اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فهمي هويدي يفتح النار


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

يوم الصحفي.. فهمي هويدي يفتح النار:

الصحافة مهنة غير محترمة في مصر والسياسة هتكت عرض الصحافة!

فهمي هويدي

أجري الحوار ـ صبري صقر:

يحتفل الصحفيون غداً »بيوم الصحفي« في هذا اليوم لابد ان نتوقف ونسأل انفسنا: هل تستحق صاحبة الجلالة مايحدث لها في مصر الآن؟ هل لدينا صحافة حرة؟ هل يرضينا الوضع الحالي للصحفيين والصحف والصحافة كمهنة محترمة؟ قد نختلف مع المفكر الكبير فهمي هويدي او نتفق معه.. ولكن الحقيقة المؤكدة ان الرجل له رؤية جريئة في مهنة البحث عن المتاعب وفيمن يعملون في بلاط صاحبة الجلالة وقد كشف عنها في حواره التالي:

* غداً الاحتفال بيوم الصحفي.. كيف تري اوضاع الصحافة المصرية.. وما رأيك في الاصدارات الصحفية الجديدة؟

ـ الصحافة مهنة غير محترمة في مصر.. وانا شخصيا اري ان الصحافة انقرضت في بلدنا للأسف الشديد.. السياسة تدخلت فيها حتي أكلتها تماما.. وللاسف ليس لدينا مهنة وانما أنقاض مهنة.. والكتابة في الصحف اصبحت مهنة من لا مهنة له.. كل شئ في هذا المجال اصبح يحتاج الي اعادة تعريف.. فأنا اخجل واستحي عندما اقول انني كاتب مثلاً.. لابد ان نعيد تعريف مصطلح »كاتب« من هو الكاتب وانا افهم ان الكاتب شخص قرأ وتقصي الاخبار ومشغول بقضايا امته ووطنه وقرر ان يخوض بسلاح الكلمة معاركه للدفاع عن كل ماهو شريف ونظيف.. لكن الوضع الحالي يختلف عن كل هذا تماما.. ما نقرأه كله معارك خاصة او شخصية وليس هدفها مصلحة البلد.. اغلب ما نقرأه في الصحافة نفاق وتطبيل وتمجيد واغلب من يكتب في الصحف الآن ليسوا موهوبين، وليست لهم اي علاقة بالمهنة.. وأنا لا افهم كيف يكتب هؤلاء.. الأطباء والدبلوماسيون والمهندسون.. جيوش من اشخاص تري اسماءهم في الصحف.. من أين جاء هؤلاء؟ الوضع الحالي مخجل.. سمعت عن شخص قام بتأليف كتاب عن مسئول طبعاً نفاقا له.. ثم يقول له أنا أمنية حياتي أن اكون كاتبا صحفيا فتتحول هذه الامنية فوراً الي قرار ونري اسمه يكتب اسبوعيا في اكثر من صحيفة قومية.. لماذا؟ ماهذا الذي نراه في الصحف المصرية؟.. هل هذه مهنة محترمة؟! كل مهنة كان لها شيخ زمان اما اليوم فممكن أن تكون صحفيا بجوار عملك كمستشار او سباك او مقاول او نجار ممكن تكون صحفيا وانت في الاصل كهربائي او منجد!! هل هذا معقول؟ فلابد ان نعيد تعريف هذه المصطلحات.. ونسأل من هو الصحفي؟ ومن هو الكاتب؟ وماهي الجريدة.. الجريدة التي يكون نصف صفحاتها خاصابمسئول والنصف الآخر.. لا استطيع ان اقول.. هل تكون هذه جريدة؟ أنا سمعت عن رئيس تحرير حصل علي فيلا هدية ثمنها 15 مليون جنيه.. لماذا؟ وكيف؟ ما هذا؟ فهؤلاء باعوا انفسهم، فهذه الاعمال غير محترمة بالمرة.. اريد ان اقول ان السياسة هتكت عرض الصحافة في مصر.. دمرتها تماما..

انا في الحقيقة مش فاهم حركة الصحافة في البلد.. نفسي افهم الجرايد التي تصدر يوميا دي.. كيف؟ بصراحة كيف يصرف علي مرتبات الصحفيين العاملين فيها.. انا اعرف جريدة تصدر يوميا توزع 400 نسخة وهذه حقيقة ومع ذلك مستمرة من أين؟ من يتحمل خسائرها؟ فيه حاجات غريبة في البلد دي.. كيف يحصلون علي تراخيص جرايد كثير تعبانة.. وليس فيها صحافة تصدر يومياً وما شاء الله ورق لميع وملون وحاجات حلوة.. والسؤال: من أين؟ من يتحمل تكاليف التجهيزات الفنية وأسعار الورق والطباعة.. أليس هناك حسابات؟! من أين يحصل العاملون فيها علي هذه الاجور المرتفعة.. لابد ان نتوقف ونسأل...

وانا كتبت كثيرا عن هذه الاشياء.. ورديت عليهم وتلقيت من الشتم والسب والكثير ولكن المفروض ان اعمل ما يرضي ضميري.. المفروض أن نحاول عمل صحافة محترمة.. اما الموجود في مصر فللأسف الشديد صحافة غير محترمة.. وكل هذا نتيجة غياب الديمقراطية ونتيجة الجو العام الذي نعيش فيه.

* لقد خضت العديد من المعارك.. ووجهت اتهامات كثيرة للصحفيين وثارت ضدك اقلام كثيرة.. هل أنت نادم علي العمل بمهنة البحث عن المتاعب؟ وهل فكرت يوما في ترشيح نفسك لمنصب نقيب الصحفيين مثلاً؟

ـ انا لا افهم الكتابة سوي انها معارك.. ونزار قباني له تعبير جيد في هذا حيث يصف الكتابة بأنها عمل انقلابي.. انقلاب يعني تغيير اوضاع الي الافضل.. وانا لا اعرف غير هذا.. فأنا اكتب لكي احاول تغيير كل ما هو قبيح وشرير وفاسد الي الافضل، وكل محاولاتي في هذا الاتجاه، وكانت هناك معارك كثيرة مع القيادات السياسية في عصور مختلفة وتم فصلي من عملي ودخلت السجن واشياء كثيرة جداً.. ومؤخراً تم منع مقال لي رغم انني اتحدث عن اسرائيل وعلاقتها بجون جارنج زعيم الجنوبيين في السودان وهو كتاب عبري.. اسرائيل تنشر كلاماً لانستطيع نحن نشره.. وعندما سألت: لماذا؟ قالوا رئيس الحكومة في السودان يهنئ باتفاق السلام الجديد.. طيب وأنا مالي؟! ما دخلي انا في هذا؟ وهكذا اشياء عديدة..

طبعاً انا شخصيا كنت اتمني أن اكون اي شئ اخر غير اني صحفي.. لان الحقيقة ان هذه المهنة عظيمة لها قضية ورسالة وكل شئ جميل ولكن للاسف لانستطيع الآن قول شئ.. لأنه كما قلت لك اصبحت الصحافة مهنة غير محترمة واكرر ان السياسة هتكت عرض الصحافة في مصر فلابد للصحفيين أن يكافحوا.. لازم يخوضوا معاركهم بشرف.. اولاً لازم كل صحفي يعرف ان الكلمة شئ عظيم وشريف فلا يصح ان تحول كلمتك الي حذاء او الي لبانة لابد ان تؤدي دورك بشرف ومعركة الصحفيين المصريين جزء من معركة الدفاع عن الديمقراطية والدفاع عن حرية التعبير.. يعني لا نستطيع ان نقول انه في مصر صحافة حرة في مجتمع غير ديمقراطي.. لا يمكن لابد ان تكون البداية صحيحة.. الديمقراطية الحقيقية تسمح بتشكيل احزاب وحرية اصدار صحف محترمة يعمل فيها صحفيون محترمون لانهم موهوبون ولديهم مبادئ ومواقف اما ما يحدث الآن فهو مهزلة.. يعملون في اصحف لأنهم في الحقيقة خدام او يعملون مخبرين.. او.. وأشياء كثيرة طبعاً انا شخصيا اقول واكتب ما يرضي ضميري فقط ولايهمني اي شئ او اي شخص.. طبعاً هناك اناس لا يستطيعون القيام بهذا.. ولكن اريد ان اقول اذا كنت تعتبر نفسك شجاعا لازم تدفع الثمن فليست هناك شجاعة مجانية.. واذا كنت تريد ان تكون صحفيا شريفا لابد ان تتأبي علي الرشوة وعلي اشياء كثيرة.. لكن سوف تعيش فقيرا.. اذا اردت ان تعيش بشرف لابد ان تدفع الثمن.. عشان تدافع عن كرامتك وتدافع عن احترامك لنفسك لازم تدفع الثمن.. وانا دفعت كثير وغير نادم علي مادفعته طبعاً انت لاتستطيع ان تطلب من كل الصحفيين ان يدخلوا مصادمات.. هناك اناس لهم ظروفهم ولايتحملون هذا ولكن الموقف الشريف له ثمن واذا انا قررت ان ادافع عن موقف فانا قبلت الثمن. وهناك تفاصيل كثيرة في هذا الموضوع في كل المؤسسات الصحفية في مصر، وهناك موضوع مهم هو مسألة الخلط بين الاعلان والتحرير وانا ضد ان الصحفي يعمل في الاعلانات ولكن اذا تم تكليفك من مؤسستك بعمل شئ مثل هذا فاحرص علي ان ترفع اسمك من علي الموضوع.. فالاعلان اذا تم نشره علي انه موضوع تسجيلي وفي شكل اعلان تسجيلي فهذا واضح، انما اذا كانت المسألة موضوع تحريري في شكل مجاملة او اعلان فانت تملك ألا تضع اسمك علي هذا الموضوع.. لازم تحتفظ باسمك كصحفي حتي لايشتريك المصدر الذي كتبت عنه.. لأن المسألة واضحة.. المعلن دفع للجريدة اموالا والصحفي حصل علي نسبة منها يبقي المعلن اشتراك وانت فقدت جزءا من حريتك فاذا كان ولابد.. فلا تضع اسمك علي الموضوع وهذا حقك وانت تملكه كصحفي.

وانا شخصيا لم افكر ابداً في ان ارشح نفسي كنقيب للصحفيين او في عضوية مجلس نقابة الصحفيين.. نقابة الصحفيين حلقة ضعيفة.. المؤسسات الصحفية اقوي من النقابة.. المجلس الاعلي للصحافة اقوي من النقابة.. والامن اقوي من النقابة.. فالمشكلة انها تعمل في هامش صغير ومحدود جداً لانه ليست هناك حرية سياسية في مصر.. وهذه الاوضاع مستمرة منذ عشرات السنين وعلي الصحفيين ان ينخرطوا في الدفاع عن حرية الصحافة وان يشاركوا في النضال الديمقراطي في مصر.. وكما تعلمنا من اساتذتنا اذا لم تستطع ان تقول كلمة حق فلا تقول كلمة باطل، فليس ضروريا ان يكون كل الصحفيين مناضلين ولكن اذا لم تكن مناضلاً شريفا فلا داعي لان تكون منافقاً او كذابا او مرتشيا هناك درجات.. وكما قلت لك السياسة قضت علي المهنة فاصبح لدينا انقاض مهنة واصبحت للاسف الشديد مهنة غير محترمة.

* مجلة »هاي« واذاعة »سوا« هذه الاشياء ممنوعة في داخل الولايات المتحدة الامريكية لكنها تستهدف المنطقة بالدرجة الاولي.. كيف نتصدي للغزو الاعلامي الامريكي؟

ـ ليس أمامنا سوي ان نضع صحافة محترمة لأننا نواجه اقوي دولة في العالم وهو مخطط امريكي مدروس.. لابد ان نعرف من نحن وكيف نتصدي لهم.. لابد ان تقوم المؤسسات الصحفية والاعلامية بدورها.. وطبعاً علي مستوي الافراد لابد ان نقدم »شغل محترم«.. ولابد ان نتوقف اذا كانت امريكا تصنع مجلة »هاي« واذاعة »سوا« فماذا نصنع نحن.. احنا نعمل ايه؟!.. هل لدينا صحافة واعلام.. لابد ان نتوقف مثلاً اذا ذهبت لمطار القاهرة سوف تجد التليفزيون هناك مفتوحا علي قناة الجزيرة.. لابد ان نعيد النظر في اشياء كثيرة.

* لماذا تأخر الاصلاح السياسي في مصر؟ وكيف المخرج..؟

ـ موضوع الاصلاح السياسي من أعقد المشكلات لان الناس تتكلم عن الاصلاح ومناهجه وميادينه، والحقيقة ان المشكلة الحقيقية هي ارادة الاصلاح والسؤال الآن: هل هناك ارادة حقيقية للاصلاح السياسي في مصر ام لا؟! والحقيقة ان هناك مشكلة في ارادة الاصلاح او الرغبة فيه، وبالتالي كل الذي تحكي عنه ليس له أي معني مالم تكن الارادة موجودة.. فماذا نعني بالاصلاح السياسي.. يعني الانتقال لمرحلة مشاركة الناس مشاركة حقيقية من خلال انتخابات شفافة ونظيفة ويكون فيها تداول للسلطة.. يعني باختصار يتعذر القيام بإصلاحات سياسية في ظل احتكار السلطة منذ عشرات السنين، في مصر الآن كلام عن الاصلاح وهذا الحديث يتناول النقطة غير الجوهرية لانه يتحدث عن الاساليب والمدارس والميادين وهذه الاشياء ليست سراً ولا تحتاج لمؤتمرات.. وكما قلت هناك كلام كثير ولكن يبدو انه للتجميل فأنا لا اري ان هناك ما يدل علي جدية هذا الكلام.. وانا استخدمت مرة مصطلح الاصلاح السياحي والاصلاح السياسي.. والاصلاح السياحي يخاطب الخارج بهدف التجميل امام الامريكان والغرب.. اما الاصلاح السياسي الذي يخطاب الداخل فهو مفقود للاسف.

* ما هي اول خطوات الاصلاح في رأيك.. وكيف نواجه المأزق الحالي للديمقراطية في مصر؟

ـ اولي خطوات الاصلاح لو صدقت النوايا هي: حرية تشكيل الاحزاب وحرية اصدار الصحف واجراء انتخابات نزيهة والقبول بتداول السلطة وتحديد مدة رئاسة الجمهورية، هذا اذا كنا نتحدث جدياً عن اصلاحات سياسية، اما الحديث عن مأزق الديمقراطية للاسف الشديد انا اري ان هناك تنطعا في مسألة الديمقراطية يعني نحن لسنا غارقين الي هذا الحد في الديمقراطية حتي يأتي من يقول لنا الديمقراطية في مصر لازم تكون بالتقسيط.. فهذه ذريعة يقولونها لترحيل كل شئ.. ولو هناك نية لعمل شئ امامهم النقابات لماذا لايعيدون نشاطها.. لماذا نكبل الاتحادات الطلابية في الجامعات.. هناك انتخابات لماذا لانجرب عمل انتخابات نزيهة مثلاً في المحليات كتجربة، او في مجلس الشوري.. فهذا تمحك لترحيل كل شئ.. لترحيل اي حديث عن الاصلاح.

ثم هناك نقطة مهمة.. من يحدد جرعات الديمقراطية اذا كانت ديمقراطية بالتدريج.. فأنا يضيق صدري من التعامل مع الشعب المصري باعتباره قطيعا من الاغنام.. والحقيقة ان المقصود وضع العقدة في المنشار.. لابد ان نحذر من المقولات التي تبدو في مظهرها بريئة ولكنها في النهاية تؤدي الي اجهاض العملية الديمقراطية مثل مقولة »الديمقراطية صعبة يبقي نؤجلها شوية«!! هذا كلام سخيف.. من يعطي نفسه حق التأجيل او ان يقول لنا بالتدريج بعد سنتين سنعطيكم كذا وبعد ثلاث سنوات سوف نمنحكم كذا.. لايوجد شخص تم انتخابه ديمقراطيا ليقول هذا الكلام، لماذا لانجري انتخابات نظيفة واي شخص يفوز ليست مشكلة.. الحقيقة اننا في مهزلة.. فلا يوجد اي استطلاعات رأي عام ولا اي انتخابات نظيفة لماذا لا نجرب.. ربما ينجح اناس من الحزب الوطني.. ولم لا.. الكثير من الناس ممكن تعطي اصواتها لمن يقدم لهم خدمات مثل الصحفيين عندما كانوا ينتخبون فلان او علان لأنه يمنحهم مزايا وبدلات.. وخلافه.. لماذا لانجرب وانا شخصيا لا يهمني من ينجح ولكن يهمني ان تكون الانتخابات نظيفة ونمتثل لإرادة الناس الحقيقية.. لماذا لانرفع الحراسة عن النقابات.. لماذا لانلغي قانون الطوارئ حالة الطوارئ التي نعيشها مشكلة كبيرة.. لماذا لا نقوم بعمل هذه الاشياء.. هذا هو بداية الاصلاح.. ولكن لا توجد جدية.

* ما رأيكم في تطورات الاحداث في الاراضي الفلسطينية وهل تأثرت حركة المقاومة الاسلامية حماس باغتيال الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي؟

ـ المشكلة ليست في حركة حماس، حماس تستطيع الاستمرار، لأن الحركة كانت مستمرة في نشاطها وكان معظم قادتها في سجون الاحتلال الاسرائيلي.. المشكلة ليست في حماس.. المشكلة هي ما سيحدث في قطاع غزة في الفترة القادمة.. المسألة ببساطة ان غزة بالنسبة لاسرائيل كانت مصدراً للعمليات الفدائية ومختبرا يفرز فدائيين عبر حماس.. المصيبة التي ستحدث بانسحاب اسرائيل من غزة هي ان مصر ستدخل.. والسؤال الآن: ما هي المشكلة في غزة لماذا تذهب مصر اليها بعد انسحاب اسرائيل خاصة ان التوقيت بالغ السوء بعد اغتيال الشيخ ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وعمليات الهدم والابادة في المخيمات؟!.. فهذا لايليق ابداً.

* في تقديركم ما هو دور الجامعة العربية في المشكلات والقضايا والتحديات التي تواجه الأمة العربية؟

ـ احنا ظلمنا الجامعة العربية.. الجامعة العربية ليست مؤسسة مستقلة وانما منظمة تقوم علي اعمدة الدول العربية.. فاذا تكسرت الاعمدة لابد ان تسقط الجامعة العربية، فهي نتاج اجتماع الارادة العربية واذا تخاذلت الارادات العربية فلابد ان يؤثر ذلك علي الجامعة العربية.. ولكني لا اقول ابداً ان الجامعة العربية مخطئة لأن دورها محكوم بالانظمة الحاكمة في العواصم العربية وانا في تقديري ان عمرو موسي كان لازم يستقيل.. لأن المشهد العربي مروع ومؤسف واذا كان هو عنده حالة احباط مثل بقية الشعب العربي اذاً لابد ان يستقيل.. لأن المسألة ببساطة عندك كرامة وتشعر بالاحباط اذاً لابد ان تخرج.. نعم يخرج ويستقيل.

إلى هنا انتهى كلام فهمي هويدي خاصة عن الصحافة المصرية و أحوالها الغريبة الشكل و الحجم و اللون..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا ... تصفيق حاد ....

وهي بديهية .. ضمن كل البديهيات ... التي مازالت تستلزم التفكير عندنا

لا توجد صحافة حرة .. في نظام غير ديموقراطي .........

لا توجد صحافة محترفة .. وهي غير حرة ......الحرية أساس لبناء الاحتراف ...

وأساس لوجود فن جيد وعلم حقيقي .... وحتى دين مستنير ... لابد من الحرية ....

وطالما تكلمنا عن الدول الشيوعية وكيف تحولت بين يوم وليلة للحرية السياسية الكاملة

ولم تنقلب الدنيا .... والنضج يأتي بالممارسة ...

إن الدول الشيوعية بدأت من الصفر

أو حتى لو أنها بدأت من وضع صنعته الشيوعية ..

إلا أنه كان مرفوضا ووصمة عار في نظر الجميع

أما المشكلة الآن عندنا ...

أننا حتى لو بدأنا الآن ... سنبدأ من وضع فاسد لن يكون هناك إجماع على رفضه ....

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...