Cleo بتاريخ: 20 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يونيو 2004 تحية للعزيز حمو الأهلاوي الكبييير زيي :blink: الأخت كليو: هل هناك علاقة بين الدولة الفاطمية و بين التصوف في المحروسة؟ خلص الكلام لا أظن... فكثير من الكتصوفين هم فى الأساس سنة... وبعدين التصوف موجود من قبل ظهور الدولة الفاطمية و أيضا فى البلاد التى لم تخضع للحكم الفاطمى وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2004 الإمامة الدينية: كانت الدولة الفاطمية ذات أيديولوجية خاصة تختلف عن التراث الفكرى الذى كان موجودا فى مصر. فالمصريون منذ اعتنقوا الإسلام وهم جزء لا يتجزأ من جمهور أهل السنة الذى جعل من الخلافة نظاما سياسيا للحكم.. وجعل من البيعة أساسا لاختيار الخليفة دون النظر إلى حسبه و نسبه.. أما الدولة الفاطمية فقد شادت سلطانها السياسى على أساس "الإمامة" الدينية التى جعلت منها النظرية الشيعية حجر الزاوية فى شئون الدين و السياسة و الفقه. "فالإمامة" هى أهم مبادئ الدعوة الشيعية و أساس قواعدها، و ملاذها الذى انضوت تحت لوائه. و حاولت أن تؤكده بسائر الوسائل الروحية و المذهبية، ولم تدخر وسعافى أن تستمد أسانيدها من القرآن ذاته، و من الأحاديث النبوية، لتسبغ بذلك على مسألة "الإمامة" جوا من القدسيةيسمو إلى مرتبة النبوة ذاتها، مثال ذلك أن أول دعاء دعى به للمعز لدين الله فى أول جمعة رسمية أقيمت فى سنة 358 هـ عقب الفتح الفاطمى فى الجامع العتيق (مسجد عمرو بن العاص) كان نصه : "اللهم صلى على عبدك ووليك ثمرة النبوة.. و سليل العزة الهادية، عبد الله الإمام معد أبى تميم المعز لدين الله، أمير المؤمنين، كما صليت على آبائه الطاهرين، و أسلافه الأئمة الراشدين". وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2004 وقد عمل فقهاء الشيعة و دعاتها على أن يخلقوا هذا الجو القدسى حول الإمامة بما وضعوه من الكتب و الرسائل العديدة. وعندما جاء الفاطميون إلى مصر وضعوا نصب أعينهم صبغ المجتمع المصرى بهذه الصبغة المذهبية الغريبة عليه، فلم يصبح (الخليفة – الإمام) مثل غيره من خلفاء الدولة العباسية أو الأموية، ولكنه أصبح "إماما" اجتمعت فيه الرياستان الزمنية و الدينية. و عندما وطأت قدم المعز لدين الله أرض الإسكندرية حرص على أن يبدو فى سمت "الإمامة" منذ اللحظة الأولى، وقال لوفد المصريين الذى خف إلى لقاءه : "لإنه لم يسر لازدياد فى ملك ولا رجال.. ولا سار إلا غبة فى الجهاد و نصرة المسلمين" و نراه فى مواكبه و شعائره الدينية حريصا على مظاهر الإمامة، يبدو إماما دينيا أكثر منه ملكا سياسيا، و قد سجل الفقيه الحسن بن زولاق المصرى، صديق المعز ومؤرخ سيرته، كثيرا من هذه المظاهر، يبدو فيها المعز إماما وافر التقى و الورع، يؤم الناس للصلاة، و يعظهم خاشعا باكيا، وقد حرص أبناء المعز و أحفاده، مع بعض الاستثناءات على هذه المظاهر، فى مواكبهم و أعمالهم الدينية و الرسمية. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2004 و كان على دعاة المذهب الإسماعيلى أن يعملوا على تسريب معالم الدعوة المذهبية الجديدة إلى الشارع المصرى شيئا فشيئا، و كان الأزهر أداتهم الرئيسية فى ذلك وقد كان الهدف الأساسى من بنائه أن يكون مؤسسة لنش أفكار الدعوة الإسماعيلية على جماهير القاهرة.. وقد جاء الفاطميون وفى صحبتهم كبار الدعاة الذين عاصروا نشأة الدولة فى المغربوعلى رأسهم الفقيه الكبير أبو حنيفة النعمان محمد بن منصور المعروف بابن حيون التميمى القيروانى، و هو بالكبع غير الإمام الأعظم أبى حنية النعمان فقيه أهل السنة المتوفى فى بغداد عام 150 هـ، بينما نحن نتحدث عن أواسط القرن الرابع الهجرى، و الأرضية التى هى مجال حديثنا هى مصر و المغربز و كان ابن حيون قد خدم عبيد الله المهدى مؤسس الدولة الفاطمية فى المغرب ثم أبناءه الخلفاء من بعده، وقدم فى ركب المعز لدين الله إلى مصر، و تولى مرتبة الدعوة و القضاء فى عهده، و كان من أكابر فقهاء الشيعة إلى جانب كونه أوثق أصدقاء المعز و مستشاريه، وقد ألف كتبا عديدة فى فقه الشيعة، و يعتبر كتابه "دعائم اسلام، و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الأحكام" هو متن الفقه الشيعى فى ظل الدولة الفاطمية (مثلما كانت اجتهادات سميه أبى جنيفة النعمان متن الفقه السنى فى عصر الرشيد) بل لا يزال حتى اليوم هو المرجع الفقهى لطائفة البهرة.. و كان هذا الفقيه الشيعى الكبير يتصدر ساحة الأزهر ليلقى على الناس مبادئ الفكر الجديد، فيتحدث طويلا عن ولاية الأئمة و منزلتهم و وصاياهم، و يورد للناس طائفة من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية التى تدعم أفكاره فى مسالة اللاية أو الإمامة و كيف أنها خصت بعلى بن أبى طالب و بأبنائه من آل البيت و كيف أن الإمامة قد استقرت بالنص من رسول الله على إمامة على و نصبه إياه، ثم يصف الأئمة بنهم "خلق من خلق الله، و عباد مصطفون من عباده، افترض طاعة كل إمام منهم على أهل عصره، و أوجب عليهم التسليم لأمره، و قرن طاعتهم بطاعته، و طاعة رسول الله و هم حجج الله على خلقه و خلفائه فى أرضه". وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2004 ....سؤال على الماشى .... يعنى معقولة المصرى الغلبان أخذ كل العادات و التقاليد الفاطمية و مازال يتوارثها الى الان , ولم يقترب قيد أنملة من المذهب الشيعى , حتى انك لو سألت 90% من الشعب المصرى ما هو المذهب الشيعى , أشك لو حد يعرف الاجابة ؟؟؟ جايز مثلا الفاطميين عاشوا بمنأى عن العوام ؟؟؟؟ ولا يكونش المصريين فهموها و هى طايرة , و لبسوهم العمة لغاية لما اتكلوا على اللة !!!!! مش احنا برضة اللى خرمنا التعريفة , و عارفيين العفريت مخبى ابنة فين :) عزيزى كفاية... خطر على بالى الآن هذا الرد على سؤالك... لماذا التعجب...؟؟؟ ألم يكن المصريون هم أول من استنكروا افتكاسات الشيخ طنطاوى بتحليل فوائد البنوك و حرية فرنسا فى منع الحجاب؟؟ ألسنا من قال فينا رسول الله عليه الصلاة و السلام أننا خير أجناد الأرض لأننا و أهلنا فى رباط إلى يوم الدين؟؟ كما أننا سنرى من خلال الكتاب أن الشعب المصرى يكره العنف و المغلالة و ااتفكير الشاذ... كما أنه يتحول من سكينته و سلبيته إلى مارد لا يرحم حين يتعلق الأمر بالعبث بمعتقداته الدينية ... وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2004 سياسيا، و قد سجل الفقيه الحسن بن زولاق المصرى، صديق المعز ومؤرخ سيرته، كثيرا من هذه المظاهر، يبدو فيها المعز إماما وافر التقى و الورع، يؤم الناس للصلاة، و يعظهم خاشعا باكيا، وقد حرص أبناء المعز و أحفاده، مع بعض الاستثناءات على هذه المظاهر، فى مواكبهم و أعمالهم الدينية و الرسمية. نفس الصورة رسمها الجبرتى لنابليون بونابرت أثناء الحملة الفرنسية... و كان على دعاة المذهب الإسماعيلى أن يعملوا على تسريب معالم الدعوة المذهبية الجديدة إلى الشارع المصرى شيئا فشيئا، و كان الأزهر أداتهم الرئيسية يبدو أن الأزهر سيعود لما أنشئ من أجله أول مرة مع اختلاف المذهب... المغرب وعلى رأسهم الفقيه الكبير أبو حنيفة النعمان محمد بن منصور المعروف بابن حيون التميمى القيروانى، و هو بالكبع غير الإمام الأعظم أبى حنية النعمان فقيه أهل السنة المتوفى فى بغداد عام 150 هـ، هل تشابه الأسامى هنا مصادفة أم أنه متعمد لخلق نوع من اللبس، فيظن الناس أن الإمام أبو حنيفة أحد الأئمة الأربعة هو من يفتى و يروج للمذهب الشيعى؟؟ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 (معدل) مرتبة النبوة: و المؤرخون المعاصرون الذين عكفوا على دراسة المذاهب الشيعية لا يختلفون على أن "الإمامة تقترن فى الفكر الإسماعيلى بمرتبة النبوة ذاتها، تنسب للإمام، كما نسبت للنبى معجزات و أعمال خارقة لا يأتيها البشر، فمن ذلك ما رواه الداعى الإسماعيلى المعروف عماد الدين إدريس فى كتابه "زهر المعانى" فى حديثه عن الإمام إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق و الذى تفرعت منه الدعوة الإسماعيلية و تنتسب إليه، فيقول عن إسماعيل هذا أنه توفى و دفن ثم ظهر حيا فى البصرة "و أقبل الناس يهرعون و هم يقولون: هذا إسماعيل بن جعفر عاد حيا" و أنه مسح بيده المباركة على ظهر شيخ مريض فبرئ من علته و شاهد الخلق ذلك، و غاب عنهم، يقول الداعى المذكور "فكان ما أظهره إسماعيل - عليه أتم الصلوات - من الغيبة و الظهور بعد ذلك كما فعل جده الناطق المرسل محمد عليه الصلاة و السلام... فأظهر الإمام إسماعيل ما أظهره إعجازا للخلائق، بظهور القدرة من الله تعالى، و بقاء الكلمة فى عقبه الطاهرين من بيته" ثم يقول " ومثل هذه المعجزات العظيمة التى تقصر عن معرفتها العقول و يتيه فيها مع السائل المسئول، يظهرها العقل الأول الذى هو الإبداع الأول بهم، لتظهر القدرة للعارفين" تم تعديل 22 يونيو 2004 بواسطة Cleo وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 تراث الفلاسفة: فهذه المعجزات التى ينسبها الإسماعيليون إلى عميدهم إسماعيل بن حعفر، تذكرك بالمعجزات التى ذكرها القرآن الكريم عن المسيح عيسى عليه السلام الذى أحيا الموتى، و أبرأ الأكمه و الأبرص، وتذكرك بفكرة الرجعة التى ذكرها القرآن الكريم عن أصحاب الكهف و عن أحد أنبياء بنى إسرائيل الذى مر على قرية و هى خاوية على عروشها فقال أنى يحيى الله هذه بعد موتها، فأماته الله مائة عام ثم بعثه... إلخ. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 وقد أفاض مؤرخو المذاهب فى شرح أبعاد المذهب الإسماعيلى و المصادر التى استقى منها و هى فى معظمها مصادر غير سلامية، و كيف تأثرت بالمذاهب الفلسفية للتراث اليونانى و مدرسة الإسكندرية و خاصة مذهب أفلوطين مؤسس الأفلاطونية المحدثة. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 و قد اجتذبت الدعوة الإسماعيلية عددا كبيرا من مؤرخى الفرق و المذاهب... و عد ذلك إلى اللغموض الذى اتسمت به هذه الدعوة منذ نشأتها، فمن المؤؤرخين المسلمين عبد القادر البغدادى صاحب كتاب "الفرق بين الفرق" و الشهرستانى صاحب كتاب "الملل و النحل" كما تناولهم الإمام الغزالى فى كتابه "الرد على الباطنية" و وضع المؤرخ المقريوى كتابا خاصا عن خلفاء الفاطمية سماه "اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة و الخلفاء" فضلا عن تعرضه لهم فى موسوعته "الخطط و الآثار" وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 22 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 موضوع تشابة الاسامى طبعا متعمد بغرض احداث خلط فى رؤوس المصريين والذين مازلت أعتقد أنهم فى تلك الحقبة كانوا ذو سذاجة فكرية و ضعف سياسى و عسكرى .... فكيف فطنوا الى أن المذهب الاسماعيلى يختلف كلية عن المذهب السنى و لا يتناغم مع طبيعة المصرى الهادئة المسالمة ...فأخذوا منه ظاهره و تركوا باطنه ؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 و من أبرز المستشرقين الذين تخصصوا فى تاريخ الدعوة الإسماعيلية الباحث الروسى إيفانوف الذى وضع أكثر من مؤلف فى الفكر الإسمماعيلى فيما بين عامى 1942 و 1952 و كذلك المستشرق الشهير جولدتسيهر، و الباحث الإنجليزى برنارد لويس الذى ألف كتابا خاصا عن فرقة الحشاشين و هم أحد فروع الدوحة الإسماعيلية. و من المؤرخين المحدثين الذين ينتسبون لإلى المذهب الإسماعيلى الباحث السورى الدكتور مصطفى غالب، و إليه يرجع الفضل فى إماطة اللثام عن حقيقة الدعوة الإسسماعيلية و كشف الغموض الذى اتنفها على مدى القرون السالفة، و قدم فى ذلك عددا من المؤلفات المستقاه من المخطوطات الإسماعيلية القديمة وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 كما حظيت الدعوة الإسماعيلية باهتمام عدد كبير من العلماء المحدثين منهم الدكتور محمد كامل حسين، الذى نجح فى تحقيق و تقديم بعض تراث الفكر الإسماعيلى، و كذلك الدكتور عبد المنعم ماجد و الدكتور أبو زهرة و الدكتور عبد المنعم النمر و الدكتور مصطفى الشكعة و الدكتور محمد مصطفى حلمى، و لكنى سوف أتوقف عند مؤلفات المؤرخ الكبير محمد عبد الله عنان الذى عنى بتاريخ الدولة الفاطمية و أصدر فيها العديد من الكتب و الرسائل العلمية، فهو يستخلص من أقوال دعاة السماعيلية و شروحهم أن الأمامة لم تكن فقط مسألأة رياسة دينية و سياسية يتنازعها فريقان من الأمة الإسلامية، و إنما كانت بالعكس، فى زعمهم، إرادة إلهية قرها كتاب الله و أيدها رسوله بما رووه من "أحاديث" لا نهاية لها. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 و أن خلاصة نظريتهم من الناحية العملية، هو أن تراث النبى العربى لم يكن تراث أمة هداها الله إلى الإسلام، و تراث رياسة معنوية جاءت ثمرة الرسالة النبوية، و إنما كانت تراثا شخصيا، و ميراثا خالصا لأسرة النبى، صاحب هذه الرسالة، و أن النبى أوصى بهذا التراث إلى ابن عمه على بن أبى طالب، زوج ابنته فاطمة الزهراء ، و بنيه من بعده، أبناء ولديه الحسن و الحسين. و هكذا تغدو رياسة الأمة الإسلامية فى نظرهم و وفقا لتأويلاتهم و رواياتهم ميراثا خاصا لا يليها "حتى يوم القيامة" أحد سوى آل البيت. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 25 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يونيو 2004 الأزهر.. الأثر الباقىلا يجوز الحديث عن مصر الفاطمية بغير الحدديث عن الأزهر، تلك المؤسسة الدينية الكبرى التى قامت لتكون جامعا ثم لم تلبث أن أن صارت جامعة.. و بقيت على مدى ألف عام أعرق و أضخم جامعة فى عالم الإسلام تحتضن الباحثين عن العلم من شتى أنحاء العالم. و يتولى التدريس فيها أعاظم الفقهاء و العلماء.. هذ هو الأزهر منذ بناه جوهر الصقلى غداة وصوله إلى مصر ليكون مسجدا رسميا لسيده و مولاه المعز لدين الله، و مركزا لنشر المذهب الشيعى، المذهب الرسمى لدولة الفاطميين، و بقيت هذه العلاقة الحميمة بين الأزهر و مؤسسة الحكم فى مص لصيقة بالأزهر و علامة بارزة من علاماته، فهو مركز الإفتاء الرسمى، و بؤرة التشريع و التقنين و الناط الدينى باسم الحاكم، و بقى الأزهر يقوم بهذه المهمة الرسمية حتى بعد أن زالت دولة الفاطميين و جاءت بعداها دول و رجال و ظل الأزهر مرتبطا بالجالس على العرش سواء كان خليفة فاطميا، أو سلطانا أيوبيا أو أميرا مملوكيا و واليا عثمانيا أو ملكا برلمانيا أورئيسا جمهوريا.. فالأنظمة تتغير.. و الوجوه تتبدل.. و لا يتغير الأزهر و لا يخرج عن نطاق المهمة الرسمية التى حددها له جوهر الصقلى فى الثلث الأخير من القرن الرابع الهجرى.. لقد قامت من قبله مساجد و قامت من بعده مساجد ولكنها لم تصل جميعا إلى مستوى المكانة التى بلغها الأزهر. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 25 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يونيو 2004 لقد ترسخت مكانة الأزهر فى مصر و العالم السلامى كمؤسسة علمية و دينية مع توالى العصور و القرون، و آلت إليه الزعامة الفكرية و الثقافية فى الوقت الذى أفل فيه نجم الحضارة فى مواقع كثيرة، و استطاع الأزهر أن يجتاز الكبوة التى تعرض لها خلال العصر الأيوبى، و سرعان ما استرد مكانته العلمية و الأدبية و استأنف رسالته العظمى فى تخريج العلماء و الأدباء و الفقهاء. تلاحظ الدكتورة سعاد ماهر فى كتابها (مساجد مصر) أن هذه المكانة بلغت ذروتها فى العصر المملوكى، إذ يحنوى القرن الثامن الهجرى أنباء تدل على أن الأزهر كان يتمتع فى ظل دولة المماليك برعاية خاصة، و كان الأكابر من علماءه يتمتعون بالجاه و النفو، و يشغلون وظائف القضاء العليا و يستأثرون بمراكز التوجيه و الإرشاد، و كان هذا النفوذ يصل أحيانا إلى التأثير فى سياسة الدولة العليا، و أحيانا فى مصاير العرش و السلطان، و لا تنس أن الحكام المماليك لم يكونوا عربا.. و لا مصريين.ز و أنهم وفدوا على مصر و هم ل ايتكلمون العربية.. فكان عليهم أن يعوضوا ها النقص عن طريق تدعيم المؤسسة الدينية، وتشجيع الحركات الثقافية و الفكرية حتى يتقربوا إلى الشعب الى يحكمونه، و لذلك يرى مؤرخو الأزهر أن فترة الحكم المملوكى هى فى الواقع عصر الأزهر الذهبى من حيث الإنتاج العلمى الممتاز، و من حيث تبوئه مركز الزعامة و النفوذ. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 25 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يونيو 2004 وما ظنك بجماع – أو جامعة – يتولى التدريس فيها علماء و مؤرخون من طبقة ابن خلدون، و تلنويرى، و القلقشندى و السيوطى، و لن أحدثك عن علماء الشيعة الذين قاموا بمهمة التدريس فى الأزهر منذ إنشاءه، فهؤلاء لهم حديث آخر.. و لكنى أتحدث إليك الآن عن التطور العلمى لهذه المؤسسة الإسلامية العريقة، و ما قامت به من أمجاد فى الأوقات التى خبا فيها نور الثقافة العربية.. بل حمل الأزهر مشعل العلم و الحضارة قبل أن تقوم مراكز العلم و الحضارة فى أوروبا، فجامعة باريس لم تنشأ إلا بعد قرنين من قيام الأزهر، و جامعة أوكسفورد بعد ثلاثة قرون، و جامعة لوفان فى بلجيكا قامت بعد خمسة قرون... وهكذا كان للأزهر دور الريادة فى عالم الثقافة و التنوير ... و يطول بنا الحديث لو تمادينا فى رواية أمجاد الأزهر العلمية و الدينية و هو يخرج عن نطاق حديثنا ينحصر فى دور النشأة.. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 26 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2004 دولة مذهبية: لقد سبق أن قلت لك أن الدولة الفاطمية كانت دولة مذهبية، لأنها كانت تعتنق مذهب الشيعة الإسماعيلية الذى يختلف تماما عن مذهب أهل السنة الذى يسير عليه أهل مصر، و كان الفاطميون يطمحون إلى قيام نظام سياسى و مذهبى فى مصر مما يتطلب قيام مؤسسات ثقافية و إعلامية تقوم بمهمة ذيوع مذهب الدولة الرسمى و كسب القلوب حوله. و كان لابد أن يقوم الأزهر – الجامع- ليحمل مهمة الدعوة للمذهب الجديد، ماما كما يحدث عقب وقوع انقلاب فى نظام الحكم، فيكون أول شىء يفعله النظام الجديد هو الاستيلاء على الإذاعة لكى يحتكر قناة الاتصال بالجماهبر.. و لم تكن فى مصر إذاعة حتى يستولى عليها الحكام الفاطميونن فكان عليهم أن يقيموا مسجدا جامعا يتحدثون فيه إلى الناس عن دعوتهم الجديدة، و يعملون على كسب ولائهم بعد استقطابهم لتأييد النظام الجديد. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 26 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2004 و كان أول شىء فعله جوهر بعد الفراغ من بناء القصر الكبير أن وضع حجر الأساس فى بناء الأزهر فى يوم السبت 22 جمادى الأولى سنة 359 هـ الموافق الصانى من إبريل سنة 970 م – كما ورد فى المقريزى – و توخى جوهر أن يكون المسجد فى موقع يتوسط العاصمة الجديدة – القاهرة – على النحو الذى كان سائدا فى عمارة الحواضر الإسلاميةز و اختار جوهر مكانا بالقرب من القصر الكبير. و إذا أردت أن تعرف موقع هذا القصر، فما عليك إلا أن تنظر إلى مسجد سيدنا الحسين، فتعلم أن هنا كان موقع القصر الكبير، و تعلم أيضا أن رأس الإمام الحسين عندما نقل من عسقلان إلى مصر فى واخر العصر الفاطمى، أنزل أول الأمر إلى حديقة القصر. ثم حمل فى السرداب إلى قصر الزمرد، ثم دفن عند قبة الديلم بباب دهليز الخدمة، و كان ذلك فى خلافة (الفائز) الفاطمى سنة 554 هـ، و بقى الرأس مدفونا فى قصر الزمرد حتى أنشئت له خصيصا قبة هى المشهد الحالى الذى تراهالآن: لقد زال القصر، و بليت أطلاله.. و بقى مشهد الحسبن كما هو.. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 26 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2004 (معدل) فقه الشيعة: و معنى أن جوهر آثر أن يكون الأزهر على مقربة من قصر الحكم حتى يكون فى استطاعة الخليفة أن يباشر عن قرب ما يجرى فى الأزهر، و لا يتجشم فى سبيل ذلك مشقة الانتقال. و أتم حجوهر تشييد المسجد بعد عامين، و أقيمت فيه أول صلاة جمعة يوم 6 رمضان سنة 361هـ الموافق يونيو 972م ولقد لاحظ المصلون أن أول خطبة ألقيت على منبر الأزهرتضمنت تغييرات مهمة فى متن الخطبة، الأمر الذى يعكس تغييرا مهما فى نظام الحكم. فالمعرو فى التقليد الإسلامى أن الدعاء للحاكم فى خطبة الجمعة يمثل اعترافا بشرعية الحكم. و تغيير اسم الحاكم يستتبعه بالضرورة قطع الدعاء له و النداء باسم الحاكم الجديد. و هذا ما حدث فى أول خطبة استمع إليها الناس من فوق منبر الأزهر. فقد أمر جوهر بقطع الدعاء للخليفة العباسى. و كانت مصر حتى ذلك الوقت تعترف بالتبعية إلى خليفة بنى العباس، و كان عليها أن تعترف الآن بخلافة الحاكم الفاطمى: المعز لدين الله. ولم يقتصر التغيير فى الخطبة على ذلك، و إنما أمر جوهر بأن يقال فى الخطبة : "اللهم صلى على محمد المصطفى و على علىَ المرتضى و على فاطمة البتول و على الحسن و الحسين سبطى الرسول، الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، و صلى على الأئمة الطاهرين، آباء أمير المؤمنين المعز لدين الله" كما أضاف إلى الأذن عبارى "حى على خير العمل" وكل هذه الإضافات هى من تقاليد الفكر الشيعى.. الفكر الرسمى لدولة الفواطم. تم تعديل 26 يونيو 2004 بواسطة Cleo وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان