ggamal بتاريخ: 12 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2004 دكتوراة لقبطي في الشريعة الإسلامية القاهرة- صبحي مجاهد- إسلام أون لاين.نت/ 12-6-2004 د. نبيل لوقا بباوي تحت عنوان "حقوق وواجبات المسيحيين في الدولة الإسلامية وأثره على الأمن القومي" تناقش لجنة علمية تضم مفتي الديار المصرية ووزير الأوقاف المصري يوم السبت 19-6-2004 رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحث القبطي الدكتور نبيل لوقا بباوي إلى أكاديمية الشرطة المصرية، يقول إنها أول رسالة دكتوراة في الشريعة الإسلامية يعدها مسيحي بالشرق الأوسط. وعن سبب اختياره لموضوع الرسالة، قال الدكتور بباوي لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت 12-6-2004: "في ظل الجو المأساوي الذي يعيشه العالم بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 بدأ الإعلام الغربي والأمريكي يروج لمفاهيم خاطئة عن الإسلام تبنتها الجماعات الحاكمة في واشنطن، وأصبحت الحضارة الإسلامية والإسلام ورموزه يتعرضون لحملة شرسة من التزييف". وأضاف أن هذه الحملة وصفت الإسلام بأنه "المحرض على الإرهاب" وأنه "مجرد من كل القيم الإنسانية، في حين أن الحضارة الإسلامية التي انطلقت من مبادئ الإسلام الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم منذ عام 610 ميلاديًا وحتى وفاته عام 632 ميلاديًا، ضربت أروع الأمثلة في التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من مختلف الحضارات والثقافات والأديان والأجناس". وتابع الدكتور بباوي قائلا: "تهدف الرسالة إلى بيان روح التسامح الإسلامي مع غير المسلمين، بوصفي مسيحيا يعيش على أرض إسلامية انطلاقًا مما جاء في القرآن والسنة مع التركيز على خط أساسي يجب أن يسود وجدان وثقافة العالم الغربي، وهو أن الإسلام حجة على تابعيه بما فيه من مبادئ ولا يجوز اعتبار تصرفات تابعيه حجة عليه طالما أنه لا يقرها في مبادئه". وأوضح أن رسالته أكدت أنه لا يجوز تحميل الإسلام مسئولية ما يفعله بعض من أسماهم "المتطرفين" من أبنائه الذين يبغون السلطة والحكم خاصة، وأن "المتطرفين" موجودون في كل الأزمنة والحضارات والأديان، فقد قام متطرفون مسيحيون بتفجير مبنى فيدرالي في ولاية أوكلاهوما الأمريكية عام 1995 مما أدى إلى مصرع 197 أمريكيًا وإصابة 300 آخرين. مضمون الرسالة وتضمنت الرسالة ستة أبواب: يتحدث الباب الأول منها عن سماحة الإسلام مع غير المسلمين في الدولة الإسلامية، وتسامح الإسلام مع غير المسلمين حتى أثناء الحروب لأنه يقر من المبادئ ما يأمن به غير المسلمين على أنفسهم، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو للمساواة بين المسلمين وغير المسلمين ولحوار الحضارات ونبذ فكرة صراع الحضارات. ويتناول الباب الثاني للرسالة الحقوق المتعلقة بالعقائد لغير المسلمين في الدولة الإسلامية، حيث أوضح الباحث من خلال نصوص القرآن والسنة النبوية أن الإسلام أعطى بصورة قاطعة لغير المسلمين حرية العقيدة متمثلة في بناء دور العبادة لهم والاحتفاظ بالخصوصيات التي تتضمنها كل ديانة، وحق اختيار القيادات الدينية لترسيخ الاحترام المتبادل بين المسلمين وغير المسلمين. ويؤكد الباحث أن التجاوزات التي قد تحدث بالنسبة لحرية العقيدة لغير المسلمين لا يتحملها الإسلام، وإنما يتحملها تابعوه، وأنه لا بد من تناسي الماضي المشبع بالتعصب الديني من الجانبين الإسلامي والمسيحي. أما الباب الثالث للرسالة فتحدث عن الحقوق المعنوية لغير المسلمين في الدولة الإسلامية، ومنها حق التنقل والأمن والاستقرار في الدولة الإسلامية، وحقهم كذلك في الحماية من الاعتداء الخارجي، وفي التعليم وحرية الرأي وفي مباشرة الحقوق السياسية، والانتخاب، واختيار القيادات والحكام والترشيح للمجالس النيابية. كما استعرض الباب الثالث نصوص الدستور المصري التي تؤكد كل الحقوق المعنوية لغير المسلمين، ومن أهمها الوصول إلى البرلمان، وانتهى إلى أن أفضل أسلوب لوصول غير المسلمين إلى البرلمان المصري هو أسلوب القوائم الحزبية، بدلا من نظام الانتخاب الفردي، مع ضرورة حرص غير المسلمين على القيد في جداول الانتخابات، وتفعيل مشاركتهم السياسية. وفيما يتعلق بالحقوق المادية لغير المسلمين، أكد الدكتور بباوي في الباب الرابع من الرسالة أن الإسلام أقر هذه الحقوق، ومنها حق الرعاية الاجتماعية وحرية العمل والكسب في كافة المجالات، مطالبا بضرورة حيادية المسئولين في اختيار الموظفين على أساس الكفاءة والبعد عن الأساس الديني. واجبات غير المسلمين وتناول الباب الخامس من الرسالة واجبات غير المسلمين في الدولة الإسلامية حيث إن الإسلام أوجب على غير المسلمين الجزية، وبين أنها لم تفرض كعقوبة على غير المسلمين لعدم دخولهم الإسلام، وإنما فرضت باعتبارها مقابلا للانتفاع بالمرافق العامة التي تنشئها الدولة الإسلامية، وكجزء من المساهمة في نفقات الجيوش الإسلامية المكلفة بالدفاع عن غير المسلمين في الدولة الإسلامية. وأشار الباحث إلى أنه في العصر الحديث أصبح يتعين على غير المسلمين والمسلمين على السواء بمقتضى حق المواطنة والجنسية، دفع الضرائب وهي كالجزية والخراج المقررة في الدساتير الخاصة بالدول الإسلامية. وأكد الدكتور بباوي في الباب السادس لرسالته أن إهدار حقوق غير المسلمين يؤثر على الاستقرار والأمن القومي وهو ما لا يقره الإسلام، حيث إن تصرفات من أسماهم "الإرهابيين" تخالف تعاليم الإسلام، مشيرًا إلى أن القانون الأمريكي الخاص بالحرية من الاضطهاد الديني، الصادر عن الكونجرس الأمريكي عام 1997 لا ينطبق على مصر؛ لأنها لا تمارس النوع الأول من الاضطهاد الديني لغير المسلمين وهو الاضطهاد بمعرفة سلطات الدولة نفسها، كما أنها لا تمارس النوع الثاني من الإرهاب وهو تقاعس أجهزة الدولة في حالات الاضطهاد الديني ضدهم، والدليل على ذلك أن السجون المصرية يوجد بها كل من حكم عليه بأحكام نتيجة التعدي على غير المسلمين في أزواجهم وأموالهم وشعائرهم الدينية. وفي ختام الباب السادس أشار الباحث إلى أن ميثاق الأمم المتحدة الصادر يوم 25 أكتوبر 1945 يؤيد وجهة نظر الكثير من دول العالم التي تقول بأن مكافحة الإرهاب لا بد أن تكون من خلال الأمم المتحدة وتحت إشراف مجلس الأمن ومن خلال الدول الأعضاء وليست الولايات المتحدة. الدكتور علي جمعة وتتكون لجنة مناقشة رسالة الدكتوراة التي قدمت لأكاديمية الشرطة المصرية من وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق مشرفا ورئيسا، والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية عضوا، والدكتور محسن محمد العبودي أستاذ القانون العام عضوا، والدكتور لواء محمد حافظ الرهوان مدير كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة المصرية مشرفا وعضوا. وبباوي هو أستاذ في القانون الجنائي وعضو المجالس القومية المتخصصة في مصر، ومن الباحثين الأقباط المهتمين بالدراسات الإسلامية وسبق أن أصدر كتابا تحت عنوان «انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء» تناول فيه الرد على مزاعم وافتراءات البعض بانتشار الإسلام بالقوة، وأنه لولا سماحته ورحمته وحسن معاملته للآخرين لما حقق هذا الانتشار. وكتب في مقدمة كتابه يقول: "رغم أنني مسيحي أرثوذكسي وأعتز بمسيحيتي، إلا أن الواجب العلمي والقومي فرض علي التعرض لهذه الحملة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام، وقد ذكرت الحقيقة بلا أي تعصب أو مجاملة". رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 12 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2004 إنشاء الله بعد كتاب الفاطمية، سوف أحاول أن أنقل لكم لنفس الكاتب و نفس دار النشر كتاب "مسلمون و أقباط ... من المهد إلى المجد" و الذى يتحدث عن دخول الإسلام إلى مصر و يفند مزاعم أن الإسلام انتشر فى مصر بحد السيف و الاضطهاد...!!!!! وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان