبتكره الإحتلال: إما الرقص أو رصاصة في الرأس

طالبات جامعة النجاح في مدينة نابلس: معاناة الوصول إلى الجامعة ... كابوس يؤرق أحلامهن

اخباريات / تقرير: عبير الأقرع وآمنة اسماعيل 2004/1/22

كل يوم يحمل الجديد من المعاناة ومن أساليب القهر والإذلال لتزداد فيه المعاناة بعد عن الأهل، ومصائد موت وإذلال يتفنن الجنود الإسرائيليون فيها بتعذيب طلبة الجامعات وخصوصا الطالبات، فمن إرغامهن على تقبيل أحد زملائهن، طور الإحتلال نظاما أخلاقيا وفناً أخر من الذل، فأجبروهن مثلما الشباب على خلع ملابسهن، وبين هذا وذاك ننتقل في هذا التقرير محاولين جمع قصص من أفواه طالبات إلتزمن الصمت ومضين.

أعصاب ممزقة، وجوه ذابلة، قلوب موجوعة، وعيون يملؤها الخوف والرعب، هذه هي

السمات المشتركة التي باتت توحد طالبات النجاح اللواتي يتعرضن على الحواجز الإحتلالية لمختلف صنوف الإهانة وجرح الكرامة.

ومما لا شك فيه أن هذا كله سيؤثر سلباً على الوضع النفسي والتعليمي للطالبات وهذا ما يسعى الاحتلال إلى تحقيقه من خلال سياسته المبرمجة والهادفة لتجهيل الفلسطينيين وتحطيم معنوياتهم .

قبلة تحت تهديد السلاح

لم تكن تدرك "نور" من قرى مدينة جنين، أن وصولها للجامعة في ذلك اليوم الأسود من الشهر السابع لهذا العام سيضعها في موقف لن تنساه طوال حياتها تقول "نور" وقد بدت ملامح الحزن والألم على وجهها "إستقليت سيارة برفقة زميلاتي وتوجهنا إلى الجامعة وبعد معاناة شاقة ورحلة صعبة من العذاب وصلنا إلى حاجز احتلالي قرب قرية "زواتا"، وهناك حدث ما لم أتوقعه، حدثت كارثة، ومصيبة.

وتتابع نور حديثها: لقد قام جنود الاحتلال بإخراجنا من السيارة، وطلب من الطلاب الذين كانوا برفقتنا أن يقوموا بخلع ملابسهم أمامنا.

مر على ذلك بضعة دقائق حتى جاء أحد الجنود وقد صبغ وجهه باللون الأسود، إقترب من أحد الشباب قائلاً له: إذا أردت مغادرة الجاحز عليك أن تذهب لتقبّل زميلتك، وكان الاختيار قد وقع عليّ فصعق الشاب من هذا الطلب واعتبرها إهانة كبيرة، فأجابه الجندي بعد الرفض هذه الفتاة جميلة جداً، واستمر الشاب بالرفض، فما كان من الجنود إلاّ أن قاموا بضربه بعنف فخفت عليه كثيراً من شدة الضرب.

توقفت "نور" في هذه اللحظة عن الكلام وسقطت دموعها رغماً عنها، وبعد تنهيده عميقة خرجت من أعماق إنسانة مجروحة تابعت حديثها مضيفة "في هذه اللحظة لا أدرى كيف إمتلكت كل تلك الشجاعة، توجهت نحو الشاب وأنا أبكي بحرقة وأمسكت رأسه، كانت

الدماء تسيل من وجهه قالت له: أنا أختك منذ الآن، ويمكنك تقبيل أختك.

قام الشاب بتقبيل نور التي إعتبرها أخته بينما بكى الإثنان وجميع الموجودين، تضيف نور: كنت محرجة جداً، لكنني كنت مضطرة، كيف قررت ذلك لا أعرف ولم أتخيل نفسي أقبل بذلك، وعندما عدت إلى سكني أنطويت على نفسي كثيراً وفكرت بما حدث، وأصبحت في صراع مع نفسي استمر عدة أيام.

وتتابع نور متساءله: هل صحيح ما قمت به؟ ماذا لو لم أفعل؟ هل كان الشاب سيموت من كثرة الضرب؟ ولنفترض جدلا إنه إستشهد ماذا سيكون موقفي؟ أسئلة كثيرة تحيرني أحيانا وأحيانا أخرى تجعلني أطمئن لما فعلت.

كوابيس في الليل

من الطبيعي أن يحلم الإنسان عندما ينام ولكن أن تتحول هذه الأحلام إلى كوابيس ملازمة له في كل ليلة فهذا من نتاج إرهاب الإحتلال، وهو ما حصل مع الطالبة منال التي أصبح النوم يشكل لها مصدراً للتعب والإزعاج.

في كل ليلة– كما تروي منال– أصحو في ساعة متأخرة من الليل، أرتجف وعلامات الخوف والفزع ترتسم على وجهي، وحول طبيعة الكوابيس تشير منال: أرى في نومي أنني أتخطى الحاجز وجنود الإحتلال يلاحقونني بالرصاص، كذلك هناك مشهد يتكرر كل ليله، حيث يذهب شاب يتوسل للجنود من أجل السماح لنا بالمرور، لكن إجابة الجندي كانت رصاصة إخترقت عين الشاب، هذا المنظر يلاحقني في نومي فأرى عين الشاب تفقأ في كل ليلة مما يشكل كابوساً فظيعاً لا يفارقني.

أما صديقتها ميادة فهي الأخرى لم تنج من كوابيس مؤلمه، فاغرورقت عيناها بالدموع وهي تروي لنا عن مشهد حقيقي سرعان ما تحول إلى كابوس لا يفارقها، وذلك عندما تم محاصرة عمارة السلعوس التي كانت تسكن بها، حيث استشهد فيها مازن فريتخ في ساعات الليل.

تقول ميادة: كانت تلك الليلة أشبه بساحة حرب حقيقية امتلأت بالدماء، وحينما شاهدنا جثة الشهيد مازن فريتخ ملقاة على الدرج وهي متفحمة كاد أن يغمى علي، وهذا ما حدث معي بالفعل ففي اليوم التالي تابعت دوامي في الجامعة بصورة طبيعية، ولكن ما حدث في تلك الليله إستحوذ على كل تفكيري، كنت أتصور ما جرى كأنه يحصل الآن أمامي، فلم أشعر بنفسي حينها، كنت فاقدة للوعي بعد أن صرخت بأعلى صوتي، ثم أغمي علي ومن يومها وهذه الصورة مطبوعة في خيالي لا أستطيع أن امحوها.

"أعيش بين نارين"

لا تنتهي المعاناة على حواجز الموت بل تمتد لتشمل كافة مناحي الحياة لتترك أثاراً سلبية على الأوضاع الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية، وآثاراً أصعب على الأوضاع النفسية لطالبات فرضت عليهن الظروف عنوة أن يعشن واقعاً مريراً لم يكن في الحسبان.

بتول شبراوي واحدة من بين مئات الطالبات اللواتي حرمن من رؤية أهلهن بسبب حواجز الاحتلال، فقد اضطرت بتول إلى السكن في مدينة نابلس حتى تتمكن من إكمال مسيرتها

التعليمية.

لم تبدأ مشكلة بتول لتنتهي بالسكن في مدينة نابلس، بل تبعها تداعيات كثيرة مؤلمة، وهي كما تقول: أضطر نتيجة الظروف الحالية إلى المكوث شهرين أو ثلاثة أشهر متتابعة دون رؤية أهلي، وعند زيارتهم بعد ان أكون قد إشتقت لهم كثيرا أشعر وكأنني أصبحت غريبة لدرجة ما، وهي تشعر – كما تقول- بالإحباط والاكتئاب نتيجة لذلك.

ماذا يعني أن تكون طالبة وأما!؟

كيف يمكن لطالبة تركت طفلها وحيداً أن تركز في دراستها وتعيش حياته جامعية بشكل طبيعي في سكن جامعي؟! تروي لنا فادية ابو رية التي تدرس في كلية الأداب بقلب أم حرمها الإحتلال من حضن صغيرها وطبع قبلة على وجنتيه الورديتين فتقول" أن الأوضاع الحالية الصعبة التي أعيشها في السكن وبعدي عن طفلي الصغير الذي حرم من الحنان في وقت مبكر جعلني أعيش بين نارين، التوفيق بين الأمرين صعب للغاية بسبب الحواجز والإغلاق، أن تكوني طالبة في مثل هذه الأوضاع تعتبر معاناة فكيف تكون المعاناة إذا كنت أما أيضا، فهي المأساة بعينها.

أما المشهد الأصعب فهو عند عودتي إلى البيت بعد غياب طويل أجد ابني لا يتقبلني ولا يشعر أنني أمه، ويفضل اللعب مع أولاد أقاربنا، أشعر بالحزن والمرارة، وأحيانا أقرر ترك الدراسة، لكن زوجي يقنعني بضرورة الصبر، وهذا الأمر يؤثر على دراستي ويؤرق نومي لأن ابني أصبح يحوز على كل تفكيري وأشاهده في كل صفحة من الكتاب الذي أدرس فيه.

إما الرقص أو رصاصة في الرأس

لم تكن "ناهد" الطالبة الوحيدة التي تعرضت للذل والإهانة على حاجز حوارة العسكري، فهناك مئات القصص الغريبة والمؤلمة التي تقشعر لها الأبدان عند سماعها، فجنود الاحتلال يتفننون في تعذيب الفلسطينيين وإذلالهم وابتكار الوسائل التي تحط من كرامتهم وشرفهم.

"لم أكن أتصور للحظة أن يأتي يوم في حياتي أخيّر فيه بين الرقص أو رصاصه في الرأس"، بهذه الكلمات المؤلمة بدأت الطالبة ناهد تروي لنا مأساتها على أحد حواجز الاحتلال عندما طلب منها أحد الجنود بأن تصعد على المجنزرة وترقص وإلا سوف تفقد حياتها وزميلاتها، فرفضت ذلك، سألته ناهد لماذا إختارها بالذات لترقص، فأجابها بسخرية واستهزاء، لأنك سمينة والرقص عليك جميل !!.

أجهشت ناهد في بكاء مرير عل دموعها تشفع لها عند جنود ماتت ضمائرهم و فقدوا كل معاني الإنسانية وأمتهنوا الإذلال والساديه.

وتقول ناهد وقلبها يعتصر ألماً وحزناً: لقد تركت تلك الحادثة أثراً عميقاً في نفسي وتمنيت حينها لو أن الأرض إنشقت وإبتلعتني ولم يحصل ما حصل.

أما فداء فلم تكن أحسن حالاً من ناهد فقد وقعت في موقف لا تحسد عليه حيث طلب أحد الجنود منها ومن زميلاتها أن يخلعن جلابيبهن للتفتيش وعندما قابلن طلبه بالرفض، فوجئن بالجندي يصعد على ظهر الدبابة وأخذ بخلع ملابسه القطعة تلو الأخرى فما كان من الطالبات إلا أن قمن بإنزال رؤوسهن خجلاً وحياءً من فعلته فرد عليهن الجندي بقوله: لماذا تخجلن مني، هكذا انظرن إليّ هنا.

وتقول فداء: ما إن سمعنا ذلك حتى أصابنا الذهول مما رأيناه والخوف من ذلك التصرف وانتابنا شعور بأنه سيفعل شيئاً ما وتشير فداء بأن هذا الموقف جعلنا نشعر بمدى إمتهان كرامة الإنسان الفلسطيني والاستهزاء بشرفنا وحياءنا، أحسسنا بأن قدومنا إلى الجامعة يبعثر كرامتنا في الأرض، وعندما قصصت على أهلي هذه القصة منعوني من الذهاب لمتابعة دراستي مدة أسبوع وبعد محاولات عددية وتوسل سمحوا لي بالعودة إلى الجامعة.

علماء النفس: التفريغ جزء من حل المشكلة

وحول ما تتعرض له الطالبات الجامعيات من صعوبات ومعيقات وإرهابا إحتلاليا وأثر

ذلك على حياتهن وتحصيلهن العلمي كان لعلماء النفس رأي، وفي مقابلة مع الدكتور عبد عساف رئيس قسم علم النفس في كلية التربية في جامعة النجاح الوطنية حيث يرى أن التوتر والخوف له علاقة في خلق الوضع النفسي لدى الإنسان بشكل عام ويجعله عصبيا ومترددا ويشكل عنده ضغوطا وخاصة عند الفتيات وذلك من ناحيتين: الأولى الجسمية وتشمل الخصائص الجسمية والحركية.

ويتابع د. عساف: الفتاة في فلسطين غير معتادة في الأصل على صعود الأماكن الصعبة، والإنتظار الطويل على الحواجز، فهي معتادة على الإلتزام في البيت وبدراستها وبأنشطتها الذاتية مثل القراءة والمطالعة، وقلما تمارس النشاط الرياضي في البيت، لذلك عندما تنتقل من هذا الجو إلى جو الحواجز والمشي على الأقدام لمسافات طويلة وترافقها مخاطر جمه هي بطبيعتها وبناءها الجسمي غير قادرة على التأقلم مع ذلك.

اما الناحية الثانية فهي من زاوية نفسيه كما يقول دز عساف ويتابع: الفتيات عادة يملن إلى الهدوء النفسي، ويحببن الطمأنينة وحينما تفاجأ الطالبة بوضع الحواجز العسكرية على الطرق وصعوبة التنقل، يؤثر ذلك مع إنفعالاتها من حيث الخوف والقلق، والتعب، والتوتر مما يؤثر على نشاطها النفسي والجسمي ويؤثر على أداءها في التحصيل العلمي نتيجة لإنخفاض درجة التذكر والاستيعاب، فتنعكس الناحية الوجدانية على الناحية المعرفية.

ويضيف عساف: هناك حالات أخرى قد تؤثر على الطالبة من الناحية النفسية في حال رؤيتها لزميلاتها يواصلن التعليم بينما هي تقبع في البيت لحرمانها من التعليم خوفها على سلامتها، ورغبة من الأهل في عدم وقوف بناتهم على الحواجز العسكرية التي تعج بالمخاطر والإذلال.

حلول واقعية

"لكن يمكن للطالبة الخروج من هذا الوضع " يقول عساف طارحاً بعض الحلول، " الوجود

ضمن مجموعات من الطالبات يعزز الطالبة من الناحية النفسية ويبدد خوفها إلى حد ما".

ويشير عساف: ينصح دائماً بتنشيط إستخدام بعض التقنيات الحديثة مثل التعليم عن بعد، الأمر الذي لا يضطر الطالبه لإجتياز الحواجز ومواجهة المخاوف والمصاعب، أيضاً للتغلب على الوضع النفسي يفضل من الطالبة أن تحكي ما حدث معها لصديقاتها أو أهلها وهو ما يسمى (بالتنفيس الانفعالي).

وتستمر المعاناة بإستمرار الحواجز الإحتلالية رغم أحاديث السلام التي لا تترجم على أرض الواقع تخفيفا على المواطنين، وتستمر الحياة الجامعية فيما الفتاة تثبت أنها مقاومة وثورية، تتحمل الألم والعذاب ومخاطر الموت المجاني الذي يزرعة رصاص الإحتلال، ويصررن على العلم ومواصلة الحياة ويبقى الأمل بزوال الاحتلال وحواجزه المنتشرة في كل مكان والعودة إلى الحياة الطبيعيه مصحوباً بألم ومعاناة أقل مما عليه الحال الآن.

منقول عن منتديات دنيا الوطن ..

أعجز والله عن التعقيب .. وأبحث عن بالوعة أدفن فيها كرامتي .. فخيالي قد توسع في التصرف بالموضوع ..

وأخشى أن تصرح بناتنا بما يمنعهن خجلهن (الآن) عن البوح به ..

وتعقيب على التعقيبات المعتادة..

في مواضيع بهذه الحساسية .. لا أرى مكانا لتسجيل الحضور فقط تحت شعار "شكرا على هالموضوع .. سلم ايديكم .. الخ"

فالواجب أن يكون لكل انسان منا موقف ..

لنغير المنكر .. بأيدينا .. بألسنتنا .. بقلوبنا ..

ليكن الرفض صارخا مدويا ..

علينا جميعا العمل على فضح مما رسات العدو الغاصب على كل الصعد وفي كافة المجالات ..

هذا منبر للحوار ..

فلنتحاور في البحث عن سبل العمل الممكنة ..

كثير منا يعيش خارج أرض الوطن ..

والبعض منا مشارك في أكثر من موقع حواري عربي وأجنبي ..

والأجنبي مهم جدا ..

بدون استئذان ..

علينا نقل هذه الفظاعات إلى كل مكان على السايبر .. وعلى الأرض ..

لنرسلها إلى الصحف العالمية ..

لنطبعها ونعلقها في أماكن عملنا .. جامعاتنا .. مدارسنا .. مقاهينا .. على صدورنا ..

من حق أخواتنا علينا أن نشكل لهن الدرع الذي يفتقدنه ..

الوقاية مما هو آت بفضح بل وتضخيم ما نسمع الآن ..

والممكن كثير .. والمتاح اكثر ..

لكنه العجز والتواكل المزروعين فينا ....

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      سعاد حسنى حالة من البهجة والسعادة والمرح والسرور بمجرد ظهورها على الشاشة تشرق الشمس وتتبدد السحب وتنهار جبال اعرض الصفحة
    • 0
      عرض الصفحة
    • 1
      خلال عدة تجارب أجريتها حول السبب الرئيسي في أعراض الفصام العقلي الذهاني وجدت أن معظم الأعراض لها علاقة مباشرة بمنطقة فروة الرأس، حيث اكتشفت أن فروة الرأس ملتصقة بعظام الجمجمة التصاقاً شديداً لدى المرضى، بينما كانت مرنة لدى الأشخاص العاديين. كان ذلك عن طريق الرقية الشرعية.  ذلك جعلني أؤمن أن عمل جراحة لفروة الرأس لفك هذا الإلتصاق ربما يؤدي إلى تحسن في الصحة النفسية للمرضى. 
    • 2
      كلما سمعت عبارة المعارضة "المعتدلة المسلحة" فى سوريا .. أتذكر نمرة "الأراجوز" التى كان يقدمها زميلان عزيزان فى حفلات السمر أيام الجامعة وكانت اجمل فقراتها تبدأ بهذا الإعلان : والآن إليكم فاتنة الرقص الشرقى .. "الآنسة أم السيد" ثم تبدأ النمرة الكوميدية بطولة "الانسة أم السيد" مع الأراجوز .. هذا نفق بنته المعارضة "المعتدلة المسلحة" فى دوما - سوريا تكنولوجيا الحفر والسند .. ثم تكنولوجيا الإنشاء .. فى مشروع به آلاف الأطنان من الحديد معارضة إيه ومعتدلة إيه وتبرعات إيه اللى تبنيه ؟ .. ده محت
×
×
  • أضف...