Cleo بتاريخ: 20 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يوليو 2004 على فكرة أنا اشتريت الكتاب يا كليو و عرفت المجهود الكبير اللى انتى بتبذلية فى أعادة كتابتة ... لو عايزة مساعدة أنا فى الخدمة .... الكتاب اسلوبة سهل و مشوق و المعلومات فية غنية و غزيرة .... mfb: خيااااانة....!!!!!!! rs: طب و أنا آكل عيش منين..!!! أتاااااااارينى ملاحظة إن أكبر زبون للموضوع منقطع عن المتابعة بقاله فترة..... :D خلاص... مادام حضرتك اشتريت الكتااااااب... و عليت الجوااااااب... يبقى يا ريت تنقلنا انطباعاتك أو خواطرك عن الأجزاء اللى بنقلهالكم هنا... (وش واحد ندمان إنه عمل سكان لغلاف الكتاب... non:: ) شكرا ليكى يا كليو عفوا يا فندم... إنت بس تأمر... mfb: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 20 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يوليو 2004 وأنا بنقل لكم من الكتاب... لفتت نظرى الجملة دى نعم كانت الدولة الفاطمية فى مصر من أزهى العصور، mfb: مش فاهمة إيه حكاية "أزهى" دى كمان...!!! الله يمسيك بالخير يا طفشان... :D وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 21 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2004 مقولة أزهى العصور دة نسبية ..... و هى فى حالتنا هنا تنطبق الى حد كبير مع الحقيقة .... مصر قبل قدوم الفاطميين كانت ممزقة , منهارة , تعانى الفقر و الضعف فى أواخر عهد الاخشيديين ... لذا رحبت بالقادم من الغرب , او على اأقل لم تقاومة .... و ما ارساه الفاطميون من مظاهر الأحتفالات و البذخ الأجتماعى و الثراء المادى خلب لب المصريين بعد سنوات طوال من المعاناة و الفقر . بصرف النظر عن الباطن و ما كان الفاطميون يضمرونة للتغلغل فى وجدان الشعب المصرى و صبغة بالمذهب الشيعى الأسماعيلى , لقد استمتع المصرى بكل ما فى خصائص الفاطميين من أبهة و ترف و قوة حتى يمكن ان نطلق على تلك الحقبة أزهى العصور . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sos بتاريخ: 21 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2004 للرفع..... الموضوع اصبح هام.... نسأل الله السلامة والثبات.... لا ================================== كل شيىء لابد ان يكون بسيط ولكن ليس ابسط....من اقوال اينشتين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2004 نعم كانت الدولة الفاطمية فى مصر من أزهى العصور، و كلنها كانت من أشد الدول حرصا على أن تطبع الشعب و المجتمع بطابعها الخاص، و أن تصوغ الشعب و عقليته و تفكيره وحياته العامة و الخاصة وفقا لمناهجها الدينية و العقلية فنرى الحياة الاجتماعية المصرية فى العصر الفاطمى تتخذ صورا و مظاهر خاصة، و تتقلب بين ألوان من البذخ و الترف والبهاء قل أن نجدها فى عصر آخر من عصور مصر الإسلامية، إمبارح بعد ما كتبت المداخلات بتاعتى كلها و قفلت الكمبيوتر و دخلت أنام... ترددت فى ذهنى الفقرة السابقة... و لا أعلم لماذا أخذت أتذكر نيويورك التى نراها فى الأفلام... و الحياة على الطريقة الأمريكية التى كانت الشىء الخارجى الوحيد الذى يطل علينا من شاشات التليفزيون و السينما و الراديو... حتى انبهرنا بها و فى النهاية تأمركنا... اصطبغنا بصبغة أمريكا فى ملبسنا و أسلوب حياتنا و حتى كلامنا.... و شعرت أن الماكدونالدز و الدوناتس و البيبسى فى حياتنا يلعب نفس الدور الذى لعبته القطائف و الكحك و الخشاف وقمر الدين أيام الفاطميين و أن احتفالات رمضان و عاشواء حل محلها احتفالات الهالوين و الفالنتاين...!!! أفلا تذكرون...!!! وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2004 للرفع.....الموضوع اصبح هام.... نسأل الله السلامة والثبات.... يعنى إيه؟؟!!!! :D وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 21 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2004 يعني اصبح موضوع يضع من ضمن المواضيع المهمة في الجريدة يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2004 يعني اصبح موضوع يضع من ضمن المواضيع المهمة في الجريدة شكرا يا أستاذ محمد.. أنا بصراحة اتخضيت و قلت بأة بعد كل المجهود ده عاوزين يقفلوا الموضوع...!! :D وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2004 الهيبة الدينية: لقد كان العصر الفاطمى فى مصر أشبه بليالى ألف ليلة و ليلة فى الأدب العربى، و شهد المصريون من الحفلات و الليالى و الأعيادو المآدب ما خلب لبهم وخفف عنهم عناء الحياة، و لكن الخلافة الفاطمية كانت ترمى من وراء ذلك إلى غايتين: •الأولى: أن تبث هيبتها الدينية تسبغه من الخطورة و الخشوع على بعض المظاهر و التقاليد المذهبية •الثانية: أن تغمر الشعب المصرى بفيض من الحفلات و المآدب و المواكب الباهرة، وأن تاسره بمظاهر جودها الوافر وأن تنثر عليه ما استطاعت من دواعى البهجة و المرح، وذلك لكى تكسب ولاءه وعرفانه و تأييده... ولكن كانت الخلافة الفاطمية تشعر بانها لم تكسب كل ولاءه، وأن سياستها المذهبية تبث تبث إلى نفسه شيئا من الوحشة و الريب، وكان الشعب ينظر إلى هؤلاء القادمين من الغرب نظرة الشك خاصة وأنهم يزعمون أنهم ينتسبون إلى اهل البيت دون أن يكون لديهم ما يؤكد صحة هذا النسب.. كما كانوا يدعون القدرة على ادعاء الغيب ومعرفة مكنونات الصدور، ولكن المصريين كانوا يسخرون من هذه المزاعم بطريقتهم التقليدية فى التنكيت. ويروى فى ذلك أن الخليفة العزيز صعد المنبر يوما ليخطب الجمعة، فوجد رقعة مكتوب عليها هذان البيتان من الشعر: بالظلم و الجور قد رضينا و ليس بالكفر والحماقـة إن كنت أعطيت علـم غيب فقل لنـا كاتب البطاقـة وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2004 يا أهلا بالفواطم من الأخبار التى بلغت مبلغ الحقيقة التاريخية: أن المصريين رحبوا بالجيش الفاطمى، وخرجوا إلى مشارف الإسكندرية لتهنئة جوهر الصقلى بسلامة الوصول، فواصل مسيرته إلى عمق البلاد دون أن يلقى مقاومة تذكرن و أيا كان وجه الحقيقة فى ذلك فإنها حلقة غامضة من تاريخ المصريين ينبغى أن نجلى جوانبها ونعرف لماذا تخلى المصريون عن موقفهم المناوئ للتيار الشيعى منذ أحداث الفتنة الكبرى التى وقعت بعد اغتيال الخليفة عثمان بن عفان. فكيف حدث هذا التحول الجذرى؟ و لكى نكشف وجه الحق فى ذلك لا بد أن ننظر فى الظروف الداخلية التى كانت عليها مصر عشية الاحتلال الفاطمى. فبعد وفاة "كافور" تعرضت البلاد لمحنة اقتصادية واشتدت عليها الضائقة. والشعوب إذا بلغت حد اليأس وتكالب عليها المفسدون: نفضت يها من الحاكم المحلى ومدت يدها إلى المنقذ حتى لو كان أجنبيا، وتتزايد هذه الرغبة إذا كان الحاكم المحلى من أصول أجنبية فيستوى لديها الحاكمان من حيث الشعور القومى. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2004 وكانت مصر فى أواسط القرن الرابع الهجرى تخضع لحكم ضابط تركى من بلاد ماوراء النهر اسمه محمد بن طغج (الإخشيد) استطاع من خلال المنافسة العسكرية مع أقرانه أن يفوز بمصر، و يستصدر قرار تعيينه واليا على مصر من الخليفة العباسى القاهر سنة 323هـ مع لقب فخيم و هو "الإخشيد" أى ملك الملوك. وكان الإخشيد كما يذكر المؤرخون طموحا وافر الذكاء و الشجاعة و العزم، استطاع أن يمد نفوذ مصر إلى الشام وأرض الحمين، و جعل من مصر دولة شبه مستقلة فى ظل الخلافة على غرار سلفه أحمد بن طولون، وفى عهد الإخشيد استقرت الأحوال بمصر، وانتظمت قوتها الدفاعية، لكن ما لبثت مصر أن دخلت مرحلة الأفول بعد موت الإخشيد شنة 334هـ، وجاء من بعده خلف ضعاف تحت وصاية العبد الخصى "كافور" الذى كان خادما للإخشيد، ومع إنه كان كثير الدهاء والعزم، إلا أن عناصر الفناء أخذت تتسرب فى أركان الحكم وظهرت أمارات الذبول على الدولة، واشتدت الأزمات الاقتصادية وعم الغلاء و الوباء، و يقال أن مصر فقدت من أبنائها فى تلك المحنة زهاء 600 ألف نفس، وساد الضجر و القلق و السخط وانجطت الأخلاق، و انتشر الفساد و الانحلال بين أفراد الطبقة الحاكمة حتى ليروى المقرزى فى "الخطط" تلك القصة التى يستدل بها على شيوع الفساد، و خلاصتها أن أم الأمراء (زوجة الخليفة المعز لدين الله) بعثت من تونس إلى مصر بفتاة لكى تباع فى سوق الرقيق، فعرضها وكيلها فى السوق وطلب فيها ألف دينار، فأقبلت إليه امرأة أنيقة على حمار و ساومته فى ثمنها واشترتها منه بستمائة دينار، و علم الوكيل أن هذه السيدة الأنيقة ى ابنة الإخشيد حاكم مصر، و أنها اشترت الصبية لتستمتع بها لأنها تهوى الصبايا الحسان، فلما عاد إلى تونس حدث المعز لدين الله بأمرها، فدعا المعز شيوخ القبائل المغاربة وروى الوكيل لهم حادث الصبية، و عندئذ قال المعز : "يا إخواننا انهضوا إلى مصر، فلن يحول بينكم و بينها شىء، فإن القوم قد بلغ بهم الترف إلى أن صارت امرأة من بنات الملوك فيهم تخرج بنفسها وتشترى جارية لتتمتع بها، فقد ضعفت نفوس رجالهمن و ذهبت الغيرة منهم فانهضوا بنا إليهم" وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 21 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2004 من كتر الأجانب اللى أتقلبوا على حكم مصر .. ما بقتش تفرق يحكمها بنو الأخشيد ولا بنو الفواطم .... يعنى اللى كان ممكن يتصدى للفاطميين و يمانعهم فى غزو البلاد هم الأخشيديين الأجانب أيضا ...... بدون زعل المصرى طول عمرة لم يهتم بجنسية الجالس على سدة الحكم طالما ابتعد عن مصدر رزقة و وفر لة الأمان و السلامة .... و لكن المصرى ايضا ذو نزعة دينية قوية جدا .... و بعدما أعتنق الأسلام و أمن بة و أحب أل البيت ... اصبح من المستحيل ان يقبل أى تنازل فى ثوابتة و عقائدة الدينية السنية .... لذا قرنين من الزمان قضاهما الفواطم فى البلاد لم تغير قيد أنملة فى ثوابت مذهبة , بينما أستمتع المصرى بكل ما فى خصائص الفواطم من ترف و ثراء ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2004 . والشعوب إذا بلغت حد اليأس وتكالب عليها المفسدون: نفضت يها من الحاكم المحلى ومدت يدها إلى المنقذ حتى لو كان أجنبيا، وتتزايد هذه الرغبة إذا كان الحاكم المحلى من أصول أجنبية فيستوى لديها الحاكمان من حيث الشعور القومى فلا نلومن إذن على الكويتيون الذين بعد أن داهمهم صدام، و تخلى عنهم العرب... ارتموا فى أحضان أمريكا المخلصة.. والعزم، إلا أن عناصر الفناء أخذت تتسرب فى أركان الحكم وظهرت أمارات الذبول على الدولة، واشتدت الأزمات الاقتصادية وعم الغلاء و الوباء، و يقال أن مصر فقدت من أبنائها فى تلك المحنة زهاء 600 ألف نفس، وساد الضجر و القلق و السخط وانجطت الأخلاق، و انتشر الفساد و الانحلال بين أفراد الطبقة الحاكمة الكلام ده مش بيفكرنا بحاجة؟؟ :rolleyes: الصبية، و عندئذ قال المعز : "يا إخواننا انهضوا إلى مصر، فلن يحول بينكم و بينها شىء، فإن القوم قد بلغ بهم الترف إلى أن صارت امرأة من بنات الملوك فيهم تخرج بنفسها وتشترى جارية لتتمتع بها، فقد ضعفت نفوس رجالهمن و ذهبت الغيرة منهم فانهضوا بنا إليهم" طيب و لا الكلام ده؟؟؟ :) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2004 من كتر الأجانب اللى أتقلبوا على حكم مصر .. ما بقتش تفرق يحكمها بنو الأخشيد ولا بنو الفواطم .... يعنى اللى كان ممكن يتصدى للفاطميين و يمانعهم فى غزو البلاد هم الأخشيديين الأجانب أيضا ...... بدون زعل المصرى طول عمرة لم يهتم بجنسية الجالس على سدة الحكم طالما ابتعد عن مصدر رزقة و وفر لة الأمان و السلامة .... و لكن المصرى ايضا ذو نزعة دينية قوية جدا .... و بعدما أعتنق الأسلام و أمن بة و أحب أل البيت ... اصبح من المستحيل ان يقبل أى تنازل فى ثوابتة و عقائدة الدينية السنية .... لذا قرنين من الزمان قضاهما الفواطم فى البلاد لم تغير قيد أنملة فى ثوابت مذهبة , بينما أستمتع المصرى بكل ما فى خصائص الفواطم من ترف و ثراء ... أتذكر عندما كنت أدرس فى دورة المرشدين وذهبنا مع دكتور الأثار الإسلامية لزيارة بعض الأثار المهمة.... فقص علينا قصة الخلافة الفاطمية كيف بدأت... و كيف أن صلاح الدين أسقطها بأن أسقط الدعاء للخليفة الفاطمى من خطبة الجمعة و رفع الدعاء للخليفة العباسى السنى المذهب.. إحدى الزميلات سألت: - و الشعب المصرى فين من ده كله.... ده ييجى بجوهر الصقلى ياخد العرش... ده ييجى يدعى للخليفة العباسى.... و هم بيتفرجوا؟؟؟ قام الدكتور رد بجملة أنا أعتبرها "تاريخية" و تلخص الشخصية المصري و علاقتها بالحاكم منذ الأزل وحتى اليوم... الدكتور قال: -الشعب المصرى طول عمره مالوش دعوة باللى قاعد عالكرسى... يعنى صلاح الدين يدعى لده.... يدعى لده... ملـ*** أبو ده لأبو ده... (أعتذر لاستخدام نفس لغة الدكتور.... بس فعلا الجملة كانت معبرة جدا) :rolleyes: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 تربص: وكان الفاطميون إذن يتربصون بمصر، و يتسقطون أخبارها، و يتلمظون سعيا لاحتلالها.. كانت الدولة الفاطمية فى المغرب فى مرحلة الفتوة و السباب، و كانت مثل كل دولة بدائية لا تعرف الرخاوة و الترف و الليونة، و لم يكن الفساد قد تسرب إلى مؤسسيها الأوائل: بينما كانت مصر تعانى أشد حالات العسر الاقتصادى والفساد الأخلاقى و الانهيار السياسى، وبدت نوايا الفاطميين فى احتلال مصر منذ نشأة دولتهم فى "رقادة" فقاموا بغزو مصر أكثر من مرة، ولكن هذه المحاولات كانت تبوء بالفشل، لأن مصر أثناء تلك المحاولات كانت تحت سيطرة رجال شداء وزعماء أقوياء، أفسدوا خطط الفاطميين، وكانت الخلافة الفاطمية تشعر أنها و هى فى مركزها النائى فى الشمال الإفريقى، تبقى بعيدة عن تحقيق غاياتها السياسية والمذهبية الكبرى، و هو إقامة دولة شيعية كبرى تنافس دولة الخلافة العباسية فى بغداد، وتنوع منها زعامة الإسلام، وكانت مصر فى نظر الفاطميين هى ميدان المعركة الحاسمة مع العباسيين، و قاعدة الانطلاق إلى الشام وفلسطين واليمن وأرض الحرمين لتحقيق الحلم الأكبر وهو إقامة دولة الشيعة الإسماعيلية على أسس قوية باذخة. ولم يكن زحف جوهر الصقلى – مبعوث المعز لدين الله – هو أول زحف على مصر، فقد تكرر الزحف وتكرر الفشل، وكانت أخر هذه المحاولات سنة 332هـ فى عهد الإخشيد. وكف الفاطميون عن فكرة الزحف مؤقتا حتى تتهيأ لهم ظروف النجاح الكالمل، و تحقق لهم ما أرادوا بعد وفاة الإخشيد، و تدهورت الظروف الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية فى مصر، واعتمد الفاطميون اعتمادا كبيرا على ضعف الجبهة الداخلية المصرية.. وانهيار ... الروح... المعنوية بعد وانتشار وح اليأس و الملل و الإحباط و اشتداد الصراع على السلطة بين قادة لاجند لدرجة أن بعض هؤلاء القادة كاتبوا المعز وبعثوا إليه يشجعونه على غزو مصر ويزينون له الأمر. وكان أكبر هؤلاء المتمردين رجلا كان يهوديا قبل أن يسلم اسمه "يعقوب بن كلس" وهو من أصل عراقى، وفد على مصر زمن الإخشيد وارتقى فى المناصب إلى درجة مرموقة، ولكنه فقد نفوذه فى عهد كافور، و انتهى مصيره إلى السجن و مصادرة أمواله، ثم نجح فى الإفلات من السجن وفر إلى بلاد المعز وزين له احتلال مصر، وسوف يكون لهذا الوزير شأن كبير فى الدولة المصرية حتى يشغل أعظم منصب تنفيذى بعد منصب الخلافة، و هو منصب الوزير. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 وكانت الدعوة الفاطمية تعتمد اعتمادا كبيرا على الدعاية.. وذلك بعثت إلى مصر – قبل احتلالها – بعدد من عيونها و دعاتها و جواسيسها، كانت مهمتهم أن يضعفوا الروح المعنوية عند المصريين، و يبشروهم بالخلاص مما هم فيه من ضنك على أيدى الفاطميين، و يأخذووا عليهم سكوتهم على حكم العبد الرقيق "كافور" ويعتبروا ذلك مخالفا لطبائع الأمور، و فى ذلك يقول الأ؟ستاذ محمد عبد الله عنان فى كتابه "الحاكم بأمر الله و أسرار الدعوة الفاطمية: لقد كان من سخرية القدر أن يتولى حكم مصر أسود خصى و هو كافور، وقد كان لهذا الحدث الفذ فى تاريخ مصرالإسلامية، بلا ريب، وقع عميق فى جرح الشعور القومى، و كانت الدولة الفاطمية تجذب إليها الأنظار بقوتها وغناها، وكان سواد الشعب المفكر يؤثر الانضواء تحت لواء دولة قوية فتية تسظل بلواء الإمامة الإسلامية كالدولة الفاطمية على الاستمرار فى معاناة هذه الفوضى السياسية و الاجتماعية، و هكذا ألفى الفاطميون حين مقدمهم إلى مصر، جوا ممهدا يبشر بتحقيق التح المنشود على خير الوجوه. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 (معدل) تلك القصة التى يستدل بها على شيوع الفساد، و خلاصتها أن أم الأمراء (زوجة الخليفة المعز لدين الله) بعثت من تونس إلى مصر بفتاة لكى تباع فى سوق الرقيق، فعرضها وكيلها فى السوق وطلب فيها ألف دينار، فأقبلت إليه امرأة أنيقة على حمار و ساومته فى ثمنها واشترتها منه بستمائة دينار، و علم الوكيل أن هذه السيدة الأنيقة ى ابنة الإخشيد حاكم مصر، و أنها اشترت الصبية لتستمتع بها لأنها تهوى الصبايا الحسان، فلما عاد إلى تونس حدث المعز لدين الله بأمرها، فدعا المعز شيوخ القبائل المغاربة وروى الوكيل لهم حادث الصبية، و عندئذ قال المعز : "يا إخواننا انهضوا إلى مصر، فلن يحول بينكم و بينها شىء، فإن القوم قد بلغ بهم الترف إلى أن صارت امرأة من بنات الملوك فيهم تخرج بنفسها وتشترى جارية لتتمتع بها، فقد ضعفت نفوس رجالهمن و ذهبت الغيرة منهم فانهضوا بنا إليهم" القصة دى بصراحة مش اخلة دماغى و شكلها كدة فبركة.. يعنى هو مبعوث المعز جاء بنفسه لمصر عشان يبيع جارية، وفضل قاعد على إيد النخاس لحد مايشوفها ببتباع على عينه... و بعدين جت واحدة تشتريها كل الناس كانوا عارفين إنها بنت الإخشيد...!!! يعنى دى مبهوأة بالفاصوليا..!! md2: جرى العرف أنه عند سقوط دولة، تقوم الدولة التى خلفتها بتشويه سمعتها... كما فعل الرومان مع كليوباترا، و العباسيون مع الأمويين و هكذا... كما فعل عبد الناصر بالأسرة العلوية... و السادات بعبد التاصر و مبارك بهما معا.. أنا نقلت القصة لأنها موجودة فى الكتاب ولكن أنا بصراحة غير مقتنعة بها نهائيا... :huh: تم تعديل 22 يوليو 2004 بواسطة Cleo وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 و تحقق لهم ما أرادوا بعد وفاة الإخشيد، و تدهورت الظروف الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية فى مصر، واعتمد الفاطميون اعتمادا كبيرا على ضعف الجبهة الداخلية المصرية.. وانهيار الروح المعنوية بعد وانتشار وح اليأس و الملل و الإحباط و اشتداد الصراع على السلطة بين قادة لاجند لدرجة أن بعض هؤلاء القادة كاتبوا المعز وبعثوا إليه يشجعونه على غزو مصر ويزينون له الأمر. الظروف دى مش بتفكرنا بحالنا دلوقتى؟؟؟ بس يا ترى مين المعز (المذل فى واقع الأمر) الذى علينا أن ننتظره؟؟ أن بعض هؤلاء القادة كاتبوا المعز وبعثوا إليه يشجعونه على غزو مصر ويزينون له الأمر. وكان أكبر هؤلاء المتمردين رجلا كان يهوديا قبل أن يسلم اسمه "يعقوب بن كلس" وهو من أصل عراقى،.فى كل مصيبة و كل خيانة تمر بها الأمة الإسلامية، فتش عن اليهود.. منذ نقض العهد مع الرسول عليه الصلاة و السلام، لقتل الإمام على، لابتداع المذهب الشيعى لتفريق الأمة إلى شيع وفرق.. كذلك تذكر فضيحة لافون و مؤامرات اليهود لتقويض الاقتصاد المصرى فى النصف الأول من هذا القرن و احتكارهم لعمليات تهريب الأموال... فى كل مراحل تاريخ مصر، تجد أن اليهود الذين يعيشون فى مر، دائما يتآمرون مع الغازى القادم أيا كانت ملته أو مذهبه، ضد الحاكم الحالى... فتآمروا مع الإسكندر ضد الفرس و مع الرومان ضد البطالمة... وهلم جر وكانت الدعوة الفاطمية تعتمد اعتمادا كبيرا على الدعاية.. وذلك بعثت إلى مصر – قبل احتلالها – بعدد من عيونها و دعاتها و جواسيسها، كانت مهمتهم أن يضعفوا الروح المعنوية عند المصريين، و يبشروهم بالخلاص مما هم فيه من ضنك على أيدى الفاطميين، يعنى جت السى إن إن بتاعت المعز تشيع إن المعز عنده أجهزة استخبارات تعرف تحدد لون الملابس الداخلية للإخشيد، و معرفة ما يجرى وراء جدران البيوت و خيول بأجنحة و تنين يطلع نار من بقه.... فى حين إنهم فى الحقيقة اعتمدوا على أساليب مخابراتية بدائية، و هى الرشوة و الخيانة...!! و فى ذلك يقول الأ؟ستاذ محمد عبد الله عنان فى كتابه "الحاكم بأمر الله و أسرار الدعوة الفاطمية: لقد كان من سخرية القدر أن يتولى حكم مصر أسود خصى و هو كافور، وقد كان لهذا الحدث الفذ فى تاريخ مصرالإسلامية، بلا ريب، وقع عميق فى جرح الشعور القومى، أنا أختلف مع الكاتب فى هذه النقطة... :huh: فالشعب المصرى عمره ما فرقت معاه مين اللى بيحكمه... طالما لاقى لقمة العيش... والدليل أنه بعد قرنين تقريبا من هذه الأحداث، ارتضى الشعب المصرى أن تحكمه فئة العبيد المماليك لمدة قرنين من الزمان... بل وحكمتهم لفترة امرأة وهى جارية الملك الصالح نجم الدين أيوب "شجر الدر" وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 (معدل) المتهاونون: ولما ذاعت الأنباء بوصول العساكر الفاطمية إلى الأراضى المصرية اشتد الاضطراب فى مصر، و كثر الخلاف فى الرأى، فرأى جماعة من الزعماء و الجند من أنصار بنى الإخشيد و كافور أن يحاولوا رد الغزاة بقوة السيف، و أخذوا يتأهبون للقتال، ولكن معظم الزعماء المصريين آثروا مهادنة الفاتحين و التفاهم معهم، و قر رأيهم على أن يتقدموا لجوهر بطلب الأمان و الصلح، و اتفقوا مع الوزير جعفر ابن الفرات على أن يتولى تلك المهمة، و سألوا أبا جعفر مسلم بن عبد الله الحسينى أن يكون سفيرهم لدى الفاتح، فأجابهم إلى ذن وسار على رأس جماعة من وجهاء مصر لى لقاء جوهر، فلقيه على مقربة من الإسكندرية فى قرية تعرف ب"أتروجة" (اواخر رجب 358هـ) تم تعديل 22 يوليو 2004 بواسطة Cleo وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 فاغتبط جوهر بمقدهمن وأجابهم إلى ما طلبوا، و كتب لهم أمانا يعتبر وثيقة هامة فى الكشف عن غايات السياسة الفاطمية و أصولها المذهبية، و فيه ينوه بمزايا الحماية الفاطمية على مصر و يقول لأهلها: "إن أمير المؤمنين لم كن إخراجه للعساكر المنصورة و الجيوش المظفرة، إلا لما فيه إعزازكم و حمايتكم و الجهاد عنكم، إذ قد تخطفتكم الأيدى واستطال عليكم المستذل، و ألمعته نفسه بالاقتدار على بلدكم فى هذه السنة، و التغلب عليه، و أسر من فيه، و الاحتواء على نعمكم و أموالكم حسب ما فعله فى غيركم من أهل بدلان المشرق، و تأكد عزمه واشتد كلبه، فعاجله مولانا و سيدنا أمير المؤمنين صلوات الله عليه بإخراج العساكر المنصورة، و بادر بإنقاذ الجيوش المظفرة دونكمن و مجاهدته عنكم و عن كافة المسلمسن ببلدان المشرق و الذن عمهم الخزى و شملتهم الذلةن و اكتنفتهم المصائب و تتابعت الرزايا" وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان