White heart بتاريخ: 22 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 يخرج معظم المحتجزون من الاستجواب وهم مقتنعون بأنهم سيطلق صراحهم. أخبرنا أمجد انه فى المجّمع: قالوا لى لازم ارجع قسم قصر النيل علشان أخد بطاقتى وكارنيهاتى اللى كانوا أخدوها منّى "وبعدين تقدر تروح". فمضيت من غير حتى ما أبص … الغريبة أن العساكر كانوا بيبصوا لبعض وبيضحكوا علياّ. قد إيه كنت مغفل، مغفل إنى أصدق أى حاجة كانو بيقولوها فرحت قصر النيل وشنطتى فى إيدى، وعندى كل الثقة إنى بس حأخد بطاقتى واروح. واستغربت لما واحد من العساكر بدأ يزعق ويقول:" فجور! فجور!" واحنا داخلين القسم. سألنى الضابط:" انت إيه اللى جايبك؟ قلت له أسمى وقلته أن الناس اللى فى المجمع قالوا إنى حاستلم بطاقتى من هنا. وبعدين الضباط اللى فى القسم بدأوا يناولوا بعض المحضر بتاعى وعرفوا اللى فيه، وأن أنا قاعد. ما قالوا ليش، ما عملوش غير انهم بدأوا يهينونى بكلامهم، "يا خول" وكلام من ده. وأخدونى للضابط الكبير. بص لى من فوق لتحت وسألنى:" انت بتصلّى؟" ما عرفتش أردّ عليه أقول له إيه. وبدئ أمجد في البكاء. الحكاية … انا عارف إنى عندى مبادئ اكثر منه وصدق أكثر منه. وأنا عارف أن علاقتى بدينا حاجة كبيرة هو ما يقدرش يعرفها. لكن بالنسبة له أنا مجرد متهم – أسوأ من متهم، بالنسبة له أنا حيوان – علشان انا "جاى" سألنى إذا كان الشر مالينى (أى إذا كنت ممتلئا بالشر) مهما حاولت مش حتتخيل العذاب اللى انا كنت فيه. بعيدا عن صحة - أو خطأ ما يعتنقه "أمجد" من أفكار تخصه، ما هى تهمته تحديدا؟ ما هو وضعه القانونى؟ ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ggamal بتاريخ: 22 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 الشذوذ الجنسى تعريفه كجريمة تعتمد على قانون البلد اما بالنسبة للدين فهو جريمة شرعية ينتهك فيها عرض الانسان و شرفه و ما يمارسه سوف يعاقب فى الاخرة هو حر فى الدنيا يعمل زى ما هو عاوز لكن يوم الحساب لا مفر منه اما بالنسبة للملحدين فمافيش مشكلة يعنى اتمتع لغاية ما تموت و بعدين مافيش حساب الحقيقى الفاعل و المفعول كلاهما ضحايى sodomy • noun anal intercourse. — DERIVATIVES sodomize (also sodomise) verb. — ORIGIN from Latin peccatum Sodomiticum ‘sin of Sodom’ (after the Book of Genesis chapter 19, which implies that the men of the town of Sodom in ancient Palestine practised homosexual rape). هذا هو التعريف بالكلمة فى قاموس اكسفود و هى خطيئة اذا كنت مسلم فعندك القرآن اذا كنت مسيحى تذكر ما قاله الانبا شنودة عن مفهوم الحرية و لا تقل لى ان العلمانية هى الحرية فلقد خلقك الله حرا تفعل ما تريد فى الدنيا ثم وهبك مخ تفكر به و تستعمله فى طاعة الله و لك كل الحرية, فان لم تستحى فأفعل ما شئت, و لكن تذكر حساب الله و أخيرا اذكرك بحديث البابا شنوده عن الحرية مفهوم الحُريّة أولاً : إن الله يحب لكل إنسان أن يكون حراً وقد خلق الأنسان بإرادة حرة . وقال له فى آخر سفر التثنية انظر . قد جعلت اليوم قدامك : الحياة و الخير ، و الموت و الشر ... أشهد عليكم اليوم السماء والأرض . قد جعلت قدامك الحياة و الموت ، البركة و اللعنة . فاختر الحياة ، لكى تحيا أنت و نسلك . إذ تحب الرب الهك ، وتسمع لصوته وتلتصق به ، لأنه هو حياتك ...- تث 30:15 -20 ثانياً : يقابل الحرية حساب ومسئولية فالإنسان أو الكائن غير الحر ، لا يحاسب على أفعاله . أما مع الحرية فيوجد حساب على كل ما يفعله الإنسان خيراً كان أو شراً. فينال المكافأة على أعماله الخيرة. كما توقع عليه العقوبة فى أعماله الخاطئة أو الشريرة آدم وحواء كانا حرين . وأمامها وصية الله . يمكن أن يطيعاها أو يخالفها . وقد خالفا الوصية.وأوقع الله على كل منهما عقوبة مسببة -تك 3: 9-19- والعقوبة على الخطأ الذى يفعله الإنسان بحريته ، هى عقوبة مزدوجة:على الأرض و السماء. وقد ينجو الإنسان من العقوبة على الأرض . و لكن تبقى العقوبة فى العالم الآخر قائمة ، لا تمحى إلا بالتوبة -لو 13:3،5- كما أن الخير يفعله الإنسان بحرية إرادته ، له مكافأة مزدوجة أيضاً. وإن لم ينل الإنسان مكافأة على الأرض ، فأجره محفوظ فى السماء -أبوك الذى يرى فى الخفاء يجازيك علانية -مت 6:4،6- ثالثا : ليس من حقك إطلاقاً أن تنال حرية مطلقة فأنت حر فى كل ما تفعله، بحيث أنك لا تعتدى على حقوق أو حريات الآخرين. وبحيث أنك لا تكسر وصايا الله،ولا تخالف القانون العام الذى جُعل من أجل سلامة وراحة الآخرين فليس من حقك مثلاً أن تركب سيارة وتخالف قواعد المرور ، وتقول أنا حر، أسير حيثما أشاء!! وليس من حقك أن ترفع صوتك فى ضوضاء تزعج بها الآخرين، و تقول أنا حر أرفع صوتى كما أشاء!! وليس من حقك ان تأخذ معك ورقة تغش بها فى الامتحان، وتقول أنا حر، استعمل ما أشاء من أوراق كذلك كما تستخدم حريتك ، بحيث لا تضر الآخرين ولا تخالف النظام العام. فأنت أيضاً من حقك أن تستخدم حريتك ، بحيث لا تضر نفسك لأن نفسك ليست ملكاً لك .إنها ملك الله الذى خلقها وفداها، وملك أيضاً للمجتمع الذى رعاك ورباك ، وله عليك حقوق يجب أن تؤديها ولذلك فقتل الإنسان لنفسه بالانتحار ،جريمة يعاقب عليها القانون. ونفس الوضع ينطبق على من يضر نفسه عن طريق التدخين و المخدرات. من حقه أن يقول أنا حر، أدخن كما أشاء ، وأتعاطى المخدرات كما أشاء لأنه من حقه أن يهلك نفسه. وليس من حقه أن يحرم المجتمع من وجوده مؤديا واجبه نحو المجتمع رابعاً : الضوابط التى توضع على الحرية ، هى لفائدتك وليست لتقييدك ومن فائدتها أنها تمنعك عن الإضرار بنفسك، ومن الإضرار بغيرك، ومن الإضرار بالمجتمع ، ومن مخالفة وصايا الله النهر له شاطئان، لا يقيدان مجراه، وإنما يحفظانه وإذا لم تكن للنهر شواطئ، فإنه سينسكب و يفيض على الجانبين ، و يغرق الأرض، و يحولها إلى مستنقعات. أترى أى نهر أن يحتج على وجود شاطئين له، و يقول إنهما يقيدان حريتى كذلك أنت : الشاطئان بالنسبة إليك ، هما وصايا الله ، وقوانين أو تقاليد المجتمع. أو الشاطئان هما الدين و التربية . و كلاهما لفائدتك . فالطفل الذى يرفض التربية، ويحسبها تقييداً لحريته ، و الشباب الذى يرفض نصيحة لأبويه أو معلميه أو مرشديه ، و يرى ذلك تقييداً لحريته ، لا بد أنه سيفسد ، و يفقد الطريق السليم السوى ، و يضل...فهل الضلال هو إسم آخر للحرية ، أو نتيجة لها خامساً : الحرية الحقيقية هى أن يتحرر الإنسان من الأخطاء فيتحرر من الخطايا و السقطات ، و يتحرر من العادات الرديئة. يتحرر قلبه من كل المشاعر الرديئة ، و يتحرر عقله من الافكار المنحرفة ومن كل خطأ فكرى ... يتحرر أيضاً من الخضوع للشيطان و كل أعوانه. و يتحرر من تأثير الصحبة الرديئة و المعاشرات المفسدة ويتحرر من كل قيادة تفرض سلطانها على إرادته ، لتقوده حسب هواها فى مسيرة منحرفة. هذه هى الحرية ، التى قال عنها الكتاب - إن حرركم الإبن ، فبالحقيقة تكونون أحراراً - يو 8:36 سادساً : الذى يتحرر داخله من الخطيئة ، يمكنه ان يستخدم الحرية الخارجية بطريق سليم فمثلاً الذى يتحرر من الكراهية و القسوة و العنف و الظلم، يستطيع أن يستخدم حريته فى التعامل مع الناس بطريق سليم . أما إن كان ظالماً أو قاسياً ، وقال أريد أن استخدم حريتى فى التعامل كما أشاء.. فإنه سوف يؤذى غيره بقسوته و بظلمه، أو بعدم تحرره من القسوة و الظلم كذلك الذى لم تتحرر عفته من الشهوات الجسدية ، فإنه حينما يستخدم حريته لتنفيذ شهواته ، لابد سيؤذى نفسه و غيره. وفيما يظن أنه يستخدم حريته ، يكون قد أضاف قيوداً جديدة على عفته ونقاوته و أيضاً الفتاة التى تقول ألبس كما أشاء ، وأضحك وألهو كما أشاء. وبهذا الأسلوب تعثر غيرها وتسقطه ، وتسقط هى أيضاً معه ...هذة الفتاة لم تتحرر بعد من الداخل . لذلك تستخدم حريتها الخارجية بطريقة ضارة لها ولغيرها والطالب الذى يلعب طول العام و يهمل دروسه ، ويقول أنا حر !! إنما يضر نفسه باسم الحرية الخاطئة ويفقد مستقبله. لأنه لم يتحرر فى الداخل من سيطرة اللهو عليه إذن نصيحتنا لك : استخدم حريتك لفائدتك و فائدة غيرك و تحرر أولاً من الداخل ، قبل أن تمارس الحرية الخارجية سابعاً : يضغط البعض على نفسه ، ليصل إلى الحرية الحقيقية فلا يعطى ذاته كل ما تطلب ، لئلا يصل إلى تدليل النفس ، و يفقد سيطرته على نفسه ، وبالتالى يفقد حريته الحقيقية. وهكذا يدخل هذا الإنسان فى تداريب روحية لضبط النفس ، لضبط اللسان فلا يقع فى أخطاء . لضبط الأعصاب حتى لا يثور و يفقد فى غضبه معارفه و أصدقاءه. و أيضاً تداريب لضبط الفكر ، حتى لا يسرح فى امور تضره. بل يدخل فى تداريب لضبط الحواس ، و لضبط الجسد بالصوم و السهر ، و ضبطه فى البعد عن الشهوات حتى لا ينساب فى الملاهى و الملاذ الجسدية و يفقد روحياته. هل يجوز أن يقول أحد أسلك حسب هواى ، بحريتى ، و لا بضبط نفسه و يغضبها على عمل الخير ؟! وإن سلك هكذا ، أيكون حراً أم مقيداً بشهواته رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 22 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 قال أمير عن محاكمته. لما جت المحاكمة، القاضى ما كانش عنده أى فكره الإنترنت ده عبارة عن إيه. كان باين قوى إنه مش فاهم فيه حاجة. لا كان يعرف يعنى إيه موقع إنترنت ولا يعنى إيه "تشات" (محادثة) وكان متلخبط إيه الفرق بين الكلام مع حد فى التليفون والكلام مع حد على الإنترنت. … بعدين جه الحكم: سنه سجن، وسنه بعدها ابات كل ليله فى القسم. يوميها جالى انهيار عصبى. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 22 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 أما أمجد فأضاف قائلا: كلهم – القضاة، المحامين، حتى النيابة – ما كانوش يعرفوا أى حاجة عن الإنترنت. ده حتى وكيل النيابة قال لى: "أنا ما عرفش حاجة عن الإنترنت وما عنديش وقت إنى أعرف هى إيه؟ انتو بتعملوا فيها إيه؟ هى الناس بتقعد فيها بس تتكلم مع الرجالة؟" ما كانش عندهم أدنى فكرة عن الحاجات التى متهمينى فيها دى بتحصل إزاى، ولا المواقع دى يشتغل إزاى، ولا أزاى الناس بتدخل على المواقع دى وتستخدمها، ولا حتى إزاى تدخل على النت أصلاً وتبعت "إميل" (أى بريد الكترونى). كل اللى يعرفوه إن الضابط قال إن أنا "جاى" وكنت واقف فى التحرير وباتمايع، وإن الموضوع ده له دعوه بالإنترنت". هل يكفى هذا كدليل ادانة؟ ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 22 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 يقول نادر إن الرجال الثلاثة الأخرين الذين كانوا معه فى الحجز كلهم كان عندهم قاضى واحد، غير اللى كان ماسك قضيتى. واحد منهم قدر يوصل له ودفع له رشوة علشان يخفف الحكم، وعلشان كلهم وقعوا بنفس الطريقة، إداهم كلهم نفس الحكم علشان يبقوا ماشيين مع بعض – ثلاث شهور كانوا خلاص قضوها. ما عرفتش ارش حد. خدت سنتين. ده كان أسوأ يوم فى حياتى. استأنفت وخفضوها لسته شهور وسته مراقبة بس فى الآخر بقيت أقدر ابات فى البيت – بعد ما أفرجوا عنى لّفوا بيّا أربع أقسام علشان اراقب فى واحد منهم، وكلهم رفضوا ياخدونى علشان طبيعة القضية. .. بس من 6 مساءً لـ 6 صباحاً كان ممكن يبعتوا لى حد فى أى وقت ولو انا مش موجود، اروح السجن. هل يعنى هذا عدم وجود قانون محدد - أو اجرائات ادارية و أحكام "موحدة" تجاه تلك ((( التهمة ))) التى لا نعلم حتى ما هى؟ ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 22 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 (معدل) المؤسف أن يستمر تأثير الصدمة فى حياة الضحايا أجمعين. يقول أمجد أن رغم الإفراج عنه بعد الاستئناف: روحت لقيت بيتى مخروب إى حصل ده فوق طاقة أحتمالى … أهلى بيشفونى ويشوفوا ظل ورايا، وأنا بأصحى الصبح وبأمشى والظل ده ورايا وبقيت أحس أن أنا بقيت الظل ده… أنا باعتبر نفسى قوى أنى أستحملت كل ده ولسه فاضل عندى كرامة ـ أن ده ماخللانيش أتجنن. بس خايف على روحي. فقدت ثقتى فى الناس. قد أيه نفسى أثق فى الناس ودلوقتى ما بقيتش أثق فى حد، ولا حتى نفسى، … أنا مش فاهم ليه بيعملوا كده فى الناس إلى ما بتأذيش حد. مش فاهم ليه بيصطادوا فينا. و كتب محمود، الذى هاجر بعد الحكم عليه: أنا "بصراحة مش ممكن أى كلام يوصف الي جرالي. هم عاقبونى بس علشان توجهاتى الجنسية. حكموا عليا إني طول عمرى أبقى مجرم، وإني أعيش بعيد عن أهلى وصحابى إلى بأحبهم، وإني أصفّى شغلى إلى عملت مجهود كبير علشان ابنيه. باختصار قتلوا كل أمل جميل فى المستقبل كان عندى!" أما علاء و الذى غادر البلاد بعد صدور الحكم بإدانته فيقول: هم ليه بيدمروا مستقبلنا، مش بس أحنا ولكن كمان أهالينا؟ لا تتخيل تأثير ده على أمى وأختى، لا تتخيل أنى بسبب ده شغلى ضاع علشان ده أن حلمى ضاع لا تتخيل صعوبة الحياة بعيد عن أهلك واصحابك (وأنت ما اخترتش ده) ـ أنت مجرد بتدور على حريتك، لا تتخيل صعوبة نظرة أهلك إليك، حتى لو كان يعرفوا الحكاية دى عنك من قبل كده، لكن حاجة زى دى بتجيب العار لكل واحد فيهم... ليه لازم أعيش بعيد عن أهلى واصحابى، وعن بلدى لمدة مش عارف هتبقى قد أيه؟ ليه كان لازم يذلوا امى على أنها أم *****؟ ليه كان لازم أشوف أمى طالعه سلم المحكمة على أيديها وركبها؟ ليه يستمتعوا بتدمير حياتنا؟ ليه كنت بشوف نظرة الانتصار فى عينيهم وهم بيستجوبونى؟ أعتقد أنى لسه بنى آدم حتى ولو كنت جاى، وأعتقد فى عندى حقوق، بس كل حقوقى ضايعة، وأنا محتاج مساعدة، محتاج استرد حقوقى وأضعها …. كل إلى عاوزه دلوقتى أن كل الي فى السجن دول حقوقهم ترجع لهم. محتاج حقوقى ترجع لى. الشذوذ الجنسى, أهى جريمة بدون ضحية؟ أخشى أن يكون هذا السؤال حقيقا فى غاية الصعوبه، فى مثل هكذا ظروف! تم تعديل 22 يونيو 2004 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 22 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 كان رد فعل السلطات، عند مقتل رجل يُزعم أنه مِثلي، القبض على الناس بشكل جماعي وبدون تمييز، حيث يُعتقل العشرات أو المئات بدون سبب محتمل ـ أى لا على أساس الشك في شيء بعينه ولكن على أساس سلوكهم المثلي ـ ويُحتجزون بغير وجه حق ويعذبون. وبذلك يتلاشى هدف الإمساك بالقاتل أمام هدف توسيع دائرة قمع الشرطة. وتبين مثل هذه الحالات كيف تمارس الشرطة سلطاتها بلا قيود وتساندها سلطة التحيز. خليل رجل في الأربعينات من عمره، من بيئة فقيرة بمحافظة الغربية، قال عن السبب في الأحداث التي جرت في طنطا في أواخر عام 2002 أنها "حصلت علشان فيه واحد اسمه عادل اتقتل في بيته". عندما قام ثلاثة من أصدقاء عادل المثليين بكسر باب بيته وعثروا على الجثة، ألقت الشرطة القبض عليهم. قال خليل: البوليس عذبهم، مش علشان فاكرين إن هم اللي قتلوا، لكن كانوا عارفين إنهم "جاي" ويقدروا يوصلوهم لغيرهم من "الجاي". الأول عذبوهم لغاية ما اعترفوا إنهم كده. وبعدين الضباط طلبوا منهم يرشدوا عن غيرهم. وسرعان ما قبضوا على خليل، الذي يقول:"جولي الشغل وعملوا لي قَلَبان، وقعدوا يقولوا ****". وفي قسم الشرطة ضربه الضباط حتى يعطيهم أسماء الآخرين. أما رفيق فهو رجل في منتصف الثلاثينات من عمره، وهو ـ مثله مثل خليل ـ شخصية رئيسية في مجتمع الرجال الذين يصفون أنفسهم بأنهم مثليين بطنطا. وقال:"لسه مش قادر أصدق إن عادل مات. كان قوي جداً، كان أقوى واحد فينا في جسمه وفي عقله وتفكيره. الله يرحمه". عادل اتقتل يوم الأحد 29 سبتمبر. بعدها بأربع أيام جم ليا البيت. فتشوا البيت والمراتب وزقوا والدتي. ماكنتش أنا في البيت. كانت حوالي حداشر ونص بالليل. أنا وقتها كنت قدام القسم. كنت سمعت إنهم مسكوا اللي قتل عادل. كان ليا أصحاب ممسوكين فرُحت القسم، وأنا في دماغي إن القضية خلصت وإنهم طالعين. لكن بدلاً من ذلك، وجد رفيق ضابطاً يمسك به و"جرجرني عند المخبرين"، حيث ضربه أحد الضباط على مؤخرة عنقه. ثم جرى استجواب رفيق وهو معصوب العينين ومقيد اليدين وقال إن الضباط، سألوني أسئلة قذرة: "*************************************************************************** **************؟" أنا قلت دي حاجة نفسية مش حاجة بدنية قالوا لي، "يا **** يا **** بتتكلم كده إزاي وإنت ما معاكش غير ثانوية عامة؟" قلت له، "بأقرأ وأتعلم و"الجاي" بيتعلموا من بعض وبيعلموا بعض. إحنا ناس طبيعيين، بنتكلم عن الدنيا اللي حوالينا. مش شرط نبقى جهلة لمجرد إننا "جاي". وفي السادسة صباحاً اصطحب رجال الشرطة رفيق إلى مدينة المحلة الكبرى للقبض على "إثنين من أصحابي: أخذوهم من بيوتهم". قال أحدهم وإسمه بيشوي: مالقونيش في بيتي لما جم ياخدوني ـ كنت بايت عند أختي.. . فقالوا [لها] حناخدك إنتي لغاية ما هو ييجي". أخذوها القسم. أكيد هى قالت لهم على مكاني علشان هم جم بيت اختي وأخدوني من عندها وسابوا مراتي. قالوا لها إنهم ماسكينني علشان ***. كانت صدمة رهيبة. حسب ما قاله رفيق، اعتقلت الشرطة 86 رجلاً في تلك الأيام وقال خليل: "أول ست أيام كان كله تعذيب. كانوا يجيبوك من الحجز وإنت لسه قايم من النوم ويضربوك تاني ويستخدموا الوَشّ [أي الصدمات الكهربائية]". ويقول رفيق أن أحد الرجال ممن عثروا على جثة عادل تعرض للتعذيب الوحشي: ربطوا إيديه ورجليه وعلقوه في حاجة زي ترابيزة معدن برجلين طويلة، حاجة زي الحصان بتاع ألعاب القوى ـ وربطوه متعلق تحتيها. كانوا مغميين عينيه وكان عريان. كانوا مربطين فيه أسلاك وعمالين يكهربوا فيه طول الليل. كهربوه من لسانه. في اليوم اللي بعديها دخلونا عليه. كان مرمي على الأرض في مكتب رئيس المخبرين اللي حصل فيه التعذيب. كان لسانه وارم وطالع بره بقه خالص. أنا عرفته من صوابع إيديه ورجليه لما دخلنا عليه ـ ما كانش فيه حاجة تانيه من ملامحه باينه. لما حاول يتكلم كنت بافهمه بالعافية.... دخل علينا ضابط قال لينا " اكتبوا أسامي كل ***** اللي شفتوهم في شقة عادل في العشر سنين اللي فاتت". كانوا بيوروه لنا علشان يحذرونا. وتعرض رجل آخر لـ "إنهم علقوه في الشباك من الكلبشات لمدة أربعة أيام من غير أكل ولا شرب". يتذكر خليل: "فيه واحد ضربوه وعلقوه وبعدين كهربوه في ودانه ورجليه ولسانه". كانوا يقولوا: مش عاوز تتكلم ماشي؟". ويدوله الوَشّ في لسانه. في مرة خلونا كل اللي اتقبض علينا نقف في الأوضة اللي كان متعلق فيها وإيديه فوق راسه، وهما بيكهربوه". وتعرض العديد من الآخرين للتعذيب، على حد قول بيشوي: "كانوا يأخدوهم من الحجز بالليل على 2 صباحاً بعدين كانوا يرجعوهم الساعة 6 ـ 7 الصبح ويرموهم على الأرض وهم مغميين [معصوبي العينين]. كانوا بالعافية بيتحركوا ويتكلموا. لما كانوا يفوقوا شوية كانوا يحكوا لنا على الكهرباء". قال خليل: فيه واحد gay إسمه فهد [إسم مستعار] أنا باموت فيه [أي أحبه حباً جما]. لما سألوني عليه قلت لهم ما أعرفوش. ضربوني في وشي وضربوني برجليهم واستعملوا الكرباج... . قالوا لي " روح هاته" وقلت ليهم صدقوني لو كنت أعرف أراضيه كنت جبته لكم. فهد. قال: "لموا أعداد مهولة، بس مالقونيش أنا. خدوا واحد من شارعنا ـ أنا أصلاً ما كنتش أعرف إنه "جاي". الحكومة جت بالليل؛ قالوا الجيران: "دول بيلموا الــ *****". وقال رفيق: "فهمت بعد أسبوع إنهم ما عادوش خلاص عاوزين يمسكوا القاتل، بقى الهدف إنهم يلموا أكبر عدد من الــ***** علي قد ما يقدروا. في يومها أغمى عليا لما شفت الدم على الارض". كلنا كان حجزنا غير قانوني. مضّونا بالعافية على محضر تحري علشان لو أي تفتيش جه على القسم يقدروا يقولوا عليك متاخد تحري... ماكنش فيها أي تاريخ وهما يقدروا يحطو التاريخ وقت ما يعوزوا، علشان هما ملهمش الحق في إنهم يخَلُّونا أكثر من 48 ساعة. مدينة طنطا بها جامع وضريح السيد البدوي، وهي من أشهر أماكن مصر المقدسة. يجتذب مولد السيد البدوي حشودا غفيرة في شهر أكتوبر. وعندما اقترب موعد المولد، قرر الضابط استغلال الرجال المحتجزين في رمي شبكة أوسع. أطلق سراح الرجال نهاراً فقط، وكانوا مجبرين على العودة لقسم الشرطة ليلاً، والنزول إلى الطرق في رحلة الصيد مع الشرطة. قال رفيق: كنا بندوّر على الولاد "الجاي"، على الناس اللي نعرفها". وحسب كلام خليل: كنا ننزل الشارع ومعانا المخبرين، ولو نعرف حدّ gay إحنا نروح له بس أو نستناه يجينا وهم يقفشوه؛ يمسكوه. وفي أغلبية الوقت يأخدوه على القسم. ؟؟؟؟؟؟ ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
BenNeal بتاريخ: 22 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 اشكر الأستاذ White Heat للمقتطفات التى نشرها. بصراحة انا كدة اطمنت ان مصر لسه بخير و ان لسه فى امل فى رجال الشرطة المصريين. صحيح التعذيب الذى تعرض له هؤلاء الشواذ لا يمثل الا قطرة مم تعرض و يتعرض له اعضاء الحماعات الاسلامية بجميع اتجاهاتها بس كده نارى بردت شوية. {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}. {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 22 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 (معدل) اشكر الأستاذ White Heat للمقتطفات التى نشرها. بصراحة انا كدة اطمنت ان مصر لسه بخير و ان لسه فى امل فى رجال الشرطة المصريين. هل يعنى هذا يا عزيزى .... انك متفق على مثل هذه الأساليب، بغض النظر عن قانونيتها، من عدمه؟ هل تفضل أن يسود قانون الغاب حيث العنف، و اسالة الدماء، هل تؤيد تصرفات بعض رجال الشرطة و التى أتى ذكرها فى مثل تلك المقطوعات، و تعتبرها أمل؟! صحيح التعذيب الذى تعرض له هؤلاء الشواذ لا يمثل الا قطرة مم تعرض و يتعرض له اعضاء الحماعات الاسلامية بجميع اتجاهاتها هل يعنى هذا انك تؤيد مثل هذه التصرفات "البربرية" حيال فئة دون غيرها؟؟!! بس كده نارى بردت شوية. لماذا؟؟!! هل أوضحت ما هو الضرر الذى وقع - أو تسبب فيه بعض من هؤلاء، (لأنه و نظرا للأساليب والطرق التى تؤيدها - و التى قد تكون غير قانونية، يوجد من بينهم من هو مظلوم فعلا)، عليك انت كمواطن؟؟ انا لا يهمنى فى هذا الموضوع اللا الدفاع عن القانون و سيادته، و الأهم احترام الأنسان و كرامته، و حريته...... تم تعديل 22 يونيو 2004 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 22 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 قرأت بتأنى المقتطفات التى كتبها الأخ هوايت هارت, و قرأت بعض الآراء التى تفضل بها الأخوة ج جمال, و إبن النيل. و أتذكر أنى قلت فى صدر الموضوع , أننا هنا لنناقش, و ليس لنحاكم. فكل منا يقفز الى الراى الذى تكون عنده مبدئيا, و مسبقا, و ليس فى هذا عيب, و لكن يبدوا أن هناك إتجاه فى اعتبار أى مناقشة فى هذا الموضوع الهام من الناحية القانونية, و الإجتماعية, و الصحية (بدنيا و نفسيا), بأنه ترويج, أو تشجيع, أو موافقة متواضعة مع المثليين. سوف أناقش الجانب القانونى بعد قراءة مزيد من الردود, حتى يمكننى إيضاح جميع النقاط التى سيتم عرضها. و أرجوا ملاحظة أن المعلومات التى وردت فى مقتطفات الأخ هوايت هارت قد أشارت الى أبعاد لم نناقشها فى الموضوع الأصلى, لذا أرجوا أن نضع ذلك فى الحسبان, فالموضوع حاليا لا يتعرض فقط لسلوك المتهميين أو ميولهم الجنسية, بل يتعرض أيضا لرد فعل السلطات الأمنية تجاه هذه المشكلة, و رأيى العام, قبل الدخول فى التفاصيل, هو أن خير وسيلة لمناقشة هذه القضية, هى أن نفصل بين مشاعرنا الشخصية, و بين الحقائق , ثم ننظر الى الموضوع طبقا للحقائق المتاحة. أشكر جميع من ناقشوا هذا الموضوع, ولا شك أن إستمراريته تؤكد على أهمية التوصل الى حلول للمشكلة, و تفهم جميع أبعادها. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 23 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2004 (معدل) فى الحقيقه امممم بخصوص موضوع "كوين بوت" .. عرفت من احد الاصدقاء وكان من العاملين بمجال حقوق الانسان ان الكثيرين جدا من المتهمين فى هذه القضيه كانوا متهمين ظلم .. وان القبض على هؤلاء و محاكمتهم بهذه الصوره بل و التشهير البشع الذى نالوه كان لاسباب سياسيه بحته لا علاقه لها بكونهم شواذ او غيره .. الذى لفت نظرى وقت الاعلان عن هذه القضيه ان تعطى جريدة الاهرام مساحه فى صفحة الحوادث بها لنشر اسماء المتهمين كاملة -52 متهم على ما اذكر- مع توضيح اماكن عملهم فى صوره فاضحه جدا للرغبه الغير مفهومه فى التشهير بهم حتى قبل ان يصدر حكم ضدهم !! بالرغم من التستر على الفنان فلان او اللاعب علان لو كان متهم فى قضيه مهما كانت !! بل انه لو حدثت مشاده بين امراه مصريه وزوجها "العربى" الجنسيه نادرا جدا ما يصرحون حتى بجنسية الزوج !! فعلام كان هذا التشهير قبل الحكم فى القضيه !! وقال هذا الصديق ايضا ان المتهمين فى القضيه وقت خروجهم من الحجز عند الترحيل كانت تنتظرهم عدسات المصورين لاكمال الفضيحه بصوره اضطرتهم لخلع القمصان ولفها حول الوجه و الراس بالكامل عدا العينين لتجنب الفضيحه !! اللافت للنظر فيما اضافه الاستاذ وايت هارت من مقتطفات ان الكثيرين تم تعذيبهم رغم علم المباحث انهم ليسوا شواذ بينما امجد ورغم اعترافه انه شاذ لم يتم تعذيبه !! وبالطبع هذه ليست دعوه لتعذيب احد لكنه استغراب و عدم فهم فعلا لهذا الموقف !! dct:: تم تعديل 23 يونيو 2004 بواسطة فــيــروز "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 23 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2004 وضع النقاط على الحروف ..فى موضوع الشذوذ اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 23 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2004 فــيــروز كتبت: بخصوص موضوع "كوين بوت" .. عرفت من احد الاصدقاء وكان من العاملين بمجال حقوق الانسان ان الكثيرين جدا من المتهمين فى هذه القضيه كانوا متهمين ظلم .. وان القبض على هؤلاء و محاكمتهم بهذه الصوره بل و التشهير البشع الذى نالوه كان لاسباب سياسيه بحته لا علاقه لها بكونهم شواذ او غيره .. أعتقد انكى محقة .... لماذا لا نسترجع أحداث تلك القضيه من نفس المصدر، و نرى أبعادها الإنسانية و القانونية...... في فجر يوم الجمعة 11 مايو/ 2001، داهم ضباط من نيابة آداب القاهرة مع ضباط مباحث أمن الدولة مرقص "كوين بوت"، وهو مرقص في باخرة ترسو على شاطئ النيل وألقوا القبض على نحو 36 رجلا من رواده. نشرت الصحف أن الموضوع يحتوي على قضية كبيرة، وأعلنت أنباء القبض على مايزيد عن خمسين عضوا من "جماعة لعبادة الشيطان" كانوا يمارسون "الشذوذ" ويلتقطون "الصور العارية"، وقالوا إنهم قد قبضوا على عبدة الشيطان الشيطان "اثناء قيامهم بممارسة أعمال مخلة و هم عرايا داخل الصالة" وأن الحفل كان "حفل زواج بين شابين والعياذ بالله" وعلى مدى ستة أشهر، ذكرت عناوين الصحف اسماء هؤلاء الرجال، وظهرت وجوههم لدى بائعي الصحف. وأصبح السلوك المثلي محورا للاهتمام بشكل لم يسبق له مثيل، و اتخذ ذلك الاهتمام شكل النقد اللاذع مع الإثارة الشهوانية في الصحف. وجرت محاكمة اثنين وخمسين رجلا أمام محكمة أمن الدولة طوارئ، وحوكم شاب حدث أمام محكمة أحداث. ووجهت للجميع تهمة "اعتياد ممارسة الفجور"، وصدرت احكام ضد أقل من نصف العدد بقليل. تعرض معظمهم للتعذيب أثناء الحجز. ودُمِّرَت حياتهم جميعا. بالرغم من أقاويل الادعاء بأن "الطائفة" قد ألقي القبض عليها في المركب، إلا أن من قبض عليهم فيها لم يكونوا إلا ثلاثين رجلا من الثلاثة و خمسين الذين حوكموا. أما أغلبية الباقين فألقي القبض عليهم في عرض الطريق –من خلال المرشدين- قبل 11 مايو. كان المتهم الأول في هذه القضية شريف فرحات، وهو رجل أعمال تربطه صلتي القرابة والزواج بشخصيات مصرية بارزة. ألقت قوات امن الدولة القبض عليه قبل اعتقالها للآخرين بأسابيع. وألقي القبض أيضا على عدد صغير من زملائه في العمل و معارفه، أما بقية الأشخاص فلم يكن يعرفهم شريف إطلاقا، وقد اصطادتهم الشرطة ولفقت لهم التهمة لكي تخلق وهم "الطائفة" المثلية. يؤمن الكثيرون من أسرة شريف فرحات بإنه وقع ضحية ثأر سياسي كان يستهدف أقاربه. وقال أحد المتهمين المسجونين معه إن شريف فرحات أطلق على المحاكمة "ماتش انتقام بين عيلتين كبار في البلد" . والشئ الوحيد الذي يمكن التأكد منه هو إن الادعاء قد نسج حول شريف فرحات قصة جمعية متآمرة من الشواذ تحيط به، واستخدموها لتشويه سمعته. لكن القضية كانت لها نتائج أبعد من سمعة شريف الضائعة ومن خراب ديار زملائه في القضية الذين لم يكن الموضوع على بالهم. من هذه النتائج إن ظاهرة المثلية أصبحت محط الأنظار في المجتمع المصري وفي سياسته، بصفتها دربا من دروب الفساد التي علت الأصوات تنديدا بها. لم تكن تلك القضية أول ولا آخر إجراء تتخذه السلطات ضد السلوك المثلي بأي حال من الأحوال، إذ سبقتها وتلتها عدة قضايا. ولكنها كانت بمثابة نذير يحذِّر رجال الشرطة وأفراد الشعب على حد سواء من أن السلوك المثلي يقوض الأمن القومي و الأديان. وكانت القضية بمثابة إعلان للضباط إن مثل هذه الحملات قد تفيدهم في مستقبلهم المهني. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 23 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2004 كان المتهم الأول شريف فرحات البالغ من العمر 32 عاما، وهو مهندس ورجل أعمال ثري من عائلة لها علاقاتها السياسية. وقال أفراد أسرته إنه كان يهوى التصوير الفوتوغرافي، وإن أعماله عرضت في عدة معارض، وإنه كان متدينا وحج إلى بيت الله الحرام. ألقت قوات مباحث أمن الدولة القبض على شريف فرحات في يوم 24 أبريل 2001. وقال أفراد أسرته إن الضباط كانوا قد داهموا شقته قبل القبض عليه، "وأخذوا كل ملفاته، كل صوره وكتبه، كل حاجة". بعد ذلك استدعت قوات الأمن شريف إلى نيابة أمن الدولة بلاظوغلي لكي يسترد ممتلكاته "وما طلعش أبدا". لايزال شريف فرحات رهين الحبس، ولم تتمكن منظمات حقوق الإنسان من التحدث إليه. لا نجد سجلا لما حدث له إلا في المحاضر التي دونها وكلاء النيابة أثناء استجوابه –وقد تكون تعرضت للتحريف أثناء تدوينها. توحي هذه المحاضر بأن أمن الدولة كانت تراقب شريف لمدة أسابيع. ويذكر أحد وكلاء النيابة إن شريف فرحات ذكر إن أول استجواب له على أيدي ضباط الأمن حدث في 12 أبريل، وإنهم أفرجوا عنه –ولكنه قبل الإفراج عنه، قص عليهم- بشكل لا يتناسب مع سائر الحديث – حلما رآه منذ 15 عاما، رأى فيه محمدا صلى الله عليه وسلم يزوره غلام أشقر. وفي الحلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم إن ذلك الغلام كردي، وإنه –بعد هجوم تركي في المستقبل، "هيفرون [كذا] في الجبال؛… هذا الغلام…سيظهر… وينتقم من العالم أجمع اليهود والمسيحيين والمسلمين… لأنهم لم يحاولوا منع الهجوم التركي على الأكراد". وقد أصبحت هذه الرؤية العجيبة "للغلام الكردي" محور القضية. وأيا كانت الدوافع وراء اهتمامهم الأولي، يتضح من الملفات إن رجال أمن الدولة تبينوا إن شريف فرحات مثلي. وبذلك أصبح السلوك المثلي هو الجريمة التي نوت امن الدولة استخدامها في نسج قضية ضده. لكن الفجور لا يبرر تقديم صاحبه للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة، اذ انه جريمة أخلاقية. ومحافظة على نطاق سلطتهم، عرَّف المحققون رغباته المثلية على إنها مباديء لمنظمة مُجَدِّفة ، وبذلك يمكن مقاضاته بتهمة "ازدراء الأديان السماوية" بموجب المادة 98 (و) من القانون الجنائي، أي كقضية أمن دولة. وبعدها بدأ الضباط في استجماع الأدلة على وجود المنظمة –ويقول الضحايا إنهم كانوا يلفقونها. لم تظهر في المحكمة أي من المواد التي زعم ضباط أمن الدولة إنهم وجدوها أثناء تفتيشهم لبيت شريف فرحات. والدليل الوحيد على وجودها هي القوائم التي استجمعها رجال أمن الدولة ووكلاء نيابتها. وفيما يزعم، اكتشف الضباط عدة نسخ من كتيب يبلغ 29 صفحة عنوانه "وكالة الله في الأرض: ديننا دين قوم لوط، ونبينا ومرشدنا أبو نواس"، مما يربط ما بين الفكر الديني و المثلية الجنسية. ومن عناوين فصول النص: "عالمنا – لماذا قوم لوط – شريعتنا بإختصار– أناشيد مثلية – أوامر ونواهي". وَرَد في محاضر استجواب أمن الدولة إن شريف فرحات اعترف بأنه "أنشأ وكالة الله، رب الجنود"، وإن أحد زملاءه في العمل، وهو محمود دقلة كان قد بنى مصلى لهذه الوكالة. وبعدها قال شريف لأحد الصحفيين وهو داخل قفص الاتهام في إحدى جلساته إنه كان يتعرض للاستجواب لمدة "تزيد عن ثلاثة أسابيع معصوب العينين. لم أرَ من كانوا يستجوبونني ويضربونني … الكهربة … هذا هو أول شيء أقوله لكم.. ليس لي فقط، لكن للآخرين أيضا". ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 23 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2004 بعد ذلك في نفس شهر أبريل، ألقت قوات أمن الدولة القبض على محمود أحمد دقلة (23 عاما) كما وجد الضباط صورا فوتوغرافية في شقة شريف، حُصر عددها فيما بعد على إنها 893 صورة، من بينها عدد غير محدد من المشاهد لـ "رجال وفتيان عارين". وفي بعض الصور –فيما يُزعم- يظهر شريف "وهو يمارس الشذوذ الجنسي، ويظهر وحده في صور أخرى". في هذه المرحلة، طلبت أمن الدولة المساعدة من شرطة الآداب. وفي أوائل مايو، تعرف ضباط شرطة الآداب على مكان أحد الرجال ممن كانوا في الصور الفوتوغرافية. ثم بدأت شرطة الآداب في تجميع أعداد ممن يشكون في إنهم مثليين للأضافة للقضية. "شوية ملح في الطبخة": تحضير الشرطة للقضية قال بشار، وهو ميكانيكي سيارات في منتصف العشرينات من عمره: كنت أعرف شريف .. كان بييجي الورشة بتاعتي … في يوم جالي وقال لي: "أنا عامل عيد ميلادي و انت معزوم". ورحت. كان هناك فيه بيرة و خمور، وناس كتير معظمهم رجالة … وفيه صور اتاخدت لي وأنا شارب. ومرت الأعوام، وفي 2 مايو 2001، أُلقي القبض على بشار، الذي يقول: الحكومة جت خدتني من الشغل، من الورشة، بمعرفة واحد اسمه مصطفى "ليلى علوي". ده مرشد … بيسوق تاكس، سوزوكي سويفت، أنا صلحته له قبل كدة. في أي قضية فجور بيستخدموا النوعية دي علشان يلموا. عموما اللي حصل إنهم وَرُّوا مصطفى الصور وهو قال لهم "ده بشار". كان لازم يضربوني علشان يدخلوني البوكس. وأخذوا بشار إلى قسم شرطة عابدين، حيث قابله عميد مكافحة الآداب بالقاهرة. يقول بشار: طه إمبابي طلب مني أنزل أرشد له، ألم له ناس. قلت له أنا ما أعرفش حد. بدأ يضربني. طه الإمبابي عنده كرباج حاطه في "نيش" جنب مكتبه في عابدين. جه في صباع إيدي الشمال الصغير وموش باعرف أستخدمه لغاية دلوقت. كان الكرباج نازل على راسي فرفعت إيدي علشان احمي راسي. إتقطع العِرق في صباعي و كان عمال ينزل دم آد كدة … الكرباج لسة سايب علامات في فروة راسي، علامتين. وراني الصور وقال لي: "دي صور متاخدة لك". … وقال لي: "ما تخافش، إنت ح ترَوَّح، كل اللي عليك إنك تجيب لنا *****". … كنت باتضرب طول النهار في قسم عابدين لمدة 3 أيام. كنت باتضرب فترة من كل يوم. ووافق بشار على أن يعمل مرشدا. لم يُطلب منه ذلك إلا بعد قرابة أسبوع قضاه في الحبس. وفي يوم الأربعاء الموافق 9 مايو، بدأت شرطة الآداب في إلقاء القبض على المارة في الشوارع من الرجال الذين يشتبهون في أنهم مثليين، وإيداعهم قسم شرطة عابدين. وقال بشار إن الضابط قال: "إحنا بس محتاجين شوية ملح في الطبخة علشان تطلع حلوة". حكى بشار عن جدول أعمال المرشد. قال أنهم أرسلوه في ميكروباص إلى الطريق العام بصحبة مصطفى "ليلى علوي"، ومعهما ضابط آداب وثلاثة ضباط من أمن الدولة، قال عنهم بشار: "أنا اتصاحبت على واحد منهم … ده حتى قال لي: "القضية دي مافيهاش أي دليل وانت اتاخدت فيها". " ويضيف بشار: بدأنا حوالي الساعة 7 بالليل. قعدنا نلف نلف يجي ساعة. ما فيش حاجة. بعدها ركننا قدام كافيتيريا الأمريكين اللي في تقاطع 26 يوليو وطلعت حرب. دي منطقة فيها تعليق كتير. فنزلت الشارع وواحد أعرفه اسمه علاء سلم عليا. قاللي إزيك يا بشار. وفجأة كلهم نزلوا عليه، وعلاء ده كان معاه واحد تاني، كانوا فجأة فوق روسهم هما الاتنين. والولد التاني ضربوه في الشارع. وسألوني: "تعرفه؟" قلت لهم ما عرفوش. بس، حطوه في الميكروباص. الضباط كانوا تعبوا. لفينا رجعنا على عابدين. بعدين مصطفى "ليلى علوي" قال: "أهُم اتنين كمان أعرفهم". نزلوا مسكوهم. واحد منهم كان اسمه حسن [اسم مستعار] جري منهم، جريوا وراه مسكوه ضربوه وجرجروه تاني جوة الميكروباص … ضربوه قطعوا هدومه. بعدين رجعنا عابدين. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 23 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2004 عزيزى دكتور صابر, شكرا على وضع وصلة الأخ مجرامون. و لا شك أن الجميع يستنكر, بدرجة, أو بأخرى, الشذوذ الجنسى, و لكن الإشارة الى هذه الوصلة يعزز مطلبى السابق,, أى أن النقاش يجب أن يتناول المشكلة المعروضة, و شقيها: 1- ممارسة الشذوذ 2- رد فعل السلطات. و يسعدنى, كما تفضلت بنشر المقال الذى إقتبسه الأخ مجراكون, أن تبدى رأيك فى الشق الثانى من الوثيقة المقدمة من حقوق الإنسان, أى فى رد فعل السلطات, الذى يهمنا هنا فى هذا الباب الذى يناقش القضايا و القانون. و تقبل تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 23 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2004 بما ان هذا الموضوع يأتي مكملآ لموضوع المخدرات في سلسلة الجرائم و من هو ضحيتها الفعلي...فأسمح لي عزيزي الأفوكاتو أن أناقشهم بنفس المنظور... فالشذوذ الجنسي .. و الأدمان ..هي أمراض نفسية .. خلقية و جنسية ... أكثر من أن تكون جريمة... فضحيتها هو من يمارسها... و تلك الأمراض لا يخلو منها مجتمعآ غربآ أو شرقآ... الفرق إن بعض المجتمعات تجد لديها الشجاعة الكافية لتعترف بالواقع و تعلنه... و قد تلجأ الي تقنينه.. بل قد مرت فترة فكرت فيه بعض البلاد الغربية في تحرير تداول المخدرات .. علي أساس أن كل ممنوع مرغوب .. و لكي تهبط أسعارها.. فتقل الأرباح الفاحشة التي يجنيها المهربون و التجار.. في الماضي ( و للأسف حتي الآن ) كان الكلام عن تلك الأمراض حتي و لو كان لمجرد توعية الشباب ضدها.. فرد الفعل الدائم كان و مازال الأمتعاض الشديد... علي أساس أنها ستفتح أذهان الشباب علي ما يجهلون !!! هل تريدون مثلآ فعليآ.... قد يكون خارج الموضوع.. و لكنه يمس في الصميم طريقة معالجتنا لهذه الأمور... هل كانت مصر .. طولآ و عرضآ... بحاجة الي الفيلم الوثائقي الذي عرضته ال CNN عن ختان بنت مصرية... لكي تفيق من غفلتها..... و تتخلي عن تسترها علي جريمة نكراء تقع تحت سمع و بصر المجتمع و لا أقول بتواطوء معه.. و ضحاياها فتيات في عمر الزهور.... كان الفيلم بشعآ.. أصاب من رآه بالغثيان... و لكنه عرانا.. و كشف نفاقنا.. و أننا "بنخاف ما نختشيش" نتصايح و نلبس ملابس المصلحين متهمين غيرنا بالفحش و الفجور.. بينما "نحتفل" أحتفالآ همجيآ بعمل لا أنساني ضد قاصر... و حقآ " اللي أختشوا ماتوا"... هل ترونه مثالآ لا علاقة به بهذا الموضوع.. أدعوكم للتفكير بروية و منطقية مرة أخري... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 24 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2004 و الشكر موصول لك أستاذنا القانونى ..اسأل الله لك و لنا العفو و العافية أود لو أننا سمينا الأمور بمسمياتها فكوننا نسمى علاقة الرجل بالرجل شذوذاً معناه أنه غير اللواط الذى نجده مكتوباً عندنا و عليه فتصبح المنادة بإعتبار الشاذ مريضاً و مستهدفاً حق فيخرج علينا أحدهم متبجحاً " طبعاً ..ما هو غير اللوطى اللى عندكم فى الاسلام بتاعكم" مثلما سمى الخمر مشروبات روحية و العرى فناً و الامثلة كثير و من هنا لزم التنويه ووضع النقاط على الحروف كما قام أخونا مجرامون فى موضوعه التأصيلى للمسئلة من جهة الشرع ...الذى سيطبق بإذن الله عاجلاً أم أجلاً فقل تربصوا فإنا متربصون. من ناحية شرع الله و حكمه فهذا وجه قصور رهيب فى القانون الوضعى الذى حوكم به هولاء فيعترف معترف بأنه لوطى فيعاقب بسنتين سجن أو ما شابه و تخرج الصحف تهلل بأنه حكم مشدد بئس الحكم و بئس النفاق اسأل الله العلى القدير أن يمكن لشرعه ان يسود و أن يحكم على المعترف باللواط بالحرق أو الرجم. أما ما شاب الموضوع من تشكيك فى إستهداف هولاء من قبل الشرطه فهذا شئ محتمل و عكسه أيضاً محتمل .. و الأن أسألك فى القانون ...إذا رفع موضوع الشهادات التى ملئت هذا الموضوع لقاضى ...أيعتد بها ؟ قال المدعو وايت هارت عن موقع أى كلام لحقوق الانسان عن متهمين فى أعراضهم أنهم مستهدفون و مظلومون أيقول القاضى براءة ؟ أم يقول هراء ..إنما كتب لغرض فى نفس صاحبه ؟ و دعنا من صاحبه و نفسه فالله مطلع عليه واسألك بصفتك صاحب خبرة تكسبك حيادا ....لماذا هذة الحمية فى الدفاع عن متهمين باللواط من قبل وايت هارت و من تشيع له ؟ اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 24 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2004 أما الاستاذ الذى استغل الموضوع للكلام على الختان و مزاعم ال CNN التى باءت بفشل ذريع فى الوصول لغرضهم فلا أملك الا أن أردد "اللى إختشوا ماتوا فعلاً" إن جرؤت ..إفتح موضوع خاص بالختان لنرى ما عندك و الا فالصمت لك أفضل. اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 24 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2004 Scorpion كتب: هل تريدون مثلآ فعليآ.... قد يكون خارج الموضوع.. و لكنه يمس في الصميم طريقة معالجتنا لهذه الأمور... فعلا .... الأمثلة عديدة، و هذا الموضوع الذى نحن بصدده مثلا ما هو الا نموذج واضح، لإحدى طرق معالجتنا للأمور - و (التى أعتقد بجانب خطأها، و كل ما يعيبها من خروقات قانونية صارخة - فهى عديمة الجدوى، بل و نتائجها عكسية تماما) و لنكمل سماع ما حدث فى قضية الكوين بوت على لسان "المتهمين" .... فهم يتذكرون أدق التفاصيل التي أدت إلى وجودهم في المكان غير المناسب في الوقت غير المناسب..... حسين كان يبلغ من العمر 23 عاما، ويعمل في توصيل الطلبات إلى المنازل بأحد المحال. وكان خجولا، مهذبا، دمث الخلق. وقد قال : "كانت تاني مرة بس أروح فيها "كوين بوت" … قبل كدة أنا كنت عايش راضي الحمد لله. أنا مش مكمل تعليمي، مخَلَّص رابعة ابتدائي، يادوب بافك الخط … رحت هناك علشان أرقص. ما كنتش أعرف المركب غير عن طريق واحد صاحبي اسمه سعد، اتمسك معايا هناك. صاحبي اتفق نتقابل يوم خميس، ورحت كوين، و عرَّفني بأصحابه، وانبسطت قوي لما قابلتهم. وقالوا تعالى ارقص، ورقصت. فانبسطت قوي ليلتها ورحت تاني". وأنا بارقص على "البيست" كان فيه شوية ناس بتبص لي بصات غريبة. رجعت الترابيزة اللي كنت قاعد عليها وصممت أرَوَّح. وأنا خارج، طلع لي واحد قال لي "بطاقتك". طلعتها له وإديتهاله. بص عليها و زقني، وأجبروني أقعد على جنب". أما سعد، صديق حسين فهو طالب جامعي، وقد قال: "كان فيه اتنين من قسم عابدين –ويمكن أكتر من اتنين- قاعدين في الديسكو كإنهم زباين عاديين. فطلعوني برة. قالوا لي: "نص ساعة و ح تكون مروَّح بيتك". النص ساعة دي خدت سنة". أما الأجانب، فعادة ما كان يُفرَج عنهم. يتذكر عمرو، وهو مدرس لغة إنجليزية، إنه كان موجودا في المرقص بصحبة مديره الإنجليزي الجنسية. قال عمرو: "شفت اتنين على الباب بيشوفوا بطايق الناس … بعدين دخلوا ظباط لابسين ملكي، وبدأوا يقبضوا على كل الناس إلا احنا، علشان كانوا فاكريننا أجانب. وبعدين صديقي كيفن ناداني بصوت عالي علشان يقول لي إنه مروح. ساعتها البوليس سمع إسمي إنه مصري، وطلبوا بطاقتي. إديتها لواحد، خدها و خرج، وبعت حد يقبض عليا. لما خرجت لقيت تلات عربيات كبيرة مليانة ناس". وقال فيصل، وهو رجل متزوج كان موجودا في المرقص: "من كتر ما الأوتوبيسات كانت مليانة حطوا شوية مننا في عربيات ملاكي بتاعة ناس كانوا في المركب، وراحوا بيهم قسم عابدين. كان فيه عربيتين ملاكي على الأقل. و الظباط كانوا عارفين أصحابها، وشكروهم وروحوهم. أكيد كانوا مرشدين … فيه ناس من اللي متاخدين معانا قالوا إنهم عارفين أصحاب العربيات، قالوا إنهم شغالين مع البوليس وإنها مش أول مرة يساعدوهم في تلفيق القضايا". وصل نحو 40 متهما إلى قسم شرطة عابدين في حوالي الثانية صباحا. وأُرغِموا على الركوع. ويتذكر أحدهم أن "الظابط الكبير بتاعهم كان باين عليه إنه مستمتع قوي وهو شايفنا بننضرب وخايفين". وقال زياد: "الظابط ده جالنا، وكان باين عليه "سايكو" [أي مجنون]. بدأ يزعق ويشتم فينا. قال لنا: "عايز ال***** تيجي هنا في ناحية والناس الطبيعية تيجي في ناحية". وسكت لحظة وبعدين قال: "طبعا إنتو ما فيكوش ناس طبيعيين، إنتو كلكم ****". وأضاف زياد: "فيه ظباط تانيين جم لنا و ندهوا علينا نطلع لهم واحد واحد يتفرجوا علينا. أنا كنت من أوائل الناس اللي ندهوا عليهم. كنت لابس كويس، بس هو كان شايف إن لبسي "ممرقع"، رغم إني كنت لابس "بادي" و جاكيت وبنطلون جينز فيه وردة صغيرة قوي من تحت خالص عند الرِجل. هم طول الحكاية دي كانوا شايفيني مايص، فكنت دايما باتعامل معاملة خاصة. بعد كدة خلاني أقلع البنطلون علشان يشوف أنا لابس إيه من تحت. كان معجب قوي بملابسي الداخلية، وقال: "طبعا انت ***". قلت له: "طبعا لأ". وبعدين قام نازل عليا ضرب بوحشية … باللكاكيم وبالخرطوم. ضربني على ضهري بالخرطوم. قعد يضرب، يضرب … الفترة دى مش حانساها أبدا". وكاد زياد يبكي وهو يضيف قائلا: "انت عارف … صعب قوي تبقى "جاي" في مصر". أما سعد فقال: "في الأول كانوا مقعديننا كلنا على ركبنا. وكان الظابط قدامنا، وقال: "إنتو كدة بتشتموني. إنتو قعدتكم كدة بتشتمني". وبعدين ابتدوا يبصوا يشوفوا إحنا لابسين إيه من تحت. كانوا بيخلونا نِوَريِّهم ملابسنا الداخلية بالعافية، كانوا يمسكوا البنطلون زيمزعوه … ولو الحاجة الداخلية دي ملونة، تبقى انت كدة". كان سعد يرتجف من فرط التوتر و الإحراج وهو يتذكر: بدأوا يقولوا: "ولا يا *** إنت **** ولا ****؟" وكانوا ياخدوا كل واحد منا ويوروا اللبس الداخلي لبقية الظباط. وبعدين يدوك على قفاك، أو على ضهرك، ويقولوا: "إلبس يا ***". و الظابط اللي عمل كدة كان طه الإمبابي". وقال وهبة: "ضربوني على قفايا ضرب جامد جدا". ويتذكر حسين الموقف قائلا: "إحنا هناك إتهانا جامد. ماحدش في حياتي قال لي أي حاجة زي اللي اتقال لي ده. الحاجات اللي قالوها لنا دي ما ينفعش أكررها". وقال أحد المساجين: "محمد المرجاوي بتاع أمن الدولة كان قاعد في كرسي وبينده على الأسامي من البطايق الشخصية اللي كان ماسكها في إيده. لما سمعت إسمي رحت وركعت قدامه. وسألني: "إنت ***؟" لما قلت لأ ما عرفتش الضرب اللي نزل على ضهري ورقبتي و دماغي ده كله كان جاي منين … الظابط فتح قميصي وبص على صدري. سألني: "إنت بتحلق شعر صدرك؟" قلت له: "لأ، أنا طبيعتي كدة". طول ما انا باتسئل الضرب ما بطلش". وقال ضحية أخرى: "كانوا بيضربونا بخرطوم الشيشة وشومة لها راس كبيرة. مافيش حد ما انضربش. كانت بطايقنا معاهم؛ هم يندهوا إسمك وانت تطلع لهم وهم يضربوك. أنا انضربت بالشومة وبميت إيد بتضرب. مش عارف مدة الضرب كانت قد إيه. انت بتحس بالزمن وهو بيجري، بس وأنا باتضرب وقف الزمن. أما بسام، بطل كمال الأجسام، فلم يتعرض للأذى، فقد حكى لنا قائلا: "شفتهم و هم بينضربوا، لكن أنا ما ضربونيش. ضربوا الناس جامد. شفت ناس كتير كان الكرباج معلم في ضهرها وسايب جروح منزلة دم. أصل أنا عندي عضلات، شكلي راجل. العساكر كانوا بيحترموني. طول المدة كانت المعاملة معايا حاجة تانية غير بقية الناس". وجرى الإفراج عن عدد ممن كانوا محتجزين في قسم شرطة عابدين، بما في ذلك تسعة من عرب الخليج، بالإضافة إلى المصريين ممن لديهم "واسطة". وفي نفس الوقت، ظل المحتجزون الذين جرى القبض عليهم في الطرق العامة محتجزين في جزء مختلف داخل قسم شرطة عابدين. كما جرى الإفراج عن بعض المرشدين، بما فيهم مصطفى "ليلى علوي". وظل الآخرون محبوسين على ذمة القضية، بما فيهم بشار. وقبل ذلك –في النهار او في الليل- انضم إلى هذه المجموعة خمسة أو ستة أشخاص كانوا محتجزين في قسم قصر النيل. وكان كمال ضمن من أتوا بهم من قسم قصر النيل. قال كمال: "طلعونا الدور الخامس في عابدين. قالوا لنا كله يقلع هدومه. قلعونا بالعافية، وبصوا على هدومنا الداخلية. كانوا بيضربونا علشان نقول إننا ****. لو نفينا كنا بننضرب. الضرب كان جامد". ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان