إعتداء طالب حقوقى على أستاذ فى لجنة إمتحانات

[الأفوكاتو]

نشرت هذه الرسالة فى بريد الأهرام, و كاتبها أستاذ فى كلية الآداب, و يسأل عديد من الأسئلة,

أرجوا من قراء هذا الباب قراءة هذه الرسالة بتمعن, ثم محاولة الرد على أسئلة الأستاذ,

رأيى فى هذا الموضوع لا يهم, و إنما المهم رأيكم,

و توكلوا على الله.

الرسالة:

بـريــد الأهــرام

42924 ‏السنة 127-العدد 2004 يونيو 14 ‏26 من ربيع الاخر 1425 هـ الأثنين

أي قانون هذا؟‏!‏

تملكني التعجب والاندهاش والغضب وأنا أقرأ في صفحة الحوادث بالأهرام بتاريخ‏6/2‏ حادثة اعتداء طالب كلية الحقوق ـ بجامعة طنطا علي أستاذه داخل لجنة الامتحانات بالطعن بمطواة في وجهه والضرب بمقعد خشبي أدي الي كسر ساق الأستاذ اليسري ونقله الي المستشفي في حالة خطيرة‏,‏ وذلك بعد أن ضبطه الأستاد متلبسا بالغش ومتعمدا له‏,‏ الي هنا والأمور تثير رياح الغضب والنفور والأشمئزاز في النفوس من أخلاقيات بعض شباب هذه الأيام‏,‏ ومن أساليب تعامل الطلاب مع أساتذتهم ونظرتهم اليهم التي أوصلت مثل هذا الطالب إلي أن يطعن أستاذه بمطواة داخل الحرم الجامعي‏,‏ بل وأن يسمح لنفسه بدخول الجامعة والمطواة في جيبه وكأنه قد أعد العدة لمواجهة أي مشاكل تقابله بمثل هذا الأسلوب الإجرامي المتعمد‏.‏

أما الذي يثير العجب والاندهاش حقيقة فهو الموقف القانوني من مثل هذه الجريمة‏,‏ ويتجلي هذا الموقف في القرار الذي اتخذته نيابة طنطا التي حول اليها الطالب بعد إلقاء القبض عليه وثبوت التهمة بشهادة الشهود من الطلاب والأساتذة‏,‏ فقد قررت نيابة طنطا تمكين الطالب أولا من أداء امتحانه ومن ثم تحويله اليها لاستكمال التحقيق‏!‏ ولا شك أن مثل هذا القرار منصوص عليه بنص القانون وإلا ما اتخذه مدير النيابة كإجراء فعلي يعمل ويعتد به في مثل هذه الحالات‏,‏ وهنا يطرح السؤال نفسه‏:‏ أي قانون هذا الذي يسمح للطالب الذي يحمل مطواة ويعتدي علي أساتذته جهرا في الحرم الجامعي وفي مكان عملهم وفي وضح النهار باستكمال امتحاناته واتمامها والمضي في مستقبله الدراسي وكأن شيئا لم يكن؟ ثانيا‏:‏ إذا كان هذا القانون موجودا بالفعل فما الأسس الحقيقية القائم عليها وما المبرر لها‏.‏ إلا إذا اعتبرنا استكمال الطالب في بلادنا تعليمه وامتحاناته أهم كثيرا من استكمال بناء منظومة السلوكيات والأخلاقيات والأعراف والعقائد التي يكتسبها طوال رحلة عمره في هذه الحياة‏,‏ ثالثا‏:‏ إذا كانت هذه الجريمة الكبري المرتكبة في حق أستاذ من طالب بكلية‏(‏ الحقوق‏)‏ سيكون بعد سنوات قليلة محاميا يدافع عن المظلومين أو وكيلا للنيابة يعيد الحق الي أصحابه فماذا سيكون الأمر مع غيره من طلاب جامعاتنا ومدارسنا أو مع شباب العامة غير المتعلمة‏,‏ رابعا‏:‏ رحم الله زمانا كنا فيه ننظر الي أساتذتنا باعتبارهم رسلا وأنبياء يسيرون علي الأرض نحار في كيفية احترامهم ونتسابق في تقديرهم ومحبتهم‏.‏

دكتور‏/‏ بهاء حسب الله

كلية الآداب ـ جامعة حلوان

[White heart]

الأفوكاتو كتب:

توكلوا على الله.

توكلت على الله ..

طبعا انا لا أعلم اذا كان لمثل هذا القانون وجود أم لا، و بالطبع لن ادافع عن أى طرف فى هذه القضية، (خاصة و اننى لم أسمع الا نسخة واحدة، و من أحد الأطراف ) لكنى سأحاول أن جيب على تلك التساؤلات حسب مفهومى المتواضع ......

أي قانون هذا الذي يسمح للطالب الذي يحمل مطواة ويعتدي علي أساتذته جهرا في الحرم الجامعي وفي مكان عملهم وفي وضح النهار باستكمال امتحاناته واتمامها والمضي في مستقبله الدراسي وكأن شيئا لم يكن؟

ثانيا‏:‏ إذا كان هذا القانون موجودا بالفعل فما الأسس الحقيقية القائم عليها وما المبرر لها‏.‏ إلا إذا اعتبرنا استكمال الطالب في بلادنا تعليمه وامتحاناته أهم كثيرا من استكمال بناء منظومة السلوكيات والأخلاقيات والأعراف والعقائد التي يكتسبها طوال رحلة عمره في هذه الحياة‏

قانون ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته - صحيح انه يوجد شهادة شهود، و لكن من له الكلمة الأخيرة هو القضاء، و ليست الشرطة - أو النيابة العامة، ثم أنه على ما أعتقد لا يجوز توقيع أكثر من عقوبة على نفس التهمة، بمعنى ان ما ارتكبه هذا الطالب من جرم (لو ثبت عليه - و ادانته المحكمة) فعقوبته موضحه و محددة حسب قوانين الجنح و الجنايات، و التى على ما أعتقد قد تكون الحبس أو الغرامة الماليه و التعويض، أو كلاهما ( حسب مدى فداحة الاصابات، و التعطيل عن العمل ) فاذا كانت هذه العقوبة هى المنصوصة، اذن كيف نضيف عقوبة جديدة تتمثل فى ضياع مستقبل هذا الطالب، أو عام دراسى كامل على أقل تقدير، و ماذا اذا رأت المحكمة بعد كل مراحل التقاضى المختلفة انه غير مذنب؟؟

أعتقد ان هذه المشكلة لها علاقة بخروقات، و تجاوزات الصحافه أحيانا...

أيضا يمكن التسائل لماذا مذنب و يقضى عقوبة بالسجن مثلا، و يستطيع الانتساب الى احدى الجامعات ... و الدراسة من داخل السجن، و الامتحان أيضا للحصول على شهادة جامعية ما؟؟؟

ثالثا‏:‏ إذا كانت هذه الجريمة الكبري المرتكبة في حق أستاذ من طالب بكلية‏(‏ الحقوق‏)‏ سيكون بعد سنوات قليلة محاميا يدافع عن المظلومين أو وكيلا للنيابة يعيد الحق الي أصحابه فماذا سيكون الأمر مع غيره من طلاب جامعاتنا ومدارسنا أو مع شباب العامة غير المتعلمة‏,

طالب حقوق، أم غيره، أعتقد نفس الشئ، طالما انه فى فترة امتحانات - و سيتحدد عليه مستقبله كاملا (حوالى 30 عاما اخرى) - اذا من وجهه نظرى يجب أن يتمم امتحاناته أولا و من ثم تقديمه للمحاكمة مباشرة ... مثلا ما موقف المحكوم عليها بالاعدام و هى حامل، أو ماذالت ترضع طفلها؟ هل يطبق الحكم فى ميعاده بغض النظر عن أى اعتبارات؟؟

رابعا‏:‏ رحم الله زمانا كنا فيه ننظر الي أساتذتنا باعتبارهم رسلا وأنبياء يسيرون علي الأرض نحار في كيفية احترامهم ونتسابق في تقديرهم ومحبتهم‏.

سيعود هذا الزمن و أفضل منه بمراحل، اذا ما نجحنا من التخلص من كل ما هو "مقطز" - و "عشوائى" - و "اعتباطى" .....

الأفوكاتو كتب:

رأيى فى هذا الموضوع لا يهم, و إنما المهم رأيكم

لأ ازاى؟

دة رأيك هو الأهم ....

انا مشتاق أن اسمعه، لأتعلم.....

تم تعديل 14 يونيو 2004 بواسطة White heart

[الأفوكاتو]

عزيزى هوايت,

ستعلم رأيى عندما يقول الجميع رأيهم.

فعليك بالصبر, فهكذا يمكن التوصل الى معرفة رأى الأغلبية, حتى لو كانت مخطئة.

[فــيــروز]

عادى جدا

ما وجه العجب فى الامر و الغش فى اى امتحان صار norm كما يسمونه !! يعنى شئ عادى جدا و يمكن يكون من مراسم اداء اى امتحان من الحضانه ويمكن حتى الدكتوراه !!

هذا الشاب الجامعى لا شك انه ومنذ كان فى كى جى وان عارف ان الغش حق طبيعى لكل تلميذ تكفله الوزاره للجميع بالعدل و القسطاس حتى لو انكر الوزير المحترم هذا فالغش الجماعى شئ مقدس فى اى لجنة امتحان على اى مستوى ويا ويله يا سواد ليله من يحاول ان يعترض

فكيف يمكن لهذا الطالب وهو قد اعتاد الغش من صغره و اعتبره حقه المشروع -كما يعتبره كثير من الطلاب على كافة المستويات- ياتى هذا الاستاذ ليحاول بكل بساطه ان يسلبه حق المجتمع بالكامل يعترف به !! حاولت مره فى الاعداديه ان اعترض على الغش الجماعى الذى كان يتبرع به فراش بين اللجان "عشان هو عنده اولاد نفسه ربنا ياخد بيدهم زى ما هو بياخد بايد الطلبه اللى بيخدم لجانهم" !! والله هذا مبدا كثيرين منهم مدرسون يرون انهم لو سهلوا الغش لمن يراقبون عليهم فربنا سيرسل لابنائهم من يسهل لهم الغش مقابل خدماتهم للطلبه الغلابه !! المهم انه بعد اعتراضى نشر الفراش الامر فى اللجان و خرجت من المدرسه فى هذا اليوم مشيعه بنظرات حقد و غضب وهميه ولولا انه كان آخر يوم لا استبعد انى كنت اكلت علقه سخنه !!

فكيف نتعجب بعد كل هذا الزرع الفاسد ان ياتى الحصاد كالعلقم او اشد مراره !!

عادى جدا واذا لم يحدث هذا يكون الامر غير عادى

تم تعديل 14 يونيو 2004 بواسطة فــيــروز

[الأفوكاتو]

ا لأخت العزيزة فيروز

كان هذا رأيك فى الموضوع بصفة عامة,

و لكنى أطمع فى رايك فيما قال الأستاذ صاحب الرسالة.

و توكلى على الله.

[فــيــروز]

توكلت على الله brd:: فيروز البطوطى brd::

بخصوص رايى فى الموضوع و تساؤلات كاتب الرساله .. وكذلك راى الاستاذ وايت هارت حول العقوبه على نفس الجرم مرتين

كنت اود ان اسال .. الا تحتفظ كل جهه بما يسمى العقاب التاديبى للمنتمين اليها؟ فالجامعه يكون لها عقوبات تاديبيه توقعها على الطلاب لو اتوا بما لا يتفق مع قواعد المكان .. بصرف النظر عن الراى القانونى .. يعنى مثلا فى حالة موظفين الحكومه مثلا .. لو اتنين موظفين ضربوا بعض .. فيه تحقيق و عقوبات داخليه خاصه بمكان العمل و اجراءات اخرى فى حالة رغب احدهم فى تحويل الامر الى النيابه العامه مثلا .. هل هذا يعتبر عقاب على نفس الجرم مرتين ولا الحالتين مش متشابهين اصلا؟

بالنسبه لباقى الرساله

أي قانون هذا الذي يسمح للطالب الذي يحمل مطواة ويعتدي علي أساتذته جهرا في الحرم الجامعي وفي مكان عملهم وفي وضح النهار باستكمال امتحاناته واتمامها والمضي في مستقبله الدراسي وكأن شيئا لم يكن؟

اعتقد ان وكيل النيابه يعلم ما يبيحه له القانون لكن الم يكن من حق الجامعه هى الاخرى ان تطبق قواعدها على الطالب؟ اعنى ما ذكرته باعلى من وجود عقاب تاديبى خاص بالمؤسسه ايا كانت .. فلو كان حمل مطواه و طعن استاذ جامعى و ضربه من المحظورات داخل تلك المؤسسه وتبعا للوائحها فمن المفترض ان يكون لها الحق فى فرض عقوبات لها اولويه او superiority على عقوبات القانون العام .. هذا بالطبع مع افتراض ان القانون لا يحظر حمل مطواه داخل الحرم الجامعى

هذه هى التعليقات التى لدى حاليا ..

تم تعديل 14 يونيو 2004 بواسطة فــيــروز

[الأفوكاتو]

مزيد من الآراء يفيد النقاش

هل من مزيد؟؟؟

لا بدأن يكون لدى الزملاء مواقف معينة تجاه هذه القضية.

و ليس فى الرد صح, أو خطأ,

بل راى,

و صاحب الرأى لن يُحاكم, بل إن كل رأى له ثقله.

أرجوا أن نتمسك بحقنا فى إبداء الرأى,

و لنبدأ الآن, و إلا ...... على قوة الرأى العام.... العفاء.

[amir]

للأسف اصبحت هذه هى الاخلاقيات المنتشره فى مصر , البلطجه و اخذ " الحق " بالقوه ... و هو " الطالب " يفترض ان من حقه الغش و لهذا فقد اعد العده و استعد بالمطوه لوقف اى " اعتداء " عليه عملا بالمثل القائل " عض يدى و لا تعض " برشامتى " .

عندما تنهار منظومة الاخلاق فكل شئ يختل و يصبح الباطل حق و الحق باطل .

لا افهم فى القوانين و لا اجراءات المحاكم , و لكن لو كنت مكان القاضى لحرمت هذا " الطالب " من التعليم كعقوبه على الغش ثم حكمت عليه بالحبس أو السجن ( لا اعرف التسميه الصحيحه ) كعقوبه على ضرب استاذه .

[kfaya]

الاستاذ العزيز الافوكاتو .....

التفاحة قد عطنت و فسدت من الداخل , و السؤال الان متى ستسقط ؟؟

بخصوص موضوع الاستاذ الجامعى اللى انضرب فى وسط اللجنة بشهادة الشهود و الكشف الطبى .... كان لازم مجلس الكلية يجتمع بصورة استثنائية فورية و يصدر قرار ادارى بحرمان هذا الطالب من استكمال الامتحانات و تحويل الواقعة الى مجلس تأديب الجامعة للنظر فى فصل الطالب .. هذا بصرف النظر عن دور النيابة و حقها الجنائى و حق الاستاذ فى الادعاء المدنى ....

تحضرنى هنا واقعة لابد حضرتك تعرف تفاصيلها , و هى قصة جمال السادات مع الدكتور محمد على صالح ...و تقنين الغش فى مجلس الشعب ..

الغش فى الامتحان بداية الفساد و الافساد و تحليل الحرام ..و علية العوض ..

[فــيــروز]

هناك امر نسيت ان اذكره بخصوص واقعة الغش

حسب ظنى يعنى واقعة الغش تثبت بالتلبس ولا تحتاج لمحكمه تنظر فيها و تصدر حكمها !! عمرى ما سمعت عن قضية غش تنظر امام المحاكم لهذا لم افهم موضوع استكمال الطالب لامتحانه !! المفروض ان من يضبط متلبسا بالغش يحرم من الامتحان الذى ضبط يغش فيه ومما يليه من الامتحانات لمدة عامين !!

[White heart]

فعلا منطقك سليم يا فيروز....

لكنى أعتقد ان التهمة التى قصدها كاتب الرسالة، و التى ثبتت على الطالب بشهادة الشهود من الطلاب والأساتذة‏ و التى حول على اساسها الى الى النيابة، هى جريمة التعدى بالضرب و كل ما صاحبها، أو نتج عنها - و ليس واقعة الغش ...

يعنى هذا ما فهمته انا ...

[فــيــروز]

ايوه انا فاهمه حضرتك تقصد ايه لكن الضرب كان نتيجه لضبط الطالب متلبسا بالغش .. يعنى فى الناحيه المتعلقه بحقوق المتهم من حيث اداء الامتحان او استكماله هو ليس له حق اصلا لان حقه سقط لتلبسه بالغش !!

هو الافوكاتو فين بقى يحل لنا الموضوع blw)

[الأفوكاتو]

الأفوكاتو أعطى نفسه تعسيلة لحين إنتهاء لجنة المحلفين من الوصول الى قرار.

[amir]

الأفوكاتو أعطى نفسه تعسيلة لحين إنتهاء لجنة المحلفين من الوصول الى قرار.

تعسيلة ايه يا متر

القرار هو ... الاعدام شنقا أو راميا بالرصاص أو سحلا أو بأى وسيله اخرى متوفره !!

بالاصاله عن نفسى و بالنيابه عن باقى لجنة المحلفين

[Lighthouse]

تابعت الموضوع معكم منذ البداية واستغربت جدا حكاية استكمال الطالب لباقي امتحاناته وهو غــشــاش

فالطالب المتلبس بالغش يحرم من دخول الامتحانات لمدة عامين بمجلس تأديب من الكلية وهذا امر داخلي يخص الجامعة وليس للنيابة اي دخل فيه

فاستغربت جدا حكاية يرجع يكمل امتحاناته وبعدين نحاكمه lo::

وكأنها مكافئة له على بلطجته ليس كغشاش فقط ولكن لانه استخدم مطواة وهذه جريمة يعاقب عليها القانون ( قانون الطوارئ ) الذي يطبق حسب الاحوال طبعا lo::

لو كان الامر بيدي لالقيت هذا الطالب الفاشل في السجن على تعديه على استاذه في ظل مجتمع يربي على الغش والنجاح بالغش واعتباره حق مكتسب

ونستغرب لماذا وصلنا لهذا الحال lo::

[ابو يوسف]

اليس هذا الطالب هو نفسه المحامى الذى سأذهب له ليدافع عنى ذد البلطجية ؟؟؟

أليس نفسه هو القاضى الذى سيوقع أقسى العقوبة على من يعتدى بدون وجه حق على الآخرين ؟؟؟

عدم تربية + غياب ضمير + نظام فاشل = فساد × فساد

[فــيــروز]

إخوانى المحلفين

ارجو قراءة هذه الوثيقه لضمها الى اوراق القضيه حتى يصل الاستاذ محمود

فوائد الــــغــش

أولا : يعمل الغش على تقوية روح الصداقه

التعاون بين الطلبة ودعم روابط المودة

ثانيا : ترسيخ مبدأ حسن الجوار

ثالثا : تقدم للمراقب خدمة جليلة الذى سينشغل

بما تفعله بدلا من الإكتئاب والملل الذى قد يصيبه

من جراء جلوسه بلا عمل طوال مدة الإمتحان

رابعا : سيتيح لك الغش إظهار روح التضحية إذ

سيتمكن زملاؤك من الغش دون أية مخاطرة لأن

المراقب سيكون مشغولا بما تفعله

خامسا : ستتمكن من التعرف على المسئولين

عن لجنة الإمتحان مثل مراقب الدور وربما رئيس اللجنة

وبذلك ستصبح من الشخصيات المشهورة اللامعة

سادسا : سينتهى الأمر غالبا بسحب ورقة الإجابة

وبالتالى تعود إلى المنزل قبل باقى زملائك بدلا

من الجلوس فى مكانك بلا أية فائدة

سابعا : إذا كنت سعيد الحظ قد تحرم من دخول

باقى الإمتحانات وبالتالى ستتمكن من الإستمتاع

بالإجازة الصيفية مبكرا

تم تعديل 17 يونيو 2004 بواسطة فــيــروز