اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ماذا يعني كوني مسلماً مصرياً


Mostafa Kasem

Recommended Posts

سألت نفسي يوماً ماذا يعني كوني مسلماً مصرياً

هل فقط بكوني مولوداً في مصر : لا فهناك أوغاد كثيرون ولدوا وعاشوا و َربَوا في مصر كالفاسدين الموجودين على الساحة الان.... و هناك ايضا الهوامش من الشعب وهم الذين ليس لهم اي تأثير يذكر على المستوى الفكري او الثقافي او الاجتماعي او السياسي في تلك البلد ( ونحن و معظم الناس حولنا كذلك ...يعيشون ينجبون و يموتون بلا ذكر او اضافة فاعلة لمجتمعاتهم)....

حينما أتيت للغرب للدراسة لم يكن في نفسي مسبقاً ان اترك بلدي و لكن عندما وجدت انه من المستحيل دراسة الدكتوراة بالشكل الموجود في مصر مع علو التكاليف و تدني المستوى البحثي و الفكري في الجامعات دفعني الى هذا....

و الحقيقة يتميز الغرب بالكثير من النظام في الوقت و الذي ساعدني في ايجاد وقت لاعادة اكتشاف ما هي مصر

و هو سيساعدني حتما للأجابة على السؤال الاهم بماذا تمتاز مصر

هل هو نهر النيل (كان زمان عامل مساعد و مهم و دلوقتي على وشك فقد الكثير من اهميته من خلال ازمة المياه الافريقية – ناهيك عن التلوث و غيره)

هل هي طيبة اهلها (الجرائم في ازدياد – قتل – اغتصاب – تحرش جماعي – سرقة كاليبتومانية) - .... و للانصاف اهلها يمتازون بخيرية وعطاء حتى الفاسدين منهم..

هل هو تاريخها القديم الضارب في العمق( وجدت انه عبارة عن ذاكرة في اذهان ناس قليلة يعرفون ان مينا وحد القطرين و عمرو فتح مصر و المماليك سرقوها)

خلال وجودي في الغربة تعرفت على جنسيات كثيرة عربية و غير عربية ووجدت مستويات متفاوتة للفكر الانساني بين تلك الجنسيات

ووجدت ان احسن شيء تتميز به مصر هو غزارة الافكار سواء الايجابية او السلبية...و هذا ليس بالقليل فمثلا تخيل انك في دولة عربية كقطر او البحرين و تريد كمهندس ان تتواصل مع غيرك من اهل التخصص عندئذ لا تجد الا القليل و بالتالي القليل من الافكار.... هذا بالضبط ما اعنيه فمصر بها من الموهوبين الكثير في مختلف التخصصات و على رأي المثل الذي فعلا ينطبق علينا (يا داخل مصر فيها منك ألف) يعني اي واحد يدخل البلد دي هيلاقي على شاكلته الكثير..فإن كان من اهل العلم يجد المئات و ان كان من اهل الطرب و الغناء الهابط سيجد الالاف و هكذا فهي قبلة للافكار بمختلف انواعها و ان كان الكثير من الافكار فاسدة فذلك نتاج الحكومات العفنة التي وجهت تلك الافكار للغثائية.... و هذا ما رأيت من قراءاتي عن تاريخ مصر....

دفعني هذا الاستنتاج الي قراءة الفكر و التاريخ المصري...فبدأت اولا بمعرفة ماهي مصر كتاريخ و جغرافيا مواردها و اراضيها و من هم المصريون و ما هي صفاتهم الاجتماعية (اعني الانثروبولوجيا) و ما سبب الفساد الذي استشرى فيها ووجودي في الغرب يسر لي الكثير من الوقت للقراءة و الحمدلله فانكببت على قراءة الكثير من تراث مصر الفكري و الحضاري في كثير مما كتب عنها و لمشاهير من كتبوا كحمدان و المسيري و العقاد ومحمود شاكر و المنفلوطي والرافعي و مرورا بالكتاب الجدد و غيرهم

فذهلني ما وجدت من تميز واضح في المجال الفكري للمصريين و ايقنت ان استنتاجي صحيحا بشكل كبيرو أن ما يميز هذه الارض فعلا هو ابناءها من الموهوبين فكريا و الذين لم ينجح النظام في قتل عبقرياتهم

.... و إلي هنا و الكلام جميل

و حالياً تمر مصر في أسوء فترات تاريخها الطويل --- (و انا اقصد بمصر اهلها و فكرها)... حيث تعاني من تسلط حاكمها و حزبه الابله و جوقته و ماسحي الجوخ.... بينما مثقفيها بين علمانيين مصابين بانفصام الشخصية بين ثقافتهم الاسلامية العربية و نظرتهم العبودية لكل ما هو غربي...

وبين الاسلاميين و طوائفهم التي كثرت و ارتبك على المواطن البسيط فهم الاختلافات بينها..... و عدم ترتيب اولوياتهم في ما يحدث في المجتمع و الامة من مشاكل....

ولكن لا اريد ان اعتب عليهم كثيرا فبسبب الحكومة العفنة و قمعها لهم هي التي ادت الي حصرهم في ركن صغير و الذي ادى الى ضعف خطابهم الديني في المجمل و ليس الكل...

فمثلا يتحاشى الكثيرون الحديث عن الفساد تصريحا و لكن تعريضاً.... فكيف ان تشريع الاسلام الرائع اعطانا فرصة ذهبية الا و هي خطبة الجمعة و التي يجتمع فيها المسلمون اسبوعياً للموعظة و القيام على شؤونهم.... تحولت بفضل الاوقاف الى عادة شعبية و ليست اسلامية يذهب الناس للجمعة كالموتى و يستمعون الى الخطبة نياماً و يعودون لمنازلهم محملين بالفاكهة و الخضار ......

و لكن كمصري موجود بالخارج وجدت اني لا استطيع ان افعل الا نقل الفكرة السليمة لمن يحملها و لكن لبلوغ تلك المرحلة يستلزم علي قراءة اعمال من كانوا قبلي من الشرفاء في المعترك الفكري لكي نصل الى مستوى معقول من الحكمة تستطيع به الرد و مجابهة اولاء الذين يريدون تخليص مصر من اهم ما تملك و هو اسلامها

فانت كمصري او مسلم مقيم بالخارج او داخل مصر تستطيع الكثير من مكانك الان مثل

1- التفوق فيما تدرس فهذا فرض عين

2- التعرف على اصحاب ثقافة و فكر متميزين وهم كثيرون من اهل مصر وغيرها من العالم الاسلامي

3- الاستزادة في التعرف على تراث مصر الحضاري و الذي هو عصارة فكر اولادها العظماء الحقيقيين ( وانا ممكن ارشح لك كام كتاب حلويين ان شاء الله)

4- نشر فكرتك عن طريق المنتديات او مداخلات الفيديو على اليوتيوب و الاخيرة لها مفعول ضخم كما نشاهد

وانت ماذا يعني كونك مصرياً مسلماً

و في انتظار مشاركتكم على تلك المداخلة و شكراً

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أنه لكي تكون الإجابة صحيحة وشاملة يجب أيضا أن نفكر في المسيحي المصري الذي سيسأل نفسه: ماذا يعني كوني مسيحيا مصريا؟ بل وفي الملحد المصري (وهو مصري شئنا أم أبينا) الذي سيسأل نفسه: ماذا يعني كوني ملحدا مصريا؟

إذا اتفق هؤلاء جميعا على إجابة واحدة أتصور أنها ستكون الإجابة الأقرب الى الصحّة.

راجع بإذن الله بعد الإفطار لاستكمال مناقشة مسألة الهوية المصرية.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

سيدى الفاضل ... ما زال عقلى يحدثنى عن كيف انفع دينى وبلدى

كيف لى ان اقدم اى شئ حتى لا اقف عند مجرد الميلاد ثم العمل والزواج والانجاب ثم الممات

وما زلت ابحث عن ما هو هذا الشئ الذى استطيع ان اقدمه

وان كان آخر ما توصلت اليه هو ان التعليم اولى المجالات بجهودنا لأن بعد التعليم ياتى كل شئ

اتمنى ان استطيع بذل اى مجهود يذكر الى دينى وبلدى قبل انتهاء الأجل

رابط هذا التعليق
شارك

يادكتور موضوعك جميل وبة اهداف نبيلة

بصراحة انا اتحاشى الدخول لانى احس بأن هناك صدام قادم وانا فى حل منة اظاهر ان الواحد عندما يسأل عن ما دورة فى تقديم وتقدم وطنة من خلال ثقافتة وثقافتة فقط لابد ان يظهر من يشعب المواضيع ويغير مسارها الى فروع اخرى وكأن الثقافة الاسلامية عرجاء او بها خلل او ناقصة او لا تصلح الا من خلال دمج الثقافات الاخرى فى اي حديث عن الثقافة الاسلامية سيدى لك احترامى وكل سنة وانت طيب ورمضان كريم

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

يادكتور موضوعك جميل وبة اهداف نبيلة

بصراحة انا اتحاشى الدخول لانى احس بأن هناك صدام قادم وانا فى حل منة اظاهر ان الواحد عندما يسأل عن ما دورة فى تقديم وتقدم وطنة من خلال ثقافتة وثقافتة فقط لابد ان يظهر من يشعب المواضيع ويغير مسارها الى فروع اخرى وكأن الثقافة الاسلامية عرجاء او بها خلل او ناقصة او لا تصلح الا من خلال دمج الثقافات الاخرى فى اي حديث عن الثقافة الاسلامية سيدى لك احترامى وكل سنة وانت طيب ورمضان كريم

ايه حكاية دكتور دي - انا مش دكتور و لا يحزنون

و شكرا على ردك

رابط هذا التعليق
شارك

[ ووجدت ان احسن شيء تتميز به مصر هو غزارة الافكار سواء الايجابية او السلبية...و هذا ليس بالقليل فمثلا تخيل انك في دولة عربية كقطر او البحرين و تريد كمهندس ان تتواصل مع غيرك من اهل التخصص عندئذ لا تجد الا القليل و بالتالي القليل من الافكار.... هذا بالضبط ما اعنيه فمصر بها من الموهوبين الكثير في مختلف التخصصات و على رأي المثل الذي فعلا ينطبق علينا (يا داخل مصر فيها منك ألف) يعني اي واحد يدخل البلد دي هيلاقي على شاكلته الكثير..فإن كان من اهل العلم يجد المئات و ان كان من اهل الطرب و الغناء الهابط سيجد الالاف و هكذا فهي قبلة للافكار بمختلف انواعها و ان كان الكثير من الافكار فاسدة فذلك نتاج الحكومات العفنة التي وجهت تلك الافكار للغثائية.... و هذا ما رأيت من قراءاتي عن تاريخ مصر..../quote]

تحليل جميل واتفق معك فيما خلصت اليه ..

اكثر مايميز مصر هم اهلها ولكن للاسف ليس لوقت طويل ..

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أنه لكي تكون الإجابة صحيحة وشاملة يجب أيضا أن نفكر في المسيحي المصري الذي سيسأل نفسه: ماذا يعني كوني مسيحيا مصريا؟ بل وفي الملحد المصري (وهو مصري شئنا أم أبينا) الذي سيسأل نفسه: ماذا يعني كوني ملحدا مصريا؟

إذا اتفق هؤلاء جميعا على إجابة واحدة أتصور أنها ستكون الإجابة الأقرب الى الصحّة.

راجع بإذن الله بعد الإفطار لاستكمال مناقشة مسألة الهوية المصرية.

نقطة مهمة - بلا شك لابد ان نشارك المواطنين من غير المسلمين كشركاء في الوطن و لكن انا اتساءل عن هوية مصر ايضا - فهي بلا شك او تشكيك هوية عربية اسلامية صرفة بنيت على مدار القرون

فمصر ليست بملحدة او مسيحية طبعا و لا يمنع ذلك من وجود مساحة كبيرة لغير المسلمين و ذلك ليس من قبيل الاحسان المطلوب و لكن من قبيل الحقوق

فأنا اتحدث هنا عن تلك الهوية لهذا البلد و علاقتها بنا كابناء لها للحفاظ على تلك الهوية في ظل الهرج و المرج الثقافي و الاجتماعي في مصر الذي يوشك ان يودي بتلك الهوية

رابط هذا التعليق
شارك

وانت ماذا يعني كونك مصرياً مسلماً

و في انتظار مشاركتكم على تلك المداخلة و شكراً

كونى مصريه مسلمه هما بعدين من شبكه الابعاد التى تحدد كينونتى فى هذه الدنيا

فكما يخلق لنا الله طول و عرض و ارتفاع كابعاد حسيه يمكن ان تتغير على مر الزمن لكن يستحيل ان تتلاشى

كذلك هناك حزمه من الابعاد المعنويه التى تولد معنا و تشكل جزء من هويتنا الماديه و ينسحب عليهم نفس الشروط السابق ذكرها

هما جزء من هويتى شات ام ابيت

و عندما اخلق بابعاد معينه وجب على ان اتفكر لما اختار لى ربى هذه الابعاد بالذات

فلا شيىء سدى فى الدنيا

كل شيىء بمقدار و لغايه

و عندما نهمل اداء غايتنا تلك و نحاول الفرار مما خلقنا له

نكون نحن اول المتضررين

لست بحاجه لتحديد نقاط امشى عليها لاحقق مصريتى او اسلامى او لاخدمهم

يكفينى استغراقى فيهم بشكل طبيعى كاحد الابعاد الملازمه لى

ان اكون مصريه بحق و مسلمه بحق

ان اعبر عن نفسى داخل تلك الاطر المميزه لى لا ان احاول ان اتنصل منها او ان استعلى عليها

حينها فقط اكون مارستهم و عبرت عنهم بالشكل الامثل

نفعى هو الممارسه و كل ما عاداها اكليشيهات منمقه

موضوع جميل يمثل بدايه اجمل

اطيب التحايا

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله على نعمة الاسلام

وبدأت بالحمد حتى لايفهم مقصود كلامى خطا

للاسف اسلامنا جميعا جاء بالوراثة بمعنى اب مسلم وام مسلمة ولم يكن من جانبنا اى مجهود فى هذا الاسلام

ولولا انه رزق من الله ونعمة اختص بها اشخاص دون اخرين فهل كنا سنكلف انفسنا عناء البحث والتعرف عليه

ولولا ماتلقناه ونحن صغار من تعليم دينى فى المدارس وتربية دينية معتدلة من اهل لم يكونوا جهة تخصص

ولكن استطاعوا تعليمنا مفاهيم الدين الصحيحة دون مغالة سواء عبادات من صوم وصلاة .... اومعاملات واولها

المعاملة الحسنة للجار بغض النظر عن ديانته ومعتقداته فكلنا خلق الله و وكذلك الامانة والصدق ....

ولكن هذا الجيل مظلوم لان اكثرهم مسلما اسما ولكن هل هو المسئول عن ذلك ام نحن الاهل اننا لم نعلمه

بالقدر الكافى وان حدث وان فعلنا هل استطعنا حمايته من اغراءات العصر الملعون الملئ من فضائيات

ونت ومابه من كوارث واجهزة محمول يتداول عليها الضار اكثر من النافع لكن للاسف لم نعد نربى

وحدنا بل يربى معنا كل هذه الوسائل التى تهدم كل دعامة نحاول ان نضعها لترسيخ اقدامهم على

الطريق الصحيح وللاسف معظم الجيل على هذا الحال الا من رحم ربى

واعتقد ان الحكومة هى السبب الرئيسى فى تلك الفجوة الدينية لدى ابناءنا حينما قلصت المادة الدينية فى

المناهج الدراسية وجعلتها مادة عشوائية بدون مجموع فاهملها الطالب وكذلك اصبح عشوائية مدرسيها فى

احداث خلل اكبر لعدم التخصص واصبح الطالب غير واثق فيما يتلاقاه ولاينال الا قشور هشة لاتحميه او

تحمى هويته الدينية وكأن هناك حملة على الاسلام والمسلمين لمحو هويتنا الاسلامية فى المرحلة القادمة وان

كانت بدات الحملة بالفعل ولكن ماذا عساى ان افعل حتى استطيع ان اساعد فى عمل شئ وانا ربة منزل لاعمل

كل مابيدى انى احاول تربية ابنائى تربية صحيحة وان اختلف الاسلوب عما تربينا لاختلاف فكرهم وانفعالتهم

عن جيلنا ولكن اجد ما افعله غير كاف

وكيف اشارك بفكرى وحواراتى فى منتديات فى حين زوجى يحاول الحجر على افكارى بمنعى من اى مشاركات

ربما تسبب لى مشاكل لان اغلبها سياسية وانتقاد لدولة الفساد الذى تغلغل فى حشاينا واستمرئ

ولم يعد باستطاعنا الخلاص كانه قدر تكبل بمصرينا

لاجد فى قراءتى غير ما يزدينى حنقا على اوضاع البلد السيئة وحالات العفن والفساد السياسى والاقتصادى

الذى حل بنا ويتعجب البعض ممن اتحدث معهم عن انشغالى باشياء لاتمسنى فى حياتى الشخصية واحيانا اخرون

ذلك كلام رجال لايجوز ان اخوض فيه و اجد الجميع رافعا شعار خلينا فى حالنا

وسواء فساد محليات او تزوير انتخابات او اشتعال اسعار او انعدام ضمائر ورشاوى وجبايات الضرائب

كل مأاساله اين الدين من كل ذلك واليس مايفعل ذلك مسلمون

لماذ تحول الاسلام لدينا الى شعار نحمله فى بطاقة الهوية او باسبور او بعض العبادت التى اصبحت عادات

ولكن حتى لانظلم فهناك الكثيرون ممن لهم خلفية ثقافية راسخة سواء دينية او سياسية او فكرية ولكن

ماذا يفعلون كى تصل اصواتهم للاخرين وفعلا يكون بقدورنا عمل شئ

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله على نعمة الاسلام

وبدأت بالحمد حتى لايفهم مقصود كلامى خطا

للاسف اسلامنا جميعا جاء بالوراثة بمعنى اب مسلم وام مسلمة ولم يكن من جانبنا اى مجهود فى هذا الاسلام

ولولا انه رزق من الله ونعمة اختص بها اشخاص دون اخرين فهل كنا سنكلف انفسنا عناء البحث والتعرف عليه

ولولا ماتلقناه ونحن صغار من تعليم دينى فى المدارس وتربية دينية معتدلة من اهل لم يكونوا جهة تخصص

ولكن استطاعوا تعليمنا مفاهيم الدين الصحيحة دون مغالة سواء عبادات من صوم وصلاة .... اومعاملات واولها

المعاملة الحسنة للجار بغض النظر عن ديانته ومعتقداته فكلنا خلق الله و وكذلك الامانة والصدق ....

ولكن هذا الجيل مظلوم لان اكثرهم مسلما اسما ولكن هل هو المسئول عن ذلك ام نحن الاهل اننا لم نعلمه

بالقدر الكافى وان حدث وان فعلنا هل استطعنا حمايته من اغراءات العصر الملعون الملئ من فضائيات

ونت ومابه من كوارث واجهزة محمول يتداول عليها الضار اكثر من النافع لكن للاسف لم نعد نربى

وحدنا بل يربى معنا كل هذه الوسائل التى تهدم كل دعامة نحاول ان نضعها لترسيخ اقدامهم على

الطريق الصحيح وللاسف معظم الجيل على هذا الحال الا من رحم ربى

واعتقد ان الحكومة هى السبب الرئيسى فى تلك الفجوة الدينية لدى ابناءنا حينما قلصت المادة الدينية فى

المناهج الدراسية وجعلتها مادة عشوائية بدون مجموع فاهملها الطالب وكذلك اصبح عشوائية مدرسيها فى

احداث خلل اكبر لعدم التخصص واصبح الطالب غير واثق فيما يتلاقاه ولاينال الا قشور هشة لاتحميه او

تحمى هويته الدينية وكأن هناك حملة على الاسلام والمسلمين لمحو هويتنا الاسلامية فى المرحلة القادمة وان

كانت بدات الحملة بالفعل ولكن ماذا عساى ان افعل حتى استطيع ان اساعد فى عمل شئ وانا ربة منزل لاعمل

كل مابيدى انى احاول تربية ابنائى تربية صحيحة وان اختلف الاسلوب عما تربينا لاختلاف فكرهم وانفعالتهم

عن جيلنا ولكن اجد ما افعله غير كاف

وكيف اشارك بفكرى وحواراتى فى منتديات فى حين زوجى يحاول الحجر على افكارى بمنعى من اى مشاركات

ربما تسبب لى مشاكل لان اغلبها سياسية وانتقاد لدولة الفساد الذى تغلغل فى حشاينا واستمرئ

ولم يعد باستطاعنا الخلاص كانه قدر تكبل بمصرينا

لاجد فى قراءتى غير ما يزدينى حنقا على اوضاع البلد السيئة وحالات العفن والفساد السياسى والاقتصادى

الذى حل بنا ويتعجب البعض ممن اتحدث معهم عن انشغالى باشياء لاتمسنى فى حياتى الشخصية واحيانا اخرون

ذلك كلام رجال لايجوز ان اخوض فيه و اجد الجميع رافعا شعار خلينا فى حالنا

وسواء فساد محليات او تزوير انتخابات او اشتعال اسعار او انعدام ضمائر ورشاوى وجبايات الضرائب

كل مأاساله اين الدين من كل ذلك واليس مايفعل ذلك مسلمون

لماذ تحول الاسلام لدينا الى شعار نحمله فى بطاقة الهوية او باسبور او بعض العبادت التى اصبحت عادات

ولكن حتى لانظلم فهناك الكثيرون ممن لهم خلفية ثقافية راسخة سواء دينية او سياسية او فكرية ولكن

ماذا يفعلون كى تصل اصواتهم للاخرين وفعلا يكون بقدورنا عمل شئ

شكرا على الرد

الحقيقة كان سؤالي ذو شقين كوني مصريا و مسلماً

و انا لكي اجيب على الشقين - اخذت مني وقت طويل نسبياً - فالدين كما ذكرتِ لم يتم تدريسه في المدارس و الحكومة (مشكورة) في ذلك لانها بمحاولتها تجفيف منابع الارهاب جففت الدين الاسلامي نفسه من حيث ضعف المناهج و فرض الوصاية على الازهر و الاوقاف و ايضا نشر لفساد و الرذيلة في الاعلام المستنير - فكل هذا يخدم الديكتاتورية بلا شك- وهذا مما حدا بالكثير منا الى ان يستعين على الله ثم مجهوداته الشخصية و اهل الصلاح في تعليم نفسه بنفسه الدين و هذا ليس خاص بكِ فقط بل معظمنا كذلك

وانا لن استفيض في هذا الموضوع لان هناك من هو اكثر اهلية مني بالحديث عن التثقيف الديني ....الخ

اما الشق الثاني و هو كوني مصرياً - عندما بحثت في رأسي عما درست او علق بذهني عن علاقتي بمصر لم اجد شيئاً يذكر اللهم الا اننا ولدنا في مصر و وجدنا انفسنا واهلنا فيها - بلد متخلف - فساد مستشري - حكومة ديكتاتورية عفنه – رئيسها لم يحصل على ثانوية عامة ...

و الادهى و الانكى ان الحكومة نفسها لا تبث حب الوطن في نفوس اولادها سواء في التعليم الهش او الاعلام الفاسد و ماهية مصر و ماهية جذور هذا الشعب العريق الضارب في التاريخ

(مثال اريد ان اضربه هنا للتوضيح : اسرائيل تصرف على تعريف ابنائها بهوية ارضهم اليهودية المليارات من خلال التعليم و الاعلام و العجيبة ان معظمهم اصلا من اصول اوروبية –اشكيناز- وليس شرق اوسطي – سفرد – يعني مش منتميين للارض الا من خلال اساطيرهم المقدسة في التوراة)..

فكان علي ان أعرف نفسي كلا من الدين و الهوية المصرية لكي امررها بالتالي لاولادي الصغار

و لكن الذي دفعني في هذا الشق أكثر اني وجدت نفسي احب بل اهيم و اذوب حباً في مصر - لا أعرف لماذا بالظبط - كأنه شعور أب شفيق على اولاده الصغار الذين حالهم يرسى له ... فبحثت عن مصادر قوة تلك البلد و انا على يقين اني سأجد شيئاً ما - فأنا أومن بأن الله لم يخلق شيئاً عبثاً و انه خلقنا في مصر في ذلك التوقيت لحكمة ما

اولا من خلال قراءاتي القليلة عن انثروبولوجيا مصر (دراسة الشعب و الانسان) - -

و كما كتب حمدان في شخصية مصر أن الشعب المصري من الشعوب المستقرة التي كان النيل سببا في استقرارهم حوله منذ الاف السنين فبالتالي شعب حضري - اجتماعي - و ادى ذلك الى ان من احتله او عاش داخله ذاب وسطه فلا يستقيم ان ينفصل الاجنبي في مكان وحده وكان عليه حتما التزاوج من المصريين و العيش وسطهم و هذا نجده بوضوح في وجوه المصريين المختلفة الاشكال و الالوان من ذووي البشرة السمراء الافريقية مرورا بالقمحي و القوقازي الابيض الاوروبي الذي انحدر من الاحتلال الصليبي و الاوروبي على مر القرون

ايضا ساعد هذا ان كان الشعب المصري اجتماعياً – تمتاز اخلاقه باخلاقيات المجتمع الحضري (الكرم – البر – قوة العاطفة – ترابط العائلات- ....)

ايضا الشعب المصري منذ القدم كان محبا للعلوم و الفنون و التدين بشكل عام و هذا طبعا واضح من الاثار الفرعونية الهائلة... و التي بها كتابات ادبية و مسرحيات فنيه في زمان المصريين القدامى

عنيد الطبع – يرفض الاحتلال و الظلم (و هذا عكس ما يسوقه كثير من المثقفين الجلادين) فقد فوجئت ان تاريخنا مليئ بالثورات على الظلم منذ عهد الفراعنة مرورا بالرومان و العرب و المماليك و العثمانيين و الانجليز و .... (عهد مبارك قريباً ان شاء الله)

و يكفي الاشارة هنا ان المصريين (في وجود القيادة الحكيمة تعرف قدرهم) تغلبوا على الصليبيين و التتار و هم اشرس قوى الارض في وقتها..

اذن هناك طاقة كامنة في هذا الشعب جبارة لا يستخرجها الا من عرف هذا الشعب و .....

لا احب ان استفيض في هذا الشرح الاكاديمي الممل عن شعب مصر و لكن للاسف وجدت اننا مقصرين مثل حكوماتنا عن معرفة انفسنا و طباعنا...

(يا ريت محدش من اياهم يتهمني انني انادي بالوطنيه و القومية التي هي من الجاهلية)

وللحديث بقية ان شاء الله

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

عندما انشأت هذا الموضوع كان الوقت رمضانا و لم يكن هناك كثيرون في المنتدى..... بعد عدة مشاركات قليلة قدم الموضوع و انا حقيقة تركته

الان و بعد ما قيل من الانبا بيشوي المتطرف فكريا و خلقيا و الذي اعتقد انه يقصد فتنة طائفية بقولته ان المسلمين في مصر هم ضيوف و حقيقة هذا الكلام كذب محض

الان اعيد فتح الموضوع و ارجو من زائري المنتدى المشاركة فيه كنوع من التذكير باصول المصريين وتاريخهم) -

شعب مصر الان يمثل خليط من الاجناس( اوروبية-عربية - شراكسة - مغاربة- افريقية) بنسبة 15 في المائة و الباقي الشعب الاصلي و هذه الدراسة قد تمت بتحليل الدي ان ايه لعينة من المجتمع المصري

و للعلم هذا التحليل يشوبه احتماليه خطا بنسبة ليست صغيرة حيث ان التزاوج بين شعب مصر و غير المصريين كان يتم بشكل طبيعي نظرا لطبيعة شعب مصر الاجتماعية و عدم العنصرية و حبهم للاخر (تاريخياً) فصعب فصل النتائج التحليلية لكل تلك التزاوجات

و لكن لو تكلمنا بالمنطق فالشعب المصري شعب يقطن حول وادي النيل من قديم الزمن يعني يمتاز بالكثافة السكانية عن الشعوب الاخرى في المنطقة كاهل الجزيرة العربية -

فمن غير المعقول ان ننسب اصول المسلمين في مصر للعرب القادمين من الجزيرة -وان يكون عرب الجزيرة الفاتحين نفسهم في نفس الوقت هم اصول المسلمين التي تكون الاغلبية في كل اقاليم فارس في ايران و الشام و مصر و شمال افريقيا و الاندلس في وقت فتحها - فهذا كلام غير معقول بالمرة

و لكن الذي حصل ان اهل تلك الاقاليم دخلوا في هذا الدين باعداد كبيرة بعد الفتح على مدار الوقت

من خلال تاريخ المصريين - تحول نصف الشعب المصري تقريبا للاسلام خلال الثلاث قرون الاولى بعد الفتح الاسلامي ثم اصبحوا اغلبية بعد ذلك على مدار قرنين اخرين

فقط احببت ان اذكر بتاريخنا المنسي

وفي انتظار مشاركتكم

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جميل انسياب الافكرا بغزارة مع رقي الطرح

جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل

قد لا امتك اجابة تضفي بعد يمتد ابعد مما طرحه في المداخلات التي اثرتني بشكل كبير

لكن اتوقف كثيرا عند عبارة و دعني اقتبس منك

"يتسم هذا الشعب بغزارة الأفكار"

و اتفق أكثر حين كنت أكثر تحليلا فأضفت.....سواء الايجابي منهاأو السلبي

صدقت

الشعب هو الرهان الحقيقي لتلك المساحة الجغرافية التي تحمل الحروف الثلاث

الشعب هو حضرتك...و انا و اعضاء المحاورات.....و قد يكون جيل باكمله لازال يتلمس الطريق لصنع هويته

رجائي ألا تبخل علينا بما ترشحه لنا من قراءات

لأننا استاذنا الفاضل في زمن العشوائيات

هي ليست قطعا مناطق سكنية نائية تفصل عالم عن عالم آخر

هي تلك العشوائيات التي تضع جيلا باكمله في مهب الريح......علي من تقع مسئولية تثقيفه و تعليمه و مساعدته أن يكتشف افضل ما فيه لان لديه الكثير و الكثير متي ما توافرله مناخ محفز لتك الطاقة الكامنة

اعتبر استاذنا انك امام جيل...قد يعيش في تلك العشوائيات لكن أمله الوحيد...في القراءة

اطرح علينا منظومة نتعلم منها

نقرأ بعيوننا....لدينا عقول....و لدينا أفكار و لكنها تضيع في حياة صاخبة

و حين ننوي الرحيل الي عوالم أخري......نجد كل شيء.....كل شيء....و لا نشعر بشيء....و لا نبتهج بشيء.....لانننا لا زلنا نبحث عن ضالتنا....و التي اوقن أننا سنجدها في تلك الارض التي اصفها دوما انها ارضا عفية....فقط تحتاج لسواعد....فتية

في انتظار طرح حضرتك لبعض القراءات و علينا نطرحها للنقاش...املا و يقينا أن العقل لا زال لديه الكثير

لك مني كل الاحترام

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذي الفاضل

الإسلام ليس مجرد هوية

بل هو منهج حياة كامل

و عليه فأنا أرفض تماما تسييس الدين

و مفهوم الدولة الإسلامية لا يروقني على الإطلاق

لأنه يحصر المسلمين داخل سياج تلك الدولة

و لافرق بينه و بين دولة اسرائيل أو الفاتيكان!!!

بينما عظمة الإسلام أنه يتغلغل في كل الثقافات و اللغات و الأعراق دون المساس بها أو محاولة طمسها

أو صهرها في بوتقة العروبة

بل أنه فقط يرقيها و ينقيها من الشوائب ليبرز أجمل ما خلقه الله فيها

أنا مصرية مسلمة و لست مسلمة مصرية

فالإسلام ليس بطاقة شخصية

الإسلام اعتقاد و قول وعمل

هناك ملايين الفتيات و الشباب و الرجال والنساء المسلمين والمسلمات في العالم على اختلاف بلدانه

هل من المنطقي ان نلغي شخصيات و هويات كل هؤلاء البشر في مظهر واحد و لغة واحدة و ثقافة واحدة؟؟؟!!!

كل ثقافة بها ما يميزها عن غيرها

و عندما أوجدنا الخالق خلقنا شعوبا و قبائل لنتعارف

و لو شاء سبحانه لجعلنا أمة واحدة

إذن هناك حكمة من التنوع بين البشر

لماذا نأخذ على عاتقنا طمسه و تحويله لصورة واحدة؟؟؟!!!

لنصبح جميعا بنفس الشكل كمجتمع النمل

لا فرق بين ذلك و بين الفكر الشيوعي!!

كل الأجناس يمكنها أن تعبد ربها و تدين بالإسلام في إطار هويتها و مرونة الإسلام الصالح لكل زمان و مكان تسمح بذلك بل و تحث عليه

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

َو أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48

أنا مصرية

بكل ما في مصر من مميزات ( ميزات كانت أو عيوب)

و أدين بالإسلام

الذي هو عبارة عن عبادات بيني و بين خالقي و معاملات بيني و بين خلق الله أجمعين سواء كانوا مسلمين مثلي أو يدينون بأي دين آخر

مصرية مسلمة

يعني إبراز كل هو جميل في الشخصية المصرية و نبذ كل ما هو سيء أو بذيء من اعتقاد أو قول أو عمل

ابنة مصرية مسلمة

أخت مصرية مسلمة

زوجة مصرية مسلمة

ربة منزل ... إمرأة عاملة مصرية مسلمة

جارة ... زميلة ... صديقة مصرية مسلمة

أنا كل هؤلاء

بكل الطيبة و خفة الدم و الجدعنة و الشهامة و حب الناس و الرضا بالقليل و حب العمل والتفوق و الصمود و الصبر و المثابرة و حب الأرض و البسالة في الدفاع عن الوطن

الأم الشاطرة في التدبيق و عمل الشربات من الفسيخ و الغزل برجل حمار واللي بتنكفي على مكنة خياطة علشان تربي ولادها و تعلمهم أحسن تعليم

الشاب المكافح اللي بيذاكر على لمبة جاز لحد ما يوصل و يبقى دكتور في الجامعة أو عالم من العلماء أو مفكر أو أديب أو سياسي

الشباب الايجابي اللي بيقهر كل الظروف و ما بيزهقش

الموظف الطيب اللي أسرته هي همه الأول في الدنيا و حتى وهو جاي تعبان من الشغل لازم يدخل على ولاده ببطيخة أو بكيس فاكهة

حتى الهربانين زي حالاتي برة مصر بس بنبقى سفراء لمصر مع كل اللي بيتعاملوا معانا و بينسوا أسامينا و بيفتكروا بس ان احنا مصريين

كل دول مصر بكل طوائفها

المصريين أساسا أخلاقهم عالية و دي مش مزايدة على حد

بدليل أنه كان سهل عليهم جدا انهم يعتنقوا الإسلام اللي جاء و بروز الأخلاق دي و أظهرها

و كان سهل عليهم اتباع تعاليمه لأن المصريين أغلبهم على الفطرة

خدوا بالكوا ان المصريين برضه اعتنقوا المسيحية قبل الإسلام لأنها مبنية على المعاملات بين الناس و القيم الأخلاقية العالية اللي جاء الإسلام و أكّد عليها و أتممها

و لا حظوا ان اليهودية ما عاشتش في مصر لأنها كانت قائمة على العبادات فقط

دون التركيز على الأخلاق و المعاملات

فنبذها الشعب المصري لأنه يحب الناس و يتقبل الآخر

افتخر جدا بمصريتي

و لا أخجل عندما يتم فضح بلدي سواء من الخارج أو من عواجيز الفرح الموجودين في الداخل

أولا لأني أؤمن أن كل بلدان الدنيا فيها الكويس و فيها الوحش

و اللي بيته من زجاج ما يحدفش الناس بالطوب

و الواقع اللي الناس بتغض عنه الطرف

ان كل البيوت من زجاج

و اليوتوبيا مش موجودة في الحياة الدنيا

و ثانيا و هو الأهم لأني أؤمن أنا ما تمر به مصر حاليا ( أو على مر تاريخها الطويل) هو مجرد أزمة صحية

الحالة صحيح حرجة حبتين

بس حد بيكره والدته علشان عيانة و راقدة في السرير؟؟!!!

حد بيضرب ابنه و يبهدله لما يكون سخن و مولع وراقد في السرير؟؟؟!!!

البلد دلوقتي في العناية المركزة

ادعولها تقوم بالسلامة

هي ممكن رقدتها تطول

بس متخافوش مش حتموت

اصلها من المعمرين

باقية بأمر الله حتى يرث الله الأرض و من عليها

أحمد الله أنني ولدت مصرية

و أحمده حمدا كثيرا طيبا مباركا أنه سبحانه وتعالى أنعم عليا بنعمة الإسلام

تحياتي يا ولاد بلدي:roseop:

تم تعديل بواسطة مصرية متغربة

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

شكراللأخت مصرية مغتربة على طرحها المفصل

الحقيقة انا محرج من كم الردود القوية التي حازها هذا الموضوع و التي لم استطع الرد على اغلبها لضيق الوقت و اهمية الموضوع و التي تمس المكونات الشخصية لكل مصري يعيش على ارض مصر

و لكني سأحاول ذلك جاهدا في المستقبل مع شيئ من البحث

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...