اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نطالب بتدويل الحرمين الشريفين ..


Seafood

Recommended Posts

سبق للشريف علي المطالبه بملك الحجاز من الانجليز ولكن الملك عبد العزيز رفض التنازل او الصلح مع ابناء الشريف حسين لدورهم ضد الدولة العثمانية في الحرب العالمية الاولى واصر على فتحها بأسم المسلمين في العالم ومن وقتها تكفلت بها السعودية وحدها وامنت الحجاج وقامت بتوسعات كبيره فيها لخدمة الحجيج بها ولم تكلف باقي الدول اي مصاريف في كسوتها او اي توسعات بها

وقد ظهرت هذه الدعوة مرة اخرى ايضا من القذافي بعد ظهور بعض الخلافات في تفسيراته للقران

وبعد نجاح الثورة الايرانية بدأ الخوميني الدعوة الى المسلمين تحت شعار ايها (يا مسلمين العالم اتحدوا) وطالب بتدويل الحرمين ايضا والاشراف عليها من هيئة تسمى كبار علماء المسلمين تضم كل فئات المسلمين من شيعة وسنة ودروز وعلويين وزيديين واحباش ....... الخ

ويأخذو قراراتهم بالاصوات (عن طريق صندوق الاقتراع)

والمرة الاخيرة هي دعوة سي فود بعد ما طلع من البحر الاحمر ورأى توحيد الحرمين بس بدون ايران الشيعية ولازالة الدعوة على صفحات النت ربنا يستر زي ما سترها قبل كدا مع الشريف علي والقذافي والخوميني

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

فكرة غريبة جدا

المفروض من وجهة نظري باختصار شديد :

هي ان نتحد في خلافة اسلامية عربية واحدة يكون مركزها مكة المكرمة ...

وليس تدويل الحرمين !!

رابط هذا التعليق
شارك

أود أن ألفت النظر إلى بعض النقاط التي أراها أساسية في هذا الجانب ولا أدعي أنني ملم بكل جوانب هذه المسألة

أولاً - أن هذه الفكرة المطروحة غير متصورة ولم تحدث حتى في زمن الخلافة الإسلامية

ثانياً - أن أمراً كهذا لا يمكن تصوره , لأن حكم الحجاز لا يمكن الحصول عليه إلا بالسيف كما حال من يحكمه الآن ( والتمكين من الله عز وجل )

ثالثاً - أن توزيع سلطة الحجاز على جميع الدول الإسلامية ( في هذا الزمن ) ليس في صالح خدمة الحجاج والعمار وضيوف الرحمن , لأن هذا المجلس سيصبح كجامعة الدول العربية في إدارته وتمويله ( والنتيجة لم ينجح أحد ولم يدفع إلا أربعة )

رابعاً - غير صحيح أن علماء مكة والمدينة هم من السعوديين فقط , بل هناك جنسيات مختلفة ساهمت في التدريس والوعظ في الحرمين الشريفين منذ تولى آل سعود حكمها إلى يومنا هذا

خامساً - أعتقد أن خطباء الحرمين لا يألون جهداً في التفاعل مع جميع قضايا المسلمين ( إلا أن كان المطلوب خطباء من عينة أسامة بن لادن أو عبدالباري عطوان ,, فهذا أمر آخر )

سادساً - لم أسمع في حياتي عن حكام في زماننا قدروا علماء المسلمين وأنزلوهم منزلتهم كما فعل ويفعل حكام السعودية منذ تأسست مملكتهم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله )

سابعاً - لو اجتمع المسلمون على بكرة أبيهم لن يفعلوا عشر ما فعله حكام السعودية من توسعة للحرمين وعمارة وتقنية وخدمة ( لا مثيل لها ) وسبحان من سخرهم لذلك .

شاهدت برنامج عن توسعة المسجد النبوي , الحقيقة أن التقنية المستخدمة في بنائه من تكييف وعزل حراري وتوزيع مياه الخ.. لا يوجد مثيل لها على وجه الأرض ( فعلاً ) وهذا لا يخفى على من زار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسجد الحرام

والله سبحانه أعلم

(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)(الحديد:16)

رابط هذا التعليق
شارك

هناك امر لا افهمه الحقيقه

فاذا كان الهدف تجميع مجموعه من العلماء الثقات فى مكان ما فما علاقة الحرمين او تدويلهما بالامر !!

الا يمكن ان يجتمع هؤلاء فى جزر القمر مثلا !! او فى ماليزيا !!

او اى دوله ذات اغلبيه مسلمه !! ما العلاقه بين الاماكن المقدسه كاماكن جغرافيه وبين الاشخاص !!

لو حد فاهم العلاقه يا ريت يقول و ينوبه ثواب blw)

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

اي عالم دين ممكن يحضر الي مكه ويقول الي عنده كله

وقد حضرت خطب للشيخ عبد الحميد كشك هناك وسمح له القاء خطب في موسم الحج ايضا وانتقض الحكومة السعودية في اكثر من مرة ولم يعترضه احد كما كان ينتقض علني السادات وقبله عبد الناصر علني ولم يعترض عليه احد

هل يستطيع عالم من أى مكان أن يذهب للحرم و ينتقد العائلة المالكة ؟؟؟

و ينصحهم لوجه الله و رسوله ؟؟؟

هل ستسمح العائلة المالكة له حتى بانتقاد أصدقائهم فى واشنطن من فوق منابر الحرم ؟؟ !!

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

كل ما فعلوه هو تطوير الحرمين , أما المدينتين نفسيهما فلا إهتمام بهما , والنشاط التعليمي في الحرمين محدود جداً .. لقد إقتصر المسجد النبوي على الصلاة , والدعاء وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه , بعد أن كان جامعة لتعليم الناس أمور دينهم منذ عهد النبوة .. وأما المدينيتن نفسيهما .. فبهما أحياء أفقر من أحياء مصر..

هذا بالإضافة إلى سوء تنظيم الحج والذي يسفرعن مقتل ألآف الحجيج كل عام .. وأي واحد ياتي من دول تعرف النظام في كل شيئ .. سيصيبه الإحباط من مستوى التنظيم وقت الحج في الحرم المكي خاصة ً ..

ثم إن المال الذي ينفق على الحرمين هو مال يخص كل مسلم , ولكل مسلم نصيب فيه من أستراليا شرقاً إلى أمريكا غرباً ..

ومسألة التدويل لم تكن واردة في زمن الخلافة يا استاذ أيجيبشيانيتي لأن الخلافة كانت دولة واحدة , يبقى إيه لزمة التدويل ؟!!!!

ونسبة العلماء الغير سعوديين لا تقارن بنسبة العلماء السعوديين في الحرمين .. ولا أدري ما هي ميزة علماء السعودية حتى يختصوا بهذا الشرف دون غيرهم .. المفروض أن كل العالم الإسلامي له الحق في هذا الشرف ..

وأعتقد أن دخل الحج والعمرة التي أصبحت على مدار السنة , وكمية المعاملات التجارية ,بالإضافة إلى مساهمة الأفراد والمؤسسات الإسلامية في وقف الحرمين .. من الممكن أن توفر لهذا الإقليم الإستقلال الإقتصادي عن كل الدول الإسلامية ..

وتكون مهمة الدول الإسلامية هي مهمة إشرافية , إستشارية , وليست إلزامية .. دون أن يكون لها دخل في كيفية إدارة الإقليم أو من يكون له السلطة فيه .. وكيف توزع الأموال ..

وما دام سيتحقق الإستقلال المادي .. إذاً فسيتحقق إستقلال القرار السياسي والفتوى ..

أخيراً الكلام هنا هو عن مكة والمدينة , والتي تهم كل مسلم , فهو ليس بحديث عن السعودية كدولة .. يعني الموضوع يخص كل المسلمين ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

اي عالم دين ممكن يحضر الي مكه ويقول الي عنده كله

وقد حضرت خطب للشيخ عبد الحميد كشك هناك وسمح له القاء خطب في موسم الحج ايضا وانتقض الحكومة السعودية في اكثر من مرة ولم يعترضه احد كما كان ينتقض علني السادات وقبله عبد الناصر علني ولم يعترض عليه احد

هل يستطيع عالم من أى مكان أن يذهب للحرم و ينتقد العائلة المالكة ؟؟؟

و ينصحهم لوجه الله و رسوله ؟؟؟

هل ستسمح العائلة المالكة له حتى بانتقاد أصدقائهم فى واشنطن من فوق منابر الحرم ؟؟ !!

وما الغريب في ذلك

اعتقد ان ذلك معروف للجميع فهل انت سبق لك الحضور الى مكه ورأيت بنفسك ان لازم يكون العالم سعودي ولازم يقول الي بتقول عليه السعودية

احنا بنكون داخل الحرم المكي ولا سلطان علينا غير الله

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

فكرة غريبة جدا

المفروض من وجهة نظري باختصار شديد :

هي ان نتحد في خلافة اسلامية عربية واحدة يكون مركزها مكة المكرمة ...

وليس تدويل الحرمين !!

إن أحد مزايا هذا التدويل .. هو أنه سيكون نواة لتنشأة وحدة إسلامية شاملة .. ليس فقط وحدة فيزيقية , ولكن وحدة فكرية وعقيدية أيضاً ..

والمهم هو ضمان الإستقلالية المالية لهذا الإقليم , ثم ضمان إستقلالية القرار السياسي .. وبعدها يصبح لهذا الإقليم رغم صغره دور فعال في توجيه ليس فقط سياسة حكومات الدول الإسلامية , ولكن أيضاً في التأثير على تفكير الشعوب الإسلامية نفسها ...

لأنه واضح للمطلع على الشأن الإسلامي .. أن هذه البلبلة , وهذا التصادم والتصارع الفكري الذي وصل إلى حد التخاصم حول المعتقد نفسه , والذي تعاني منه كل الشعوب الإسلامية بلا إستثناء وبفرقها ومذاهبها المختلفة .. هذه البلبلة سببها الأساسي أننا كأمة مسلمة قد فقدنا المرجعية الموثوق بها , ولا أقول فقدنا المرجعية فقط , بل الموثوق بها أيضاً , والتي يمكن الرجوع إليها وخاصة في وقت الأزمات .. بحيث يأنس لحكمها غالبية الشعب المسلم .. ولا يشكك في نواياها أحد ...

هذه المرجعية , ستكون بمثابة القدوة التي يلتف حولها الشعب المسلم , ليس كله ولكن أغلبه ... وسيكون لها من القوة العقيدية , بحيث أنها ستستطيع تشكيل الرأي العام المسلم تجاه أي قضية من قضاياه ..

ولنأخذ مثلاً مسألة كالإستعانة بالكافر على قتال المسلم .. إن هذا التذبذب الحادث عند غالبية الشعب المسلم تجاه أمر كهذا , هو أنهم يستمعون إلى أراء متضاربة , وعلى النقيض من بعضها , بل إن بعض الآراء تكفر الأخرى فيما يتعلق بحكم هذه المسألة ..

إذاً فهو ليس بالإختلاف الهين الذي يمكن أن نتساهل فيه , ونقول أنه من قبيل إختلاف العلماء الذي هو رحمة للناس , فأي رحمة تلك وقد وصل الأمر إلى حد الخلاف في أمور جوهرية بعضها معلوم من الدين بالضرورة .. وأصبحنا نرى آراء عدة في القضية الواحدة , وكل رأي لا يقل عدد تابعيه عن عدد من يتبعون أي رأي آخر ..

لا بد لنا إذاً هنا من وقفة , حتى نحدد الرأي القاطع في أمر كهذا , وإلا هلكت الأمة ..

فإذا رجعنا إلى منشأ هذا التذبذب , ومبعث إختلاف الآراء فيما يتعلق بأمر كهذا , نجد أن السبب الأساسي فيه هو أن العلماء , لم يعد لهم إستقلالية القرار التي تمكن لهم من الحكم على المسائل المختلفة بمنظور شرعي مستقل , وبغض النظر عن ما يريده أو يرفضه السلطان ...

وغياب هذه الإستقلالية هي التي أدت إلى نشوء ما يعرف بظاهرة علماء السلطان .. فأنقسم العلماء إلى أقسام عدة , وظهرت آراء متضاربة في أمور يعدها البعض من المعلوم من الدين بالضرورة ..

ونتج عن إنقسام أرآء العلماء بهذه الطريقة الفجة , أن إنقسمت الأمة , ليس فقط إلى جماعات , كل جماعة تتبع رأي مجموعة من العلماء .. لا .. بل إن هناك جماعات أخرى إنشقت عن كل ما هو دين , وكفرت بكل مرجعية دينية , وأتجهت إلى الليبرالية أو العلمانية أو القومية تستقي منها مرجعيتها ,و إما أن تتخذها مرجعية خالصة , أو قد تخلطها بالدين في عملية تهجين بين ما هو سماوي وما هو وضعي ..

فنتج عن هذا كم هائل من المرجعيات الممسوخة , وإنقسمت الأمة ليس فقط من الناحية الفيزيقية , بل إن الإنقسام الفكري أصبح أشد وطأة , وأكثر تباينا ً .. وهذا كله كان العامل الأساسي فيه , والمحرك له , هو إنقسام العلماء أنفسهم , نتيجة فقدانهم للإستقلالية في المقام الأول ..

ولا يستطيع أحد أن يدعي بأن الإنقسام في الآراء بين العلماء لم يكن موجوداً بين العلماء منذ القدم ومنذ القرن الأول من البعثة .. ووصل حتى الإختلاف إلى التكفير من عدمه في بعض القضايا..

ولكن الإختلاف بين العلماء الآن قد تميز بخاصيتين عن الإختلاف في السابق .. وكلا الخاصيتين قاتلة وأسهمت في تفريق الأمة , والشعوب , والأفراد داخل الشعب الواحد ..

فأما الخاصية الأولى التي ميزت إختلاف العلماء اليوم عن إختلافهم في السابق حول القضايا الخلافية , فهي أنه في السابق ورغم الإختلاف بين العلماء إلا أنه كان من السهل أن تصل إلى أين هو إجماع الأمة .. يعني ما هو الرأي الذي أجمعت عليه الأمة رغم إختلاف علمائها والذي قد يكون شديد التباين ..

أما الآن , فإنه من الصعب أن تقول على وجه اليقين ما الذي أجمع عليه علماء الأمة في أي قضية من القضايا الجوهرية والمصيرية .. بل أن المدهش أنك من الممكن أن تعرف إجماع الأمة في قضايا غير مصيرية كالختان مثلاً .. لكنك لا تستطيع أن تعرف على وجه اليقين إجماع الأمة فيما يتعلق بقضية كالديموقراطية مثلاً ..

وأما الخاصية الثانية , والتي ميزت إختلاف علماء اليوم عن إختلافهم في السابق , فهي أن آراء الأئمة في القضايا الخلافية في السابق , لم تكن تخضع لرأي السلطان ولنقل في الغالب الأعم من الحالات .. حتى وإن كان سلطاناً غير عادل .. أي أنها كانت آراء مستقلة لا تشوبها شبهة تملق لأحد ..

وهذه الإستقلالية قد أعطت حتى للآراء الشاذة التي لم يجمع عليها العلماء مصداقية وإحترام .. جعلت من يتفق معها ومن يعارضها , كلاهما يأتنس لها ولا يسففها ولا يسفه من يأخذ بها .. لأنه يعلم أنها قد صدرت عن علماء ثقات لا تتلاعب بهم السلطة .. فساهم ذلك في وحدة الأمة ..

أما اليوم , فإن غياب هذه الإستقلالية في الرأي حول القضايا الخلافية , لم يعطي حتى لإجماع الأمة إن حدث أي مصداقية .. لأن الناس أصبحت تشك في الجميع بسبب أن إجماع المرجعية وإستقلالها قد ُفقدتا .. وأصبحنا لا نطيق أي رأي معارض , فما بالك إن كان رأياً معارضاً وشاذا ً , وما بالك إن كان رأياً معارضاً وشاذاً وفيه شبهة تملق للسلطان ؟!!

فحَق للشعوب إذاً أن تختلف وتتصارع , بل وتتقاتل , ولا يعرف المقتول فيم ُقتل .. ولا يعرف القاتل لم َقتل ..

ولهذا , فإن العمل على إرجاع إجماع المرجعية وإستقلالها كما كانت في السابق , سيكون كفيلاً في حد ذاته , بأن يوحد الآراء الفكرية والعقيدية ويردها إلى أصلها الذي أجمع عليه السلف , ويصبح للعلماء رأي شبه موحد قوي ومستقل , ولن أقول مطلق في توحده ..

حتى إذا ما تحقق وأكتمل إجماع المرجعية وإستقلالها , كان من السهل بعد ذلك توحيد الشعوب أنفسها , وحتى أصبح من السهل بعد ذلك رد من خرج عن طوق أي مرجعية دينية إليها .. توطئة لتوحد الحكومات بعد ذلك تحت قيادة واحدة ...

لكن السؤال الآن كيف يتحقق هذا التدويل على أرض الواقع , ومن الذي بإمكانه أن يفَّعِل أمراً كهذا ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزي سي فود لي سؤال شخصي

انت دائما تأخذ موقف عدائي من السعودية

فهل انت سبق لك الاقامة هنا في السعودية

ويا ترى بتجيب معلوماتك عن السعودية وخاصة مكه والمدينة منين

بصراحة فيه كلام كتير انت كتبته موجود في مواقع شيعية لدرجة في بعض الاحيان تصل الى التطابق تقريبا

وطبعا اهل هذه المدينتين لهم رأي مخالف لسعادتك وهم ادرى بشعابها

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة فيه كلام كتير انت كتبته موجود في مواقع شيعية لدرجة في بعض الاحيان تصل الى التطابق تقريبا

طيب ممكن يا استاذ محمد .. تقتبس بعض هذا الكلام الذي يقوله الشيعة , ونشوف إذا كان متطابق أم لا مع ما أقوله ..

حتى لا نكون كمن يلقي الكلام على عواهنه ..

ولا ها تطـَّلع عليَّ إشاعة أنا كمان إني شيعي زي بن لادن ؟!!!

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

لا طبعا انت مش شيعي ومفيش اي عيب انك تكون شيعي ولن يقل احترامي لك لو انت شيعي

وبعدين بن لادن زيدي مش شيعي وفيه فرق بينهم وبصراحه انا معرفشي هل هو على مذهب ايه دلوقتي ثم حياته واتصلاته فيها شبه كبيرة

لكن الي انا واثق منه كويس عبد الله عزام فهو سني ابا عن جد

لكن انت ما جوبتشي على اسئلتي وهي هل سبق لك الاقامة هنا في مكه او المدينة لكي تهاجمهم بالشكل هذا

عموما هذا موقع من ضمن المواقع وان كان لا يفتح عندنا ولكن في مصر بيفتح وعندك في امريكا ايضا وانشاء هجيب لك بعض المواقع والكتب ها تلاحظ ان الي بتقوله هو نفسه الى بينكتب وطبعا هي صدفه بالتأكيد ولكن اعطي العذر لموقع شيعي ان يكتب هذا لشعورهم بالاضطهاد علشان غير مسموح لهم بالحج بطقوسهم الغريبه علينا ولكن ما هو عذرك

هل تعتقد حد ها يصدق الي انت بتقوله

لاحظ ان كثيرين من المصريين حجوا واعتمرو وعرفين ان مكه هي عبارة عن شعاب وجبال متفرقة وصعب التجديد والتوسع فيها وسكانها الى بتقول عنهم يسكنون المناطق العشوائية هم في الاصل من مخلفات الحجاج الافارقة وهذا اسلوب حياتهم التي تعودو عليه

وباقي ما ذكرته تقريبا كله تلفيق وتبرير ليس له محل من الاعراب وعلشان كدا عاوز اعرف من اين اتيت بهذه المعلومات لدرجة انك عاوز تدول مكه والمدينة بالرغم انك مش عايش هناك

انا منتظر طبعا ردك وبهدوء

http://haramaincenter.co.uk/text/kotob/105/11.htm

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الزيدية هي أحد طوائف الشيعة وإن لم يكونوا من غلاة الشيعة .. وفي الوصلة التالية لقاء في الجزيرة مع أحد مفكري الشيعة , وهو أحمد الكاتب .. وهذا ما ورد على لسانه ...

http://www.aljazeera.net/programs/no_limit...002/1/1-6-4.htm

أحمد الكاتب: في الحقيقة لا يوجد تفريق بين المذهب الشيعي أساساً ثم المذهب الجعفري، المذهب الجعفري ينقسم إلى أقسام الإسماعيلية أيضاً جعفريين، ولكنهم ليسوا.. وإماميين أيضاً ولكنهم ليسوا باثني عشريين، الطائفة الإسماعيلية طائفة شيعية جعفرية أيضاً، الطائفة الزيدية طائفة شيعية، ولكنها ليست إمامية، وفي داخل..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

لن أتطرق إلى الكلام عن السعودية وحكامها حتى لا يغلق الموضوع .. فالموضوع أهم من حكام السعودية , ومن أي ألاعيب سياسية .. الموضوع أساس النقاش فيه هو وحدة الأمة الإسلامية .. وإن كان بدأ بفكرة تدويل الحرمين , والتي ظن بعض الأعضاء أنها فكرة ستفرق الأمة .. الأمة الإسلامية ووحدتها التي هي ليست ملك لأحد , لا لآل سعود , ولا لآل مبارك , أو آل الصباح ...

الأمة الإسلامية هي أمة المسلمين .. ولن تعود أمة كما كانت إلا إذا إتحدت رايتها تحت قيادة واحدة .. وليت علماؤنا الذين إنشغلوا بالكلام عن الديموقراطية ينتبهون لتلك الحقيقة .. تلك الحقيقة التي هي أساس فكر ومنهج بن لادن .. والتي عمل ويعمل لها منذ اليوم الأول الذي أسس فيه القاعدة ..

ورجل هذا فكره وهذا منهجه .. أحق بأن تمشي الأمة كلها وراؤه .. لا أن تمشي وراء علماء ينطلقون في دعاويهم من منطلق الوطنية , وحكم الشعب , ودعاوي التغريب الديموقراطية .. حتى أنني سمعت عالماً من علماء السعودية , يقول بأن هذه البلاد , يقصد السعودية , كثر حسادها والمتربصين بها ...

هكذا قزَّم وأختزل علماؤنا قضية الأمة الأولى إلى قضية تسابق على الوطنية والولاء للوطن من دون الأمة وحتى من دون الله .. وبدلاً من أن تشغلهم قضية وحدة المسلمين .. أصبح كل عالم دين يتكلم بإسم بلده , فما عاد واحد منهم ينظر إلى الأمة ككل , ويدافع عن مصالح وطنه , لا عن مصلحة الأمة جمعاء ....

ولذلك فلا عجب أن يفتي علماء السلاطين , لملوكهم بجواز أن يستعينوا بالعدو الكافر لقتال المسلم ..

وهذا هو الفرق الجوهري بين فكر أسامة الأممي , وفكر الأقزام الذي لا يرون أبعد من طرف أنوفهم .. ولأنهم وضعوا أوطانهم بين أعينهم , فما عادوا يرون غيرها .. وما عادوا ينظرون إلى مستقبل الأمة جميعها , والتي لن ينفعها أي تفرق ولو إحتمت كل دويلة إسلامية بإله الديموقراطية ..

إن إجتماع الأمة تحت قيادة واحدة يجب أن تكون قضية المسلمين الأولى , إنها أهم في الأولوية عن تحرير العراق أو حتى تحرير القدس , وهي بالطبع أولى من أي حديث مبتذل عن الديموقراطية , أو أي إصلاح سياسي .. لأن الكلام أو إضاعة الجهود في أي من هذه القضايا السابقة هو حرث في الماء .. ما دام أن الأمة متفرقة هكذا ..

وإني لأعجب من حال علمائنا , ما لهم قد نسوا هذه القضية , وشغلوا أنفسهم بالحديث عن نانسي عجرم , وستار أكاديمي .. ما لهم لم يعد يشدهم الكلام عن قضايا الأمة المصيرية و التي أهمها , وأعلاها مرتبة ً, هي قضية الوحدة بين المسلمين ..

لقد همش الإعلام قضية الوحدة بين المسلمين , حتى صار الكلام فيها درب من الدجل والشعوذة , حتى العلماء المستقلين الذين لا يتبعون السلطان , شغل كل واحد منهم نفسه , أو شغله الإعلام المضلل بمعارضة حكومته , والهجوم على سياستها , ونسوا جميعاً في غمرة هذا الهجوم أن يلتفتوا إلى قضية المسلمين الأولى ...وهي قضية الوحدة ..

لقد ترك علماء الحرمين الحديث عن الوحدة الإسلامية , وبدأوا يتحدثون عن الوحدة الوطنية , فما الذي يرجى من علماء هذا هو حالهم !!!

حتى أنني لا أتذكر متى كان آخر حديث سمعته من عالم من علماء الإسلام يتناول هذه القضية المصيرية والجوهرية .. الغريب أنه عندما يتم الحديث الآن عن وحدة , فإننا نسمع حديث عن وحدة عروبية مبتذلة , بات يعرف الجميع أنها فكرة ماتت قبل أن تولد , ومع ذلك ما زال هناك بعض السذج الذين يعتقدون أن العروبة قد تكون طريقاً لوحدتنا , أوشرق أوسطية مقيتة يدافع عنها أذناب الليبرالية في عالمنا الإسلامي الجريح .. وأما آخر صيحات موضة الوحدات , والتي طالت حتى بلاد الحرمين , فهي الوحدة الوطنية ..

لكن هل سمعتم عن أحد يتناول قضية الوحدة الإسلامية ؟ .. لا أحد , ومن يتناولها يتم إقصائه أو إعدامه , أو نفيه , أو التقول عليه , وربما إيداعه مستشفى الأمراض العقلية , فإن لم ينفع كل ذلك , تم إلقاء التهم عليه وتشويه سمعته ..

ولذلك فقد قتل البنا , الذي جعل شعاره الوحدة الإسلامية وإرجاع الخلافة , وأعدم سيد شهداء العصر الحديث , سيد قطب , الذي كان يوم إستشهاده , هو مولد الفكر الإسلامي الأصيل , أو لنقل إعادة إعادة إحياء هذا الفكر , وحتى بعد إستشهاده لم يسلم هو الآخر من الهجوم , ومن كل الطوائف , إبتداءاً من علماء السلاطين مفرقي جمع الأمة , وإنتهاءاً بالليبراليين منافقي الأمة ..

وأما بن لادن , والذي إنتشل من على جواده راية الأمة الإسلامية بعد أن كادت تسقط إلى الأرض بإستشهاد سيد قطب , وإنطلق يدعو إلى وحدة الأمة , فقد تم إقصائه هو الآخر ومحاربته , والنيل من سمعته ونيته , وهو الذي رفع راية , لا إله إلا الله , تلك الراية التي أساسها وحدة الأمة , ومن يحملها وهو مفرق لجماعة الأمة فهو منافق , لا يبغي ل " لا إله إلا الله " أن تتحقق على الأرض ...

وأما من ينادي بالديموقراطية من علمائنا , فقد ترك ليهرتل كما يشاء , وليقل ما يحلو له , فليس هناك أي ضرر منه , بل هو أحد عوامل تفريق الأمة , وأي عالم يريد أن يحمي نفسه من التعذيب أو الإقصاء أو القتل , فما عليه إلا أن يدعو إلى الديموقراطية , وسيفتح له الجميع أبوابه ..

متى ... ستشغلنا قضية الوحدة الإسلامية من جديد .. ؟

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزي سي فود

كل المسلمين بدون استثناء تريد وحدة الامة الاسلامية وليس بن لادن وحدة

وفي الاصل كنا دولة واحدة من اقل من مائة عام تقريبا فهذه ليس حاجة جديدة

علينا ندور على اسباب تفكك الامة وندور على الاسباب التي ممكن تجمع الامة

المسئلة ليس سهلة كما تتوقع وليس بتدويل دولة الحرمين وليس ببندقية بن لادن

المسئلة ان يحس كل سكان الدول الاسلامية انهم بحاجة الى بعض

كما يحس الان كل سكان الدول الاوربية بأنهم بحاجة الى بعض

وكما تحس كل سكان الولايات المتحدة انها محتاجة الى بعض

لاحظ ان تعداد الولايات المتحدة تقريبا يمثل قارة لوحدهم

بالنسبة للوحدة هي امل كل الشعوب بشرط التراضي والرغبة الاكيدة وليس البندقية كما فعل صدام مع الكويت

ارجو ان لا تزعل منى في النقاش لان الغرض منه اني استفيد منك وانت ايضا تستفيد مني

ولا عندك رأي اخر

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

المسئلة ليس سهلة كما تتوقع وليس بتدويل دولة الحرمين وليس ببندقية بن لادن

المسئلة ان يحس كل سكان الدول الاسلامية انهم بحاجة الى بعض

كما يحس الان كل سكان الدول الاوربية بأنهم بحاجة الى بعض

وكما تحس كل سكان الولايات المتحدة انها محتاجة الى بعض

وهنا سنختلف كالعادة ...

فالأصل في الوحدة بين المسلمين ليست هي الحاجة , إنما أصل الوحدة أنها عقيدة , أو بمعنى أصح أن الوحدة في حد ذاتها عقيدة , والعقيدة لا يشترط لتحققها الحاجة , بل هي تفرض , وإن ترتب على فرضيتها أذى أو إنتفاء منفعة لأي طرف من الأطراف ..

وهذا فرق جوهري بيننا , وبين الغرب الأوروبي والأمريكي , الذي تقوم فكرة وحدته على إحتياج كل طرف للآخر ..

ولذلك نقول دائماً أن ما ينطبق على الغرب ليس بالضرورة ينطبق على المسلمين .. فليس معنى أن أساس وحدة أوروبا هي الإرتقاء الإقتصادي , إذاً فوحدتنا يجب أن تتخذ نفس الأسلوب ..

وإلا فقل لي ما الذي إستفاده الأنصار بمؤاخاة المهاجرين ( والتي هي نموذج الوحدة الذي نسعى إليه في أنقى صوره ) .. هل كان الأنصار في حاجة إلى المهاجرين ؟ .. ما هي المصلحة التي تحققت للأنصار من جراء هذه الوحدة غير أنها مصلحة العقيدة .. التي هي الأساس الأول في أي وحدة تقوم بين المسلمين ..

قل لي تحت أي بند من بنود الإسلام , من الممكن أن نستسيغ أو نستحل , أن يحتكم قلة من المسلمين في بلاد الحرمين وما جاورها من دويلات خليجية على معظم ثروة العالم الإسلامي , بينما هناك الآلاف من فقراء المسلمين يموتون جوعاً ..

هل لا بد لدول الخليج البترولية أن تستفيد مادياً من المسلمين المعوزين في أفريقيا حتى تتم الوحدة بينهما ؟ .. فماذا إذاً إن لم يكن هناك ما يقدمه هؤلاء الأفارقة المحدودي مصادر الدخل ؟ .. هل نتركهم هكذا حتى يأتي اليوم الذي يستطيعون فيه أن يقدموا منفعة لباقي العالم الإسلامي حتى نتحد معهم وننتشلهم من الفقر والجوع والمرض ؟!!

و قد روي عن سيدنا علي بن أبي طالب أنه قال: إن الله فرض على أغنياء المسلمين في أموالهم بقدر الذي يسع فقراءهم ، ولن يجهد الفقراء إذا جاعوا أو عروا إلا بما يصنع أغنياؤهم "

روى جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه : " كنا في صدر النهار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء قوم عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة ، فدخل ثم خرج فأمر بلالا فأذن وأقام ، فصلى ثم خطب فقال : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ الآية ، والآية الأخرى التي في آخر الحشر : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه ، من صاع بره من صاع تمره " حتى قال : " ولو بشق تمرة " فجاء رجل من الأنصار بتمرة من فضة كادت كفه تعجز عنها ، بل قد عجزت ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء رواه مسلم .

إذاً فأساس الوحدة بين المسلمين لا تقوم على الحاجة ..فإن قامت على هذا الأساس , فستكون وحدة مصالح , سرعان ما ستتفكك إن إنتفت المنفعة التي قامت من أجلها .. أما وحدة العقيدة , فهي لا تزول إلا إن هُمشت العقيدة من حياة الناس , وهذا هو الحادث الآن "

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزي

الوحدة ليس في الحاجة الاقتصادية فقط بل ممكن ان تكون في الحاكة العسكرية ايضا والحاجة في نشر العقيدة وتقويتها والدين الاسلامي غير مرتبط بدولة معينة بل هو دين مبني على العقيدة وممكن تلاقي مسلمين داخل دولة مثل الفتيكان كما تجد مسيحيين ايضا في باكستان اذن الوحدة وسيلة وفي نفس الوقت غاية والاقليات المسلمة بتعتبر مراكز اشعاع لنشر العقيدة والمحافظة عليها تطلب منا ان نحافظ على الاقليات المسيحية حتى لا نعامل بالمثل اذا اساءنا التعامل معهم

ولا يجوز ادخال نظام الدولة الحديث من حدود سياسية ونظام جمركي وجنسية والتي اتفق العالم كله عليه داخل العقيدة الاسلامية والا فأحنا حكمنا على العقيدة ان تكون داخل حدود الدول الاسلامية فقط او دولة الخلافة فقط وهذا سوف يضر الاسلام خاصة انه لن يصح الا الصحيح والاسلام دين الحق والحق حق ان يتبع

واي اعمال عنف وسفك دماء ما هي الا جرائم في حق العقيدة وتشوية صورة المسلمين وتخدم بصورة جيدة انصار الانفلات والتحرر ومشجعي الشذوذ والتبرج

ومن جهة اخرى ثروة البترول للدول البترولية ليس قوة بل نقمة لانه سلعة واحدة ويوجد لها بدائل وممكن ان يتوقف العالم ان استخدامها

وسبق لبريطانيا انها بنت اقتصادها اعتمادا على الفحم وليس البترول الا انها اكتشفت فيما بعد وجود البترول لديها في بحر الشمال وقرارها هذا كان بغرض عدم الاعتماد على بترول الدول العربية

ولو وزنت كمية الثروة التي تمتلكها دوله مثل السودان من موارد طبيعية سواء في الاراضي الزراعية والغابات وجودة الاراضي الزراعية التي تروى بالامطار مع ما تملكه دولة مثل السعودية من بترول لتعجبت كيف يوجد فقر في السودان ومجاعه ولا توجد في السعودية

والاجابة بسيطة جدا وهي ان السعودية لا تفرض اي قيود على التجارة وتسودها الاستقرار ولكن السودان من يوم استقلاله حتى اليوم غير مستقر ابدا (لعلك تتعجب ان دولة مثل مليزيا اصبحت اغنى من السعودية الان بعد تحرير اقتصادها وبالغرم من ان معندهاش بترول)

كما ان الدول البترولية وبدون اسثناء تقوم بمساعدات كبيره داخل وخارج الدول الاسلامية لخدمة المسلمين وهذا شئ معروف لك واكيد بتحس به لكونك موجود في امريكا

عموما الاختلاف لا يفسد للود قضية

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

الموضوع أساس النقاش فيه هو وحدة الأمة الإسلامية .. ,

كل مذاهب المسلمين يأتى فيها ذكر المهدى بطرق مختلفة .. والوحدة ستعود معه ( فقط) عندما يبايع عند الكعبة من حجاج البيت وتبدأ أحداث الملاحم ونهاية الزمان

اعتقد انه لا زال فى عمر الارض والانسانية الكثير جدا قبل حدوث ذلك لان ذلك سيتزامن مع ( حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها ) .. ونحن على اعتاب هذه المرحلة وبدأ البشر بالفعل يتحكمون فى الارض الى حد ما ولكن ما زال الفقر والجوع والموت الجماعى شائع ولابد ان يختفى كل ذلك بمفهوم الايه السابق ذكرها

دعونا لا نستبق الاحداث اذا .. ولنجتهد على انفسنا وابنائنا ليكونوا نواة صالحة لهذه الوحدة المنتظرة بإذن الرحمن

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...