مغتربة بتاريخ: 27 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2010 كثر الحديث هذه الايام فى مصر عن التوريث و منذ اكثر من سنتين اصبح الحديث عن التوريث فى الصحف و البرامج الحواريه و نزولا الى احاديث العامه بينهم و بين بعض من مسلمات الحديث الى الدرجه التى ندر فيها التطرق الى مستقبل مصر السياسى دون الاتيان على ذكر التوريث اصبحنا جميعا نتحدث عن التوريث كانها حقيقه لا جدال فيها و انها اتيه اتيه فقط مسئله وقت بتنا فقط نترقب شراره البدايه له مما ولد انطباع لدينا جميعا انه امر مفروغ منه مجموع عليه فلا توجد امامه اى عقبات او معارضات و ان الطريق له اصبح ممهد دون اى ذلل لكن لا اعرف لما اصبحت الان لا اميل الى كل هذا التهويل فى الاجماع على التوريث و اصبحت احس انه ليس بالسهوله التى حول البعض عمدا او سهوا ان يروج لها اصبحت اشعر انه هناك رماد تحت التربه الخصبه المستكينه لا ادعى انه ليس هناك مخخ للتوريث يحاك ليلا نهار بل اصبحت اميل ان المهمه ليست بتلك السهوله التى اقتنعنا بها و ان برنامج التوريث امامه من العقبات الكثير و لكن فى الخفاء ليس تعويلا على حميه وطنيه و لا على اراده شعبيه رافضه تشكل اداه ضغط قويه مناوئه و لكن من الافراد المحسوبين على النظام و على دوائر القوه التى يستمد منها النظام شرعيته و استمراريته فجميعنا نعلم ان هناك حروب خفيه بين من يسمون باعضاء الحرس القديم الملتفين حول مبارك الاب و بين رجال الاعمال الممثلين للحرس الجديد الداعم للتوريث و الملتفين حول الابن فى اعتقادى ان هذا الصراع الخفى يؤجج التحديات التى تواجهه مخطط التوريث و تبطء من سرعته و كما اسلفت ليس من حميه وطنيه و لكن حفاظا على مصالح و تربيطات منفعيه هناك ايضا رجال الدوله الذين يتمتعون بحنكه سياسيه و دهاء قد يجعلهم فى بعض الاحيان الاجدر بها من شاب ليس له نفس التمرس الطويل فى دروب السياسه و دهاليزها و هم و ان لم يعلونها حاليا فربما لحسابات خاصه بهم و انتظار للفرصه المواتيه ليس الا و اخص منهم بالذكر عمر سليمان و تاتى اهم الركائز التى يقيم عليها النظام سطوته و هى الموافقه الامريكيه فقد داب النظام على اللعب على وتر تخويف امريكا من المد الاسلامى المتطرف و نجح فى التسويق لفتره طويله لانه لا بديل له الا حكم اسلامى متطرف يوازى ما حدث فى ايران على اقل التقديرات و بالتالى فاهون لهم ان يعطوا الشرعيه لحساب ديكتاتورى من ان يتركوا الامور تخرج عن سيطرتهم ليفاجئوا فى يوما ما بان من تولى مقاليد حكم اكبر دوله اسلاميه فى المنطقه هو نظام يحاكى طالبان او ايران وكلاهما مر لها و لمصالحها فى المنطقه لكن ظهور البرادعى فى الصورة قلب كثير من الموازين فى وجهه النظام المصرى و برهن بشكل عملى على خطا تلك الفكره التى ارادوا اقحامها بالقوه فى الضمير الاميركى فالبرادعى يحسب على الليبراليه المتزنه و حظى بدعم شعبى من الغباء تجاهله مما عقد الخيوط على النظام اكثر من قبل و هو الذى كان يعتبرها غزلا سهلا و ميسورا كذلك ياتى على استحياء بعد كل هذه العوامل الرفض الشعبى كقوه ضاغطه و مقاومه ممثله فى نبض الشارع على ارتجاليته و سلبيه فى كثير من الاحيان و القوى الوطنيه مع عدم توحدها لكنها و بشكل عام تعطى انطباع عن ان فرض التوريث على اشعب المصرى مغامره قد يكون لها اثار جانبيه ليست فى مصلحه من يساعد عليه ما اثار شجونى حول هذا الموضوع هو اجعلان الحزب الوطنى امس ترشيحه لمبارك الاب للانتخاب الرئاسيه القادمه لفتره رئاسيه تمتدد ست سنوات اخرى ينهيها لو اراد له الله طوله العمر على مشارف التعسعين مما يبرهن بما لا يدع مجال للشك ان تفضيلهم لترشيح مبارك الاب على مبارك الابن رغم ما فيه من مغامره عدم القدره على الاستمراريه هو ارتكان للعب على المضمون و ترك الامور لما بعد الوفاه تاركه مساحه من الوقت لتسويه العراقيل التى ما زالت تنهش قلب المخطط و لن اذهب بعيد اذا ادعيت انه لو كان الامر ممهد كما اوهمونا انفسهم لكان التصرف الوحيد هو ترشيح جمال لان هذا هو ما يتسق مع المنطق و العقل و المصلحه العامه لان فرضه فى حياته افضل و اكثر تمكينا له باشواط من تركها لبعد وفاته هذه الخطوه اوضحت بجلاء ان الامور ليست مستتبه لهم تمام الاستتباب بعد و هم بذلك اما يحاولون كسب وقت لتذليل ما يقابلهم او يحيلوها برمتها لما بعد الوفاه فى مغامره لا يملكوا غيرها الان لكن اقتناعى انا الشخصى انه ماداموا لم يستطيعوا تمهيدها حتى الان فان العراقيل ستتعاظم امامهم بمرور الوقت و ليس العكس كما ياملوا و ان التحديات القادمه ستكون اشد من الفائته بمراحل فكلما وهن الاسد العجوز كلما طمعت اكثر الذئاب انا لا اقول انه لا توجد جهود حثيثه للتوريث فرصه تكليلها بالنجاح اكبر من فشلها و لكن اقول ان الامر لم يعد مفروغ منه كما نجحوا فى ان يوهمونا لتكسير اراده التغير فينا و ان هذا اصبح جليا الان اكثر من اى وقت مضى ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 27 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2010 السلام عليكم الكل منتظر موت مبارك و فعلا كانوا فاكرين الموضوع هيعدي بسهولة بس في كتيييييييير طمعانين و مستفين ورقهم و مستنيين اللهم ول أمورنا خيارنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 27 أغسطس 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2010 مقال ذو صله سياسيون: تصريحات «الشريف» تغلق الطريق أمام «جمال» وتشعل الصراع على السلطة كتب عادل الدرجلى وابتسام تعلب ومحمود جاويش 27/ 8/ 2010 مبارك قال عدد من الخبراء والسياسيين إن تصريحات صفوت الشريف، أمين عام الحزب الوطنى، حول إجماع قيادات الحزب على ترشيح الرئيس مبارك لانتخابات الرئاسة المقبلة، تمثل محاولة لإغلاق الطريق أمام جمال مبارك فى الوصول إلى الرئاسة، مشيرين إلى أنها لن تقضى على تيار التوريث داخل الحزب، وإنما ستشعل الصراع مع التيار المؤيد لترشيح جمال مبارك، خاصة بعد قرار الرئيس اختيار الضبعة لإقامة المحطة النووية، وظهور رجال أعمال يعارضون القرار من المحسوبين على تيار التوريث. قال الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه الدستورى: «إن الحزب الوطنى به فريقان: الأول يضم صفوت الشريف وكمال الشاذلى وأحمد فتحى سرور وغيرهم، يرغبون فى ترشيح (الرئيس) ويطلبون منه ذلك ويحاولون إغلاق الطريق أمام «جمال»، والثانى عدد كبير من المتعجلين يتزعمهم أحمد عز ومحمد كمال ومجموعة رجال الأعمال فى الوقت الذى لا يلقى (جمال) قبولا». وقال المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض السابق: «إن هناك صراعا بين فريقين داخل الحزب، الأول مؤيد للرئيس ويحاول الإبقاء عليه، والثانى مؤيد لـ(جمال)». وطالب «الخضيرى» باتحاد قوى الشعب الوطنية حتى لا يأتى «جمال» أو مبارك نفسه، لأنه لابد من التغيير. وذكر جورج إسحاق، مسؤول لجنة المحافظات بالجمعية الوطنية للتغيير، أن هناك صراعا بين رجال الأعمال القريبين من «جمال» والحرس القديم، وأن مصر بهذه الطريقة «رايحة فى داهية» لأنه ليس من الممكن أن يكون هناك مرشحون لرئاسة الجمهورية ويحددون مصير أمة ولا يتم الإعلان عنهم حتى الآن. وقال الدكتور يحيى الجمل، الفقيه الدستورى، إنه من الواضح أن هناك اضطرابا شديدا فى الحزب الوطنى وانقساماً بين المؤيدين لـ«جمال» والمطالبين بترشيح مبارك، وأن مقعد الرئاسة إما سيذهب للرئيس مبارك أو سينتهى الأمر إلى نوع من الفوضى حال اختفائه بشكل مفاجئ دون تحديد من سيخلفه، خاصة أن الدوائر العليا فى الخارج غير مرحبة بـ«جمال». واعتبر الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تصريحات «الشريف» بداية صراع بين من سماهم تيارى الأب والابن داخل الحزب الوطنى بشكل علنى. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر: «إن المشكلة الأساسية تكمن فى غموض موقف الرئاسة وعدم اليقين لدى القيادات داخل الحزب الوطنى، وبالتالى كل من يتحدث عن المسألة لا يمتلك معلومات عنها». ووصف «الوطنى» بأنه حزب هلامى غائب عن أى دور. ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
engmido بتاريخ: 27 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2010 اللهم استرنا واستر هذا البلد واجعله آمنا مطمئنا سخاءا رخاءا وسائر بلاد المسلمين ﴿ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن ﴾ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 27 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2010 تحليل واف للوضع الراهن و إن كنت أختلف معك فى نقطة و هى أن الفكرة التى كانت سائدة هى رجحان فكرة التوريث ربما كانت سائدة عن مجموعة المنتفعين بالوريث المحتمل. ما سبق كان إستهلالا لابد منه قلتها منذ مدة أن الرئيس حسنى مبارك لم يربى أبناءه ليدخلوا الحياة العامة بأى شكل تربيته لهم كان بهدف أن يتخرجوا و يشتغلوا موظفين ناجحين و كانوا طوال حياتهم بمعزل عن الحياة العامة اللهم إلا المشاركة فى مباريات كرة رمضانية ، و هذه حقيقة حتى بعد أن تم تخليق ما يسمى بلجنة السياسات و بعد الجهد الجهيد للزج بالوريث المحتمل فى مجال العمل العام فما زال يقوم بدور الموظف "الشاطر" فقط و لم نرى له أى بصمة بأى شكل. رغم ما سبق إلا أنه كان من الممكن - نظريا - تفعيل مسألة التوريث لو فرض الأمر فى عجالة. الأمر الأكيد هو أن ظهور محمد البرادعى قلب كل الموازين ..... كان من الممكن نظريا - قبل ظهور البرادعى - القول بخلو الساحة ممن يمكن أن يشغل منصب الرئاسة بل أن الرئيس مبارك نفسه كررها كثيرا كرد على من يتسائل لم لم يختار نائبا للرئيس بالقول أنه لا يجد الشخص المناسب بعد ظهور البرادعى هذا الرد غير مقبول و حتى التفكير فى أنه لا يوجد فى مصر من يمكن أن يشغل منصب الرئاسة أصبح تفكيرا مرفوضا و مردود عليه. نقطة أخرى لم يتم التعرض لها ألا و هى رأى و دور القوات المسلحة هل يمكن لها الإعتراض أو الترجيح أم هى بالكامل خارج الحسابات ؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 27 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2010 أستاذة مغتربة أسمحي لي أرفع لحضرتك القُبعة على هذا التحليل المختصر الرائع القبعة أهي كمان عشان تصدقيني الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 27 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2010 لكن للأسف الوضع السياسي الراهن ... والدستور الواهي الواهن المرقع ... والذي سيسمح لرؤساء الأحزاب أو من ترشحه الاحزاب من أعضاء الهيئة العُليا لكل حزب فقط بالترشح لإنتخابات الرئاسة ... لن يسمح بحصول هؤلاء الأمعات النكرات على أكثر من الف صوت مثلاً على مستوى الجمهورية أمام ترشح مبارك أو ابنه لأن جميهم بدون أستثناء " أراجوزات وديكور رديء " ... وللاسف أيضاً أصبحنا جميعاً ننظر الى المشهد السياسي المخزي في إنتظار المهدي المنتظر الذي سيأتي ليُخلصنا من كل هؤلاء ... وهذا المهدي بالتأكيد سيكون من خارج هذا الإطار العفن الذي خلقه ومهد له مبارك من 30 سنة وهو بإختصار " تفريغ الساحة السياسية من كل من لديه أو عنده بوادر شعبية في الشعب المصري وأقرب مثال هنا هو عمرو موسى والجنزوري وأبو غزاله و أحمد رشدي " وأنا ضد تصنيفات الحرس القديم والجديد في الحزب الوطني .. لأن كل هؤلاء يجمعهم فقط " السبوبة والمصلحة " وللأسف حتى الجيش .. فلو كل هؤلاء وصلت له طمئنات وضمانات بإن كل حاجه هاتفضل زي ما هي وامتيازاتهم ممكن تزيد كمان ... فسوف يتحدوا ويتضامنوا لدعم مبارك الأبن وعلى رأي المثل ( اللي خلف ما ماتش ) الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 28 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2010 و ليه ما تكنش مسرحيه عشان كلنا نقول عايزين مبارك بدل جمال مبارك ؟؟ قبل ما نتكلم عن المرشحين لازم نتكلم عن القوى السياسيه في مصر بالارقام .. الحزب الوطنى متسلح ب 5 مليون موظف حكومى بيدخل يرشحه و ينتخبه بدون تزوير و لا غيره .. الاخوان لا يتعدة عددهم مليون منتخب الباقى .. مش عارف .. كلنا بنرغى و بس لكن تصويت مافيش .. يبقى الصراع جوه الوطنى ... مين بقى الوطنى ؟؟؟ موظفين في مؤسسات حكوميه فاسده قائمه على الرشوه رجال اعمال من العيار الثقيل الجيش الشرطه القضاء الرئيس حسنى مبارك ح بفضل على كرسيه الى ان يشاء الله له من اجل و بعده ح يجي س او ص او حتى جمال مبارك عشان المركب تمشى في نفس الاتجاه الناس دى عايزين مصر كده و الناس الى مش عاجبهم يائمه هاجروا يائمه بيحاولوا يهاجروا لكن مافيش حد خالص بيفكر انه يطلع بطاقه انتخابيه حتى غلى سبيل حب الاستطلاع و الاسهل يقولوا اصلها ح تتزور اصلهم ح يعملوا كذا و كذا لو عايزين ديموقراطيه يبقى لازم يكون في 5 مليون بطاقه انتخابيه جاهزه للمعركه الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 13 سبتمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2010 نقطة أخرى لم يتم التعرض لها ألا و هى رأى و دور القوات المسلحة هل يمكن لها الإعتراض أو الترجيح أم هى بالكامل خارج الحسابات ؟ استاذى الفاضل احترت فى اجابه سؤالك عندما طرحته لاننى لم استطيع ان اصل الى وجهه نظر محدده استطيع ان ارتكن اليها فى الاجابه و بالنسبه لى كانت كل الاحتمالات بالنسبه للجيش مفتوحه لكن وجدت هذه المقاله ذات الصله اعتقد ان بها وجهه نظر جديره بالتفكر فيها القاهرة - لم تستبعد صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قيام الجيش المصري الذي أبدى بعض قادته تحفظاتهم تجاه "جمال مبارك" بسد الطريق أمامه ليخلف والده.واعتبرت الصحيفة أن معركة خلافة مبارك لن تكون في الانتخابات ولكن خلف الأبواب المغلقة حيث سيحاول الجيش تأكيد سلطته في البلاد. ونقلت الـ"نيويورك تايمز"عن مصادر مصرية ومحللين وعسكريين متقاعدين تحفظ الجيش تجاه جمال الذي يعتقد أنه يعد لخلافة والده الذي يحكم مصر منذ 29 عاما والمريض، ولا يتوقع الكثيرون ترشحه لولاية قادمة. وتقول الصحيفة أنه من الناحية التقنية فالمصريون لديهم القدرة على تحديد الرئيس القادم لمصر في انتخابات عام 2011 لكن أي انتخابات ستجري تعني بالتأكيد فوز مرشح الحزب الحاكم. وتشير الصحيفة إلى أن قادة الجيش لن يدعموا خلافة "جمال" بدون ضمانات تحافظ على موقع الجيش القوي والمؤثر في شؤون البلاد. وكان عسكريون متقاعدون انتقدوا الشهر الماضي في رسالة مفتوحة ترشيح مبارك وفي مقابلات مع بعضهم عبروا عن تحفظهم من مسألة الخلافة وتوريث الحكم. ونقلت الـ"نيويورك تايمز"عن عسكريين ومحللين قولهم أن الجيش لديه الكثير كي يخسره أثناء عملية نقل السلطة من قائد سلاح الجو السابق والرئيس الحالي إلى الابن الذي لا يعرف عن الجيش قدر ما يعرف عن الاستثمارات المالية. وبعد عقود من الحكم المطلق لمبارك والذي جرد المؤسسات المدنية من سلطتها فان اي فراغ يحدث سيقوم الجيش بملئه. ونقلت عن مؤلف كتب عن الجيش المصري قوله "أنه لا توجد هناك مؤسسات مدنية في مصر يمكن الاعتماد عليها"، ويضيف أن السؤال يظل مفتوحا حول حجم قوة الجيش التي ربما لا يعرف القادة أنفسهم أنهم يتمتعون بها. فالمعونات الأمريكية التي تلقتها مصر خلال العقود الثلاثة الماضية والتي تصل إلى 40 مليار دولار لم تعط الجيش السلطة على قوات الأمن فقط والصناعة العسكرية بل أدت لتدخل الجيش في قطاعات الاستثمار المدني مثل قطاع بناء الطرق والمساكن والبضائع الاستهلاكية. حيث قام الجيش ببناء خط سريع من القاهرة إلى البحر الاحمر، وأنتج مواقد وأجهزة تدفئة وثلاجات وحتى أنتج زيت الزيتون وعلب مياه الينابيع. وفي عام 2008 عندما اندلعت مظاهر العنف بسبب نقص الخبز تدخل الجيش وبدأ بانتاج وتوزيع الخبز على المواطنين، مما أدى إلى تعزيز صورته كمؤسسة فاعلة وأقل فسادا. ومع أن أسم قائد الجيش محمد حسين طنطاوي عادة ما يظهر على قائمة المرشحين لخلافة مبارك إلى جانب عمر سليمان، مدير المخابرات إلا أن التكهنات زادت حول جمال مبارك الذي صعد سريعا في صفوف الحزب الوطني الحاكم ورافق والده إلى اجتماعات واشنطن الأسبوع الماضي. وعبر عدد من قادة الجيش عن غيرتهم من الطريقة التي صعد فيها جمال داخل الحزب بطريقة تم التلاعب فيها بأصوات الناخبين، وتنقل عن قائد متقاعد قوله أنه إن أاراد مبارك الابن الوصول للرئاسة فعليه الفوز "عبر انتخابات نظيفة". وتضيف الصحيفة أن عدم ثقة الجيش بجمال تنبع من قربه من قيادات الحزب التي تتصدر عالم البيزنس، في حين يرتبط العسكريون بالحرس القديم داخل الحزب الوطني. وفي داخل لعبة التجارة والمال يبدو الجيش في وضع يخشى فيه على وضعه خاصة أن جمال يعتمد على رجال الأعمال. ومع تقليل المحللين من إمكانية حدوث انقلاب فان الرئيس القادم أيا كان أسمه عليه نيل ثقة الجيش وتطمينه بأن موقعه غير مهدد. وتنقل الـ"نيويورك تايمز"عن رئيس تحرير صحيفة مصرية أسبوعية قوله " أن الجيش أثبت حضوره بين الجماهير في ساعة الشدة ولهذا السبب يذهب البعض بعيدا للمطالبة بعودة حكم العسكر" . وتعتقد الصحيفة أن جزءا من قوة الجيش هو سريته فهو لا ينصاع إلا لأوامر الرئيس ورفض مطالب البرلمان المتكررة من أجل إظهار الشفافية وتقديم ميزانيته. ولا يعلن الجيش عن أسماء جنرالاته ولا قادته أو حتى حجمه بينما تضعه بعض الأرقام بين 300 -400 ألف جندي. ولدى الجيش المصري القدرة على التدخل لمنع أي قوة يراها تهديدا، فبحسب أحد قادة الجيش المتقاعدين فالجيش يمكنه التدخل لمنع وصول الإخوان المسلمين للسلطة ولا يزال يتعامل مع إسرائيل باعتبارها العدو الرئيسي على الرغم من معاهدة السلام الموقعة بين البلدين. ونقلت الـ"نيويورك تايمز"عن القائد المتقاعد قوله "أن القادة سيطيعون أوامر الرئيس لأنه مقبول من الشعب ولن يقبل تدخل الأحزاب السياسية في شؤونه" . ومع أنه لا يتوقع من الجيش إملاء من سيكون مرشح الحكومة إلا أن لديه "فيتو" غير رسمي على من سيكون في هرم السلطة حسب مراقب للشؤون المصرية، وفي الوقت نفسه لا يرغب قادة الجيش الظهور بمظهر من يؤثر في الحياة السياسية. ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
herohero بتاريخ: 13 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2010 اتمنى ان لايحدث هذا التعاون ةوالاعتراض من الجيش ع جمال مبارك اه نعترض ع توريث الحكم لجمال مبارك لكن مش عاوزين تعاون الجيش لان بجد الواحد بيتمنى ترك العسكر للحكم يمكن الحسنة الوحيده لو جيمي مسك الحكم هو اننا من سنه 52 ومحكومين من الجيش زهقنا عاوزين حياة مدنية ناس مش متعودة ع تنفيذ الاوامر وخلاص بجد اتمنى ان يكون حكم مصر لاي مدني المهم نرتاح من الجيش اللي خلا ناس ب50% يتحكموا في مستقبل بلد المفروض تكون بلد حضاري عموما ما اراه هو حدوث تحالف آمن بين الجيش والشرطة وانصار جمال مبارك وستمر عملية التوريث بهدوء لان اشك اننا كمصريين سنعترض غع شيئ الا لو حصلت المعجزة وانفعلنا وتاثرنا كشعب مع موضع تافه جدا وهو من سيحكم مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
OrionNebula بتاريخ: 13 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2010 شئ مستفز و متخلف أن تكون رئاسه دولة بحجم مصر شئ غامض و فاضل على الإنتخابات اقل من سنة و كل الموجود على الساحه مجرد نظريات و تكهنات و حتى التوريث نفسه مجرد نظريه و محدش عارف هيحصل إيه خالص في 2011 Omega Nebula رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان